حقيقة أسبابالعداء في كلمات
لقد ترك يسوع المسيح كلماته كصرخات عظيمة أطلقها لتدويفي وجه اليهود حيث أعلنها أمامهم لكل من أراد أن يعرف الحقيقة ويتقبلها تلك الكلماتالتي انحصرت في عدة نقاط هي :
أولا: أنه لم يقم حتىالآن من بين المولدين من النساء من هو أعظم من يوحنا المعمدان حيث قال لهم
(اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُمِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ،)

ثانيا:
ثمأعلن أن الأصغر (الحفيد الأخير لإبراهيم) الذي لا يزال في ملكوت السموات أعظم منيوحنا و
بالتالي فذلك الحفيد الأخير الذي أشار إليه يسوع بالأصغر هو أعظم من جميعالأنبياء
(وَلكِنَّ الأَصْغَرَ فِيمَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُمِنْهُ)

ثالثا: أعلن يسوع أن أيام يوحنا المعمدان لم تكن أيام ملكوت بل أن ملكوت الله فيأيام يوحنا المعمدان كان يغتصب ولا يزال يغتصب حتى أيام يسوع المسيح أيضا, ثم قالألن ملكوت الله اغتصب وأن الغاصبون كانوا يختطفونه
(وَمِنْ أَيَّامِيُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ إِلَى الآنَ مَلَكُوتُالسَّمَاوَاتِيُغْصَبُ،وَالْغَاصِبُونَيَخْتَطِفُونَهُ)

رابعا:
وهنالك أعلن يسوعالمسيح الحقيقة لمن أراد أن يتقبلها دون عناد فقال لهم وللعالم أجمع:
(
وَإِنْ أَرَدْتُمْأَنْ تَقْبَلُوا، فَهذَا هُوَ إِيلِيَّاالْمُزْمِعُ أَنْ يَأْتِيَ.15 مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ).

فها هو ذا يسوع المسيح يعلن لليهود وللعالم كله أنالحفيد الأصغر والأخير لإبراهيم عليه السلام هو بعينه المسيح الأخير والمنتظر الذيأسموه اليهود (إيليا) كاسم شفري يخفي علي العوام ويتضح للدارسين منهم فقط, ذلكالنبي الذي طالما تساءلوا عنه
حتى أنهم سألوا يوحنا هذه الأسئلة الثلاثة
فشهد يوحناقائلا: وَهذِهِهِيَشَهَادَةُيُوحَنَّا، حِينَ أَرْسَلَ الْيَهُودُمِنْأُورُشَلِيمَكَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ لِيَسْأَلُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟ 20 فَاعْتَرَفَ وَلَمْيُنْكِرْ، وَأَقَرَّ: «إِنِّي لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ».21 فَسَأَلُوهُ: «إِذًامَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟»فَأَجَابَ: لا.

إذن لقد كان اليهود ينتظرون هذه الئفات الثلاثة التي تعود في حقيقتها إليواحد وهذا هو يسوع المسيح يعلن لهم جميعا قائلا:
(
وَإِنْأَرَدْتُمْأَنْتَقْبَلُوا، فَهذَاهُوَ إِيلِيَّاالْمُزْمِعُأَنْيَأْتِيَ 15 مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ.)

وبالعودة إلي يسوع المسيح هذا النبي الذيأقام دعوته عل قائمتين متلازمتين تنحصران في جملة واحدة
ألا وهي

(مِنْ ذلِكَالزَّمَانِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُولُتُوبُوا لأَنَّهُ قَدِاقْتَرَبَمَلَكُوتُالسَّمَاوَاتِ)

فكانت القاعدة الأولى تنحصر في التوبة إلى الله والثانيةهي التبشير بملكوت الله القادم
ولكن للقضية تفصيل لنأفرضه علي القارئ من قبل أن يكتشفها القارئ بنفسه


ذلك التفصيل الذي سوف يتضح جيدا من خلال كلمات يسوعالمسيح التي قالها وهو يطوف بالمدن والقرى:


(وَكَانَيَسُوعُيَطُوفُكُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِيمَجَامِعِهِمْ،وَيَكْرِزُبِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِيالشَّعْب)

تلك البشارة التي بالرغم من أنها بشارة بملكوت اللهالقادم إلا أنها كانت بمثابة حكم بالإعدام علي اليهود الذين خرجوا عليملكوت الله إلي درجة أنهم بسبب خروجهم هذا وقعت عليهم رجسة الخراب وذلك مما دفعيسوع المسيح أن يقول لهم لا تلوموا إلا أنفسكم فلقد حاولت الأخذ بأيديكم إلي ملكوتالسموات إلا أنكم أبيتم فقال لهم:

(يَاأُورُشَلِيمُ،يَاأُورُشَلِيمُ!يَاقَاتِلَةَالأَنْبِيَاءِوَرَاجِمَةَالْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَأَوْلاَدَكِ كَمَاتَجْمَعُالدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!38 هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا.39 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ:إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَني مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِالرَّبِّ!».)

وها هو ذا يقول لهم يا أيها اليهود يا ساكني أورشليم
يَاأُورُشَلِيمُ،يَاأُورُشَلِيمُ!

أيها القتلة السفاحين والفجرة الخارجين علي الله
يَاقَاتِلَةَالأَنْبِيَاءِوَرَاجِمَةَالْمُرْسَلِينَ

لكم حاولت مرارا وتكرارا أن أجمعكم على كلمة الله ولكنكملم تريدوا
، كَمْ مَرَّةٍأَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَاتَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!

ولهذا هو ذا بيتكم (بيت إسرائيل) سوف يترك لكمخرابا
38 هُوَذَابَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا.

ثم أقسم لهم قائلا
39 لأَنِّي أَقُولُلَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَني مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِيبِاسْمِ الرَّبِّ!».

عجب العجاب
إن من أعجب العجائب أنك إذا سألت أي مسيحي في العالم عنذلك ال (مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ )
سوف يقول لك وبدون تردد إنه يسوع المسيح

مع شديد الأسف فهم خاطئ لدين حرفت جذوره وسيقانه وأغصانهوحتى فروعه ومع شديد الأسف

فيسوع المسيح ينذر اليهود بخراب أورشليم وبانتقال ملكوتالله منهم إلى أمة تعمل

وكان أعظم ما قاله يسوع المسيح متحديا رؤساء الكهنة والفريسيين هو:

إنجيليوحنا 10: 24
24 فَاحْتَاطَ بِهِ الْيَهُودُ وَقَالُوا لَهُ: «إِلَى مَتَى تُعَلِّقُ أَنْفُسَنَا؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَقُلْ لَنَا جَهْرًا».25 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ. اَلأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي هِيَ تَشْهَدُ لِي.26 وَلكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ.27 خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.28 وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.29 أَبِيالَّذِيأَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».31 فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.32 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»
33 أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا»

لقد التف اليهودحول يسوع المسيح متسائلين:

إِلَى مَتَىتُعَلِّقُ أَنْفُسَنَا؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَقُلْ لَنَا جَهْرًا.

