بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا شريك له في الملك ولا زوجة ولا ولد
أما بعد
تبعا لما سبق
بمتابعةإنجيل لوقا 12: 10
وَكُلُّ مَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلاَ يُغْفَرُ لَهُ
فهذا هو يسوع يقول أنه كل مناعترف به في الحياة الدنيا قدام الناس سوف يعترف به بن الإنسان قدم ملائكة الله,وعليه نفهم أنه هناك فيما بعد الحجب ومن خلف أستارها وأما ملائكة الله سوف يوجدهناك من يسمي بابن الإنسان, هذا الذي سوف يعيد تقييم أتباع يسوع المسيح حسباعترافهم أو نكرانهم ليسوع المسيح, وابن الإنسان هذا هو محمد بن عبد الله خاتمالنبيين والمرسلين صلي الله عليه وسلم (انظر كتابنا الأناجيل تبشر بمحمد صلي اللهعليه وسلم)
فأما الذين يعترفون بيسوع المسيح في الحياة الدنيا, يعترف بهم بن الإنسانأمام ملائكة الله
وهنا لم يترك يسوع اليهودبدون توضيح كينونة بن الإنسان حتى لا يخطئوا الظن فيه وحتى لا يعبدوه وعليها أخذ في الشرح والتوضيح قائلا:
وَكُلُّ مَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِالإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ
لقد قال ذلك ليحدد إنسانيةبن الإنسان ولينفي إلوهيته, وخاصة بع أن قال يعترف به بن الإنسان أمام ملائكة الله
وهنا يتوالد تساؤل ألا وهو :كيف بابن الإنسان يقوم ويكرم أمام ملائكة الله بما فيهم الروح القدس الذي هو رئيسالملائكة؟
وأما الإجابة علي هذاالتساؤل فهي أن يسوع قال ذلك حتى لا يؤله الناس الروح القدس أيضا
ثم إذا عدنا إلي تكريم بنالإنسان وتقويمه أماكم ملائكة الله لمن يعترف بيسوع المسيح في الحياة الدنيا نجدأن يسوع المسيح قال ذلك حتى لا تؤلهه الناس أيضا وفي ذلك النفي كل النفي لإلوهيةيسوع المسيح أيضا
وبذلك يكون التوحيد الخالصكله لله رب السموات والأرض رب الملائكة والروح, ولمن يريد أن يتأكد من ذلك فلينظرإلي قول يسوع المسيح الذي لم يقل ملائكة الروح القدس الذي هو الإقنوم الثالث فيالثالوث , بل قال ملائكة الله , ولم يقل أيضا ملائكة بن الإنسان
إلي كل من يؤمن بالمسيحية فيالعالم اعلموا جميعكم أن يسوع المسيح قاله مرارا وتكرارا (ملائكة الله, هلسمعتموها جيدا إنه قال ملائكة الله, إنها ملائكة الله التي تعمل فقط بأمر الله ولاتعصي أمر الله أبدا , ولا تشرك بالله أبدا
ألم يأتي القرآن الكريم بهذاالمعني في سورة التحريم الآية رقم 6
وكذلك في سورة مريم الآية 64
ثم بمتابعة إنجيل لوقا 12:13
وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمْعِ:«يَا مُعَلِّمُ، قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الْمِيرَاثَ».14فَقَالَ لَهُ: «يَاإِنْسَانُ، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِيًا أَوْمُقَسِّمًا؟
هذه العبارة أيضا تهدم نظريةالثالوث المزعومة, وكذلك تلغي تأليه يسوع المسيح الذي قلتم عنه إله من إله, فكيفيكون إله ولا يقضي بين اثنين من رعيته أو كيف لا يقسم بينهما؟
إن الذييرفض أن يقضي أو يقسم بين الناس لا يستطيع أحد أن يؤلهه
ثم بمتابعة إنجيل لوقا 12: 24
تَأَمَّلُوا الْغِرْبَانَ: أَنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ، وَلَيْسَ لَهَا مَخْدَعٌ وَلاَ مَخْزَنٌ، وَاللهُ يُقِيتُهَا. كَمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلُ مِنَ الطُّيُورِ!
