الداعي
عضو جميل

لا جرم أن القرآن الكريم كتاب حقٍّ وصدقٍ, وفي كلِّ عصر يعجز أهله, فمن برع في الفصاحة والبلاغة بزَّه القرآن, ومن برع بالعلم بزَّه القرآن, ألا ترى أنَّ الله_ عزَّ وجلَّ _يقول:" وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ", (فصلت: 42).
ومما يسترعي الحفيظة, أنَّ ثمَّة محاولاتٍ ظنَّ أهلها أنَّهم قد نالوا من القرآن بها, وقد غاب عنهم أنَّ القرآن والسنة ومن ثَمَّ أهل العلم قد نسفوها نسفا, فغدت قاعا صفصفا, وهشيما تذروه الرياح, وكان القرآن أصدق وأعلى. كيف لا, والله يقول:" كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ", (هود: 1).
وعليه, من توهَّم بوجود خطأ في القرآن والسنة المتواترة, فليضعه؛ لأبين له موطن توهمه. والله وليُّ ذلك والقادر عليه.

ملحظ: أرجوكم_ أيها الزملاء _إن وضعت شبهة أن لا تضعوا غيرها قبل وضع الرد؛ لأنَّ ذلك أرحم لي وللقارئ.

hgrvNk: ;jhf Hp;lj Ndhji>