المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على أصحاب الأيكة ولا ليكة



أسد هادئ
2009-12-30, 06:38 PM
http://www.ebnmaryam.com/vb/mistystyle/misc/quotes/1.gifفي القرآن: أصحاب الأيكة واللا ليـــــــــــــكة ؟




الجوكر


كان فيه موضوع من زمان عن اختلافات الهجاء بين جراسة وجرجسا وجدرا في الأناجيل


وعملوا المحاشير عليها فيلم هندي


وهلل اتابع زقلط وشجع حراس الفقيدة وصفق اتباع ####


والمحاشير يموتوا في التهليس


والتصدير في الهايف والبهريز


وبسؤال المحاشير عن قرآآآآآآآآآنهم وجدنا خلافات بين نصوص زي ليكة وأيكة ؟







في القرآآآآآآآآآآآآآآن مرة الرحمن يقول


أصحاب الأيـــــــــــــــكة


http://img361.imageshack.us/img361/9484/10999447gs4.png


http://img233.imageshack.us/img233/4655/63838639pg1.png





ومرة السميع يقول أصحاب ليـــــــــــكة
http://img233.imageshack.us/img233/271/11622291zn8.png



http://img233.imageshack.us/img233/1100/41414979qp6.png




بعض المسلمين بيقلولوا


(أنهم فرقوا بين الرسمين لأن موضعى سورة الشعراء وص بهما قراءتان مختلفتان بينهما موضعا سورة الحجر وق موضعا اتفاق من القراء فلذلك فرقوا لأن القراءة لكى تكون صحيحة لابد أن يجتمع فيها ثلاثة شروط


يقول ابن الجزرى فى متن الطيبة:






فكلما وافق وجه نحوى وكان للرسم احتمالا يحوى


وصح إسنادا هو القرآن فهـذه الثلاثـة الأركـان




1ـ موافقة وجه من وجوه النحو ولو كان ضعيفا


2 ـ موافقة الرسم العثماني ولو احتمالا


3 ـ صحة السند واتصاله برسول الله ــ صلى الله عليه وسلم)




المشكل إن الجزء الأول من ردهم يعارض الجزء الثاني


جزء (1): (فرقوا بين الرسمين لأن موضعى سورة الشعراء وص بهما قراءتان مختلفتان)




هنا تغيير الرسم ليوافق القراءة




والجزء (2) : (وصح إسنادا هو القرآن فهـذه الثلاثـة الأركـان


1ـ موافقة وجه من وجوه النحو ولو كان ضعيفا


2 ـ موافقة الرسم العثماني ولو احتمالا


3 ـ صحة السند واتصاله برسول الله ــ صلى الله عليه وسلم)




وده تغيير قراءة ليوافق الرسم




(1) عكس (2)


ودة بيتسمى circular argument


أو المنطق الدائري


استعمال الرسم لتصحيح القراءة وبعدها استعمال القراءة لتصحيح الرسم


ما في مرجعية ؟!!!!!!!!!!!


ننسى اللوح المحفوظ ؟




خلاصة سؤال الحلقة:


وحي الانجيل مش إملاء ولا تلقين ولا فيه لوح محفوظ ، وعصمة المعنى سابقة على عصمة الحرف


وحي القرآن إملاء من الرحمن والسميع والصمد لجبريل ومنه للحاشر ، وفيه لوح محفوظ بسبب الخوف##### ##################


يعني عصمة الحرف سابقة على عصمة المعنى


هل هي ليـــــــــــــــــــكة واللا الأيكة في اللوح ؟


وازاي ################


ربما يا اخوة هذا يدخل تحت الخطأ المطبعي في اللوح المحفوظ ؟!!


مازلنا في انتظار الإجابة


في منتدى ###


أو منتدى ###


يتبع الرد إن شاء الله

أسد هادئ
2009-12-30, 07:40 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،،

قبل أي شيء إذا نظرنا إلى ما يقوله والآيات التي أحضرها سنجده إما محتاجاً لطبيب عيون أو مدرس خصوصي في القراءة

http://img233.imageshack.us/img233/1100/41414979qp6.png

فهو جاء بشبهة ما ثم جاء بأدلة على شيء آخر فيما يبدو لم يكن مستيقظا كفاية أو أنه سمعها من أحدهم فأراد ن يجلب دليلا على كلامه فجلب أول ما وقعت عليه عيناه

فهو ظن أن الآية بالأعلى ليس فيها الهمزة وجلبها على أن فيها ياء بلا همزة



كما أن هناك شيئا آخر فإذا كانت الآية بها ياء بلا تعريف بأل لما جاءت نهايتها بالكسرة فالعلم المؤنث الزائد ن ثلاثة أحرف يمنع من الصرف وهذا يكفي ليفهم المبتديء أنها مصروفة أي معرفة ب ( أل)

فيا عجباً .. لا يعرف قاعدة من أهم القواعد ويحاول إيجاد خطأ لغوي قرآني

هذا يعني أن شبهته التي جاء بها _ من حيث قراءة حفص عن عاصم التي صور منها الصفحة_ ليس لها وجود ولا يستلزم ما جاء به رداً..

أما من حيث القراءات الأخرى التي لم يتطرق لها والتي بها ليكة بلا همز و ممنوعة من الصرف على العلمية والتأنيث فهي شيء لم يتطرق له وسأذكر الرد عليه من باب الاستفادة لا الرد..

يتبع

أسد هادئ
2009-12-30, 08:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

طبعا وقبل كل شيء يجب أن يعلم هؤلاء العباقرة أن القرآن الكريم منقول لنا بالشفاهة أصلا قبل الكتابة لذلك فكل من ( ليكة - الأيكة) صحيحتان ..

توضيحات الإمام القرطبي في تفسيرة حول القراءات فيها:



قوله تعالى : كذب أصحاب الأيكة المرسلين الأيك الشجر الملتف الكثير الواحدة أيكة . ومن قرأ : أصحاب الأيكة فهي العيضة . ومن قرأ : ( ليكة ) فهو اسم القرية . ويقال : هما مثل بكة ومكة ، قاله الجوهري . وقال النحاس : وقرأ أبو جعفر و نافع : ( كذب أصحاب ليكة المرسلين ) و كذا قرأ : في ( ص ) وأجمع القراء على الخفض في التي في سورة ( الحجر ) والتي في سورة ( ق ) فيجب أن يرد ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه إذ كان المعنى واحداً . وأما ما حكاه أبو عبيد من أن ( ليكة ) هي اسم القرية التي كانوا فيها وأن الأيكة أسم البلد فشيء الا يثبت ولا يعرف من قاله فيثبت علمه ، ولو عرف من قاله لكان فيه نظر ، لأن أهل العلم جميعاً من أهل التفسير والعلم بكلا م العرب على خلاف . وروى عبد الله بن وهب عن جرير بن جازم عن قتادة قال : كان أصحاب الأيكة ، قال : والأيكة غيضة من شجر ملتف . وروى سعيد عن قتادة قال : كان أصحاب الأيكة أهل غيضة وششجر وكانت عامة ششجرهم الدوم وهو شجر المقل . وروى ابن جبير عن الضحاك قال : خرج أصحاب الأيكة _ يعني حين أصابهم الحر _ فانضموا إلى الغيضة والشجر ، فأرسل عليهم سحابة كفاستظلوا تحتها ، فلما تكاملوا تحتها أحرقوا . ولم لم يكن هذا ما روي عن ابن عباس قال : الأيكة الشجر . ولا نعلم بين أهل اللغة اختلافاً أن الأيكة الشجر الملتف ، فأما احتجاج بعض من احتج بقراءة من قرأ في هذين الموضعين بالفتح أنه في السواد ( ليكة ) فلا حجة له ، والقول فيه : إن أصله الأيكة ثم خففت الهمزة فألقيت حركتها على اللام فسقطت واستغنت عن ألف الوصل ، لأن اللام قد تحركت فلا يجوز على هذا إلا الخفض ، كما تقول بالأحمر تحقق الهمزة ثم تخففها بلحمر ، فإن شئت كتبته في الخط على ما كتبته أولاً ، وإن شئت كتبته بالحذف ، ولم يجز إلا الخفض ، قال سيبويه : واعلم أن ما لا ينصرف إذا دخلت عليه الألف واللام أو أضيف انصرف ، ولا نعلم أحداً خالف سيببويه في هذا . وقال الخليل : الأيكة غيضة تنبت السدر والأراك ونحوهما من ناعم الشجر . إذ قال لهم شعيب ولم يقل أخوهم شعيب ، لأنه لم يكن أخاً لأصحاب الأيكة في النسب ، فلما ذكر مدين قال : ( أخاهم شعيباً ) ، لأأنه كان منهم . وقد مضى في ( الأعراف ) القول في نسبه . قال ابن زيد : أرسل الله شعيباً رسولاً إلى قومه أهل مدين ، وإلى أهل البادية وهم أصحاب الأيكة ، وقاله قتادة . وقد ذكرناه .


http://www.islamweb.net/ver2/archive/showayatafseer.php?SwraNo=26&ayaNo=176&TafseerNo=5

هذا التفسير السابق مقتبس من كلام أخينا محمد السوهاجي
--------

نستفيد من تفسير القرطبي من هذه الفقرة



والقول فيه : إن أصله الأيكة ثم خففت الهمزة فألقيت حركتها على اللام فسقطت واستغنت عن ألف الوصل ، لأن اللام قد تحركت فلا يجوز على هذا إلا الخفض ، كما تقول بالأحمر تحقق الهمزة ثم تخففها بلحمر ، فإن شئت كتبته في الخط على ما كتبته أولاً ، وإن شئت كتبته بالحذف ، ولم يجز إلا الخفض ، قال سيبويه : واعلم أن ما لا ينصرف إذا دخلت عليه الألف واللام أو أضيف انصرف ، ولا نعلم أحداً خالف سيببويه في هذا .



جاء في إسلام ويب



كذب أصحاب ليكة المرسلين إذ قال لهم شعيب ألا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين .


وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ( ليكة ) بلام مفتوحة بعدها ياء تحتية ساكنة ممنوعا من الصرف للعلمية والتأنيث . وقرأه الباقون ( الأيكة ) بحرف التعريف بعده همزة مفتوحة وبجر آخره على أنه تعريف عهد لأيكة معروفة . والأيكة : الشجر الملتف وهي الغيضة . وعن أبي عبيد : رأيتها في الإمام مصحف عثمان رضي الله عنه في الحجر وق ( الأيكة ) وفي الشعراء وص ( ليكة ) واجتمعت مصاحف الأمصار كلها بعد ذلك ولم تختلف .

وأصحاب ليكة : هم قوم شعيب أو قبيلة منهم . قالوا : وكانت غيضتهم من شجر المقل بضم الميم وسكون القاف وهو النبق ويقال له الدوم بفتح الدال المهملة وسكون الواو .

ولإفرادها بتاء الوحدة على إرادة البقعة واسم الجمع : أيك ، واشتهرت بالأيكة فصارت علما بالغلبة معرفا باللام مثل العقبة . ثم وقع فيه تغيير ليكون علما شخصيا فحذفت الهمزة وألقيت حركتها على لام التعريف وتنوسي معنى التعريف [ ص: 183 ] باللام . وعن الزجاج جاء في التفسير أن اسم المدينة التي أرسل إليها شعيب كان ليكة . وعن أبي عبيد : وجدنا في بعض كتب التفسير أن ليكة اسم القرية والأيكة البلاد كلها كمكة وبكة . وهذا من التغيير لأجل التسمية ، كما سموا شمسا بضم الشين ليكون علما ، وأصله الشمس علما بالغلبة . والتغيير لأجل النقل إلى العلمية وارد بكثرة ذكره ابن جني في شرح مشكل الحماسة عند قول تأبط شرا :


إني لمهد من ثنائي فقاصد بـه لابن عم الصدق شمس بن مالك


وذكره في الكشاف في سورة أبي لهب . وقد تقدم بيانه عند الكلام على البسملة قبل سورة الفاتحة ، فلما صار اسم ليكة علما على البلاد جاز منعه من الصرف لذلك ، وليس ذلك لمجرد نقل حركة الهمزة على اللام كما توهمه النحاس ولا لأن القراءة اغترار بخط المصحف كما تعسفه صاحب الكشاف على عادته في الاستخفاف بتوهيم القراء وقد علمتم أن الاعتماد في القراءات على الرواية قبل نسخ المصاحف كما بيناه في المقدمة السادسة من مقدمات هذا التفسير فلا تتبعوا الأوهام المخطئة .

وقد اختلف في أن أصحاب ليكة هم مدين أو هم قوم آخرون ساكنون في ليكة جوار مدين أرسل شعيب إليهم وإلى أهل مدين . وإلى هذا مال كثير من المفسرين . روى عبد الله بن وهب عن جبير بن حازم عن قتادة قال : أرسل شعيب إلى أمتين إلى قومه من أهل مدين وإلى أصحاب الأيكة . وقال جابر بن زيد : أرسل شعيب إلى قومه أهل مدين وإلى أهل البادية وهم أصحاب الأيكة . وفي تفسير ابن كثير روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة شعيب عليه السلام من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة بسنده إلى عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن قوم مدين وأصحاب الأيكة أمتان بعث الله إليهما شعيبا النبيء ، وقال ابن كثير : هذا غريب ، وفي رفعه نظر ، والأشبه أنه موقوف . وروى ابن جريح عن ابن عباس أن أصحاب الأيكة هم أهل مدين . والأظهر أن أهل الأيكة قبيلة غير مدين ، فإن مدين هم أهل نسب شعيب وهم ذرية مدين بن إبراهيم من زوجه قطورة سكن مدين في شرق بلد الخليل كما في التوراة فاقتضى ذلك أنه وجده بلدا مأهولا بقوم فهم إذن أصحاب الأيكة فبنى مدين وبنوه المدينة وتركوا البادية لأهلها وهم سكان الغيضة .

[ ص: 184 ] والذي يشهد لذلك ويرجحه أن القرآن لما ذكر هذه القصة لأهل مدين وصف شعيبا بأنه أخوهم ، ولما ذكرها لأصحاب ليكة لم يصف شعيبا بأنه أخوهم إذ لم يكن شعيب نسيبا ولا صهرا لأصحاب ليكة ، وهذا إيماء دقيق إلى هذه النكتة . ومما يرجح ذلك قوله تعالى في سورة الحجر : وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين ، فجعل ضميرهم مثنى باعتبار أنهم مجموع قبيلتين : مدين وأصحاب ليكة . وقد بينا ذلك في سورة الحجر . وإنما ترسل الرسل من أهل المدائن قال تعالى ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا يوحى إليهم من أهل القرى ) وتكون الرسالة شاملة لمن حول القرية .


http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2444&idto=2444&bk_no=61&ID=2471

نستفيد من هذا المقال



ثم وقع فيه تغيير ليكون علما شخصيا فحذفت الهمزة وألقيت حركتها على لام التعريف وتنوسي معنى التعريف



كما سموا شمسا بضم الشين ليكون علما


فلما صار اسم ليكة علما على البلاد جاز منعه من الصرف لذلك



وهكذا نفهم
أن ليكة أصلها أصلاً الأيكة ثم جعلت الايكة بلا همز في كلام العرب ثم مع الوقت أصبحت ليكة وحولت ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث

وهذا شائع في اللغة للتخفيف في النطق فهو من تطور اللغة

يتبع إن شاء الله بآخر جزء من الرد

أسد هادئ
2009-12-30, 08:41 PM
قلنا أن أصل الكلمة الأيكة ثم خففت إلى ليكة وهذا شائع في اللغة
فهل من دليل على ذلك ؟؟

نعم
ولنأت إلى المثال الأول

لفظ الجلالة "الله"
نعرف منه كيف أن اللغة تتطور

يقول لسان العرب


قال أَبو الهيثم: فالله أَصله إلاهٌ، قال الله عز وجل: ما اتَّخذ اللهُ من وَلَدٍ وما كان معه من إلَهٍ إذا لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بما خَلَقَ



قال: ولا يكون إلَهاً حتى يكون مَعْبُوداً، وحتى يكونَ لعابده خالقاً ورازقاً ومُدبِّراً، وعليه مقتدراً فمن لم يكن كذلك فليس بإله، وإِن عُبِدَ ظُلْماً، بل هو مخلوق ومُتَعَبَّد. قال: وأَصل إلَهٍ وِلاهٌ، فقلبت الواو همزة كما قالوا للوِشاح إشاحٌ وللوِجاحِ وهو السِّتْر إِجاحٌ، ومعنى ولاهٍ أَن الخَلْقَ يَوْلَهُون إليه في حوائجهم،


أي أن أصل الكلمة ولاه - إله - الإله - الاله - الله



ومن العرب من يقول إذا طرح الميم يا ألله اغفر لي، بهمزة، ومنهم من يقول يا الله بغير همز، فمن حذف الهمزة فهو على السبيل، لأَنها أَلف ولام مثل لام الحرث من الأَسماء وأَشباهه، ومن همزها توهم الهمزة من الحرف إذ كانت لا تسقط منه الهمزة؛ وأَنشد: مُبارَكٌ هُوَّ ومن سَمَّـاهُ،على اسْمكَ، اللَّهُمَّ يا أَللهُ

http://www.alwaraq.net/Core/AlwaraqSrv/LisanSrchOneUtf8
المثال الثاني

كلمة " الناس " أصلها الأناس ثم خففت إلى الاناس وتنطق الُناس ثم شددت النون وسكنت اللام وأصبحت كما هي معروفة الآن

جاء في لسان العرب


الناسُ: قد يكون من الإِنس ومن الجِنِّ، وأَصله أَناس فخفف

http://www.alwaraq.net/Core/AlwaraqSrv/LisanSrchOneUtf8

ملحوظة : أنا قرأت في لسان العرب ( المطبوع) تفصيلات الموضوع كما ذكرت بالأعلى لكن لم أجده في هذا النسخة الالكترونية..

قال سيبويه: " والأصل في النّاس الأناس مخفّفا، فجعلوا الألف واللاّم عوضا من الهمزة " اهـ. ونظير ذلك لفظ الجلالة ( الله ) فإنّ أصله ( إله ) لمّا دخلت عليه ( اَل ) خفّفوا فحذفوا الهمزة.



تم بحمد الله

أسد هادئ
2010-01-06, 01:05 PM
الرد الذي قصدته من لسان العرب مادة " أنس"

كلمات :: لسان العرب أنس


أنس: الإِنسان: معروف؛ وقوله:
أَقَلْ بَنو الإِنسانِ، حين عَمَدْتُمُ
إِلى من يُثير الجنَّ، وهي هُجُودُ
يعني بالإِنسان آدم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام. وقوله عز وجل:
وكان الإِنسانُ أَكْثَرَ شيء جَدَلاً؛ عنى بالإِنسان هنا الكافر، ويدل على
ذلك قوله عز وجل: ويُجادِلُ الذين كفروا بالباطل لِيُدْحِضُوا به الحقَّ؛
هذا قول الزجّاج، فإِن قيل: وهل يُجادل غير الإِنسان؟ قيل: قد جادل
إِبليس وكل من يعقل من الملائكة، والجنُّ تُجادل، لكن الإِنسان أَكثر جدلاً،
والجمع الناس، مذكر. وفي التنزيل: يا أَيها الناسُ؛ وقد يؤنث على معنى
القبيلة أَو الطائفة، حكى ثعلب: جاءَتك الناسُ، معناه: جاءَتك القبيلة أَو
القطعة؛ كما جعل بعض الشعراء آدم اسماً للقبيلة وأَنت فقال أَنشده
سيبويه:شادوا البلادَ وأَصْبَحوا في آدمٍ،
بَلَغوا بها بِيضَ الوُجوه فُحُولا
والإِنسانُ أَصله إِنْسِيانٌ لأَن العرب قاطبة قالوا في تصغيره:
أُنَيْسِيانٌ، فدلت الياء الأَخيرة على الياء في تكبيره، إِلا أَنهم حذفوها لما
كثر الناسُ في كلامهم. وفي حديث ابن صَيَّاد: قال النبي، صلى اللَّه عليه
وسلم، ذاتَ يوم: انْطَلِقوا بنا إِلى أُنَيسيانٍ قد رأَينا شأْنه؛ وهو
تصغير إِنسان، جاء شاذّاً على غير قياس، وقياسه أُنَيْسانٌ، قال: وإِذا
قالوا أَناسينُ فهو جمع بَيِّنٌ مثل بُسْتانٍ وبَساتينَ، وإِذا قالوا
أَناسي كثيراً فخففوا الياء أَسقطوا الياء التي تكون فيما بين عين الفعل ولامه
مثل قَراقيرَ وقراقِرَ، ويُبَيِّنُ جواز أَناسي، بالتخفيف، قول العرب
أَناسيَة كثيرة، والواحدُ إِنْسِيٌّ وأُناسٌ إِن شئت. وروي عن ابن عباس،
رضي اللَّه عنهما، أَنه قال: إِنما سمي الإِنسان إِنساناً لأَنه عهد إِليه
فَنَسيَ، قال أَبو منصور: إِذا كان الإِنسان في الأَصل إِنسيانٌ، فهو
إِفْعِلانٌ من النِّسْيان، وقول ابن عباس حجة قوية له، وهو مثل لَيْل
إِضْحِيان من ضَحِيَ يَضْحَى، وقد حذفت الياء فقيل إِنْسانٌ. وروى المنذري عن
أَبي الهيثم أَنه سأَله عن الناس ما أَصله؟ فقال: الأُناس لأَن أَصله
أُناسٌ فالأَلف فيه أَصيلة ثم زيدت عليه اللام التي تزاد مع الأَلف للتعريف،
وأَصل تلك اللام
(* قوله «وأصل تلك اللام إلى قوله فلما زادوهما» كذا
بالأصل.) إِبدالاً من أَحرف قليلة مثل الاسم والابن وما أَشْبهها من
الأَلفات الوصلية فلما زادوهما على أُناس صار الاسم الأُناس، ثم كثرت في الكلام
فكانت الهمزة واسطة فاستثقلوها فتركوها وصار الباقي: أَلُناسُ، بتحريك
اللام بالضمة، فلما تحركت اللام والنون أَدغَموا اللام في النون فقالوا:
النَّاسُ، فلما طرحوا الأَلف واللام ابتَدأُوا الاسم فقالوا: قال ناسٌ من
الناس. قال الأَزهري: وهذا الذي قاله أَبو الهيثم تعليل النحويين،
وإِنْسانٌ في الأَصل إِنْسِيانٌ، وهو فِعْليانٌ من الإِنس والأَلف فيه فاء
الفعل، http://www.kl28.com/lesanalarab_r.php?search=3625