المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتراف قلما تحصل عليه في مناظراتك .



صقر قريش
2007-10-03, 10:11 PM
أعتراف من النادر أن تحصل عليه .


--------------------------------------------------------------------------------

في أحد مناظراتي في موقع تصراني حصلت على اعتراف من النادر ان تحصل عليه من محاورك .... وبدأ النقاش بأني قرأت مقاله في اقتباس كبير فعلقت عليها بقولي ( أين قال المسيح انا الله أو اعبدوني .... نتابع سوية ... وكنت مسجلا بأسم ( الفير كلاي )





ارسل: الاربعاء فبراير 14, 2007 2:33 pm موضوع الرسالة: هل قال المسيح انا الله؟(جزء تاني واخير)

--------------------------------------------------------------------------------

(4)

آيات مؤيدة للاهوت المسيح

يعلن الكتاب المقدس، كتاب الله، أن المسيح هو الله منذ الأزل، لكنه قَبِل أن يصير إنسانًا، فولد وعاش ومات كما يحدث مع البشر، وذلك لكي يتمم قصد الله من جهة مشروع الفداء. لكنه لم يولد كما يولد باقي البشر، ولم يعش كما يعيشون، ولا مات كما يموتون، وذلك لأنه مع كونه الإنسان، لكنه ليس مجرد إنسان، بل هو أعظم بما لا يقاس.
وسنتحدث فيما يلي عن خمس مجموعات من هذه الآيات ارتبطت بالمسيح تعلن أنه ابن الله، هذه الآيات هي:
o آيات مولده: المولد العذراوي
o آيات حياته: الحياة القدوسة
o آيات موته: الموت الاختياري
o آيات قيامته: القيامة المجيدة
o ثم نختم ببعض آيات الكتاب المقدس التي تؤكد الحقيقة ذاتها

