الهزبر
2007-12-30, 12:21 AM
السلام عليكم.
قصيد قاله ابو الطيب في مدح سيف الدولة الحمداني ولكني غيرت فيه بعض الكلمات ليلائم فارسا عربيا اصيلا ستلده احدى النساء المؤمنات ولا ضير ليقود المسلمين في تمزيق اعداء الدين ...
على قدر أهل العزم تأتي العزائم = وتأتي على قدر الكرام المكارم
و تعـظم في عين الصغير صغارها = وتصغــر في عين العظيم العظائم
يشمّر رأس الوقعة اليوم همه = و قد عجزت عنه الجيوش الخضارم
و يطلب عند الناس ما عند نفسه = و ذلك ما لا تدعيه الضراغــم
يفدي أتم الطيــر عمرا سلاحه = نسور الفلا أحداثها و االقشاعم
و ما ضرها خلق بغير مخالب = وقد خلقت أسيافه و القوائم
هل الحدث الحمراء تعرف لونها = و تعلم أي الساقيين االغمائم
سقتها الغمام الغر قبل نزولــه = فلما دنا منها سقتها الجماجم
بناها فاعلى و القنا يقرع القنا = و موج المنايا حولها متلاطم
و كان بها مثل الجنون فاصبحت = ومن جثث القتلى عليها تمائم
طريدة قهر ساقها فرددتها = إلى العز وخالق الدهر عالم
تفيت الاعادي كل شيء اخذته = و هن لما يأخذن منك غوارم
إذا كان ما تنويه عزا مضــارعا = مضى قبل ان تلقى عليه الجوازم
و كيف ترجى الروم و الغرب قهرنا = و ذا الطعن آساس لنا و دعائم
و قــد حاكموها و المنايا حواكم = فما مات مظلوم ولا عاش ظالم
أتوك يجــرون الحديــد كأنما = سروا بجياد مالهــن قوائــم
إذا برقوا لم تعرف البيض منهم = ثيابهم من مثلها و العمائم
خميس بشرق الأرض و الغرب = زحفه و في أذن الجوزاءمنه زمازم
تجمّــَع فيه كل لِِسْنٍ و أمة = فما يُفهم الحدَّاث إلا التراجم
فللّه وقت ذوب الغش ناره = فلم يبق إلا صارم أو ضبارم
تقطَّع مالا يقطع الدهر و القنا = و فر من الفرسان من لا يصادم
وقفت و ما في الموت شك لواقف = كأنك في جفن الردى و هو نائم
تمر بك الأبطال كلمى هزيمة = و وجهك وضاح و ثغرك باسم
تجاوزت مقدار الشجاعة و النهى = إلى قول قوم انت للكفرهادم
ضممت جناحيهم على القلب ضمة = تموت الخوافي تحتها و القوادم
بضرب اتى الهامات و النصر غائب = و صار إلى اللبات و النصر قادم
حقرت الردينيات حتى طرحتها = و حتى كأن السيف للرمح شاتم
و من طلب الفتح الجليل فإنما = مفاتيحه البيض الخفاف الصوارم
نثرتهم فوق الأُحَيدب كله = كما نثرت فوق العروس الــدراهم
تدوس بك الخيل الوكور على الذرى = و قد كثرت حول الوكور المطاعم
تظن فراخ الفتح أنك زرتها = بأُماتها وهي العتــاق الصلادم
إذا زلقــت مشَّيتها ببطونها = كما تتمشى في الصعيـد الأراقـم
أفي كل يوم ذا الصهيهن مقدم = قفاه على الإقدام للوجه لائم
أيُنكر ريح الليث حتى يَذوقَه = وقد عرفت ريح الليوث البهائم
و قد فجعته بابنه و ابن صهره = و بالصهر حملات الأمير الغواشم
مضى يشكر الأصحاب في فوته الظُّبى = لما شغلتها هامهم و المعاصم
و يفهم صوت المشرفية فيهم = على أن أصوات السيوف أعاجم
يُسَرُّ بما أعطاك لا عن جهالة = و لكن مغنوما نجا منك غانم
و لســت مليكا هازما لنظيره = ولكنك بفضل الله للشرك هازم
تشرّف عدنان به و ربيعة = و تفتخر الدنيا به لا العواصم
لك الحمد في النصر الذي لك فضله = ربنا معطيه و إنا صوارم
ألا ايه السيف الذي ليس مغمدا = و لا فيه للكفر ولا منه عاصم
هنيئا لضرب الهام والمجد و العلى = و راجيك و الإسلام أنك سالم
لن تقوم الساعة قبل ان نفلق اعداء الاسلام. ارجو الا اكون قد تعسفت على القصيد.
السلام عليكم
قصيد قاله ابو الطيب في مدح سيف الدولة الحمداني ولكني غيرت فيه بعض الكلمات ليلائم فارسا عربيا اصيلا ستلده احدى النساء المؤمنات ولا ضير ليقود المسلمين في تمزيق اعداء الدين ...
على قدر أهل العزم تأتي العزائم = وتأتي على قدر الكرام المكارم
و تعـظم في عين الصغير صغارها = وتصغــر في عين العظيم العظائم
يشمّر رأس الوقعة اليوم همه = و قد عجزت عنه الجيوش الخضارم
و يطلب عند الناس ما عند نفسه = و ذلك ما لا تدعيه الضراغــم
يفدي أتم الطيــر عمرا سلاحه = نسور الفلا أحداثها و االقشاعم
و ما ضرها خلق بغير مخالب = وقد خلقت أسيافه و القوائم
هل الحدث الحمراء تعرف لونها = و تعلم أي الساقيين االغمائم
سقتها الغمام الغر قبل نزولــه = فلما دنا منها سقتها الجماجم
بناها فاعلى و القنا يقرع القنا = و موج المنايا حولها متلاطم
و كان بها مثل الجنون فاصبحت = ومن جثث القتلى عليها تمائم
طريدة قهر ساقها فرددتها = إلى العز وخالق الدهر عالم
تفيت الاعادي كل شيء اخذته = و هن لما يأخذن منك غوارم
إذا كان ما تنويه عزا مضــارعا = مضى قبل ان تلقى عليه الجوازم
و كيف ترجى الروم و الغرب قهرنا = و ذا الطعن آساس لنا و دعائم
و قــد حاكموها و المنايا حواكم = فما مات مظلوم ولا عاش ظالم
أتوك يجــرون الحديــد كأنما = سروا بجياد مالهــن قوائــم
إذا برقوا لم تعرف البيض منهم = ثيابهم من مثلها و العمائم
خميس بشرق الأرض و الغرب = زحفه و في أذن الجوزاءمنه زمازم
تجمّــَع فيه كل لِِسْنٍ و أمة = فما يُفهم الحدَّاث إلا التراجم
فللّه وقت ذوب الغش ناره = فلم يبق إلا صارم أو ضبارم
تقطَّع مالا يقطع الدهر و القنا = و فر من الفرسان من لا يصادم
وقفت و ما في الموت شك لواقف = كأنك في جفن الردى و هو نائم
تمر بك الأبطال كلمى هزيمة = و وجهك وضاح و ثغرك باسم
تجاوزت مقدار الشجاعة و النهى = إلى قول قوم انت للكفرهادم
ضممت جناحيهم على القلب ضمة = تموت الخوافي تحتها و القوادم
بضرب اتى الهامات و النصر غائب = و صار إلى اللبات و النصر قادم
حقرت الردينيات حتى طرحتها = و حتى كأن السيف للرمح شاتم
و من طلب الفتح الجليل فإنما = مفاتيحه البيض الخفاف الصوارم
نثرتهم فوق الأُحَيدب كله = كما نثرت فوق العروس الــدراهم
تدوس بك الخيل الوكور على الذرى = و قد كثرت حول الوكور المطاعم
تظن فراخ الفتح أنك زرتها = بأُماتها وهي العتــاق الصلادم
إذا زلقــت مشَّيتها ببطونها = كما تتمشى في الصعيـد الأراقـم
أفي كل يوم ذا الصهيهن مقدم = قفاه على الإقدام للوجه لائم
أيُنكر ريح الليث حتى يَذوقَه = وقد عرفت ريح الليوث البهائم
و قد فجعته بابنه و ابن صهره = و بالصهر حملات الأمير الغواشم
مضى يشكر الأصحاب في فوته الظُّبى = لما شغلتها هامهم و المعاصم
و يفهم صوت المشرفية فيهم = على أن أصوات السيوف أعاجم
يُسَرُّ بما أعطاك لا عن جهالة = و لكن مغنوما نجا منك غانم
و لســت مليكا هازما لنظيره = ولكنك بفضل الله للشرك هازم
تشرّف عدنان به و ربيعة = و تفتخر الدنيا به لا العواصم
لك الحمد في النصر الذي لك فضله = ربنا معطيه و إنا صوارم
ألا ايه السيف الذي ليس مغمدا = و لا فيه للكفر ولا منه عاصم
هنيئا لضرب الهام والمجد و العلى = و راجيك و الإسلام أنك سالم
لن تقوم الساعة قبل ان نفلق اعداء الاسلام. ارجو الا اكون قد تعسفت على القصيد.
السلام عليكم