المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماكسيموس: وهبني الله حب محمد



ساجدة لله
2009-11-09, 06:45 AM
http://img423.imageshack.us/img423/6021/b20119kh.gif
قال إنه يحب النبي محمد.. ماكسيموس يصف البابا شنودة بأنه "رمز الطائفية" ويحمله مسئولية الاحتقان بين المسلمين والمسيحيين

كتب صموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 8 - 10 - 2007


شن الأنبا ماكسيموس الذي نصب نفسه زعيمًا للأقباط الأرثوذكس، هجومًا شرسًا على غريمه البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، متهمًا إياه بأنه يمثل رمزًا للطائفية، في الوقت الذي أكد فيه "حبه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم".
وأضاف خلال حفل إفطار أقامه أمس أمام عدد من ضيوفه المسلمين والأقباط، إن برنامج شنودة "الطائفي" نجح وبكل أسف في أن يخلق واقعًا مؤلمًا ويخفي الكراهية والخوف من الآخر والتشكك فيه ويظهر النفاق في أزهى أشكاله.
وقال إن الكلمات التي يلقيها شنودة في موائد الوحدة الوطنية تتناقض مع الواقع المؤلم المتمثل في وقوع أحداث عنف بين المسلمين والمسيحيين بين الفينة والأخرى.
وروى ماكسيموس صاحب أشهر انشقاق في تاريخ الكنيسة المصري الحديث، حادثتين قال إنهما غيرا مجرى حياته؛ الحادث الأول كان في أحداث الخانكة عام 1972م حيث كان وقتها يخدم في إحدى كنائس شبرا حينما قررت الدولة إلغاء القداس الثاني بجميع كنائس القاهرة.
وقال إن الكنيسة قررت في ذلك الوقت أن يخرج جميع الكهنة والشمامسة في مسيرة احتجاجية حتى الخانكة وإقامة القداس الثاني على أنقاض كنيسة أحرقتها ما أسماها بـ "جماعات العنف المتأسلمة".
وأشار إلى أنه في ذلك اليوم بقي وحده بالكنيسة لاستقبال الشعب المسيحي ليعظ فيهم ثم قام بصرفهم، لافتًا إلى أن هذا الحادثة سببت له في هزة عنيفة من الداخل حيث كان يعايش تحولاً جوهريًا في مسيرة الكنيسة عن وصية المسيح وسلوكياته المعروفة للجميع بالمحبة والتسامح.
في حين حدثت الواقعة الثانية عندما تحدث مع ثلاث رجال من نيجيريا كانوا على نفس الطائرة التي يستقلها إلى بيروت، موضحًا أنه كان يتحدث مع أكبرهم سنا في أدب ولباقة عن تعليم المحبة المسيحي لجميع الناس، وإن الرجل أصغى إليه بصمت وذكاء حتى فرغ من كلامه وسأله : "هل أنت تحب محمد؟".
وأشار ماكسيموس إلى أن السؤال وقع عليه كالصاعقة، حيث قال إنه رأى لأول مرة في حياته ميراثًا من الطائفية داخل نفسه مما جعله لا يستطيع الرد على الرجل بنعم أو لا.
واستطرد قائلاً: دارت الدنيا برأسي وشعرت وقتها كأن الطائرة تهوي بي لأسفل ولم أفق من تلك الصدمة إلا في غرفتي بالفندق الذي أقيم به في بيروت حيث قمت وصليت متضرعًا للرب أن يغسل قلبي من التعصب والطائفية.
وقال إنه في هذه اللحظة حدثت له "معجزة" حيث استجاب الله له وغسل قلبه بالمحبة مما جعله يقول في سره: "نعم أحب محمدا"، لكنه لم يستطع أن يبلغ رأيه هذا للرجل النيجيري الذي وجه إليه التساؤل.
وأضاف أنه يردد دائمًا حينما يعظ المسيحيين في الكنيسة قوله: "نعم أنا أحب محمدا وأحب المسلمين وغير المسلمين على السواء"، معتبرًا أن غاية الأديان هي الوصول للرب، لكنه رأى التوحيد بين أصحاب الأديان هو من وحي من الخيال والوهم.
وقال إنه قرر إضافة اسم المسلمين في صلوات القداس فيما اعتبرها خطوة عملية للتعبير عن المحبة والاعتراف بالآخر ليس على أساس معتقدي بل إنساني، ورأى فيها مبادرة تاريخية غير مسبوقة.