آيات مولده:
آية المولد العذراوي، ثم آيتان مصاحبتان لمولده
أولاً: آية المولد العذراوي
هذه الآية يمكن اعتبارها آية الآيات، ليس فقط لاستحالتها المطلقة من الناحية العلمية، بل لأن لها العديد من الدلالات الأدبية والروحية العظيمة. فالمولد العذراوي يحمل دلالة مبدئية هامة جدًا، وهي أن مجيء المسيح إلى العالم لم يكن بناء على رغبة إنسان، ولا كان في قدرة الإنسان، بل إنه أيضًا كان فوق توقعات الإنسان وتصوراته. وليس هذا بغريب، فالمسيح ليس شخصًا عاديًا اصطفاه الله لنفسه، بل هو ابن الله من الأزل وإلى الأبد. وهو جاء إلى العالم لا بناء على مبادرة من إنسان، بل إتمامًا لخطة الله الأزلية، وفي التوقيت الذي اختاره الله. وفي هذا يقول الكتاب المقدس: «لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة» (غلاطية4: 4).
ويخطئ كثيرًا من يظن أن المسيح بمولده من عذراء يشبه آدم في خلقه. ففي الحقيقة إن الاختلاف هنا أكبر جدًا من المشابهة. فالبعض يقول إن قدرة الله تجلَّت في خلق آدم بدون أبٍ وأمٍ، ثم في حواء التي خلقت من أب وبدون أم، وأخيرًا في المسيح الذي ولد من أمٍ بدون أب. لكن هذا الكلام غير صحيح بالمرة، فآدم مخلوق من الله خلقًا مباشرًا، وبالتالي فإنه ليس له أب أو أم. وبالنسبة لحواء فآدم لم يكن أبًا لها بل زوجها. والله لما خلق حواء من ضلعة أخذها من آدم، كان غرضه من ذلك توضيح نظرة الله المقدسة للزواج، وأنهما في نظر الله جسد واحد. لكن لا آدم ولا حواء وُلد، بل الله خلقهما، كقول الوحي الكريم: «فخلق الله الإنسان.. ذكراً وأنثى خلقهم» (تكوين1: 27).
لكن بعد حادثة خلق آدم وحواء، فإن الله جعل طريقة الدخول إلى العالم هي طريقة واحدة، لا يمكن أن يحدث دخول إلى العالم بغيرها، وهي تزاوج رجل بامرأة. واستمر هذا الأمر آلافًا من السنين، فيها وُلد ملايين وبلايين البشر بهذه الطريقة الوحيدة. إلى أن جاء المسيح، فوُلد، ولكنه وُلد بطريقة مختلفة تمامًا عن سائر البشر.
لماذا؟
ليس من سبب لذلك سوى أن المسيح مختلف عن كل البشر.
ويمكن القول إن آدم خُلق ولم يولد، وكذلك حواء. أما المسيح فقد وُلِد ولكنه لم يُخلَق.
وآدم قبل خلقه لم يكن له وجود، ولا حواء كانت موجودة قبل خلقها، لكن المسيح كان موجودًا قبل ولادته. قال المسيح في إنجيل يوحنا 8: 58 «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن».
إذاً فمسألة الميلاد العذراوي، لها أبعاد تختلف عن مجرد قدرة الله، التي نحن نؤمن بها تمامًا، بل إنها تؤكد سمو شخص المسيح. فهذا العظيم عندما دخل إلى العالم، لم يدخله بالطريق الذي دخل منه سائر البشر.
في المطارات ومحطات السكك الحديدية الكبرى، يكون هناك عادة باب لا يفتح إلا للملوك والعظماء دون جماهير البشر الآخرين. على أن الباب الذي دخل منه المسيح إلى العالم لم يُفتح ولا حتى للمشاهير والعظماء، ولا للرسل أو الأنبياء، بل لشخص واحد في كل الكون، وذلك لأن المسيح ليس واحدًا من زمرة الأنبياء، بل هو يختلف اختلافًا جوهريًا وجذريًا عن سائر البشر، سواء في حقيقة شخصه، أو غرض مجيئه إلى العالم.
آيتان مصاحبتان لمولده
أولاً: آية ظهور الملائكة للرعاة
عندما وصل ابن الله إلى العالم، فقد أعلنت السماء لسكان الأرض هذا الخبر العظيم، ميلاد المسيح. ولقد وقع اختيار السماء على قوم من الرعاة البسطاء، كانوا محط اهتمام السماء، لأنهم أتقياء، رغم أنه لا وزن لهم أو تقدير عند العظماء. وكان هؤلاء الرعاة الفقراء أول من سمع بخبر ميلاد الفادي، في ذات ليلة الميلاد.
لقد أتى ملاك السماء لهؤلاء الرعاة يقول: «لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرحٍ عظيمٍ يكون لجميع الشعب، إنه وُلد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة؛ تجدون طفلاً مقمطًا مضجعًا في مذود» (لوقا2: 10-12).
من هو هذا الذي بمولده تتحرك السماء، وتعلن خبر مولده؟ قبل أن يولد يوحنا المعمدان قال الملاك جبرائيل لزكريا أبيه: «كثيرون سيفرحون بولادته»، وأما عند مولد المسيح فكانت كلمات الملاك للرعاة أن الفرح العظيم سيكون ”لجميع الشعب“! وذلك لأنه ولد لهم ”مخلص هو المسيح الرب“!
إذًا فلقد أعلن ملاك السماء لهؤلاء البسطاء مجدًا ثلاثيًا عن المسيح: فالذي ولد هو المخلص، وهو المسيح، وهو الرب!
يا للبشرى السارة! أخيرًا وُلد المخلِّص.
ونحن نعلم أن المسيح أتى مخلصًا، لا من عدو أرضي، ولا من مشكلة وقتية، بل من الخطايا! دعنا لا ننسى أن الله في العهد القديم كان قد صرح بشكل حاسم بأنه هو وحده المخلص، عندما قال: «أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص» (إشعياء 43: 11)، وأيضًا: «أ ليس أنا الرب ولا إله آخر غيري، إله بار ومخلص، ليس سواي» (إشعياء 45: 21). وها قد أتى المسيح لكي يخلص شعبه من خطاياهم، وذلك لأنه هو الله الذي ظهر في الجسد
وبمجرد أن نطق الملاك بهذه العلامة العجيبة حتى حدث شيء عجيب آخر، إذ انشقت السماء على جمع حاشد من الملائكة المسبحين لله، وقائلين المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة. فهو إن كان طفلاً مقمطًا في مذود، إلا أنه موضوع تسبيح ملائكة السماء! إنه ابن الإنسان المتواضع وابن الله العظيم في آنِ! «وبالإجماع عظيم هو سر التقوى، الله ظهر في الجسد ... تراءى لملائكة!» (1تيموثاوس3: 16).
.

