المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضيحة أسرار الكنيسة السبعة والشبق الجنسي - بقلم تيسير الفارس



Ahmed_Negm
2010-01-17, 01:01 PM
فضيحة أسرار الكنيسة السبعة والشبق الجنسي


تيسير الفارس

tsf1961@gamil.com (tsf1961@gamil.com)

2009 / 10 / 23



إن هذا الموضوع بقدر ما هو ممتع التناول بقدر ما يثير الكثير من الأسئلة التي لا يمكن أن نجد لها جوابا شافيا أو مقنعا ، وبعيدا عن استدعاء الأسئلة من أقاصيها النائية ولملمة اجابات مبتورة السياق وخالية الوفاض دعونا نستنطق النصوص التي ترسم المشهد العبثي لتجسد الخرافة على مثالها النمطي والذي يصل الى حافة الجنون . وأنا أعرف تماما أنه مع الحدث الكبير تتغير جغرافية المعنى وتتغير أنظمة المعرفة وطرق التواصل،وينبثق فضاء جديد للعقل وتتغير تبعا لهذا مقولات السائد تاريخيا وتتحطم قيم الإيمان الديني على صخرة المعرفة . لم ولن يعود التأؤيل هذا المنهج العقيم في صرف المدلولات الى معاني قسرية نافعا أو صالحا لأن معايير الكشف عن الحقيقة يتولد من صياغات أخرى لا تحدد مدى الرؤية ولا مساحة التفكير كما يفعل هذا الدين العقيم فكريا .

جاءت أسرار الكنيسة السبعة في صلب المعتقد المسيحي لتضفي نوعا مقيتا من العبادة المغرقة في السر ، والسر طبيعته يستدعي الغموض وهو الشئ المطلوب لسلب المؤمن إرادته ليظل أسير هذا الدين . وبعيدا عن منابت هذه الأسرار ومصادرها في الحضارات السابقة عند كهنة الفراعنة والبابليين والهنود والتي جاءت هنا نسخة معدلة بشكل فج . لنا أن نقرأ اسرار الكنيسة بمنطقها وصورتها كما رسمها الأنجيل بنصوصه التي تلاعب بها تأويل المتأولين عبر عصور طويلة حتى استقرت على النحو الذي نعرضه هنا .
أسرار الكنيسة سبعة :

1 – سر المعمودية
2- سر الميرون
3- سر القربان أو تناول جسد الرب ودمه
4- سر التوبة والاعتراف
5- سر مسحة المرضى
6- سر الزيجة
7- سر الكهنوت

سأتناول هنا أثنين من هذه الأسرار وهو سر المعمودية وسر الميرون .

المعمودية

المعموديه هي الباب الذي يدخل منه الى المسيح . ان كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله المولود من الجسد، جسد هو والمولود من الروح هو روح (يوحنا 3: 5) ففي البدء كان روح الله يرف علي وجه المياه .

المعمودية تعنى التطهير ” و المعمودية في الديانة المسيحية هي سر إلهي مقدس يتوجب على كل مسيحي أن يعتمد كختم لإيمانه. وتعتبر المعمودية أمراً هاماً لأنها تأتي ضمن المأمورية العظمى التي أعطاها المسيح لتلاميذه حين قال: “اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح لقدس،” (متى 28: 19 – 20). والمعمودية طقس الغسل بالماء للتطهير الديني, وكانت معروفة عند اليهود ولما جاء يسوع تبنى هذا الطقس وجعله فريضة في الكنيسة المسيحية يعني الانتساب رسمياً إلى كنيسة المسيح. أي أن المعمودية في العهد الجديد جاءت بدل الختان في العهد القديم. ويصرح الله للمعتمد بواسطة هذه العلامة بغفران الخطايا ومنح الخلاص. أما المعتمد فيتعهد, بالطاعة لكلمة الله والتكريس لخدمته أي أن المعمودية تختم وتشهد على اتحاد المؤمنين بالله والبنوة وغفران الخطايا بموت المسيح وقيامته.

كيف تتم عملية التعميد .

