صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 25 من 25
 
  1. #21
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 61
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    الإصحاح الثالث والعشرون




    يسوع أعلن أنه ليس ملك اليهود

    لوقا23: 3
    فساله بيلاطس قائلا انت ملك اليهود فاجابه و قال انت تقول

    ----------------------


    سبب صلب يسوع هي الجزية وليس الفداء

    لوقا23: 2
    و ابتداوا يشتكون عليه قائلين اننا وجدنا هذا يفسد الامة و يمنع ان تعطى جزية لقيصر قائلا انه هو مسيح ملك

    ----------------------


    يسوع خاف على عمره فامتنع عن الرد

    لوقا23: 9
    و ساله بكلام كثير فلم يجبه بشيء

    ----------------------


    يسوع يرتد ملابس الغوازي

    لوقا 23: 11
    فاحتقره هيرودس مع عسكره و استهزا به و البسه لباسا لامعا و رده الى بيلاطس

    ----------------------


    يسوع ناقص أدب ليأدبه بيلاطس؟

    لوقا 23: 16
    قال بيلاطس : فانا اؤدبه

    ----------------------


    من حمل الصليب ؟

    يسوع حمل الصليب
    يوحنا 19: 17
    فخرج و هو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة و يقال له بالعبرانية جلجثة

    ولكن في إنجيل لوقا وجدنا أن الذي حمل الصليب هو شخص يدعى سمعان

    لوقا 23: 26
    و لما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان اتيا من الحقل و وضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع

    ----------------------


    وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ
    هل القتل تم قبل الصلب ؟


    القتل هو إزهاق الروح ..... أما الصلب فالغرض منه ليس القتل بل التجريس و الفضيحة أو التمثيل بالشخص المقتول ......

    و حاضر لدينا قصة صلب الطاغية الحجاج الثقفى للصحابى الجليل عبد الله بن الزبير بعد مقتله و تركه على إحدى الطُرق عبرة لغيره من الخارجين على سلطة الدولة الأموية ..... و فيه أطلقت أسماء بنت أبى بكر كلمتها الشهيرة للحجاج : أما آن للراكب أن ينزل ! ..... أى إنزاله من على الصليب ..... و الصلب هو ما كان يُشفق منه عبد الله بن الزبير قبل ذهابه لمُحاربة الأمويين ..... و عندما ذكر هذا لأمه اسماء بنت ابى بكر ، قالت فى ذلك كلمتها الخالدة : لا يُضير الشاه سلخها بعد ذبحها !

    إذن فالصلب عقوبة تختلف عن القتل و قد تكون تكميلية للقتل .....

    و هذا الترتيب ...... و ما ذكره اخوينا سعد و السيف البتار يؤكذ أن القتل قد تم قبل الصلب ......

    و نجد إختلافاً بيناً بين الأناجيل فى ذكر هذه الحادثة:

    متى 27 : 31 - 34
    31وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء والبسوه ثيابه ومضوا به للصلب
    32وفيما هم خارجون وجدوا انسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه.
    33ولما أتوا الى موضع يقال له جلجثة وهو المسمى موضع الجمجمة
    34اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد ان يشرب.


    مرقس 15 : 20 - 23
    20وبعدما استهزأوا به نزعوا عنه الارجوان والبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه.
    21فسخّروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني ابو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه.
    22وجاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة.
    23واعطوه خمرا ممزوجة بمرّ ليشرب فلم يقبل.



    لوقا 23 : 26 - 33
    26ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع.
    27وتبعه جمهور كثير من الشعب والنساء اللواتي كنّ يلطمن ايضا وينحن عليه.
    28فالتفت اليهنّ يسوع وقال. يا بنات اورشليم لا تبكين عليّ بل ابكين على انفسكنّ وعلى اولادكنّ.
    29لانه هوذا ايام تأتي يقولون فيها طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع.
    30حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا وللآكام غطينا.
    31لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس.
    32وجاءوا ايضا باثنين آخرين مذنبين ليقتلا معه
    33ولما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره.


    فمن الواضح أن المصلوب لم يستطع أن يحمل صليبه بنفسه ...... فجاءوا بسمعان القيروانى ليحمله عنه !

    ثم هذا التضارب بين يوحنا ..... و بين باقى تلك الأناجيل ..... إذ يقول يوحنا أن المصلوب هو الذى حمل الصليب بنفسه إلى موضع الصلب أو الجمجمة!

    يوحنا 19 : 16 - 18
    16فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به.
    17فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة
    18حيث صلبوه وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط



    فالنتيجة هنا 3 إلى 1 ..... فمن حمل الصليب ..... سمعان أم اليسوع ؟ ..... و نجد هنا أن يوحنا يُصر أنه حمل (هو.... أى اليسوع) الصليب إلى موضع الجمجمة ...... بينما فى الأناجيل الأخرى .... فحامل الصليب هو سمعان القيروانى !

