[justify]بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلاة وسلاما على خير مبعوث رحمة للعالمين .. وبعد ،

فـ { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } .. فمن أبى إلا اعوجاجا وإلحادا فيه فهم { لا يخفون علينا } وحقا : { أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة } ؟! فليعملوا ما شاءوا ولتعلموا أنه { بما تعملون بصير } ..
فلتعمهوا في غمرة سكرتكم كما تشاءون ، ولتركبوا باطلكم وليركبكم كما تخيلون .. فإن لباطلكم مع الحق موعداً عنه تجبنون .. فليس لكم فيه لما تخيرون .. بل أنتم فيه محرومون .. يوم يزهق باطلكم فعلى وجوهكم تكبون .. ولست أرى اليوم إلا كذلك !

فقد زعم غاشم مأفون أن القرآن في إيراده لما كان بين المشركين والنبي صلى الله عليه وسلم من عرضهم عليه إيمانهم مقابل أن يأتيهم بآية تكون دليلا على صدق نبوته فيؤمنوا – زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم في كمال توكله على ربه ورد الأمر إليه آية على عجزه عن ذلك سبحانه وما إلى ذلك من باطل الزعم !

وإنا إن شاء الله عقدنا العزم على أن نُبَتّك ألسنة باطلهم ، وأن نسمل أعين منطقهم ، فلنستنزلنهم من صياصي جهالاتهم ، ولنسفعنهم في نواصي سفاهاتهم ، فلست بعدُ تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ..

تحضير للرد إن شاء الله ..
[/justify]

v] afim : vtq hgrvNk hgYjdhk flu[.m >