النتائج 1 إلى 5 من 5
 
  1. #1
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية الداعي
    الداعي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1022
    تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 937
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : فلسطين
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي وقفة مع حديث فضل الأيام العشر


    وقفة مع حديث فضل الأيام العشر:
    يقول النبي_ عليه السلام _:" مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ". فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ:" وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ"، رواه الترمذي وغيره بسند صحيح.
    سبر غور هذا الحديث محوج إلى فضل تأمُّل، ومزيد تدبر؛ ذلك أنَّه مشكل: فالنبي_ عليه السلام _يتحدث عن فضل الأيام العشر، فيأتي الاستفسار عن الجهاد، وكان حقه أن يستفسر عن أيام أخر، فيقال مثلا: يا رسول الله، ولا العشر الأواخر من رمضان؟!
    ولكن لم يحصل ذلك، بل وقع الاستفسار عن الجهاد، علمًا أن الجهاد من العمل الصالح، فكيف يحصل هذا؟!!
    وجوابه: إن الصحابة فهموا أن لفظ (
    الْعَمَلُ الصَّالِحُ) لفظ عام أريد به الخصوص، فهو كقول النبي:" أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لاَ إِلٰهَ إِلاَّ الله"، متفق عليه. فلفظ (الناس) عام، وأريد به الخصوص، وهم مشركو جزيرة العرب، فهم من قال الله عنهم: (تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ)، فلا يقبل منهم غير الإسلام، فالجزية شرعت لغيرهم، ممن نتعامل معهم وفق قول الله: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ).
    لولا أن الصحابة فهموا أن العمل الصالح في قول النبي يراد به عملا بعينه وليس على إطلاقه، لما استفسروا عن الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام؛ لأنه من العمل الصالح، فما هو العمل الصالح المراد؟!
    بعد دراسة النصوص التي تعالج المسألة، فإنه ترجح لدي أنَّ العمل الصالح المقصود هو (
    التكبير والتهليل والتحميد)، وهذا لما يلي:
    1. لقد وقع ذلك صراحة في رواية ابن عمر عن النبي_ عليه السلام _:"
    مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ"، رواه أحمد والطبراني. فأمره بالإكثار من هذا الذكر يفسر العمل المقصود.
    2. ثم أتى ذلك في رواية أخرى، وهي من حيث اللغة غير محتملة؛ لأنها أتت تفسير بيان، وهي:"
    ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر: التسبيح والتهليل والتكبير"، في الفوائد عن أبي هريرة. فهي من حيث المعنى: (ما من أيام أحب إلى الله التسبيح والتهليل والتكبير فيهن من أيام العشر).
    3. جعل الله هذه الأيام أيام ذكر، فقال: (
    وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ)، فذكر أبرز ما يقوم به المسلم، فحق لنا أن نرجحه من هذا الوجه كذلك.
    4. رأينا من الصحابة اهتماما بالغا في هذا الذكر، فقد بلغنا أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يطوفان بالسوق، وتلهج ألسنتهم بالتهليل والتكبير، فيتبعهما الصحب الكرام، والتابعون بإحسان بذلك، حتى تضج منى بذلك، وهذا فيه دلالة على أن هذا العمل من أجل الأعمال في هذه الأيام العشر.
    هذا، والله أعلم.
    أ. علي غيث
    9/3/2016م

    ,rtm lu p]de tqg hgHdhl hguav





    ثمَّ تكونُ خلافةً على منهاجِ النُّبوَّةِ

  2. #2
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله

    فهو كقول النبي:"
    أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لاَ إِلٰهَ إِلاَّ الله
    "، متفق عليه. فلفظ (
    الناس
    ) عام، وأريد به الخصوص، وهم مشركو جزيرة العرب
    من قال هذا ؟ هذا كلام غير صحيح

    فإنه ترجح لدي أنَّ العمل الصالح المقصود هو (
    التكبير والتهليل والتحميد
    )


    وهذا ايضا غير صحيح




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  3. #3
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه الدارمي 1/357 وإسناده حسن كما في الإرواء 3/398 .

    ذكر الحديث هنا الخير عموما

    وحث النبي علي صيام يوم عرفة

    قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ).
    صحيح مسلم رقم : (1162) .


