تبعا اماسبق
ياللعجب هل متى الذي ألف الإنجيل كرسالة سماوية لا يعرف علم الحساب ؟ أم أنه فيقانون الأناجيل (يوم وليلتان = ثلاثة أيام وثلاث ليالي)
ولهذا سامحونيإذا قلت لكم أنه ما بقي أماكم إلا أن تعترفوا بأن أناجيلكم محرفة,
فهليستطيع أحد منكم أن ينفي ذلك؟
وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟ 64 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ». 65 فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ! 66 مَاذَا تَرَوْنَ؟» فَأَجَابُوا وَقَالوُا : «إِنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ». »
إناليهود يبحثون عن المسيح بن الله.
ولهذاسأل رئيس الكهنة يسوع المسيح قائلا:
أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟
فأجابهيسوع المسيح قائلا:
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَقُلْتَ
ومعناهاأن هذا هو قولك أنت
ثم نجدأن يسوع المسيح عقب قائلا:
مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَابالسَّمَاءِ»
ماذانستطيع أن نفهم من ذلك ؟
عندما سألرئيس الكهنة يسوع قائلا هل أنت المسيح بن الله ؟ فأجابه المسيح قائلا أنت قلت,فماذا تعني أنت قلت ؟ إنها تعني أن هذا ما قلته أنت, أو هذا ما تقوله أنت, أو تعنيهذا قولك أنت
ثمانحرف القول إلي أنه قال:
(من الآن تبصرون بن الإنسانجالسا عن يمين القوة, وآتيا علي سحاب السماء)
من هو بن الإنسانهذا ؟ ولماذا قال: جالسا عن يمين القوة ؟ ولماذا قال وآتيا علي سحاب السماء ؟
ولماذا قال من الآن تبصرون بن الإنسان؟
ذاتيوم كنت في لقاء مع قس من القساوسة فسألته قائلا: بم تفسرون كلمة من الآن ومن هوبن الإنسان هذا ؟
قال:إن هذا الكلام معناه أن يسوع المسيح سيأتي آخر الزمان ليجمع أبناء الله المتفرقينإلي واحد
قلت:لكن ذلك يتنافى مع ما قال إنجيلكم هذا لعدة أسباب هي:
أولا:المتكلم الواقف بين يدي رئيس الكهنة يقول: من الآن تبصرون بن الإنسان جالسا عنيمين القوة بينما أنتم تقولون تعني أنيسوع سيأتي آخر الزمان, فما هو الفرق عندكم بين من الآن وبين آخر الزمان؟
ثانيا:المتكلم الواقف بين يدي رئيس الكهنة يقول: من الآن ترون بن الإنسان جالسا عن يمينالقوة, ولم يقل تروني أنا جالسا عن يمين القوة
ثالثا:المتكلم الواقف بين يدي رئيس الكهنة يقول : من الآن ترون بن الإنسان عن يمينالقوة, بينما المتكلم لا يزال واقفا بين يدي رئيس الكهنة
وذاتيوم آخر كنت مع قس آخر فسألته نفس السؤال
فقال: هذا الكلام يعني أن يسوع المسيحسوف يجلس عن يمين الله في ملكوته ثم سيأتي علي سحاب السماء والدليل علي ذلك أنداوود النبي كان قد تكلم بالروح قائلا (قال الرب لربي اجلس عن يميني لأضعأعدائك موطئا لقدميك)
فقلت:لكن ذلك يتنافي مع ما قال إنجيلكم هذا لعدة أسباب هي:
أولا: المتكلم الواقف بين يدي رئيس الكهنة يقول: من الآن ترون بن الإنسانجالسا عن يمين القوة, ولم يقل تروني أنا جالسا عن يمين القوة
ثانيا:المتكلم الواقف بين يدي رئيس الكهنة يقول : من الآن ترون بن الإنسان عن يمينالقوة, بينما المتكلم لا يزال واقفا بين يدي رئيس الكهنة
ثالثا: أنت قلت أن يسوع سيأتي علي سحاب السماء, وبينما المتكلم الواقف بين يديرئيس الكهنة يقول من الآن,
فلماذا لم يأتي في ذلك الحين؟ وكيف به واقف بين يديرئيس الكهنة
وفي نفس الوقت تدعون أنه جالسا بين يدي الله,
وفي نفس الوقت ادعيتمأنه آت علي سحاب السماء بينما هو لم يأتي ؟
وعليها أيضا يسقط ادعائكم بأن ما قاله داوود عليهالسلام
ولهذا دعوني أن أقول أنه عليكمأن تعترفوا بإحدى اثنتين :
إماأن تعترفوا أن يسوع المسيح قد انتقل بجسده إلي السموات دون صلب أو قتل
وإما أن تعترفوا بأن يسوعالمسيح يبشر بما بشر به داوود عليه السلام حيث قال:
إ
نجيلمتى 22
: 44
قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِيني حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ
وكلاهما أي يسوع و داوود عليهما السلام كانا يبشرانبالحبيب المصطفي نبي الإسلام محمد صلي الله علية وسلم (
انظر كتابنا (الأناجيل تبشربالحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم)
وهنا قال أحد القساوسة أن هذه البشارة تخص يسوع المسيح
فقلت: ما شاء الله وهل وضع الله أعداء يسوع المسيح موطئالقدميه أم وضعتم أنتم وأشقاؤكم اليهود يسوع المسيح موطئا لأقدامكم (حاشا لله من أنيخطئ لساني أو قلمي في حق أي أحد من الأنبياء)
ذلك لأنكم بإيمانكم بأنه
فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ 66 مَاذَا تَرَوْنَ؟» فَأَجَابُوا وَقَالوُا : «إِنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ». 67 حِينَئِذٍ بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ، وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ 68 قَائِلِينَ: «تَنَبَّأْ لَنَا أَيُّهَا الْمَسِيحُ، مَنْ ضَرَبَكَ؟». !
فهذا هو ما آمنتم به مع شديد الأسف
لقد قام اليهود باتهام يسوع المسيح بالتجديف أي بالكفرباطلا وجعلوا كفره حجة لهم عليه
وأنتم آمنتم بما قدموه لكم يا للعجب !
ولهذا انظروا إلى قول الله تعالى في القرآن الكريم بخصوصهذا الموضوع حيث قال الله تعالى في

سورة النساء الآية رقم 157
فبالله عليكم أي إيمان أسمى من الأخر ؟ هداني اللهوإياكم !
ولمن أراد دليلا على ما صحة ما أقول تعالوا لندقق في هذهالكلمات:
عندما قال يسوع المسيح:
«أَنْتَقُلْتَ! وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِجَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ
فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَابَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ
س: لماذا مزق رئيس الكهنة ثيابه ؟
س2: وهل حقا لقد جدف (قال كلمة الكفر) يسوع المسيح ؟
س3: ولماذا كانوا في حاجة إلى لشهود ؟
رسالة إلى كل مسيحي في هذا العالم
إلى كل مسيحي في هذا العالم صغيرا كان أو كبيرا عالماكان أو غير عالم رئيسا كان أو مرؤوسا أستحلفكم بالله الحي الذي لا يموت أجيبونيعلى هذه الأسئلة:
س1: هل جدف يسوع المسيح ؟
س2: وإذا جدف هل لازلتم تؤمنون به كنبي ؟
س3: وإن كان قد جدف فهل كان يستحق الصلب أم لا ؟
س4: وهل كان رئيس الكهنة على حق في تمزيق ثيابه ؟
ج: !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والآن دعوني أقول لكم إن كان هو يسوع المسيح فيسوعالمسيح نبي والأنبياء لا يجدفون ولا يكفرون
وإن لم يكن هو يسوع المسيح , فعليكم أن تعلونا بأن الذيسلموه للصلب وصلب لم يكن هو يسوع المسيح
ثم لماذا كان رؤساء الكهنة يطلبون شهادة على يسوع المسيح؟
وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى يَسُوعَ لِكَيْ يَقْتُلُوهُ،
ليقتلوه, لقد حكموا عليه بالقتل حتى من قبل أن يسألهرئيس الكهنة
س5: ثم لماذا لم يقتلوه بدون شهادة شاهد ؟
وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَنَبِيٍّ.
