صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 12 من 12
 
  1. #11

    عضو نشيط

    الصورة الرمزية صلاح حسنين
    صلاح حسنين غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7897
    تاريخ التسجيل : 12 - 3 - 2013
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 73
    المشاركات : 48
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : فرنسا
    الاهتمام : دينية
    الوظيفة : داعي إلى الله
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    القس اللعين يسأل قائلا (من أين أتيت بالشبيه)
    الإجابة كانت عنده في كتابنا موضوع النقاش ( الأناجيلتؤكد عدم صلب يسوع المسيح)فتجاهلها وأخذ بالسب فتارة نعتنا بالجهل وتارة نعتنابالغباء ثم ختم هذا اللعين كلامه بأن اعتدى على سيد الخلائق (صلىالله عليه وسلم) وردنا هذا ليس من أجل ذلك القس اللعين ولكننا نقدمه لكل إنسان معتدل غير متعصب باحث عن الحقيقة
    ثم بمتابعة
    إنجيليوحنا 16: 33
    (وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ)
    أنه قد غلب العالم, ولقد أراد أن يؤكد نصره علي العالمفقال للتلاميذ ثقوا بأني قد غلبت العالم
    لقد نقل يوحنا لنا هذه الكلمات فهل تبصر بها ؟
    وكذلك بولس الذيادعي بأنه رسول ليسوع هل تبصر بها أيضا ؟
    ولهذا دعوني أسألكم جميعا أيه القساوسة في كل مكان منالعالم,
    س1: هل الذي يصلب بين لصين ويقتل, هل مثل هذا هزم العالم؟ هل مثل هذا غالب أم مغلوب ؟ س2: هل هذا الذي ضفروه بالشوك وألبسوه الأرجوان وبصقوا عليه وضربوه هل مثلهذا غلب العالم ؟
    إن يسوع المسيح عيسي بن مريم الذي رفع إلي السماء منطلقادون أن تمس شعرة من شعره بسوء بدون صلب أو قتل أو دفن هذا هو بعينه الذي هزمالعالم كل العالم وغلبهم جميعا,
    أوليس كذلك ؟
    وبالعودةإلي متابعة إنجيل متى 26: 36
    حِينَئِذٍجَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُلَهَا جَثْسَيْمَانِي، فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: «اجْلِسُوا ههُنَا حَتَّى أَمْضِيَوَأُصَلِّيَ هُنَاكَ». 37ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِي، وَابْتَدَأَ يَحْزَنُوَيَكْتَئِبُ. 38 فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ.اُمْكُثُوا ههُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي». 39 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاًوَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْأَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُأَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ». 40 ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّلاَمِيذِفَوَجَدَهُمْ نِيَامًا، فَقَالَ لِبُطْرُسَ: «أَهكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْتَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟ 41 اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّتَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُفَضَعِيفٌ». 42 فَمَضَى أَيْضًا ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلاً: «يَاأَبَتَاهُ، إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْأَشْرَبَهَا، فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ». 43 ثُمَّ جَاءَ فَوَجَدَهُمْ أَيْضًانِيَامًا، إِذْ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ ثَقِيلَةً. 44 فَتَرَكَهُمْ وَمَضَىأَيْضًا وَصَلَّى ثَالِثَةً قَائِلاً ذلِكَ الْكَلاَمَ بِعَيْنِهِ
    45ثُمَّ جَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا!هُوَذَا السَّاعَةُ قَدِ اقْتَرَبَتْ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَىأَيْدِي الْخُطَاةِ.
