المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخطاء تدمّر حياتك الزوجية



أمـــة الله
2010-01-15, 09:46 PM
أخطاء تدمّر حياتك الزوجية


http://sl.glitter-graphics.net/pub/186/186488nxvw86awe9.gif


إعداد: تهاني عبد العزيز
http://www.sh11sh.com/sh11sh1/21.gif






قدر المرأة أنها عماد الأسرة، فهي تنجب الأبناء وتسهر على رعايتهم، وتتولّى شؤون المنزل، وهي الواجهة الحقيقية لبيتها، لكن تكفلها بهذه الأعباء وغيرها لا يضمه لها إخلاص زوجها وتعلّقه بها، وليست كافية كما يقول المثل لأنن تضع في "تضع في بطنها بطيخة صيفي" وتطمئنّ على علوّ مكانها في قلبه. ذلك أن الأخير يفهم ويفسّر تصرفاتها بطريقة مختلفة عن نيتها الحقيقية، فعلى سبيل المثال إذا لم تتزين له يتهمها بأنها مهملة في نفسها، وإذا تزينت يعتقد أنها تفعل ذلك من أجل إغوائه ليتعلّق بها ويصبح مثل الخاتم في إصبعها، وهذه حيرة ما بعدها حيرة تضع المرأة في مأزق حقيقي، فهي من ناحية لا تدري سبب انقلابه عليها، ومن ناحية أخرى لا تدري ماذا تفعل لتكسب ودّه ورضاه!
وصفة التخلّص من هذه الحيرة نقدمها لك من خلال تنبيهك إلى 5 من أخطاء يصفها اختصاصيو العلاقات الزوجية بالخطايا التي تدمر الحياة الزوجية وتدفع الرجل ليهجر بيته..





تجاهل حاجاته العاطفية:

تختلف الاحتياجات العاطفية للرجل عنها لدى المرأة، ولكن الخطأ الشائع الذي تقع فيه معظم الزوجات أنّهن يخلطن بين احتياجاتهن واحتياجات أزواجهن، حيث تقيس الغالبية الأمر على أنفسهنّ، ويعتقدن أنه طالما هن يشعرن بالاكتفاء العاطفي، فإن أزوجهن لديهم الشعور نفسه. كما يولّد لديهن إخلاصهن في أداء مهامهن الزوجية قناعة تامّة بأنهن لسن مقصرات في حق أزواجهنّ، ولكنهن يجهلن أن التفكير على هذا النحو يهدد استقرار حياتهن الزوجية بصورة فعلية.





يقول مايكل وارد خبير العلاقات الزوجية في ولاية نيويورك الأمريكية: إن قلب الرجل ليس مجرد علبة فارغة تستطيع الزوجة أن تملأها بالمشاعر والعواطف على هواها. منبهاً إلى أن الاحتياجات العاطفية للطرفين ليست متساوية، فليس كل مايرضي المرأة من الناحية العاطفية يرضي الرجل. وبالنسبة ل"مايكل" هناك معادلة بسيطة تحكم العلاقة الزوجية تقول: "عندما تفهم الزوجة طبيعة الاحتياجات العاطفية لزوجهاوتفي بها، سوف يمنحها بدوره احتياجاتها العاطفية وغير العاطفية".





لكن هناك خبراء يقولون إنه على الرغم من أهمية الاحتياجات العاطفية للرجل، إلا أنها ليست هي التي تجعله مخلصاً ووفياً لزوجته، فهناك نساء كثيرات فقدن أزواجهن على الرغم من حرصهن الشديد على مراعاة حقوقهم واحتياجاتهم العاطفية. ويعود ذلك إلى سوء فهم الرجال للمعنى الحقيقي لسلوك النساء أو لقلة ثقتهم بأنفسهم، فالبعض منهم يشعرون أن تفاني الزوجة في إرضاء زوجها يهدد رجولته، اعتقاداً منهم بانها لا تفعل ذلك بدافع حبّها وإخلاصها له وإنما من أجل السيطرة عليه، بحيث لا يستطيع الاستغناء عنها ويصبح كما يقول المثل: " مثل الخاتم في اصبعها". في حين يشعر البعض الآخر بأن تفاني الزوجة في واجباتها يخنقهم ويقيّد حريّتهم، لأنهم يعتبرونه دليل براءة يعفيها من أي لوم أو اتهام بالتقصير.





يقول مايكل وارد: " إن المرأة التي تتصرف على طبيتها تكون أكثر جاذبية في عين الرجل، لذلك ينبغي أن تتصرف الزوجة على شجيّتها وتمنح زوجها عواطفها بصورة تلقائية وغير مقصودة ليشعر بأنه البطل الذي كانت تحلم به وأنه يوفّر لها الحماية والسعادة.



العيش في غم ونكد




تميل المرأة بطبيعتها إلى أخذ كل شيء على محمل الجد،لكن الرجل يفسر ذلك بطريقة مختلفة، حيث يراه سبباً كافياً لإثارة أجواء النكد في البيت، ويمنحه بالتالي حق مغادرة المنزل ليبحث عن الهدوء وراحة البال في مكان آخر، ومنهم من يجد في هذه الصفة لدى زوجته مبرراً لأن يبحث عن امرأة أخرى تحب الحياة وتكره النكد. ومن هنا يؤكد الاختصاصيون أهمية ابتسامة المرأة وموقفها من الحياة، ووفقاً لدراسة أجرتها الجامعات البريطانية تتعلق بالبحث عن أكثر الأشياء التي تجعل المرأة جميلة وجذابة في أعين الرجال، أكد المئات من الرجال أنها الابتسامة، فمن خلالها يفهم الرجل أن المرأة سعيدة بحياتها معه.






ومن ناحية أخرى، أوجد الاعتقاد الشائع عن المرأة بأنها تعشق النكد، لدى معظم الرجال رد فعلٍ رافضاً للدخول مع زوجاتهم في نقاش يتعلّق بحياتهم الزوجية أو بشؤون الأسرة، فما أن تقول الزوجة لزوجها أنها تود الحديث معه قليلاً حتى يضع يده على قلبه ويتساءل بينه وبين نفسه: ترى ماذا فعلت؟






ووفقاً للدراسات والبحوث، يؤكد الغالبية من الرجال أنهم يفضلون الهرب من المشكلات بدلاً من مواجهها، على عكس المرأة، ولهذا السبب يهجرونها. ويعتقد الاختصاصيون أنه لا يوجد أمام المرأة حل سوى التخفيف من جديتها، موضحين أن هذا لا يعني أن تهرب هي الأخرى من مواجهة المشكلات، وإنما تتعامل معها ببساطة بحيث لا تسمح لها بأن تخسر زوجها، وأن تظهر به أنها تحب الحياة وتعشق أجواء المرح، ففي النهاية يفيدها النكد في شيء بل على العكس فإنّه قبل أن يتسبب في خسارتها لزوجها سيضر صحتها.






التدقيق في ماضيه
لا بأس أن تسأل المرأة زوجها عن علاقاته السابقة قبل الزواج، ولكن بشرط أن يكون مجرد سؤال عابر، لا أن تفتح معه تحقيقاً حول حياته السابقة ووتفترض عليه أن يطلعها على صغيرة وكبيرة فيها.. ذلك لأن التحدث في الأمر على هذا النحو قد يفتح لديه جروحاً عميقة يحاول نسيانها، ويدفعه إلى التفكير من جديد في الفتاة التي كان يحبها ويتمنّى الزواج بها، وربما يشجّعه على معاودة الاتصال بها، وهكذا تكون الزوجة قد جنت على نفسها بيدها!



وينبّه الاختصاصيون إلى أن إصرار الزوجة على معرفة ماضي زوجها يمنحه الحق في فعل معها الشيء نفسه، الأمر الذي ربما يقودها إلى الوقوع في ورطة، خاصة إذا كانت لديها علاقة سابقة تحاول نسيانهاوتسعى إلى توطيد العلاقة بزوجها.



ملاحقته في كل مكان


أكثر ما يزعج الرجل في الرأة ملاحقتها له في كل مكان ومحاسبتها له على كل صغيرة وكبيرة، مثل الزوجة التي تفرض على زوجها أن يخبرها بجميع تحركاته، وتقيم الدنيا ولا تقعدها إذا خرج مع رفاقه دون أن يخبرها، وكأنه ليس من حقّه أن ينعم ببعض الخصوصيه أو أن يرفه عن نفسهبعض الشيء، وكذلك الزوجة التي تصر على أن تكون ميزانية البيت في يدها بحجة أنها أكثر تدبيراً من زوجها، وتفرض عليه أن يقبل بالمصروف الذي تحدّده له مثله مثل أبنائه، ولا تكتفي بذلك بل تلاحقه لتعرف أين أنفق مصروفه!






وفي هذا الخصوص، يقول الاختصاصيون إن ملاحقة الرجل وتقييد حريته ومحاسبته على أفعاله من أهم الأسباب التي تشجّعه على هجر بيت الزوجية، موضحين أن الرجل بشكل عام يحب أن يشعر بأنه سيج بيته وقائد الدفة. وتتساءل "كاثلين ميندز"، مديرة مركز "ميندز" للاستشارات الزوجية في لندن، لماذا تقاوم المرأة الراحة؟ فهي ترى أن الاعتماد على الرجل وتحميله أعباء الأسرة يتيح لها أن تعيش حياتها براحة أكبر، ويمنحها الفرصة لأن تهتم بأناقتها وجمالها، ويمنح زوجها في الوقت نفسه الشعور بانه رب الأسرة وأنهم يعيشون جميعاً في كنفه. وتحذر "ميندز" من ملاحقة الرجل وكبت حريته، وتوضح أن لكل رجل اهتماماته الخاصة وعلى المرأة أن تكون ذكية وتتعرّف على اهتامات زوجها، ولا يجوز لها أن تسخر منهاأو تحرّ عليه ممارستها، وسكفيها أن تظهر أنها تقدّر اهتماماته.





عدم احترام ذوقه



عادة جميلة أن تهدي الزوجة زوجها من حين لآخر قميصاً أو زجاجة عطر، لكن ليس من الجمال في شيء أن تتولى انتقاء كل ما يخصّه من ملابس وأحذية وعطور ولا تسمح له بأن يفعل ذلك بنفسه ولو بين الحين ولآخر، فهكذا سيشعر بأنها لا تثق بذوقه، أو تخجل من هيئته، هذا إن لم يقع فريسة الوساوس كأن يعتقد أنها تحاول أن تجعل منه نسخة أخرى من رجل كانت تتمنى الارتباط به.




وينبّه الاختصاصيون إلى أن كثرة الهدايا لا تلقى ترحيباً لدى الرجال مثل النساء، فالرجل عندما تهديه زوجته هدية، يشعر بأنها تفرض عليه أن يكون ممتناّ لها. وتؤكد "كاثلين ميندز" أن الرجل بطبيعتهيحب أن يكون هو من يقدم الهدايا لزوجته وليس العكس، وتعتقد أنه من الأجمل في العلاقة الزوجية أن تكون الزوجة هي الطرف الذي يتلقى الهدايا وليس من يقوم بالإهداء.

ronya
2010-01-16, 05:25 AM
وفق الله المتزوجين كافة لما يحبه ويرضاه
نصيحة للزوجة المسلمة
كوني له امة يكون لك عبداً
جزاكِ الله الجنة غاليتي نورا
موضوع مميز كعادة مواضيعك جعله الله في ميزان حسناتك

ذو الفقار
2010-01-16, 09:34 AM
وكذلك الزوجة التي تصر على أن تكون ميزانية البيت في يدها بحجة أنها أكثر تدبيراً من زوجها، وتفرض عليه أن يقبل بالمصروف الذي تحدّده له مثله مثل أبنائه،


المشكلة أنه لا يمكن أن يكون الشخص مدبراً أكثر ممن يأتي بالمال نفسه ويعلم حدوده وإمكاناته

رأيي الشخصي أن الرجل يجب أن يكون متحكماً في كل ما هو خارج البيت وعلى دراية بكل ما في داخل البيت أيضاً صغيره وكبيره على ألا يجعل من علمه بالأمور سلطة تنفيذية .

موضوع يلمس الواقع تماماً أختي الكريمة بوركتِ وآل بيتك.


كوني له امة يكون لك عبداً
:p01sdsed22:

سلوى
2010-01-16, 09:42 AM
موضوع قيم وواقعى اختى الحبيبه نورا
بارك الله فيك ووفقك الله لما يحبه ويرضى

دانة
2010-01-16, 10:12 AM
عندما تفهم الزوجة طبيعة الاحتياجات العاطفية لزوجهاوتفي بها، سوف يمنحها بدوره احتياجاتها العاطفية وغير العاطفية

كلام لا غبار عليه وصحيح مئة بالمئة



المشكلة أنه لا يمكن أن يكون الشخص مدبراً أكثر ممن يأتي بالمال نفسه ويعلم حدوده وإمكاناته


رأيي أن هذه القاعدة ليس دائما صحيحة إنما يعتمد هذا على الزوجة نفسها إن كانت مدبرة لأمور بيتها أم لا وليس شرطا أن يكون صاحب المال هو الأكثر تدبيرا
موضوع مهم أختي الكريمة باركَ الله فيكِ

د/مسلمة
2010-01-17, 01:03 AM
جزاكِ الله خيراً أختي نورا




رأيي أن هذه القاعدة ليس دائما صحيحة إنما يعتمد هذا على الزوجة نفسها إن كانت مدبرة لأمور بيتها أم لا وليس شرطا أن يكون صاحب المال هو الأكثر تدبيرا



أوافقك الرأي أختي دانة

ossama
2010-01-17, 01:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إفتقدت كثيراً مواضيعك أختي الفاضلة التي لطالما كنت معجب بمعظمها وخصوصاً ما يتطرق منها لقضايا الأسرة التي هيا اللبنة الأساسية لبناء المجتمع الإسلامي . . .
موضوع قصير وجميل وبه نصائح غالية ولو تسمحين لي بأن أقدم أغلي نصيحة لكل أخوتي من خلال تجربة شخصية وهي رداً علي موضوعك بما فيه التأييد من جهة والإستنكار من جهة أخري . .



. ذلك أن الأخير يفهم ويفسّر تصرفاتها بطريقة مختلفة عن نيتها الحقيقية، فعلى سبيل المثال إذا لم تتزين له يتهمها بأنها مهملة في نفسها، وإذا تزينت يعتقد أنها تفعل ذلك من أجل إغوائه ليتعلّق بها ويصبح مثل الخاتم في إصبعها، وهذه حيرة ما بعدها حيرة تضع المرأة في مأزق حقيقي، فهي من ناحية لا تدري سبب انقلابه عليها، ومن ناحية أخرى لا تدري ماذا تفعل لتكسب ودّه ورضاه!


صدقاً من يشتري خالصاً لله ورسوله لايمكن أن يبيع أو يهمل أو يخون . . , ونصيحتي الوحيدة لكل أخواتي في المنتدي هي ( الإبتعاد نهائياً عن التنكيد ) فهو مفتاح باب جهنم في الحياة الزوجية وعند غضب زوجك أتركيه ليرضي أو راضيه فسوف يرجع اليكي ويعاتب نفسه فهو لا مفر له منكي الا إليكي وكوني علي ثقه .
كما قالت أختي رونيا ( كوني له أمة يكن لكي عبداً ) وأنا أقول( كوني له أماً يكن لكي إبناً باراً بكي ) , وإن لم يكن كذلك فهو لا يستحق أن يكون زوجاً لكي .

وفقكن الله جميعاً الي طاعته والي ما يحبه ويرضاه .

la musulmane
2010-01-18, 01:02 PM
موضوع مهم جدا اختي نورا كجميع مواضيعك المتميزة و المنتقات بعناية لا تحرمينا من اختياراتك حبيبتي
لك مني اجمل تحية

أمـــة الله
2010-01-19, 03:28 AM
بارك الله فيكم أخوتي الكرام
أختي رانيا .أخي ذوالفقار ، أختي دانة ، أختي المسلمة ، أخي اسامة ،أختي د/مسلمة ،أختي سلوى
بارك الله فيكم أجمعين نورتم الموضوع

إفتقدت كثيراً مواضيعك أختي الفاضلة التي لطالما كنت معجب بمعظمها وخصوصاً ما يتطرق منها لقضايا الأسرة التي هيا اللبنة الأساسية لبناء المجتمع الإسلامي . . .
موضوع قصير وجميل وبه نصائح غالية ولو تسمحين لي بأن أقدم أغلي نصيحة لكل أخوتي من خلال تجربة شخصية وهي رداً علي موضوعك بما فيه التأييد من جهة والإستنكار من جهة أخري . .ونحن أيضاً افتقدنا مشاركاتك القيمة
عوداً حميداً نورت المنتدى أخي أسامة

صدقاً من يشتري خالصاً لله ورسوله لايمكن أن يبيع أو يهمل أو يخون . . , ونصيحتي الوحيدة لكل أخواتي في المنتدي هي ( الإبتعاد نهائياً عن التنكيد ) فهو مفتاح باب جهنم في الحياة الزوجية وعند غضب زوجك أتركيه ليرضي أو راضيه فسوف يرجع اليكي ويعاتب نفسه فهو لا مفر له منكي الا إليكي وكوني علي ثقه .
كما قالت أختي رونيا ( كوني له أمة يكن لكي عبداً ) وأنا أقول( كوني له أماً يكن لكي إبناً باراً بكي ) , وإن لم يكن كذلك فهو لا يستحق أن يكون زوجاً لكي .
نصيحة من ذهب ..بارك الله فيك
وخاصة
كوني له أماً يكن لكي إبناً باراً بكي

كلام معبر جداً ومؤثر ..ما أجمل هذا الكلام
الرجل في حقيقته طفل كبير بحاجة لرعاية والحب والحنان والعطف
الزوجة الشاطرة والذكية تعرف كيف تتعامل مع الزوج وتخرج منه أفضل صفاته الجميلة
علشان تكسب قلبه وعقله وحنانه

وفقكن الله جميعاً الي طاعته والي ما يحبه ويرضاه .اللهم آآمين
تشرفت بمروركم العطر أخوتي
لكم مني جميعاً أرق تحية نورتم متصفحي