    و نجد هذا اليسوع ، المُساق كسجين للصلب و المحكوم عليه بالإعدام ...... و الذى لا يقوى على حمل صليبه فى ما أوردناه من إستشهادنا فى لوقا ..... يلتفت إلى النائحين الباكين من حوله و يُلقى فيهم خطبة عصماء إستغرقت ثلاث آيات (من 28 إلى 31) ...... و كأنه كان ما زال فيه نَفَس لكى يُلقى خطبته العصماء تلك و يُهدد و يتوعد الجميع بالويل و الثبور و عظائم الأمور ! .... هل يُمكن لأحد أن يُصدق هذا الكلام ..... ألم يلكزه جندى رومانى من الحرس المُرافق له ليستحثه على السير بدلاً من أن يستموت فيها !!!! و لا يقوى على حمل صليبه ......و مع ذلك لديه الوقت و المجهود لكى يُلقى خطبته تلك فى أولئك الجموع المُتحلقة من حول موكبه الدامى !

    إذن فمنطقياً و عقلياً ..... و بحساب الأغلبية .... نرفض أقوال يوحنا فى حادثة الصلب لأنه يختلف مع باقى الأناجيل ...... و نرفض أقوال لوقا لأنه يفتعل خطبة عصماء لم يكن مُمكناً لها أن تحدث و لا فى الخيال من ميّت مضروب حتى الموت و معدوم العافية ، ثم يقف ليُلقى خطبة عصماء فى الحشود المُلتفة من حوله!

    و نجد هذا التطابق الغريب بين مُرقس و متى ...... مما يؤكد أن كاتبهما إما واحد ..... أو أن أحد الكاتبين إستقى من الآخر !

    إذن ...فالمصلوب لم يقوى على حمل الصليب ..... إما لأنه قد مات بالفعل ..... أو أنه فاقد للوعى .... و هذا يتضح من مُحاولة الإفاقة التى حاولها معه المُرافقون بإعطاءه الخل (متى) أو الخمر (مرقس) الممزوج بالمُر ...... و هذا فضح آخر للتضارب بين إنجيلين من المُفترض أن كاتبهما واحد أو مُتحدى المصدر أو الإقتباس .... فهل المشروب خل أم خمر ...... و الفرق كبير ..... فنحن كمُسلمين نتناول الخل .... فهو حلال .... و لقد أوصى به الرسول (عليه الصلاة و السلام) حين أوصى به كإدام قائلاً : خير الإدام الخل ...... أما الخمر فهى حرام قطعياً ..... و لا حُجة فى الخلط بينهما فى الإنجيلين .... بأن مصدرهما واحد ، و هو عصير العنب ..... فهناك فرق كبير بين نبات الأفيون مثلاً و الجرجير أو السريس و كلهم نباتات أو أعشاب !!!!

    قصة صلب اليسوع قصة معروفة ومدونة بالعهد الجديد كما يؤمن المسيحيين بأنه تم القبض على اليسوع ثم تعذيبه ثم صلبه ثم قتل أو مات .

    لكنني اليوم أرفع الستار عن نقطة مهمة جداً وهي :

    هل صُلب المصلوب ثم مات على الصليب أم قتل ثم صُلب ؟

    هذه نقطة مهمة جداً ويجب أن نعي لها .

    نجد في القرآن قول الحق سبخانه وتعالى بسورة النساء آية 157

    { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا }

    فلنلاحظ الدقة في قول : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ

    وقد وجه النصارى سؤال عجيب لهذه الآية وضح من خلال هذا السؤال أمر خطير جداً ... وهو :

    أليس من المنطقي أن الصلب يسبق القتل؟ فكان الأصوب أن يقول وما صلبوه وما قتلوه ؟

    وبالحث بالعهد القديم وجدت بسفر التثنية :

    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة

    =--------=

    سفر يشوع
    8: 23 و اما ملك عاي فامسكوه حيا و تقدموا به الى يشوع
    8: 24 و كان لما انتهى اسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم و سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ان جميع اسرائيل رجع الى عاي و ضربوها بحد السيف

    ثم بعد ضربه بحد السيف { أي قُتل }

    8: 29 و ملك عاي علقه على الخشبة الى وقت المساء

    =--------=

    استير 9
    10 عشرة بني هامان بن همداثا عدو اليهود قتلوهم ولكنهم لم يمدوا ايديهم الى النهب

    ثم

    13 فقالت استير ان حسن عند الملك فليعطى ايضا لليهود الذين في شوشن ان يعملوا كما في هذا اليوم ويصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة.

    =--------=

    إذن من خلال ما جاء بالعهد القديم وقوانين الصلب نجد أنه لا يُصلب أحد إلا بعد قتله أولا

    وبهذا فكل النصوص والفقرات الواردة عن قصة صلب اليسوع باااااااااااااطلة .

