النتائج 1 إلى 5 من 5
 
  1. #1

    عضو جديد

    عبد الله الأحد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8430
    تاريخ التسجيل : 24 - 12 - 2015
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 23
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي لا يجوز وصف الله بالجسم أو الاستقرار أو الجلوس والله لا تحله الحوادث


    بسم الله الرحمن الرحيم

    بيان أن الله فوق العرش بلا تمكن ولا استقرار ولا جلوس

    قال الشيخ الألباني رحمه الله « ولست أدري ما الذي منع المصنف عفا الله عنه من الاستقرار على هذا القول ، وعلى جزمه بأنّ هذا الأثر منكر كما تقدم عنه ، فإنه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عز وجل ، وهذا يستلزم نسبة الاستقـرار عليـه ، وهـذا مما لم يــرد فـلا يجوز اعتقاده ونسبتـه إلى الله عز وجل » انتهى
    (مختصر العلو /الألباني)
    وقال الألباني أيضًا: «وخلاصة القول: إن قول مجاهد هذا -وإن صح عنه- لا يجوز أن يتخذ دينا وعقيدة ما دام أنه ليس له شاهد من الكتاب والسنة»..
    (مختصر العلو /الألباني)
    قال: "لا يجوز اعتقاد أن الله عز وجل يقعد على العرش، ولا نسبة الاستقرار عليه؛ لأنه لم يرد؛ فإنه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عز وجل، وهذا يستلزم نسبة الاستقرار عليه لله تعالى، وهذا مما لم يرد؛ فلا يجوز اعتقاده ونسبته إلى الله عز وجل"اهـ (مختصر العلو ص 16، المقدمة ط. المكتب الإسلامي بيروت - عمان - دمشق ط. سنة 1412هـ- 1991م )

    سُئِلَ في [542 - 15] عن وصفِ اللهِ بالاسقرارِ ؟ فقالَ : لا يجوزُ أنْ يُوصفُ الله بأنَّهُ مستقرٌّ لأن الاستقرارَ أولاً: صفةٌ بشريةٌ
    ثانية: لم يوصفْ بها الله عزوجل حتى نقول استقرارٌ يليقُ بجلالهِ .. ا. هـ


    قال الألباني عن الجلوس: "لا أعلم في جلوس الرب تعالى حديثاً ثابتاً."

    وحين سئل (سؤال: قضية استواء الله على عرشه هل تعني أن الله مستقر بذاته
    على العرش؟)

    أجاب: "لا يجوز استعمال ألفاظ لم ترد في الشرع؛ لا يجوز أن يُوصف الله بأنه مستقر؛ لأن الاستقرار أولاً: صفة بشرية، ثانياً: لم يوصف بها ربنا عز وجل حتى نقول: استقرار يليق بجلاله وكماله كما نقول في الاستواء، فنحن لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه ثم مقروناً مع التنزيل {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (الشورى:11)"

    وقال رحمه الله فاين رايت بن تيمية يقول بالاستقرار على العرش علماً بانه امر زائد على العلو وهو مما لم يرد به الشرع. وفي كتاب سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة واثرها السيء في الامة (3): مقتضى راي السلف ان نحذف الاستقرار من العلو فهلا قلتم كما قال السلف استوى استعلى ثم جردتم الاستعلاء من كل ما لا يليق بالله تعالى كالمكان والاستقرار ونحو ذلك ولا سيما وذلك غير لازم من الاستعلاء حتى في المخلوق فالسماء فوق الارض ومستعلية عليها ومع ذلك هي غير مستقرة عليها ولا هي بحاجة اليها فالله تعالى اولى بان لا يلزم من استعلائه على المخلوقات كلها استقراره عليها او حاجته تعالى اليها.