كانوا يخافون من الجموع ولا يخافون من الله !! ثم أتيتمأنتم من بعدهم فصدقتم ما قالوا وآمنتم به

مالكم كيف تحكمون ؟
ولهذا كان لزاما علينا أن نسأل الجموع عن رأيهم في يسوعالمسيح فقالوا:

فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا مِثْلَ هذَا

حَتَّى تَعَجَّبَ الْجُمُوعُ إِذْ رَأَوْا الْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ، وَالشُّلَّ يَصِحُّونَ، وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ، وَالْعُمْيَ يُبْصِرُونَ. وَمَجَّدُوا إِلهَ إِسْرَائِيلَ.
فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: «هذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ
وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.
وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي عَلَى انْفِرَادٍ كَانَ التَّلاَمِيذُ مَعَهُ. فَسَأَلَهُمْ قِائِلاً: «مَنْ تَقُولُ الْجُمُوعُ أَنِّي أَنَا؟» 19 فَأَجَابُوا وَقَالوا: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ. وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا. وَآخَرُونَ: إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الْقُدَمَاءِ قَامَ».
20 فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ أَنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ: «مَسِيحُ اللهِ!».
فَقَالَ بِيلاَطُسُ لِرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْجُمُوعِ: «إِنِّي لاَ أَجِدُ عِلَّةً فِي هذَا الإِنْسَانِ».
وَكَانَ فِي الْجُمُوعِ مُنَاجَاةٌ كَثِيرَةٌ مِنْ نَحْوِهِ. بَعْضُهُمْ يَقُولُونَ: «إِنَّهُ صَالِحٌ».
وبمتابعة
وَفِيمَا هُوَ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ، جَاءَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبِ نَاردِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ. فَكَسَرَتِ الْقَارُورَةَ وَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ. 4 وَكَانَ قَوْمٌ مُغْتَاظِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ، فَقَالُوا: «لِمَاذَا كَانَ تَلَفُ الطِّيبِ هذَا؟ 5 لأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَاعَ هذَا بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِمِئَةِ دِينَارٍ وَيُعْطَى لِلْفُقَرَاءِ». وَكَانُوا يُؤَنِّبُونَهَا. 6 أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ: «اتْرُكُوهَا! لِمَاذَا تُزْعِجُونَهَا؟ قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَنًا!. 7 لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَمَتَى أَرَدْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِمْ خَيْرًا. وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ. 8 عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا. قَدْ سَبَقَتْ وَدَهَنَتْ بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ.
ماذا نفهم من ذلك حين قال وأما أنا فلست معكم في كل حين,هل مفهم من ذلك أن يسوع المسيح سوف يغادرهم في حين لا يعلمونه ؟
فهل هذه إشارة تفيد أنه سوف يغادرهم علي حين غرة ؟ إنها إشارة محتملة,
ولكنلماذا أتبع يسوع المسيح تلك الإشارة بعبارة (قد سبقت ودهنت بالطيب جسديللتكفين)
فهل يكفنالإنسان مرتين ؟
وهل يكفنبالطيب من يهوي إلي الطين أم من يرتفع إلي عنان السماء ؟ أليس كلامي حقا ؟
أليس في ذلك إشارة تؤيد قولته السابقة حيث قال (حين يرفعالعريس عنهم)
ثمبمتابعة إنجيلمتى 26: 24
إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ،
وَابْنُ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَحْتُومٌ،
«وَأَمَّا الآنَ فَأَنَا مَاضٍ إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَسْأَلُنِي: أَيْنَ تَمْضِي؟
هل فهمتم ما قاله يسوع المسيح ؟ أن بن الإنسان ماض إليما هو مكتوب عنه
هل المضي يتم إلي أسفل حيث عراقيل الموت والقبر أم أنالمضي يكون إلي الأمام وإلي الأعلى حيث لا عراقيل البتة
أيها السادة إن المضي يختلف كل الاختلاف عن الهبوط
ولكن ما هو المكتوب عن بن الإنسان ؟ ألم تقل جماهير الشعب اليهودية أنالمسيح يبقي إلي الأبد ؟
ثم بمتابعة إنجيل مرقس ص 14 ف 27
(وقال لهم يسوع إن كلكم تشكون في, في هذه الليلة)
فإذا كان يسوع يقول لتلاميذه حاكما عليهم بالشك, ألم يكن الشك في موقعه؟
ماذا يعني هذا الشك ؟ وهل في اليقين شك ؟ إنه عندما قال لهم كلكم تشكون فيفي هذه الليلة, حقا وفعلا لقد ترك فيهم الشك
وبمتابعةإنجيل لوقا 9: 51
وَحِينَ تَمَّتِ الأَيَّامُ لارْتِفَاعِهِ ثَبَّتَ وَجْهَهُ لِيَنْطَلِقَ إِلَى أُورُشَلِيمَ،
القساوسة قالوا أن هذه العبارةتعني أن يسوع قد تمت أيامه ليرفع علي الصليب من أورشليم وقد استدلوا علي ذلك بهذاالقول (وكما رفع موسي الحية في البرية)
فقلت لهم: هذا تفسير خاطئ ذلك لأن موسي عليه السلام قد رفع الحية في البريةولم يرفعها عن البرية, والبرية هي اليابسة من الأرض وعليها رفعها موسي في الأرضوليس عن الأرض ذلك معني كلمة عن الأرض تعني بعيدا عن الأرض والذي رفع علي خشبةمهما كان طول الخشبة فهو لم يرفع عن الأرض
ولهذا إذا كان المقصود بالارتفاع عنهم الصلب لقال يسوعالمسيح (ولكنه ستأتي أيام حين يرفع العريس فيهم ) ولم يقل (حين يرفع العريس عنهم)فعنهم يعني بعيدا عنهم
وبما أنالصلب لا يعني الارتفاع عن الأرض لأن المصلوب يكفيه أن ترتفع قدماه عن الأرض عشرونسنتيمتر أو مهما زاد الأمر نصف المتر أو مترا واحدا, وهذا ليس بالارتفاع ومهما كانارتفاع المصلوب فهو لا يزال معلق علي خشية مرتكزة علي الأرض
وبناء علي ذلك نفهم أن يسوع المسيح ارتفع بعيدا عن الأرضولم يصلب علي الأرض, لأن الارتفاع هو علو وتسامي وذلك عكس الصلب الذي هو لعنة
وبمتابعةإنجيللوقا 23: 8
وَأَمَّا هِيرُودُسُ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ فَرِحَ جِدًّا، لأَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ مِنْ زَمَانٍ طَوِيل أَنْ يَرَاهُ، لِسَمَاعِهِ عَنْهُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً، وَتَرَجَّى أَنْ يَرَي آيَةً تُصْنَعُ مِنْهُ.
فهل من المنطق أو من المعقول أن يجد يسوع المسيح فرصةللنجاة من ظلم اليهود ولا يستغلها ؟
هل كان يفضل الانتحار ؟
أليس ذلك بالانتحار ؟
أم أنه كان يفضل الظلم ؟
فهل مثل هذا يريد أن ينصر دينه أو أن ينصر ربه ؟
أوليس الله حق ؟
فهل رفض يسوع أن ينصر الحق ؟
أوليس قتل البريء خطيئة ؟
أو ليس قتل النفس وصية من الوصايا العشر ؟
إذن لماذا لم يأتييسوع المسيح بمعجزة ينصر بها الحق ؟ فهل رفض أن يأتي بمعجزة أم أنه عجز عن أن يأتيبمعجزة ؟
أم أن هذا الكائن الذي كان بين يدي هيرودس ليس يسوعالمسيح ؟
ثم بعد ذلك تقولون أنه قتل من أجلكم ؟
أو تقولون أنه قتل فداء لنا ؟
ألم يقل الناموس أنه (لا يقتل الآباء عن الأولاد ولايقتل الأولاد عن الآباء كل بخطيئته يقتل)
فجعله كل اليهود ويوحنا وبولس جعلوه خاطئ وأنتم صدقتموهموشاركتموهم في المعصية بتصديقكم لهم
ثمبمتابعة إنجيللوقا 23: 39
وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!»