    لأنه لا يصلب أحد إلا بعد قتله أولاً

    العجيب أن قصة الصلب تقول أن المصلوب لم يبقى على الصليب ساعات قليلة ومات ، وهذا مخالف للعقل ... فهل هذه مدة كافية تأثر على شخص ليموت ؟ وماذا عن اللصان ؟

    فالسؤال الذي يحدد الزمن الكافي لكي يموت مصلوب على صليبه هو : متى مات اللصان اللذان صلبا مع يسوع ؟ وما هو موقفهما تجاه سبت الفصح ؟
    لو 23:54
    وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح ؟

    -----------------------


    يتبع








  2. #22
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 61
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    .
    متى كتبت الأناجيل ؟

    مرقس 15: 21
    فسخروا رجلا مجتازا كان اتيا من الحقل و هو سمعان القيرواني ابو الكسندرس و روفس ليحمل صليبه

    على الرغم بأن إنجيل يوحنا اشار بأن يسوع هو الذي حمل الصليب وليس سمعان القيرواني كما ذكرت الأناجيل الثلاثة الاخرى ، وعلى الرغم من حجم تضارب هذا الحدث الذي يكشف زيف هذه الأناجيل إلا أنني أسأل :

    ماذا نعرف عن قيروان ؟

    فعندما لجأت لقاموس الكتاب المقدس وجدته مضلل للقارئ لأنه يقول على مدينة قيروان اسمها الحالي هو ((شحات)). واسمها القديم كورينيا .

    فهل كورينيا = قيروان

    وبالرجوع لمعرفة تفاصيل أكثر عن مدينة ((شحات)) علمت بأن اسمها (قورينة) وليس كورينيا .

    فبالتحليل نجد بأنه لا وجود لمدينة اسمها ((كورينيا)) بل {شحات} هي (قورينة) .

    بل ((كورينيا)) هو اسم لأحد انواع البكتريا وهي نوع خاص ينتج اللايسين .

    وبالمطابقة مع جنسية سمعان نجد أنه قيرواني وليس قوريني ولا حتى كورينيي .

    وبالبحث وجدنا تاريخ القيروان يرجع إلى عام 50 هـ / 670 م، عندما قام بإنشائها عقبة بن نافع.


    http://ar.wikipedia.org/wiki/قيروان


    فهذا دليل على أن الأناجيل كتبت بعد القرن السابع الميلادي أي بعد ظهور الإسلام .

    فالخلاف الآن محصور بين ... مدينة قيروان التي بناها عقبة بن نافع بتونس وبين {شحات} التي هي (قورينة) أو ( قوريني أو كيريني) بليبيا .

    لاحظ ما جاء بإنجيل لوقا حيث يقول : 23:26

    ترجمة كتاب الحياة قالت : وَفِيمَا هُمْ يَسُوقُونَهُ (إِلَى الصَّلْبِ)، أَمْسَكُوا رَجُلاً مِنَ الْقَيْرَوَانِ





    ولاحظ كذلك ما جاء بإنجيل مرقس حيث يقول : 15:21

    ترجمة كتاب الحياة قالت : وَسَخَّرُوا وَاحِداً مِنَ الْمَارَّةِ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ، وَهُوَ سِمْعَانُ مِنَ الْقَيْرَوَانِ





    حتى الترجمات المعتمدة للأناجيل لدى الطائفتان الأرثوذكسية والبروتستانية تقول : سمعان القيرواني وليس سمعان قوريني أو كيريني .............. فلاحظ هنا اختلاف في الحروف بين كلمة (قيرواني) و (قوريني) وهذا بخلاف النطق .

    ولا توجد مدينة في العالم يطلق عليها "قيروان" إلا مدينة "قيروان" بتونس التي بناها عقبة بن نافع .

    والدليل الأخير لديَ هو أن كَتبت الأناجيل تعمدت أن تضع ترجمة للبلاد التي لها اسماء يونانية أو آرامية أو العبرية مثل :

    يو 19:17
    فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة

    ويمكن مراجعة هذه النصوص المشابهة : (يو 5:2) ؛ (يو 19:13 ) ؛ (رؤ 9:11) .

    ولكن "القيروان" ليست لها ترجمة ، وهذا يؤكد بأنها بلد عربية الأصل .

    أما من ادعى بأنها {شحات} الموجودة بليبيا ، فلا توجد فقرة واحدة بالأناجيل تثبت ذلك وقاموس الكتاب المقدس قام بفبركة الدليل علماً بأن كل الأدلة وفقرات الأناجيل تثبت على أن البلد المذكورة هي "قيروان" بتونس وليست "كورينيا" ولا "قورينة" ولا "قوريني" ولا "كيريني" بليبيا............... علماً بأن التسمية بــ"القيروان" تستجيب للغرض الأصلي من تأسيسها فهي كلمة معربة عن اللّغة الفارسية وتعني المعسكر أو القافلة أو محط أثقال الجيش وقد تكلّمت بها العرب قديما حيث جاء في شعر امرؤ القيس:

    وغارة ذات قيروان : كأن أسرابها الرعال

    .
    إذن فكلمة "القيروان" ليست إغريقية ولا يونانية ولا رومانية ولا بيزنطية .

    فمدينة ((شحات)) الليبية والتي هي (قورينة) قد مرت هذه المدينة بمراحل تاريخية على النحو الاتي :

    1- العصر الملكي ما بين 631 – 440 ق.م.
    2- العصر الجمهوري ما بين 440- 323 ق.م.
    3- العصر الهللينيستي – البطلمي ما بين 323 – 96 ق.م.
    4- العصر الروماني – البيزنطي ما بين 96 ق.م. – 642 م .

