باب الأناجيل تؤكد وتشهدبوحدانية الله
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله أما بعد فإنالديانات السماوية الثلاثة الموجودة عل ظهر اليابسة تعترف في جوهرها بإله واحد ألاوهو الله سبحانه وتعالي: فالمسلمون مثلا وحدوا الله ولم يشركوا معه أحدا وآمنوا بكل الأنبياء والرسلوبكل الرسالات السماوية الأصلية التي تنزلت علي الرسل السابقين وكان ذلك امتثالالما أمرهم الله به في
القرآن الكريم في
(قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْـزِلَإِلَيْنَا وَمَا أُنْـزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَوَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُمُسْلِمُونَ)136البقرة
وأما اليهود والنصارى فمنهمالمؤمنون ومنهم الكافرون ومنهم الموحدون ومنهم المشركون, فالمشركون منهم نسبوا للهولدا وكما أخبر الله سبحانه وتعالى عنهم في القرآن الكريم في
(وَقَالَتِالْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُاللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَكَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)30 التوبة
ذلك قولهم بأفواههم ولقدخصصت هذه الحلقة للنصرانية من دون اليهودية
وبالعودة إلي ذلك قولهمبأفواههم فللعلم إن كل من يدقق في الأناجيل يجد هناك تخبطا كبيرا بين ما يقولونوبين ما تحويه الأناجيل لأنني أعلم كل العلم أن حقيقة الأناجيل تؤكد وحدانية اللهتعالي ولكن مع شديد الأسف إخواننا المسيحيون فمع شديد الأسف فقد تخبطت بهم السبللعدة أسباب كلها تعود إلى عداء اليهود للنصرانية منذ أن بدأ يسوع المسيح دعوتهوأعلن خراب بيت إسرائيل وتبشيره باقتراب بعثة نبي الإسلام حيث قال:
«يَا أُورُشَلِيمُ،يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَإِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُالدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!38هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا. 39لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَني مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!».
مِنْ ذلِكَ الزَّمَانِ ابْتَدَأَ يَسُوعُيَكْرِزُ وَيَقُولُ: «تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ
من أجل ذلك اتهم اليهود يسوعالمسيح بالكفر وحرضوا على قتله وحاربوا التلاميذ بالسجن والتعذيب والتشريد مستخدمينبولس (السجان اللص القاتل المضطهد للكنيسة)
(سوف يأتي بيان ذلك بالتفصيلفي آخر الباب)
اعلم رشدك الله أنه بسبب أنيسوع المسيح قد بشر بخراب بيت بني إسرائيل
(هُوَذَا بَيْتُكُمْيُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا)
الذي يعني انتقال النبوةمنهم وكذلك بشر باقتراب ملكوت السموات
(اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ)
وهذا يعني بعثة نبي آخر وذلكما كان اليهود يتوجسون منه خشية وخوفا من اقتراب رجسة الخراب وكذلك انتقال ملكوتالسموات منهم إلى غيرهم وهم يعلمون كل العلم أن ملكوت السموات سوف ينتقل منهم إلىبني إسماعيل
وَلَمَّا سَمِعَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ، عَرَفُوا أَنَّهُتَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ.46 وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ،خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ
حِينَئِذٍ ذَهَبَالْفَرِّيسِيُّونَ وَتَشَاوَرُوا لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ.
ولهذا خططوا لمنع يسوعالمسيح بكل وسيلة من الإعلان والإفصاح عن هذا الأمر ففعلوا الآتي:
1) تشاور عليه رؤساءالكهنة والفريسيين ليوقعوه في خطأ سياسي
فَلَمَّا جَاءُوا قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَلاَ تُبَالِي بِأَحَدٍ، لأَنَّكَ لاَ تَنْظُرُ إِلَى وُجُوهِ النَّاسِ، بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ. أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟ نُعْطِي أَمْ لاَ نُعْطِي؟»
أَرُونِي دِينَارًا. لِمَنِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟» فَأَجَابُوا وَقَالوُا: «لِقَيْصَرَ»
وظن اليهود أنهم قد نجحوا فيمكيدتهم النكراء ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن فآن كثير من الجموع
وأزداد خطر انتشار الفكراليسوعي بين الجموع الذين أخذوا بالدخول في النصرانية أفواجا فأراد اليهود إيقافهذا التيار بكل وسيل فأمروا بولس بحبس وسجن وتعذيب التلاميذ والقديسين حتى اضطرهمللتجديف
وَفَعَلْتُ ذلِكَ أَيْضًا فِي أُورُشَلِيمَ، فَحَبَسْتُ فِي سُجُونٍ كَثِيرِينَ مِنَ الْقِدِّيسِينَ، آخِذًا السُّلْطَانَ مِنْ قِبَلِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ. وَلَمَّا كَانُوا يُقْتَلُونَ أَلْقَيْتُ قُرْعَةً بِذلِكَ.11 وَفِي كُلِّ الْمَجَامِعِ كُنْتُ أُعَاقِبُهُمْ مِرَارًا كَثِيرَةً، وَأَضْطَرُّهُمْ إِلَى التَّجْدِيفِ. وَإِذْ أَفْرَطَ حَنَقِي عَلَيْهِمْ كُنْتُ أَطْرُدُهُمْ إِلَى الْمُدُنِ الَّتِي فِي الْخَارِجِ
وأيضا لم يستطيعون صد تيارالنصرانية فما كان أمامهم من وسيلة إلا الدفاع عن أنفسهم أمام قيصر والرومان وهنالكيجدون الفرصة في تشويه النصرانية حتى لا يتأثر بها الرومان والأثينيين فلا يدخلوهاوكذلك لترتد الجموع عن الدخول فيها
فبدلوا خططهم من استعمالالقوة إلى استعمال الحيلة والخديعة فأدخلوا بولس بين التلاميذ حيث فعل تمثيليةإعلان إسلامه ليسوع المسيح الذي أصابه بالعمى وهكذا نجح ذلك السجان اللص القاتلالمضطهد للكنيسة في أن تغيير ما عجزوا عن تغييره بالقوة حيث غيره بالحيلة فنسخالختان واعتدى على الله رب السموات والأرض بأن وصفه ظالما وجاهلا (حاشا لله) ولعنالناموس ولعن أيضا يسوع المسيح (سوف يأتي بيان ذلك بالتفصيل في آخر الباب)
ولم يقف الأمر عند ذلك بلامتدت أيديهم إلى الأناجيل ففعلوا بها مثل فعلوا بكتبهم من تزوير وتحريف وتشويهكعادتهم فمن ينظر إلى إنجيل يوحنا ذلك الإنجيل الذي لا يوجد به موضع واحدا يؤكد أنكاتبه هو يوحنا بن زبدي أخو يعقوب والدليل على ذلك هو
كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ اللهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ، لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ
رسول مرسل من الله مجهول ولميتنبأ به أحد من قبل
س: من ذا الذي يقص علينا هذهالقصة (قصة ذلك الشاهد الذي جاء ليشهد للنور)؟
وبمعنى آخر من هذا الذي قالكان إنسان ؟
ج: هذا الراوي لم يعلن عننفسه ؟
س: ما السبب في عدم إعلانهعن نفسه ؟
ج: الله أعلم
َكانَ إِنْسَانٌمُرْسَلٌ مِنَ اللهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا
س: هذا الراوي المختبئ يقولأنه كان إنسان مرسل من الله إذن هو يعلن عن رسول له رسالة فمن قال أنه يوجد رسولسوف يبعثه الله اسمه يوحنا ؟
هنالك تجد أن أحد القساوسةيقول أن الراوي يتحدث عن يوحنا المعمدان
فقلت: كلامك هذا تستطيعتمريره على العوام ولكن الدارسين المتخصصين لا يمكنك أن تمرره عليهم ولهذا أقول لكاقرأ هذه أولا
