هاجم المسيحي مجدي خليل – المسمي بالحقوقي – الإسلاميين واتهمهم باقتحام السفارة الصهيونية في مصر – رغم مقاطعتهم لهذه المليونية – وادعى أن دول عربية تستغل السلفيين لإجهاض الثورة المصرية وأكد على أنه ضد الإسلاميين على طول الخط .
يذكر أن الناشط المسيحي من أصل مصري مجدي خليل قد طالب في محاضرة إلى منظمة منتدى الشرق الأوسط الأمريكية اليمينية المقربة من اللوبي الإسرائيلي، ومقرها بولاية بنسلفانيا، طالب مساندة يهود أمريكا لما أسماه بـ"قضية الأقباط المسيحيين" في مصر.
وقال: "لأننا لا نتمتع بكثير من القدرة على التعبير السياسي نريد تأييدا من أمريكا، من اليهود هنا، من مراكز الأبحاث اليهودية لوضع قضية الأقباط على أجندتكم، على أجندة مراكز الأبحاث اليهودية، لدعوتنا للحديث والكتابة عن قضيتنا، إلى الحديث أيضا إلى الكونجرس ومجلس الشيوخ لمساندة الأقباط في مصر".
وأضاف: "المسيحيين لهم تصور مؤيد وإيجابي قوي تجاه الولايات المتحدة بينما يعترف معظم المسلمين بكراهية الولايات المتحدة .
وأضاف: "المسيحيين يؤيدون السلام مع إسرائيل ويريدون وضع نهاية للعداء السائد لأن الأراضي المصرية المحتلة في السابق أعيدت لمصر بالكامل، لكن من الناحية الأخرى تعتبر مؤسسات الأمن القومي (المصرية) والتيار الرئيسي من المسلمين إسرائيل عدوا أول لمصر وللإسلام".

ويضاف أيضاً أن مجدي خليل كان محباً للرئيس مبارك ومدافعاً عنه طالما تصدى للإسلاميين والاخوان المسلمون فقد كتب مقالاً في وكالة الشرق الأوسط قال فيه " يتميز الرئيس مبارك بأنه شخص عاقل وغير متهور ومتأن في اتخاذ القرارات. وهو ككل أب يتمنى أن يرى ابنه حاكما لمصر، ولكن عبر إجماع شعبي حقيقي وليس إجماعا مفروضا، وفي ظل قبول دولي لهذه الفكرة. وبدون ذلك فهو يورث المشاكل لابنه وليس الحكم. لقد ترك الرئيس مبارك فكرة التوريث تتداول محليا ودوليا بإلحاح من المحيطين به، ولكنه كان متحفظا في قبول الفكرة رافضا لها بطريقة هادئة وليست قاطعة. وعلى المستوى الدولي قام المحيطون بالرئيس باستطلاع رأي القوى الدولية في فكرة التوريث بطريقة غير مباشرة ولكنها مفهومة، وفي آخر زيارة له لواشنطن وفي لقائه مع محرري «واشنطن بوست» سئل جمال مبارك عن عملية الاستفتاء على الحكم التي يستخدمها والده، فقال إنها ليست واردة في برنامجه السياسي. "


رابط الفيديو
http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/8287

ayg uf' wgdfn