هذا هو يسوع المسيح يتحدث عنالغربان قائلا أنها لا تزرع ولا تحصد ولا مخزن لها ثم يشهد أن الله يقيتها, ولميقل أنا أقيتها وكذلك لم يقل الثالوث يقيتها
ألم تتفق الأناجيل مع القرآن الكريم في هذا القول حيث يقول رب العالمين فيالقرآن الكريم
(وما مندابة في الأرض إلا علي الله وزقها يعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين) 6 هود
ثم بمتابعةإنجيل لوقا 12: 27
تَأَمَّلُوا الزَّنَابِقَ كَيْفَ تَنْمُو: لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ، وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. 28 فَإِنْ كَانَ الْعُشْبُ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ فِي الْحَقْلِ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ يُلْبِسُهُ اللهُ هكَذَا، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟
وهذه شهادة أخري من يسوعبوحدانية الله حيث يتكلم عن زنابق الحقل التي تطرح في التنور , فبالرغم من أنهارخيصة القيمة لدي بن آدم إلا أن الله سبحانه ألبسها أفخر الثياب , لماذا لم يقليسوع أنني أنا الذي ألبسها؟ ولماذا قال الله يلبسها؟
ثم عاد يقول: فكم بالحرييلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان, (يلبسكم) أي يلبسكم الله ولم يقل يلبسكمالثالوث بالرغم من أن الأناجيل متداولةبين أيديكم وتدورون بها في الشوارع علي الناس بالرغم من ذلك
تتجاهلون التوحيد الذي فيهاوتصرون علي الشرك
ثم بمتابعة إنجيل لوقا حيثيسوع المسيح يندد ويحذر قائلا:
«جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟50 وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا، وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟51 أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ، أَقُولُ لَكُمْ: بَلِ انْقِسَامًا. 52 لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ، وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ.53 يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الابْنِ، وَالابْنُ عَلَى الأَبِ، وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ، وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ، وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا، وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا».
هل هذا هو الفداء المزعومالذي أورده يوحنا في
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ
بالله عليكم هل يستطيع أحدمنكم بعد هذه الفقرة أن يقول هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد وكما ادعييوحنا ؟
بالله عليكم هل فكرتم فيمقصد إرسال الأنبياء إلي الناس, هل فكرتم لماذا أرسلهم الله ؟
هل أرسلهم الله من أجلالتفرقة ؟ أم من أجل المحبة
وهنا قال أحد القساوسة: ياشيخ صلاح لماذا لا تعترف بأن يسوع هو بن الله الوحيد؟
قلت: إذا نظرنافقط في الأناجيل الأربعة سوف نجد أن يوحنا فقط هو الذي انفرد بهذه العبارة من دونباقي الأناجيل, حيث أنه بالبحث والتدقيق في الأناجيل الأربعة لا توجد هذه العبارةإلا في
إنجيل يوحنا 1: 14
وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.