24 هذَا هُوَالتِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهذَا وَكَتَبَ هذَا. وَنَعْلَمُ أَنَّشَهَادَتَهُ حَقٌّ
إذن لم يكن هو يوحناالمعمدان لأن يوحنا المعمدان لم يكن من التلاميذ
(سوف يأتي بيان ذلك بالتفصيلفي آخر الباب)
وإذا نظرنا إلى إنجيل متىفهو الإنجيل الوحيد الذي كتب بالعبرانية ثم ترجم منى بعد ذلك إلى اليونانية
س: من قام بترجمة إنجيل متىمن اللغة العبرانية إلى اللغة اليونانية ؟
ج: المسيحيون ليس لديهم جوابذلك لأن المترجم لم يعلن عن نفسه
زيادة على ذلك رسائل بطرسالذي وصفه يسوع المسيح بالشيطان للكنيسة
(سوف يأتي بيان ذلك بالتفصيلفي آخر الباب)
واعلم أيضا رشدك الله إلى كلخير أن دين النصارى بعدما تعرض إلى عداء اليهود بالتحريف والتشويه الذي أدي إليخلق نظريات عقائدية وهمية فاسدة في هذا الدين أدت إلى خلافات عظيمة وخطيرة وقعفيها الرومانيين بسبب هذا النظريات الخاطئة مما أدي إلى القتال والتناحر فيما بينهموقد زاد الطين بلة دخول القياصرة هذه الخلافات وتبنيهم لبعض الآراء
فكان كلما مات ملك يأتي الذيبعده فيمحوا من العقيدة ما شاء ويدخل عليها ما يشاء وكذلك الأناجيل يمحون منها مايشاءون ويزيدون عليه ما يشاءون وكان كل ذلك يتم باسم الدين أيضا فجمعت المجامعالكنسية المسكونية لذلك
وإليك بعض من هذه المجامعالكنسية المسكونية وما فعلته بالأناجيل:
مجمع نيقيه الأول
انعقد هذا المجمع في سنة 325م في بلدة نائس نيقية بأمر السلطان قسطنطين الأول
هذا المجمع قام برفض أربعةعشر سفرا من أسفار العهد الجديد اعتبروها مشكوكة ومكذوبة ولا يجوز التسليم بها
مجمع لوديسيا:
وانعقد هذا المجمع في بلدةلوديسيا في سنة 364م
هذا المجمع قام بنقض بعضأحكام مجمع نيقية فأقر بسبعة أسفار من تلك الأسفار الأربعة عشر التي رفضها مجمعنيقية الأول, وأما السبعة الأخري فرفضها أيضا واعتبرها مشكوكة وكذوبة ولا يجوزالتسليم بها
مجمع كارتهيج
انعقد هذا المجمع في بلدةكارتهيج (قرطاجة) في سنة 397م
هذا المجمع قام بنقض أحكامالمجمعين السابقين وأقر بوجوب التسليم بتلك الأسفار المشكوكة والمدذوبة كلها وأقربأنها توجب بها
وهكذا كل مجمع ينقض ما أقرهالمجمع السابق
انظر كتاب إظهار الحقللعلامة رحمة الله الهندي
والآن بقى علينا أن نعرفماذا حدث للرومان من خلافات بسبب ما فعل اليهود في دين النصارى مما أدى إلي تشويهعقيدة النصارى التي أصبحت عقائد مختلفة
مجمع نيقية في تركيا عام 325م
إن من أهم ما حققه هذا المجمع هو إدانة الكاهن الليبي آريوس بسب أنهكان موحدا منكرا لألوهية الابن (يسوع المسيح) ومؤكدا بأن هو مخلوق لم يكن منذالبدء أي أنه كان حدث من الأحداث, واعتبر أن يسوع المسيح المسمى بالابن (رفيعا بينمخلوقات الله)
مجمع لوديسيا في تركيا سنة 364م
إنه من أهم ما حققه هو إدانتهم لأبوليناريوس أسقف اللاذقيّة الذي قال إن مُلْك المسيح يدوم ألف سنة.
أبوليناريوس
كان صديقا لأثناسيوس الكبير تطرّف في دفاعه عن الارثوذكسية ضدالاريوسية،
أراد أن يشدّد على الوهية المسيح الكاملة وعلى وحدة اللاهوت والناسوتفاضاف الى ذلك قولَه إنه لم يحدث اي تدرّج او تقدّم في حياة المسيح الأدبية,
ولكي يثبت زعمه فرّق بين ناسوت المسيح وناسوت الناس فقال عن ابن اللهعندما تجسّد لم يأخذ سوى جسد ونفس غير عاقلة,
اما النفس العاقلة (العقل البشري) فقد قام مقامَها الكلمة الإلهينفسُه.
ضد هذا التعليم الغريب شهد آباء المجمع المسكوني الثاني بأن كلمةالله التام الذي قبل الدهور صار إنسانا تاماّ في آخر الأزمنة من أجل خلاصنا.
