خلق الله تعالى المرأة وجعلها مكملة للرجل من جوانب عديدة ومنها جانب الميل الجنسي كل منهما للآخر، فلا غنى لأحدهما عن الآخر مهما كابر المنسلخون عن الفطرة الربانية، ومهما عاند أعداء الدين، ومها حاول المنحرفون
لبعضهما البعض حتى كأني أشبه الحال بخاصية التجاذب الموجودة بين معدن الحديد الممغنط.
اختلاط المرأة بالرجال هي القضية الأساس التي يسعى المفسدون لنشرها في المجتمع، ويستميتون في إقناع الناس بها، ويُوجدون لها المسوغات، ويجعلونها من الضرورات، ويعزون كل بلاء في الأمة وتخلف وانحطاط إلى ما ساد من عزل المرأة عن الرجل في التعليم والعمل وغير ذلك.
بل إن مثل الذين يتهاونون في الخلوة والاختلاط الآثم مثل قوم وضعوا كمية من البارود بجانب نار متوقدة ثم ادَّعوا أن الانفجار لن يحصل لأن على البارود تحذيرا من الاشتعال والاحتراق إن هذا خيال بعيد عن الواقع ومغالطة للنفس وطبيعة الحياة وأحداثها.
قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}

lku hghojgh'‎