فهذا هو يوحنا يقول: كمالوحيد ولم يقل وحيد الأب, ثم إذا به بعد ذلك يقول وحيد الأب,
قلنا لماذا تناقضواأنفسكم فهذا هو يوحنا تارة يقول كما لوحيد من الأب , وتارة يقول ابنه الوحيد؟
وبالرغم من ذلك نجد أن ذلكالابن الوحيد الذي بذله ألآب من أجلكم ومحبة فيكم كما ادعيتم , ذلك الأبن يعترفويقول أنه أتي ليلقي نارا علي الأرض ويكون الانقسام والفرقة
فهل هذه هي محبة اللهللعالم, أو هذه هي محبة الله لكم ؟ أفلا تتفكرون ؟
وإذا تغاضينا عن ذلك الأسلوبالذي كتب إنجيل يوحنا حيث يعرض الأصول في صورة ملتوية ثم يخرج بها من معناهاالحقيقي بالالتواء وكما قال (كما لوحيد) ثم يعاود قائلا (ابنه الوحيد (
فهل أنتم أيضا تتفق قواميسكمالعقلية مع ما جاء به يوحنا, حيث أنه لا فرق عندكم بين الوحيد وكما لوحيد
هناك فرق كبير بين: (ابنهالوحيد) و (وكما وحيد للأب) و(وكما لوحيد من الأب(
وإذا عدنا إلي العبارةالسابقة والتي تقول
52 لأَنَّهُيَكُونُمِنَالآنَخَمْسَةٌ فِيبَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَىاثْنَيْنِ، وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ.53 يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الابْنِ، وَالابْنُ عَلَىالأَبِ، وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ، وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ، وَالْحَمَاةُعَلَى كَنَّتِهَا، وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا».
فما هو رأيكم إذا كان فيالبيت واحد فقط فهل كان ذلك الواحد ينقسم علي نفسه؟ بالطبع لا هكذا الله سبحانه وتعالي واحد أحدحيث لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
وإذا عدنا إلي ما قاله يسوعبأنه جاء ليلقي بالانقسام والفرقة علي الأرض, فهل تستطيعون أن تقولوا
«الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ
فأين السلام وأين المسرة إذاكانت أناجيلكم تقول أن يسوع جاء ليلقي بالانقسام والتفرقة
ثم إنه هذا الذي جاءللانقسام والتفرقة كيف به أن يتفق ولا ينقسم مع باقي أقانيم الثالوث؟ ولماذا لاينقسم أقنومين علي واحد أو أقنوم علي اثنين ؟
فقالوا: لا يوجد لله بيت حتىينقسم الواحد علي الاثنان أو ينقسم الاثنان علي الواحد؟
قلت: عدنا للمغالطة فهلتظنون أني لا أعرف عنوان بيت الله , فإن كنتم تدعون الجهل فلا يجب أن أسايركم فيادعائكم هذا لأنه

إن كنتم لا تعلمون فتلك مصيبة وإن كنتم تعلمون فالمصيبةأعظم

أي ها القساوسة اعلموا أ###نت قد سألت عن بيت الله كل أناجيلكم حتي دلتني كلمات يسوع المسيح علي العنوانالذي تجهلونه أو ادعيتم أنكم تجهلونه
إنجيل يوحنا حيث يسوع المسيحيقول
فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا،
هل علمتم الآن عنوان بيت الأبوعليها فأجيبوني متي سوف ينقسم الأب علي الابن ومتي ينقسم الروح علي الأب أو متيينقسم الاثنين علي الواحد أو الواحد علي الاثنين
ثم بمتابعة إنجيل لوقا 14: 26
«إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا
يا تري هل قال المسيح ذلك أولا ؟ وإن كان قد قال ذلك فهل كان يؤمن بما قال أم لا ؟
