المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهولوكست الصهيونى فى فلسطين وثيقة تاريخية



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 [36] 37 38 39

أمـــة الله
2011-01-14, 09:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اسرائيل متهمة بالمتاجرة باعضاء اطفال اوكرانيا

القدس-فلسطين برس- بعد الضجة الإعلامية والسياسية العالمية والعربية التي عقبت تحقيقا لصحيفة "افتونبلاديت" السويدية حول سرقة الاحتلال لأعضاء الشهداء الفلسطينيين، اتهمت شخصيات أكاديمية وجماهيرية أوكرانية سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستيراد 25 ألف طفل أوكراني من أجل المتاجرة بأعضائهم كقطع غيار خلال الأعوام الأخيرة.

ووردت هذه الاتهامات خلال مؤتمر أكاديمي في العاصمة الأوكرانية كاييف عقد مؤخراً وحضره نحو 300 شخصية جزء منهم من أعضاء الحركة المدافعة عن حقوق الشعوب الأوكرانية والروس والبيلاروس، نشرته وسائل الاعلام الاوكرانية.

وقد اتهم البروفسور غودين أستاذ علم الفلسفة، شركات اسرائيلية باستيراد أطفال من أوكرانيا من أجل تحويلهم لقطع غيار، مشيراً إلى أن مواطنا أوكرانيا مجهول الهوية سعى لجلب 15 طفلا ليتم تبنيهم في اسرائيل ومن ثم فقدت آثارهم، وأكد أنهم اختفوا بدون شك في تلك المؤسسات وتحولوا إلى قطع غيار.

وأوضح البروفسور غودين أن هذه المعلومات يجب أن تصل لكل أوكراني من أجل معرفة الدور الذي يقوم به اليهود، كما تم في نفس المؤتمر عرض كتاب ألفه اثنين من المحاضرين في جامعة كاييف، ويتهم الكتاب اليهود بالمسؤولية عن المجاعة التي سادت في أوكرانيا في ثلاثينات القرن الماضي، وقد تم نشر معظم الخطابات عبر مواقع الانترنت الأوكرانية.


منقول من الاخ sport10

سادت حالة من الذهول والصدمة في الشارع الفلسطيني لدى مشاهدة شريط فيديو بثته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي يُظهر مستوطنا يهوديا يدهس بسيارته جيئة وذهابا شابا فلسطينيا في مدينة الخليل بالضفة الغربية بعد إصابته بأعيرة نارية على مرأى ومسمع عدد من الجنود الإسرائيليين الذين لم يتدخلوا لإنقاذ الشاب وسيم مسودي.

تعود الحادثة إلى يوم الخميس الماضي، حينما حاول الشاب الفلسطيني طعن مستوطنتين تقطنان في مستوطنة "كريات أربع" الجاثمة في مدينة الخليل، لكن الجنود الإسرائيليين تمكنوا من وقفه بإطلاق الرصاص عليه وإصابته بشكل مباشر ليقع على الأرض وهو ينزف دما.

وبدلا من نقل الشاب إلى المستشفى للعلاج تُرك على الأرض مضرجا بدمائه، قبل أن يحضر أحد المستوطنين بسيارة من طراز "مرسيدس" ويدهس الشاب متعمدا عدة مرات جيئة وذهابا، دون أن يحرك أحد من الحاضرين ساكنا، وبعد ذلك قام الجنود بسحب الشاب من تحت عجلات السيارة لينقل إلى المستشفى حيث يعاني من إصابة حرجة.

http://www.alraynews.com/News.aspx?id=256438

أمـــة الله
2011-01-14, 09:47 AM
جرائم اليهود وإفسادهم في مجال النفس


ارتكب اليهود قائمة طويلة من الجرائم في حق البشر عامة ، وفي حق الفلسطيني المسلم خاصة عرّضت حياة الناس للخطر فأزهقت الأرواح وسفكت الدماء وامتدت دوامة العنف على مدى القرن العشرين بكامله واشتدت مع إطلالة القرن الجديد ، وإليك الحديث عن بعض هذه الجرائم :

أولاً : المجازر البشعة وأعمال القتل والجرح

اعتمد اليهود منذ وطئت أقدامهم ثرى فلسطين منهج القتل وسفك الدماء وارتكاب المجازر البشعة وقصدوا من ذلك إلى تفريغ الأرض من أصحابها والاستيلاء عليها وظلت هذه سياسة متبعة من المنظمات الإرهابية اليهودية حتى العام 1948م . ثم تولته دولة الظلم والعدوان بمختلف أجهزتها منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا ، ولم يوقف توقيع الاتفاقيات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية هذا النهج العدواني الدموي الإرهابي ، بل استحكم هذا المنهج واستعمل اليهود كل أنواع الأسلحة ضد المدنيين العزل ؛ فقد استعملوا الطائرات المروحية والدبابات والصواريخ وصوبوا أسلحتهم نحو الجزء العلوي من الجسم بقصد القتل ، ولم يتورعوا عن استهداف الأطفال أو النساء أو الشيوخ ، بل الكل عندهم سواء ، ولا فرق بين مدافع عن حقه وبين طفل وشيخ وامرأة ، وما أكثر مجازر بني يهود ضد إخواننا في الأرض المباركة فلسطين ، وفيما يلي حديث عن بعض منها:

1- مجازر المسجد الأقصى :

كان المطلوب من اليهود على الأقل أن يتركوا الناس أحرارًا في أداء العبادة في المسجد الأقصى ، وكان عليهم أن يبتعدوا بجيشهم وجنودهم عن الأقصى وساحاته وأبوابه ، ولكن الذي جرى هو العكس فأقفل اليهود بعساكرهم أبواب الأقصى وساحاته واستولوا على المدرسة التنكزية في الجانب الغربي الجنوبي من الأقصى واتخذوا منها مقرًا لجنودهم ، وأخذوا يصولون ويجولون ويسيِّرون الدوريات الراجلة المسلحة في أرجاء الأقصى وينشرون الخوف والرعب بين المصلين ثم أخذوا بالتحرش بهم والاعتداء عليهم فأصبح الأقصى في بعض الأحيان ساحة حرب حقيقية تطلق فيها النيران الكثيفة على المصلين العزَّل الذين لا يجدون سوى الحجر للدفاع عن أنفسهم وأقصاهم ، وتحصد فيها الأرواح الطاهرة وتسفك فيها الدماء الزكية ولا مجيب ، فلكم الله يا أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ، ولن يضركم - كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم - من خذلكم فاصبروا على الحق، والفرج قريب وما أكثر مجازر اليهود في الأقصى وما اكثر ضحاياهم ونقتصر على ذكر ثلاثة من هذه المجازر على سبيل المثال لا الحصر :

أ – مذبحة الأقصى الأولى 8/10/1990م :

في صبيحة يوم الاثنين 8/10/1990م حاول متطرفون يهود وضع حجر الأساس للهيكل الثالث في ساحة المسجد الأقصى فقام أهل القدس على عادتهم لمنع المتطرفين اليهود من ذلك فوقع اشتباك بين المصلين وعددهم قرابة أربعة آلاف مصل وبين المجموعة اليهودية المتطرفة المسماة " أمناء جبل الهيكل" ، فتدخل على الفور جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في ساحات المسجد وأمطروا المصلين بزخات من الرصاص مما أدى إلى استشهاد 21 وإصابة 150 بجروح مختلفة واعتقال 270 شخصاً ، وقد أعيقت حركة سيارات الإسعاف وأصيب بعض الأطباء والممرضين أثناء تأدية واجبهم، ولم يتم إخلاء القتلى والجرحي إلا بعد 6 ساعات من بداية المجرزة .

ب – مذبحة الأقصى الثانية ( انتفاضة النفق ) 1996م :

بعد إعلان سلطات الاحتلال فتح النفق المجاور للجدار الغربي للمسجد الأقصى يوم الاثنين 23/9/1996م وقعت اشتباكات عنيفة بين أبناء فلسطين المسلمين وجنود الاحتلال اليهودي في كافه أرجاء فلسطين دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك ، وقد أسفرت هذه المواجهات عن استشهاد أربعين فلسطينيًا وإصابة المئات ، بعضهم جراحه خطيرة واستمرت هذه المواجهات ثلاثة أيام .

ج- مذبحة الأقصى الثالثة 2000م :

قام المجرم شارون بزيارة إلى المسجد الأقصى يوم الخميس 28/9/2000م فتصدى له الشباب المسلم وأفشلوا زيارته رغم أنه كان بحماية 3000 جندي إسرائيلي.

وفي اليوم التالي الجمعة 29/9/2000م قام جنود الاحتلال بفتح النيران على رؤوس المصلين قبل التسليم من صلاة الجمعة وجرت مواجهات في ساحات الأقصى بين المصلين وجنود الاحتلال أسفرت عن سبعة شهداء و250 جريحا ، ثم امتدت الاشتباكات إلى كل أرجاء فلسطين الضفة الغربية وقطاع غزه ومناطق الـ 48 مما شكل بداية للانتفاضة المباركة الثانية والتي لا تزال مستمرة إلى الآن ، وقدم فيها المسلمون في الأرض المباركة مئات الشهداء وآلاف الجرحى دفاعًا عن دينهم وأقصاهم .

2- مذبحة دير ياسين 1948م :

دير ياسين قرية عربية قريبة من القدس كان عدد سكانها عام 48م قرابة الـ 700 فرد ، تعرضت لهجوم مسلح من عصابة الأرغون التي كان يرأسها مناحيم بيجين وعصابة شتيرن التي كان يرأسها إسحاق شامير وعصابة الهاجاناه التي كان يرأسها دافيد بن غوريون وكان ذلك يوم 10/4/1948م الساعة الثانية صباحا وقاتل أهل القرية وجرت بينهم وبين المهاجمين اشتباكات من بيت إلى بيت ، وقد أسفر هذا الهجوم عن 250 قتيلا أكثرهم من النساء والأطفال والشيوخ ، وقعت خلاله حوادث الاغتصاب والتمثيل وبقر بطون الحوامل وتفجير المنازل .

3- مذبحة كفر قاسم عام 1956م

كفر قاسم قرية عربية تقع غرب مدينه قلقيلية داخل الخط الأخضر ، تعرضت يوم الاثنين 29/10/1956م لهجوم إرهابي من القوات الصهيونية ، وكان ذلك في الخامسة مساء أثناء عودة أهل القرية من حقولهم ، وقتل في هذه المجزرة 49 شخصاً من أهل القرية .

4- مذبحة صبرا وشاتيلا 1982م :

صبرا وشاتيلا مخيمان فلسطينيان قرب بيروت عدد سكانهما قبل المجزرة 90 ألفا تعرضا لمجزرة رهيبة يوم الخميس 16/9/1982م على يد القوات الإسرائيلية وعملائها اللبنانيين وكانت بتخطيط من وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك أرائيل شارون وقد قتل فيها قرابة ثلاثة آلاف شخص أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ .

5- مذبحة المسجد الإبراهيمي 1994م :

في صلاة الفجر من يوم الجمعة 15 رمضان 1414هـ انطلق الرصاص كالمطر ودوّت أصوات انفجار القنابل اليدوية في المسجد الإبراهيمي والمصلون ساجدون ، وحصد هذا الاعتداء اللئيم 350 شخصاً بين شهيد وجريح واشترك في هذا العمل الوحشي الذي لم يشهد له العالم مثيلا جنود الاحتلال وعدد من المستوطنين.

ثانيا : السجن والتعذيب :

يستخدم اليهود مع الفلسطينيين أسلوب تقييد الحرية عن طريق زج أعداد كبيرة منهم في السجون ، وقد يكون هذا العمل كإجراء احتياطي وليس عقوبة على فعل معين ، وربما يصحب السجن محاكمة صورية من قبل عسكريين في الجيش ، وفي حالاتٍ أخرى يعتقل الشخص بدون محاكمة في ما يعرف بالسجن الإداري .

وفي هذا الإطار بلغ عدد السجناء منذ عام 67م إلى عام 2000 م (850) ألف سجين ، وفي العادة يقتاد المعتقل إلى السجن بطريقة مرعبة ، حيث يداهم بيته في ساعة محرجة من الليل من قبل الجنود المدججين بالسلاح ، فيؤخذ وتقيد يداه وتعصب عيناه ويتعرض للضرب بأعقاب البنادق ولكمات الأيدي ورفسات الأرجل ، كما أنه يتعرض بعد فترة انتظار للتحقيق ، فإذا لم يعترف يصب عليه جميع أنواع العذاب البدني والنفسي .

ومن أساليب التعذيب المتبعة : الهز العنيف ، وتغطية جميع الرأس بكيس نايلون ، والشبح والحرمان من النوم ، والضرب على الجسم وخاصة الخصيتين ، والحبس بمكان ضيق كالخزانة ، وإسماع الموسيقى الصاخبة جداً ، وتعريضه للحرارة الشديدة والبرد الشديد ، والصدمة الكهربائية والخنق ، وإطفاء السجائر في الجسم ، وقلع الشعر والأظافر والأسنان والسجن الانفرادي ، وقد قتل تحت التعذيب في السجون الإسرائيلية 126 شخصًا .

والعجيب أن التعذيب في دولة الظلم والعدوان يعتبر قانونياً إذ أقرت المحكمة الإسرائيلية سنة 96م قانونًا يسمح بالتعذيب للحصول على المعلومات من المعتقلين .

ويكدس السجناء بأعداد كبيرة في مساحات محصورة في ظروف غير صحية . وتنتشر بينهم الأمراض ، وخاصة الجلدية والصدرية ولا يجدون الرعاية الصحية المطلوبة ، ولذلك يندر خروج سجين سليم من الأمراض العضوية أو النفسية .

ثالثاً الإبعاد والنفي :

يرغب اليهود في السيطرة على فلسطين واغتصاب أرضها المباركة وطرد شعبها المجاهد ، فهم يريدونها نظيفة خالصة من العنصر غير اليهودي، ولهذا فقد اعتمدوا أسلوب المجازر لتهجير الناس بالقوة وأسلوب النفي والإبعاد الاختياري بخلق ظروف معيشية صعبة لا يجد المرء من جرائها سوى طريق الهجرة للبحث عن لقمة العيش، وأسلوب النفي القسري الإجباري حيث كانوا يحملون الشخص أو مجموعة الأشخاص ويلقون بهم في جنوب لبنان أو وادي عربة جنوب الأردن، وربما كانوا يفاوضون السجناء ويضغطون عليهم لمغادرة البلاد مقابل تقليص مدة المحكومية، وتبدو هذه العملية في الظاهر كأنها اختيارية.

وكانت أكبر عملية إبعاد جماعي سنة 1993م عندما جمعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد على الأربعمائة رجل من خيار أهل فلسطين فيهم العالم والطبيب والمهندس والتاجر والطالب وألقت بهم في جنوب لبنان في ظروف جوية قاسية شديدة البرودة، وظلوا في مكانهم وأقاموا مخيماً في بلدة مرج الزهور واستمروا يناضلون حتى كسبوا حق العودة إلى وطنهم.

رابعاً : الاغتيالات :

لم تكتف سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالمجازر الجماعية البشعة التي نفذتها في حق الشعب الفلسطيني ، بل لجأت إلى أسلوب التصفية الجسدية والاغتيالات لقادة العمل الجهادي والسياسي والفكري ، سواء كان ذلك على أرض الوطن أم في الساحات الأخرى، وقد أنشأت إسرائيل وحدات سرية خاصة سميت بوحدات المستعربين ؛ لأن العاملين فيها يرتدون الزي العربي للتخفي والاندساس بين المواطنين العرب ، ويستعمل الصهاينة كل وسيلة لتصفية النشطاء الفلسطينيين سواء كان ذلك إطلاق رصاص أم تفخيخ سيارة أو هاتف أو تلغيم طرد وغير ذلك ، وغالباً ما يطاول الموت عناصر أخرى أثناء عمل فرق القتل الإسرائيلية للوصول إلى فريستها، وهذا الأسلوب قديم استخدمته إسرائيل في وقت مبكر ولكن اتسع استخدامه في الانتفاضة الأولى والثانية، وقد راح ضحيته عدد كبير من الأشخاص ، منهم كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار وخليل الوزير وكمال كحيل ومحمود الخواجا ويحيى عياش وفتحي الشقاقي .

خامساً : إفساد البيئة وتلويث المياه :

يعمد اليهود إلى إفساد البيئة بوسائل شتى ، منها دفن المخلفات الضارة في المناطق الفلسطينية مما أثر تأثيراً سيئاً على الصحة العامة للمواطنين الفلسطينيين وارتفعت بينهم نسبة الإصابات بالأمراض الخطيرة كأنواع السرطانات المختلفة ، ومن الوسائل المستخدمة لدى اليهود مما يفسد الجو ويضر بالصحة ما يسمونه كذباً بالقنابل المسيلة للدموع وهي في حقيقتها تحتوي على مواد كيماوية سامة لها تأثير شديد على أعضاء الجسم المختلفة.

ولم تسلم مصادر المياه الجوفية أو السطحية من مفاسد اليهود فقد قاموا بتسميم بعض الآبار والعيون، كما أن نسبة الملوحة والعناصر الضارة في المياه الجوفية قد زادت.

ولم يسلم غير الفلسطينيين من أذى اليهود فقد ضخوا مياه المجاري التي لا تصلح للاستعمال البشري إلى الأردن وكشف في العام 2000م عن محاولاتهم لتهريب مخلفات كيميائية سامة بواسطة الشاحنات إلى الأردن لتدفن في أراضيه، ولكن الأمر انكشف وأعيدت هذه الشحنات إلى مصدرها الأساسي .

المركز الفلسطيني للاعلام

أمـــة الله
2011-01-14, 09:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




"جوهر الاعتداءات يكمن في مستواه السياسي" مركز أبحاث: الاحتلال هدم 14 منزلاً وأخطر 170 آخرين بالهدم خلال تشرين الثاني (نوفمبر) [ 07/12/2009 - 01:27 م ]
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام



أفاد تقرير أصدره "مركز أبحاث الأراضي" بـ"جمعية الدراسات العربية" في القدس بالتعاون مع "الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين" حول الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين في المدينة؛ بأن شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي شهد تصعيدًا ملحوظًا في انتهاكات الاحتلال بحق المقدسيين، مشيرًا إلى هدم الكيان الصهيوني خلال الشهر 14 منزلاً وتسليمه إخطارات بهدم 170 في القدس.

وبناءً على المتابعات الميدانية التي يجريها "مركز أبحاث الأراضي" في سعيه إلى توثيق انتهاكات الاحتلال ضد الحق في السكن والأرض في مدينة القدس المحتلة؛ قام المركز برصد 187 انتهاكًا ضد المدينة المقدسة؛ منها 186 انتهاكًا ضد البناء الفلسطيني بالقدس، حسب تقرير المركز الذي وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه الإثنين (7-12).

وأوضح أن سلطات "الاحتلال هدمت 14 منزلاً فلسطينيًّا؛ منها سبعة منازل في سلوان، واثنان في حي الثوري، واثنان في بيت حنينا، واثنان في العيسوية، وآخر في جبل المكبر؛ حيث قام صاحبه مُكرهًا بهدمه بيديه، وبذلك تكون بلدية الاحتلال بالقدس قد شردت 122 مقدسيًّا؛ أكثر من نصفهم أطفال، وتركتهم بلا مأوى".

