البابا رئيس عصابة

في تاريخ الخامس عشر من فبراير [2009م] كتبت ادارة تحرير صحيفة عرب تايمز الدولية
تمكن البابا شنودة من الهروب من كليفلاند في الولايات المتحدة الى القاهرة التي وصلها قبل ساعات قليلة في الاسبوع نفسه الذي اعدت فيه عرب تايمز دعوى قضائية ضده كانت ستقدم صباح الاثنين – غدا – الى المحكمة الفدرالية الامريكية بعد تمكن عرب تايمز من الربط بين التهديدات والابتزازات ( بلاك ميل ) الخطية والهاتفية التي وصلتها خلال الايام العشرة الاخيرة – وبعضها تهديدات بالقتل – وبين ميليشيات دينية ( كلت ) اسسها البابا على الارض الامريكية منذ ان استولى على مقاليد طائفة دينية صغيرة في مصر معروفة باسم الاقباط عام 1971 … وزعم ناطق باسم البابا الهارب ان باباه قطع العلاج في امريكا قبل ان ينتهي العلاج باسبوع للعودة الى القاهرة وقد اكدت جريدة البديل المصرية هذا الخبر.
ويبدو ان خبر الدعوى القضائية التي كانت سترفع عليه غدا قد وصله فآثر ان يهرب قبل استكمال العلاج دون ان يعطي للاطباء في اوهايو اي مبرر رغم ان الانباء تتحدث عن خطورة الحالة الصحية التي يعاني منها حيث تحدثت الصحف المصرية الحكومية عن اصابة شنودة بالسرطان
وكانت عرب تايمز قد تلقت منذ عشرة ايام تقريبا تهديدات خطية وهاتفية ( بالقتل ) وبعضها يدخل ضمن الابتزاز ( بلاك ميل ) من عناصر تابعة لميليشيات شنودة على الارض الامريكية ( بعض التهديدات تركت لنا على الة التسجيل ولدينا نسخ صوتية منها تبين ارقام هواتف اصحابها وعناوينهم ) بعد قيام الجريدة بنشر عدة اخبار عن شنودة وعصابته اهمها خبر القاء السلطات المصرية القبض على احد عشر عنصرا يتبعون ثلاث كنائس موجودة في مصر وتابعه لشنودة بتهمة تشكيل تنظيم عصابي لبيع وشراء اطفال الزنى واستصدار شهادات ميلاد مصرية مزورة لهم وتسفيرهم الى الولايات المتحدة لبيعهم لعائلات امريكية بعد استصدار جوازات سفر امريكية لهم بالزعم ان امهاتهم الامريكيات – من اصل قبطي – خلفنهن خلال وجودهن في مصر وهي العصابة التي كان للسفارة الامريكية في القاهرة الفضل في كشفها وابلاغ السلطات المصرية عنها
كما زادت حدة التهديدات الموجهة لعرب تايمز بعد نشرها خبر احتجاج جمعيات عربية سويدية على نبأ ترشيح شنودة نفسه لجائزة نوبل للسلام بعد ان تبين لهذه الجمعيات التي خاطبت الاكاديمية السويدية بهذا الخصوص ان
شنودة هو نفسه الضابط المصري ( نظير روفائيل ) الذي عمل في قصر الملك فاروق وكان احد عناصر الحرس الحديدي الذي شكله فاروق وهو الحرس المتهم مصريا بالتعاطف مع هتلر وكان ينفذ عمليات اغتيال لصالح الملك.

