و لم يبق من أدله التثليث المزعومة فى العهد القديم....الا و هى كلمه (الوهيم)!!!

حيث انها تستخدم للتعبير عن (الله)

المقطع يم فى آخر الكلمة يدل على الجمع
فتكون الترجمة الحرفية للكلمة آلهة
فظنها البعض دليلا على تعدد أقانيم الله عز و جل (أى الثالوث)

و لكن:
الحقيقة:

انها تفيد ............(التعظيم) و ليس (التعدد)

كما نستخدم فى اللغة العربية صيغة الجمع للتعظيم

مثل:

أمرنا نحن ملك انجلترا بكذا كذا

طبعا ملك مفرد و ليس متعدد الاقانيم

و هذا شائع فى القرآن و غيره من المواضع فى اللغة العربية عامة


لكن ما الدليل على ان كلمة الوهيم تفيد التعظيم و ليس التعدد؟؟؟؟
يقول الأب متى المسكين في كتابه النبوة والأنبياء في العهدالقديم ص50

(و"إلوهيم" تأتي بالجمع في تكوينها، ولكن على مدى الكتاب تأتي بالمعنى المفرد لتدلّ على الله الحقيقي الفعّال، ليظهر الجمع أنه جمع المجد والجلال والعظمة
ولا دخل له بتعدد الآلهة على وجه الإطلاق.).


دائرة المعارف الكتابية الجزء الأول صفحة 396
يعتبر الاسم العبري " إلوهيم " – بوجه عام – بأنه جمع " الجلالة أو العظمة " وهو الاسم المألوف عن " الله " ، ويبدو أن معنى الجمع هو " كمال القوات ووفرتها " وهو يشير الى ملء صفات القوة التي نسبت للكائن الإلهي ، وعلى هذا فإنه يترجم عادة في صيغة المفرد ( لله " عندما يشار الى اله اسرائيل . وعندما يشار إلى آلهة الأمم الأخرى فإن الكلمة تترجم في صيغة الجمع " آلهة " وكان للأمم الوثنية عادة مجموعة من الآلهة.
إن عاندوا ورفضوا كل ذلك نقول لهم:
إذاً أنتم تؤمنون بأكثر من إله، لأن إلوهيم إما أن تكون جمع تعظيم أو جمع تعدد أي أكثر من إله!
كذلك إن سلمنا لهم أنها جمع تعدد فهي لا تدل على ثلاثة بالضرورة بل ربما تدل على 100 إله!
هذا باختصار شديد والجعبة فيها الكثير.




أعطيكم مثالا اخر ثم الباقى على هيئة روابط:


نقلا عن
قاموس سميث للكتاب المقدس
Smith Bible dictionary


الرابط المسيحى :

http://www.bible-history.com/smiths/G/God/


The plural form of Elohim has given rise to much discussion. The fanciful idea that it referred to the trinity of persons in the Godhead hardly finds now a supporter among scholars. It is either what grammarians call the plural of majesty, or it denotes the fullness of divine strength, the sum of the powers displayed by God.


رجاء الانتباه للمظلل بالأحمر

أضعه مرة أخرى

The fanciful idea that it referred to the trinity of persons in the Godhead hardly finds now a supporter among scholars. It is either what grammarians call the plural of majesty

الترجمة

الفكرة الخيالية أنها (كلمة إلوهيم ) تشير إلى الثالوث تكاد تجد بالكاد من يدعمها من الدارسين
قد تكون ما يسميه النحويون بجمع التفخيم



للمزيد تفضلوا:

نسف إثبات العهد القديم لعقيدة التثليث
الرابط:
http://www.ebnmaryam.com/vb/t155913.html

و اليكم أيضا:














حياكم الله