بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ثم اما بعد

فاليهود والنصاري كفار اصليون وهو امر معلوم من الدين بالضرورة ولكننا الان علي اعتاب معركة النهاية الفاصلة .......علي اعتاب الملاحم وظهور المهدي والدجال

فانتشرت الدعوات وتعالت الصيحات بعدم جواز تكفير النصاري وسرت الدعوات بسرعة الصاروخ كما وضعها اعوان الدجال من وراء البحار حتي

خرج الازهر يعلنها ويدافع عنها ولا حول ولا قوة الا بالله


معني عدم تكفير النصاري

1-عدم وجود داع لبعثة النبي محمد صلي الله عليه وسلم ونزول القران اذ انه يكفي اي شخص ان يعتنق النصرانية

2-اما ان القران قد تم تحريفه او ان النبي صلوات ربي وسلامه عليه وحاشاه ان يكون قد حرف القران واضاف ايات تكفير النصاري

3-اما ان النبي صلوات ربي وسلامه عليه وحاشاه ان يكون قد كذب علينا وكفر النصاري ولعنهم او ان الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين وحاشاهم قد كذبوا ولفقوا احاديث تكفير النصاري

4-ان من ترك ملة الاسلام واعتنق النصرانية غير مرتد بل وسيدخل الفردوس

5-ان الاسلام دين مخترع ونبي الاسلام نبي كاذب والمسلمين كفار وسيدخلون الجحيم وهذه عقيدة النصاري

ادلة كفر النصاري

من السنة الصحيحة




1- والذي نفسُ محمدٍ بيده ، لا يَسْمَعُ بي أحدٌ مِن هذه الأمةِ يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ ، ثم يموتُ ولم يُؤْمِنْ بالذي أُرْسِلْتُ به ، إلا كان مِن أصحابِ النارِ.-

الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

2-( لعن الله اليهود والنصارى ; اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) . متفق عليه .

3-إذا كان يومُ القيامةِ مُثِّلَ لكلِّ قومٍ ما كانوا يعبدونَ في الدنيا فيذهبُ كلُّ قومٍ إلى ما كانوا يعبدونَ ويبقَى أهلُ التوحيدِ فيقالُ لهم : ما تنتظرونَ وقد ذهب الناسُ ؟ فيقولون : إنَّ لنا ربًّا كنا نعبدهُ في الدنيا ولم نرَه ، قال : وتعرفونه إذا رأيتموهُ ؟ فيقولونَ : نعم ، فيقالُ : فكيف تعرفونَهُ ولم ترَوْه ؟ قالوا : إنه لا شبيهَ له ، فيكشفُ لهم الحجابَ فينظرونَ إلى اللهِ تعالى فيخرونَ له سُجَّدًا ، وتبقَى أقوامٌ ظهورُهم مِثل صياصي البقرِ فيريدونَ السجودَ فلا يستطيعونَ فذلك قولهُ تعالى { يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ } فيقولُ اللهُ تعالى : عبادي ارفَعوا رءوسَكم
فقد جعلتُ بدل كلِّ رجلٍ منكم من اليهودِ والنصارَى في النارِ



الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي
الصفحة أو الرقم: 3277 | خلاصة حكم المحدث : حسن


4-ثم ينادي منادٍ : ألا تتبعُ كلُّ أمةٍ ما كانت تعبدُ ، قال : فتتبعُ أولياءُ الشياطينِ الشياطينَ ، قال :
واتبعتْ اليهودُ والنصارى أولياءَهم إلى جهنمَ
، ثم نبقى أيُّها المؤمنون فيأتينا ربُّنا وهو ربُّنا فيقولُ : علام هؤلاءِ قيامٌ ؟ فنقولُ نحن عبادُ اللهِ المؤمنون عبدناه وهو ربُّنا ، وهو آتينا ويثيبُنا وهذا مُقامُنا فيقولُ : أنا ربُّكم فامضوا ، قال : فيوضعُ الجسرُ وعليه كلاليبٌ من النارِ تخطفُ الناسَ ، فعند ذلك حلّت الشفاعةُ لي ، اللهمَّ سلمْ اللهم سلم ، قال : فإذا جاءوا الجسرَ فكلُّ من أنفق زوجًا من المالِ مما يملكُ في سبيلِ اللهِ فكلُّ خزنةِ الجنةِ يدعونه : يا عبدَ اللهِ يا مسلمُ هذا خيرٌ فتعال ، فقال أبو بكرٍ رضي الله عنه : يا رسولَ اللهِ ذلك العبدُ لا تلوي عليه يدعُ بابًا ويلجُ من آخرٍ ، فضرب النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على منكبيه وقال : والذي نفسي بيدِه إني لأرجو أن تكونَ منهم
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم: 6/4900 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