    يقول الشيخ الألباني رحمه الله في جواب سؤال حول وصف الله بالاستقرار، ما نصه : (( لا يجوز استعمال ألفاظ لم ترد في الشرع؛ لا يجوز أن يوصف الله بأنه مستقر؛ لأن الاستقرار أولاً : صفة بشرية، ثانياً : لم يُوصف بها ربُّنا عز وجل حتى نقول : استقرار يليق بجلاله وكماله كما نقول في الاستواء، فنحن لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه ثم مقروناً مع التنزيل ï´؟لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُï´¾ (الشورى:11). "الهدى والنور"(542/ 19: 15: 00)".)).انتهى من [ سلسلة جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة، الجزء 4 صفحة 344، صَنَعَهُ شادي بن محمد بن سالم آل نعمان ] (الوثيقة 02)


    قال رحمه الله : "ومن العجائب التي يقف العقل تجاهها حائراً؛ أن يفتي بعض العلماء من المتقدمين بأثر مجاهد هذا؛ كما ذكره الذهبي (ص 100 - 101 و117 - 118) عن غير واحد منهم؛ بل غلا بعض المحدثين؛ فقال: لو أن حالفاً حلف بالطلاق ثلاثاً؛ أن الله يقعد محمداً صلى الله عليه وآله وسلم على العرش، واستفتاني؛ لقلت له: صدقت، وبررت!"اهـ (الضعيفة 2/255 - 256)

    وقال: "وإن عجبي لا يكاد ينتهي من تحمس بعض المحدثين السالفين لهذا الحديث الواهي، والأثر المنكر، ومبالغتهم في الإنكار على من رده، وإساءتهم الظن بعقيدته ... وهب أن الحديث في حكم المرسل؛ فكيف تثبت به فضيلة؟! بل كيف يبنى عليه عقيدة؛ أن الله يقعد نبيه صلى الله عليه وسلم معه على عرشه"اهـ (مختصر العلو ص 234)

    وقال الإمام الذهبي في "الكبائر" (ص: 153):وَلَو قَالَ: إِن الله جلس للإنصاف، أَو قَامَ للإنصاف، كَفَرَ
    وقد علق الذهبي بقوله (قلت: ليته حذف "استواء استقرار" وما بعده فإن ذلك لا فائدة فيه بوجه)

    وقال الحافظ البيهقي في كتابه (( الاعتقاد)) ما نصه (2): (( يجب أن يعلم أن استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج ولا استقرار في مكان ولا مماسة لشئ من خلقه )) ا هـ .

    قال اوقال البيهقي في "شعب الإيمان " في الجزء الأول صحيفة 103 "وأما البراءة من التشبيه بإثبات أنه ليس بجوهر ولا عرض فلأن قوما زاغوا عن الحق فوصفوا الباري جل وعز ببعض صفات المحدثين ، فمنهم من قالك إنه جوهر، ومنهم من قال إنه جسم، ومنهم من أجاز أن يكون على العرش قاعدا كما يكون الملك على سريره وكل ذلك في وجوب اسم الكفر لقائله كالتعطيل والتشريك"
    انتهى من كتاب "شعب الإيمان " طبعة دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة الأولى ، 1410 هجرية.

    قال لإمام الأشعري في الإبانة ((وأن الله تعالى استوى على العرش على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده، استواء منزها عن المماسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال، لا يحمله العرش بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته، ومقهورون في قبضته، وهو فوق العرش وفوق كل شئ إلى تخوم الثرى، فوقية لا تزيده قربا إلى العرش والسماء، بل هو رفيع الدرجات عن العرش كما أنه رفيع الدرجات عن الثرى وهو مع ذلك قريب من كل موجود وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد وهو على كل شئ شهيد))

    قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري وقالت الجسمية معناه الاستقرار وقال بعض أهل السنة معناه ارتفع وبعضهم معناه علا ........ واما قول المجسمة ففاسد أيضا لأن الاستقرار من صفات الأجسام ويلزم منه الحلول والتناهي وهو محال في حق الله تعالى ولائق بالمخلوقات