    نفهم من هذا الحديث أن يسوع المسيح أخذ معه ثلاثة منالتلاميذ وطلب منهم أن يصلوا ويسهروا فلم يقدروا, وهنادعوني أسألكم أيها القساوسة,
    هل هؤلاء التلاميذ الثلاثة بطرس وابني زبدي كانوا يحبونيسوع المسيح ؟
    وهل أنتم متأكدون من هذا الحب
    فأجاب جميع القساوسة قائلين: نعم بكل تأكيد كانوا يحبونهويحبهم بدليل أن يسوع المسيح اختارهم من بين كل التلاميذ
    فقلت:لماذا عجزوا يسهروا معه ساعة واحدة, بالرغم من أن يسوع المسيح سبق وطلب منهم أنيسهروا
    فهل هذا الطلب أعظم من حبهمليسوع المسيح ؟ أم أن هذا الطلب صعب المنال ؟
    وإن كان صعب المنال علي واحد مهنهم فهل هو صعب عليالباقي منهم ؟
    أم أن ذلك النوم الذي أصابهم كان خارجا عن إرادتهم, وإذاتحدثنا عن الإرادة فأين إرادتهم من حبهم وإيمانهم بيسوع المسيح ؟ ثم لماذا حدث ذلك؟ هل كانت هناك قوة أكبر من قواهم الإيمانية أو الجسدية ؟
    فهل هناك من شك في هذا ؟ إن هذا شيء محتمل جدا, ولكن هلحدث هذا حقا ؟أم لا ؟
    ولهذا أدعوكم جميعا لنتابع سويا البحث عن ما إذا كانيوجد هناك (قوة أكبر من طاقة التلاميذ الإيمانية والجسدية) وهما أو واقعا حقيقيا
    ولهذا فبمتابعتنا لما كتبه متي وجدنا أن يسوع المسيحعندما وجد يسوع المسيح تلاميذه نياما تعجب وعاتب بطرس قائلا له
    أَهكَذَامَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟
    وعليها لأن يسوع المسيح عيسي بن مريم نبي ورسول من اللهفلقد قدم الدواء لهذا الداء داء النوم الذي سيطر علي تلاميذه الثلاثة فقال لهم
    اِسْهَرُواوَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّاالْجَسَدُ فَضَعِيفٌ».
    ذلك لأنه أخبرهم بأن الصلاة هي وسيلة لتنشيط الروح التيهي وحدها تستطيع أن تسيطر علي الجسد فلا يقعوا في النوم وكذلك حذرهم من الوقوع فيتجربة,
    وهذا يعني أنه حذرهم من الوقوع في فخاخ الشيطان اللعينأو شباكه,
    وهذا يعني أيضا أن يسوع المسيح لا يزال مصرا علي أن يطلبمنهم هذا الطلب الصغير والسهل المنال ولهذا جاءهم ثانية ولكن مع شديد الأسف أنهوجدهم:
    (ثم جاء فوجدهم أيضا نياما إذ كانت أعينهم ثقيلة)
    إن القضية لم تكن أن أعينهم ثقيلة أو غير ثقيلة لأنهم لوحاولوا الصلاة لاستفاقوا من نومهم, فعندما وجدهم ثانية أصر علي إيقاظهم وطلب منهم عدم النوم وبعدأن استيقظوا تركهم وذهب ليصلي
    (فتركهم ومضي أيضا وصلي ثالثة)
    ثم جاء إلي التلاميذ
    45ثُمَّ جَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا!
    يا للعجب لماذا أصر في البداية علي إيقاظهم ؟
    ثم لماذا قال لهم أخيرا الآن ناموا واستريحوا ؟
    فلماذا أزعجهم مرتين موقظا إياهم ثم قال لهم في آخر مرةالآن ناموا واستريحوا ؟
    هل كان يريد منهم شيئا عندما أوقظهم ؟
    نحن لازال أمامنا أربعة أسئلة بغير إجابة ألا وهي:
    أولا:
    ما هو سبب عجز التلاميذ عن السهر مع يسوع المسيح ؟
    ثانيا:
    هل كانت هناك قوة خارجية أقوي من إرادتهم هم ويسوعالمسيح معهم ؟
    ثالثا:
    هل كان إصرار يسوع المسيح علي إيقاظهم بسبب أنه أراد أنيطلعهم علي شيء ما ؟
    رابعا:
    ثم لماذا قال لهم يسوع المسيح بعد صلاته الثالثة نامواالآن واستريحوا ؟
    ثم من بعد البحث في الأناجيل استطعنا أن نصل علي تلكالإجابة من
    قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ».43 وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ
    س: لماذا جاء هذا الملاك ؟
    هل حقا جاء ليقويه ؟
    ثم يقويه في ماذا ؟
    في الصلاة ؟
    وهل يحتاج يسوع لتقوية في الصلاة ؟
    ولماذا يحتاج إلي تقوية في الصلاة ؟
    هل ضعف إيمانه فاحتاج إلي تقوية ؟
    كلا ثم ألف كلا ؟
    ذلك لأن يسوع المسيح عيسي بن مريم رسول الله لم يكن فيحاجة إلي تقوية الملاك لأنه إذا كانت القضية هكذا لما أصر يسوع المسيح علي إيقاظالتلاميذ ليظهر ضعفه أمامهم,
    ولهذا فالسؤال هنا هو اعتاد التلاميذ علي رؤية الملائكةمن قبل ؟
    الإجابة لا
    فهل من علاقة بين وجود الملاك ونوم التلاميذ وإيقاظ يسوعلهم ؟
    الإجابة نعم هناك علاقة حية بين وجود الملاك وإيقاظ يسوع لهم,ذلك لأنه لابدأن يسوع أراد للتلاميذ أن يرون هذا الملاك, والدليل علي ذلك أنه عندما ذهب يسوعلإيقاظهم في المرة الثانية رأوا الملاك ثم ذهب يسوع المسيح ليصلي للمرة الثالثةوبعدها جاء إلي التلاميذ وقال
    (الآن ناموا واستريحوا)
    وبالعودة إلي ما قاله يسوع المسيح حيث قال (لتك لاإرادتي بل إرادتك) ولهذا فهمنا أنه توجد إرادتان إرادة الله سبحانه وتعالي, ثمإرادة يسوع المسيح
    فإرادة الله قضت بأن يكون هناك ملاك وأن يري التلاميذ هذا الملاك, ولكن لميسمح الله لهم أن يعلموا المقصد الذي من أجله جاء الملاك
    بينما إرادة يسوع المسيح أن يري التلاميذ الملاك والمقصد الذي من أجله جاءالملاك
    وهنا نعلم أنه لا يكون إلا إرادةالله وحده التي قضت بأن يري التلاميذ الملاك وعجزوا عن أن يروا أو يعرفوا المقصدالذي جاء من أجله هذا الملاك, ولم يجدوا من سبب ليخبروا به عن الملاك إلا أن قالواأنه جاء ليقويه
    وهنابقي أمامنا أن نعلم لماذا قال يسوع المسيح في المرة الثالثة
    لقد أراد يسوع المسيح أن يعفيهم من الوقوع تجربة أرادالله بها تضليل بني إسرائيل في إيقاعهم في قتل الشبيه ويعني ذلك أنه أراد لتلاميذهأن يروا حقيقة استبداله بهذا الملاك الذي ظنوا أنه جاء ليقويه
    ولكن غلبت إرادة الله ومشيئته على إرادة ومشيئة يسوعالمسيح حيث أبى الله إلا أن يناموا ولهذا قال يسوع المسيح
    «نَامُواالآنَ وَاسْتَرِيحُوا! هُوَذَا السَّاعَةُ قَدِ اقْتَرَبَتْ، وَابْنُ الإِنْسَانِيُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ
    الحقيقة الكبرى
    الحقيقة الكبرىأن هذا الملاك قد جاء ليعمل دور الشبيه ليسوع المسيح ولهذا حرص يسوع المسيح علي أنيري التلاميذ عملية الاستبدال حيث أصعد الملاك يسوع المسيح إلي مكان ما ثم تقمصالملاك شخصية يسوع المسيح وهذا ما أخبرهم به يسوع المسيح من قبل حيث قال له
    (بعد قليل لا تبصرونني ثم بعد قليل أيضا ترونني)
    حقا لأنهم لم يبصروا حقيقة ما حدث ولم يبصروا كذلك يسوعالمسيح الذي (أصعد به) ثم من بعد ذلك رأوا يسوع المسيح وبين هذه وتلك أنهلم يبصروا حقيقة ورأوا غير حقيقة,
    وهذا هو رئيس هذا العالم الذي طرح به خارجا, وهكذا ينتصررأي الجموع حيث قالوا أن بن الإنسان يبقي للأبد, وكذلك ينتصر ما قاله يسوع المسيححيث قال:(أنا حي بالأب)
    وذات يوم عندما قلت ذلكللقساوسة اعترضوا قائلين: أنه من أجل وجود هذا الملاك تقدم لنا هذا الخلط وتدعيبأنك علمت ما لم نعلم
    فقلت لهم هدئوا من روعكم إنني لم آت بشيء من عندي لأنهامجموعة استنتاجات استخرجتها من أناجيلكم وهي شاهدة علي وعليكم إلي يوم القيامة