5-قلنا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : ( هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا ) . قلنا : لا ، قال : ( فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما ) . ثم قال : ( ينادي مناد : ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ، فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم ، وأصحاب الأوثان مع أوثانهم ، وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم ، حتى يبقى من كان يعبد الله ، من بر أو فاجر ، وغبرات من أهل الكتاب ، ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب ، فيقال لليهود : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزير ابن الله ، فيقال : كذبتم ، لم يكن لله صاحبة ولا ولد ، فما تريدون ؟ قالوا : نريد أن تسقينا ، فيقال : اشربوا ، فيتساقطون في جهنم . ثم يقال للنصارى : ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون :كنا نعبد المسيح ابن الله ، فيقال : كذبتم ، لم يكن لله صاحبة ولا ولد ، فما تريدون ؟ فيقولون : نريد أن تسقينا ، فيقال : اشربوا ، فيتساقطون ، حتى يبقى من كان يعبد الله ، من بر أو فاجر ، فيقال لهم : ما يحبسكم وقد ذهب الناس ؟ فيقولون : فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم ، وإنا سمعنا مناديا ينادي : ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ، وإنما ننتظر ربنا ، قال : فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ، فلا يكلمه إلا الأنبياء ، فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه ، فيقولون : الساق ، فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ، ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة ، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ، ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم ) . قلنا : يا رسول الله ، وما الجسر ؟ قال : ( مدحضة مزلة ، عليه خطاطيف وكلاليب ، وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفة ، تكون بنجد ، يقال لها : السعدان ، المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح ، وكأجاويد الخيل والركاب ، فناج مسلم وناج مخدوش ، ومكدوس في نار جهنم ، حتى يمر آخرهم يسحب سحبا ، فما أنتم بأشد لي مناشدة في الحق قد تبين لكم من المؤمن يومئذ للجبار ، وإذا رأوا أنهم قد نجوا ، في إخوانهم ، يقولون : ربنا إخواننا ، كانوا يصلون معنا ، ويصومون معنا ، ويعملون معنا ، فيقول الله تعالى : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه ، ويحرم الله صورهم على النار ، فيأتونهم وبعضهم قد غاب في النار إلى قدمه ، وإلى أنصاف ساقيه ، فيخرجون من عرفوا ، ثم يعودون ، فيقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فأخرجوه ، فيخرجون من عرفوا ثم يعودون ، فيقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه ، فيخرجون من عرفوا ) . قال أبو سعيد : فإن لم تصدقوني فاقرؤوا : إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها . ( فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون ، فيقول الجبار : بقيت شفاعتي ، فيقبض قبضة من النار ، فيخرج أقواما قد امتحشوا ، فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له : ماء الحياة ، فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل ، قد رأيتموها إلى جانب الصخرة ، إلى جانب الشجرة ، فما كان إلى الشمس منها كان أخضر ، وما كان منها إلى الظل كان أبيض ، فيخرجون كأنهم اللؤلؤ ، فيجعل في رقابهم الخواتيم ، فيدخلون الجنة ، فيقول أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الرحمن ، أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ، ولا خير قدموه ، فيقال لهم : لكم ما رأيتم ومثله معه


(صحيح البخاري ومسلم )

6-إذا كان يومُ القيامةِ ، دفع اللهُ عزَّ وجلَّ إلى كلِّ مسلمٍ يهوديًّا أو نصرانيًّا . فيقولُ هذا فِكاكُك من النَّارِ
الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

7-اليهودُ مغضوبٌ عليهم ، والنَّصارَى ضالُّونَ
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم: 5266 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