مجمع كارتهيج سنة 367م
وانعقد المجمع الثالث فيبلدة كارتهيج (قرطاجة) في في تونس سنة 397م
بعد المجمع المسكوني الثاني ظهرت مسائل عقائدية جديدة,موضوعها هذه المرة ليس الثالوث القدوس في ذاته وإنما الوحدةالشخصية بين ابن الله والإنسان يسوع المسيح. التوسع في بسط هذه الحقيقة كان يصير–في حينه- بطريقة مختلفة بين المدرسة الأنطاكية التي كانت تشدّد على واقعيّةالتجسد وتُميِّز، في صراعها مع الآريوسيين وأَتباع أبوليناريوس، بين الطبعتين الإلهيةوالإنسانية, وبين مدرسة الإسكندرية التي كانت تنطلق من وحدة الطبعتين في المسيح.
فتح نسطوريوس بُعيد انتخابه بطريركا على القسطنطينية في عام 428م، باب الجدال على مصراعيه حينأبى أن يُطْلق على العذراء مريم لقب " والدة الإله"، وكان هذا اللقبالكتابي والمستعمل حرفيا عند اوريجنس قد دخل في العبادة الشعبية.
ولدنسطوريوس في مرعش من اعمال سورية على الفرات, وترهّب في أنطاكية, ودرس في مدرستها على ثيوذورس اسقف مصيّصة الذي علّم ان " اللهالكلمة اتخذ انسانا كاملا من نفس عقلية ونفس إنسانية موجودة معها "، وكانيقول ب"تماسٍ" بسيط بين الطبيعتين. اعتنق نسطوريوس نظريات معلّمه وأيدكمال ناسوت المسيح, غير انه شدّد كثيرا على التمييز بين ناسوته ولاهوته معتبرا انمريم ولدت طبيعة المسيح الانسانية وليس طبيعته الإلهية, وقال بأن تسميتهاب"والدة الإله " تعني أمرين اثنين: إما أن يسوع ليس انسانا كاملا، وهذاما كان يقوله ابوليناريوس, وأما انه اله مخلوق, وهذاما كان يقوله آريوس.
وبالعودةإلى الأناجيل نجد الآتي:
وَابْتَدَأُوا يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ قَائِلِينَ: «إِنَّنَا وَجَدْنَا هذَا يُفْسِدُ الأُمَّةَ، وَيَمْنَعُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ،»
2) عندما لم ينجحوا فياصطياده تشاوروا عليه ليقتلوه.
فَجَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ مَجْمَعًا وَقَالُوا: «مَاذَا نَصْنَعُ؟ فَإِنَّ هذَا الإِنْسَانَ يَعْمَلُ آيَاتٍ كَثِيرَةً.48 إِنْ تَرَكْنَاهُ هكَذَا يُؤْمِنُ الْجَمِيعُ بِهِ، فَيَأْتِي الرُّومَانِيُّونَ وَيَأْخُذُونَ مَوْضِعَنَا وَأُمَّتَنَا»
قد يفهم من ظاهر القول أناليهود يخافون من أن الرومان قد يأخذون موضع أمتهم ولكن الرومان في هذا الوقتيحكمون اليهود.
فكيف يقال أن الخوف هو من أنالرومان يأخذون موضع أمتهم
الصحيح هو:
الخوف من أن يعرف الرومان أنملكوت الله قد زال من بيت بني إسرائيل قد وانتقل إلي بني إسماعيل هنالك لا يحترمالرومان اليهود ويحترمون ويبجلون الإسماعيليين ويقدمونهم على اليهود
ومن أجل ذلك
59 وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى يَسُوعَ لِكَيْ يَقْتُلُوهُ،
60 فَلَمْ يَجِدُوا. وَمَعَ أَنَّهُ جَاءَ شُهُودُ زُورٍ كَثِيرُونَ، لَمْ يَجِدُوا. وَلكِنْ أَخِيرًا تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ
61 وَقَالاَ: «هذَا قَالَ: إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللهِ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ».62 فَقَامَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ مَاذَا يَشْهَدُ بِهِ هذَانِ عَلَيْكَ؟»63 وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟»64 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ».65 فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ! 66 مَاذَا تَرَوْنَ؟» فَأَجَابُوا وَقَالوُا : «إِنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ».
(أكبر جريمة للتحريض على قتل نبي تتم في مسرحيةيهودية كهنوتية هزلية باسم الدين فتحول الكاهن إلى سفاحا)
وكان ما كان وصلبوا الشبيه
(انتظروا كتابنا الأناجيلتشهد وتؤكد أن يسوع المسيح لم يصلب)
وإلى لقاء آخر إن شاء الله

jhfu lr]lm ;jhf hgHkh[dg jai]] ggYsghl