ثورة العبيد وانقلاب السيسي

بقلم / محمود القاعود

لم تكن ثورة .. لم تكن ثورة .. لم تكن ثورة ..

إنما هى شهوة العبيد للعبودية والمازوحية .. وشبق السفلة للعيش فى المستنقع والدرك الأسفل من الانحطاط ..

لم يكن 30 يونيو 2013 ثورة مجيدة كما أطلق الانقلابيون الجبناء ، وإنما هى حرب على الإسلام والمسلمين توجت بإعلان تواضروس بطريرك الأرثوذكس عزل الرئيس المسلم حافظ القرآن الكريم محمد مرسي …

لأول مرة فى مصر منذ دخول الإسلام إليها يخرج زعيم النصارى ليعلن عزل رئيسها المسلم ..

لم تكن ثورة .. لم تكن ثورة .. لم تكن ثورة ..

إنما هى ثورة الأوغاد والسفلة .. ثورة العبيد والقتلة ..

هذا حصاد ثورتهم المزعومة .. اعتقال مئات الإسلاميين ومطاردتهم واقتحام منازلهم دون أذن من النيابة ، والتهجم على النساء والأطفال وغلق الفضائيات الإسلامية ووقف الصحف والمجلات ومنع الكتاب مع الكتابة وممارسة الحصار والبطش ضد أى معترض ..

إنها ثورة الطرطور الذى أتوا به من المجهول لينصبوه رئيساً لنحو مائة مليون مصري .. إنها ثورة عبدالفتاح السيسي الذى أراق دماء المصريين وقتلهم حتى يستمر فى اغتصاب السلطة من فخامة الرئيس محمد مرسي حفظه الله ..

يشرعن السفلة وخدام ضاحى خلفان حملة الاعتقالات والاجراءات الاستثنائية وغلق الفضائيات وترويع الآمنين وهتك الأعراض وقتل المتظاهرين السلميين بأنها إجراءات مؤقتة ويتمادون بالإفك فيقول بعضهم أن مصر فى أيد أمينة ! قاتلكم الله أنى تؤفكون .. يا أولاد الأفاعى .. الآن تؤيدون الإجراءات الاستثنائية والقتل والسحل والمصادرة والغلق وتبررون نازية الانقلاب العسكري الأسود .. ؟

إنه إن كان هناك من يستحق أن تكون هناك إجراءات استثنائية ضده فهو إعلام البغاء والدعارة الذى ظل يسب الرئيس محمد مرسي على مدار عام كامل دون عقاب .. من يستحق الإجراءات الاستثنائية هم المرتزقة والخونة الذين امتلأت جيوبهم وكروشهم من أموال ضاحى خلفان .. من يستحق الاجراءات الاستثنائية هم العملاء الذين انقلبوا على الإسلام والشرعية والدستور ..

أنى تؤفكون يا من تلعقون بيادة السيسي ..

السيسي يقتل العزل والأبرياء ويعتقل الشرفاء ويريد أن تعود مصر إلى القرن الخامس الميلادي ويحاصر الإعلام ، والسفلة أبناء السفلة يؤيدون … العبيد يباركون .. القتلة يشمتون ويبررون .. فقد أعمتهم كراهيتهم للإسلام وعمالتهم لضاحى حلفان ..

السيسي أتى بطرطور .. والسفلة قبلوا أن يحكمهم الطرطور ..

أمن الدولة جهاز القمع والاستبداد يعود .. والعبيد يبايعون ضباط أمن الدولة ..

القتل صار على الهوية باشتراك السيسي وتواضروس ..

لم تكن ثورة .. لم تكن ثورة ..

75 % من الحشد كانت تقف خلفه الكنيسة .. كانت ثورة طائفية بامتياز .. لم يكن الهدف انتخابات رئاسية مبكرة .. وإنما الهدف اقتلاع الإسلام من مصر ..

إنهم من رفعوا شعار ” يسوع هو الحل ” و ” مصر للمسيح” .. !

لم تكن ثورة .. لم تكن ثورة ..

هى خيانة وزير دفاع فخخ مصر لحساب الأعداء وقسم البلد وأشعل النيران فى كل مكان بمباركة رجال أعمال حسني مبارك .. بمباركة نجيب ساويرس وأحمد بهجت ومحمد الأمين وحسن راتب ومحمد أبو العينين وطارق نور .. بمباركة إلهام شاهين وعادل إمام ومجدى الجلاد وعادل حمودة وسيد القمنى ولطفى لبيب وإيناس الدغيدي وجيهان منصور ومحمود سعد ويوسف الحسيني ورولا خرسا وأحمد موسي وعبدالرحيم على وإبراهيم عيسي وباسم يوسف ووائل الإبراشي وسما المصرى ومصطفى بكرى ..

لم تكن ثورة ..

إنه انقلاب النازية .. انقلاب القتل والانتقام …

لا يتحدث أحد عن مطالب اقتصادية أو اجتماعية .. فما هكذا يكون الاحتجاج .. وماهكذا يكون التعبير ..

إنه الانقلاب فى أسوأ معانيه ..

الآن عرف الناس الطرف الثالث .. قطع متعمد للكهرباء .. اختفاء السولار والبنزين .. افتعال المشكلات .. بث الدعاية السوداء ضد الرئيس فى كل مكان .. حتى يتسنى لهم الانقلاب .. ويأتى الطرطور .. الذى لا يعرف الناس ديانته .. وليتم التنكيل بكل من يقول ربى الله ..

إنها ثورة العبيد الذين لا يحبون الحرية .. إنما يعشقون البيادة العسكرية ويحنون لأيام الاغتصاب والسحل وهتك الأعراض وانتزاع الاعترافات تحت التعذيب والصعق بالكهرباء والخطف وإجبار الزوجات على العمل بالدعارة وفرض الإتاوات على خلق الله ..

إنها ثورة أمريكا وإسرائيل والخليج ضد الرئيس محمد مرسي ..

أيها العبيد هذه ثورتكم .. وللأحرار ثورتهم .


e,vm hgufd] ,hkrghf hgsdsd