كما نشرت عرب تايمز اخبار القضايا المرفوعة من مواطنين مصريين اقباط على البابا شخصيا امام المحاكم المصرية وكلها قضايا مالية مخلة بالشرف والامانة وتتهم شنودة صراحة بالنصب والاحتيال
واعدت عرب تايمز وثائق لتقديمها للمحكمة تثبت ان المواطن المصري المدعو نظير روفائيل [شنودة] ارهابي وقد قامت الحكومة المصرية نفسها بوضعه قيد الاقامة الجبرية ( السجن ) لعدة سنوات بعد ان ثبت لها انه كان وراء هجمات ارهابية مسلحة تعرف باسم احداث الخانكة وقعت في نوفمبر عام 1972 تبين لاحقا انها تمت بتعليمات من شنودة الذي كان يتخذ من الكاتدرائية المرقسية في العباسية مقرا وغرفة عمليات.
واعدت عرب تايمز تقارير تثبت ان الطائفة القبطية في مصرطائفة دينية صغيرة ومسالمة لا يزيد عددها حاليا عن اربعة ملايين تعيش في مصر وتحظى بتقدير واحترام خاص من قبل الاكثرية المسلمة ( عدد المسلمين في مصر وصل حاليا الى ثمانين مليون نسمة ) لوجود تعليميات دينية من نبي المسلمين نفسه باحترام طائفة الاقباط تحديدا ومعاملتهم معاملة حسنة ( احدى زوجات النبي محمد كانت تنتمي للطائفة المذكورة )… الى اناستولى شنودة على مقاليد الطائفة وبدأ يحولها الى ميليشيات سياسية لها ذراع مسلح مسئول عن معظم الاشتباكات المسلحة والاحتقانات الطائفية التي وقعت بين مسلمين ومسيحيين في مصر منذ عام 1971م.
واعدت عرب تايمز تقريرا موثقا يبين ان عرب تايمز ليست لديها اية مواقف او انتماءات دينية او طائفية مسبقة من اي نوع وضد اي جهة بدليل ان سكرتيرة رئيس التحرير كانت تنتمي للطائفة القبطية ومجلة الكنيسة القبطية في هيوستون التي كانت تصدر في مطلع التسعينات كانت تصف وتحرر في مطابع عرب تايمز وبعض كتب الزميل اسامة فوزي المطبوعة والموجودة حاليا في الاسواق صدرت عن دار نشر قبطية او مملوكة لمواطن قبطي والاهم من كل هذا ان جميع الكتب الصادرة عن الكنيسة القبطية او دور النشر التابعة لها في مصر توزع في امريكا من خلال دائرة التوزيع في عرب تايمز.
كما اعدت عرب تايمز تقريرا موثقا يبين انه لم يكن للاقباط على الارض الامريكية قبل عام 1971 اي قبل ان يتولى شنودة مقاليد السلطة الا كنيسة واحدة اسسها القمص بيشوي … وعندما استلم شنودة مقاليد الطائفة فتح اكثر من تسعين مقر له في امريكا مستغلا نظام تأسيس الجمعيات والشركات ذات النفع العام المعفاة من الضرائب والتي يحق لها جمع الاموال من الامريكيين …و بعضها يعمل جهارا نهارا بمنطق ال كلت [CULT] ويمارس تهديدا وابتزازا مكشوفا لكل امريكي يخالف زعيم التنظيم او ينتقده او ينشر شيئا عن تاريخه وفضائحه المالية والاخلاقية التي تملأ محاكم بلده ( مصر ) وتملأ اخبارها الصحف المصرية
وعقدت عرب تايمز مقارنة بين العصابات الدينية التي يؤسسها هذا المواطن المصري الذي يتردد كثيرا على امريكا بدعاوى مختلفة وبين قيادات دينية امريكية مشابهة له مثل ديفد كورش و جيم جونز …وجمعت عرب تايمز ادلة ووثائق وصور تبين كيف ان احد قادة هذا التنظيم الديني الطائفي الارهابي – واسمه القس بطرس وهو مساعد لشنودة – في مصر كان – مثل ديفد كورش – ينام مع جميع اعضاء كنيسته من النساء المتزوجات وكان يصور نفسه معهن وهو يمارس الجنس في مقره في اسيوط عام 2001
ولفتت عرب تايمز الانظار الى ان الجهات الامنية في بريطانيا وكندا واستراليا كانت ولا تزال تخضع شنودة ومرافقيه لتفتيش دقيق في مطاراتها لاسباب امنية ولوجود شبهات بتهريب الاموال خاصة وان جهات محسوبة على تنظيم شنودة في كندا ذكرت صراحة انها ستعمل على تأمين الاموال الكافية لشراء اسلحة لميليشيات مسلحة اسسها شنودة في مصر.
وذكرت عرب تايمز ان احد الكتاب الاقباط من اتباع شنودة في كندا كان قد بعث الى عرب تايمز بمقال – لا زالت الجريدة تحتفظ به – يهدد السلطات المصرية بتمويل مجموعات قبطية مسلحة لاثارة القلاقل في مصر وقد امتنعت عرب تايمز عن نشر المقال لانه يخالف قوانين النشر في عرب تايمز التي تنص على عدم جواز التحريض على العنف المسلح او الارهاب ضد المخالفين بالرأي فضلا عن ان مصر وشعبها اعزاء علينا ولا نسمح بتهديد امنها حتى ولو بالكلمة.
وبينت عرب تايمز في مرافعتها ان جميع الاخبار التي نشرتها الجريدة عن شنودة وجماعته اخبار صحيحة وموثقة ومنشورة في صحف امريكية وعربية ومصرية وليست ملفقة ضد البابا شنودة او جماعته ولا تبرر على الاطلاق تهديد حياة العاملين في عرب تايمز بسبب نشرها واذا كان شنودة مقدسا او حتى ( الها ) في نظر جماعته فهو بالنسبة لنا مجرد مواطن مصري مشكوك بمواطنته لانه يحرض على بلده سرا وعلانية وهو ضابط سابق في الجيش المصري و ( اجنبي ) يدخل امريكا بتأشيرة زيارة ليعتدي علينا ويهدد حياة العاملين في جريدتنا ويبتزنا بالتشهير والاساءة وهو الملاحق امام المحاكم في بلده بتهم لا علاقة لها بالقداسة والقدسية من قريب او من بعيد ولا نقبل بالتالي منه ومن عصاباته على الارض الامريكية ان تفرض علينا قداسته وان تحرم علينا ممارسة عملنا الصحفي.
وكان شنودة قد اوعز لعناصر تابعة له في منطقة واشنطون العاصمة بتوزيع منشورات ورسائل الكترونية تحض على الكراهية ضد عرب تايمز والزميل اسامة فوزي وتحض على قتله بالزعم ان الزميل اسامة يقوم بجمع اموال وتمويل المنظمات الارهابية التي قامت بقتل امريكيين وقالت عرب تايمز في دعواها ان توزيع هذه المناشير شكل تهديدا مباشرا لحياة جميع العاملين في عرب تايمز خاصة وان هناك الاف العائلات الامريكية التي فقدت احباء لها في العمليات الارهابية التي نفذتها مجموعات ارهابية خلال السنوات السبع الاخيرة وقالت عرب تايمز ان لديها ما يؤكد ان الجهة التي وزعت هذه الرسائل الالكترونية والمنشورات ولفقت هذه التهم الباطلة بقصد الايذاء وتهديد حياة العاملين في عرب تايمز تعمل من منطقة واشنطون ( فرجينيا تحديدا ) بأوامر من شنودة ولصالح شنودة.
البابا رئيس عصابة



hgfhfh hl vzds uwhfm