ماذا نفهم من هذه العبارة ؟
هل نفهم منها أن ذلك المصلوب ليس هو المسيح, ولهذا لميستطع أن يخلص نفسه أو غيره من علي الصليب
وإنلم يعجبكم هذا التفسير ففسروها لنا جزاكم الله خيرا
فإما أن يكون هذا المصلوب كائن آخ غير يسوع,
وإما أن يكون يسوع قد رفعت عنه النبوة وبقي بغير قوةإعجازية, فما هو رأيكم هل لديكم من جديد ؟
ثمبمتابعة إنجيليوحنا 3: 14
«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ،15 لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد, عجيبهذا القول الغريب
أولا:
من قال لكم أن الله أحب العالم ؟ فهل أحب الذين قتلوايوحنا والذين رجموا زكريا النبي ؟
فمن ذا الذي قال أن الله أحب قتلة الأنبياءوالمرسلين ؟ من من الأنبياء أنبأكم بهذا ؟
ألم يقل يسوعالمسيح:
(يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين)
فهل هؤلاء ينخرطون فيمن أحبهم الله حتى بذل ابنه الوحيدمن أجلهم ؟
هلأوصي بهذا إبراهيم أو يعقوب أو موسي أو عيسي ؟ فإن لم يوصي به أي نبي أو أي رسولفلماذا خالف يوحنا الإنجيلي الناموس والأنبياء ؟
وهل كان يسوع المسيح ليس من هذا العالم الذي أحبه الله ؟
أم كان يسوع المسيح من الذين لم يحبهم الله ؟
ثم هل جاء يوحنا لينقض ما لم ينقض يسوع المسيح ؟
ألم يحذر يسوع المسيح من الأنبياء الكذبة ؟ فهل علمتم منهو أول هؤلاء الأنبياء الكذبة ؟
إن أولهم كان هو يوحنا الذي كتب إنجيله لينقض الناموسالذي قال فيه يسوع (ما جئت لأنقض بل لأتمم)
ثانيا:
إن الذي يبذل ابنه ويقتله هل يؤمنه أحد ؟
هل يسلم أحد العالم من شره أو من أذاه,
هل الذي ضحي بابنه الوحيد وقتله من أجل ألعصاه والأشرارهل يؤمن جانبه أو يؤمن به أحدا ؟
ثالثا:
س1: لماذا بذل الله ابنه الوحيد ؟
هل لكي لا يهلك كل من يؤمن به وتكون لهم الحياة الأبدية؟
س2: لماذا يهلك كل من كل من لا يؤمن بالابن الذي هلك ؟ هل هذا دليل علي كفر كل الذين لا يؤمنونبالابن الهالك ؟
رابعا:
هل كلن لابد من هذا الفداء ؟
وهل يقبل دم الإنسان كفداء ؟
ولماذا لم يقبل الله دم إسماعيل وكما يقول المسلمون, أودم اسحق وكما تدعي الكنيسة ؟
لماذا تم الفداء بكبش عوضا عن أن يكون الذبيح ابن من أبناءإبراهيم خليل الرحمن ؟
أم أن يسوع المسيح لم يكن هو أيضا من أبناء إبراهيمعليهم الصلاة والسلام ؟
أم أن إسماعيل أو إسحق كانا أفضل من يسوع المسيح ؟
خامسا:
نفهم من كلام يوحنا أنه هناك حرب مقدسة بين كل من:(
ـ اللهسبحانه وتعالي ومعه الأنبياء والمؤمنين)
ـ وبين(إبليس وجنده من الإنس والجن) عليهم لعائن الله أجمعين ؟
ثم هل نفهم كذلك أن الله قد خسر هذه الحرب وعجز عن إنقاذكل من يؤمن به (حاشا لله) ؟
وأنه بسبب هذه الخسارة وجب علي الله أن يدفع الفدية عنكل الذين يؤمنون به حتى يدرأ عن نفسه وطأة الهزيمة فضحي بابنه الوحيد فدية عن كلمن يؤمن به حتى لا يهلكوا ؟
إن العجيب في الأمر أن ينفرد يوحنا بهذه العبارة التيتتناقض مع ما قاله هو أيضا حول بذل الله لابنه الوحيد حتى لا يهلك كل من يؤمن به,فكيف يحيا به من يأكله ولا يحيا هو نفسه بل ويهلك ؟
وإلى لقاء آخر بإذن الله

hgHkh[dg jai] ,jc;] fHk ds,u hglsdp gl dwgf 2