    بيان تنزيه الله عن الجسمية وصفات الأجسام
    قال الإمام أحمد بن حنبل عن الجسم : (وأهل اللغة وضعوا هذا الاسم على كل ذي طول وعرض وسمك وتركيب وصورة وتأليف والله تعالى خارج عن ذلك كله فلم يجز أن يسمى جسماً لخروجه عن معنى الجسمية، ولم يجئ في الشريعة ذلك فبطل) كتاب اعتقاد الإمام المبجل أبي عبد الله أحمد بن حنبل.
    نقل ابن حمدان في نهاية المبتدئين ص30 عن أحمد ( تكفير من قال عن الله جسم لا كالأجسام) ونقله صاحب الخصال من الحنابلة انظر كتاب تشنيف المسامع ص 346
    وفي "مختصر الإفادات" (ص/489) : لابن بلبان الدمشقي الحنبلي من أهل القرن الحادي العشر تكفير من قال إن الله في مكان أو قال إنه تعالى بكل مكان بذاته وتكفير من قال إن الله جسم أو جسم لا كالأجسام.

    في طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ص 499 : ( قال الوالد السعيد: فمن اعتقد أن الله سبحانه جسم من الأجسام وأعطاه حقيقة الجسم من التأليف والانتقال: فهو كافر لأنه غير عارف بالله عز وجل لأن الله سبحانه يستحيل وصفه بهذه الصفات وإذا لم يعرف الله سبحانه: وجب أن يكون كافراً . ) اه
    * وفي الاعتقاد لابن أبي يعلى ص16 : ( فإن اعتقد معتقد في هذه الصفات ونظائرها مما وردت به الآثار الصحيحة التشبيه في الجسم والنوع والشكل والطول- فهو كافر.
    وإن تأولها على مقتضى اللغة وعلى المجاز فهو جهمي.
    وإن أمرها كما جاءت، من غير تأويل، ولا تفسير، ولا تجسيم، ولا تشبيه، كما فعلت الصحابة والتابعون فهو الواجب عليه ) اه
    *وفي مجموع فتاوى ابن تيمية 6/ 356 : ( إذ لا يختلف أهل السنة أن الله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله بل أكثر أهل السنة من أصحابنا وغيرهم يكفرون المشبهة والمجسمة ) اه
    *وفي أقاويل الثقات لمرعي الكرمي ص 64 : (ومن العجب أن أئمتنا الحنابلة يقولون بمذهب السلف ويصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ومع ذلك فتجد من لا يحتاط في دينه ينسبهم للتجسيم ومذهبهم أن المجسم كافر بخلاف مذهب الشافعية فإن المجسم عندهم لا يكفر فقوم يكفرون المجسمة فكيف يقولون بالتجسيم ) اه

    بيان أن الله منزه عن أن تحله الحوادث أي منزه عن التغير والتبدل والتحول والإنتقال ومنزه عن أن تحدث فيه صفة متجددة بل لم يزل بجميع صفاته أزليا ولا يزال عليها أبديا سبحانه وتعالى
    في عقيدة الإمام أحمد برواية ابي الفضل التميمي
    والله تعالى لم يلحقه تغير ولا تبدل ولا يلحقه الحدود قبل خلق العرش ولا بعد خلق العرش
    وكان ينكر على من يقول إن الله في كل مكان بذاته لأن الأمكنة كلها محدودة وحكى عن عبدالرحمن بن مهدي عن مالك أن الله تعالى مستو على عرشه المجيد كما أخبر وأن علمه في كل مكان ولا يخلو شيء من علمه

    وقال ابن الزاغوني الحنبلي في كتابه "الإيضاح في أصول الدين" (ص ٣٧٧
    ( لو كان كلام الله مخلوقا لم يخل أن يكون مخلوقا في محل أو لا في محل فإن كان في محل
    فلا يخلو أن يكون محله ذات الباري أو ذاتا غير ذاته مخلوقة ومحال أن يكون خلقه تعالى في
    ذاته لأن ذلك يوجب كون ذاته تعالى محلا للحوادث وهذا محال اتفقت الأمة قاطبة
    على إحالته ) اه
    وقد حكى ابن الزاغوني والقاضي أبو يعلى وغيرهما الإجما  ع على امتناع قيام الحوادث
    ٩٨ / به تعالى كما في درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية

    -وقال عماد الدين الواسطي في كتابه في الاستواء والصفات ص ٢٠
    ( فإذا ثبت ذلك فقد أوجد الأكوان في محل وحيز وهو سبحانه في قدمه متره عن المحل
    والحيز فيستحيل شرعا وعقلا عند حدوث العالم أن يحل فيه أو يختلط به لأن القديم لا
    يحل في الحادث وليس هو محلا للحوادث فلزم أن يكون بائنا عنه ) اه
    وقال أيضا : ( والرب سبحانه وتعالى كما كان قدمه وأزليته وفردانيته لم يحدث له في
    ذاته ولا في صفاته ما لم يكن في قدمه وأزليته فهو الآن كما كان ) اه
    : ١٠ -وعنه أخذ مرعي الكرمي فقال في أقاويل الثقات ص ٩٣
    ( وقالوا ( أهل ا لسنة ) إنه سبحانه أوجد الأكوان في محل وحيز وهو سبحانه في قدمه
    متره عن المحل والحيز فيستحيل شرعا وعقلا عند حدوث العالم أن يحل فيه أو يختلط به
    لأن القديم لا يحل في الحادث وليس هو محلا للحوادث )اه

    وقال ابن حمدان في اية المبتدئين ص ٣٠
    ( وأنه تعالى ليس بجوهر ولا عرض ولا جسم ولا تحله الحوادث ولا يحل في حادث ولا
    ينحصر فيه بل هو بائن من خلقه ، الله على العرش بلا تحديد وإنما التحديد للعرش وما
    دونه والله فوق ذلك لا مكان ولا حد لأنه كان ولا مكان ثم خلق المكان وهو كما كان
    قبل خلق المكان ) اه
    وقال ابن حمدان أيضا في اية المبتدئين ص ٤٠ : ( كل شيء سوى الله وصفاته حادث) اه

    وقال الإمام محمد ابن بلبان الدمشقي الحنبلي (ت ١٠٨٣
    في مختصر الإفادات في ربع العبادات والآداب وزيادات: (.. ويج  ب الجزم بأنه سبحانه
    وتعالى ليس بجوهر ولا جسم ولا عرض، (لا تحله الحوادث ولا يحل في حادث ولا
    ينحصر فيه ) اه
    وقد تقرر عند الأئمة أن الله تعالى قديم في ذاته وصفاته وأنه لا تقوم به الحوادث وأن القول
    بأن الحوادث تقوم بذات الله هو مذهب الكرامية
    وقال السفاريني في اللوامع ص ٩١ : ( السادسة المشبهة : ومنهم مشبهة الكرامية أصحاب
    أبي عبد الله محمد بن كرام قالوا إن الله على العرش من جهة العلو وتجوز عليه الحركة
    والترول فقيل يملأ العرش واختلفوا أببعد متناه أو غيره ومنهم من أطلق عليه لفظ
    الجسم... قالوا وتحل الحوادث في ذاته تعالى وإنما يقدر عليها دون الخارجة عن ذاته ) اه


    قال الإمام الطبري رحمه الله تعالى في كتابه التبصير في معالم الدين ص/ 202 :
    ( ... ومن أبى ما قلنا في ذلك , قيل له : أخبرنا عن الكلام الذي وصفت أن القديم به متكلم .. أخلقه ـ إذ كان عنده مخلوقا ـ في ذاته , أم في غيره , أم قائما بنفسه ؟
    فإن زعم أنه خلقه في ذاته فقد أوجب أن تكون ذاته محلا للخلق , وذلك عندالجميع كفر .
    وإن زعم ..... ) انتهى .

    تنبيه مهم . ليس معنى تنزيه الله عما سبق نفي صفاته سبحانه بل يجب اثبات صفاته سبحانه فنومن بعلوه عز وجل وأنه فوق سبع سموات على العرش استوى بلا تحديد ولا تكييف ونؤمن بجميع الصفات الخبرية كاليدين والوجه وغيرها من صفات الله على أنها ليست جوارح ولا أعضاء ولا أدوات ونؤمن بصفات الله الفعلية كأنه يجيء يوم القيامة وينزل الى السماء الدنيا في الثلث الأخير من كل ليلة فيقول هل من سائل فأعطيه وأنه يتكلم بكلام قديم يسمع من شاء من خلقه وأنه صفة ذات لأنه لازم لذات لا يخلو من وقت وصفة فعل لأنه يتكلم متى شاء بما شاء كيف شاء فلم يزل متكلما اذا شاء سبحانه فيجب الإيمان بصفات الله الواردة كلها بلا تفريق ونفوض حقيقتها الى الله تعالى مع تنزيه الله عن الجسمية والتشبيه والنقائص سبحانه وبحمده وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وأتباعه

    • يجوز الله بالجسم الاستقرار الجلوس



    gh d[,. ,wt hggi fhg[sl H, hghsjrvhv H, hg[g,s ,hggi gh jpgi hgp,h]e






  2. #2
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    هذه المصطلحات مجملة يستفصل فيها عن مراد القائل فإن تضمنت معنىً صحيحاً فلا اشكال في قبولها و إن تضمنت معنىً باطلاً تُرد بلا اشكال و عليه فلا نسلّم لك بعدم جواز اطلاق هذه المصطلحات حتى نعلم ما هو الجسم و ما هو الاستقرار و ما هو حلول الحوادث عندك ؟؟؟




    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  3. #3

    عضو جديد

    عبد الله الأحد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8430
    تاريخ التسجيل : 24 - 12 - 2015
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 23
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    معنى الجسم تعالى الله عن الجسمية

    قال الإمام أحمد بن حنبل عن الجسم : (وأهل اللغة وضعوا هذا الاسم على كل ذي طول وعرض وسمك وتركيب وصورة وتأليف
    والله
    تعالى خارج عن ذلك كله فلم يجز أن يسمى جسماً لخروجه عن معنى الجسمية، ولم يجئ في الشريعة ذلك فبطل) كتاب اعتقاد الإمام المبجل أبي عبد
    الله
    أحمد بن حنبل.
    نقل ابن حمدان في نهاية المبتدئين ص30 عن أحمد ( تكفير من قال عن
    الله
    جسم لا كالأجسام) ونقله صاحب الخصال من الحنابلة انظر كتاب تشنيف المسامع ص 346
    وفي "مختصر الإفادات" (ص/489) : لابن بلبان الدمشقي الحنبلي من أهل القرن الحادي العشر تكفير من قال إن
    الله
    في مكان أو قال إنه تعالى بكل مكان بذاته وتكفير من قال إن
    الله
    جسم أو جسم لا كالأجسام.

    في طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ص 499 : ( قال الوالد السعيد: فمن اعتقد أن
    الله
    سبحانه جسم من الأجسام وأعطاه حقيقة الجسم من التأليف والانتقال: فهو كافر لأنه غير عارف بالله عز وجل لأن
    الله
    سبحانه يستحيل وصفه بهذه الصفات وإذا لم يعرف
    الله
    سبحانه: وجب أن يكون كافراً . ) اه
    * وفي الاعتقاد لابن أبي يعلى ص16 : ( فإن اعتقد معتقد في هذه الصفات ونظائرها مما وردت به الآثار الصحيحة التشبيه في الجسم والنوع والشكل والطول- فهو كافر.
    وإن تأولها على مقتضى اللغة وعلى المجاز فهو جهمي.
    وإن أمرها كما جاءت، من غير تأويل، ولا تفسير، ولا تجسيم، ولا تشبيه، كما فعلت الصحابة والتابعون فهو الواجب عليه ) اه

    معنى أن الله لا تحله الحوادث
    أي منزه عن التغير والتبدل والتحول والإنتقال ومنزه عن أن تحدث فيه صفة متجددة بل لم يزل بجميع صفاته أزليا ولا يزال عليها أبديا سبحانه وتعالى
    في عقيدة الإمام أحمد برواية ابي الفضل التميمي
    والله تعالى لم يلحقه تغير ولا تبدل ولا يلحقه الحدود قبل خلق العرش ولا بعد خلق العرش
    وكان ينكر على من يقول إن
    الله
    في كل مكان بذاته لأن الأمكنة كلها محدودة وحكى عن عبدالرحمن بن مهدي عن مالك أن
    الله
    تعالى مستو على عرشه المجيد كما أخبر وأن علمه في كل مكان ولا يخلو شيء من علمه

    ومعنى الإستقرار تنزيه الله عن صفات البشر ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد شبه الله ومن شبه بخلقه فقد كفر
    قال: "لا
    يجوز
    اعتقاد أن
    الله
    عز وجل يقعد على العرش، ولا نسبة
    الاستقرار
    عليه؛ لأنه لم يرد؛ فإنه يتضمن نسبة القعود على العرش لله عز وجل، وهذا يستلزم نسبة
    الاستقرار
    عليه لله تعالى، وهذا مما لم يرد؛ فلا
    يجوز
    اعتقاده ونسبته إلى
    الله
    عز وجل"اهـ (مختصر العلو ص 16، المقدمة ط. المكتب الإسلامي بيروت - عمان - دمشق ط. سنة 1412هـ- 1991م )

    سُئِلَ في [542 - 15] عن وصفِ اللهِ بالاسقرارِ ؟ فقالَ : لا يجوزُ أنْ يُوصفُ
    الله
    بأنَّهُ مستقرٌّ لأن الاستقرارَ أولاً: صفةٌ بشريةٌ
    ثانية: لم يوصفْ بها
    الله
    عزوجل حتى نقول استقرارٌ يليقُ بجلالهِ .. ا. هـ

    ليس معنى تنزيه
    الله
    عما سبق نفي صفاته سبحانه بل يجب اثبات صفاته سبحانه فنومن بعلوه عز وجل وأنه فوق سبع سموات على العرش استوى بلا تحديد ولا تكييف ونؤمن بجميع الصفات الخبرية كاليدين والوجه وغيرها من صفات
    الله
    على أنها ليست جوارح ولا أعضاء ولا أدوات ونؤمن بصفات
    الله
    الفعلية كأنه يجيء يوم القيامة وينزل الى السماء الدنيا في الثلث الأخير من كل ليلة فيقول هل من سائل فأعطيه وأنه يتكلم بكلام قديم يسمع من شاء من خلقه وأنه صفة ذات لأنه لازم لذات لا يخلو من وقت وصفة فعل لأنه يتكلم متى شاء بما شاء كيف شاء فلم يزل متكلما اذا شاء سبحانه فيجب الإيمان بصفات
    الله
    الواردة كلها بلا تفريق ونفوض حقيقتها الى
    الله
    تعالى مع تنزيه
    الله
    عن الجسمية والتشبيه والنقائص





  4. #4
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    طيب يا أخي دعك من النقولات الكثيرة عن العلماء فأقوالهم يحتج لها لا بها فالعبرة بما تضمنته من أدلة و عليه ناقشني بمفهوم الجسم بدايةً و بما يلي :

    جاءت النصوص الشرعية في الكتاب و السنة على اثبات اليد و الوجه و غيرها من الأوصاف فهل من يثبت هذه النصوص بمعانيها و يمرها كما جاءت بلا كيف يصف الله بالجسمية عندك ؟؟

    منتظر إجابتك أخي الكريم





    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  5. #5

    عضو جديد

    عبد الله الأحد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8430
    تاريخ التسجيل : 24 - 12 - 2015
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 23
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    نعم أخي الكريم يجب الإيمان بجميع صفات الله الواردة في القرآن والثابتة في السنة الصحيحة كصفة اليدين والوجه اؤمن بكل صفات الله كما وردت وعلى المعنى الذي أراده الله ورسوله بلا كيف وأفوض حقيقتها الى الله مع تنزيه الله عن الجسمية ومشابهة المخلوقات ليس كمثله شيء وهو السميع البصير





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML