المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارجوكم ادخلوا واجيبوا لكن! انتبهوا



داعي 91
2009-12-23, 03:45 PM
انا في وار مع احد النصارى
قد وضع شبهة حول القراءات واختلافاتها
وقال ان هذا تحريف للقران
ارجوا الاجابة بسررررعة
انا اعرف ان القران نزل على سبعة احرف
لكن علم القراءات علم نادر
ارجوا ان يجيب ذوو الاختصاص والعلم
http://img13.imageshack.us/img13/6595/16653885.jpghttp://img13.imageshack.us/img13/5764/17278418.jpg
اخوتي في الله هذه امثلة
وجزاكم الله خيرا

حنين اللقاء
2009-12-23, 04:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي الفاضل هذا الموقع أنا شخصيا استفدت منه كثيرا أتمنى أن تستفيد منه انت أيضا
مجموعة كتب قيمة جدااااا في علوم القرآن وستجد جواب شافي باذن الله لكل تساؤلاتك
أعتقد ان تفتح أولا كتاب الاحرف السبعة
http://www.albshara.com/showthread.php?t=10753 (http://www.albshara.com/showthread.php?t=10753)


أن شاء الله يفيدك احد أساتذتنا الأفاضل جزاهم الله عنا خير الجزاء

أبو جاسم
2009-12-23, 04:27 PM
أخي المأسور حياك الله

بدايةً تحملني فأنا أود توجيه عتاب لحضرتك

يا أخي الحبيب الشبهات خطافة و القلوب ضعيفة فعليك قبل الدخول في حوارات مع النصارى أن تتدرع بالعلم الشرعي ، علم الكتاب و السنة فهذا هو الحصن الواقي من كل الشبهات فالعلم قبل العمل بارك الله فيك . و أنا أعلم و الله تمام العلم أنك تملك غيرة عظيمة على هذا الدين و هذه الغيرة محمودة و لكن تجنى ثمارها الناضجة بالعلم الشرعي المتين الذي نؤخذه جميعاً من بعضنا في هذا الصرح المبارك .

أما بالنسبة لشبهة إختلاف القراءات و باختصار أجيب أن هذا الإختلاف هو إختلاف تنوع لا إختلاف تضاد و هذه القراءات نقلت لنا بالتواتر عن رسول الله الذي تلقى القرآن العظيم عن رب العالمين ، و عليه فإن مصدرها واحد معروف نقله الجمع الغفير عن الجمع الغفير الذين تحيل العادة تواطؤهم على الكذب فأين التحريف يا ترى ؟؟؟ و لو عرف هذا النصراني الجاهل معنى التحريف لما تجرأ على هذا الزعم الفاسد .

لو كان مجرد الإختلاف دليل على التحريف فبماذا سيجيب هذا الجاهل بتعدد روايات الأناجيل الأربعة التي يؤمن بها للحادثة الواحدة ؟؟؟ asas:

mego650
2009-12-23, 04:55 PM
أصبت والله اخى أبو جاسم فكيف لك أخى الفاضل تدخل كما تقول فى حوار ولست أهل له نعم لست اهل له فها هى شبهة لا ترتقى الا ان تكون من صنع مجموعة من البلهاء الجهلة من امثال من تراهم فى الزرايب والمراحيض تدخل عليك ومن ثم تستنجد كى يرد احد عليها عنك !
فهل هذا بالله عليك كلام !

أما عن أختلاف القراءات فابسط لك الامر لو أنت تعيش الأنفى الوجه البحرى من مصر اليس كذلك فهل تتفق لهجتك مع ساكنى الوجه القبلى بالطبع لا هناك بعض الحروف تختلف فى النطق بين البحرى والقبلى هذا فما بالك بلهجات العرب أنفسهم .
الشاهد نزل القرأن على ألسنة العرب وهذا طبعا بعد تضرع الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لله سبحانه وتعالى والقرأن ،
أخى الفاضل نزل القرأن بلسان العرب أنظر قوله تعالى " بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ " وأنظر هذه الاخرى "وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ " فما تراه من قراءات هو بالضبط ما أشار اليه القرأن فى هذه الأيات أى السنة العرب وليست اللغة العربية كانت محصورة فى قريش كما تعلم فوجب أن يكون القران موافق لما سوى قريش من العرب وبلسانهم هم الاخرون أليس فى ذلك عدل وحكمة ، ولكن علوج النصارى تطرقوا الى مثل هذا الاعجاز لموارة سوئتهم وخيبتهم فمن باب أولى لهم أن يبحثوا عن من كتب كتابهم المقرطس .
اقرأ معى :
عن أبي بن كعب قال
(( لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عند أحجار المراء فقال :
إني بعثت إلى أمه أميه منهم الغلام والخادم والشيخ والعجوز ،
فقال جبريل فليقرأوا القرآن على سبعة أحرف )) [ أخرجه الطبرى ]

وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سأل الله التخفيف عن أمته في أوجه قراءة القرآن، فخفف الله عنهم بأمره أن يقرئ أمته على سبعة أحرف.
فَعَنْ أُبيّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ? كَانَ عِنْدَ أَضَاةِ بَنِي غِفَارٍ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ ? فَقَالَ: إِنَّ اللهَ ? يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِئَ أُمَّتَكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ. قَالَ: أَسْأَلُ اللهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وَإِنَّ أُمَّتِي لا تُطِيقُ ذَلِكَ. ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ ? يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِئَ أُمَّتَكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفَيْنِ. قَالَ: أَسْأَلُ اللهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وَإِنَّ أُمَّتِي لا تُطِيقُ ذَلِكَ. ثُمَّ جَاءهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ ? يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِئَ أُمَّتَكَ الْقُرْآنَ عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ. فَقَالَ: أَسْأَلُ اللهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وَإِنَّ أُمَّتِي لا تُطِيقُ ذَلِكَ. ثُمَّ جَاءهُ الرَّابِعَةَ، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ ? يَأْمُرُكَ أَنْ تُقْرِئَ أُمَّتَكَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَأَيُّمَا حَرْفٍ قَرَؤُوا عَلَيْهِ فَقَدْ أَصَابُوا".

بل القراءات فى القرأن حكمة واعجاز وليست شبهة والحديث حول هذا الامر يطول ولا يسع له المقام هذا باختصار .
ولكن عليك أخى الفاضل أن تتمكن أولا من دينك قبل مجاراة أعداء الله وحوارهم ،وهذا عتاب أوجهه فإنما نحن أخوة والدين هو النصيحة كما قال حبيبا صلى الله عليه وسلم .
بالتوفيق .

ابو علي الفلسطيني
2009-12-23, 09:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم القراءات باب واسع يحتاج الى علم ودراية ... والذي اريدك ان تنتبه له هو ان هذه القراءات العشر متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكلها كاف شاف... فالاختلاف بينها اختلاف تنوع لا تناقض .. بالنسبة للمثال المطروح قال ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر في القراءات العشر

( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ تُكْفَرُوهُ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ بِالْغَيْبِ فِيهَا ، وَاخْتُلِفَ عَنِ الدُّورِيِّ عَنْ أَبِي عَمْرٍو فِيهِمَا .... ( قُلْتُ ) : وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ وَرَدَا مِنْ طَرِيقِ الْمَشَارِقَةِ ، وَالْمَغَارِبَةِ قَرَأْتُ بِهِمَا مِنَ الطَّرِيقَيْنِ إِلَّا أَنَّ الْخِطَابَ أَكْثَرُ وَأَشْهَرُ ، وَعَلَيْهِ الْجُمْهُورُ مِنْ أَهْلِ الْأَدَاءِ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ .
انتهى كلامه رحمه الله
فهاتين القرائتين ثابتتين وهما من القران ولا يعنيان التحريف او الاختلاف مطلقا ... اذ ان ارجاع الضمير للغائب او للمخاطب لا يعني اختلاف المعنى
والله من وراء القصد