وأضاف: "تم إخطار 170 مسكنًا فلسطينيًّا في المدينة المحتلة بالهدم؛ حيث يتوعدهم مصير مجهول، وكانت أكثر المواقع استهدافًا حي الجعابيص في جبل المكبر؛ إذ تم إخطار 60 منزلاً بالهدم، ثم قرية العيسوية؛ حيث تم إخطار 34 منزلاً وعشر منشآت أخرى، ثم بيت حنينا؛ حيث تم إخطار 25 منزلاً، ثم سميراميس (22 منزلاً)، وثلاثة منازل في الثوري، ومثلها في البلدة القديمة، وآخر في الطور".

وتابع: "لم يكتف الاحتلال بهدم المنازل الفلسطينية بالقدس المحتلة، بل أخلى عائلات قسرًا واستولى "مستوطنون" على منازلهم، كما حدث مع المواطنة رفقة الكرد، وعائلة عبد المعطي أبو قطيش في حي الشيخ جراح، بالإضافة إلى هدم جمعية "سيدات البلدة القديمة" المقامة في حي سلوان جنوب البلدة القديمة".

وأوضح أن اعتداءات الاحتلال على المساكن الفلسطينية بالقدس تأتي بدعوى عدم الترخيص لتضليل الرأي العام الدولي، إلا أن جوهر الاعتداءات يكمن في مستواه السياسي؛ حيث تسعى حكومة الاحتلال إلى تطبيق مخططاتها الهيكلية الرامية إلى تهجير المقدسيين وإحلال المغتصبين مكانهم.

وأشار إلى المخطط الهيكلي 2020 المعلن عنه عام 2000 الذي تسعى حكومة الاحتلال من خلاله إلى الحفاظ على معادلة ديموغرافية قوامها 22% عربًا مقابل 78% لصالح الصهاينة داخل القدس.

وفي سياق تطبيق هذا المخطط الهيكلي العنصري تقوم حكومة الاحتلال باستكمال بناء جدار الضم والتوسع العنصري حول المدينة المحتلة ومصادرة الأراضي؛ فخلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) تم العمل على استكمال بناء الجدار في كلٍّ من العيسوية وأبو ديس وحي السواحرة بهدف عزل التجمُّعات الفلسطينية عن قلب المدينة، وحرمان المقدسيين هناك من الوصول إلى المرافق العامة، كالمستشفيات والعيادات الطبية، كما حصل مع أحد الشبان المقدسيين (18 عامًا) من سكان حي الزعيم؛ حيث استشهد داخل سيارة الإسعاف على حاجز الزعيم بتاريخ 9-11-2009، بعد أن تم منعه من اجتياز الحاجز العسكري للوصول إلى "مستشفى المقاصد".

وقال المركز في تقريره: "يأتي هذا التصعيد في الانتهاكات مترافقًا مع ادعاء حكومة الاحتلال تجميد الاغتصاب جزئيًّا؛ ما يؤكد زيف هذه الادعاءات وبطلانها؛ فمن يسعَ إلى السلام فعليه التوقف فورًا عن السياسة العنصرية؛ وأولها هدم مساكن الأسر الفلسطينية".

ودعا "مركز أبحاث الأراضي" -وهو يوثق هذه الانتهاكات في القدس إلى جانب توثيقه أعمال الهدم والتهديد به في باقي أجزاء الضفة الغربية التي تجاوزت 825 قرارًا بالهدم منذ مطلع عام 2009؛ حيث تُشن حربٌ شعواء على شجرة الزيتون الفلسطينية بقلع 14 ألف شجرة منذ مطلع العام- العالمَ إلى التوقف عن إغماض العيون عن هذا الاحتلال المتغطرس، والعمل على إجباره على الإذعان للشرعية الدولية واتفاقيات "لاهاي" و"وثيقة جنيف الرابعة".

وناشد المركزُ المؤسسات العربية والدولية الصديقة الوقوفَ إلى جانب شعب فلسطين الذي يواجه أبشع هجمة قلعٍ لأسس الحياة الفلسطينية، وإلى تعزيز صموده على أرضه وحقه.

وأكد المركز أهمية التلاحم الفلسطيني والتوحُّد في وجه الاحتلال، والخروج من حالة الانقسام فورًا.

أمـــة الله
2011-01-14, 09:48 AM
حكم عليها بالسجن 12 عامًا
الاحتلال يواصل عزل أسيرة أكثر من 100 يوم ويحرمها من أبسط حقوقها
[ 08/12/2009 - 02:49 م ]



رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام


ذكرت عائلة الأسيرة وفاء سمير إبراهيم البس التي تقبع في عزل سجن "الرملة" أن إدارة السجن واصلت عزلها لأكثر من 100 يوم متواصلة.
وكانت الأسيرة البس قد اعتقلت على معبر بيت حانون بتاريخ (5-6-2005م)؛ حيث حكم عليها بالسجن 12 سنة و14 يومًا، وأمضت من مدة الحكم أربع سنوات ونصف؛ معظمها في العزل.
ودعت عائلة الأسيرة إلى الضغط على إدارة مصلحة السجون الصهيونية لوقف سياسة العزل العنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات.
وأضافت العائلة أن البس ممنوعة من الزيارة، ومحرومة من لقاء المحامين ومن الاتصال بالعالم الخارجي، ومن سماع الإذاعات التي هي بمثابة جسر للتواصل بين الأسرى وذويهم.





"لن نسكت بعد اليوم عن المجازر"
داوود أوغلو: الكيان الصهيوني ارتكب جريمة باستخدامه قنابل الفسفور
( 09/12/2009 )



إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن الكيان الصهيوني لم يرتكب خطأً كبيرًا فحسب بعدوانه على قطاع غزة، بل ارتكب جريمةً بشعةً باستخدامه قنابل الفسفور في عدوانه على الشعب الفلسطيني الأعزل.

وقال داوود أوغلو في كلمةٍ أمس الثلاثاء (8-12) بواشنطن في ندوةٍ نظَّمها مركز الدراسات للسياسة والاقتصاد والمجتمع بعنوان "مبادئ السياسة التركية": "نعم.. ننتقد "إسرائيل"، ونعتقد أنها ارتكبت خطأً فادحًا بعدوانها على غزة، ونعتقد أنها لم ترتكب خطأً كبيرًا فقط؛ بل ارتكبت جريمةً باستخدامها قنابل الفسفور".

وأردف: "إننا لن نسكت بعد الآن عن المجازر التي تُرتكب في منطقتنا".



فتوى صهيونية: على اليهود قتل كافة الأسرى الفلسطينيين إذا لم يعد شاليط [ 11/12/2009
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام




أصدر مجمع الخامات الصهيوني "السنهدرين" فتوى تبيح قتل كافة الأسرى الفلسطينيين إذا لم يعد الأسير غلعاد شاليط سالمًا؛ وذلك عقب بعض التسريبات الإعلامية عن تراجع مسار المفاوضات غير المباشرة بين الكيان الصهيوني وحركة "حماس".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعض فقرات الفتوى الصادرة عن "السنهدرين" -أعلى مجلس قضائي يهودي والحَكَم في شؤون اليهود الدينية والسياسية والقضائية- في عددها الصادر الجمعة (11-12) ما نصه: "إن الله يحرم أن يكون هناك "هولوكوست" آخر لليهود، فيجب إغلاق ملف شاليط حتى وإن كان الثمن حياته، ويجب اتخاذ إجراءات أخرى لتحريره باستهداف حياة "القتلة" الموجودين في سجوننا"، مضيفةً أن "إطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح "المجرمين" كما حدث في صفقة "تننباوم" و"سمير قنطار" يعد استسلامًا".

وأضاف نص الفتوى أنَّ "المحرضين على إنجاز الصفقة هم السياسيون والأكاديميون والإعلاميون وحركة "السلام الآن"، وممثلو العلاقات العامة ممن يتلقون الدعم المالي من الأعداء نظير خيانة وطنهم"، مطالبةً بعملية عسكرية واسعة ثانية على غزة في عيد "الحانوكاة" يكون هدفها استئصال حركة "حماس" من على وجه الأرض!.

وحثَّ مجلس الحاخامات المتطرف الحكومة على "تشجيع سكان المدن المزدحمة على طول السهل الساحلي على ضرورة الانتقال للسكن في منطقتي يهودا والسامرة والقدس وما حولها، شمال رام الله وجنوب بيت لحم وعلى طول نهر الأردن؛ من أجل الاستعداد لما هو أسوأ، وهو الهجوم الإيراني على "إسرائيل" بالأسلحة النووية"، حسب الفتوى.

أمـــة الله
2011-01-14, 09:48 AM
أمٌّ لسبعة أولاد وتعاني من مشاكل صحية
وزارة الأسرى: الأسيرة لطيفة أبو ذراع تدخل عامها السابع في سجون الاحتلال
[ 13/12/2009

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/2/Images2009_News_2009_December_13_aseraat_1_300_0.j pg
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام




السجينة ذات الجاهزية العالية للهرب.. هكذا يطلق الاحتلال على الأسيرة لطيفة محمد محمود أبو ذراع (41 عامًا) من مدينة نابلس بالضفة الغربية، ولجأت إدارة السجون إلى اتخاذ إجراءات عقابية إضافية بحقها، كوضعها في العزل الانفرادي، وتقييد يديها ورجليها، وحرمتها من الزيارة.
ولم تكتفِ إدارة السجن بهذا، بل فرضت عليها -حسب بيانٍ لوزارة الشؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد (13-12)- رقابة عبر الكاميرات على مدار الساعة طوال ثلاثة أشهر قضتها في عزل "نفي تيرتسا" بجانب الأسيرات الجنائيات؛ لأنها ثأرت لكرامة الأسيرات حين ردَّت على إحدى المجندات التي اعتدت على أسيرة بالضرب والشتم فقامت، الأسيرة لطيفة بشتمها وضربها انتقامًا لزميلتها.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الأسيرة أبو ذراع المعتقلة منذ 10-12-2003، وتقضي حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 25 عامًا، أمضت منها ست سنوات؛ دخلت في عامها السابع بشكلٍ متواصلٍ في سجون الاحتلال.
وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة: "إن الأسيرة أبو ذراع متزوجة ولها سبعة من الأولاد؛ هم: أدهم (19 عامًا)، وليلى (18 عامًا)، وأيمن (17 عامًا)، وسامية (16 عامًا)، وولاء (15 عامًا)، ومحمد (14 عامًا)، ونغم (13 عامًا)".
وأكدَّ الأشقر أن الأسيرة تعاني من أوضاعٍ صحيةٍ سيئةٍ للغاية، وتشتكي وجود ألياف في الرحم، وتخثر في الدم؛ مما قد يسبب لها جلطة وريدية في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة السجون بحقها.
وأشار إلى أن الأسيرة تعرَّضت خلال عزلها للكثير من المضايقات والاعتداءات الانتقامية؛ حيث كانت تحتجز في زنزانة صغيرة جدًّا تكاد تكفي فردًا واحدًا، وتم سحب التلفزيون والمروحة منها، ولم يسمح لها بالخروج إلى الفورة سوى ساعة واحدة يوميًّا وهي مقيدة من اليدين والرجلين، وحرمت من زيارة المحامي والأهل ومن "الكنتين"؛ الأمر الذي دفعها إلى خوض إضراب عن الطعام لمدة عشرة أيام؛ احتجاجًا على ما تتعرض له من اعتداءات.
وناشدت وزارة الأسرى المنظمات الدولية الراعية لحقوق الإنسان الضغط على الاحتلال لتطبيق المواثيق الإنسانية فيما يتعلق بالأسرى، ووقف الهجمة الشرسة التي تشنها إدارات السجون بحقهم.



تقرير/ وزارة الأسرى والمحررين:الأسيرات في سجون الاحتلال يتعرضن لأعنف حملة قمع منظمة


القدس المحتلة – فلسطين برس – في تقرير لوزارة الأسري و المحررين ، أن الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لأعنف حملة قمع منظمة ، وورد في التقرير ما يلي : " لم تكن السيدة " أم وساو دوفش" الأولى ولن تكون الأخيرة التي تتعرض للاعتداء بالضرب والشتم والاعتقال بسبب رفضها خلع ملابسها بعد أن أوقفها الجنود وهى عائدة إلى منزلها على الحاجز المقام على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل ، حيث تتعرض النساء الفلسطينيات يومياً لمثل هذه الاعتداءات على الحواجز الإسرائيلية المنتشرة بكثرة في الضفة الغربية المحتلة، حيث لا تزال صورة المرأة التي تعرضت لهجوم من قبل احد الكلاب البوليسية التي ترافق جنود الاحتلال ، وامسكها من يديها بوحشية ماثلة في الأذهان .

وزارة الأسرى والمحررين سلطت الضوء على المعاملة القاسية التي تتعرض لها الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال في اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء والتي أقرته الأمم المتحدة في الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام ، ولكنها بكل تأكيد لا تتابع من يقومون بمخالفة هذه المواثيق والاتفاقيات ويضربون بعرض الحائط ابسط قواعد حقوق الإنسان وفى مقدمتها دولة الاحتلال .

وأكدت الوزارة بهذه المناسبة أن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه 34 أسيرة ، وهو العدد المتبقي من أكثر من 800 أسيرة تم اختطافهن خلال انتفاضة الأقصى لفترات مختلفة، منهن من اعتقلت لعدة ساعات أو أيام للتحقيق ثم أطلق سراحها ، وعدد أخر يتم ترحيله إلى السجون المخصصة للأسيرات بعد انتهاء التحقيق معهم .

وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة أنه في الوقت الذي يتحدث فيه المجتمع الدولي عن حقوق المرأة ومحاربة العنف ضدها تلجأ سلطات الاحتلال إلى ممارسة كافة أساليب التعذيب والحرمان والتضييق ضد الأسيرات ، ويحرمهن من حقوقهن الأساسية ويمارس بحقهن الاحتلال كافة أشكال الانتهاك والتضييق تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بمؤسساته التي تنادى بحرية المرأة وتدعى الحفاظ على حقوق الإنسان.

أوضـاع قاسيـة
وتطرق الأشقر إلى بعض أشكال المعانة التي تحياها الأسيرات داخل سجون الاحتلال ومنها الإهمال الطبي للعديد من الحالات المرضية حيث تشتكى أكثر من 13 أسيرة من أمراض مختلفة دون أن يقدم لهن العلاج اللازم ، وفى مقدمتهن الأسيرة "أمل جمعه "من نابلس التي تعانى من مرض السرطان في الرحم، والأسيرة "لطيفة ابوذراع" والتي تعانى من وجود ألياف على الرحم ، وتخثر في الدم .

هذا عدا عن غياب الطواقم الطبية المختصة بالأمراض النسائية وانتشار الالتهابات والطفيليات مجهولة المصدر ،مما يعرض العديد من الأسيرات لمخاطر جسيمة بسلامتهن الصحية، كما إن العلاجات التي تصرف للأسيرات ليست ذات فاعلية وغالباً ما تكون مسكنات فقط ، وتعانى الأسيرات من عمليات تفتيش مفاجئ وليلي ومتكرر ، ويتم إخضاع الأسيرات للتفتيش الجسدي المهين وفي بعض الحالات التفتيش العاري، دون أدنى احترام لكرامتهن ،كذلك منعهن من الزيارة لفترات طويلة، وفرض الغرامات المالية عليهن كما حدث مع الأسيرة "أحلام التميمي" قبل عدة أيام ، وانعدام انتظام دخول مبالغ الكنتينة من الخارج ، وارتفاع الأسعار في كنتين السجن ، وحرمانهن من الكتب والتعليم ، ولا تزال تمنع عائلات الأسيرات من إدخال مواد للأشغال اليدوية .

وكذلك حرمانهن من الملابس والأغطية الشتوية، وتستخدم إدارة السجون أسلوب العزل الانفرادي كعقاب دائم للأسيرات بحجة مخالفة قوانين الاعتقال داخل السجن ، حيث لا تزال الأسيرة المريضة(وفاء البس ) رهن العزل الانفرادي ، وسط ظروف قاسية جدا ولا يسمح لها بالخروج إلى الفورة إلا وهى مقيدة من قدميها ،على الرغم أنها تعانى من حروق شديدة ووضعها الصحي سئ .
وتحتجز الأسيرات في غرف سيئة التهوية ومرتفعة الرطوبة، مليئة بالحشرات والقوارض ، ويتعمد الاحتلال الإكثار من التنقلات التعسفية دون أدنى مبرر وهو ما يؤثر في التواصل الإنساني بين الأسيرات فيما بينهن أو التأثير على مواعيد الزيارات العائلية وانتظامها .

حرمان من فرحة العيد
وبين الأشقر بأنه لفرض مزيد من الخناق و التضييق على الأسيرات حرمتهن إدارة سجن هشارون من بهجة الفرحة بعيد الأضحى المبارك ، وحظرت عليهم الاحتفالات والنشيد وترديد التكبيرات بصوت مرتفع ،كما منعت الزيارة بين الغرف، واقتصار مظاهر العيد على مبادلة التهاني بصوت منخفض بين بعضهم البعض ،وهددتهم في حال مخالفة هذه الأوامر سيتم فرض عقوبات قاسية عليهن ، بما فيها دفع غرامات مالية وعزل انفرادي وحرمان من الزيارة ، وتتعمد سلطات الاحتلال في مثل هذه الأيام المباركة كشهر رمضان والأعياد التنكيد على الأسيرات بفرض مزيد من الإجراءات التعسفية حتى تحرمهن من الفرحة وتجعلهن أسيرات الحزن والاكتئاب طوال الوقت ، الا ان الأسيرات يحاولن الخروج من هذه الظروف وخاصة الأمهات منهن اللواتي يفتقدن أبنائهن في مثل هذه الأيام السعيدة ، فيقمن بإشغال أنفسهن بصناعة أصناف مختلفة من الحلويات بما تيسر من أغراض بسيطة تم شراؤها من الكنتين او دخلت عن طريق الأهل أثناء الزيارة، وتبادل الهدايا المتواضعة التي تم صناعتها بأدوات بسيطة داخل السجن .

انتهاك للقوانين
وأشارت وزارة الأسرى إلى إن دولة الاحتلال تضرب بعرض الحائط كل ما يتعلق بحقوق الأسيرات وفق القانون الدولي ، حيث أن ظروف اعتقال النساء تمثل انتهاكاً صارخاً لكل من القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. ، وتخالف دولة الاحتلال اتفاقية جنيف الرابعة من حيث احتجاز الأسيرات في سجون قائمة خارج الأراضي المحتلة مخالفة بذلك المواد(49، 76) من الاتفاقية ، وأثناء التحقيق تتعرض الأسيرات لصنوف متعددة من التعذيب وتساء معاملتهن، وبذلك فان الاحتلال لا يراعي الأعراف والمواثيق الدولية ولا يحترم القانون الدولي الانساني في معاملتهم ، حيث لا تزال الأسيرة " صمود ياسر كراحة " 21 عام " من رام الله تخضع للتحقيق العنيف باستخدام كل وسائل التعذيب النفسية والجسدية منذ أسبوعين وتتنقل بين سجون السجينات الجنائيات الإسرائيليات في هشارون ومركز تحقيق المسكوبية التي تحتجز فيه منذ اعتقالها للتحقيق تهمه طعن جندي ، ولا يتورع الاحتلال فى مواصلة هذا التحقيق لفترات طويلة والضغط عليها لتقديم معلومات لجهة التحقيق.