الكاهن هو من يقوم بالتعميد وهذا هو ما يفعله أثناء التعميد
- صلاة البدء : تركز على أننا نقوم بخدمة العماد التي تسلّمها الرسل ونحن بدورنا نتسلّمها، والنفس الحاضرة هنا تتأهل لقبول المعموديّة.
- يقرأ مزمور 50 : إرحمني يا الله، يذكرنا اننا بالخطيئة ولدنا وهي امامنا كلّ حين. لكن رحمة الله اكبر من خطيئتنا هي التي ترفعنا.
- صلاة الحساي :يعني صلاة الغفران وهي مؤلفة من مقدمة ويرتكز فيها الموضوع على الأفكار التالية:
- يسوع يعطينا المثل في التنقية، إن في معموديته على الأردن وإن في مجمل حياته على الأرض.
- تعداد أعمال يسوع : مولود بدون زواج – يجدد صورة آدم بعد السقطة- المعموديّة على الأردن وكل ما رافقها من علامات الظهور الإلهي.
- الطلب إلى يسوع : أن يبارك الشخص ويقدسه وهو يتقدم إلى المعمودية ان يؤهلنا بفعل تجددنا بالمعمودية لأن نرفع المجد للثالوث.
- لحن ترتيلة من وحي المناسبة.
- صلاة العطر :وهي صلاة البخور التي نرفعها مع البخور المتصاعد دخانه وعطره من المبخرة، نقدمها للربّ ونسأله أن يقدسنا بكليتنا: قلوبنا – عقولنا وافكارنا – آذاننا، لتكون كلها مؤهلة لسكناه وذلك بحلول الروح القدس.
- مزمور القراءات: فيه آيات من المزامير تحكي عن خضوع المياه للربّ.
.
وفي هذا الطقس الجنوني يجب أن يقف المتعمد عارياً ( رجلاً كان أو امرأة ) بين يدى الكاهن
تقف المرأة عارية بين يدى الكاهن وكذلك الرجل . يقول الدكتور ” جورج عوض ” الباحث المسيحي الكبير فى مركز الدراسات الآبائية الارثوذكسي :

تحت عنوان
خلع ملابس المعمد

أثناء جحد الشيطان تخلع الملابس الخارجية ويقف المعمد حافيًا، أما عند الدخول في المعمودية تخلع كل الملابس ويصير المعمد عاريا إذ يقول القديس كيرلس: ” في التو عندما تدخل المعمودية انزع عنك أغطيتك” وعند القديس كيرلس ” نزع الملابس القديمة كصورة لنزع الإنسان العتيق وكل أعماله فيجب ان يخلق الانسان من جديد ”

أيضًا القديس غريغوريوس النيصي يقول: “انزع الإنسان العتيق، اللباس القذر، خذ لباس عدم الفساد الذي يقدمه المسيح لك” ، يصلي الكاهن على المعمد قائلاً: “عرّهم من عتيقهم. وجدد حياتهم. املأهم من قوة روحك القدوس.. لكي لا يكونوا بعد أبناء الجسد بل أبناء الحق..................

هذا الإنسان العتيق الذي هو عبد للخطية والموت قد عراه المسيح من فوق الصليب. المعمودية هي التشبه بموت المسيح وقيامته. ونزع الملابس عند القديس كيرلس شبيه بعري المسيح فوق الصليب “أنتم عرايا، بدون ملابس، متشبهين هكذا بالمسيح فوق الصليب، عاريًا من ملابسه

نفس الشئ يقوله الأب ثيودور: “عاريًا كان آدم في البداية، ولم يخجل أبدًا من نفسه لذلك يجب أن تتجرد من ملابسك التي كانت البرهان المقنع لقرار الإدانة الذي حقَّر الإنسان، وجعله في احتياج إلى الألبسة المصنوعة من ورق التين” .

إذن خلع الملابس هنا يشير إلى اختفاء الخجل، خجل الإنسان أمام الله، والحصول مرة أخرى على الثقة البنوية، والجرأة في إبداء الرأي، وهذا ما يميز الحالة الفردوسية التي كانت لآدم قبل السقوط. لقد كان آدم قبل السقوط في الخطيئة عريانا بدون ملابس تغطي سؤته .