المصدر

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=39522&Page=1

ساجدة لله
2009-11-09, 06:53 AM
ماكسيموس: وهبني الله حب محمد

28 أكتوبر 2007 شريف الدواخلي- ولاد البلد- عشرينات- 28/10/2007


في أعلى جبل المقطم أسس مملكته الخاصة التي فتحت أذرعها للجميع، مسلمين قبل الأقباط، فلا يكاد أحد يسألك حينما تدخل أين تذهب ومن تريد.. كنيسته أشبه بخلية نحل لا يسمع لأحد فيها صوتاً .. يتحرك الجميع وفق تناغم رائع صنعه بنفسه، الجميع يجلونه ويحترمونه ولكنه يحفظ لهم حق الاعتراض عليه وربما نقده لأنه لا يحتكر صناعة القرار في كنيسته..

إنه الأنبا ماكسيموس، الرجل ينازع البابا شنودة على كرسي الكنيسة حيث يعتبره ديكتاتورا في قراراته ولا يتسم بالمرونة في سماع الآراء..

يصلي ماكسيموس من أجل المسلمين، ويقول: "أنا أؤمن بأن الإسلام دين سماوي مثل المسيحية، وعلمني المسيح أن أحب كل الناس.. فكيف لا أحب نبي الإسلام؟".

(ولاد البلد) التقت هذا الرجل المثير للجدل .. كي نستمع لأفكاره ..

ماذا وراء قرارك التاريخي بالدعاء للمسلمين في صلاة القداس الإلهي؟

شوف.. هناك تشابه كبير بين الأقباط والمسلمين، فالاثنان يعبدان الله لكن كل منهما على طريقته، فنحن نختلف في فرعيات العبادة ولكن نتفق في أصل التوحيد، فضلا عن شراكتنا للوطن الواحد، ومن ثم دعوت الأقباط لاعتبار المسلمين أقرباؤهم وأن يحبوهم كأنفسهم.

وبداية التفكير في عمل صلاة للمسلمين جاءت عندما قابلت ثلاثة من الدعاة النيجريين وكنت وقتها في العقد الثالث من عمري، حيث تجاذبنا أطراف الحديث عن الإسلام والمسيحية وتباريت في الدفاع عن حبي للمسيح الذي دعا إلى المحبة، ولكنني فوجئت في أخر الحديث بأكبرهم سناً يقول لي وهل تحب محمد "صلى الله عليه وسلم"؟

الحقيقة وقتها لم أكن أحب محمد وشعرت بأنني منافق لأني أدعي أني أحب الناس جميعاً مثل السيد المسيح ولا أحبه، بعدها رحت أصلى حتى يرزقني الله حبه لأن تلاميذ المسيح يجب أن يحبوا الناس جميعاً، ومن ثم فقد وهبني الله حباً لمحمد "ليس مجرد أن أكون لا أكرهه" ولكن أحبه بحق وكان ذلك بذره يوم التقرب.

هذا عن الحب وماذا عن الصلاة؟

فكرة الصلاة من أجل المسلمين جاءت من وجود جزء من الصلاة يخصص من أجل الآخرين، فهناك جزء من صلاة القداس الإلهي من أجل الوطن الذي نعيش فيه ونحن لا نعيش في مصر بمفردنا وإنما يشاركنا أحباؤنا المسلمين، وما دمنا نصلى من أجل الوطن فكان حقاً علينا ذكر المسلمين في القداس.

وقد قصدت شيئاً آخر غير المواطنة وهو رد الاعتبار للمسلمين الذي ساورتهم شكوك حول المسيحية التي لا تعترف بهم رغم أن الإسلام يعترف بها كدين سماوي، كما أنني قصدت بذلك التعبير عن المحبة والاعتراف الثقافي والاجتماعي بهم كشركاء للوطن.

يعني أنت تحب محمد ولا تؤمن به؟

(يضحك) .. أنا أؤمن بأن الإسلام دين سماوي مثل المسيحية وعلمني المسيح أن أحب كل الناس فكيف لا أحب نبي الإسلام.. فأنت تؤمن بأن المسيحية دين سماوي ولا تعتنقها.. أنا أتحدث عن الحب الذي يأتي في سياق الاحترام المتبادل بين الطرفين وكفالة حرية العقيدة لكل شخص أما إنكارها فذلك منتهى التعصب.

لكن نيافتك بهذا الكلام ربما تقصد إحراج البابا شنودة؟
(أجاب بسخرية).. وماله لما نحرج البابا شنودة لنكشف حقيقة موقفه من الإسلام والمسلمين، ونعرف هل قيادات الكنيسة محبون بحق؟.

وأنا أتعجب كيف يدعي مسيحي محبة المسلمين ولا يؤمن بوجود نبيهم ويعتبرهم كفارا محرومين من دخول الملكوت.. وأنا من هذا المنبر أعلن تحدي البابا شنودة في منافستي في حب المسلمين.

هل ترى أن البابا شنودة لم يقم بدوره كما ينبغي في الأزمات الطائفية؟

نعم، البابا شنودة لم يقم بدوره كما ينبغي في الحفاظ على الوحدة الوطنية، بل أحيانا ما يثير الأقباط للخروج عن النص تحت مزاعم الاضطهاد الديني، ويكفى موقف لزومه للدير مصراً أن تأتى له وفاء قسطنطين، وكذلك البرقية التي بعثها للرئيس مبارك مؤخراً يتحدث فيها عن ما أسماه بـ "اضطهاد الأقباط".

وأنت شخصيا ما موقفك من حكاية اضطهاد الأقباط في مصر؟

اضطهاد أيه بس؟! هي الناس اللي بتقول الكلام ده مش عايشه في بلدنا ولا أيه .. مصر لا فرق في الظلم فيها بين مسلم ومسيحي، ولا توجد مشاكل للأقباط تستوجب إطلاق الكلمة الرنانة التي تؤثر في النفوس وهى الاضطهاد، والحقيقة لا يوجد أدنى اضطهاد للمسيحيين وإنما هناك بعض المشكلات لهم كما توجد مشاكل للمسلمين أيضاً، ولكن استغلال مثل تلك المشاكل للإساءة لسمعة مصر في الخارج أمر مرفوض قطعاً، ولابد أن تعي الكنيسة أن التشريعات لن تحل المشاكل وإنما يجب عليهم أن يتصالحوا مع إخوانهم المسلمين أولاً .. فلا يمكن أن تصدر الدولة تشريعاً لا ترضى عنه الأغلبية من الشعب.

هل تتهم الكنيسة بالترويج لهذا الاضطهاد المزعوم؟

بلا شك الكنيسة لم تقم بدورها وزادت الأمور احتقاناً دون أن تعلم أبناءها ضرورة حب
إخوانهم المسلمين، وكان واجباً عليها أن تتعقل أكثر من ذلك .. والدولة لم تكلف أحدا بالاعتداء على الكنائس أو التنكيل بهم، وإنما هم قلة قليلة من المسلمين لا يسيئون لصرح الإسلام العظيم.

المصدر:

http://www.20at.com/masr/hot-topics/7458.html

عبورهـ
2009-11-09, 07:46 AM
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشرح صدره للاسلام


شكرا لك اختي الفاضله

الغد المشرق
2009-11-09, 08:57 AM
جزاكم الله خيرا حبيبتى

ان كان صادقا فيما يدعى فاللهم اشرح صدره للاسلام وان كانت الأخرى فاللهم نجى المسلمين من مكر الماكرين وكيد الكائدين واحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا ...

petromam
2009-11-09, 01:19 PM
معلش أعذروني

يعني إيه "أؤمن أن الإسلام دين سماوي"؟

أومال هو ليه لسه في الكنيسة؟

قلم من نار
2009-11-09, 01:40 PM
معلش أعذروني



يعني إيه "أؤمن أن الإسلام دين سماوي"؟


أومال هو ليه لسه في الكنيسة؟

الاسباب قد تعدد اخى فكفار قريش مثلا كانوا على يقين من صدق النبى صلى الله عليه وسلم لكنهم كفروا وكذلك كان حال جميع الامم مع انبيائهم الم ترى على سبيل المثال قوله تعالى (وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم )
ومنهم ايضا من قالوا لنبيهم (انؤمن لك واتبعك الارذلون ) وغيرها من الايات التى تبين سبب كفر من اعرض عن الايمان بالله وانبيائه
فقد يكون المانع كبر او حب للرياسة او شبهة مازالت عالقة بذهن الرجل عند ازالتها يشرح الله صدره للاسلام

أمة الله
2009-11-09, 02:58 PM
هداه الله

ساجدة لله
2009-11-14, 12:23 PM
جزاكم الله خيراً على المرور

أما الأنبا ماكسيماوس من كلامه أراه رجل مسالم لا يدعو للعنف
ويكره من يقيمون الفتنة بين الطوائف

ممكن يكون رجل سلام أكيد حيكون أفضل من شنودة هذا الذي لم يتجرأ النصارى على سبابنا إلا وهو فوق كرسيه
والمسرحيات المسيئة والهجومات والسباب المتخفي لم يظهر على السطح إلا في ظل توليه كرسيه

ولو كان فعلاً كلامه صادق ومؤمن بنبوّة النبي :salla: فندعو الله أن يشرح صدره للإسلام
فقد كان جد النبي :salla: مؤمن برسالته ولكنه رفض اتباعه حتى لا يفقد مكانته بين عشيرته وأهله
ولكن هذا لن ينفعه

الله الهادي