واضربوهن

[أبو عائشة السوري]

واضربوهن

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونتوب إليه،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له،ومن يضلل فلا هادي له،وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له،وأن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله،طبعاً ليس هنالك أمر أسهل على أعداء الإسلام والطهارة والعقيدة الصافية والشريعة الخالصة من كل شائبة من رمي الأكاذيب والشبهات،ولله الحمد فإن الذي تكفل بحفظ الدين ليس من يكتب أو يقرأ هذه الكلمات،بل الذي تكفل بحفظها هو رب الأرض والسماوات،لكن السؤال الذي ينبغي أن نسأله لهم،لماذا تنظرون إلى القمر المكتمل في ليلة البدر بقصد التفتيش عن البقع المظلمة ؟!عندما نتدبر هذه القضية بالذات ندرك تماماً أن هؤلاء أتباع زيغ وأهل أهواء وليسوا طلاب حق على الإطلاق،نبقى مع هذه الشبهة التي ستكتشفون يا أخوتي ويا أخواتي أنها في منتهى السخف وأن أصحابها ما أرادوا إلا السوء و نشر الفتن والمشاكل الاجتماعية والنفسية بين أفراد أمتنا التي تبقى رغم أمراضها ورغم عقبات نهضتها ورغم أنوف أعدائها خير أمة أخرجت للناس،ولا شك أن الكثير ممن سيقرأها يدرك حجم سخافتها ولكن للأسف الشديد فما زلت أنا شخصياً أسمعها كثيراً و إلى هذه اللحظة ولا يسعنا إلا أن نسأل الله الهداية والصلاح لهذه الأمة،نأتي إلى الشبهة،طيب لماذا أخذوا كلمة"واضربوهن" وتركوا باقي الآية ما قبلها وما بعدها؟!الآية تقول:" واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا"الآية تشخص أمراً يحدث في كل بيت مسلم،ألا وهو النشوز،والنشوز كما عرفه ابن كثير رحمه الله في تفسيره :" هو الارتفاع فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها التاركة لأمره المعرضة عنه المبغضة له"وعندما يصدر هذا الأمر من المرأة فإن له تأثيراً على البيت المسلم بل وعلى نفسية الأبناء والبنات ولا مجال للتجاهل هذا الأمر وترك المرأة على هذه الحالة،يعني يجب أن نفهم جميعاً أن المرأة هنا على خطأ،فتوجيهات هذه الآية ليست لامرأة مظلومة أو مجني عليها أو صالحة قائمة بأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم حريصة على راحة زوجها التي هي جزء من راحتها وراحة البيت أصلاً،بل وجهها إلى امرأة ناشز،ومع ذلك لم يبدأ الأمر بالضرب،بل وجه الله الأمر لكل رجل في هذه الحالة بقوله:"فعظوهن"أي بالكلمة الطيبة والتذكير بالأثر السيء لهذا الأمر في الدنيا أو حتى في الآخرة،وعندما يقول الله للعبد "افعل الشيء الفلاني"إنما يأمره بأن يسمع القول فيتبع أحسنه ،أي يبذل الجهد في الموعظة الحسنة والكلمة الطيبة للمرأة الناشز،فإن لم ينفع التذكير ولا الكلمة الطيبة ولا الموعظة الحسنة بعد بذل الجهد في ذلك يأتي التوجيه الإلهي الثاني ألا وهو:" واهجروهن في المضاجع"والهجر في البيت حصراً وليس خارجه كما سيأتي في الحديث بعد قليل،وذلك لحكمة والله أعلم،أن الهجر في نفس البيت يساعد على تقريب القلوب شيئاً فشيئاً أكثر مما لو كان خارج البيت ،وكما يقول المثل:"البعيد عن العين بعيد عن القلب"فإن أصرت المرأة على النشوز بعد كل هذا حتى استيفاء حقه يأتي الضرب،وقبل أن نتكلم عن الضرب ينبغي علينا أن نتنبه لأمر هام،إن المرأة عندما تفهم هذه الآية وتدرك أنها معرضة للضرب إن استمرت على نشوزها فإنها ستحجم عن الخطأ ولا ضرب بعدها ولا من يحزنون،يعني عندما يقول مرضى القلوب ضعاف العقول والفهم بأن "الضرب ذل للمرأة الناشز"هذا كما لو أنهم قالوا بأن الرجم للزاني المحصن ظلم،وكأنهم يقولون بأن القتل للقاتل بغير حق ظلم،وكأنهم يقولون بأن قطع اليد للسارق ظلم،فكما أن الرجم والجلد لفاعل الفاحشة جاء لحفظ أعراض الموحدين،وكما أن القتل للقاتل بغير حق جاء لحفظ دماء الموحدين،وكما أن قطع اليد جاء لحفظ أموال الموحدين،جاء الضرب هنا لمنع المرأة من هذا المنكر وهي بشر مثلها مثل الرجل وليست معصومة،والضرب كماجاء في الحديث الذي صححه الألباني رحمه الله في السنن واللفظ لأبي داود رحمه الله وهو عن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال قلت


: يارسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال " أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت " أو " اكسبت " " ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت "


قال أبو داود " ولا تقبح " أن تقول قبحك الله ،سبحان الله،فالضرب سواءاً كان للزوجة الناشزة أو حتى للأبناء أو لغيرهم له ضابطان،الأول :ألا يكون مبرحاً،يعني لا يترك آثاراً على الجسم بأي شكل من الأشكال،والثاني :أن يبتعد عن الوجه نهائياً،بل وكما جاء في الحديث لقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عن كلام السوء للمرأة ولو استمرت على هذا النشوز،ثم إن الكثير من النساء ترى الابن يخطئ خطأً صغيراً وربما يصفعه الأب على وجهه ولا تتكلم المرأة لأنها في قرارة نفسها تعلم أنه يريد تربيته،فكيف سيذل الله المرأة على يدي زوجها بعد أن قيده بكل هذه الضوابط رغم استمرارها على النشوز؟!نقول لهؤلاء المساكين الذين لم يعرفوا قدر هذه الشريعة الغراء،هذه الآية ليست إهانة للمرأة،بل هي دليل على اهتمام رب البرية سبحانه وتعالى وحرصه على الأسرة المسلمة التي هي الوحدة الأساس في المجتمع بأكمله.


وما كان من صواب وسداد وتوفيق فبفضل من الله وحده لا شريك له،وما كان من خطأ أو تقصير أو نسيان فمني ومن الشيطان،والله ورسوله صلى الله عليه وسلم منه براء.


سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد لله رب العالمين

---

,hqvf,ik

[marwa]

جزاك الله خيرا اخي ابو عائشة السوري ولكن عندي سؤال لماذا لم توجد اية تقول بأن الرجل عندما يغلط يحق للمرأة بأن تهجره في المضاجع او يحق لها بأن تعظه

[عُبَيْدُ الله]

جزاك الله خيرا اخي ابو عائشة السوري ولكن عندي سؤال لماذا لم توجد اية تقول بأن الرجل عندما يغلط يحق للمرأة بأن تهجره في المضاجع او يحق لها بأن تعظه

بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله رفع القوامة عن المرأة لما فيها من مشقة عليها هذا أولا
ثانيا تأثر الرجل بهجر المرأة قد لا يذكر بل ربما يركبه العناد والغرور ونظرة الذكورة
فيؤدى ذلك الى الجفاء بينهما.
ثالثا المرأة عاطفية وقد تستغل حب الرجل لها فى قرارات غير سليمة من باب قول النبى عليه الصلاة والسلام لنساء الأنصار مارأيت أذهب منكن للب الرجل الحازم.
رابعا قد يستكبر الرجل عن عظة زوجته وهو يرى نفسه ربان سفينة البيت
ان الشريعة كرمت المرأة المسلمة ولكنها راعت الأختلافات الطبيعية بين الرجل والمرأة والله أعلى وأعلم