سر زيت الميرون
هو سر من الأسرار السبعة المهمة بالكنائس ويعتبر عدم الإيمان به كفر وارتداد عن المسيحية ،
الميرون هو مزيج سائل مركب من نحو 30 صنفاً من الطيب ممزوجة بزيت الزيتون
وسر الميرون له مسميات كثيرة في الكنيسة فيقال " سر المسحة المقدسة أو سر حلول الروح القدس او سر التثبيت او ختم الروح القدس ... وهذا الروح القدس هو الذي وعد به الرب يسوع في (يو14: 16) اذ قال "و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله لانه لا يراه و لا يعرفه و اما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم و يكون فيكم" ...
استخدامات الميرون المقدس فى الكنيسة
1- فى تقديس مياه المعمودية
2- رسم المعمدين حديثاً (فى سر المسحة المقدسة)
3- تدشين الكنائس
4- تكريس مذابح الكنائس
5- تكريس اللوح المقدس
6- تكريس أوانى المذبح (الصينيه – الكأس – الملعقة – الثياب – المجمرة)
7- تكريس جرن المعمودية
8- تدشين الأيقونات بالكنيسة
9- مسح وتكريس الملوك
وسنحاول أن نوضح للجميع ما وراء الكواليس والذي يحدث للسادة المسيحيين بين أيدي الكهنة والفضائح التي لا يعرفها غير المسيحيين

يؤكد القديس انسلم أن الدعوة لاقتبال هذا السر هي لجميع المكتتبين في مدينة المسيح، للأغنياء والفقراء، للرجال والنساء، للأحداث والشيوخ، للغارقين في المعاصي والخطايا .كتاب ألإيمان ص 125
ويقول
تجرد االمرأة أو الرجل من كامل ملابسه أو (( بعد أن يسمع الكاهن إلى تعهد المتقدم، وبعد اتحاد المسيح بكلامه، وإذ يقترب الليل يخلع الكاهن ثياب المتقدم. ثم يقوم بمسح المتقدم بالزيت المقدس فوق الجبهة وفي أماكن أخرى من الجسد
الكاهن هنا يُعرّى النساء – مثلما يُعرّى الذكور لكننا نركز على النساء لأن الأمر فاضح ولا يقبله عقل – ويمسحهن بالزيت المقدس ، فكيف يمسحهن وأى الأماكن يمسحها بعد أن تتعرى المرأة أمامه ؟
يمسح الإنسان 36 مسحة أو 36 رشمة ، والرشم فى المفهوم الكنسى هو المسح بالزيت على جسد الإنسان والمواقع التى تُرشم هى :
(( تشمل كل منافذ الجسم بدءاً من الرأس والمنخرين والفم والأذنين والعينين والكاهن يرشم هؤلاء فى الأول على شكل صليب ثم يرشم عند القلب والصرة وأمام القلب من الضهر حتى آخر العمود الفقرى وهو صلب الإنسان فوق فتحة الشرج والذراعين الكتف وتحت الإبط والرجلين يأخذ مفصل الحوض والورك والركبة من فوق ومن تحت ومفصل المشط من الناحيتين


ولنتخيل سوياً هذا السر العظيم الذى بدونه لن يدخل المسيحي الملكوت ..
الساعة تدق الواحدة بعد منتصف الليل الكنيسة فارغة تماماً إلا من الكاهن وامرأة تهتز شبقة أو كلحن هارب من قيثارته التي تئن من وجع الفراق لتلقى الحبيب على مذبح الرب نازفة وجعها الجسدي وأنامل القديس تتسلل في رقة حالمة الى اقاصي الجسد الملتهب بجنون الشهوة الغارقة في حمئها المسنون هي هنا في خبث النساء تريد
أن تحصل على بركة زيت الميرون المقدس لتُكمل إيمانها .. يأخذها الكاهن من يدها يتلمسها قليلا وبرفق يدخل بها حجرته المقدسة .. يُجرّدها من ملابسها تماما
” ثم تنام أمامه ويُحضر الكاهن زجاجة الزيت ويبدأ عملية الرشم التى تُشبه “ المساج ” فيبدأ من الرأس والأنف والفم والأذنين والعينين ثم يهبط إلى ثديها الأيسر فيرفعه بيده حتى يستطيع الرشم عند القلب – لن نسيئ الظن ونتخيل أن يد الكاهن لامست حلمة ثديها – ثم يهبط الكاهن إلى بطنها ومن ثم صرتها ، ثم يأمر الكاهن المرأة أن تنقلب على وجهها وتنام على بطنها ويبدأ يُدلك لها كتفيها وذراعيها ثم يهبط إلى فتحة الشرج فيُدلكها ثم .الى فخذيها وما بين فخذيها ... وما أدراك ما بين فخذيها ...
ثم مفصل الحوض والورك أى بجوار وحول .... ثم الركبة من فوق ومن تحت !
، ماهى النتيجة الحتمية لما يفعله الكاهن مع امرأة فى وقت متأخر من الليل يقوم بدعكها واللعب فى فتحتي .... وثدييها ... أي دين هذا ؟ واية اسرار تلك ؟
ولنا عودة