المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة نابليون إلى اليهود



صفاء
2009-12-14, 05:48 PM
رسالة نابليون إلى اليهود


من نابليون بونابرت القائد الأعلى للقوات المسلحة للجمهورية الفرنسية في أفريقيا وآسيا إلى ورثة فلسطين الشرعيين.
أيها الإسرائيليون، أيها الشعب الفريد، الذي لم تستطع قوى الفتح والطغيان أن تسلبه نسبه ووجوده القومي، وإن كانت قد سلبته أرض الأجداد فقط.
إن مراقبي مصائر الشعوب الواعين المحايدين ـ وإن لم تكن لهم مقدرة الأنبياء مثل إشعياء ويوئيل ـ قد أدركوا ما تنبأ به هؤلاء بإيمانهم الرفيع أن عبيد الله (كلمة إسرائيل في اللغة العبرية تعني أسير الله أو عبد الله) سيعودون إلى صهيون وهم ينشدون، وسوف تعمهم السعادة حين يستعيدون مملكتهم دون خوف.
انهضوا بقوة أيها المشردون في التيه. إن أمامكم حربا مهولة يخوضها شعبكم بعد أن اعتبر أعداؤه أن أرضه التي ورثها عن الأجداد غنيمة تقسم بينهم حسب أهوائهم.. لا بد من نسيان ذلك العار الذي أوقعكم تحت نير العبودية، وذلك الخزي الذي شل إرادتكم لألفي سنة. إن الظروف لم تكن تسمح بإعلان مطالبكم أو التعبير عنها، بل إن هذه الظروف أرغمتكم بالقسر على التخلي عن حقكم، ولهذا فإن فرنسا تقدم لكم يدها الآن حاملة إرث إسرائيل، وهي تفعل ذلك في هذا الوقت بالذات، وبالرغم من شواهد اليأس والعجز.
إن الجيش الذي أرسلتني العناية الإلهية به، ويمشي بالنصر أمامه وبالعدل وراءه، قد اختار القدس مقرا لقيادته، وخلال بضعة أيام سينتقل إلى دمشق المجاورة التي استهانت طويلا بمدينة داود وأذلتها.
يا ورثة فلسطين الشرعيين..
إن الأمة الفرنسية التي لا تتاجر بالرجال والأوطان كما فعل غيرها، تدعوكم إلى إرثكم بضمانها وتأييدها ضد كل الدخلاء.
انهضوا وأظهروا أن قوة الطغاة القاهرة لم تخمد شجاعة أحفاد هؤلاء الأبطال الذين كان تحالفهم الأخوي شرفا لأسبرطة وروما، وأن معاملة العبيد التي طالت ألفي سنة لم تفلح في قتل هذه الشجاعة.
سارعوا، إن هذه هي اللحظة المناسبة ـ التي قد لا تتكرر لآلاف السنين ـ للمطالبة باستعادة حقوقكم ومكانتكم بين شعوب العالم، تلك الحقوق التي سلبت منكم لآلاف السنين وهي وجودكم السياسي كأمة بين الأمم، وحقكم الطبيعي المطلق في عبادة إلهكم يهواه، طبقا لعقيدتكم، وافعلوا ذلك في العلن وافعلوه إلى الأبد.
بونابرت.
كما هو واضح من الرسالة فإنها تطفح بالحقد والكراهية للإسلام والمسلمين، كما إن فيها رغبة في استمالة اليهود،وضمان تأييدهم في الحرب والاعتداء على العالم الإسلامي.وصدق الله القائل:(قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر..)


الشبكة الاسلامية

ذو الفقار
2009-12-14, 06:03 PM
أيكون نابليون على غير ما عليه أجداده ؟ !!

فهذا من ذاك لا محالة

الهزبر
2009-12-14, 10:19 PM
السلام عليكم

نابليون اين هو الان وكيف كانت نهايته.

عليه من الله ما يستحق.

الكل يلعب بورقة اليهود الرابحة ولكنها اخسر الورقات.

فاتن
2009-12-14, 11:21 PM
رسالة مستفزة يا له من حقود
فلسطين عربية رغم أنف نابليون الحقود والصهاينة ومن ولاهم
بارك الله فيك وجزاك الجنة أختي صفاء

صفاء
2009-12-16, 06:39 PM
أيكون نابليون على غير ما عليه أجداده ؟ !!

طبعا لا ..لن يكون عدو الله مختلفا عن اجداده


وعلى الرغم من العداوة الشديدة التي كان يحملها النصارى لليهود باعتقادهم انهم قتلة المسيح
الا ان ذلك كله الان قد تلاشى وزال اثره وحل محله الود والوئام بين الطرفين بما ان عدوهم المشترك هو الاسلام


نابليون اين هو الان

انه في القبر وجثته المتعفنة اكلها الدود ..وسيلاقي الحساب الذي يستحقه

وكيف كانت نهايته.
كانت ايامه الاخيرة عذابا اليما
وصف حالته النفسية في مذاكراته

فقال "... كيف سقطت؟! أنا - الذي كان نشاطي لا حد له•
أنا الذي لم أخلد للراحة! أيصبح هذا حالي؟ كسولا بليدا خَدِرا! لقد أصبحت أبذل جهدا لأرفع الجفن عن عيني، لقد كنت في بعض الأحيان معتاداً أن أُملي في مختلف الموضوعات على أربعة أو خمسة من السكرتيرين يكتبون بالسرعة نفسها التي بها أتحدث، لكنني كنتُ وقتها نابليون••• أما الآنا فأنا لا شيء•••• إنني حي لكنني ميت".

وهذه نهاية كل ظالم متجبر

بارك الله فيك وجزاك الجنة أختي صفاء

جزانا الله واياك الجنان غاليتي فاتن
حياك الله

داعي 91
2009-12-23, 04:40 PM
لعنه الله عدو الله