[marwa]

بسم الله الرحمن الرحيم
انت قلت ثانيا تأثر الرجل بهجر المرأة قد لا يذكر بل ربما يركبه العناد والغرور ونظرة الذكورة
-لماذا قدر الله غرور الرجل ولم يقدر غرور الا نثى ؟
رابعا قد يستكبر الرجل عن عظة زوجته وهو يرى نفسه ربان سفينة البيت
-ولماذا ايضا لم يخطر لكم بأن المرأة تستكبر ايضا موعظتها وهي ايضا لها دور كبير في قيادة البيت ؟

ان الشريعة كرمت المرأة المسلمة ولكنها راعت الأختلافات الطبيعية بين الرجل والمرأة والله أعلى وأعلم
- راعت الاختلافات بأن يحق للرجل ضربها وهجرها ولم يحق لها بأن تأنبه في شيء؟

[Eng.Con]

جزاك الله خيرا اخي ابو عائشة السوري ولكن عندي سؤال لماذا لم توجد اية تقول بأن الرجل عندما يغلط يحق للمرأة بأن تهجره في المضاجع او يحق لها بأن تعظه

والله يا أختى قضية الهجر فى المضجع دى .... المُتصور فيها اصلا من الوهلة الأولى انها عقوبة للرجل مش عقوبة للمرأة ..... لو هنحسب الموضوع بيولوجيا ... لكن هذا التصرف ليس الغرض منه هذة العقوبة اصلا لأن الرجل هو المتضرر منها أكثر من المرأة

إنما هذا التصرف الغرض منه عاطفى مش بيولوجى ... فالمرأة عموما لرقة قلبها تأتى بالموعظة - لمن يحسن الموعظة طبعا -

اما المرأة التى لا تأتى بالموعظة يهجرها الرجل فى المضجع ... وهذا التصرف يمكن ان يوصل به الرجل غضبه للمرأة الكريمة ذات الخلق فقط والتى لا زالت تحتفظ بهرمونات الأنوثة

فهذا التصرف لا يؤذى الا المرأة الكريمة فقط ... اما المرأة التى نسيت انها امرأة فقد يكون يريحها هذا التصرف جدا لأن قدرة المرأة على ترك الجماع أقوى من الرجل من الناحية الدينية والعلمية ...!!

بمعنى أوضح العقاب يمس الجانب العاطفى ولا يمس الجانب البيولوجى عند المرأة

والله عز وجل لم يبيح للمرأة هذا التصرف مع زوجها - والله أعلم - لأنه لن يترجم عند الرجل الا من الجهة البيولوجية فقط أو على الأغلب لن يترجم عند الرجل الا من هذة الجهة والتى قد تقود الرجل للخيانه أو الزنا .... اما عند المرأة فلا .... فالقصة أهون من ذلك بكثير وهى مجرد رسالة يوصلها الرجل لزوجته والتى لم تأتى معها العظة بفائدة

اما بخصوص الموعظة فمن قال لكى ان المرأة ليس لها ان تعظ زوجها ؟؟؟

فالمرأة يمكن ان تعظ زوجها بل تعلمه دينه من الأساس

[marwa]

اها تمام اذا هيك بس ممكن تعطيني اية او حديث يثبت حق المرأة بالموعظة

[ساجدة لله]

جزاك الله خيراً أخي عبيد الله وأخي Eng.Con رد مختصر ورائع

أختي مروة مرحباً بكِ في المنتدى بيننا وكل عام وأنتِ بخير وإلى الله أقرب

ولكن عندي سؤال لماذا لم توجد اية تقول بأن الرجل عندما يغلط يحق للمرأة بأن تهجره في المضاجع او يحق لها بأن تعظه

غاليتي بالنسبة للوعظ فهو موجود باستشهاد أحد من أهلها وأحد من أهله

: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً [النساء : 35]

وهذا أفضل من أن تعظ المرأة بنفسها ,, فأهلها لها حماية ووقاية فقد يغدر بها الرجل أو يتطاول عليها بقوته أو مركزه والمرأة معروف أنها ضعيفة وتحتاج دوماً لعائل يحميها ويحفظ حقوقها ,, هذه طبيعة في المرأة لن تتغير
والأعلى من الرجل أهله ,, ففي وجود أهله وأهلها سيلتزم بكلمة الكبار من أهله وأهلها وتكون المرأة درة مكنونة محفوظة كرامتها وحقوقها بأمر الجميع من أهله وأهلها

لذلك فلحفظ هذه الطبيعة وعدم الحياد عنها كعادة ديننا العظيم جعل الله تعالى الوعظ للرجل في حال الخلاف بين أهل المرأة وأهل الرجل لتجنب المزيد من المشكلات والمواجهات فليس كل الرجال صالحون وليس كل النساء تجيد الوعظ
فالمرأة عاطفية بطبعها والوعظ يحتاج حزم وشدّة وتحذيرات وإنذارات أحياناً

كذلك المودة والرحمة التي جعلها الله تعالى بين الزوجين بنص القرآن الكريم تتيح لكلاهما مساحة من التفاهم فيما بينهما وقد تعظ المرأة الرجل إن ارادت ذلك ووجدت منه خطأ
فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وهي مسؤولة عن زوجها حال ما رأت منه ما يغضب الله تعالى

الأمر أكثر مرونة بين الزوجين من أن نحصره في مقارنة بين الرجل والمرأة ونقول لماذا للرجل ولماذا ليس للمرأة أو العكس لأن هناك حكم عام شامل بينهما وهو أن الله تعالى خلق بينهما مودة ورحمة
حطي تحتهم بقى كل حاجة وكل مشكلة حتتحل بالمودة والرحمة أولاً

أيضاً أختي المقارنة بين الرجل والمرأة مرفوضة لاختلافهما الكامل والمساواة بينهما مستحيلة
إنما دعى إلى ذلك شواذ الغرب الذين قلبوا الموازين وقلبوا المبادئ وبدلوا الطبيعة فساووا بين الرجل والمرأة وجعلوا الاختلاف بين الرجل والرجل وبين المرأة والمرأة

بمعنى أنه مثلاً في حالة الزواج الطبيعة تقول أن الشيئين المختلفين هما الذين يصلحان للزواج أما الزواج بين المتشابهين مستحيل
همه عملوا إيه بقى؟ ساووا بين المختلفين وفي نفس الوقت جعلوا الزواج للمتشابهين المثليين فأصبحوا يقيموا حفلات الزواج لزواج الرجل بالرجل وزواج المرأة بالمرأة

لذلك فمناداتهم بالتساوي بين الرجل والمرأة تشبه بالضبط مناداتهم بالاختلاف بين المثليين وإتاحة الزواج بينهم
فكلاهما شواذ وهم أهل الشذوذ ومخالفة الطبيعة

أعود بكِ إلى نقطة اختلاف الأدوار بين الرجل والمرأة وأذكركِ أنه يمكن حدوث اختلاف في الأدوار إن دعت الحاجة لذلك بحسب ظروف واحتياجات الزوجين

مثلاً : هل يمكن أن نقول لماذا فرض الله على الزوج أن يتولى النفقة على الزوجة ولم يأمر الزوجة بتولي الإنفاق؟

طيب ماذا لو عجز الزوج عن العمل ومرض ولم ينفق هل حرام أن تعمل المرأة وتنفق على زوجها إن استطاعت ودبرت أمورها وحفظت الأسرة من التفتت؟

بلى يمكن لها هذا من باب المودة والرحمة ,, فها هي تقوم في حدود بوظيفة الرجل ولم يحرم الشرع هذا