الادلة من القران
معني تكفير النصاري وادلة كفرهم (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [آل عمران:85]

ومعني تكفير النصاري وادلة كفرهم: ( إن الدين عند الله الإسلام )[آل عمران:19]


( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقاً واعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً ) [النساء: 150، 151]

( يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ) [آل عمران:70]

وقال:(قل يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعلمون ) [آل عمران:98]





( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يابني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ( 72 ) لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم( 73 ) أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ( 74 ) ) المائدة

اقوال العلماء وحكم من لم يكفر النصاري

قال القاضي عياض في كتابه الشفاء عند ذكره لما هو كفر بالإجماع: ولهذا نكفر من دان بغير ملة المسلمين من الملل، أو توقف منهم أو شك أو صحح مذهبهم، وإن أظهر الإسلام واعتقده، واعتقد إبطال كل مذهب سواه فهو كافر بإظهار ما أظهر من خلاف ذلك. انتهى.
وقال في الإقناع وشرحه -وهما من كتب الحنابلة- في باب المرتد: أو لم يكفر من دان بغير الإسلام كالنصارى واليهود، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم فهو كافر، لأنه مكذب لقوله تعالى: ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.[آل عمران: 85]. انتهى.



قال الحجاوي رحمه الله في الإقناع ضمن ما يوجب الردة: أو لم يكفر من دان بغير الإسلام كالنصارى، أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم، أو قال قولا يتوصل به إلى تضليل الأمة أو تكفير الصحابة - فهو كافر. وقال الشيخ: من اعتقد أن الكنائس بيوت الله وأن الله يعبد فيها، وأن ما يفعل اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة له ولرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر. وقال في موضع آخر: من اعتقد أن زيارة أهل الذمة كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد، وإن جهل أن ذلك محرم عرف ذلك، فإن أصر صار مرتدا. انتهى.


قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى :
" اعلم أن من أعظم نواقض الإسلام عشرة :
الأول : الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له والدليل قوله تعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } ومنه الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو القباب .
الثاني : من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة : كفرَ إجماعاً .
الثالث : من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم : كفَرَ إجْماعاً .
- وبعد أن عددها قال رحمه الله : -
"ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره وكلها من أعظم ما يكون خطرا ومن أكثر ما يكون وقوعا فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه وصلى الله على محمد" .انتهى من" مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب" ( 212 ، 213 ) .

قال ابن حزم في مراتب الإجماع ( ص119 ) : ( واتفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفاراً ) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (12/4966) : ( قد ثبت في الكتاب والسنة والإجماع أن من بلغته رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فلم يؤمن به فهو كافر لا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد لظهور أدلة الرسالة وأعلام النبوة) ، وقال (12/4999) : (نعلم أن خلقاً لا يعاقبون في الدنيا مع أنهم كفار في الآخرة مثل أهل الذمة والمقرين بالجزية على كفرهم) وقال (35/201) : (إن اليهود والنصارى كفار كفراً معلوماً بالاضطرار من دين الإسلام)

وقال الشيخ عبدالله أبابطين في " الانتصار لحزب الموحدين والرد على المجادل عن المشركين ، ص 43 " : " قد أجمع العلماء على كفر من لم يُكفر اليهود والنصارى أو يشك في كفرهم "

- سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن من لم يُكفر اليهود والنصارى ويقول عنهم "أهل كتاب" فقط ؟!


فقالت:
" من قال ذلك فهو كافر ؛ لتكذيبه بما جاء في القرآن والسنة من التصريح بكفرهم ، قال الله تعالى : ( يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون .. ) الآيات من سورة آل عمران ، وقال : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم .. ) الآيات من سورة المائدة ، وقال : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .. ) الآيات من سورة المائدة ، وقال : ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون .. ) الآيات من سورة التوبة ، ومعني تكفير النصاري وادلة كفرهم : ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة .. ) الآيات من سورة البينة ، وقال : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . الرئيس : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ، نائب رئيس اللجنة : عبدالرزاق عفيفي ، عضو : عبدالله بن غديان . ( فتاوى اللجنة ، 2/18) .

والله المستعان وعليه البلاغ

lukd u]l j;tdv hgkwhvd ,h]gm ;tvil lk hg;jhf ,hgskm