وحسب القانون الدولي فان اعتقال النساء يتطلب مراعاة خاصة لطبيعة احتياجاتهن النابعة من الخصوصية الجنسية، إلا أن الاحتلال يحتجزهن في سجون أعدت لاعتقال الرجال وهى لا تتوائم مع طبيعة حياة النساء التي تستوجب الخصوصية في المرافق والاحتياج وهو استمرار وإمعان في انتهاك الحقوق الخاصة بالأسيرات الفلسطينيات .

إحصائية بالأسيرات
وكشفت الوزارة ان الاحتلال لا يزال يختطف "34" اسيرة ،يتواجد "21" منهن في سجن الشارون ، و"11" في سجن الدامون " وأسيرة واحدة في عزل "نفيه ترتسا" بسجن الرملة وهى من قطاع غزة ، منهن (25) أسيرة من الضفة الغربية المحتلة ، و(4) أسيرات من القدس ،و(3) أسيرات من الاراضى المحتلة عام 48 ، وأسيرة واحدة من قطاع غزة وهى "وفاء سمير البس".

وحسب الوضع القانوني للأسيرات فهناك "20" أسيرة محكومة بأحكام مختلفة ،خمسة منهن محكومان بالسجن المؤبد مرة أو عدة مرات ، أعلاهن حكماً الأسيرة "أحلام التميمي" من رام الله وتقضى حكماً بالسجن المؤبد 16 مرة ،وهناك " 11" أسيرة موقوفات ينتظرن محاكمة ، بينما " 3 " أسيرات يخضعن للاعتقال الادارى دون تهمة أو محاكمة وهن الأسيرة "ماجدة أكرم فضة" من نابلس عضو مجلس بلدى نابلس، ومعتقلة منذ 6/8/2008، وجدد لها الادارى اربع مرات ، والأسيرة "رجاء قاسم الغول" من جنين وهى ناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى ومعتقلة منذ 31/3/2009 ، وتعاني من مرض في القلب ومن ضغط دم مرتفع، ولا تتلقى علاجا مناسبا لحالتها الصحية، وجدد لها الادارى مرتين ، والأسيرة "هناء يحيى شلبى" من جنين ومعتقلة منذ 14/9/2009.

من جانب أخر هناك 3 أسيرات معتقلات مع أزواجهن ، وهن الأسيرة "أحلام التميمي" وزوجها محكوم بالسجن المؤبد ، والأسيرة" ####نا سراحنه" وزوجها محكوم بالمؤبد 6 مرات ، والأسيرة " إيمان غزاوى" وزوجها محكوم 20 سنة، وهناك أسيرتين لديهن أخوة معتقلين في سجون الاحتلال ، وهن" الأسيرة" فاتن السعدى" والأسيرة "عبير عوده " وهى أسيرة محررة تم إعادة اختطافها مرة أخرى، وهناك 6 أسيرات أمهات ،ويبلغ عدد أبنائهن"28"ابن .

وناشدت الوزارة المجتمع الدولي الذي يتفاخر بإبرام اتفاقيات للمحافظة على حقوق الإنسان ، ومواثيق لحماية الإنسان من العنف والاعتداء على حياته أن يتابع تنفيذ تلك المواثيق ويفرض العقوبات على من يخالف ،وألا يكيل بمكيالين في هذا الجانب

أمـــة الله
2011-01-14, 09:49 AM
"سياسة صهيونية ممنهجة"

"لجنة الأسير" تستنكر منع الاحتلال زيارة أهالي الأسرى وتمزيق تصاريحهم
15/12/2009


رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام


استنكرت "لجنة الأسير الفلسطيني" التصعيد المستمرَّ بحق الأسرى وذويهم، مؤكدة تعمُّد جنود الاحتلال مؤخرًا احتجاز أهالي الأسرى وإهانتهم وتمزيق تصاريحهم بشكلٍ تعسفيٍّ ومنافٍ لكافة الأعراف والقوانين.
وبيَّنت اللجنة في بيانٍ لها الثلاثاء (15-12)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه؛ أنَّ جنود الاحتلال مزَّقوا تصاريح الزيارة لعددٍ من عائلات الأسرى على الحواجز العسكرية، ومنعوها من زيارة أبنائها الأسرى بشكلٍ تعسفيٍّ.
وأفادت عائلة الأسير جاسر خطاطبة من بيت فوريك الذي يقضي حكمًا بالسجن 40 شهرًا؛ بأنه لدى توجُّهها لزيارة ابنها في سجن "النقب" قام جنود الاحتلال على حاجز قرب قرية الطيبة باحتجازها وتمزيق التصاريح دون إبداء الأسباب، بالإضافة إلى حالاتٍ كثرٍ تتعرَّض لنفس النهج.
ورأت اللجنة أن هذه الممارسات تؤكد وجود سياسةٍ صهيونيةٍ ممنهجةٍ للتضييق على الأسرى وحرمانهم من الزيارات؛ كأحد أشكال العقاب التعسفي التي تمارس بحقهم، مطالبةً الصليب الأحمر بالتحرُّك وتحمُّل مسؤولياته؛ لوقف هذه السياسة، وتأمين حق زيارات الأهالي بشكلٍ منتظمٍ، ومتابعة هذه الانتهاكات الصارخة التي تفاقم معاناة عائلات الأسرى.





الإعلان عن أسبوعٍ كاملٍ في أوروبا لإحياء ذكرى ضحايا الشعب الفلسطيني خلال عقود
24/12/2009

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/2/Images2009_News_2009_December_24_sohyoon_300_0.jpg
بروكسيل - المركز الفلسطيني للإعلام




تجري الاستعدادات في عموم القارة الأوروبية لإقامة نشاطاتٍ متنوِّعةٍ، وتنظيم فعالياتٍ جماهيريةٍ وأحداثٍ رمزيةٍ على امتداد أسبوعٍ كاملٍ؛ بهدف إحياء ذكرى ضحايا الشعب الفلسطيني عبر عقود الصراع مع الاحتلال الصهيوني، وهو ما يأتي في الذكرى السنوية الأولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وقد تمَّ تخصيص الأسبوع الممتد من 13 حتى 19 من كانون الثاني (يناير) 2010 ليكون مناسبة سنوية، في أول بادرةٍ من نوعها يشهدها المجتمع المدني الأوروبي منذ نشأة القضية الفلسطينية؛ وذلك لإحياء ذكرى ضحايا الشعب الفلسطيني طوال عهود الصراع مع الاحتلال.
وتوافق الأيام المُختارَة لإحياء ذكرى الضحايا الأسبوع الأخير من العدوان الصهيوني على غزة، الذي أُعلن عن انتهاء عملياته في 19 من كانون الثاني (يناير) 2009.
وتجري الاستعدادات في عددٍ من العواصم والمدن الأوروبية لإقامة تجمُّعاتٍ جماهيريةٍ وفعالياتٍ رمزيةٍ تحيي ذكرى ضحايا الشعب الفلسطيني، وسط الحرص على تكريس هذه المناسبة بشكلٍ سنويٍّ؛ وذلك في بادرةٍ غير مسبوقةٍ في أوروبا.
وقد أكملت العديد من المؤسَّسات في بريطانيا استعداداتها ضمن ائتلافٍ جماعيٍّ بهدف إحياء أسبوع الضحايا، فيما تجري جهودٌ تنسيقيةٌ موازيةٌ في بلدان أخرى على امتداد القارة الأوروبية.
وكان عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين قد سقطوا ضحايا المجازر الجماعية الصهيونية، علاوة على الضحايا الفلسطينيين الذين يسقطون بوتيرةٍ لم تتوقف منذ نشأة القضية الفلسطينية وبواكير الصدامات مع العصابات الصهيونية المسلحة التي اندمجت في جيش الاحتلال قبيل نكبة فلسطين 1948.
كما شن جيش الاحتلال الصهيوني يوم 27 من كانون الأول (ديسمبر) 2008، حربًا ضارية على غزة، ألقى خلالها على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع، آلاف الأطنان من القنابل والصواريخ على القطاع الذي تقطنه عمليًّا أغلبية من الأطفال يتركزون في مخيمات اللاجئين المكتظة، وهو ما حرَّك موجة غضبٍ جماهيريٍّ عارمةً خلال الشتاء الماضي.
ويقول ماجد الزير المدير العام لـ"مركز العودة الفلسطيني" في لندن، إن أسبوع ضحايا الحرب سيكون بمثابة "إشارة حياة من أصحاب الضمائر على امتداد أوروبا إلى أننا لن نكافئ جرائم الحرب الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني بالصمت، ولن ننسى ضحايا هذا الشعب عبر عقود الصراع، والذين سنظل أوفياء لهم ولقضيتهم".
ويضيف الزير: "بالطبع.. سيكون هذا الأسبوع موسمًا إضافيًّا لمحاكمةٍ أخلاقيةٍ لجرائم الحرب العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، وستكون الرسالة واضحة أننا لن نسمح بتمرير حربٍ عدوانيةٍ أخرى على شعبنا".
وتنهمك لجان عملٍ في بلدانٍ أوروبيةٍ في تنسيق تحرُّكات أسبوع الضحايا، بينما جرى بمبادرةٍ من "مركز العودة الفلسطيني"، إطلاق موقعٍ إلكترونيٍّ جديدٍ باللغة الإنجليزية يعزِّز مضامين "تقرير غولدستون"، الذي أعدَّته لجنة التحقيق الدولية في جرائم الحرب الصهيونية، بتوثيق تلك الجرائم ورصدها بالصور والنصوص، علاوةً على رصد الجرائم الصهيونية التي سبقت تلك الحرب.
ويتوقع عادل عبد الله الأمين العام لـ"مؤتمر فلسطينيِّي أوروبا"، أن تحقِّق فعاليات أسبوع إحياء ذكرى ضحايا الشعب الفلسطيني، تجاوبًا واسعًا، معيدًا إلى الأذهان الحراك الجماهيري الهائل الذي قوبلت به الحملات العدوانية الصهيونية في العواصم والمدن الأوروبية على مدار العقد الجاري، وصولاً إلى الشتاء الماضي إبان العدوان على غزة.
ويتابع عبد الله قوله: "سيؤكد الجميع في تحرُّكات إحياء ذكرى الضحايا، وفاءَهم لشعبنا، وعدم نسيانهم ما جرى، وأن الوقفة الأخوية والتضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت القصف والتدمير وفي ظل المجازر ستتواصل يدًا بيد، وهذا هو الرد الطبيعي على جرائم الحرب الصهيونية".
أما الدكتور عرفات ماضي منسق "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" فيكشف النقاب عن أن الحملة ستنظِّم بالتزامن مع أسبوع الضحايا، زيارةً تفقديةً لوفدٍ برلمانيٍّ عريضٍ من عموم أوروبا، إلى القطاع المحاصَر، وسيقوم البرلمانيون الأوروبيون في وفدهم الذي يُعد الأكبر من نوعه، بجولةٍ ميدانيةٍ للوقوف على آثار العدوان الأخير بعد سنةٍ على انقضائه، مع رصد انعكاسات الحصار المتواصل بضراوةٍ على الشعب الفلسطيني.
ويرى ماضي أن أسبوع ضحايا الحرب الذي سيأتي بدءًا من 13 من كانون الثاني (يناير)؛ يؤكد أن "ما كشفه "تقرير غولدستون" من جرائم حرب "إسرائيلية" يندى لها جبين الإنسانية؛ لن يكون نهاية المطاف، بل ببساطة هو بداية التفاعلات".
ويوضح ماضي ذلك بقوله: "بعد الحروب والاعتداءات يحين أوان المحاسبة الحقوقية والمحاكمة الأخلاقية، وسيكون هذا الأسبوع مناسبةً جديدةً لفضح جرائم العدوان "الإسرائيلي"، وإنصاف الضحايا الذين خذلهم ما يُفترَض أنه مجتمعٌ دوليٌّ معنيٌّ بصون العدالة وضمان الأمان للشعوب وتصفية الاستعمار والاحتلال".
وقد أوقع العدوان الصهيوني الأخير على غزة -الذي استمر اثنين وعشرين يومًا على التوالي- نحو آلاف الضحايا من الشهداء والجرحى الفلسطينيين؛ معظمهم من المدنيين، ومن بينهم من تسبَّب العدوان بإعاقات دائمة لهم سترافقهم مدى الحياة، كما أحدث العدوان تدميرًا شاملاً للبنى التحتية في القطاع المفروض عليه حصار خانق، مع منع إدخال المواد الأساسية اللازمة لإعادة الإعمار حتى الآن.