    اسمها باليوناني : Kurene ، وهو اسم وثني ومقصود به "حفيدة الإلهِ النهريِ Peneus"

    إذن لو كان المقصود بها هي "قورينة" بليبيا لذكرت الأناجيل معناها بقول : أي "حفيدة الإلهِ النهريِ بينيس" كما حدث بـ مر 15:22 بقوله : (جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة) أو ما جاء بـ مت 27:33 بقوله : (جلجثة وهو المسمى موضع الجمجمة) ، ولكن هذا لم يحدث .

    فأين هو التطابق بين كلمة "القيروان" والتي جاءت بالأناجيل وبين "قورينة" التي هي بليبيا ؟


    إذن ليس هناك دليل واحد يؤكد صدق قاموس الكتاب المقدس لأنه مخالف لما جاء بفقرات الأناجيل كما كشفتها ترجمة كتاب الحياة وكذا النسخة المعتمدة لدى الطائفة الأرثوذكسية والبروتستانية .

    وبالرجوع الى الموسوعة الحرة لاحظت تدليس واضح وصريح محاولين عبثا إقناع القاريء بأن قورينا هي القيروان فنلاحظ القول الأتي في الموسوعة الحرة ..



    ذكرت شحات (قورينة) في النسخة العربية من الانجيل باسم القيروان: مرقس 15-21 "فسخّروا رجلا مجتازاً كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه". كما ذكرت في التوراة في سفر المكابيين
    وإني أتسائل ؟ لماذا يكيل النصارى بمكيالين ؟؟ ألم ينكرون علينا قول النصارى لأنهم يقولون أن يسوع من مدينة الناصرة ؟ وكان من باب أولى أن نقول ناصري وليس نصراني ؟؟

    بنفس المكيال نقول لهم لا أيها النصارى مدينة قوريني ليست هي القيروان ... والسبب بسيط للغاية ..

    فلو ألصقنا ياء النسبة لسمعان الذي هو من مدينة قورينه بزعمهم لكان خرج النص بهذه الشكلية ..

    مرقس 15-21 "فسخّروا رجلا مجتازاً كان آتيا من الحقل وهو سمعان القوريني

    وليس القيرواني كما تزعم الموسوعة الحرة .. اذن الخلاصة .

    نقول سمعان القيرواني ينتمي الى مدينة القيروان بتونس التي تأسست بعد البعثة النبوية الكريمه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم .. وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على التحريف على الأقل ان لم نؤكد كلام السيف الكريم البتار أن الأناجيل كتبت بعد البعثة المحمدية .

    فأصبح أمامنا أمرين هما :

    1- أن تكون المخطوطات اليونانية ذكرت اسم البلد بطريقة أخرى غير التي عبر عنها النسخ العربية

    2- أن يكون ترجمة قيروان تونس الحبيبة إلى اليونانية هي كورينا مثلما تنطق الإسكندرية أليكساندريا... انتهى

    فأعتقد ان محاولة اللبس مقصودة هنا بنسبة قورينا الى القيروان وشتان بين تأسيس مدينة القيروان في تونس وبين قورينه وهي مدينة شحات في ليبيا ..

    فهنا تؤكد الموسوعة الحرة أن المدينة التي ينتسب اليها سمعان في الكتاب المقدس تسمى القيروان .!!! فلو كان الأمر كما هو في البنقطة الأولى لكان من باب أولى ألا تقول الموسوعة أن مدينة قورينة ورد اسمها في النسخة العربية من الانجيل بإسم القيروان فبكل تأكيد قد رجعت الموسوعة الى ترجمة النسخ على الأقل ؟ اليس كذلك ؟

    وحتى إن كانت النسخه العربية بها أخطاء ؟ الا يكفينا هنا ان نقول بالتحريف أو بمعنى أخر التبديل ؟؟

    إذن : نحن لسنا لنا شأن للبحث من خلال كلمة آرامية أو يونانية ، فنحن لسنا أكثر علماً من مترجمين الكتاب المدعو مقدس .. فهم أكثر دارية به .

    فالنسخة المعتمدة لدى الطائفة الأرثوذكسية أشارت إلى أن يوسف من بلد اسمها : قيروان .

    وترجمة كتاب الحياة أعلن بالحرف بأن يسوع من مدينة : قيروان .

    أما قاموس الكتاب المقدس فخالف نصوص الأناجيل وآتى باسم بمدينة (كورينيا) وهي تخالف ما جاء بالأناجيل من ناحية النطق وترتيب الحروف ومن ناحية الموقع الجغرافي .

    ولو اتبعنا أقوال الكنيسة نجد أن اسم المدينة هو اسم علم منسوب لإمرأة واسماء العلم لا تترجم بل تُعرب .>>> وهذا هو سبب تسمية هذه المدينة .

    Cyrene
    by Micha F. Lindemans
    The daughter of the naiad Creusa and the mortal Hypseus, king of the Lapiths, and granddaughter of the river god Peneus. This myth has Cyrene wrestling a lion which was attacking her father's sheep. The god Apollo, passing by, saw this and immediately fell in love with her. He carried her off to Africa, where he built her a city (called Cyrene, on the coast of North Africa). The region Cyrenaica is also named after her. Aristaeus is her son by Apollo.
    http://www.pantheon.org/articles/c/cyrene.html


    فإن كان هناك خطأ .. فهذا الخطأ يُسأل عليه مترجمين العهدين للغة العربية رغم تعدد أزامنهم ، فإن أخطأ مترجمي نسخة الأرثوذكس فكيف أخطأ مترجمي نسخة كتاب الحياة ، وكيف أخطأ مترجمي نسخة فاندايك ، وكيف أخطأ مترجمي النسخة البولسية.؟

    فالنسخة العربية تتعبد بها الكنيسة وليست مثل ترجمات القرآن لغرض الشرح فقط .

    فإن كانت هناك مدينة يطلق عليها (القيروان) في زمن يسوع ، فليأتوا بالدليل .

    غير ذلك .. فلا صعوبة في ترجمة أي لغة للعربية بل الصعوبة في ترجمة اللغة العربية لأي لغة أخرى .

    فإن كان الخطأ في الترجمة فهي فضيحة كنسية وقس على ذلك باقي كلمات العهدين ـ وإن صدق قولي (وهو الأرجح) فهي فضيحة أخرى .

    إذن أي رد من الطرف المسيحية سيعترب كارثة هبطت على الكتاب المدعو مقدس .


    ----------------------


    يسوع عاجز بأن يسقي نفسه

    لوقا 23: 36
    و الجند ايضا استهزاوا به و هم ياتون و يقدمون له خلا

    ----------------------



    كلمة تحتوي على ثلاثة لغات !

    لوقا23: 38
    و كان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية و رومانية و عبرانية هذا هو ملك اليهود

    كيف كتبت كلمة واحدة بأحرف لثلاثة لغات .؟ فإن كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل .

    ----------------------


    كتب أم لم يكتب !

    يوحنا 19: 19
    و كتب بيلاطس عنوانا و وضعه على الصليب و كان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود

    قال كاتب إنجيل يوحنا أن بيلاطس كتب (ملك اليهود) ، وبعد ذلك قال أن بيلاطس قال أنه لم يكتب شيء .. فكيف قال الوحي أن بيلاطس كتب كلمة (ملك اليهود) ، والوحي قال أن ما جاء على لسان بيلاطس نفى ذلك .

    يوحنا 19: 22
    اجاب بيلاطس ما كتبت قد كتبت

    ----------------------


    من الأصدق ؟

    لوقا 23: 39
    و كان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه

    لكن الأمر كاتب إنجيل مرقس ومتى اختلفوا مع كاتب ووحي إنجيل لوقا .

    مرقس 15: 32
    و اللذان صلبا معه كانا يعيرانه

    متى 27: 44
    و بذلك ايضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه


    ----------------------


    كيف عرف اللص ؟

    لوقا 23: 42
    ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك

    كيف عرف اللص حكاية الصلب والفداء والملكوت وقصة أبو زيد الهلالي التي ترددها الكنيسة على روادها كحكاوي أساطير الأولين ؟

    ----------------------


    سقوط ذريع بيسوع بآية يونان ونبوءة الصلب والقيام

    مرقس 15: 46
    فاشترى كتانا فانزله و كفنه بالكتان و وضعه في قبر كان منحوتا في صخرة و دحرج حجرا على باب القبر

    قال يسوع :

    مت 12:40
    لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال

    وكشفت الأناجيل أن يسوع لم يُدفن في قلب الأرض .

    لوقا23: 53
    و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط

    فكيف استشهد يسوع بآية يونان علماً بأنه دُفن داخل مقبرة منحوت وليس في باطن الأرض ؟

    أفلا تعقلون
    ياعبدة يسوع والصليب ؟

    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=14986


    ----------------------


    يونان كشف يسوع على حقيقته المخادعة

    لوقا 23
    52 هذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع 53 و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط

    هل بقى يونان في بطن الحوت حي ام اميت ؟ وهل يدخل ابن الإنسان قلب الأرض حي ام ميت ؟ وهل يسوع هو ابن الإنسان وباقي البشر أولاد حيوانات ؟! إذن من قال أننا لو دخلنا بطن الأرض سندخلها أحياء كما دخل يونان بطن الحوت ؟ ومن قال أننا نخرج من قبل الأرض بعد ثلاثة أيام وثلاثة ليالي كما خرج يونان من بطن الحوت ؟ وهل يسوع دفن في قلب الأرض كما هو مشار في آية يونان ام داخل كهف صخري ؟

    يا يسوع إن كنت كذوباً فكن ذكوراً .

    قال يسوع :

    مت 12:40
    لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال

    وكشفت الأناجيل أن يسوع لم يُدفن في قلب الأرض .

    لوقا
    23: 53 و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط

    فكيف استشهد يسوع بآية يونان علماً بأنه دُفن داخل مقبرة منحوت وليس في باطن الأرض ؟

    أفلا تعقلون
    ياعبدة يسوع والصليب ؟
    ------------------


    يتبع

    .





  3. #23
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 61
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي




    الكفن المكذوب


    كفن المسيح المزعوم :

    يعتقد بعض الناس أن الكفن المقدس المعلن انه كفن السيد المسيح هو بالفعل الكفن الذي تم تكفين السيد المسيح به.

