تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : علموني ديني بارك الله فيكم



الصفحات : 1 2 3 4 [5]

أبوحمزة السيوطي
2009-12-24, 09:11 PM
عذرا مرة أخرى على التدخل

على الرحب أخي الحبيب جزاك الله خيرا


وأطمئنك أخي ان ما اعرضه ليس من باب الشبهة أبدا
وانما هو من باب قصور الفهم عندي ليس أكثر
فهذا الدين العظيم لا شبهة فيه أبدا


بارك الله فيك أي الحبيب مسلم مغربي

وهذا واضح والحمد لله

وأرجوا أن لا تُلحق اسمي بكلمة شيخ فأنا لست أهلا لذلك وكم أسعد بكلمة أخي وفقط

وتحت أمرك في أي سؤال آخر

وجزى الله جميع إخواني الذين شرفونا بالمرور والتعليق خيرا كثيرا

مسلم مغربي
2009-12-25, 12:41 PM
على الرحب أخي الحبيب جزاك الله خيرا

بارك الله فيك أي الحبيب مسلم مغربي

وهذا واضح والحمد لله

وأرجوا أن لا تُلحق اسمي بكلمة شيخ فأنا لست أهلا لذلك وكم أسعد بكلمة أخي وفقط

وتحت أمرك في أي سؤال آخر

وجزى الله جميع إخواني الذين شرفونا بالمرور والتعليق خيرا كثيرا

أحسن الله اليك اخي ابو حمزة وجزاك الله خيرا كثيرا وأثابك اجرا على ما قدمته لي من توضيح وأرجو ألا أكون قد أثقلت عليك بأسئلتي
سأضع سؤال الرابع في المشاركة القادمة ان شاء الله تعالى

مسلم مغربي
2009-12-25, 01:44 PM
السؤال الرابع :

كيف يمكن الفصل بين الآيات الدنوية و آيات يوم القيامة ؟؟
خصوصا في صفة الخلق وما يكون عليه من أحوال

أرجو أن يكون السؤال واضحا وان لم يكن فأعرض لكم أمثلة :

"وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ" النمل 88.

فكيف أفصل أن هذه الآية تخبر عن احوال الجبال في الدنيا أم في يوم القيامة

مسلم مغربي
2009-12-28, 06:32 PM
للرفع

أمة الله
2009-12-30, 08:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله

أعتذر عن التدخل


الآيات إما أن تأتي بصيغة الماضي أو المضارع فقط فيكون المقصود بها في الدنيا مثل

( سُبْحَانَ الَّذِي خَلَق الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ * وَآيَةٌ لَّهُمُ الَّيلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ * وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَـا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالعُرجُونِ الْقَدِيمِ * لاَ الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَآ أَن تدْرِكَ القَمَرَ وَلاَ الَّيلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُون )



وإما أن تأتي بصيغة المستقبل فقط فيكون المقصود بها أحوال يوم القيامة مثل

( إِذَا السَّمَآءُ انفَطَرَت * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ * وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَت )

إذا عندما تدخل على الفعل الماضي تدل على المستقبل



وإما أن توجد قرينة تدل على أن هذه الأحوال في يوم القيامة مثل

( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَة * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَّاصِبَة )

( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً * يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً * وَفُتِحَتِ السَّمَآءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً * وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً )




"وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ" النمل 88.

هذه الآية اختلف العلماء في تأويلها فأكثر أهل العلم على أن ذلك يوم القيامة وبعض أهل العلم قالوا أن هذا في الدنيا

فأما من قال أن ذلك يوم القيامة استدل بالآية السابقة لها وأنها تتحدث عن يوم القيامة وأما من قال أنها في الدنيا مثل الشيخ الشعراوي رحمه الله قال إن يوم القيامة لا يوجد فيه ظن وكذلك لقوله تعالى ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ). ولكل اجتهاده

وقال الشيخ مصطفى العدوي حفظه الله أن جمهور أهل العلم على أن ذلك يوم القيامة وبنوا تأويلهم للواو ( وترى ) على أنها عاطفة - على الآية السابقة - يعني: وترى يوم القيامة الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب, ومن أهل العلم من قال لا يمنع أن تكون الواو واو الابتداء: وترى الآن الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب.

أبوحمزة السيوطي
2009-12-30, 10:40 PM
بارك الله فيكِ أختنا الفاضلة أمة الله

أنا دخلت لأعتذر لأخي الحبيب مسلم مغربي أني تأخرت عليه في الرد أنا منشغل هذه الأيام العمل كثيرا وتعلمون أعباء نهاية العام .

ولا أريد أن أجيب أخي اجابة من رأس القلم بل أنا أبحث كثيرا حتى آتيه بجواباً شافياً يلزم منه الإجابة والإلمام بما يمكن أن يترتب عليه من أسئلة فرعية ..

والحمد لله رأيت أختنا أمة الله قد أجابت أخي مسلم اجابة جيدة ما شاء الله وهي ممن أثق في في جوابها ونقلها وتعليقها ..

وأعتذر مرة أخرى أخي الحبيب على تقصري معك والذي ربما يسري أياما أخر .