المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن حديث السيدة عائشة (أيكم يملك إربه)؟



الصفحات : 1 [2]

ذو الفقار
2009-12-17, 06:12 PM
سبب الطرد

1* مخالفة الشرط الرابع من شروط التسجيل تبعاً للوائح المنتدى

http://www.albshara.com/showthread.php?t=10611 (http://www.albshara.com/showthread.php?t=10611)


4. يمنع التسجيل بأسماء فيها صلبان ويُحظر وضع الصور الرمزية ولاتواقيع التي تحتوي على الصلبان .


2* التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى أمهات المؤمنين بألفاظ خارجة عن الأدب

إما الحوار بأدب أو لا حاجة لنا بحواركم .

الياس الجزائري
2009-12-17, 07:00 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


لا حول ولا قوه الى بالله.. دخل وفي الموضوع الاول ... والمشاركه الاولى طول لسانوا وانطرد !!؟! سبحان الله ... هذه هي اخلاق القوم قله ادب لا مثل لها ... صحيح تربيه كنائس . حتى في خلال الظهور المزعوم للعذراء ... كانوا يرددون: "بص وشوف

العذره بتعمل ايه؟؟!!!؟؟"
وكأنهم في ملعب كرة قدم وبتفرجوا على ام النور وهي عماله ترقص في اللعيبه :36_1_42:

ذو الفقار
2009-12-17, 07:11 PM
بعد طرد العضو لما سبق ايضاحه أصبح من الواجب رد الشبهة وما هي بشبهة


يقول الناسخ



سنن ابن ماجه - الطهارة وسننها - ما للرجل من امرأته إذا كانت حائضا





حديث 627



‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن الجراح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الأحوص ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الكريم ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏عن ‏ ‏الشيباني ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏كانت إحدانا إذا كانت حائضا أمرها النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن ‏ ‏تأتزر ‏ ‏في فور حيضتها ثم ‏ ‏يباشرها ‏ ‏وأيكم يملك ‏ ‏إربه ‏ ‏كما كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يملك ‏ ‏إربه



‏قوله ( وأيكم يملك إربه إلخ ) ‏
‏بكسر فسكون أو فتحتين بمعنى الحاجة أي إنه كان غالبا لهواه أو شهوته وفسر بعضهم على الأول بالعضو وأنه كناية عن الذكر ونوقش بأنه خارج عن سنن الأدب



http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=627&doc=5 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=627&doc=5)



‏بكسر فسكون أو فتحتين بمعنى الحاجة أي إنه كان غالبا لهواه أو شهوته وفسر بعضهم على الأول بالعضو وأنه كناية عن الذكر ونوقش بأنه خارج عن سنن الأدب


هذا ما ذكره الناسخ وقد وضع الإجابة بين طيات الإستنكار فلاحظوا القول " ‏بكسر فسكون أو فتحتين بمعنى الحاجة أي إنه كان غالبا لهواه أو شهوته " وهذا هو الصحيح أما الجزء الثاني القائل " وفسر بعضهم على الأول بالعضو وأنه كناية عن الذكر " وهذا تم ذكره من باب الأمانة العلمية فقط والدليل ما تبعه من قول " ونوقش بأنه خارج عن سنن الأدب " .


إنتهى



أما ما ذكره الناسخ في الحديث الثاني




‏قوله : ( يملك إربه ) ‏
‏بكسر الهمزة وسكون الراء ثم موحدة , قيل المراد عضوه الذي يستمتع به



http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=291&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=291&doc=0)



فهذا كتبه الكاتب من باب التدليس وهذا ما يبينه الإنتقال للمصدر المذكور حيث جاء فيه


‏قوله : ( يملك إربه ) ‏
‏بكسر الهمزة وسكون الراء ثم موحدة , قيل المراد عضوه الذي يستمتع به , وقيل حاجته , والحاجة تسمى إربا بالكسر ثم السكون وأربا بفتح الهمزة والراء , وذكر الخطابي في شرحه أنه روي هنا بالوجهين , وأنكر في موضع آخر كما نقله النووي وغيره عنه رواية الكسر , وكذا أنكرها النحاس . وقد ثبتت رواية الكسر , وتوجيهها ظاهر فلا معنى لإنكارها , والمراد أنه صلى الله عليه وسلم كان أملك الناس لأمره , فلا يخشى عليه ما يخشى على غيره من أن يحوم حول الحمى , ومع ذلك فكان يباشر فوق الإزار تشريعا لغيره ممن ليس بمعصوم . وبهذا قال أكثر العلماء ,
إنتهى ..


هذا كان رداً على ما نقله الناسخ أما رد الشبهة فهو كالتالي ..


الحديث كما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها


"كانت إحدانا إذا كانت حائضا ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها ، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ، ثم يباشرها . قالت : وأيكم يملك إربه ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه . "


وأخرجه مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها


" كان إحدانا ، إذا كانت حائضا ، أمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأتزر في فور حيضتها . ثم يباشرها . قالت : وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه . "


وبالرجوع إلى معاجم اللغة


الإرْبَةُ والإِرْبُ: الحاجةُ. وفيه لغات: إِرْبٌ وإرْبَةٌ وأَرَبٌ ومَأْرُبةٌ ومَأْرَبَة. وفي حديث عائشة، رضي اللّه تعالى عنها: كان رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِه أَي لحاجَتِه، تعني أَنه، صلى اللّه عليه وسلم، كان أَغْلَبَكم لِهَواهُ وحاجتِه أَي كان يَمْلِكُ نَفْسَه وهَواهُ.


لسان العرب لابن منظور
http://www.alwaraq.net/Core/AlwaraqSrv/LisanSrchOneUtf8 (http://www.alwaraq.net/Core/AlwaraqSrv/LisanSrchOneUtf8)



بالطبع الشبهة لم يعد لها أثر وقد حاولت أن أجعل طارح الشبهة يستخدم عقله فقد طرحت له حديثاً آخر ليعلم المعنى


" عن عائشة رضي الله عنها . قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم . وأيكم يملك أربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه ." أخرجه مسلم في صحيحه


"كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم ، وكان أملككم لإربه . " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها .


فإن خرج علينا أحدهم يقول ألا يمكن ان يكون الإرب بمعنى عضو الرجل فأقول : هل يستقيم المعنى إذا كان هذا هو المعنى في الأحاديث الأربعة السالفة الذكر ؟


بالطبع لا يستقيم ولا يمكن حمل المعنى إلا كما بيناه فعلى سبيل المثال


" من يملك إرباً كإرب فلان " وهذا يمكن أن تحمله على معنى ، من يملك عضواً كعضو فلان
أما .. "من يملك إربه كما يملك فلان إربه " فلا تحمل إلا على معنى مَنْ يتحكم في نفسه وحاجته كما يتحكم فلان في نفسه وحاجته .



تم الرد


والله أعلم

سمير صيام
2009-12-18, 01:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا ريت يا أخى ذو الفقار تمسح هذه الصلبان من اسم هذا المدعى وجزاك الله خيرا

الياس الجزائري
2009-12-18, 05:12 PM
بارك الله فيكم اخي ذو الفقار, رد اكثر من رائع

ذو الفقار
2009-12-18, 05:55 PM
يا ريت يا أخى ذو الفقار تمسح هذه الصلبان من اسم هذا المدعى وجزاك الله خيرا


تم إزالة الصليب من إسمه أخي الحبيب sam-siam

شرفت الصفحة أخي الحبيب الياس ، وفيك بارك الله

أبوحمزة السيوطي
2009-12-18, 05:59 PM
بارك الله فيك شيخنا وحبيبنا ذو الفقار
رد أكثر من رائع

ذو الفقار
2009-12-18, 08:08 PM
بارك الله فيك شيخنا وحبيبنا ذو الفقار


رد أكثر من رائع


هذا ما تعلمناه من صحبتكم أخانا وشيخنا الحبيب

elqurssan
2009-12-18, 09:11 PM
بعد طرد العضو لما سبق ايضاحه أصبح من الواجب رد الشبهة وما هي بشبهة


يقول الناسخ



سنن ابن ماجه - الطهارة وسننها - ما للرجل من امرأته إذا كانت حائضا





‏بكسر فسكون أو فتحتين بمعنى الحاجة أي إنه كان غالبا لهواه أو شهوته وفسر بعضهم على الأول بالعضو وأنه كناية عن الذكر ونوقش بأنه خارج عن سنن الأدب


هذا ما ذكره الناسخ وقد وضع الإجابة بين طيات الإستنكار فلاحظوا القول " ‏بكسر فسكون أو فتحتين بمعنى الحاجة أي إنه كان غالبا لهواه أو شهوته " وهذا هو الصحيح أما الجزء الثاني القائل " وفسر بعضهم على الأول بالعضو وأنه كناية عن الذكر " وهذا تم ذكره من باب الأمانة العلمية فقط والدليل ما تبعه من قول " ونوقش بأنه خارج عن سنن الأدب " .


إنتهى



أما ما ذكره الناسخ في الحديث الثاني




فهذا كتبه الكاتب من باب التدليس وهذا ما يبينه الإنتقال للمصدر المذكور حيث جاء فيه


‏قوله : ( يملك إربه ) ‏
‏بكسر الهمزة وسكون الراء ثم موحدة , قيل المراد عضوه الذي يستمتع به , وقيل حاجته , والحاجة تسمى إربا بالكسر ثم السكون وأربا بفتح الهمزة والراء , وذكر الخطابي في شرحه أنه روي هنا بالوجهين , وأنكر في موضع آخر كما نقله النووي وغيره عنه رواية الكسر , وكذا أنكرها النحاس . وقد ثبتت رواية الكسر , وتوجيهها ظاهر فلا معنى لإنكارها , والمراد أنه صلى الله عليه وسلم كان أملك الناس لأمره , فلا يخشى عليه ما يخشى على غيره من أن يحوم حول الحمى , ومع ذلك فكان يباشر فوق الإزار تشريعا لغيره ممن ليس بمعصوم . وبهذا قال أكثر العلماء ,
إنتهى ..


هذا كان رداً على ما نقله الناسخ أما رد الشبهة فهو كالتالي ..


الحديث كما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها


"كانت إحدانا إذا كانت حائضا ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها ، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ، ثم يباشرها . قالت : وأيكم يملك إربه ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه . "


وأخرجه مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها


" كان إحدانا ، إذا كانت حائضا ، أمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأتزر في فور حيضتها . ثم يباشرها . قالت : وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه . "


وبالرجوع إلى معاجم اللغة


الإرْبَةُ والإِرْبُ: الحاجةُ. وفيه لغات: إِرْبٌ وإرْبَةٌ وأَرَبٌ ومَأْرُبةٌ ومَأْرَبَة. وفي حديث عائشة، رضي اللّه تعالى عنها: كان رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِه أَي لحاجَتِه، تعني أَنه، صلى اللّه عليه وسلم، كان أَغْلَبَكم لِهَواهُ وحاجتِه أَي كان يَمْلِكُ نَفْسَه وهَواهُ.


لسان العرب لابن منظور
http://www.alwaraq.net/core/alwaraqsrv/lisansrchoneutf8 (http://www.alwaraq.net/core/alwaraqsrv/lisansrchoneutf8)



بالطبع الشبهة لم يعد لها أثر وقد حاولت أن أجعل طارح الشبهة يستخدم عقله فقد طرحت له حديثاً آخر ليعلم المعنى


" عن عائشة رضي الله عنها . قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم . وأيكم يملك أربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه ." أخرجه مسلم في صحيحه


"كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم ، وكان أملككم لإربه . " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها .


فإن خرج علينا أحدهم يقول ألا يمكن ان يكون الإرب بمعنى عضو الرجل فأقول : هل يستقيم المعنى إذا كان هذا هو المعنى في الأحاديث الأربعة السالفة الذكر ؟


بالطبع لا يستقيم ولا يمكن حمل المعنى إلا كما بيناه فعلى سبيل المثال


" من يملك إرباً كإرب فلان " وهذا يمكن أن تحمله على معنى ، من يملك عضواً كعضو فلان
أما .. "من يملك إربه كما يملك فلان إربه " فلا تحمل إلا على معنى مَنْ يتحكم في نفسه وحاجته كما يتحكم فلان في نفسه وحاجته .



تم الرد


والله أعلم


حسناً فعلت يا / ذا الفـَقـَّــار
(طبعاً لا حاجة إلى أن أقول مع حفظ اللألقاب)
والحمدُ للهِ بـِدئـاً ومُنتَهــــى