المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على شبهة : ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه



الصفحات : [1] 2

الماحى
2009-12-27, 04:44 PM
الرد على شبهة





ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه








الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عبده المصطفى نبينا محمد وعلى آله ومن بأثره اقتفى

إخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إنتشرت شبهة فى أكثر من منتدى غير إسلامى عن الأيه الكريمه ( ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه) سورة الأحزاب

قائلين بخطأ الأيه الكريمه لان هناك أكثر من حاله وجد فيها رجل وبداخله قلبين

وتعددت أمثلتهم ما بين


*توأم ملتصق

*زراعة قلب بجانب القلب الطبيعى

*توام داخل توأم (The Twin Within The Twin)

معتمدين على مقولة بعض علماء الإعجاز العلمى ( سامحهم الله )




جاء اختيار كلمة (رجل) وليس بشرًا أو بني آدم أو مؤمنًا أو إنسانًا، حتى لا يحتمل تفسيرها مشاركة الأنثى في القسم، والتي قد يكون في جوفها أثناء فترة الحمل جنين أو أكثر ويحمل كل منهم قلب ينبض وهو لا يزال في جوف أمه وبين أحشائها،


وسوف أقوم بتقسيم الموضوع إلى عده أجزاء

* توضيح سبب نزول الايه

*رجل أم بشر

*(لرجل) أم (فى رجل)



.....يتبع......

الماحى
2009-12-27, 04:50 PM
أولا :- توضيح سبب نزول الايه



فيه خمس مسائل :



الأولى: –



قال مجاهد : نزلت في رجل من قريش كان يدعى ذا القلبين من دهائه وكان يقول: إن لي في جوفي قلبين، أعقل بكل واحد منهم أفضل من عقل محمد، قال: وكان من فهر. الواحدي و القشيري وغيرهما : نزلت في جميل بن معمر الفهري، وكان رجلاً حافظاً لما يسمع فقال قريش: ما يحفظ هذه الأشياء إلا وله قلبان وكان يقول : لي قلبان أعقل بهما أفضل من عقل محمد فلما هزم المشركون يوم بدر ومعهم جميل بن معمر، رآه أبو سفيان في العير وهو معلق إحدى نعليه في يده والأخرى في رجله، فقال أبو سفيان . ما حال الناس؟ قال انهزموا.قال : فما بال إحدى نعليك في

يدك والأخرى في رجلك ؟ قال: ما شعرت إلا أنهما في رجلي، فعرفوا يومئذ أنه لو كان له قلبان لما نسى نعله في يده وقال السهلي : كان جميل بن معمر الجمحي، وهو ابن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، واسم جمح : تيم ، وكان يدعى ذا القلبين فنزلت فيه الآية



الثانية: –


القلب بضعة صغيرة على هيئة الصنوبرة، خلقها الله تعالى في الآدمي وجعلها محلاً للعلم، فيحصي به العبد من العلوم ما لا يسمع في أسفار، يكتبه الله تعالى فيه بالخط الإلهي، ويضبطه فيه بالحفظ بالرباني، حتى يحصيه ولا ينسى منه شيئاً وهو بين لمتين لمة من الملك ولمة من الشيطان كما قال صلى الله عليه وسلم خرجه الترمذي ، وقد مضى في البقرة وهو محل الخطرات والوساوس ومكان الكفر والإيمان، وموضع الإصرار والإنابة، ومجرى الانزعاج والطمأنينة والمعنى في الآية : أنه لا يجتمع في القلب الكفر والإيمان، والهدى والضلال والإنابة والإصرار، وهذا نفي لكل ما توهمه أحد في ذلك من حقيقة أو مجاز والله أعلم .



الثالثة: –



أعلم الله عز وجل في هذه الآية أنه لا أحد بقلبين، ويكون في هذا طعن على المنافقين الذين تقدم ذكرهم أي إنما هو قلب واحد، فإما فيه إيمان وإما فيه كفر لأن درجة النفاق كأنها متوسطة فنفاها الله تعالى وبين أنه قلب واحد. وعلى هذا النحر يستشهد الإنسان بهذه الآية متى نسي شيئاً أو وهم ، يقول على جهة الاعتذار: ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه .



الرابعة –


قوله تعالى : وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم يعني قول الرجل لامرأته: أنت علي كظهر أمي. وذلك مذكور في سورة المجادلة على ما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى



الخامسة -


قوله تعالى: وما جعل أدعياءكم أبناءكم أجمع أهل التفسير على أن هذه نزل في زيد بن حارثة وروى الأئمة أن ابن عمر قال:


ما كنا ندعو زيد بن حاثة إلا زيد بن محمد حتى نزلت : ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله وكان زيد فيما روي عن أنس بن مالك وغيره مسبيا من الشام سبته خيل من تهامة، فابتاعه حكيم بن حزام بن خويلد، فوهبه لعمته خديجة فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه فأقام عنده مدة، ثم جاء عمه وأبوه يرغبان في فدائه، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم وذلك قبل البعث: خيراه فإن اختاركما فهو لكما دون فداء فاختار الرق مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم على حريته وقومه فقال محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك يا معشر قريش اشهدوا أنه ابني يرثني وأرثه.............)


http://www.islamweb.net/ver2/archive...=4&TafseerNo=5




وبغض النظر عن سبب نزول الأيه فالله سبحانه وتعالى يقر حقيقة أنه كما لم يخلق لأحد قلبين فى صدره فإنه أيضا لم يجعل أدعياء الرجال ابنائهم ولم يجعل زوجات الرجال كأمهاتهم ( الظهار) وبما أنه قلب واحد فمن المستحيل أن يجتمع فيه الكفر والأيمان ولابد من غلبة أحدهم على الأخر.



...........يتبع.........

ذو الفقار
2009-12-27, 04:56 PM
متابع أخي الحبيب

الماحى
2009-12-27, 04:56 PM
رجل أم بشر:-



ورد فى موقع الإعجاز العلمى حول الإعجاز فى الأيه الكريمه





ولله المثل الأعلى، ففي مطلع هذه الآية المباركة إعجاز قرآني علمي يتحدى به الله ـ سبحانه وتعالى ـ خلقه إلى يوم القيامة ويضرب مثلاً حِسِّيٌّا للبشر كافة ويقطع باستحالة وجود قلبين في صدر أي رجل! ولدقة المعنى المراد الوصول إليه بأقصر السبل، جاء اختيار كلمة (رجل) وليس بشرًا أو بني آدم أو مؤمنًا أو إنسانًا، حتى لا يحتمل تفسيرها مشاركة الأنثى في القسم، والتيقد يكون في جوفها أثناء فترة الحمل جنين أو أكثر ويحمل كل منهم قلب ينبض وهو لا يزال فيجوف أمه وبين أحشائه



المصدر: مجلة الإعجاز العلمي ـ العدد السادس عشر ـ رجب 1424هـ
http://http://nature5.kenanaonline.com/my/posts/93527



ولكن لى هنا وقفه فمع كامل إحترامى لهذا الرأى فانا أرى أن كاتب هذا الموضوع قد جانبه الصواب لأن الله قد يذكر كلمة رجل والمقصود بالمثل البشر كافه و ليس فى هذه فقط بل فى كل الامثال يضرب المثل بالرجل


فمثلا



قال تعالى: {ضرب الله مثلا عبدا مملوكاً لا يقدر على شيء، ومن رزقناه منا رزقا حسنا، فهو ينفق منه سراً وجهراً هل يستوون، الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون· وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء، وهو كلٌ على مولاه أينما يوجه لا يأت بخير، هي يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم} (النحل- 75-76)



{ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون، ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا، الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون} (الزمر-28)



( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً) (الكهف - 32)


ونحو ذلك من الايات وهذا ايضا فى الاحاديث النبويه يضرب المثل بالرجل والعلماء على ان هذه الامثله تدخل فيها المرأة ايضا ولكن يذكر الرجل للتغليب فقد كان العرب لايذكرون المرأه بل يكنون عنها يقول الرجل اهلى مثلا ولايقول زوجتى من باب الستر والله تعالى أعلى واعلم.



...........يتبع.........

الماحى
2009-12-27, 05:24 PM
(لرجل ) أم (فى رجل)



هل وجود جنين بقلبه فى داخل أحشاء المرأه يجعل (لها) قلبين أم يجعل (فيها) قلبين ؟؟؟؟؟



أعتقد والله تعالى أعلى وأعلم أن المرأه عندما يكون فى جوفها قلب ثانى فى حالة حملها أن القلب الثانى ليس لها بل هو لجنينها وإن كان فى جوفها ’ فهما لا علاقة لاحدهما بالأخر من الكفر أو النفاق والحب أو الحب والكره ولا يتبادلان القياده مثلا فلو فشل أحد القلبين فلن ينفعه القلب الأخر.



فالله تعالى قال (ما جعل الله لرجل ...) ولم يقل ما جعل الله (فى رجل)


النتيجه :-


أن الله سبحانه وتعالى يتكلم فى هذه الأيه عن


بشر طبيعى



ولد بقلبين



والقلبين له وليسا فقط بداخله



فإذا إستعرضنا الحالات التى يحتجون بها (إن صحت)وعرضناها على الأيه الكريمه لوجدناها إستدلالات باطلة تماما , ولنتفق على شىء هام وهو أنه لو وجد رجل بقلبين فى أى وقت (قلبين طبيعين وليس فيهم قلب مزروع) لكان تم الإعلان عنه بإعتباره حاله نادره وبالطبع سيسجل فى المراجع الطبيه


فهل يوجد حاله طبيه واحده لرجل وجد بقلبين مسجله فى أى مرجع طبى؟؟؟

أعتقد والله أعلم أن هذه الشبهة لا محل لها من الإعراب

(وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ( 23 ) فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ( 24 )



وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

الماحى
2009-12-27, 05:29 PM
متابع أخي الحبيب


أسعدنى مرورك إستاذنا ذو الفقار .

إدريسي
2009-12-27, 05:48 PM
جزاك الله خيرا أخي الماحي ..
ممكن سؤال أخي الحبيب .. هل أنت هو الأخ الماحي في هذا الموضوع :
http://www.albshara.com/showthread.php?p=43289

الماحى
2009-12-27, 06:08 PM
جزاك الله خيرا أخي الماحي ..


ممكن سؤال أخي الحبيب .. هل أنت هو الأخ الماحي في هذا الموضوع :

http://www.albshara.com/showthread.php?p=43289



نعم أخى الكريم

أنا هو

والله لقد دارت الأرض بى من قرأتى للموضوع فأنا لا أستحق هذا الثناء.

حنين اللقاء
2009-12-27, 06:15 PM
أعتقد أخي ادريسي والله أعلم أنه هو

ردود الاخ الماحي بالموضوع اياه قنبلة هههههههههه

جزاك الله خيرا أخي الكريم الماحي

حنين اللقاء
2009-12-27, 06:16 PM
نعم أخى الكريم

أنا هو

والله لقد دارت الأرض بى من قرأتى للموضوع فأنا لا أستحق هذا الثناء.


:p01sdsed22::p01sdsed22::p01sdsed22::p01sdsed22:


والله أخي الكريم ردودك كانت زلزال أنا ضحكت يوم قرأت الموضوع حتى عنية سالت بالدموع هههههههه جزاك الله خيرا