    ومع البحث تظهر لنا مشاكل كثيرة , فإن تجاهلنا التحليل الكربوني الذي تم في عام 1988 واثبت أن عمر هذا الكفن لا يتعدى 600 أو 700 سنة على الأكثر , ونحن نقر أن للتحليل الكربوني أحيانا نتائج عجيبة لهذا لن نستخدمه كدليل لإثبات عمر الكفن المدعى .

    وهنا نعرض لما يظهر على هيئة هذا الكفن من دلائل تثبت أو تنفي صحة هذا الكفن والذي يظهر به وجه السيد المسيح , ونورد الأدلة فيما يلي :

    1- مذكور صراحة بالإنجيل ومعروف من تقاليد الدفن اليهودية , أن التكفين يتم بعدة قطع من القماش وليس بقطعة واحدة كبيرة يلف بها الجسم , وهذا ما حدث مع السيد المسيح .

    ففي إنجيل يوحنا 20-7:5 أنهم وجدوا قطعاً متفرقة من القماش قد أحاطت برأس السيد المسيح , فكيف انطبعت صورة الوجه على قطعة واحدة من القماش هي تلك القطعة المزعزمة .

    2- ذكر بالإنجيل أن السيد المسيح قد تم لف جسدة في أشرطة من الكتان وليس في قطعة واحدة من القماش العادي , يوحنا 40-19

    3- النصوص المعتمدة لموت السيد المسيح , ودفنه , ثم قيامته , في جميع الأناجيل لم تذكر شيئاً بالمرة عن هذا الكفن المزعوم .

    4- البروفيسور والتر سي ماكرون رئيس معهد شيكاغوا للأبحاث والمتخصص في إثبات صحة أصول التحف الفنية القديمة شارك مع ثلاثين متخصص آخرين في عام 1970 لتحليل قطعة من هذا الكفن المزعوم فوجد بقعة موجودة على قماش هذا الكفن متشربة بالجيلاتين وهي غير واضحة بل باهتة اللون وبالتحليل وجد بها جزيئات صغيرة من مادة كيميائية لونها أحمر .

    من المفترض أن يكن على هذا الكفن المزعوم بموضع الجروح بقعاً من الدم ولكن وجد الباحثون بقعاُ من مادة صناعية تم مزجها بدلاً من بقع الدم المفترض تواجدها .

    يقول البروفيسور : إن استعمال هذه الطريقة من الألوان على القماش بدأت في القرن الثالث عشر ثم انتشرت وذاعت بين الرسامين في القرن الرابع عشر يتوصل البروفيسور مما سبق إلى أن أحد رسامي القرن الرابع عشر هو من قام بتلفيق واصطناع هذا الكفن المزعوم .

    5-الآية التي تذكر أن السيد المسيح قد كفن في قطع من الكتان توجد في : متى 59:27 , ومرقص 46:1, ولوقا 53:23 , ويوحنا 40:19 وتبعاً لقاموس فينيس , ودراسة الأناجيل أن الكلمات اليونانية التي استعملت في انجيل متى ومرقس ولوقا تعني أنه لف أو تم لفه مما يعني اللف بإحكام بشريط أو شرائط وليس بقطعة واحدة من القماش .

    فإذا قلنا أنه تم لف والتكفين بقطعة واحدة من القماش فسيتعارض متى ومرقص ولوقا مع يوحنا , والكلمة ذكرت واضحة باللغة الاغريقية .

    مما سبق يتبين أن كتاب الأناجيل الأربعة يبلغوننا أن المسيح قد تم تكفينه في شريط طويل من الكتان حتى لو ثبت أن عمر هذا الكفن المزعوم 2000 سنة – وهو ليس كذلك – لهذا وجب التحذير بشدة من قبول الزعم القائل أن هذا هو كفن السيد المسيح .

    انتهت ترجمة المقال

    والان نقول :

    نفترض جدلاً أنه قد ثبت بأي طريقة من طرق البحث قدم هذا الكفن وأنه ينتسب الى فترة المسيح عليه السلام , فما أدراكم أنه كفن المسيح وقد كان الصلب عقاباً منشرا وقتها ؟؟؟

    ثم نفترض جدلاً أنكم أثبتم تاريخ هذا الكفن باليوم والساعة والدقيقة ( جدلاً ) فما أدراكم أنه كفن المسيح وكان قد صلب معه لصين في نفس الوقت والساعة ؟

    فلو كان هذا الكفن عائداً الى أحد اللصين فهل تتقربون الى الله بكفن لص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    واليكم بعض صور الكفن المزعوم :










    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=883
    http://www.ebnmaryam.com/alkafan/alkafan.htm

    مرفق مصدر تقرير البروفيسور Dr. Walter McCrone







  4. #24
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 61
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي



    كفن يسوع بين الكذب والحقيقة

    لوقا23: 53
    و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط

    فكيف خرج المصلوب من كفنه ؟ كالشرنقة ؟

    ----------------------


    قال يسوع

    مت 12:40
    لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال

    وكشفت الأناجيل أن يسوع لم يُدفن في قلب الأرض .

    لوقا 23: 53
    و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط

    متى 27: 60
    و وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى

    فكيف استشهد يسوع بآية يونان علماً بأنه دُفن داخل مقبرة منحوت وليس في باطن الأرض ؟

    أفلا تعقلون
    ياعبدة يسوع والصليب ؟

    ----------------------


    مدة الدفن طعنت آية يونان

    لوقا23: 54
    و كان يوم الاستعداد و السبت يلوح

    لوقا24: 1
    ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس

    فعلى حسب آية يونان علينا أن نحسب من لحظة دخول الجسد للقبر إلى لحظة الخروج وليس من لحظة الصلب .... فإنجيل لوقا يوضح لنا أن "يوم السبت يلوح" وهذا يعني أن هذه اللحظة كانت ليلة السبت ولا دخل لها بيوم الجمعة لأن اليهود كانت تعتبر اليوم من لحظة شروق الشمس إلى لحظة الغروب ، وكانت تعتبر الليلة هي من لحظة الغروب إلى لحظة الشروق .. لذلك :

    فدُفن المصلوب ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد ... ولم نحسب الأحد لأنه قال أن النساء ذهبوا أول الفجر ، وهذا يعني أنه قام قبل الفجر أي في ليلة الأحد .

    إذن المصلوب بقى : يوم وليلتان

    ولو اعتبرنا أن المصلوب قام فجر الأحد .... إذن المصلوب بقى : ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد + يوم الأحد

    إذن المصلوب بقى : يومان وليلتان

    ولو خالفنا آية يونان وحسبنا الحدث من لحظة موته نقول :

    يوم الجمعة + ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد + يوم الأحد

    إذن المصلوب بقى : ثلاثة أيام وليلتان

    فأين الليلة الثالثة ؟

    مت 12:40
    لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال


    وهناك من قال أن هذه الفترة كان هناك سبتان .. فأول سبت كان يوم الخميس ، فتم الصلب يوم الأربعاء .. لذلك :

    لو تم الدفن يوم الأربعاء والقيامة فجر الأحد نقول :

    يوم الأربعاء + ليلة الخميس + يوم الخميس + ليلة الجمعة + يوم الجمعة + ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد + يوم الأحد

    إذن المصلوب بقى : خمسة أيام + أربعة ليالي

    ولو تم الدفن يوم الأربعاء والقيامة قبل فجر الأحد نقول :

    يوم الأربعاء + ليلة الخميس + يوم الخميس + ليلة الجمعة + يوم الجمعة + ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد

    إذن بقى المصلوب : أربعة أيام + أربعة ليالي


    ولو تم الدفن ليلة السبت الأول التي هي ليلة الخميس " لوقا23: 54 والسبت يلوح " نقول :

    ليلة الخميس + يوم الخميس + ليلة الجمعة + يوم الجمعة + ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد + يوم الأحد

    إذن المصلوب بقى : أربعة أيام + أربعة ليالي

    ولو قام المصلوب قبل فجر الأحد نقول :

    ليلة الخميس + يوم الخميس + ليلة الجمعة + يوم الجمعة + ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد

    إذن بقى المصلوب : ثلاثة أيام + أربعة ليالي


    فأين هي آية يونان الذي تحجج بها يسوع عندما طلب منه اليهود آية : {لو 11:29 "وفيما كان الجموع مزدحمين ابتدأ يقول . هذا الجيل شرير . يطلب آية ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي"} ... فمن هو الشرير يا يسوع ؟

    فالإيمان المسيحي باطل كما قال بولس

    1كو 15:14
    وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم .

    1كو 15:17
    وان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم . انتم بعد في خطاياكم

    ----------------------


    يتبع
    الإصحاح الرابع والعشرون








  5. #25
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 61
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    الإصحاح الرابع والعشرون


    حجر يزن أطنان .. من دحرجه ؟

    لوقا24: 2
    فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر

    يقول إنجيل متى بأن الذي دحرج الحجر هو ملاك !

    مت 28:2
    واذا زلزلة عظيمة حدثت . لان ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه

    فهل للملاك قدرة على دحرجة حجر يزن أطنان ؟ وكيف يؤمن المسيحي بأنه سيعيش في السموات مثل الملائكة ونحن نقرأ في الأناجيل بأن الملائكة لديها عضلات فولازية ؛ وقرأنا بأن الملائكة لهم أعضاء ذكرية جنسية وتتزوج بنات الناس (راجع تكوين 6:2)

    ----------------------


    المصلوب يخرج من كفنه كالشرنقة

    لوقا 24: 3
    فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع

    كيف خرج يسوع من كفنه دون إتلافه كالشرنقة ؟ وهل كان يسوع في قبره تحت تراب الأرض أم ان قبره كان كالكهف الصخري المنحوت ووضع فوق الأرض ولم يدفن .؟

    لوقا23: 53
    و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط


    قال يسوع :

    مت 12:40
    لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال

    وكشفت الأناجيل أن يسوع لم يُدفن في قلب الأرض .

    لوقا
    23: 53 و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط

    فكيف استشهد يسوع بآية يونان علماً بأنه دُفن داخل مقبرة منحوت وليس في باطن الأرض ؟

    أفلا تعقلون
    ياعبدة يسوع والصليب ؟

    مت 12:40
    لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال

    ----------------------


    لم يكون يسوع هو المسيح المنتظر

    لوقا24: 21
    و نحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي اسرائيل

    ----------------------


    تلاميذ يسوع أغبياء وجهلة وضعفاء

    لوقا 24: 25
    فقال لهما ايها الغبيان و البطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء

    1كو 1:27
    بل اختار جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء

    لو 17:6
    فقال الرب لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم

    ----------------------


    التلاميذ تجهل يسوع ولم تعرفه

    لوقا24: 15
    و فيما هما يتكلمان و يتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه و كان يمشي معهما 16 و لكن امسكت اعينهما عن معرفته

    عجبت لك يا زمن ! ثلاثة أعوام عاش يسوع و تلاميذه مع بعضهم البعض ويسوع يسير بينهم ولم يعرفوه !

    ----------------------


    الأرواح بلا أجساد

    لوقا 24: 39
    انظروا يدي و رجلي اني انا هو جسوني و انظروا فان الروح ليس له لحم و عظام كما ترون لي

    فالكنيسة تخالف ذلك وتقول : في الأبدية نعيش علي مستوى ملائكي، لا تحتاج أجسادنا إلي شبع مادي بصورة أو بأخرى، إذ تحمل طبيعة جديدة تليق بالسماء، فلا تأكل ولا تشرب ولا تمارس علاقات زوجية .. فكيف سيجلس المسيحي بجانب الرب والروح ليس لها يد أو رجل ؟!

    ----------------------


    ألهة لا تأكل إلا السمك المشوي والمقلي والطاجن

    لوقا 24: 41
    و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل

    هل سمعنا عن إله جعان لم يجد من يطعمه فطلب منهم السمك المشوي علشان الفسفور .؟ طيب ميتفعش مقلي ؟

    ----------------------


    يسوع يسمح بالشذوذ والزنا والبلطجة

    لوقا24: 47
    و ان يكرز باسمه بالتوبة و مغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدا من اورشليم

    كيف يغفر يسوع خطايا جميع الأمم ؟ عاشت الأمم المسيحية في ضلال وفسق وفجور واستعمار للدول الأخرى بحجة أن يسوع جاء لمغفرة الخطايا وكل واحد يولع شمعة لنفسه والرب يغفر له ... لذلك آمن الشاذ بيسوع وعلق على صدره الصليب وشذ القس مع القس فتزوجوا بعضهم البعض .

    Mark Paris and his boyfriend John Allen


    العجيب أن يسوع أعلن أنه لم يأتي لمغفرة الخطايا

    مت 7:22
    كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة . 23 فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط . اذهبوا عني يا فاعلي الاثم

    والأعجب من ذلك أن يسوع قال أنه لم يأتي للأبرار بل للخطاه علماً بأن أفضل خلق الله والذين هم الأنبياء جعلهم الكتاب المدعو مقدس خطاه ، فراجع أفعال آدم ونوح وابراهيم واسحاق ويعقوب وداود وسليمان .... {مر 2:17 لم آت لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة} .... فالكل خطاه يا يسوع .


    : {وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} آل عمران 78

    .
    أرى أن كتبة الأناجيل كانوا في قمة الذكاء والحنكة ولكن للأسف لم يفطن لهم أحد .

    إن كتبة الأناجيل هم فئة كانت مُسخرة لتدين العقيدة المسيحية بذكاء بارع وكأنها تقول لمن يقرأ الأناجيل .. أن شخصية يسوع هي شخصية لا ترقى للأحترام وأن جميع تلاميذ يسوع هم عار ، وأن الأحداث المذكورة لتعلوا من قدر يسوع هي أحداث تقلل من قدر يسوع .. ولكن الأمر يحتاج لعقول تفطن للنصوص بذكاء وتقرأ ما بين السطور .

    ولقد انتهيت بالفعل من تفنيد الأناجيل بطريقة جديدة وأكثر دقة وشفافية وحيادية ووجدت أن الأناجيل تُدين يسوع كما تُدين العقيدة المسيحية ولا يمكن أن نقول أن كتبة هذه الأناجيل كان غرضهم توعية المسيحي بل غرضها إفاقته من الغيبوبة التي يعيشها داخل الكنائس تحت رحمة القساوسة والرهبان ولكن للأسف المسيحي لا يقرأ الأناجيل ولم يسأل نفسه سؤال واحد وهو : لو أحببت أن تكتب كتاب عن محبوب لك وتذكر تصرفاته وما يقوله عنه الأخرون ، فهل ستكتب عنه كما كتبت كتبة الأناجيل عن يسوع ؟

    انتهى
    .





 

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تفنيد إنجيل متى للأستاذ السيف البتار
    بواسطة إدريسي في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 2011-10-04, 01:22 PM
  2. تفنيد إنجيل يوحنا
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 2010-07-11, 02:57 PM
  3. ثالثاً : إنجيل لوقا ورأيه فى قضية الصلب
    بواسطة الشيخ على الصعيدى في المنتدى دراسة نسخ الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2008-11-10, 01:13 AM
  4. تفنيد إنجيل مرقس
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 2008-06-25, 02:13 PM
  5. تفنيد إنجيل متى
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 46
    آخر مشاركة: 2008-06-03, 12:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML