تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شروط الحجاب الشرعي والنقاب



الصفحات : 1 [2]

أبوحمزة السيوطي
2010-07-19, 05:27 PM
شروط الحجاب الشرعي كما دلت عليه النصوص من الكتاب والسنة :

1- " استيعاب جميع البدن إلا ما استثني" في قوله تعال " إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا " وهنا محل الخلاف .
2- " أن لا يكون زينة في نفسه "
3- " أن يكون صفيقًا لا يشف "
4- " أن يكون فضفاضًا غير ضيق فيصف شيئًا من جسمها "
5- " أن لا يكون مبخرًا مطيبًا "
6- " أن لا يشبه لباس الرجل"
7- " أن لا يشبه لباس الكافرات "
8- " أن لا يكون لباس شهرة "

فهذه الشروط الثمانية لحجاب المرأة المسلمة محل الخلاف في الشرط الأول في الجزء المستثنى من الآية في قوله تعالى إلا ما ظهر منها

أنا عن نفسي كنت لا اشك في فرضية وجوب النقاب ولا فرق بين الواجب والفرض فالإخلال بهما معصية

لكن عندما عكفت على كتاب الشيخ الألباني واسمه " جلباب المرأة المسلمة " استخرجت منها 18 دليل على جواز كشف الوجه واستحباب تغطيته
واستخرجت دليلين من دونه فجمع لي 20 دليل على جواز كشف الوجه

ولا أستطيع تلخيص كتابه رحمه الله لأنه يحتوي على دقائق علمية هامة لا يمكن اختصارها لكن سأكتفي بأصول المسألة

المعنى اللغوي للخمار لا يعني تغطية الوجه :
فالخمار غطاء الرأس وفي حديث حادثة الإفك لما عاد صفوان ورأى السيدة عائشة نائمة قالت رضي الله عنها :
" فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت ، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش ، فأصبح عند منزلي ، فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني ، وكان رآني قبل الحجاب ، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني ، فخمرت وجهي بجلبابي ، والله ما تكلمنا بكلمة "

لو كان الخمار بمعناه يدل على تفطية الوجه ما قالت عائشة فخمرت وجهي فالصحيح أن تقول فاختمرت فنستدل بذلك أن الخمار يعني تغطية الوجه .

ولي عودة بعد الصلاة ....

المسلمة
2010-07-19, 05:27 PM
الحمد لله

أبوحمزة السيوطي
2010-07-19, 05:31 PM
جزاكم الله خيرا

أحمد شرارة
2010-07-20, 09:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتى أخوانى الأحباء فى الله
تسجيل متابعه بتشوق ولى عوده بإذن الله وتعليق , أفادكم الله

دانة
2010-07-22, 07:17 AM
باركَ الله فيكِ أختي ساجده وزادك الله علما وتفقها
لو أن الجميع نظروا الى مسألة الطاعات من هذه الزاوية لن نجد من يظن نفسه أفضل من أخر وسيرتقي مجتمعنا الى أخلاق الزمن الأول زمن النبي الأكرم وصحابته عليه وعليهم الصلاةوالسلام
فحينما نقرأ لهؤلاء الصحابة وكيف أنهم مع كل الاعمال التي كانوا يتقربون بها الى الله كانوا دائمي الخوف من معصية الله وتدمع عيونهم عند سماع أيات الوعيد والنار
نتسائل حينما نقرأ هذا تساؤل متعجب كيف يكون حالنا إذن إذا كان هؤلاء وهم خير الازمان يخافون عذاب الله فما بالنا نحن
كل هذا لانه لا أحد لديه فضل الا من منّ الله عليه ولا يدخل أحد الجنة بعمله ولكن برحمة الله عليه ومنه وفضله
فإنما حالنا فيها ان نتقرب اليه بالطاعات قدر إستطاعتنا ونأمل أن يرحمنا ويغفر لنا على ما سرفنا فيه من امرنا

واذكر في هذا المقام آية كلما أسمعها تدمع عيني وهي ما قاله أبا الانبياء عليه الصلاة والسلام
قال تعالى : ( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ) . [الشعراء:82]
فأني والله أطمع مثله أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ليس بكثرة الطاعات التي تقربت بها إليه فهي لا تعد شيئا ولكن بعفوه ومغفرته ورحمته التي وسعت كل شيء

خلود20
2010-10-22, 07:23 PM
بارك الله في اختي ساجدة

حفيدة ابن القيم
2010-10-22, 08:33 PM
جزاكم الله خيرا