بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله


يقول صاحبنا :-

الرد على:خطأ تاريخي القرآن لأخيكم اقتباس الرد على:خطأ تاريخي القرآن لأخيكم
الرد على:خطأ تاريخي القرآن لأخيكم
نواصل بنعمة الرب لكى نٌثبت هشاشة هذا الفكر الآسلامى بالاخطاء التاريخية الفذة
وهذا النص القراني هو من سورة النساء 156

( وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً)
الطبري
يعنـي بذلك جلّ ثناؤه: وبكفر هؤلاء الذين وصف صفتهم { وَقَوْلِهمْ عَلـى مَرْيَـمَ بُهْتاناً عَظِيـماً } يعنـي: بفِريتهم علـيها، ورَمْيهم إياها بـالزنا، وهو البهتان العظيـم لأنهم رموها بذلك وهي مـما رموها به بغير ثبْت ولا برهان بريئة، فبهتوها بـالبـاطل من القول.

وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل
. ذكر من قال ذلك:

حدثنـي الـمثنى، قال
: ثنا عبد الله بن صالـح، قال: ثنـي معاوية بن صالـح، عن علـيّ بن أبـي طلـحة، عن ابن عبـاس: { وَقَوْلِهِمْ علـى مَرْيَـمَ بُهْتاناً عَظِيـماً } يعنـي أنهم رموها بـالزنا.حدثنا مـحمد بن الـحسين، قال: ثنا أحمد بن مفضل، قال: ثنا أسبـاط عن السديّ: قوله: { وَقَوْلِهِمْ علـى مَرْيَـمَ بُهْتاناً عَظِيـماً } حين قذفوها بـالزنا.
سورة مريم 27
{ فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُواْ يٰمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً }
اي انهم اتهموها وقت الولاده ولما اتت بالطفل يسوع ولا أعرف كيف مريم تكون اخت هارون الذى هو أخو موسى النبى والفارق حوالى 600 سنة ولكن نعود لموضوعنا
الرد على:خطأ تاريخي القرآن لأخيكم الرد على:خطأ تاريخي القرآن لأخيكم



ثم يُكمل ويقول:-

الرد على:خطأ تاريخي القرآن لأخيكم اقتباس الرد على:خطأ تاريخي القرآن لأخيكم
الرد على:خطأ تاريخي القرآن لأخيكم
نريد الادالة العلمية التى اتهموا اليهود العذراء مريم وقت ميلادالمسيح بالزنى لا نريد قبل الميلاد ولا بعد الميلاد بل وقت الميلاد............
فمن يستطيع .؟؟؟؟
الرد على:خطأ تاريخي القرآن لأخيكم الرد على:خطأ تاريخي القرآن لأخيكم



المسيحي ده ظريف جداً،فهو شبه الطفل الصغير اللي عايز لعبة،لو مجبتلوش لعبة يعيط،ولو جبتله لعبة بردو يعيط،عشان مش اللعبة اللي في دماغه،فالمسيحي ده معندوش مشاكل إنه يضَّحك الناس عليه،فقط في سبيل الطعن في القرآن الكريم..ومش عارف يعني إيه دليل وقت الميلاد؟ يعني بمجرد أن التهمة إتقالت إتدونت عشان سيادته لما يجي يسأل يبقى اليهود كانوا عاملين حِسابهم؟

بجانب إزاي التهمة هتكون قبل الميلاد،هو في دليل أساساً قبل الميلاد عشان تقولنا متجبوش قبل الميلاد؟ أنت فاهم أنت بتقول إيه يا شاطر؟ قبل الميلاد إزاي والتهمة إبتدت بعد الميلاد؟ ربنا يشفيك يابني مما إبتلاك به!

كمان يعني إيه دليل "وقت" الميلاد؟ يعني عايز دليل أثناء ولادة يسوع مثلاً،كانوا اليهود واقفين مستنين المسيح أول ما يتولد يروحوا راميين مريم بالزنا؟ إزاي واحد جاهل زيك يدخل عالم مقارنة الأديان أنا مش فاهم،ربنا يسامح اللي دخلك !!

الدليل يكون بعد الميلاد يا شاطر؛لأن التهمة جاءت بعد ميلاد المسيح عليه السلام فالقرآن يقول {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا}[مريم:27]،أي أن الموضوع "بعد الميلاد" وبعد عودة مريم عليها السلام إلى قريتها،وقد تضافرت الأدلة على رمي مريم عليها السلام،ولكن الكتاب الوحيد الذي برء الطاهرة المُطهرة مريم هو القرآن الكريم إذا يقول تعالى{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ}[آل عمران:42],وتعال لنستعرض الأدلة على إتهام مريم بالزنا..

1- الكتاب المقدس

يوحنا 41:8
41 أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ».

عندما سبَّ يسوع اليهود وقال لهم أنتم تعملون أعمال أبيكم أبليس،لم يتحملوا هذه التهمة،فذكروا يسوع بنسبه وإتهموه أنه بن زنا.

يقول القمص تادرس يعقوب[
وكأنهم يقولون له: "إننا نحن الذين لنا أب واحد وهو الله وليس أنت يا من تدعي أنك وُلدت من بتول، فأنت وُلدت من زناالرد على:خطأ تاريخي القرآن لأخيكم.إنك تفتخر أنك وُلدت من عذراء بقولك أن لك الله وحده هو أبوك. نحن الذين نعرف الله كأب لنا لا ننكر أنه لنا أب بشري".]

هذا دليل لا جدال فيه على أن اليهود رموا مريم بالزنا،بدليل قول الكتاب(إننا لم نولد من زنا) فالكلام واضح على إنه مُعايرةKويأتي القمص ملطي ويُثبت أن اليهود رموا يسوع بإنه بن زنا،فيا ترى أين تبرئة مريم من هذا الإفتراء؟

2-التلمود اليهودي

نقرأ في كتاب(تاريخ الفكر المسيحي) لـ حنا الخضري صـ148

الرد على:خطأ تاريخي القرآن لأخيكم هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 646x547.
الرد على:خطأ تاريخي القرآن لأخيكم


التقليد اليهودي يقول أن المسيح هو بن عسكري روماني،فيا تُري أين تبرئة مريم من هذا الإفتراء؟

كل هذا دليل على أن اليهود إدعوا على يسوع أنه ابن زنا كما يقول الكتاب "المقدس" وكما يقول التلمود اليهودي الذي يرجع إلى أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني،فأين ذُكرت تبرئة مريم عليها السلام في أي كتاب غير القرآن الكريم؟ طهارة مريم وبرائتها ستظل تُردد آناء الليل وأطراف النهار إلى يوم القيامة،في الكتاب الذي تُحاول أن تطعن في مصداقيته،فتعقل يا عزيزي..فأنت تطعن الآن في شرف أم إلهك..

hgv] ugn:o'H jhvdod td hgrvNk (5) gHod;l sdt hgpjt