فكان جواب يسوعالمسيح عليهم انه لم يقل أكثر من:

إِنِّي قُلْتُلَكُمْ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ.

ثم أراد أن يوقظ ضمائرهمبأن يؤكد لهم صدق نبوءاته قائلا:

(اَلأَعْمَالُالَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا بِاسْمِ أَبِي هِيَتَشْهَدُ لِي.26 وَلكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْخِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ.27 خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَافَتَتْبَعُنِي.28 وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَىالأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.)

فعقب قائلا لهم أنالأعمال التي عملها باسم الله هي تشهد له
وكل من اتبعه يعيشحياة أبدية بكلامه الذي يأخذونه عنه وكل من يأخذ عنه كلامه لا يهلك أبدا ثم عقبقائلا أن أتباعه لا يستطيع أحد أن يخطفهم من يده
(أَبِيالَّذِيأَعْطَانِيإِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْيَدِ أَبِي.)

أبيه الذي هو أب لجميع المؤمنين الذين صلوا قائلين (أبانا الذي في السموات)

فازداد غضب رؤساء اليهود بسبب أنه قال لهم:

(وَلاَ يَقْدِرُأَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ
أَبِي.)
وإلى هنا نقول أن النص الإنجيلي كان متزنا وكان كلام يسوع المسيح على أعظممستوى إلا أن المدعو يوحنا المجهول الهوية كاتب ذلك الإنجيل وكما عادته نراهيفاجئنا بمفاجئاته الغير سارة دائما حيث قال على لسان يسوع المسيح:

(أَنَاوَالآبُ وَاحِدٌ)

لقد بحثت في كل منالعهدين القديم والجديد عن هذه العبارة فلم أجد إلا عند هذا الكاتب المجهول يوحناالذي ادعى بأن يسوع المسيح كفر وقال بأنه هو ألآب واحد

وهنا أريد أن أؤكدلكل من أراد دليلا يؤكد أن هذه العبارة محرفة فينظر إلى آخر جملة قاله يسوع المسيحقبل هذه العبارة حيث قال:

(أَبِيالَّذِيأَعْطَانِيإِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ)

ولمن أراد المزيدفلينظر إلى ما قاله يسوع المسيح في هذا إنجيل يوحنا نفسه:

إنجيليوحنا 14: 28
لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي.
فها هو ذا الكاتبالمجهول يسقط في التناقض مع نفسه ويشهد على نفسه بالكفر والتزييف على لسان يسوعالمسيح عيسى بمريم

وإن كان في ظاهرالأمر أن هذا الكاتب المجهول أراد أن يضرب عصفورين بحجر واحد كعادة اليهود فاتهميسوع المسيح بالكفر ولم يدافع عنه وكان ذلك هو العصفور الأول

ودافع عن اليهودالذين حرضوا على قتل يسوع المسيح بأن أعطاهم الحق في ذلك
التحريض القائم علىكفر يسوع المسيح الذي جعل نفسه مساويا لله (حاشا لأنبياء الله من الكفر) وكان هذاهو العصفور الثاني

( فَتَنَاوَلَالْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.)
ومن أجل ذلك أنهذلك الكاتب المجهول يقول أن يسوع المسيح قال لليهود:

(أَعْمَالاًكَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي.بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟)
فأجابه اليهودقائلين:

(لَسْنَا نَرْجُمُكَلأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌتَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا )

وهنا أوجه عدة أسئلة إلي كل قساوسة العالم كبيرهم وصغيرهم بل وإلي كل منيدين بالنصرانية أو بالمسيحية,

هلتجدون في إجابة يسوع المسيح هذه تجديف أو كفر ؟
هل جعل يسوع المسيح من نفسه إلها فيما قاله الآن ؟
هل علمتمالآن أنه من جعل من يسوع المسيح إلها فقد جعل يسوع المسيح كافرا ؟
وهل علمتم أنه من جعل من يسوع المسيح كافرا يكون قد كفر هو أيضا ؟
وهل علمتم أن من يجعل نفسهإلها يستحق الرجم وإن كان هو يسوع المسيح نفسه ؟


وهنا أعلم جيدا أن هذه الأسئلة أوقعتكم في حرج شديد
ولهذا أقول لكم سامحوني فو اللهالذي لا إله غيره ما أردت لكم الحرج ولا لغيركم
ولتتأكدوا من صحة قولي هذا فلسوفأعفيكم من مهمة الإجابة علي هذه التساؤلات


لقد دافع القرآن الكريم عن يسوع المسيح عيسى بن مريم بما جاء في سورةالمائدة الآية رقم 116

وَإِذْقَالَاللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَأَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِاتَّخِذُونِيوَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَسُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَالَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُقُلْتُهُ فَقَدْعَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِينَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِمَا قُلْتُ لَهُمْإِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَرَبِّيوَرَبَّكُمْوَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْفَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَعَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّشَيْءٍ شَهِيدٌ)


وأيضا بما أخبرنا الله (سبحانه وتعالى) به في سورة آل عمران م
دافعا عن يسوعالمسيح عيسى بن مريم وعن كل أنبياءه ورسله قائلا عز من قائل

سورة آل عمرانالآية رقم 79

مَاكَانَ لِبَشَرٍأَنْ يُؤْتِيَهُاللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَلِلنَّاسِ كُونُواعِبَادًالِي مِنْ دُونِ اللَّهِوَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْتُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَاكُنْتُمْتَدْرُسُونَ

وبالعودة إلي تكفير ذلك الكاتب المجهول ليسوع المسيح بالباطل ما كان إلامحاولة لإيهام العوام بأن يسوع المسيح قد كفر
بينما كانت الحقيقة أنهم أرادوا أن يرجموه ليس بسبب كفر أتي به

ولكنهم أرادوا أن يرجموه بسبب أنه قال لهم:

(أَبِي الَّذِيأَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي.)


أنكمحاولتم أن تتخطفوا ملكوت السموات من الأنبياء وكذلك مني ولكنكم لا ولن تستطيعون أنتتخطفوه من ألآب (ا
لذي هو أبانا الذي في السموات وليس أبوه وحده) الذي هو أعظم منيوهكذا أخبرهم بفشلهم هذه المرة في تخطف الملكوت الذي بدأوا تخطفه من أيام يوحناالمعمدان إلي الآن

وكما قال لهم

وَمِنْأَيَّامِيُوحَنَّاالْمَعْمَدَانِ إِلَى الآنَ مَلَكُوتُالسَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ، وَالْغَاصِبُونَيَخْتَطِفُونَهُ
هنالك فهم رؤساء الكهنة والفريسيين أنه لا مفر لهم من إفصاح يسوع المسيح
(بإنذار اليهود برجسة الخراب وكذلك تبشيره بملكوت السموات الآتي في بني إسماعيل)إلا بقتله وإسكاته عن هذا الإنذار وتلك البشارة ولهذا جمع رؤساء الكهنة والفريسيينمجمعا, انظر



إنجيليوحنا 11: 47
فَجَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ مَجْمَعًا وَقَالُوا: «مَاذَا نَصْنَعُ؟ فَإِنَّ هذَا الإِنْسَانَ يَعْمَلُ آيَاتٍ كَثِيرَةً 48 إِنْ تَرَكْنَاهُ هكَذَا يُؤْمِنُ الْجَمِيعُ بِهِ، فَيَأْتِي الرُّومَانِيُّونَ وَيَأْخُذُونَ مَوْضِعَنَا وَأُمَّتَنَا».49 فَقَالَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ قَيَافَا، كَانَ رَئِيسًا لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ: «أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ شَيْئًا،50 وَلاَ تُفَكِّرُونَ أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا!».51 وَلَمْ يَقُلْ هذَا مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ إِذْ كَانَ رَئِيسًا لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ، تَنَبَّأَ أَنَّ يَسُوعَ مُزْمِعٌ أَنْ يَمُوتَ عَنِ الأُمَّةِ،52 وَلَيْسَ عَنِ الأُمَّةِ فَقَطْ، بَلْ لِيَجْمَعَ أَبْنَاءَ اللهِ الْمُتَفَرِّقِينَ إِلَى وَاحِدٍ.53 فَمِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ تَشَاوَرُوا لِيَقْتُلُوهُ

خلط عجيب وغريب لأن الرومان في هذه اللحظة يحكمون أورشليم والدليل علي ذلكبيلاطس وهيرودوس, فكيف بهم يقولون:
48 إِنْتَرَكْنَاهُ هكَذَا يُؤْمِنُ الْجَمِيعُ بِهِ، فَيَأْتِي الرُّومَانِيُّونَوَيَأْخُذُونَ مَوْضِعَنَا وَأُمَّتَنَا».
أليس هذا عجيب ؟ لا ليس بعجيب لأن ما خفي كان أعجب ألا وهو

أولا:
أن الرومانبعد أن حكموا اليهود تيقنوا أن لليهود إله عظيم قادر مهيب مما أوجد في نفوسهم هيبةعظيمة منه ولهذا كانوا يحكمونهم علي خوف من إلههم العظيم
ولهذا عندما فعل اليهود فعلتهم المشينة بخصوص يسوع المسيح خافوا من أنيتيقن الرومان من غضب الله علي اليهود فيستذلونهم بسبب من بعد توقير

ثانيا:
وأيضاإذا علم الرومان أن الله قد أعرض عن اليهود واستبدلهم بالإسماعيلين هنالك سوف يوقرالرومان الإسماعيليين ويستذلون اليهود ويأخذون موضع أمتهم ولهذا بدأوا في تنفيذمخططهم الأسود المشين في محاولة الإمساك بيسوع المسيح لإدانته أمام الحاكمالروماني



إنجيلمتى 22: 15
حِينَئِذٍ ذَهَبَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَتَشَاوَرُوا لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ 16 فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ تَلاَمِيذَهُمْ مَعَ الْهِيرُودُسِيِّينَ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَتُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ بِالْحَقِّ، وَلاَ تُبَالِي بِأَحَدٍ، لأَنَّكَ لاَ تَنْظُرُ إِلَى وُجُوهِ النَّاسِ.17 فَقُلْ لَنَا: مَاذَا تَظُنُّ؟ أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟»18 فَعَلِمَ يَسُوعُ خُبْثَهُمْ وَقَالَ: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي يَا مُرَاؤُونَ؟19 أَرُونِي مُعَامَلَةَ الْجِزْيَةِ». فَقَدَّمُوا لَهُ دِينَارًا. 20 فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَنْ هذِهِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟»21 قَالُوا لَهُ: «لِقَيْصَرَ». فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ».22 فَلَمَّا سَمِعُوا تَعَجَّبُوا وَتَرَكُوهُ وَمَضَوْا

وعندماعجزوا عن الإيقاع به قانونيا أرادوا أن يمسكوه انظر

إنجيلمتى 21: 46
وَإِذْكَانُوايَطْلُبُونَ أَنْيُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُكَانَعِنْدَهُمْمِثْلَنَبِيٍّ
والملاحظ أنهم عندماعجزوا عن الإمساك به عادوا إلي مخطط الإيقاع به في المسائلة القانوني مرة أخري, انظر

إنجيليوحنا 8: 4
قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ، 5 وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»6 قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ

ففهم يسوع المسيح مكرهم ولهذا مال وكتب علي الأرض وقال من كان منكم بلاخطيئة فليرجمها أولا فهربوا جميعا ولم يدينها أحد, ولكن اليهود لا يزالوا فيمخططاتهم الخبيثة


ثم بمتابعة
إنجيلمتى 22: 35
وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ نَامُوسِيٌّ، لِيُجَرِّبَهُ قِائِلاً 36 «يَا مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟»37 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ.

وهكذا استمر اليهود في اللحاق به حتى أمسكوه ومضوا به إليرئيس الكهنة
انظر
إنجيلمرقس 14: 53
فَمَضَوْابِيَسُوعَإِلَىرَئِيسِالْكَهَنَةِ،فَاجْتَمَعَ مَعَهُجَمِيعُ رُؤَسَاءِالْكَهَنَةِوَالشُّيُوخُ وَالْكَتَبَةُ54 وَكَانَ بُطْرُسُ قَدْ تَبِعَهُ مِنْ بَعِيدٍ إِلَى دَاخِلِ دَارِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، وَكَانَ جَالِسًا بَيْنَ الْخُدَّامِ يَسْتَدْفِئُ عِنْدَ النَّارِ.55 وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةً عَلَى يَسُوعَ لِيَقْتُلُوهُ، فَلَمْ يَجِدُوا.56 لأَنَّ كَثِيرِينَ شَهِدُوا عَلَيْهِ زُورًا، وَلَمْ تَتَّفِقْ َهَادَاتُهُمْ.57 ثُمَّ قَامَ قَوْمٌ وَشَهِدُوا عَلَيْهِ زُورًا قَائِلِينَ:58 «نَحْنُ سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: إِنِّي أَنْقُضُ هذَا الْهَيْكَلَ الْمَصْنُوعَ بِالأَيَادِي، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِي آخَرَ غَيْرَ مَصْنُوعٍ بِأَيَادٍ».59 وَلاَ بِهذَا كَانَتْ شَهَادَتُهُمْ تَتَّفِقُ.60 فَقَامَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ فِي الْوَسْطِ وَسَأَلَ يَسُوعَ قِائِلاً: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ مَاذَا يَشْهَدُ بِهِ هؤُلاَءِ عَلَيْكَ؟»61 أَمَّا هُوَ فَكَانَ سَاكِتًا وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟»62 فَقَالَ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا فِي سَحَابِالسَّمَاءِ».63 فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟64 قَدْ سَمِعْتُمُ التَّجَادِيفَ! مَا رَأْيُكُمْ؟» فَالْجَمِيعُ حَكَمُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ.65 فَابْتَدَأَ قَوْمٌ يَبْصُقُونَ عَلَيْهِ، وَيُغَطُّونَ وَجْهَهُ وَيَلْكُمُونَهُ وَيَقُولُونَ لَهُ: «تَنَبَّأْ». وَكَانَ الْخُدَّامُ يَلْطِمُونَهُ
. وكان رؤساء الكهنة والمجمعكله يطلبون شهادةعلىيسوع ليقتلوه,

وأخيرا سأله رئيس الكهنة قائلا:

وَقَالَلَهُ: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟»62 فَقَالَ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ


عنماسأل رئيس الكهنة يسوع المسيح إن كان هو المسيح بن المبارك أجابهم يسوع المسيح أنههو

ثمأعلن عليهم ما يخيفهم ويقلق نومهم ويضجع ليلهم حيث قال لهم:
وَسَوْفَتُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا فِيسَحَابِ السَّمَاءِ».
فكانتالطامة الكبرى والتي معناها أن ذلك النبي المنتظر والذي قال عنه يسوع المسيح

وَلكِنَّالأَصْغَرَفِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُمِنْهُ


وقالكذلك:
وَإِنْأَرَدْتُمْأَنْتَقْبَلُوا، فَهذَاهُوَإِيلِيَّاالْمُزْمِعُأَنْيَأْتِيَ.
ها هوقد جاء وقته وها هو يسوع المسيح يعلن أن الجالس عن يمين الله والذي قال عنه داوودبالروح لأَنَّ دَاوُدَ نَفْسَهُقَالَبِالرُّوحِالْقُدُسِ:قَالَالرَّبُّلِرَبِّي:اجْلِسْعَنْيَمِينِي،



فها هوالجالس عن يمين القوة
وَسَوْفَ تُبْصِرُونَابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًاعَنْيَمِينِالْقُوَّةِ،وَآتِيًافِيسَحَابِالسَّمَاءِ».
وبسببأن يسوع كان قد كشف زيف وتحريف اليهود للناموس والكتب حكموا عليه بالكفر
فَمَزَّقَرَئِيسُ الْكَهَنَةِ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟64قَدْ سَمِعْتُمُ التَّجَادِيفَ ! مَارَأْيُكُمْ؟» فَالْجَمِيعُ حَكَمُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ مُسْتَوْجِبُالْمَوْتِ.

ولهذاذهبوا به إلي بيلاطس لتنفيذ حكمهم بالموت
إنجيلمرقس 15: 1
وَلِلْوَقْتِ فِي الصَّبَاحِ تَشَاوَرَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْكَتَبَةُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ، فَأَوْثَقُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ وَأَسْلَمُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ. 2 فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ: «أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ تَقُولُ».3 وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ كَثِيرًا.4 فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ أَيْضًا قِائِلاً: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ اُنْظُرْ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ!»5 فَلَمْ يُجِبْ يَسُوعُ أَيْضًا بِشَيْءٍ حَتَّى تَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ.6 وَكَانَ يُطْلِقُ لَهُمْ فِي كُلِّ عِيدٍ أَسِيرًا وَاحِدًا، مَنْ طَلَبُوهُ.7 وَكَانَ الْمُسَمَّى بَارَابَاسَ مُوثَقًا مَعَ رُفَقَائِهِ فِي الْفِتْنَةِ، الَّذِينَ فِي الْفِتْنَةِ فَعَلُوا قَتْلاً.8 فَصَرَخَ الْجَمْعُ وَابْتَدَأُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَفْعَلَ كَمَا كَانَ دَائِمًا يَفْعَلُ لَهُمْ.9 فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟».10 لأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ كَانُوا قَدْ أَسْلَمُوهُ حَسَدًا.11 فَهَيَّجَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْجَمْعَ لِكَيْ يُطْلِقَ لَهُمْ بِالْحَرِيِّ بَارَابَاسَ.12 فَأجَابَ بِيلاَطُسُ أَيْضًا وَقَالَ لَهُمْ: «فَمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ أَفْعَلَ بِالَّذِي تَدْعُونَهُ مَلِكَ الْيَهُودِ؟»13 فَصَرَخُوا أَيْضًا: «اصْلِبْهُ!»14 فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «وَأَيَّ شَرّ عَمِلَ؟» فَازْدَادُوا جِدًّا صُرَاخًا: اصْلِبْهُ!»15 فَبِيلاَطُسُ إِذْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ لِلْجَمْعِ مَا يُرْضِيهِمْ، أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ، وَأَسْلَمَ يَسُوعَ، بَعْدَمَا جَلَدَهُ، لِيُصْلَبَ.

فبعد أن حاكمه بيلاطس لميجد فيه علة وعلم ببراءته فتعجب وسألهم قائلا:


إنجيلمرقس 15: 9
فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟ 10 لأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ كَانُوا قَدْ أَسْلَمُوهُ حَسَدًا.
واستمررؤساءالكهنة في طغيانهم وقاموا بتهييج الجمع ليطلق بيلاطس اللص بارباس
11 فَهَيَّجَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْجَمْعَ لِكَيْ يُطْلِقَ لَهُمْ بِالْحَرِيِّبَارَابَاسَ.


فصرخواقائلين:
فَصَرَخُوا أَيْضًا: «اصْلِبْهُ
فسألهمبيلاطس عن جرمه الذي من أجله يقتله:
فَقَالَ لَهُمْبِيلاَطُسُ: «وَأَيَّ شَرّ عَمِلَ؟
وكانالجواب أنهم لم يستطيعوا أن يحددوا له بجرم يستوجب القتل
فَازْدَادُواجِدًّا صُرَاخًا: «اصْلِبْهُ!»

إنجيلمتى 27: 24
فَلَمَّارَأَىبِيلاَطُسُأَنَّهُلاَيَنْفَعُشَيْئًا،بَلْ بِالْحَرِيِّيَحْدُثُ شَغَبٌ، أَخَذَ مَاءً وَغَسَلَ يَدَيْهِ قُدَّامَ الْجَمْعِقَائِلاً: «إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ هذَا الْبَارِّ! أَبْصِرُواأَنْتُمْ!».
فلما رأي بيلاطس أنه لا ينفع شيئا مع جموعاليهود الذين كان رؤساء الكهنة والفريسيون يحرضونهم علي الشغب وعلي المطالبة بصلبيسوع هذا بالرغم من أنه (بيلاطس) لم يجد علة في يسوع تؤدي إلي صلبه وأنه كان موقنا بأن يسوع رجل باروكذلك كان موقنا أيضا ببراءة يسوع, وبالرغم من ذلك أسلمه إليهم ليصلبوه,
ووقع اليهود في قمةالمعصية حيث أدانوا أنفسهم في التخطيط للقتل والتحريض علي القتل وتنفيذ القتلمع سبق الإصرار والترصد, فخططوا ونفذوا وظنوا كما تراءي لهم في ظاهر الأمرأنهم نجحوا

وظناليهود أن مشاكلهم قد انتهت ولكن أتت الرياح بما لم تشته السفن حيث آمنت الجموعوانتشرت النصرانية التي أخافت اليهود أكثر مما كانوا يخافون من قبل
فخططوالذلك خطة شيطانية حيث اختاروا واحد منهم كان هو الأكثر حقدا علي يسوع المسيح ومنآمن به والشاهد علي ذلك هي أقواله واعترافاته بنفسه عن نفسه
أمام الملك أغرباس معددا آثامه في حق المسيحيين فقال:

سفرأعمال الرسل 26: 9
فَأَنَا ارْتَأَيْتُ فِي نَفْسِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَصْنَعَ أُمُورًا كَثِيرَةً مُضَادَّةً لاسْمِ يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ 10 وَفَعَلْتُ ذلِكَ أَيْضًا فِي أُورُشَلِيمَ، فَحَبَسْتُ فِي سُجُونٍ كَثِيرِينَ مِنَ الْقِدِّيسِينَ، آخِذًا السُّلْطَانَ مِنْ قِبَلِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ. وَلَمَّا كَانُوا يُقْتَلُونَ أَلْقَيْتُ قُرْعَةً بِذلِكَ.11 وَفِي كُلِّ الْمَجَامِعِ كُنْتُ أُعَاقِبُهُمْ مِرَارًا كَثِيرَةً، وَأَضْطَرُّهُمْ إِلَى التَّجْدِيفِ. وَإِذْ أَفْرَطَ حَنَقِي عَلَيْهِمْ كُنْتُ أَطْرُدُهُمْ إِلَى الْمُدُنِ الَّتِي فِي الْخَارِجِ.

فاختاروا هذا السجان القاتل الحاقد الذي كان ولا يزال يعمل بأمر رؤساءالكهنة الذي كان يعذب المؤمنين إلي درجة التجديف (الكفر), هذا الكافر المكفر الذيادعي بين عشية أو ضحاها أنه آمن وأصبح رسولا ليسوع المسيح ويدعوا للنصرانية
ولكنهذا الرسول المؤمن أول من بدأ بالخروج علي تعاليم يسوع المسيح الذي قال لتلاميذه:


إنجيلمتى 10: 5
هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا.
فجاء المخطط اليهودي البولسي أنه كلما عرض بولس للمحاكمة قال:

سفرأعمال الرسل 16: 37
فَقَالَ لَهُمْ بُولُسُ: «ضَرَبُونَا جَهْرًا غَيْرَ مَقْضِيٍّ عَلَيْنَا، وَنَحْنُ رَجُلاَنِ رُومَانِيَّانِ، وَأَلْقَوْنَا فِي السِّجْنِ. أَفَالآنَ يَطْرُدُونَنَا سِرًّا؟ كَلاَّ! بَلْ لِيَأْتُوا هُمْ أَنْفُسُهُمْ وَيُخْرِجُونَا».
قاصدا بذلك أن يعرضه الرومان علي قيصر حيث أن الروماني لا يجوز محاكمته إلافي روما
وكان يصر على ذلك حتى يقوم الرومان بإرساله إلى روما حتى يتثنى له الدفاععن اليهود عند قيصر,
فاستغل بولس جهل الرومان بالناموس السماوي وأخذ بتهديدهم بقوة إله اليهودالعظيم القادر الجبار فهددهم هكذا:

رسالةبولس الرسول إلى أهل رومية 8: 32
اَلَّذِي لَمْيُشْفِقْعَلَى ابْنِهِ،بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّشَيْءٍ؟
فأراد أن يهددهم بأنيحذروا ويتفكروا جيدا من قبل أن يقوموا بإيذاء اليهود أو يقوموا بأي عمل ضدهم ذلكلأن لليهود إله أحبهم أكثر من ابنه الذي لم يشفق عليه لأجلهم أجمعين
وكأنه أراد أن يقول لهم لأنكم لا ولن تروا من إلهنا إلا عدم الشفقة وعدمالرحمة إذا اعتديتم علينا
ولم يقف العدوان اليهودي علي يسوع وتلاميذه فقط بل امتدت أصابعهم لتكميل مابدءوه من قبل كتزييف الكتب ولتميم ما بدءوه من قبل من مغالطات وتحريف

ولهذا كان المقصد الأولوالأخير من بعثة يسوع المسيح هو كشف تلك المغالطات
وجاء التزييف المغالطهذه المرة علي يد مؤلف ألف لهم إنجيل خرج به علي كل ما جاءت به الأناجيل الأخرىحيث ظهرت الأصابع اليهودية البولسية من خلال ما قاله يوحنا في إنجيله ص 3 ف 16 تكميلا لما بدءوه فقال:


إنجيليوحنا 3: 16
لأَنَّهُهكَذَاأَحَبَّاللهُالْعَالَمَحَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَيَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُالأَبَدِيَّةُ.
إن من يدقق في هذه الكلمات يجد أن اللهجة قدتحولت من المحلية إلي العالمية فمن بعد أن كان بولس يدافع عن اليهود قائلا: الدفاععن اليهود
حيث كتب في

رسالةبولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 13
اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».

هكذا أصبح الجلاد (بولس) رسولا وأصبح الرسول (يسوع المسيح) لعنة من أجلالجلادين (بولس وسادته من اليهود الذين أرسلوه)
وكذلكأصبح الكفر ناموسا
اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا،
وأصبح الناموس لعنة لَعْنَةِ النَّامُوسِ
واختلقتهنا فكرة جديدة لم يسبق لها مثيل في العهد القديم ألا وهي فكرة الفداء بالدمالبشري,
ذلكالفداء الذي خالف افتداء إبراهيم أبنه إسماعيل بكبش للفداء عليهم الصلاة والسلام

(هذا بغض النظر عما إذا كان هذا الابن هو إسماعيل أو إسحق)
فالفداء لم يكن بالدم البشري بل كان بكبش يذبح كفداء,
ولكن الفداء البولسي أصبح بدم يسوع
وإذا دقق مدقق في العلاقة بين ما خطط له اليهود وما خطط له بولس السجان سوفيكتشف أن هذان الخطان لا يختلفان أبدا عما جاء به ذلك الكاتب المجهول المسمىبيوحنا الإنجيلي وخاصة ما جاء به هو أيضا حول قضية الفداء المزعومة
تلك القضية التي أصبحت عقيدة مسيحية لا تقوم المسيحية بدونها, هذا بالرغمأنها نظرية ساقطة بحكم الناموس ولمن كان له آذان للسمع فليسمع فهذا هو سليمان بنداوود عليه السلام يقول في

سفرالأمثال 21: 18
اَلشِّرِّيرُفِدْيَةُالصِّدِّيقِ،وَمَكَانَالْمُسْتَقِيمِينَ الْغَادِرُ
(راجع كتابناالفدء المزعوم)

ثم بالعودة إلي الأسئلة الثلاث التي سألهااليهود ليوحنا نجد أننا قد أجبنا علي سؤالين منهما وبقي علينا الإجابة عن السؤالالثالث والذي هو:
إنجيليوحنا 1: 21
فَسَأَلُوهُ: «إِذًا مَاذَا؟ إِيلِيَّاأَنْتَ؟»فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّأَنْتَ؟»فَأَجَابَ:«لاَ».
وبالبحث والتحري عن إجابةهذا السؤال هلم بنا لنقرأ كتاب التثنية ص 17 ف 18

سفرالتثنية 18: 18
أُقِيمُلَهُمْنَبِيًّامِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُكَلاَمِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.
هذا حديث نوراني دار بينإله السموات والأرض الحي القيوم وبين موسي عليه السلام حول مستقبل بني إسرائيل فيآخر الزمان, فقال الله تعالي لموسي عليه السلام:
أُقِيمُلَهُمْنَبِيًّا
المسيحيون يقولون أن يسوع المسيح إله من إله,بينما المسلمون يقولون أن محمد بن عبد الله هو النبي الخاتم
ولكنالفيصل في هذه النقطة يأتي من باقي هذه ألآية حيث رب العالمين يقول :

وَسَطِإِخْوَتِهِمْ

بما أن الله سبحانه وتعالي قال من وسط إخوتهمولم يقل من بينهم بل قال من وسط إخوتهم وإخوة اليهود هم الإسماعيليون ولهذا فالآيةتبشر بمحمد صلي الله عليه وسلم

ولمن يريد المزيج فليتابع باقي الآية حيث رب العالمين يقول لموسى عليه السلام
مِثْلَكَ

المسلمون يسوون بين كل الأنبياء ولا يدعون أنمحمدا إله بينما المسيحيون يقولون أن يسوع إله من إله وموسى نبي, ثم بمتابعة كلامالله سبحانه وتعالي لموسى عليه السلام حيث قال:
مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُكَلاَمِي فِي فَمِهِ

أي أنه سوف يكون أميا ولا يعرف القراءة والكتابةوهذه تنطبق علي النبي الأمي محمد صلي الله عليه وسلم, ولا تنطبق علي يسوع المسيحلأنه كان يعرف القراءة والكتابة منذ الصغر
فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ
صادق وأمين على الوحي


وبالرغم من كل ذلك هناك أيضا بشارة أوضحها يسوع المسيح ليطمئن النصارى بأنهإذا ذهب سوف يأتيهم بني آخر يعلمهم الدين فقال فيما أورده يوحنا في إنجيله ص 14 ف 16

1) إنجيليوحنا 14: 16
وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَلِيَمْكُثَمَعَكُمْإِلَىالأَبَدِ، 17 رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ.

2)إنجيليوحنا 15: 26
«وَمَتَىجَاءَالْمُعَزِّيالَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَالآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُلِي.
وهذا ما قلته لكم أنه روحالحق الذي ينبثق من عند الأب وهو الذي يشهد له, ثم بمتابعة

3) إنجيليوحنا 16: 7
لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ.

4) إنجيليوحنا 14: 26
وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.

أن المدقق الذي يدقق في هذا الكلام يلاحظ أنيسوع قد تحدث عن المعزي بثلاث طرق كالآتي :

إنجيل يوحنا ص 15 ف 26 يقول: روح الحق الذي

وإنجيل يوحنا ص 14 ف 16 يقول: 17 روح الحق

بينماإنجيل يوحنا ص 16 ف 7 يقول: إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي

وكل ذلك علي عكس إنجيل يوحنا ص 14 ف 26 الذي يقول: وأما المعزي الروحالقدس


ففي المرة الأولي والثانية قال يسوع المسيح أنالمعزي هو روح الحق, بينما في المرة الثالثة قال المعزي فقط ولم يضف أي تفسير,بينما في المرة الرابعة قال: المعزي الروح القدس


فماذا نفهم من هذا غير أنه هناك اثنان منالمعزيين أحدهما روح الحق والآخر هو روح القدس, فهل منكم من يرفض هذا الرأي
ولهذا أقول لكم أنه يوجد هناك معزياناثنان:

أحدهما هو روح الحق وهذه تعني (كثير الثناء,كثير الحمد, كثير الصلاة) وكلها صفات الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلمالمستخرجة من معني كلمة محمد التي تعني كثير الثناء وكثير الحمد وكثير الصلاة

والأخر تعني روح القدس وهي تشير إلي جبريل عليهالسلام

وللعلم أن كلا التفسيرين كان صحيح

ولهذا دعوني أيضا أقول لكم أيها الآباء هل قرأتم شهادة يسوع المسيح التيتفيد أنه أحد المعزيين هو روح الحق محمد بن عبد الله الذي يشهد ليسوع المسيح وكمافي
إنجيل يوحنا حيث يسوع المسيح يقول


إنجيليوحنا 15: 26
«وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي.
فبالله عليكم هل يشهد الشاهد في الخفاء ؟

وهل هذا الذي يشهد في الخفاء هل تقبل شهادته ؟

ثم هل شهد روح القدس الذي كان مع التلاميذ شهادة علانية ليسوع المسيح أمامالعالم أم كانت شهادته في الخفاء ؟

فهل جاء الروح القدس ؟
وهل شهد وأنصف يسوع المسيح بالتوحيد ؟
وهل برأ ذلك الشاهد يسوع المسيح من الشرك الذي ألحقتموه به ؟
وهل برأه من الصلب الذي ظننتموه عليه ؟
فهل قام بذلك الروح القدس وكما ادعيتم ؟


وأما محمد صلي الله عليه وسلم فهو حقا وصدق هو الذي قدم العزاء الحقيقي فيمسألة يسوع المسيح عيسى بن مريم فبينما اتهم اليهود يسوع المسيح بالكفر والتجديفجاء القرآن ليكرم يسوع المسيح ويدافع عنه كنبي رسول

وبينما اتهم اليهود مريم ابنة عمران أم يسوع المسيح عليهما السلام دافععنها القرآن الكريم وجعل لها سورة باسمها واعترف ببكوريتها وكرمها أكبر تكريم في

الآية رقم 91 من سورة الأنبياء
وَالَّتِي أَحْصَنَتْفَرْجَهَافَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَاوَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ

والآية رقم 12 من سورة التحريم
وَمَرْيَمَابْنَتَعِمْرَانَ الَّتِيأَحْصَنَتْفَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِمِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَاوَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَالْقَانِتِينَ

فهل لديكم مثل هذا التكريم لمريم أم يسوع المسيح ؟

وآخر ما أود أن أقدمه للقراء الكرام في هذا الباب هو


إنجيل يوحنا 4: 5
5فَأَتَى إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ السَّامِرَةِ يُقَالُ لَهَا سُوخَارُ، بِقُرْبِالضَّيْعَةِ الَّتِي وَهَبَهَا يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ ابْنِهِ.6 وَكَانَتْ هُنَاكَبِئْرُ يَعْقُوبَ. فَإِذْ كَانَ يَسُوعُ قَدْ تَعِبَ مِنَ السَّفَرِ، جَلَسَهكَذَا عَلَى الْبِئْرِ، وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ.7 فَجَاءَتِامْرَأَةٌ مِنَ السَّامِرَةِ لِتَسْتَقِيَ مَاءً، فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَعْطِينِي لأَشْرَبَ»8 لأَنَّ تَلاَمِيذَهُ كَانُوا قَدْ مَضَوْا إِلَىالْمَدِينَةِ لِيَبْتَاعُوا طَعَامًا.9 فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُالسَّامِرِيَّةُ: «كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّوَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» لأَنَّ الْيَهُودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ.10أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: «لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللهِ، وَمَنْهُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ، لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُفَأَعْطَاكِ مَاءً حَيًّا».11 قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ، لاَ دَلْوَلَكَ وَالْبِئْرُ عَمِيقَةٌ. فَمِنْ أَيْنَ لَكَ الْمَاءُ الْحَيُّ؟12 أَلَعَلَّكَأَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا يَعْقُوبَ، الَّذِي أَعْطَانَا الْبِئْرَ، وَشَرِبَمِنْهَا هُوَ وَبَنُوهُ وَمَوَاشِيهِ؟» 13 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِيَعْطَشُ أَيْضًا.14 وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَافَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِيَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ».15 قَالَتْ لَهُالْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ أَعْطِنِي هذَا الْمَاءَ، لِكَيْ لاَ أَعْطَشَ وَلاَآتِيَ إِلَى هُنَا لأَسْتَقِيَ».16 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «اذْهَبِي وَادْعِيزَوْجَكِ وَتَعَالَيْ إِلَى ههُنَا»17 أَجَابَتِ الْمَرْأَةُ وَقَالتْ: «لَيْسَلِي زَوْجٌ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «حَسَنًا قُلْتِ: لَيْسَ لِي زَوْجٌ،18لأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ، وَالَّذِي لَكِ الآنَ لَيْسَ هُوَزَوْجَكِ. هذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ».19 قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَاسَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!20 آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِيهذَا الْجَبَلِ، وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَالْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ».21قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِيسَاعَةٌ، لاَ فِي هذَا الْجَبَلِ، وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ. 22 أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُلِمَا نَعْلَمُ . لأَنَّالْخَلاَصَهُوَمِنَالْيَهُودِ.23 وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَالْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌمِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.
24 اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِوَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا». 25 قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، الَّذِي يُقَالُلَهُ الْمَسِيحُ، يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ».26قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا الَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ». 27 وَعِنْدَ ذلِكَ جَاءَ تَلاَمِيذُهُ، وَكَانُوا يَتَعَجَّبُونَ أَنَّهُيَتَكَلَّمُ مَعَ امْرَأَةٍ. وَلكِنْ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ: «مَاذَا تَطْلُبُ؟» أَوْ«لِمَاذَا تَتَكَلَّمُ مَعَهَا؟»28 فَتَرَكَتِ الْمَرْأَةُ جَرَّتَهَا وَمَضَتْإِلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَتْ لِلنَّاسِ:29 «هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَلِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟».

أيها القراء الكرام:
وددت كثيرا اصطحابكم في رحلةنورانية نطوف فيها حول كلمات يسوع المسيح عيسى بن مريم رسول الله الذي أتيى إلى:
5فَأَتَى إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ السَّامِرَةِ يُقَالُ لَهَا سُوخَارُ، بِقُرْبِالضَّيْعَةِ الَّتِي وَهَبَهَا يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ ابْنِهِ.6 وَكَانَتْ هُنَاكَبِئْرُ يَعْقُوبَ. فَإِذْ كَانَ يَسُوعُ قَدْ تَعِبَ مِنَ السَّفَرِ، جَلَسَهكَذَا عَلَى الْبِئْرِ، وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ. 7 فَجَاءَتِامْرَأَةٌ مِنَ السَّامِرَةِ لِتَسْتَقِيَ مَاءً،


وعندبئر يعقوب عليه السلام جاءت امرأة سامرائية وحدث بينه وبينها حوار طويل وكان آخرهأن قال لها:
16قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «اذْهَبِي وَادْعِي زَوْجَكِ وَتَعَالَيْ إِلَى ههُنَا»
فقالتالمرأة
17أَجَابَتِ الْمَرْأَةُ وَقَالتْ: «لَيْسَ لِي زَوْجٌ».
فقاللها يسوع المسيح
قَالَلَهَا يَسُوعُ: «حَسَنًا قُلْتِ: لَيْسَ لِي زَوْجٌ،
ثمنبأها بأنها كان لها خمسة أزواج والذي تعيش معه الآن ليس زوجها
18لأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ، وَالَّذِي لَكِ الآنَ لَيْسَ هُوَزَوْجَكِ. هذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ».19
فشهدتله المرأة بأنه نبي
قَالَتْلَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!
ثمقالت المرأة أن أجدادها سجدوا في هذا الجبل واليهود يقولون أن أورشليم هي الموضعالذي ينبغي أن يسجد فيه
20آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هذَا الْجَبَلِ، وَأَنْتُمْتَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَفِيهِ».
فقاللها يسوع المسيح:
21قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِيسَاعَةٌ، لاَ فِي هذَا الْجَبَلِ، وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.
لقد قال لها يا امرأة صدقيني إنه تأتي ساعة لاَ فِيهذَا الْجَبَلِ، وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.
هل تعلمون عن من يتحدث يسوع المسيح ؟

إنهيتحدث عن الأمميين أي الغير يهود


لقدقال يسوع المسيح أنه من الأمميين من سوف يسجد للآب الذي صلى له النصارى قائلين(أبانا الذي في السموات) والذي هو (أبو المؤمنين باسمه) والذي هو عند اليهودوالمسلمين والنصارى الله رب السموات والأرض الذي نبأ يسوع المسيح المرأةالسامرائية أنه ليس في هذا الجبل وليس في أورشليم يسجد الأمميين لله


ثم عقبيسوع المسيح قائلا:
22أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَانَعْلَمُ . 23
لقدقال للمرأة أنكم أيها الأمميين الآن تسجدون لغير الله وأما اليهود فهم يسجدون لله
ثمأعلن أمام المرأة أن السبب في أن الأمميين أو الغير يهود سوف يسجدون لله هو
لأَنَّالْخَلاَصَهُوَمِنَالْيَهُودِ.
لأنالخلاص هو من اليهود, لأن الخلاص هو من اليهود, لأن الخلاص هو من اليهود, لأنالخلاص هو من اليهود, لأن الخلاص هو من اليهود, لأن الخلاص هو من اليهود, لأنالخلاص هو من اليهود, لأن الخلاص هو من اليهود, لأن الخلاص هو من اليهود, لأنالخلاص هو من اليهود, لأن الخلاص هو من اليهود, لأن الخلاص هو من اليهود,

ثم ماذا بعد الخلاصمن اليهود وكيف الخلاص من اليهود ؟


لهذا قال يسوعالمسيح:
وَلكِنْ تَأْتِيسَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.24 اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُفَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».


عندهذه الآية يجب أن نتوقف قليلا.

ذاتيوم التقيت بقس لبناني كان اسمه إيليا وتناظرنا حول هذه النقطة
فقلت:هل قرأت هذه الكلام يا إيليا ؟ إن يسوع المسيح يبشر بالإسلام والمسلمين ويبشرباقتراب الزمان الذي سوف يسجد فيه الغير يهود لله
فقالإيليا: إن يسوع المسيح قال: وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ


فقلت: إذاافترضنا أن رأيك هذا صحيح لماذا قال لها يسوع:
لاَ فِيهذَا الْجَبَلِ، وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.

لم يقللها نسجد نحن أبناء يعقوب للأب ؟
فسكتإيليا ولم يجب


فعقبتقائلا: وهل نسيت أن يسوع المسيح قال:
السَّاجِدُونَالْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ،
السَّاجِدُونَالْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ،
السَّاجِدُونَالْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ،
السَّاجِدُونَالْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ،
السَّاجِدُونَالْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ،
السَّاجِدُونَالْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ،
السَّاجِدُونَالْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ


لأَنَّالآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.
لأَنَّالآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ
لأَنَّالآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.
لأَنَّالآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ
لأَنَّالآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ
لأَنَّالآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.
لأَنَّالآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ


اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُفَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».
اَللهُرُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْيَسْجُدُوا».
اَللهُرُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْيَسْجُدُوا».
اَللهُرُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْيَسْجُدُوا».
اَللهُرُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْيَسْجُدُوا».
اَللهُرُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْيَسْجُدُوا».
اَللهُرُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْيَسْجُدُوا».

ثم قلتولا زلت أقول لإيليا ولكل قساوسة العالم بل ولكل مسيحي في العالم
إنالله طالب لمثل هؤلاء الساجدين له فهل تسجدون في صلاتكم ؟
وهلأنتم من هؤلاء الساجدين الذين يسجدون لله بالروح والحق ؟
أم أنالساجدون الحقيقيون الذين يسجدون للأب بالروح والحق هم المسلمون

وهنالكقالت المرأة:
قَالَتْلَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، الَّذِي يُقَالُ لَهُالْمَسِيحُ، يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ».
لقدكان الغير يهود ينتظرون أيضا ملكوت السموات وليس اليهود فقط ولهذا قالت المرأةليسوع المسيح أنها تعلم أن مسيا الذي يقال له المسيح سوف يأتي ويخبرهم بكل شيء

الخلاصة
اليهودوالغير يهود يتحسسون لأخبار الملكوت القادم
يسوع المسيح انتقال ملكوت الله من هذاالجبل ومن أورشليم
يسوع المسيح يبشر المرأة بأن الغير يهود سوف يسجدون لله
وأخيرا
يسوع المسيح يعلن قائلا:
لأَنَّالْخَلاَصَهُوَمِنَالْيَهُودِ

ولقد كانت كلمات يسوع المسيح التي في هذه الخلاصة هذه كافية لعداء اليهودليسوع المسيح عليه السلام

فاعتبروا يا أولو الألباب

انتهى الكتاب بفضل الله تعالى

hg[.x hgehkd ,hgHodv lk ;jhf Hsfhf u]hx hgdi,] gds,u hglsdp