آيات موته:
آية موته الاختياري، ثم آيتان مصاحبتان
آية موته الاختياري
ذكرنا أن المسيح لم يولد كما يولد باقي البشر، بل ولد بمعجزة، ولم يعش كما يعيشون، فعمل ما لا يحصى من العجائب والمعجزات وشهدت له السماء بالآيات، ثم إنه لم يمت كما يموت الآخرون، وذلك لأنه مع كونه إنسانًا، ولد وعاش ومات، لكنه ليس مجرد إنسان، بل هو أعظم بما لا يقاس.
ومن الأهمية بمكان أن نلاحظ أن المسيح عندما مات كان موته موتًا اختياريًا، فنحن لا نسمعه يقول - بصوت متهدج – كما قال الملايين في كل العصور: ها أنا أغيب عن وعيي وأخور، ولا حتى قال كما فعل بعض القديسين قبله: «ها أنا ذاهب في طريق الأرض كلها» (يشوع14: 23؛ 1ملوك2: 2)، بل ما أروع ما نقرأه عندما حانت ساعة الموت: «صرخ بصوت عظيم وأسلم الروح».
قال أحد الأفاضل: ”مَن فينا يذهب ولو إلى النوم، وينام بإرادته كما فعل هو - تبارك اسمه - عندما مات؟ مَن فينا يخلع ملابسه بسهولة ويسر، بمطلق رغبته، كما فعل يسوع عندما خلع جسده؟ من فينا يخرج من باب غرفته عندما يريد، كما فعل سيدنا عندما خرج من هذا العالم وقت أن أراد؟“
ثم ما أعظم هذا التعبير الذي تكرر في الأناجيل الأربعة جميعًا «أسلم الروح». فروحه لم يأخذها أحد منه عنوة، بل كما قال له المجد «أضعها أنا من ذاتي» (يوحنا10: 1. نعم لم تؤخذ روحه منه قهرًا، بل بكامل إرادته واختياره قَبِلَ الموت. وبلغة إشعياء 53: 12 «سكب للموت نفسه».
آيات مصاحبة لموته
يقول الوحي:
«إن يسوع صرخ بصوت عظيم وأسلم الروح. وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت والصخور تشققت، والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين. وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان خافوا جدا وقالوا حقا كان هذا ابن الله».
والعجائب السابقة حدثت من كل اتجاه: من السماء، ومن الأرض، ومن تحت الأرض. وأخيرًا من هيكل الله في أورشليم! ويمكن تقسيمها إلى مجموعتين:
علامات طبيعية
علامات روحية
علامات طبيعية: عودة النور وحدوث الزلزلة
كانت ظلمة الجلجثة خلال الساعات الثلاث الأخيرة للمسيح فوق الصليب، ظلمة معجزية. وبمجرد أن أسلم الرب يسوع الروح، عاد النور من جديد كما كان.
وأما عن الزلزلة فقد كانت زلزلة عظيمة إلى درجة أن الصخور نفسها تشققت. وكما أظلمت شمس الطبيعة وهي ترى ”شمس البر“ متألمًا، فقد ترنحت الصخور عندما مات ”صخر الدهور“.
ومن الجميل أن نتذكر أنه منذ ذلك اليوم وإلى الآن فإن قلوبًا أقسى من الحجر تشققت في توبة حقيقية، وتخلصت من قوة الموت والخطية!
علامات روحية: تفتح القبور وانشقاق حجاب الهيكل
يا لروعة هذه العجيبة. لقد تفتحت القبور التي كانت تضم رفات القديسين، ودخلت في الجثث حياة جديدة! وبعد قيامة ”باكورة الراقدين“، الذي هو ربنا يسوع المسيح، خرج هؤلاء أيضًا من مخادعهم، وظهروا لكثيرين في المدينة المقدسة. ويخبرنا الوحي أن الذين قاموا كانوا كثيرين، وأنهم ظهروا في أورشليم لكثيرين. وهذا معناه أن المسيح بموته كسر شوكة الموت، ووضع الأساس لإبادة ذاك الذي كان ”له سلطان الموت أي إبليس“ (عبرانيين2: 14).
أن تحبل العذراء، هذا منتهى العجب! لكن كون الطفل المولود هو ”عمانوئيل“، الله معنا. فهذه آية أروع من أن العذراء تحبل، وكانت هذه الطريقة المعجزية في الميلاد، تليق بمقدم «الكائن على الكل الله المبارك إلى الأبد» (رومية9: 5).






ثم نقرأ في متى 9 عن رئيس مجمع اليهود، كيف أتى ليسوع وسجد له، وطلب منه أن يأتي معه ليقيم ابنته من الموت، وهو ما حدث فعلاً. ومن ذا الذي يقيم الموتى إلا الله وحده؟ فلا عجب أن يسجد رئيس المجمع له.
ثم نقرأ في متى 14: 32و33 أن «الذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله». قالوا ذلك بعد أن شاهدوا، لا معجزة واحدة، بل أربع معجزات عجيبة، لا يقدر على فعل واحدة منها سوى الله، ولقد سبق أن تأملنا فيها في الفصل الثاني ”أعمال المسيح قالت“.
ومرة خامسة قبل المسيح السجود من المرأة الكنعانية في متى 15: 25 ولقد أثبت المسيح لاهوته، عندما أثبت أنه الأقوى من الشيطان القوي، وليس أقوى من الشيطان سوى من خلقه (قارن مع كولوسي 1: 16). ولقد أمكن للرب له المجد أن يخرج الشيطان من ابنة هذه المرأة بكلمة واحدة قالها، رغم أنه كان بعيدًا عن الفتاة المسكونة بالشيطان، وذلك لأنه هو الله الذي لا يتحيز بحدود المكان أو الزمان.
ومرة سادسة قبل المسيح السجود من أم ابني زبدي، إذ أتت وسجدت له قبل أن تقدم طلبها له في متى 20: 20
ثم نقرأ بعد قيامة المسيح من الأموات عن مناسبتين فيهما قدم التلاميذ سجودهم للمسيح. فيقول متى البشير عن المرأتين اللتين ذهبتا إلى القبر في صباح يوم القيامة: «فتقدمتا وأمسكتا بقدميه، وسجدتا له». فالمرأتان لم تقولا كلمة واحدة، لأن سجودهما له أعفاهما عن الكلام. لقد أمسكتا بقدمي يسوع وبهذا أظهرتا له الاعتبار العظيم مع المحبة الشديدة له. وفي مقابل ذلك نالتا برهانًا جديدًا على أن ما رأتاه لم يكن وهمًا ولا خيالاً، بل كان جسد يسوع المقام فعلاً.
والتلاميذ إن كان قد سبق لهم السجود للمسيح قبل الصليب، أما الآن، فبعد قيامته من الأموات، صار لسجودهم مذاق جديد. لكأن هاتين المرأتين قالتا، في قلبيهما، بلغة بني قورح: «لأنه هو سيدك، فاسجدي له» (مزمور45: 11).
ذكرنا أن التلاميذ ليس فقط قبل الصليب، بل أيضًا بعد القيامة من الأموات سجدوا للمسيح. ونلاحظ أن المسيح بحسب مرقس 16: 14 وبخ عدم إيمان تلاميذه، لكننا لا نقرأ في أي مكان أنه وبخهم على سجودهم له. كما أنه وبخ توما على عدم إيمانه بقيامته (بحسب يوحنا 20: 27)، ولكن لما قال له توما: ”ربي وإلهي“ وهي الألقاب التي لا ينبغي أن تقال سوى لله، فإن المسيح لم يوبخه على تجديف قاله، بل قبل منه اللقبين، فهو فعلا ربه وإلهه، بل هو ربنا وإلهنا، كما يشهد عنه ”كل الكتاب“.
ثم بعد الأناجيل تأتي الرسائل وسفر الرؤيا لتواصل الحديث عن ذلك المجد الذي يخص الله دون سواه، فتحدثنا إنه لا بد أن يأتي اليوم الذي فيه كل الخلائق، بشرية كانت أم ملائكية، أم جهنمية، ستسجد له. فيخبرنا كاتب العبرانيين أنه سيأتي اليوم عن قريب الذي فيه ستجثو للمسيح كل الملائكة. فهذا هو كلام الوحي الصريح في افتتاحية الرسالة: «عند دخول البكر إلى العالم (مرة ثانية) يقول ولتسجد له كل ملائكة الله» (عبرانيين 1: 6). وهذه الآية مقتبسة من مزمور 97: 1و7 حيث ترد هناك عن الرب (يهوه) الملك، فيقول: «الرب قد ملك.. اسجدوا له يا جميع الآلهة». فيقتبسها كاتب العبرانيين مطبقًا إياها على المسيح ابن الله.
لكن ليس الملائكة فقط، بل كما يقول الرسول بولس إنه سوف: «تجثو باسم يسوع كل ركبة من في السماء، ومن على الأرض، ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب» (فيلبي2: 10و11).
وحسن أن نعلم أن الآية الأخيرة اقتبسها الرسول بولس من نبوة إشعياء حيث يقول الرب: «أنا الله وليس آخر. بذاتي أقسمت، خرج من فمي الصدق، كلمة لا ترجع، إنه لي تجثو كل ركبة، يحلف كل لسان (إشعياء 45: 22و23). المتكلم بحسب إشعياء هو الله، ويؤكد أنه له ستجثو كل ركبة، فيقتبسها الرسول بولس مطبقًا إياها على الرب يسوع المسيح، مما يبرهن على أمرين: أولهما أن المسيح هو الله، وثانيهما أنه لن يفلت أحد من السجود لابن الله!
والآن ما المدلول الذي نخرج به من أن المسيح قبل السجود مرات عديدة، وأنه سيأتي الوقت عن قريب وسيجثو له الجميع. الإجابة الوحيدة المنطقية على ذلك، باعتبار أن السجود هو مجد خاص بالله وحده، ولا ينبغي إطلاقًا أن نقدمه للمخلوق مهما كان، أن المسيح هو الله. في العهد القديم قال الله: «مجدي لا أعطيه لآخر». ولذلك فإن كل الأمناء رفضوا مطلقًا أن يقدم السجود لهم، فالرسول بطرس رفض سجود كرنيليوس له، قائلا: ”أنا أيضًا إنسان“ (أعمال10: 25و26)، والرسولان بولس وبرنابا رفضا تقديم الذبائح لهما، لأنهما بشر تحت الآلام نظير من كانوا يريدون أن يذبحوا لهما (أعمال14: 13-15)، والملاك رفض سجود يوحنا في جزيرة بطمس لأنه أيضًا عبد (رؤيا19: 9و10؛ 22: 8و9).
وفي مفارقة مع كل هؤلاء قبل المسيح السجود، لأنه هو الرب، وهو الله.

ثانيًا: المسيح هو موضوع الإكرام والتمجيد في الأرض وفي السماء:
عندما تحدثت المرأة السامرية مع الرب يسوع عن السجود، حدثها عن السجود الحقيقي للآب بالروح والحق. فماذا عن الابن؟ هل يقدم المؤمنون السجود له أيضًا؟ الإجابة نجدها في الأصحاح التالي، عندما قال المسيح لليهود: «لكي يُكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله» (يوحنا5: 23).
ولذلك فلا عجب أن نجد سجود المفديين في السماء موجه إلى الآب والابن، أو بلغة الكتاب للجالس على العرش وللحمل (رؤيا5: 13). وسوف نعود بعد قليل لهذه النقطة.
وبعد القيامة ظهر الرب للتلاميذ وهم مجتمعين، على نحو ما يخبرنا به البشير يوحنا. ظهر لهم في المرة الأولى، ولم يكن توما الرسول معهم. فلما أخبره زملاؤه الرسل بأن المسيح قام من الأموات، وأنهم رأوه، قَالَ لَهُمْ: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ» (يوحنا20: 25). ويستطرد البشير قائلا: «وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تلاَمِيذُهُ أَيْضاً دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ: «سلاَمٌ لَكُمْ». واتجه الرب فورًا إلى توما بالقول: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً». أَجَابَ تُومَا وقال له: ”رَبِّي وَإِلَهِي“. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا».
بعض المزوِّرين، ليتحاشوا هذا الكلام الصريح الذي فيه قال واحد من التلاميذ للمسيح إنه ربه وإلهه، قالوا إن توما وقد أخذ بالمفاجأة، كيف عرف المسيح ما قاله، رغم عدم وجود المسيح معهم عندما نطق بهذه الكلمات، فإنه هتف قائلا: ”يا إلهي“، كما تفعل نحن أحيانا عندما نقابل شيئًا مدهشًا وعجيبًا!
وللرد على ذلك نقول أولاً إن معرفة المسيح لما حصل، رغم عدم وجوده مع التلاميذ، يؤكد لنا أنه هو الحاضر الغائب، الذي لا تراه عيوننا لكنه هو يرانا ويسمعنا. وهذه واحدة من صفات اللاهوت لا يشاركه فيه سواه.
وثانيًا: كان اليهود يتحاشون تمامًا استخدام اسم الجلالة في نطقهم العادي، فهم ليسوا نظيرنا الآن ينطقون باسم الله في كل مناسبة وفي غير مناسبة، بل إذ كانوا يوقرون اسم الله كانوا يستبدلونه ما أمكنهم بغيره من المسميات، مثل تعبير ”ملكوت السماوات“ بدلاً من التعبير ”ملكوت الله“، والقول ”أخطأت إلى السماء“ بدلاً من ”أخطأت إلى الله“ (لوقا15: 1، وأيضًا قولهم للمسيح: ”هل أنت ابن المبارك“؟ بدلاً من قولهم: ”هل أنت ابن الله؟“، وهكذا. ومع أننا كثيرًا ما نستعمل التعبير يا إلهي اليوم للتعبير عن الدهشة، لكن لا يوجد أدنى دليل تاريخي على الإطلاق في أن اليهود كانوا معتادين على استخدام هذا اللفظ كتعبير عن التعجب.
وثالثًا: النص لا يدعنا نذهب إلى هذا الاستنتاج مطلقًا، فالنص يقول: «أجاب توما وقال له: ربي وإلهي». فليس أن توما قال ربي وإلهي ، بل ”قال له“، أي قال هذا للمسيح.
وليس توما وحده الذي اعتبر أن الرب يسوع ربه وأنه هو عبده، بل جميع الرسل، فيقول بولس: «بولس عبد ليسوع المسيح» (رومية 1: 1)، ويقول أيضًا: «بولس وتموثاوس عبدا يسوع المسيح» (فيلبي1: 1). والرسول يعقوب يكتب قائلاً: يعقوب عبد الله والرب يسوع المسيح» (يعقوب1: 1). وكذلك فعل الرسول بطرس إذ كتب يقول: «سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله» (2بطرس1: 1). وكذلك أيضًا يهوذا إذ كتب قائلاً: «يهوذا عبد يسوع المسيح» (يهوذا 1). وكما فعل الرسل هكذا فعل باقي المؤمنين، فنقرأ عن أبفراس: «يسلم عليكم أبفراس الذي هو منكم، عبد للمسيح، مجاهد كل حين لأجلكم بالصلوات» (كولوسي4: 12). وقيل عن باقي المؤمنين: «لأن من دعي في الرب وهو عبد فهو عتيق الرب، كذلك أيضًا الحر المدعو هو عبد للمسيح. قد اشتريتم بثمن، فلا تصيروا عبيدًا للناس» (1كورنثوس7: 22، 23). والعبارة الأخيرة تؤكد لنا أن المسيح ليس واحدًا من الناس.

المسيح موضوع الحب والتسبيح:
إن كل المؤمنين يحبون المسيح. كيف لا وهو قد أحبنا أولاً (1يوحنا4: 19). ولهذا الأمر، الذي قد لا يفكر فيه الكثيرون، أهمية قصوى. وتَرِد في الوحي آيتان في منتهى الأهمية، إذا وضعناهما جنبًا إلى جنب، يتضح لنا المعنى الهام المتضمن فيهما. يقول الرسول: «النعمة مع جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح في عدم فساد» (أفسس6: 24)؛ بينما يقول «إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُحِبُّ الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا (وهي كلمة أرامية تعني محرومًا من البركة وملعونًا)» (1كورنثوس 16: 22). هكذا إلى هذا الحد! المحبة له تجلب كل البركات، وعدم المحبة له (ولا يقول البغضة له)، تحرم من كل بركة، بل وتجلب اللعنة!
_________________
فروتي لا بديل له


يتبع .

صقر قريش
2007-10-03, 10:31 PM
الفير كلاي
شاركت: 12 نوفمبر 2006
نشرات: 342

ارسل: الاحد فبراير 18, 2007 4:47 am موضوع الرسالة: نشوف مع بعض كده .
--------------------------------------------------------------------------------
بعد كل الكلام ده كلوا الي انت قمت بنسخة ولصقه .... اسمحلس أقلك حاجة مهمه لفتت نظري ....

انت مجبتش ولا اصحاح واحد يقول فيه يسوع ( أنا الله أو اعبدوني ) المقاله كلها فالسوا ...

وأني اتحداك لو أخرجت من انجيلك قول ليسوع قول واحد فقط يقول فيه يسوع ( أنا الله أو أعبدوني )
شكرا لك .....
وكفياك يا فرايتي نسخ ولصق وفكر بعقلك ... وكفياك لينكات .
_________________
أعوذ بالله من الشطان الرجيم
بسم الله الرحمان الرحيم
( قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ )
صدق الله العظيم

الرجوع الى المقدمة

********************************************
emad_hanna
Site Admin


شاركت: 09 اكتوبر 2004
نشرات: 210

ارسل: الاثنين فبراير 19, 2007 10:50 am موضوع الرسالة:
--------------------------------------------------------------------------------

من غير تحدي المسيح لم يقل عبارة أنا الله أو أعبدوني

وليس هذا مبرر أننا لا نعبده ... وهذا يطول شرحه

ولكن الا ترى معي أنك تملي على الله ما يجب أن يقوله حتى تنفذ ما يطلبه منك
المسيح قال أنا هو الطريق .... من يتبعني .....
فهل تبعته؟
المسيح قال أنا القيامة والحياة ... فهل تبعت القيامة والحياة لتحصل على الحياة ...
هل تملي على الله ما يقوله لك ؟ ... أذا فأنت تتبع الله بشروطك ... وهذا ليس فيه أي تبعية مطلقا
وتحياتي لك
وعودا أحمد فيركلاي
_________________
أحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ... وقريبك كنفسك

الرجوع الى المقدمة
الفير كلاي
شاركت: 12 نوفمبر 2006
نشرات: 342


ارسل: الاثنين فبراير 19, 2007 6:20 pm موضوع الرسالة: مرحبا صديقي عماد .

--------------------------------------------------------------------------------

اقتباس:




اقتباس:
من غير تحدي المسيح لم يقل عبارة أنا الله أو أعبدوني



كم انت رائع يا عماد ..... احترمك فعلا .

كثيرا من المسيحيين يتكبرون عند هذه النقطة ويلجأون الى التأويلات .. من نصوص الكتاب المقدس ...

اعتراف رائع وبداية حسنة ....

نأتي الى قولك الأتي .. وكم هو جميل ان نتناقش بلغة العقول لا بلغة النصوص .

اقتباس:




اقتباس:
ولكن الا ترى معي أنك تملي على الله ما يجب أن يقوله حتى تنفذ ما يطلبه منك



للأسف انا لا أرى ذلك ... فأنا ليس من حقي على الله ان أملي عليه ما يقوله .. ولكن من اضعف حقوقي أن أتأكد من كونه الله .. وكونه الخالق وكونه المعبود ....

اذا تأملنا الأنجيل وأقوال يسوع نجدها متضاربة في كثير من الأحيان فأحيانا انظر معي يا عماد الى قول يسوع وهو يخاطب الشيطان فيقول فيما معناه اذهب يا شيطان فلله وحده اسجد والله وحده أعبد ؟؟؟؟؟
اذا يسوع في حقيقة امرة عبد ؟ نعم عبد يسجد لله الذي خلقة ...
اذا نلاحظ يسوع يأمر بالسجود لواحد فقط

ثم انظر معي يا عماد الى القول الاتي
"الله لم يَرَهُ احدٌ قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر" (انجيل يو18:1).

الله لم يره أحد ؟؟ خلصت .... الله محدش يقدر يشوفوا ... وانظر ايضا :

الآب الذي ارسلني هو يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته"( انجيل يوحنا 37:5).

وكذلك :

لا تقدر ان ترى وجهي. لان الانسان لا يراني ويعيش **

اعذرني ان كنت أخطأت في كتابة بعض الاصحاحات فأنا بكلمك بطريقة ارتجالية .... يمكن التصحيح لو كنت اخطأت في بعض الاصحاحات .

وانظر الى هذه ايضا ( الذي له وحده عدم الموت ) الله لا يموت يا عماد .

الله حي .. حي لا يموت .
اذا الله لم ولن يراه أحد ( فماذا عن يسوع )
اذا يسوع يأمر بالسجود لواحد فقط هو الله ربي وربك يا عماد ورب يسوع .
اذا الله لا يموت ( فماذا عن يسوع ) لقد قلتم انتم انه مات وقام فمن كان يدير العالم ايضا في موت الاله ... كيف تقولون الله الحي يموت .اين الاله اذا ... ولن اتناقش معك في هذا الان ..

اقتباس:
وتحياتي لك
وعودا أحمد فيركلاي
شكرا جزيلا لك صديقي الغالي عماد ..
تقبل تحياتي .
_________________
أعوذ بالله من الشطان الرجيم
بسم الله الرحمان الرحيم
( قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ )
صدق الله العظيم
ومازلت في انتظاره لأكثر من شهر مضى ...


للأمانه في النقل ( اضطريت للقص من المقالة الأولى التي في الاقتباس لكبر حجمها )


وانتظرته حتى نفذ صبري .... ويبقى السؤال قائما يدوي ؟؟


أين قال يسوع أنا الله أو اعبدوني ...

تحياتي .

خالد بن الوليد
2007-10-07, 02:48 PM
أمركم عجيب إنتو يا مسلمين ... هو لازم الله يقول أنا الله ؟

عجيبة والله ..


ده أشهر من النار على علم ... ده زي حسني مبارك كده ... لازم بأه حسني مبارك كل ما يطلع في التلفزيون يقول أنا حسني مبارك ؟ ... ده شخصية معروفة ... فما بالك بربنا بأه ؟

طب ما انت إنسان أهو ... لازم تشيل يافطة على صدرك تكتب عليها أنا إنسان يعني ؟

إنتو ليه تفكيركم ضيق كده ؟

عندكو فرعون وباعتراف القرآن قال لشعبه : "انا ربكم الأعلى" .... هل ده دليل يدل على ألوهيته ؟

افتح قلبك يا مسلم وسيبك من الكتاب المقدس والكلام الفاضي ده ...

هو طبعا صحيح الكتاب المقدس بيقول : "ليس الله إنسان فيكذب ولا ابن إنسان فيندم" ... والمسيح يقول : "ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله"

ماشي ... بس ده برضه مايمنعش إن الرب يتغير في العهد الجديد ويبقى إنسان ويأكل على قفاه كمان ... ايه المشكلة يا مسلمين ؟

الرب يبارك حياتكم ويوريكو عجايب ومعجزات من عنده وينور طريقكم .

صقر قريش
2007-10-07, 03:54 PM
تصدق يا خالد ان انا فاتت عليا المعلومات الخطيرة دي الي انت ذكرتها ؟؟؟ ههههههههه

أخي عبقري ...
صدقت فباباهم وماماعم شنوده قالها ولم يخجل من نفسه ولم يحفظ ماء وجهه .. فكيف بتلاميذه ..

تحياتي اخوتي الكرام .

صفاء
2007-12-06, 11:07 PM
في أحد مناظراتي في موقع تصراني حصلت على اعتراف من النادر ان تحصل عليه من محاورك .... وبدأ النقاش بأني قرأت مقاله في اقتباس كبير فعلقت عليها بقولي ( أين قال المسيح انا الله أو اعبدوني .... نتابع سوية ... وكنت مسجلا بأسم ( الفير كلاي )

لم تخطر على بالي ابدا إنو الاستاذ صقر قريش هو نفس العضو الفير كلاي
كان ردك في غاية الروعة يا اخي الكريم صقر قريش على الحقيرالصهيوني riyad او جحش النصارى كما يسميه الاستاذ خالد .
تحياتي اليك والى جميع الاخوة

صقر قريش
2007-12-08, 02:05 PM
لم تخطر على بالي ابدا إنو الاستاذ صقر قريش هو نفس العضو الفير كلاي
كان ردك في غاية الروعة يا اخي الكريم صقر قريش على الحقيرالصهيوني riyad او جحش النصارى كما يسميه الاستاذ خالد .
تحياتي اليك والى جميع الاخوة

شكرا لك اختاه ولكن هذه المناظرة كانت مع المدعوا عماد حنا وهو دارس لعلم اللاهوت وكانت في موقع نصراني اخر غير موقع الزريبة العربية ... اما رياض الخنزير فقد تفكك قفاه من صفعات الأخوة والأخوات على السواء ..

تحياتي .

صفاء
2007-12-09, 04:34 PM
ولكن هذه المناظرة كانت مع المدعوا عماد حنا وهو دارس لعلم اللاهوت وكانت في موقع نصراني اخر غير موقع الزريبة العربية ...
لقد قرات مناظرتك الرائعة كاملة وجزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك ،انا عارفة يا استاذنا الفاضل صقر قريش انو هذه المناظرة كانت في موقع نصراني نتن آخر غير موقع زريبة الخنازير.

كان ردك في غاية الروعة يا اخي الكريم صقر قريش على الحقيرالصهيوني riyad

ما قصدته يا اخي الكريم هو ردك اللي كتبته في موضوع (شاهد الافلاس الاسلامي) على الحقير الصهيوني riyad
دمتم برعاية الله وحفظه جميعا.

صقر قريش
2007-12-09, 04:40 PM
ما قصدته يا اخي الكريم هو ردك اللي كتبته في موضوع (شاهد الافلاس الاسلامي) على الحقير الصهيوني riyad
دمتم برعاية الله وحفظه جميعا

يبدوا ان اختنا صفاء لا تقل شئنا عن باقي الأخوات حاملات لواء الدفاع عن الاسلام ..

جزاك الله كل خير أختاه ياريت فتايات الاسلام كلهن على شاكلتكن ..

دمتن بخير وود واحترام .

سمير صيام
2011-07-19, 11:06 AM
للرفع