    ثم قال كبيرهم أن ما قدمته هذا ليس بدليل كافي لإثباتصحة هذا الكلام
    فقلت: لو صبرتم قليلا لوصلنا إلي أكثر مما قدمته لكمبكثير,
    وعلي كل حال عندي لكم سؤال ألا وهو:
    س: إذا علمتم أني أرفض تسمية يسوع المسيح بحمل اللهفماذا تقولون ؟
    قالوا: بل هو حمل الله سواء شئت أنت أم أبيت يا شيخ صلاحوهكذا نسميه نحن وعليك أن تحترم تسميتنا
    هذه له
    فقلت: حسنا فهذا ما أردته منكم, ولهذا أدعوكم لنري هل هوحقا حمل الله أم لا ؟
    ولهذا دعوني أدعوكم إلى أن نقرأ سويا ما هو مكتوب فيالإنجيل المسمى بإنجيل يوحنا عندما كان الجنود يبحثون عن يسوع الناصري ثم سألوايسوع المسيح والتلاميذ قائلين من منكم يسوع الناصري
    فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي أَنَا هُوَ»، رَجَعُوا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَقَطُوا عَلَى الأَرْضِ
    فهل هذا هو حمل الله الذي تعرفونه ؟
    هل هذا هو رسول السلام رسول المحبة الذي أحبته الجموع أمأنه كان جبار من الجبابرة ؟
    وكذلك إذا تابعنا
    فَقَالَ لَهُمْ: «لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.
    فهل بعد ذلك تقولون هذا هو حمل الله الذي يرفع خطيئةالعالم ؟
    ثم ألم يقل يسوع المسيح من قبل
    لاَ تَحْمِلُوا كِيسًا وَلاَ مِزْوَدًا وَلاَ أَحْذِيَةً، وَلاَ تُسَلِّمُوا عَلَى أَحَدٍ فِي الطَّرِيقِ.
    عجبا لهذا التناقض في إنجيل واحد حيث أن لوقا عندما قامبتأليف هذه القصة تارة يقول أن يسوع المسيح قال:
    لاَ تَحْمِلُوا كِيسًا وَلاَ مِزْوَدًا
    وتارة يقول
    مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ
    فهذا هو يسوع المسيح يأمر تلاميذه بشراء سيوف, وأكدعليهم بأن قال من ليس له سيف فليبع ثوبه ويشتري سيف
    ثم من بعد الصلاة الأخيرة وأثناء القبض عليه نجد الآتي:
    أيها القساوسة الكرام
    إنها ليست مسرحية يغير البطل فيها رأيه كما يريد,
    ولكنه دين سوف يسألنا الله عنه يوم القيامة,
    لقد طلب يسوع المسيح من التلاميذ أن يشتري كل واحد منهمسيفا وهذه شخصية كانت من قبل,
    ثم من بعد الصلاة التي قلت لكم عنها أنه تم فيها تبديليسوع بالشبيه ونزل الشبيه عن الجبل وجاء الجنود وسألوا عن يسوع فقال لأهم أنا هو:
    رَجَعُواإِلَى الْوَرَاءِ وَسَقَطُوا عَلَى الأَرْضِ
    فإذا كان هذا هو يسوع المسيح الذي قال إني أنا هو فلماذاسقطوا على الأرض ؟
    نعم لم يكن هذا هو يسوع المسيح حمل الله وكما تسمونه بلكان سقوط الجنود طبيعي جدا لأن الذي تكلم لم يكن هو يسوع المسيح بل كان ذلك الملاكالذي ظنوا أنه جاء ليقويه
    وبما أن الملاك لا يحتاج إلي سيف أو سيوف لأن قوته أكبروأعظم بكثير من قوة السيوف, تلك القوة التي تمكنه من تدمير كل أورشليم لذلك عندماضرب واحد من تلاميذه عبد رئيس الكهنة بالسيف وقطع أذنه
    قال لهم دعوا إلي هذا ولمس أذنه وأبرأها
    فَلَمَّا رَأَىالَّذِينَ حَوْلَهُ مَايَكُونُ، قَالُوا: «يَارَبُّ، أَنَضْرِبُ بِالسَّيْفِ؟» 50 وَضَرَبَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ عَبْدَ رَئِيسِالْكَهَنَةِ فَقَطَعَ أُذْنَهُ الْيُمْنَى. 51 فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ:«دَعُوا إِلَى هذَا!» وَلَمَسَ أُذْنَهُ وَأَبْرَأَهَا.
    فلماذا السيوف إذن وهل كان هو يسوع المسيح الذي قال منليس له سيف فليشتري سيفا
    وبما أن هذا الملاك جاء ليدين اليهود وكما قال يسوعالمسيح لهم :
    قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: «أَنَا أَمْضِي وَسَتَطْلُبُونَنِي، وَتَمُوتُونَ فِي خَطِيَّتِكُمْ. حَيْثُأَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا»
    وإلا فكيف يمضي يسوع المسيح ثم كيف يموتون في خطيئتهم حيثيمضي هو.
    وبالرغم من ذلك أراكم معشر القساوسة غير مقتنعين بعد بماقدمت لكم
    ولهذا فلنتابع معا
    فبمتابعة الصلاة الأخيرة نجد أن يسوع المسيح عندما كانيصلي كان يقول:
    وكمافي إنجيل متى
    إنجيلمتى 26: 39
    ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ».
    وأمافي إنجيل مرقس 14: 36
    وَقَالَ: «يَا أَبَا الآبُ، كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ، فَأَجِزْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِيَكُنْ لاَ مَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ مَا تُرِيدُ أَنْتَ».
    وأما في إنجيللوقا 22: 42
    قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ».
    وأما إنجيل يوحنا فلم يتطرق إلي الكأس, بينما سرد يوحناحديثا مطولا لا يمت إلي ما روته الأناجيل الثلاثة بشيء
    وبالرغم من ذلك دعونا نتفكر فقط فيما روته الأناجيلالثلاثة حيث اتفقوا ثلاثتهم أن يسوع المسيح كان يطلب من الله سبحانه وتعالي أنيجيز عنه هذه الكأس (والتي هي كأس الموت)
    فما قولوكم في صلاة يسوع المسيح هل هي مستجابة أم غيرمستجابة ؟
    هل يستجيب الله له كما استجاب له عندما صلي لإحياءاليعازر ؟
    وكذلك أيضا كما استجاب له في صلاته لإحياء ابنة رئيسالكهنة,
    وكذلك أيضا في صلاته من أجل غلام قائد المائة ؟
    أستحلفكم بالله الحي الذي لا يموت أن تجيبوني
    عما إذا كان الله قد استجاب لصلاة يسوع المسيح في إنقاذهؤلاء الموتى ووهبهم الحياة بإذن الله, فكيف لا يستجيب الله لصلاته من أجل أن يعبرهذه الكأس ؟
    فهل استجاب الله صلاته من أجل الغير ولم يستجيب لصلاتهمن أجله هو ؟
    ألم يقلإنجيليوحنا 13: 3
    يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ الآبَ قَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ إِلَى يَدَيْهِ، وَأَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَرَجَ، وَإِلَى اللهِ يَمْضِي،
    فهل حقا دفع إليه كل شيء ؟
    وهل من دفع إليهكل شيء لا يستجيب الله لصلاته ؟
    وبقى عليكم إما أن تعترفوا بأن الله لم يدفع إليه أي شيءولذلك تركه يقتل ويصلب بين لصين
    وإما أن تعترفوا بأن الله دفع إليه كل شيء ولهذا قد غلبيسوع المسيح العالم وكما قال
    ثم من بعد ذلك تؤمنون أنه صلب ولعنتموه بإيمانكم هذا
    وبتصديقكم الصلب بالرغم من صلاته التي كلب فيها أن تعبرعنه هذه الكأس التي أبيتم إلا أن يقع فيها ولا تعبر عنه ؟ أليس كذلك ؟ وبالرغم منكل ذلك سوف أزيدكم مما فتح الله علي من الأناجيل في قضية القبر
    وآمنتم بما قاله لكم عدوكم وعدو يسوع المسيح بولس الذي قال
    اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».





  2. #12
    الطامع في رحمة الله
    الصورة الرمزية ابوالسعودمحمود
    ابوالسعودمحمود غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2222
    تاريخ التسجيل : 31 - 5 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 67
    المشاركات : 8,532
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 16
    البلد : ارض الله
    الاهتمام : لن نسمح بالتطاول على أشرف الخلق التوحيد ""حق الله على العباد"", روعة القرآن دى بقى مش فاهمها
    الوظيفة : سائق
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي









 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML