بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من ألفاظ وعبارات العصر الذهبي في باب العزم والإنثناء عن الأمر

{العزم على الأمر والإنثناء عنه]




يُقَالُ عَزَمَ عَلَى الأَمْرِ، وَأَزْمَعَ عَلَيْهِ، وَأَجْمَعَ عَلَيْهِ، #وَهَمَّ بِهِ، وَعَقَدَ نِيَّتَهُ عَلَى إِمْضَائِهِ.

وَقَدْ صَمَّمَ عَلَى الأَمْرِ، وَأَصَرَّ عَلَيْهِ، وَوَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَيْهِ، إِذَا عَزَمَ عَلَيْهِ عَزْماً لَا رُجُوعَ فِيهِ، وَإِنَّهُ لَرَجُلٌ زَمِيعٌٍ، وَإِنَّهُ لَذُو زَمَاعٍ فِي الأُمُورِ، أَيْ إِذَا أَزْمَعَ أَمْراً لَمْ يَثْنِهِ شَيْء، وَهُوَ فِي هَذَا الأَمْرِ صَادِقُ الْعَزْمِ، ثَابِتُ الْعَقْدِ، وَإِنَّهُ لَذُو عَزْمٍ وَطِيدٍ، وَعَزْمٍ رَاسِخٍ، وَنِيَّةٍ جَازِمَةٍ.

وَتَقُولُ هَذَا أَمْرٌ لَا بُدَّ لِي مِنْهُ، وَلَا سَبِيلَ لِي عَنْهُ.

وَتَقُولُ: أَنْتَ فِي نَفَسٍ مِنْ أَمْرِكَ أَيْ فِي سَعَةٍ.

****

وَيُقَالُ فِي ضِدِّ ذَلِكَ رَجَعَ الرَّجُلُ عَنْ عَزْمِهِ، وَانْثَنَى عَنْهُ، وَارْتَدَّ، وَنَكَصَ، وَنَزَعَ.

وَيُقَالُ أَرَادَ فُلانٌ كَذَا ثُمَّ َبَدَتْ لَهُ فِيهِ بَدَاةٌ وَهُوَ ذُو بَدَوَاتٍ، وَقَدْ حَلَّ عُرَى عَزْمِهِ، #وَعَادَ نَاكِثاً مَا أَمَرَّ، وَفُلانٌ يُسِفُّ وَلا يَقَعُ، وَيَحُومُ وَلا يَقَعُ، إِذَا كَانَ يَدْنُو مِنَ الأَمْرِ ثُمَّ لَا يَفْعَلُهُ.

وَأَقْدَمَ فُلانٌ عَلَى الأَمْرِ ثُمَّ انْخَزَلَ عَنْهُ أَيْ اِرْتَدَّ وَضَعُفَ، وَقَدْ تَثَاقَلَ عَنْ الأَمْرِ، وَخَنَسَتْ هِمَمَهُ.

وَنَوَى كَذَا فَعَرَضَ لَهُ مَا َصَرَفَهُ عَنْ نِيَّتِهِ، وَثَنَاهُ عَنْ مُرَادِهِ.

وَفِي الْمَثَلِ قَدْ عَلِقَتْ دَلْوَكَ دَلْوٌ أُخْرَى، يُضْرَبُ لِلْحَاجَةِ يَحُولُ دُونَهَا حَائِلٌ.

وَقَدْ ضَرَبَ فُلانٌ عَلَى يَدِهِ، وَقَبَضَ عِنَانِهِ، وَوَقَفَ مِنْ دُونِهِ سَدّاً.

lk Hgth/ ,ufhvhj hguwv hg`ifd td fhf hgu.l ,hgYkekhx uk hgHlv