بسم الله الرحمن الرحيم

نقلا عن الدكتور عبد الرحمن مدير منتدى كلمه سواء:


أولا: ما هو إنجيل الديداكى ؟

http://st-takla.org/Coptic-Faith-Cre...y__Didach.html


الكلمة اليونانية διδαχή (ديداخى) وبالإنجليزية Didach - Didache تعنى "تعليم". وهى وثيقة قديمة هامة اسمها في اليونانية Διδαχή των ΙΒ 'Αποστόλων أي "تعليم الرسل الاثنى عشر"، والعنوان الشائع لها هو: "تعليم الرسل"، أما العنوان الطويل لها فهو: "تعليم الرب للأمم بواسطة الاثنى عشر رسولاً". ويعود تاريخ تدوين هذه الوثيقة إلى نهاية القرن الأول الميلادى أو بداية الثانى، ويُظن أنها أقدم من إنجيل القديس يوحنا.
وتُعد الديداخى "أول تنظيم كنسى" وصل إلينا، فهى من أهم وأقدم الوثائق في التعليم الدينى والتشريع الكنسى، إذ تحوى أقدم نصوص ليتورجَّية بعد أسفار العهد الجديد. وتحتل بذلك مكاناً متوسِّطاً بين أسفار العهد الجديد وكتابات الآباء الرسوليين.
اكتُشِفت هذه الوثيقة في مخطوط يونانى وحيد عام 1871 ميلادية. وكان لاكتشافها في أواخر القرن التاسع عشر، دوى هائل في الأوساط العلمية الكنسيَّة. فعلماء الآبائيات كانوا يعرفون أنه يوجد ما يُسمى "تعليم الرسل" دون أن يتمكنوا من العثور على أي أثر له حتى ذلك الوقت.


رأينا أن الديداكى أحد أقدم الوثائق الكنسية و أنه يعبر عن عقائد الكنيسة الأولى

فهل عرف إنجيل الديداكى التثليث أم عرف عبودية المسيح لله رب العالمين ؟

نقرأ النصوص و نتركها تتكلم

نقرأ نصوص الديداخى من الترجمة الإنجليزية لروبرت دونالدسون
Robert's Donaldson English translation

على الرابط المسيحى التالى :
http://www.earlychristianwritings.co...e-roberts.html

نقرأ من الفصل التاسع :

Chapter 9. The Eucharist. Now concerning the Eucharist, give thanks this way. First, concerning the cup:
We thank thee, our Father, for the holy vine of David Thy servant, which You madest known to us through Jesus Thy Servant; to Thee be the glory for ever

And concerning the broken bread

We thank Thee, our Father, for the life and knowledge which You madest known to us through Jesus Thy Servant,to Thee be the glory for ever
الترجمة :


الإصحاح التاسع

1- فيما يخص بالإفخارستيا ، اشكروا هكذا:
2- أولاً بخصوص الكأس : نشكرك يا أبانا لأجل كرمة داود عبدك المقدسة ، التي عرّفتنا إياها بواسطة يسوع عبدك ، لك المجد إلى الآباد .
3-أما بخصوص كسر الخبز : نشكرك يا أبانا من أجل الحياة والمعرفة التي أظهرتها لنا بواسطة يسوع عبدك ، لك المجد إلى الآباد .

نقرأ من الفصل العاشر :
<B>
Chapter 10. Prayer after Communion. But after you are filled, give thanks this way:
We thank Thee, holy Father, for Thy holy name which You didst cause to tabernacle in our hearts, and for the knowledge and faith and immortality, which You modest known to us through Jesus Thy Servant; to Thee be the glory for ever. Thou, Master almighty, didst create all things for Thy name's sake; You gavest food and drink to men for enjoyment, that they might give thanks to Thee; but to us You didst freely give spiritual food and drink and life eternal through Thy Servant. Before all things we thank Thee that You are mighty; to Thee be the glory for ever.
</B>

الترجمة :
الإصحاح العاشر


1- بعد أن تمتلئوا ، اشكروا هكذا:
2- نشكرك أيها الآب القدوس ، من أجل اسمك القدوس الذي أسكنته في قلوبنا . ومن أجل المعرفة والإيمان والخلود التي عرّفتنا بها بواسطة يسوع عبدك ، لك المجد إلى الآباد .
3- أيها السيد الكلى القدرة ، خلقت كل الأشياء لأجل اسمك ، منحت الناس طعاماً وشراباً ليتمتعوا بها لكي يشكروك . أما نحن فمنحتنا طعاماً وشراباً روحيين ، وحياة أبدية بواسطة عبدك .
4- نشكركك قبل كل شئ ؛ لأنك قادر ؛ لك المجد إلى الآباد .



و اليكم ايضا:


ترجمه الديداكى المصحوبة بالتعليقات لبن سويت

Translation with comments by Ben H. Swett

على الرابط المسيحى التالى :


نقرأ النص منه بالفعل :

"We thank you, our Father, for the holy vine of your son David, which you have made known to us through your son Jesus; to you be the glory forever."


و بالفعل فإن تعليقه على تلك الجملة فى الديداكى ملفت للنظر بالفعل

فهو يقول بالحرف الواحد :

Direct comparison of "your son David" and "your son Jesus" must be a very early doctrine, predating the doctrine that Jesus is the only son of God and the doctrine set forth by Athanasius in AD 318 that Jesus was God Incarnate. This is probably one reason why Athanasius excluded the Didache when he finalized the list of New Testament books in AD 367.

الترجمة :

إن المقارنة المباشرة بين ابنك داود و ابنك يسوع هى بالتأكيد عقيدة مبكرة جدا تسبق عقيدة أن يسوع هو ابن الله الوحيد و العقيدة التى وضعها أثناسيوس سنة 318 ميلادية أن المسيح هو الله المتجسد . بالروابط المسيحيه:انجيل الديداكى ينكر لاهوتلعل هذا أحد أسباب عدم ضم أثناسيوس الديداكى للكتب القانونية عندما أنهى قائمة الكتب القانونية للعهد الجديد سنة 367 ميلادية .بالروابط المسيحيه:انجيل الديداكى ينكر لاهوت



و بلا شك أنه ما دامت بنوة داود عليه السلام لله فى نظر النصارى هى بنوة مجازية بمعنى الاصطفاء و علو القدر و المنزلة و ما دامت بنوة داود عليه السلام تُقارن مقارنة مباشرة ببنوة المسيح عليه السلام فمما لا شك فيه أن بنوة المسيح عند كتبة الديداكى فى الكنيسة الأولى كانت تعنى الاصطفاء و الاختيار و لا تخرجه عن إطار العبودية لله تعالى لو سلمنا أن كلمة ابنك هى الترجمة الصحيحة.

فإن لم نسلم بتلك الترجمة فستصبح الترجمة الصحيحة هى عبدك مما يشهد بإيمان النصارى الأوائل بعبودية المسيح لله تعالى.

نترك الاختيار لكم!!!



fhgv,hf' hglsdpdi:hk[dg hg]d]h;n dk;v ghi,j hglsdp ,dujvt hki l[v] (uf])!!