    وكان يصوم تسع ذي الحجة
    كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين " أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود 2/462

    ومن الاعمال الصالحة الاضحية كما ورد في الاحاديث

    كما ان الذكر لا يقتصر علي التكبير والتهليل والتحميد وانما الدعاء ايضا

    خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وخيرُ ما قلتُ أَنا والنَّبيُّونَ من قبلي: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شَيءٍ قديرٌ

    الراوي : جد عمرو بن شعيب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  4. #4
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية الداعي
    الداعي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1022
    تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 937
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : فلسطين
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    د. أحمد، تحية طيبة، وبعد:
    قولك: (من قال هذا؟) تعليقا على قولي: (فلفظ (الناس) عام، وأريد به الخصوص، وهم مشركو جزيرة العرب) جوابه:
    جاء في كتاب (الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري):" فإن قلتَ: الحديث دلَّ على أن لا يُترَكَ الكافرُ على دينه بوجهٍ؟ وكذا الآية في الترجمة، فكيف أُخذتِ الجزيةُ من أهل الكتاب؟ قلتُ: إما أن يُحمل اللام في الناس على العهد وهم المشركون عبدةُ الأوثان، كما هو مقتضى الآية، فإنها فيهم نزلت، دلَّ عِليه السياقُ. وإمّا أنه عام خصّ منه البعض بقوله: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة: 29]". انتهى.
    وجاء في كتاب (فتح الباري لابن حجر):" ثَالِثُهَا أَنْ يَكُونَ مِنَ الْعَامِّ الَّذِي أُرِيدَ بِهِ الْخَاصُّ، فَيَكُونُ الْمُرَادُ بِالنَّاسِ فِي قَوْلِهِ: (أُقَاتِلَ النَّاسَ)، أَيِ: الْمُشْرِكِينَ مِنْ غَيْرِ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ رِوَايَةُ النَّسَائِيِّ بِلَفْظِ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ الْمُشْرِكِينَ)". انتهى.
    وجاء في كتاب (شرح النووي على مسلم):" قَوْلُهُ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إله إلا الله ...)، قَالَ الْخَطَّابِيُّ_ رَحِمَهُ اللَّهُ _: مَعْلُومٌ أَنَّ الْمُرَادَ بِهَذَا أَهْلُ الْأَوْثَانِ دُونَ أَهْلِ الْكِتَابِ؛ لِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، ثُمَّ يُقَاتَلُونَ وَلَا يُرْفَعُ عَنْهُمُ السَّيْفُ". انتهى.
    وفي هذه النقول كفاية، واللبيب تكفيه الإشارة. وعليه، يتبين تهافت قولك: (هذا كلام غير صحيح)، فتأمل.
    قولك: (ذكر الحديث هنا الخير عموما)، جوابه:
    1. أليس الجهاد في سبيل الله خيرا؟ فلماذا يسأل عنه؟!
    2. لقد بينت النصوص الشرعية أن لفظ (خير) نكرة أريد به معرفة، وهو: التكبير والتحميد والتهليل.
    قولك: (كما ان الذكر لا يقتصر علي التكبير والتهليل والتحميد وانما الدعاء ايضا)، جوابه:
    1. الذكر هو غير الدعاء.
    2. القول: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شَيءٍ قديرٌ) يندرج تحت التهليل والتحميد، فتأمل.
    أنتظر منك نقاشا علميا، لا مجرد اعتراضات لم تبن على بصيرة، والله الموفق.

    أ‌. علي غيث
    ‏السبت‏، 24‏/أيلول‏/2016




    ثمَّ تكونُ خلافةً على منهاجِ النُّبوَّةِ

  5. #5
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    مناقشة ماتعة بارك الله فيكما

    1. لقد وقع ذلك صراحة في رواية ابن عمر عن النبي_ عليه السلام _:"
    مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ
    "، رواه أحمد والطبراني. فأمره بالإكثار من هذا الذكر يفسر العمل المقصود.

    هذا الحديث مداره على يزيد بن أبي زياد و اختلف عليه و يروى عنه

    أولاً : عن مجاهد عن ابن عمر كما في مسند أحمد و المنتخب من مسند عبد بن حميد و مصنف ابن أبي شيبة و شرح مشكل الأثار للطحاوي و الدعاء للطبراني و غيرهم

    ثانياً : عن مجاهد عن ابن عبّاس كما في المعجم الكبير للطبراني و ترتيب الأمالي الخميسية للشجري

    و يزيد بن أبي زياد ضعيف لا يحتج بخبره و هذه زيادة منكرة تفرد بها و مثله لا يحتمل تفرده و هي مخالفة للأحاديث الصحيحة التي لم تتضمن هذه الزيادة المنكرة و التي لم تذكر فيها

    كذلك يروى الحديث بهذه الزيادة من طريق عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعاً كما في شعب الإيمان و فضائل الأوقات للبيهقي و في اسناده يحيى بن عيسى الرملي و هو ضعيف


    2. ثم أتى ذلك في رواية أخرى، وهي من حيث اللغة غير محتملة؛ لأنها أتت تفسير بيان، وهي:"
    ما من أيام أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر: التسبيح والتهليل والتكبير
    "، في الفوائد عن أبي هريرة. فهي من حيث المعنى: (
    ما من أيام أحب إلى الله التسبيح والتهليل والتكبير فيهن من أيام العشر
    ).
    في أي فوائد جاءت هذه الرواية أخي الكريم ؟؟؟ أحلني على المصدر لو سمحت بصورة دقيقة




    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML