أمـــة الله
2009-12-14, 01:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال أحمد بن حنبل : الدنيا دار عمل والآخرة دار جزاء فمن لم يعمل هنا ندم هناك
كان الفضيل بن عياض يقول : المؤمن يزرع نخلاً ويخاف أن يثمر شوكاً والمنافق يزرع شوكاً ويطلب أن يثمر رطباً
قال الحسن : لسان العاقل من وراء قلبه فاذا أراد الكلام تفكر فان كان له قال وان كان عليه سكت
وقلب الجاهل من وراء لسانه فان هم بالكلام تكلم به سواء له أو عليه
قال لقمان عليه السلام لابنه : يا بني إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه ناس كثير , فلتكن سفينتك فيه تقوى الله عز وجل
وحشوها الإيمان بالله تعالى , وشراعها التوكل على الله عز وجل , لعلك تنجو
جاء رجل إلى الحسن البصري رحمه الله فقال:ما سر زهدك في الدنيا يا إمام؟
فقال أربعة أشياء:
علمت أن رزقي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي
وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشغلت به وحدي
وعلمت أن الله مطلع علي فاستحيت أن يراني على معصية
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي
قال علي رضي الله عنه : من جُمع فيه ست خصال لم يدع للجنة مطلباً ولا عن النار مهرباً
من عرف الله فأطاعه
وعرف الشيطان فعصاه
وعرف الحق فاتبعه
وعرف الباطل فاتقاه
وعرف الدنيا فرفضها
وعرف الآخرة فطلبها
قال حكيم:اجتنب سبع خصال يسترح جسمك وقلبك ويسلم لك عرضك ودينك:
1-لا تحزن على ما فاتك
2-ولا تحمل هم ما لم ينزل
3-ولا تلم الناس على ما فيك مثله
4-ولا تطلب الجزاء على ما لم تعمل
5-ولا تنظر بشهوة إلى ما لم تملك
6-ولا تغضب على ما لم يضره غضبك
7-ولا تمدح من لم يعلم من نفسه خلاف ذلك
قد جمع يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى جملة من صفات االمؤمنين في بعض رسائله فقال :
أن يكون كثير الحياء قليل الأذى
كثير الخير قليل الفساد صدوق اللسان
قليل الكلام , كثير العمل قليل الزلل
قليل الفضول كثير البر للرحم
وصولاً وقوراً شكوراً
كثير الرضا عن الله إذا ضيق عليه الرزق
حليماً رفيقاً بإخوانه
عفيفاً شفوقاً لا لعاناً ولا سباباً ولا عياباً ولا مغتاباً
ولا نماماً ولا عجولاً ولا حسوداً ولا حقوداً
ولا متكبراً ولا معجباً ولا راغباً في الدنيا
ولا طويل الأمل ولا كثير النوم والغفلة
ولا مرائياً ولا منافقاً ولا بخيلاً هشاشاً بشاشاً
لا خساساً ولا جساساً يحب في الله ويرضي في الله ويغضب في الله زاده تقواه
وهمته عقباه وجليسه ذكراه وحبيبه مولاه وسعيه لأخراه
قال أحمد بن حنبل : الدنيا دار عمل والآخرة دار جزاء فمن لم يعمل هنا ندم هناك
كان الفضيل بن عياض يقول : المؤمن يزرع نخلاً ويخاف أن يثمر شوكاً والمنافق يزرع شوكاً ويطلب أن يثمر رطباً
قال الحسن : لسان العاقل من وراء قلبه فاذا أراد الكلام تفكر فان كان له قال وان كان عليه سكت
وقلب الجاهل من وراء لسانه فان هم بالكلام تكلم به سواء له أو عليه
قال لقمان عليه السلام لابنه : يا بني إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه ناس كثير , فلتكن سفينتك فيه تقوى الله عز وجل
وحشوها الإيمان بالله تعالى , وشراعها التوكل على الله عز وجل , لعلك تنجو
جاء رجل إلى الحسن البصري رحمه الله فقال:ما سر زهدك في الدنيا يا إمام؟
فقال أربعة أشياء:
علمت أن رزقي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي
وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشغلت به وحدي
وعلمت أن الله مطلع علي فاستحيت أن يراني على معصية
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي
قال علي رضي الله عنه : من جُمع فيه ست خصال لم يدع للجنة مطلباً ولا عن النار مهرباً
من عرف الله فأطاعه
وعرف الشيطان فعصاه
وعرف الحق فاتبعه
وعرف الباطل فاتقاه
وعرف الدنيا فرفضها
وعرف الآخرة فطلبها
قال حكيم:اجتنب سبع خصال يسترح جسمك وقلبك ويسلم لك عرضك ودينك:
1-لا تحزن على ما فاتك
2-ولا تحمل هم ما لم ينزل
3-ولا تلم الناس على ما فيك مثله
4-ولا تطلب الجزاء على ما لم تعمل
5-ولا تنظر بشهوة إلى ما لم تملك
6-ولا تغضب على ما لم يضره غضبك
7-ولا تمدح من لم يعلم من نفسه خلاف ذلك
قد جمع يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى جملة من صفات االمؤمنين في بعض رسائله فقال :
أن يكون كثير الحياء قليل الأذى
كثير الخير قليل الفساد صدوق اللسان
قليل الكلام , كثير العمل قليل الزلل
قليل الفضول كثير البر للرحم
وصولاً وقوراً شكوراً
كثير الرضا عن الله إذا ضيق عليه الرزق
حليماً رفيقاً بإخوانه
عفيفاً شفوقاً لا لعاناً ولا سباباً ولا عياباً ولا مغتاباً
ولا نماماً ولا عجولاً ولا حسوداً ولا حقوداً
ولا متكبراً ولا معجباً ولا راغباً في الدنيا
ولا طويل الأمل ولا كثير النوم والغفلة
ولا مرائياً ولا منافقاً ولا بخيلاً هشاشاً بشاشاً
لا خساساً ولا جساساً يحب في الله ويرضي في الله ويغضب في الله زاده تقواه
وهمته عقباه وجليسه ذكراه وحبيبه مولاه وسعيه لأخراه