قالوا : نعمالمسيح كان يؤمن بكل ما يقول
قلت: وما حكم من يقول منكم غير ذلك ؟ فهل يكون مؤمنا؟
قالوا:لا يكون مؤمنا بل هو كافر
قلت: وبناء علي ذلك هل كان يسوع يبغض أباه وأمه وأخوته ؟
هل كان يبغضأباه أو أمه؟
فقال كبيرهم: إن كلامي هذاخطأ لسببين :
الأول: هو أن يسوع معلم وليس تلميذ والمثل ينطبق فقط علي كل من يطلب العلماليسوعي
والثاني: هو أن يسوعيقول : إن كان أحد لا يبغض أباه لا يقدر أن يكون لي تلميذا ولم يقل للأب تلميذاقلت: إنك لا زلت تغالط ولسوف أعرض عيكم أسباب المغالطة
فأما قولك أن يسوع معلم وليس تلميذا فهذا خطأ , لأن يسوع كان يقول تعليميليس لي ولكن للأب الذي أرسلني , وهذا يعني أن يسوع هو أيضا تلميذ للأب, وإذا أردتمما يؤكد ذلك قول يسوع نفسه
إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ: وَيَكُونُ الْجَمِيعُ مُتَعَلِّمِينَ مِنَ اللهِ
ثانيا: أنت تقول في معني
(لا يقدر أن يكون لي تلميذا(
إنها تخص يسوع الابن ولا تخصالأب , وهذا باطل أيضا , لأنكم دائما تقولون إن الأب والابن والروح القدس إله واحد, فلماذا إذن تفرقون بينهما ؟
وبناء علي ذلك فعليكم
إما أن ترفضوا نظرية الثالوثالمزعومة
وإما أن تعلنوا أن يسوع كانيبغض أباه أو إما أن تعترفوا أن يسوع كان لا يؤمن بما يقول , أليس كذلك ؟
ولكن لتعلموا مدي الخلطوالتشويش والنقصان والتقصير في النصوص الإنجيلية بالمقارنة إلي ما جاء في القرآنالكريم من قول الله تعالي في الآية رقم 24 من سورة التوبة
وبمتابعة إنجيل لوقا 16: 15
فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمُ الَّذِينَ تُبَرِّرُونَ أَنْفُسَكُمْ قُدَّامَ النَّاسِ! وَلكِنَّ اللهَ يَعْرِفُ قُلُوبَكُمْ. إِنَّ الْمُسْتَعْلِيَ عِنْدَ النَّاسِ هُوَ رِجْسٌ قُدَّامَ اللهِ
هذا هو يسوع يتحدث عنالمنافقين الذين يبررون أنفسهم قدام الناس , ويقول لهم أن الله يعرف ما فيقلوبهم, ويقصد بذلك أن ما يخفونه فيقلوبهم عن الناس ليبرروا به أنفسهم يعلمهالله , ولم يقل يعلمه الثالوث , ولم يقف عند حد علم الله بما يخفي فقط بل تركتقويم استعلاء هؤلاء قائلا: أن المستعلي قدام الناس هو رجس عند الله, فلماذا لميقل رجس قدام الثالوث,
والآن هلموا إلي مائدةالرحمن من القرآن الكريم والتي تحمل ما يؤكد أن كل من موسي وعيسي ومحمد عليهمالصلاة والسلام كان يوحي إليهم من بوتقة واحدة حيث قال الله تعالي في القرآنالكريم في سورة البقرة الآية رقم 284
ثم بمتابعة إنجيل لوقا حيثيسوع المسيح يعلم قائلا:
إنجيل لوقا 18: 2
قِائِلاً: «كَانَ فِي مَدِينَةٍ قَاضٍ لاَ يَخَافُ اللهَ وَلاَ يَهَابُ إنْسَانًا
هذا هو يسوع يضرب الأمثاللليهود لعلهم يتقون , وهذا المثل هو أنه كان في المدينة قاضيا لا يخاف الله هكذاوصف يسوع القاضي بأنه لا يخاف الله , فلماذا لم يقول : قاضي لا يخافني ؟ أو لماذالم يقل قاضي لا يخاف الثالوث؟ أوليس كذلك ؟
ثم بمتابعة إنجيل لوقا 20:34
فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَبْنَاءُ هذَا الدَّهْرِ يُزَوِّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ،5 وَلكِنَّ الَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلاً لِلْحُصُولِ عَلَى ذلِكَ الدَّهْرِ وَالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ،36 إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ.37 وَأَمَّا أَنَّ الْمَوْتَى يَقُومُونَ، فَقَدْ دَلَّ عَلَيْهِ مُوسَى أَيْضًا فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ كَمَا يَقُولُ: اَلرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ.38 وَلَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ، لأَنَّ الْجَمِيعَ عِنْدَهُ أَحْيَاءٌ39 فَأجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَقَالوا: «يَا مُعَلِّمُ، حَسَنًا قُلْت
هذا هو إنجيل لوقا ينقل عنلسان المسيح ما نصه أن أبناء هذا الدهر ويقصد بذلك أبناء هذه الدنيا يتزوجون ولكنأبناء الملكوت (أي الذين كتب لهم الحياة الأبدية) في نعيم الفردوس وعبرا عنذلك بقوله الذين حسبوا أهلا للحصول علي ذلك الدهر والقيامة من الأموات لا يتزوجونثانية إذ لا يستطيعون أن يموتوا مرة ثانية , ويقصد بذلك أنه لا تناسل في الحياةالأبدية لأنه إذا تم تناسل هناك وجب الاختيار لأبنائهم الجدد بين الخير والشر وكمافي الحياة الدنيا حتى يثاب المطيع أو يعاقب العاصي, وعليه فلا تناسل ولا ممات إذلا قيامة أخري , ولذلك سماهم أبناء القيامة
وكما وضح يسوع المسيح ذلك منقبل قائلا : إن أبناء القيامة غير أبناء الدنيا لأنه لا مفر للإنسان أن يموت ,فإذا قام المؤمن من موته يوم القيامة يصبح مثل الملائكة وقال عنهم وهم أبناء الله(أي المؤمنين باسمه) وقال عنهم إذ هم أبناء القيامة لأنهم لا يموتون , ثمانتقل نقلة أخري يتحدث فيها عن قيامة الأموات , ولا يقصد بذلك قيامة الجسد التيتتحدث عنها الكنائس كما ظنوها فقال: إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب , ليفهمالناس أنهم أحياء عند ربهم في ملكوت السموات , وبذلك يؤكد للناس أجمعين أن يومالقيامة سوف يقوم الناس لرب العالمين
فماذا نفهم من كل هذا؟
أولا:
إن يسوع قد وحد كل أنبياءالله والمؤمنين والطائعين لأمره تحت اسم أبناء الله لأنهم مثل الملائكة في طاعتهملله
ثانيا
دل يسوع علي أن القيامة منالأموات لا تعني القيامة بالجسد وإلا لزم عليكم أن يثبتوا لنا أن كل من إبراهيمواسحق ويعقوب قد قاموا بالجسد أيضا

ثالثا
نفهم أيضا أن يسوع المسيحقال: إن أبناء الله أي (المؤمنين باسمه) وكذلك أنبياء الله كلهم أحياء عندربهم أليس كذلك؟
وبالتعليق علي ما بين أيديناالآن نجد الآتي
أولا:
عندما قال يسوع أن أبناء الله هم أبناء القيامة فذلك أدعي إلي الوحدانية مندون الشرك, حيث أنه لم يقل أبناء الثالوث بل قال أبناء الله وحده, ويعني ذلك أنالجميع يكون منسوب إليه وحده وهذه واحدة
ثانيا:
إن تواجد أبناء آخرين لله غير يسوع فذلك أدعي إلي التوحيد أيضا من دونالشرك , وهنالك تسقط نظريتكم الخاطئةالتي تقولون فيها أن يسوع هو بن الله الوحيد
ثالثا:
إن سقوط نظرية بن اللهالوحيد يهدم ويسقط الثالوث المزعوم , وإلا وجب علي كل النصارى الاعتراف بعدم بنوةيسوع لله وكما يظنون
رابعا:
إن استشهادكم بيومالعليقة في مسألة قيامة يسوع المسيح يؤدي إلي سقوط ادعائكم بأن يسوع المسيح هوباكورة الذين قاموا من الأموات فماذا تقولون بعد ذلك؟
أو ليست هذه هي أناجيلكم ؟فماذا يمكنكم أن تقولوا بعد ذلك ؟
أوليس من العقل والمنطقالاعتراف بالحق؟ هداكم الله جميعا
ثم بمتابعة إنجيل لوقا 21: 4
لأَنَّ هؤُلاَءِ مِنْ فَضْلَتِهِمْ أَلْقَوْا فِي قَرَابِينِ اللهِ،
لماذا لم يقل في قرابيني أويقل قرابين شركائي ؟
إن اليهود كل اليهود في كل زمان عرفوا قرابين واحدة ألا وهي قرابين اللهولم يعرفوا غيرها أبدا
ثم إنه أين كان يسوع المسيح عندما شرع اللههذه القرابين ؟ هل تعرفون أين كان ؟ إنه لم يكن قد ولد بعد
هنالك قال أحد القساوسة : إنيسوع موجود منذ الأزل
قلت: لا تغالط نفسك لأنه لايوجد إشارة ولو صغيرة في كتاب العهد القديم
ثم بمتابعة إنجيل لوقا 22: 70
فَقَالَ الْجَمِيعُ: «أَفَأَنْتَ ابْنُ اللهِ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا هُوَ
عندما سأل اليهود يسوعالمسيح قائلين له أفأنت هو بن الله؟ فكيف أجابهم ؟
هل تعرفون كي و بماذا أجابهم ؟ إنه قال لهم : (أنتم تقولون هذا)أنتم تقولون هذا تعني هذا هو قولكم أنتم وأنا لا أتفق معكم , فهل تفهمون لها منمعني آخر؟؟؟
أبعد ذلك تقولون بن اللهوخاصة بعد أن قالها يسوع المسيح صراحة لليهود ولكم ولكل من كان يبحث عن الحقيقة ؟
فسوف تبقي هذه الكلمات فيأعقابكم إلي يوم القيامة
فهل بعد ذلك لا زلتم مصرينعلي ادعائكم أنه هو بن الله , أو بالأحرى أنه إله من إله , أو أنه الاقنوم الثانيمن الثالوث ؟
هل تعلمون من أنتم الآن ؟
إذ لم يكن لكم علم فأناأخبركم من تكونون أنتم ؟
إنكم أنتم هم بأعينهم الذينأجابهم يسوع قائلا لهم أنتم تقولون إني أنا هو, فإن لم تكونوا أنتم هم بأنفسهمفأنا أقول لكم تشابهت قلوبكم
ثم بمتابعة إنجيل لوقا 23: 46
وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ
وكذلك بحسب أناجيلكم وإذاافترضنا صحة النص ظاهريا عندما لا نستطيع إلا أن نقول يا للعجب ء هذا هو يسوعالمسيح يسلم الروح أي يموت , فهل بعد ذلك تقولون أنه هو بن الله أو إله منإله؟
لا وألف لا, إنه لم يبقي لكم من حق في أن تقولوا إله من إله أو أن تقولوا أقنوم من ثالوث
ثم اعلموا كذلك أنه قبل أنيسلم الروح وكما كنتم تظنون قال أنه استودع روحه في يد الله , الله الذي لا تضيععنده الودائع والذي تذهب إليه كل الأرواح , فتبارك الله الواحد الأحد الذي أظهروحدانيته علي لسان يسوع المسيح في أناجيلكم , هداكم الله أجمعين
تعالوا معي للنظر عظمة قولالله تعالى في القرآن الكريم في
الآية 185 رقم من سورة آل عمران
هنالك اعترض أحد القساوسةقائلا : إن يسوع عندما أسلم الروح قال يا أبتاه
قلت: ماذاتقول عندما تصلي ؟ هل تقول أباه الذي في السماء ؟ أم تقول أبانا الذي في السماء ؟أجب علي نفسك وهذا يكفيك
انظروا معي إلي رأي أحدالشهود الذين رأوا مسألة الصلب وكما تؤمنون
إنجيل لوقا 23: 47
فَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ مَا كَانَ، مَجَّدَ اللهَ قَائِلاً: «بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هذَا الإِنْسَانُ بَارًّا
اعلموا أنه بعد أن عرضتعليكم هذه الفقرة فما بقي عليكم إلا أخد خيارين هما:

أولا
إما أن تعترفوا بأن المسيحلم يكن أبدا إله من إله, وكما قال الشاهد الذي سجل لوقا شهادته في الإنجيل قائلا: (بالحقيقةكان هذا الإنسان بارا) والإنسان البار هو ذلك الإنسان الذي يعبد ربه بكل إخلاص
ثانيا
وإما أن تعترفوا بأن يسوع لميصلب وذلك لأن الذي صلب كان إنسان بار ولم يكن إله من إله
فماذا تقولون بعد ذلك فهلبعد ذلك تقولون أن إلهكم قد صلب, أم تقولون أنه لم يصلب وأن الذي صلب لقد كانإنسان بار, فهل لا زلتم تقولون أنه مات فداء لكم ؟
ولهذا فبين أولا وثانيا أقوللكم إنه في اعترافكم بعد إلوهية يسوع وكذلك في عدم صلبه المجد كل المجد لله وكذلكلنبي الله يسوع المسيح عليه السلام
ثم بمتابعة
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
سامحوني جميعا إذا قلت مايقوله المثل المصري الذي يقول (ودنك منين يا جحا (
هذه هي بداية إنجيل يوحناحيث أراد يوحنا أن يشرح لنا كيف بدأت الخليقة منذ البدء وانتهج منهج الكتاب الذينكتبوا كتاب العهد القديم حيث بدءوا كتابهم قائلين
فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ 2 وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.3 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ»، فَكَانَ نُورٌ.4 وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ.5 وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَارًا، وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا وَاحِدًا.
هكذا قدم أجداد يوحنا كتابهموفكرهم وظنهم بالله , وبالرغم من أن المادية دافعة ومسيطرة علي عقيدتهم حيث قالوا (ورأيالله النور حسن) أي أن الله سبحانه وتعالي كان وحده ولم يكن أحدا من قبلهوكذلك لم يكن أحد ما معه قبل أن يخلق النور وكذلك قبل أن يخلق النور
وبالرغم من أن الماديةوالسببية يسيطران علي اليهود الذين كتبوا العهد القديم إلا أنهم لم ينسوا أنيسجلوا في مطلع كتابهم كلمات كلها وحدانية في وحدانية حيث قالوا:
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
ثم من بعد ذلك يأتي ذلك الذييسمي يوحنا ليخلق دين جديد ويقول (في البدء كان الكلمة) متنافيا ومتعارضامع كل العقائد السماوية لجميع الأنبياء الذين سبقوا يسوع المسيح ومخالفا لأصلكتابه القديم ومنهجه وشريعته التي جاء بها الناموس علي مدي العصور والتي منالمفروض أن يكون يوحنا مؤمنا بها , ولهذا فإن لم يكن مؤمنا بالناموس فما حاجتناإلي ما يقول وما يكتب,
وبالرغم من مخالفته للناموسوالأنبياء نراه أيضا مخالفا أيضا لما جاء به يسوع الناصري, ذلك لأن يسوع قد قال
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ
فإن كان يسوع عليه السلام ماجاء لينقض بل ليكمل فلماذا نقض يوحنا (فم الذهب) الناموس باسم يسوع ؟ هداني اللهوإياكم أجمعين
ثم بمتابعة إنجيل يوحنا حيثيوحنا يقول :
إنجيل يوحنا 1: 12
وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ13 اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.
فأعطاهم سلطانا أن يصيرواأولاد الله
وأما كل الذين قبلوه فأعطاهمسلطانا ماذا تعني هذه الكلمات ؟
فهل تعني أن كل الذين قبلوايسوع المسيح أعطاهم سلطانا أن يصيروا مثله
وبقيعلينا أن نفهم كيف يصيرون أولاد الله من بعد أن كانوا قد خلقوا علي الهيئة الجسديةومن مشيئة آبائهم من بعد أمر الله ؟
إن كل من يدقق جيدا في هذاالكلام يجد أن يوحنا أراد أن يعلن ويوضح مسألة فلسفية روحية بعيدة عن المادية أوالجسدية حيث قال: أن كل الذين قبلوا يسوع المسيح والذي سماه يوحنا (بالكلمة)يعطيهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه
ومع شديد الأسف أن أصحابالكنائس لم يراعوا لا من قبل ولا من بعد تلك الفلسفة التي فهموها علي أنها واقعحقيقي وكأنه شيء ملموس فسقطوا في الشرك الإلحادي, ولم وحدهم بل أسقطوا أتباعهممعهم
ثم بمتابعة إنجيل يوحنا 1: 18
اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ
إن العقيدة الكنسية التيأفرزتها المجامع الكنسية تارة تقول: (أن الله هو الأب , ويسوع هو الابن), وتارةأخري يقولون أن (يسوع هو إله من إله (
وبناء علي أنهم قالوا أنيسوع إله من إله , فلماذا كان اليهود يرون يسوع الذي هو الإله الإبن بينما الإلهالأب لم يره أحد قط ؟ فهل يعني هذا أن يسوع ليس إله أو يعني هذا أن يسوع ليس ابنالله ؟
فكيف بكم بعد ذلك تقولون أنيسوع المسيح هو الله ذاته جاء ليتجسد في الإبن ليريكم مجده ويعلمكم دينكم
وليموت فداء لكم ؟
وهنا قاطعني أحد القساوسةقائلا: إنني قرأت نصف العبارة وتركت النصف الآخر فلماذا لم أكملها ؟
فقلت له تكرم علينا واقرأهاأنت فقرأها
(الابنالوحيد الذي هو في حضن الأب هو خبر
(
فقلت: يا عبدة الناسوت , ماتركت باقي العبارة عن خوف , وكذلك لم أتركها لتضليلكم , ولكنكم كل مرة تجبروننيعلي عدم احترام مشاعركم وأحاسيسكم فتخرجوني من صمتي فأفضح التواءكم أمام الناسفتفروا هاربين متعللين بأنكم لازلتم تلاميذ , وبالرغم من ذلك سرعان ما تعودون مرةبعد الأخرى, وعلي كل حال إن أبيتم إلا أن أتكلم فاسمعوا وتدبروا كل ما أقول لعلكمتعرفون أو تؤمنون
ثم قلت: ماذا فهمتم من هذهالعبارة؟
قالوا:فهمنا منها أن يسوع هو الابن الوحيد لله
قلت: ومن أين أتيتم بهذا المعني من أخبركم به؟
قالوا:تلك الفقرة التي أنت رفضت أن تقرأها والتي قال فيها يوحنا أن الابن الوحيد الذي هوفي حضن الأب هو أخبر بذلك
قلت: إنكم تؤمنون بمجموعةمغالطات غريبة ومتداخلة في بعضها بعضا حتى أصبح عليكم الخروج منها وكأنكم وقعتم فيعلم التيه , وعلي كل حال
قلتم: أن يسوع هو ابن الله الوحيد بحسب ما قرأتموه من الكاتب المحرف العجيبيوحنا فم الذهب
وأقول لكم: ء أنتمأعلم أم الله , وهل يوحنا أصدق من موسي عليه السلام؟ حيث يقول الرب لنبيه موسي

سفر الخروج 4: 22
فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ
هل نسيتم كتابكم المقدس ؟ أمأنكم تقرءون ولا تفهمون أم أمنك تفهمون وتمكرون فتعلنون ما تحبون وتخفون ما لاتحبون ؟
هل نسيتم أن إسرائيل هو الابن البكر؟
إن ما أعرضه عليكم هنا ليسبغريب علي كتبكم وحال هذا ليس بغريب عندي فلقد تعدت ذلك منكم مرارا وتكرارا
إن التحاريف التي امتلأت بهاكتبكم سواء في العهد القديم أو الحديد أصبح واضحة وجلية سواء عليكم اعترفتم بها أوأنكرتموها
وإلى لقاء آخر بإذن الله

hg[.x hgsh]s lk ;jhfkh hgHkh[dg jc;] ,jai] f,p]hkdm hggi