(( فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ
المقصود بة هو بصر المحتضر سواء المسلم او الكافر فهو يرا اثناء احتضارة اشياء لا نراها نحن
(( وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي))
المقصود بة عرضهم على الله اثناء المحاسبة ستكون ابصارهم خاشعة
ونحشره يوم القيامة أعمى
المقصود هنا عمى حقيقى ولكن اثناء الحشر فقط فى يوم القيامة وقبل عرضهم على الله للحساب
اتمنى من الله ان اكون قد حاولت نقل مافهمتة من شيخنا الشعراوى رحمة الله لهذة الايات الكريمة

وهذا تفسير أيضاً يهدم الشبهة أخي الحبيب فجزاك الله خيراً