لكن شرعنا وضع السمات الأساسية لكل منهما وترك لهما مساحة للتفاهم

----------

بالنسبة لمسألة الهجر في المضاجع فإن فعلتها المرأة هي الخاسرة وليس الرجل

1 - الرجل يخرج خارج المنزل ويعمل ويرى هذه وتلك وقد يشتهي إحداهن بمجرد النظر إليها ويقع في الحرام
فماذا افاد الزوجة في هجره؟

لا تقولي المرأة كذلك بهجر الرجل لها يمكن أن تقع في الحرام ,, لا أختي الأمر مختلف
المرأة لن تقع في الحرام إلا إذا سعت هي إليه فلن تقع في الحرام لمجرد رؤية رجل يمر بجانبها لأن المرأة لا تشتهي الرجل إلا إذا مسها مساً مباشراً وهذا لن يحدث إلا إذا أعطته هي الفرصة

والمرأة المسلمة المحصنة المتزوجة لا تفعل هذا
أما الرجل فيكفي أن تمر بجانبه امرأة ليراها فيشتهيها بمجرد النظر أو حتى سماع الصوت أو شم رائحة عطرها ,, لذلك ففرصة وقوع الرجل في الحرام أكثر أضعاف الأضعاف من المرأة

2 - ماذا لو صممت المرأة على هجر زوجها ورأت أن هذا خير وتمادت ,, فرغب زوجها في أخرى وتزوجها ؟
هو حلال طبعاً لكن هل ستسعد المرأة بقرار هجرها لزوجها في هذه الحالة ؟ زواجه حلال لكن الغيرة موجودة بلا شك وبالتأكيد كثير من النساء ترين أنه من الأفضل ألا تكون معها زوجة أخرى

3 - أقول لكِ على استحياء ,, الرجل إن امتنعت عنه زوجته ولم يشتهي غيرها خارج المنزل فستخرج شهوته في الاحتلام وهو نائم ولن يحتاج لزوجته فلن يؤثر فيه هجرها
" معذرة على التعبير لكن وجب التوضيح أختي "
إذاً فما فائدة هجرانه ؟

4 - المرأة هي رمز الحب والجمال والعطف ,, لهذا فجميلة الطبع والصفات سيمنعها جمالها من أن ترفض زوجها

5 - طبيعة المرأة دوماً أنها مطلوبة والرجل هو الطالب
في حالة هجرها لزوجها ,, عندما يأتي الوقت الذي تقرر فيه إنهاء الهجر ستضطر هي إلى طلبه وفي هذا يحدث إحراج لدى بعض النساء وقد تستمر في هجرانه بسبب استحيائها من طلبه ,, لذلك وفر الله تعالى عليها هذا الإحراج وجعله للرجل وليس لها
ففي أي وقت ينهي الرجل هجرانه ويطلبها سيكون هو الطالب وليس هي ولن يخالف إحداهما طبيعته أو يشعر بالإحراج أو جرح الكرامة

6 - الحمد لله في وجود هذه الأحكام التي قد يدعي أعداء الإسلام أنها لا تنصف المرأة نجد أن أنجح الأسر هي الأسر المسلمة وخاصة الملتزمة منها
فإن نظرنا إلى غيرهم سنجد حالات الخيانة أكثر من أن تحصى ومنها انهيار الأسر
لدرجة أن عدد الأطفال اللقطاء المتربون في الملاجئ أكثر من عد الأطفال الذين يعيشون بين أهليهم

ما أجمل الإسلام والحمد لله على هذه النعمة العظيمة

[marwa]

جزاكي الله خيرا اختي ساجدة لله الحمدلله اقتنعت بحكيك وشكرا عل الشرح المفصل مع الرواق في الشرح :)
رمضان كريم علينا وعليكي :)

[ساجدة لله]

الله أكرم حبيبتي جزانا الله وإياكِ خير الجزاء
الحمد لله ربنا يتقبل منا ومنكِ ويرزقنا الفردوس الأعلى

[حسين دوكي]

جزاكم الله خير و بارك الله فيكم اخوة و اخوات و رمضان كريم و صوم مقبول ان شاء الله