أمـــة الله
2011-01-14, 09:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




في تقريرٍ لها بمناسبة الذكرى الأولى لحرب "الفرقان"
وزارة الأسرى: الاحتلال أعدم العشرات من الأسرى بدمٍ باردٍ واختطف المئات خلال الحرب على غزة
[ 27/12/2009 - 01:53 م ]

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/2/Images2009_News_2009_December_27_asraa_300_0.jpg
الاحتلال استخدم مواطنين فلسطينيين اختطفهم دروعًا بشرية وأعدم عددًا آخر
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين من خلالها متابعتها المستمرة لكل ما يتعلق بقضية الأسرى، أن جنود الاحتلال الصهيوني نفذوا عمليات إعدام ميدانية بحق العشرات من المواطنين الذين تم اختطافهم من منازلهم خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، وكذلك قاموا باختطاف ما يزيد عن ألف مواطن فلسطيني من أبناء القطاع.
وقالت الوزارة، في تقريرٍ لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الأحد (27-12) بمناسبة الذكرى الأولى لحرب "الفرقان"؛ إن الاحتلال نفذ جرائم حرب ضد الأسرى الذين تم اختطاف المئات منهم، واستخدمهم كدروعٍ بشريةٍ، معرضًا حياتهم للخطر الشديد، ومخالفًا القانون الدولي الذي يحرِّم استخدام المدنيين دروعًا بشرية، فيما أدى تعمد جيش الاحتلال ترك الأسرى ينزفون دون تقديم العلاج إليهم أو السماح بوصولهم إلى مستشفيات القطاع؛ إلى وفاة العديد منهم.
وأشارت الوزارة إلى أن المئات من الأسرى الذين اختطفوا تم إطلاق سراحهم بعد التحقيق الميداني معهم عدة ساعات أو أيامًا، وقد استخدم جنود الاحتلال معهم كل أساليب التعذيب لإجبارهم على تقديم معلومات حول رجال المقاومة وإمكانياتهم وأماكن وجودهم، وحاولوا ابتزاز العشرات منهم عبر الضغط عليهم للارتباط مع الاحتلال، فيما أبقوا على قرابة 120 أسيرًا تمَّت إحالتهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف والسجون المختلفة؛ في مقدمتها سجنا "النقب" و"عسقلان"، ورفضوا إعطاء أي تفصيلات حول أعداد هؤلاء وأوضاعهم للصيب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية؛ ما أثار في حينه قلقًا شديدًا على حياة الأسرى، وترك الأهالي الذين فقدوا أبناءهم في عذاب؛ لا يعلمون أأبناؤهم بين الشهداء ولا يزالون تحت الأنقاض أم مختطفون لدى الاحتلال.
وقد تعرَّض هؤلاء الأسرى لتعذيبٍ نفسيٍّ وجسديٍّ هائلٍ، في محاولةٍ من الاحتلال لإدانتهم ومن ثم احتجازهم في السجون لفترات طويلة، كذلك تم وضع معظمهم في أقسامٍ جديدةٍ داخل سجن "النقب" الصحراوي، تفتقر إلى أبسط الاحتياجات من الملبس والمأكل والأغطية ومستلزمات الطبخ وأدوات التنظيف والملابس.
"مقاتل غير شرعي"!
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة أن الاحتلال عندما عجز عن إجبار الأسرى الذين اختطفهم على تقديم اعترافات تدينهم قام بتطبيق قانون "المقاتل غير الشرعي" عليهم لضمان احتجازهم دون تهمة ولا محاكمة فترات مفتوحة، وهذا القانون صدر عن "المحكمة العليا" الصهيونية بعد انسحاب الاحتلال من جنوب لبنان في العام 2002 لاستمرار اختطاف أسرى لبنانيين بعد الانسحاب؛ فعمد إلى إقراره بشكلٍ رسميٍّ عبر "الكنيست" لإيجاد مخرجٍ قانونيٍّ لاحتجاز الأسرى اللبنانيين حسب هذا القانون.
وطبِّق هذا القانون على الفلسطينيين بعد انسحاب الاحتلال من قطاع غزة في أيلول (سبتمبر) 2005 حين فقد صلاحية إصدار أوامر اعتقال إداري بحق سكان قطاع غزة، واعتبر أن القطاع منطقة معادية وتخلى عن أية مسؤولية له عن سكان القطاع؛ لذلك لجأ إلى تطبيق قانون "المقاتل غير الشرعي" بهدف عدم الاعتراف بحق المختطف كأسير حرب، ومنحه حقوقه، وما تنص عليه "اتفاقية جنيف" ذات العلاقة بالأسرى.
ويعتبر إقرار قانون "المقاتل غير الشرعي" على الفلسطينيين تحايلاً والتفافًا على القانون الدولي؛ لأن الأسرى الفلسطينيين هم في الأساس مدنيون، ويجب أن يتمتعوا بالحماية القانونية التي توفرها "اتفاقية جنيف الرابعة"، ولكن هذا القانون شرَّع للاحتلال مواصلة اختطاف المواطنين من قطاع غزة فترات مفتوحة دون تحديد موعد لإطلاق سراحهم، ودون أن يلتزم الاحتلال بتقديم تهمة أو أدلة أو عرض على المحاكم.
شهادات حية
وبيَّن الأشقر أن الوزارة قامت بعد الحرب بتوثيق العديد من جرائم الاحتلال بحق الأسرى بالصوت والصورة عبر الاستماع لروايات شهود العيان في شمال قطاع غزة وما عايشوه من أحدث تقشعر لها الأبدان من عمليات إعدام للأسرى بعد تقييدهم، وسيطرة عليهم مع عدم تمثيلهم أي خطر على جنود الاحتلال عكس ما ادَّعى.
ومن أقسى تلك الجرائم قصة إعدام المواطن سمير رشيد محمد عبد العزيز محمد من عزبة عبد ربه، والتي يرويها والده بعد أداء القسم قائلاً: "في يوم السبت الموافق (5-1-2009) دخل الجيش "الإسرائيلي" المنطقة وتمركز خلف المنزل وقام بتحطيم جدارنه وأحدثوا ثغرة فيه ودخلوا من خلالها، مع إطلاق نار كثيف داخل المنزل المكون من ثلاثة طوابق، وقاموا بتحطيم محتوياته، وكان الشهيد وأخوه يسكنان مع عائلتهما في الطابق الثاني، ودخله الجنود وسط إطلاق نار كثيف، وقاموا بتكبيلهما وعصب أعينهما واقتادوا الشهيد سمير وأخاه لتفتيش الطابق الثالث في المنزل، وتم استعمالهما دروعًا بشرية، وبعد ذلك أعادوا أخا سمير وبقي سمير معهم في الطابق الثالث وقام الجنود بإعدام الشهيد سمير بإطلاق النار عليه في منطقة الصدر ثم عاد الجنود إلى الطابق الثاني، وأبلغوا أخاه أنه قد أصيب إصابة خطيرة واقتادوه إلي الطابق الثالث، وبدأ بالصراخ والاستنجاد بإسعافه، فأمره الجنود بالخروج من المنزل وطلب سيارة إسعاف، وعند خروجه تم إطلاق النار عليه وإصابته في يده؛ ما أدي إلى بتر أصابعه، واقتادوه إلي داخل المنزل وأبلغوه أنه إذا قام بالاستنجاد بسيارة إسعاف سيتم إعدامه، وبعد ثلاثة أيام من الاحتجاز أجبر جنود الاحتلال الأهالي على مغادرة المنزل والذهاب إلى معسكر جباليا دون أن يلتفت أحد منهم للخلف أثناء خروجه، وقمنا بالاتصال بـ"الصليب الأحمر" والمنظمات الإنسانية حتى نعلم مصير سمير أحيٌّ أم ميتٌ، واستمرَّ ذلك مدة عشرة أيام، وقام مدير الوكالة بالمحاولة ثلاث مرات دون جدوى، وقمنا بالاتصال بالعضو العربي في الكنيست السيد جمال زحالقة فأجاب أنه تم الاتصال بوزير "الدفاع" "الإسرائيلي" وأجابه أن المسؤول هو الضابط في الميدان، وتم رفض محاولات إنقاذه، وقمنا بالاتصال بالنائبَيْن العربيَّيْن طلب الصانع وأحمد الطيبي دون جدوى، وتم انتشال الشهيد بعد عشرة أيام من استشهاده، مع العلم أن الشهيد متزوج ولديه خمسة من الأبناء وثلاث من البنات، ويعمل في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)".
ودليلٌ على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب منظمة كشف صحيفة "هاآرتس" الصهيونية عن شهادات قتل مروعة ارتكبها جنود "إسرائيليون" خلال الحرب على قطاع غزة، مبينة وجود أوامر متساهلة جدًّا تجاه إطلاق النار وقتل المدنيين الفلسطينيين وهدم المنازل والممتلكات.
وتدل شهادات جنود الاحتلال الذين شاركوا في الحرب بشكل قاطع على تدني مستوى الأخلاق والاستهتار بالأرواح وضرب عرض الحائط بكل القيم والمواثيق الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان.
وطالبت الوزارة بضرورة أن تقوم المؤسَّسات الدولية الإنسانية بفتح تحقيقٍ جديٍّ في عمليات إعدام الأسرى، وتقديم المجرمين إلى المحاكم الدولية لإدانتهم بارتكاب جرائم حرب.

أمـــة الله
2011-01-14, 09:50 AM
تسعة أسرى يخضعون لهذا القانون
وزارة الأسرى تطالب المنظمات الدولية بالتدخل لوقف قانون "المقاتل غير الشرعي" الصهيوني
[ 02/01/2010 - 10:20 ص ]

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2010/1/Images2009_News_2010_january_2_warier_300_0.jpg
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام




طالبت وزارة الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة المنظمات الدولية، وعلى رأسها لجنة حقوق الإنسان في "الأمم المتحدة"؛ بضرورة التدخل لإبداء الرأي القانوني وإلغاء قانون "المقاتل غير الشرعي" الذي أقرَّه الاحتلال عام 2002، وبدأ تطبيقه على أسرى قطاع غزة بعد الانسحاب منه، وصعَّد من استخدامه بعد العدوان الهمجي على غزة نهاية 2008.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، في تصريحٍ صحفيٍّ نشرته وكالة "قدس برس" اليوم السبت (2-1)؛ أن "القانون الدولي لا يجيز استخدام مثل هذه القوانين؛ لأنها تنتهك بشكلٍ خطيرٍ معايير الحماية الواجب توفرها للمعتقلين وفقًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتخالف بشكلٍ صريحٍ وواضحٍ نصوص المواثيق الدولية ومبادئها، لا سيما اتفاقيتا جنيف الثالثة والرابعة بشأن حماية السكان المدنيين في زمن الحرب، واللتان اعتبرتا الأسرى الفلسطينيين مدنيين يجب أن تطبق عليهم المادة الرابعة وأن يتمتعوا بالحماية القانونية كأسرى حرب".
وقال: "إن مضمون قانون "المقاتل غيرا الشرعي" يضرب عرض الحائط بمبادئ حقوق الإنسان ومعايير المحاكمة العادلة؛ حيث لا يتمكن المعتقل الفلسطيني من ممارسة حقه في الدفاع عن نفسه أمام هذه المحكمة، كما لا تصدر لائحة "اتهام" بحقه ولا توجِّه إليه "تهمة" محددة، ويستمر احتجازه دون سقف معروف، هذا عدا اعتبار العديد من أسرى القطاع "مقاتلين غير شرعيين" بعد قضاء فترة حكمهم في سجون الاحتلال، على قضية سبق أن حوكموا عليها من قِبَل المحاكم الصهيونية".
واعتبر الأشقر أنه "في ظل الصمت الدولي عن تجاوزات الاحتلال وممارساته القمعية بحق الشعب الفلسطيني وأسراه؛ فإن الاحتلال يبتكر بشكلٍ مستمرٍّ مثل هذه القوانين، ثم يشرعها عبر محاكمه ومؤسَّساته الرسمية، ثم تصبح أمرًا واقعًا ويتعامل معها الجميع وكأنها منسجمة مع التشريعات والمواثيق الدولية".
وأشارت الوزارة إلى أنه "في أعقاب الإفراج عن الأسير محمد سعيد أبو عون من جباليا، والذي أمضى ما يقارب عامًا بعد انتهاء فترة محكوميته تحت قانون "المقاتل غير الشرعي"؛ لا يزال في سجون الاحتلال تسعة أسرى يخضعون لهذا القانون؛ غالبيتهم انتهت فترات محكومياتهم ولا يزالون محتجزين كرهائن لدى الاحتلال"، مطالبة بضرورة الإفراج عنهم، وإغلاق هذا الملف غير القانوني.





إصابة العشرات إثر قمع الاحتلال لمسيرات مناهضة للجدار والاستيطان في الضفة



التاريخ : 8/1/2010

http://kofiapress.com/pics/200/200X3315141257577655.jpg
رام الله-الكوفية برس-
أصيب خمسة مواطنين برضوض وجروح الى جانب عشرات آخرين أصيبوا بالاختناق بالغاز السام والمدمع، اثر قمع قوات الاحتلال، اليوم، لمسيرات مناهضة للجدار والاستيطان في قرى دير نظام وبعلين والمعصرة بالضفة الغربية.
وأفاد غير مصدر ان من بين المصابين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز السام والمدمع، وزير الأوقاف د.محمود الهباش، والزميل الصحفي عايد عويمر مراسل تلفزيون فلسطين، والمصور الصحفي عباس المومني.
ففي قرية دير نظام شمال غرب رام الله، أصيب 6 مواطنين على الأقل بالاختناق بالغاز.
وقال مشاركون في المسيرة، ان مستوطنين من مستوطنة حلميش المجاورة شاركوا جنود الاحتلال في عمليات إطلاق النار صوب المواطنين، بينما اندلعت اشتباكات بالأيدي بين المتظاهرين وجنود الاحتلال الذين حاولوا اعتقال بعضهم.
وكان المئات من المواطنين من قرية دير نظام والقرى المجاورة شاركوا اليوم، في مسيرة مناهضة للجدار والاستيطان، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال ومخططاته الاستيطانية والتوسعية.
وفي قرية بلعين غرب رام الله أصيب، اليوم، ثلاثة مواطنين بجروح بالإضافة إلى العشرات بحالات الاختناق بالغاز المدمع جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
وعرف من بين المصابين، الصحفي عباس المومني الذي أصيب بقنبلة غاز بالرأس، وعضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان الدكتور راتب أبو رحمه بإصابة مماثله، ومتضامن إسرائيلي يدعى إيدو ميدكس.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين، أهالي قرية بلعين وكوادر وأعضاء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، إلى جانب نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان والحصار على قطاع غزة .
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة ، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح وحالات اختناق.
وفي قرية المعصرة جنوب بيت لحم أصيب، اليوم، مواطنان بجروح ورضوض في المسيرة الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري التي انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم.
وكان جنود الاحتلال قد اعتدوا بالضرب المبرح على المشاركين ما أدى إلى إصابة كل من علي علاء الدين وخالد زواهرة (30 عاما)، إضافة إلى إصابة آخرين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال.
ونظم المشاركون اعتصاما حاشدا ألقيت فيه كلمات أكد المتحدثون فيها على ضرورة التمسك بالأرض وعدم التفريط بها، وشددوا على انه لا سلام بدون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه بالكامل بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وحق عودة اللاجئين، وإطلاق سراح كافة الأسرى.
وشارك في المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد المعصرة متضامنون أجانب الى جانب مئات المواطنين الذين رفعوا فيه الأعلام الفلسطينية واليافطات التي كتب عليها عبرات تطالب المجتمع الدولي الخروج عن صمته وإيقاف انتهاكات سلطات الاحتلال بحق المواطن الفلسطيني وممتلكاته.

أمـــة الله
2011-01-14, 09:50 AM
يعيشون ظروفًا صعبةً جدًّا
الاحتلال ينوي التخلُّص من 50 ألف مقدسي خارج جدار الفصل العنصري
[ 09/01/2010 - 11:17 ص ]
http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2010/1/Images2009_News_2010_january_9_222_300_0.jpg


القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت صحيفة "هاآرتس" العبرية عن نية بلدية الاحتلال الصهيوني في القدس التخلُّص من 50 ألف مقدسي فلسطيني من سكان القدس، ويحملون البطاقات الشخصية الزرقاء.

ونقلت الصحيفة ليوم السبت (9-1-2010م) عن المسؤول عن شرقي القدس المحتلة في بلدية الاحتلال "ياكير سيغيف" قوله: "إن الفلسطينيين الساكنين في محيط القدس خارج جدار الفصل توقَّفوا عن كونهم جزءًا من سكانها".

وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء المقدسيِّين -الذين يصنِّفهم سيغيف بأنهم "توقفوا عن كونهم مقدسيين" وهم خارج نطاق اهتمام بلدية القدس- يعيشون ظروفً صعبةً جدًّا؛ حيث توقفت بلدية الاحتلال ومؤسساتها الخدمية المختلفة بصورة شبه نهائية عن الدخول إلى هذه المناطق وتقديم الخدمات اللازمة لهم، بينما يحظر على السلطة الوطنية دخول محيط القدس لتقديم أي خدمات لهم.

ووفقًا لهذه التصريحات فإن الوضع القائم على الأرض أصبح وضعًا نهائيًّا غير قابل للتغيير، وهذا يثبت أن القرار بإقامة جدار الفصل العنصري اتُّخذ بناءً على دوافع سياسية ديموغرافية وليس فقط أمنية


استمرارًا لمخططات تهجير الفلسطينيين وتهويد القدس
مركز حقوقي: الاحتلال يمارس التطهير العرقي و125 ألف مقدسي مهددون بفقدان حق الإقامة
[ 10/01/2010 - 08:56 ص ]

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2010/1/Images2009_News_2010_january_10_QoudsTahweed_300_0 .jpg
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام


اتهم "مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية" الاحتلال بممارسة سياسة تطهيرٍ عرقيٍّ صامتٍ بحق المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، كاشفًا عن المخاطر التي باتت تهدد أكثر من 125 ألف مقدسيٍّ مهددين بفقدان حق الإقامة في مدينتهم.

وقال المركز، في تقرير له أمس السبت (9-1)، إن ما يزيد عن 125 ألف مقدسيٍّ باتوا مهددين على نحو مؤكد بفقدان الحق بالإقامة في مدينتهم، وأشار التقرير، الذي أعدته وحدة "البحث والتوثيق" في المركز، إلى أن معطيات بلدية القدس –والتي تحدثت عن 50 ألف مقدسيٍّ فقط- تشمل سكان الأحياء الشمالية الشرقية من القدس، وهي: (مخيم شعفاط، وضاحية السلام، ورأس خميس ورأس شحادة من أراضي شعفاط)، في حين أن ما مجموعه 75 ألف مقدسي يقطنون في (ضاحية البريد، وكفر عقب، وسمير أميس) تنطبق عليهم أيضًا إجراءات الطرد والتطهير العرقي الصامت الذي تنفذه سلطات الاحتلال بحق المقدسيين.
وأوضح التقرير أن تلك السياسة طالت نحو 30 ألف مقدسيٍّ على أدنى تقدير كانوا فقدوا حق إقامتهم منذ تصعيد سياسة التهجير أوائل التسعينيات، من بينهم نحو خمسة آلاف فقدوها عام 2008م، ومثل هذا العدد تقريبًا العام الماضي، منوهًا بأن وزارة الداخلية الصهيونية ترفض إعطاء معلومات دقيقة عن عدد المقدسيين ممن فقدوا حق الإقامة خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وحذر من التعاطي مع إعلانات نشرتها وزارة الداخلية الصهيونية موجهة إلى المقدسيين مقدمي طلبات لم الشمل منذ عام 1985م بالتوجه إلى مقرها في القدس المحتلة، وتقديم معلومات محدثة عن إقامتهم في المدينة، "حيث كان واضحًا أن غرضهم من ذلك العمل على جمع معلومات من أصحاب هذه الطلبات وعن أماكن سكناهم وإقامتهم، وبالتالي تعرض إقامة أكثر من 20 ألف فلسطينيٍّ من الضفة متزوجين من مقدسيات لخطر سحبها، وبالتالي طردهم

أمـــة الله
2011-01-14, 09:51 AM
صعَّد من سياسة تفتيش غرفهن لأكثر من مرة يوميًّا
"وزارة الأسرى": الاحتلال يحتجز 35 أسيرة يتعرَّضن لكافة أشكال التنكيل والاضطهاد والمعاناة
[ 11/01/2010 - 10:55 ص ]

http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2010/1/Images2009_News_2010_january_11_56_300_0.jpg
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام




أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحرَّرين بأن سلطات الاحتلال الصهيوني تحتجز في سجونها 35 أسيرة فلسطينية يتعرَّضن لكافة أشكال التنكيل والاضطهاد والمعاناة النفسية والجسدية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الإثنين (11-1-2010م) أن الأسيرات موزَّعات على سجني هشارون والدامون؛ حيث يوجد في سجن هشارون 20 أسيرة، وفى سجن الدامون 14 أسيرة، وأسيرة واحدة في سجن نفيه ترتسا (الرملة).
وأشارت إلى أن 21 أسيرة محكومة، و11 أسيرة موقوفات، و3 أسيرات يخضعن للاعتقال الإداري دون تهمة، وجدَّد لهن الاعتقال أكثر من مرة، منهن (4) أسيرات من داخل أراضى 48، و(4) أسيرات من القدس، وأسيرة واحدة من غزة وهي (وفاء سمير البس)، و(26) أسيرة من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.

وكشف رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة عن أن الاحتلال صعَّد في الفترة الأخيرة من سياسة اقتحام غرف الأسيرات بحجة التفتيش، حتى إن إدارة السجون قد تنفِّذ عملية التفتيش أكثر من مرة في اليوم الواحد؛ ما يضاعف معاناة الأسيرات، ويتعمَّد الاحتلال تنفيذ عمليات التفتيش في وقت متأخر أو مبكر جدًّا، ولا يبلغ الاحتلال الأسيرات مسبقًا بموعد التفتيش، ويقوم باقتحام غرفهن بشكل مفاجئ؛ ما يسبِّب لهنَّ الحرج لعدم تمكنهن من ارتداء مناديلهن أمام عناصر الشرطة والسجانين، ويتحجَّج الاحتلال بفحص قضبان الأبواب والشبابيك للتأكد من عدم وجود محاولات للهرب، كذلك التفتيش عن وسائل اتصال تستخدمها الأسيرات للتواصل مع الخارج.


وأشار الأشقر إلى أن إدارة السجون ما زالت ترفض السماح للأسيرتين "أحلام التميمي" من رام الله والمحكومة 16 مؤبد، والأسيرة "إيرينا سراحنة" من بيت لحم المحكومة (20 عامًا) بالالتقاء بأزواجهن المعتقلين لدى الاحتلال، رغم أنهن قدمن العديد من الطلبات إلى الإدارة للسماح لهم بالالتقاء بأزواجهن للاطمئنان عليهم.



وما زالت تحرم الأسيرات من إرسال رسائل لذويهن؛ بحجة عدم توفر الطوابع الخاصة بالرسائل في الكانتين، وكانت سلطات الاحتلال قد سمحت للأسيرات باستقبال الرسائل من الأهل بعد شهور طويلة من حرمانهن من هذا الإنجاز.

وحكمت محكمة صهيونية على الأسيرة رندة محمد يوسف الشحاتيت (من الخليل) بالسجن الفعلي لمدة 50 شهرًا، وهى معتقلة منذ (6-1-2009م)، فيما رفضت محكمة أخرى الإفراج عن الأسيرة (إيمان محمد حسن غزاويى) من طولكرم بعد قضاء ثلثي المدة؛ حيث إنها محكومة بالسجن 13 عامًا أمضت منها 9 سنوات.

وأكدت "وزارة الأسرى" أن الأسيرة عائشة فايز غنيمات (18 عامًا) من الخليل ما زالت تعاني آثار التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرَّضت له بعد اعتقالها مباشرةً في (2-9-2009م)؛ حيث اعتقلت وهي عائدةٌ من مدرستها التي تدرس بها في الثانوية العامة، وعند الاعتقال ضرب جنود الاحتلال رأسها في الجيب العسكري عدة مرات ما سبَّب لها جروحًا في الرأس، واستمر التحقيق معها في معتقل المسكوبية ثلاثة أسابيع متواصلةً، وكانت طوال تلك الفترة مكبلة من الخلف بالقيود الحديدية.
وكذلك الأسيرة صمود ياسر كراجه من رام الله، وهي طالبة في "جامعة القدس" المفتوحة، والتي اعتقلت في (25-10-2009م) بحجة طعن جندي على حاجز قلنديا؛ حيث تمَّ نقلها إلى سجن هشارون بعد أن مكثت أكثر من شهر ونصف في التحقيق العنيف في مركز "كفار يونا "والمسكوبية"، ولا تزال آثار القيد واضحة على يديها.
وناشدت الوزارة المؤسسات الحقوقية التدخلَ لوقف التعذيب النفسي والجسدي ضد الأسيرات، وحمايتهن من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحقهن بشكل يخالف مبادئ حقوق الإنسان والمعاهدات ذات العلاقة بالأسرى.