المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "بوب ساكرا" .. فضيحة جنسية جديدة للفاتيكان



Ahmed_Negm
2010-02-11, 12:06 AM
http://www.moheet.com/images/000000moheet-logo.jpg

"بوب ساكرا" .. فضيحة جنسية جديدة للفاتيكان

محيط - جهان مصطفى

كثيرا ما أعلن الفاتيكان حرصه على الحوار مع العالم الإسلامي ، إلا أن دوره في حملة الإساءات المتصاعدة في الغرب ضد الإسلام أثار الشكوك حول جدية هذا الأمر ، بل وظهر أيضا ما هو أبعد من ذلك ، حيث اتهمه البعض بتغذية تلك الحملة العنصرية للتغطية على الفضائح الجنسية للعشرات من القساوسة والأساقفة الكاثوليك والتي كان أحدثها فضيحة الاعتداءات الجنسية بالمعاهد اليسوعية في ألمانيا .

ففي 8 فبراير / شباط ، نشرت مجلة "دير شبيجيل" الألمانية تقريرا مثيراً تناول الاعتداءات الجنسية في المدارس والكليات اليسوعية في ألمانيا ، مؤكدا انتشارها في أربعة وعشرين أبرشية من أصل سبعة وعشرين .

وأضاف التقرير " شكا طالب سابق في كلية الويسيوس في مدينة بون ويبلغ من العمر الآن اثنين وستين عاماً من أنه تعرض في الماضي للاغتصاب على يد قس ، واتهم طالب آخر يدعى ميجيل ابرانتس عدداً من القساوسة بأنهم مارسوا اعتداءات جنسية ضده ورفاقه على مدى سنوات في مدرسة باد غودسبرغ ".

بوب ساكرا

وركز التقرير تحديدا على كتاب تحت عنوان "بوب ساكرا" أعده طالب سابق يبلغ من العمر الآن سبعة وثلاثين عاماً ويروي فيه تجربته في إحدى المدارس الدينية وما تعرض له من اعتداءات جنسية على يد عدد من القساوسة .

ويبدو أن الكشف عن الاعتداءات الجنسية السابقة سبب حرجا بالغا للكنائس والمؤسسات الكاثوليكية في ألمانيا ولذا أعلنت إدارة المعاهد اليسوعية هناك أن عميد "كلية الويسيوس" في مدينة بون الأب ثيو شنايدر استقال من منصبه بسبب الاتهامات الموجهة ضده حول تواطؤه في بعض من حالات الاعتداء الجنسي السابقة .

وبجانب فضيحة الاعتداءات الجنسية بالمعاهد اليسوعية في ألمانيا ، فإن الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا لم تكن أفضل حالا ، حيث نقلت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية عن تقرير حكومي نشر في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي القول إن أبرشية دبلن وعددا آخر من الكنائس والمؤسسات الكاثوليكية الأيرلندية أخفت عمليات تحرش جنسي ارتكبها كهنة بحق مئات الأطفال في التسعينيات ، قائلا :" مما لا شك فيه أن اعتداء الكهنة على الأطفال جنسيا تم التستر عليه بين يناير/كانون ثاني عام 1975 وحتى أيار/مايو 2004 " .

والمثير للانتباه أن الفضائح السابقة لم تعد تقتصر على كنائس أوروبا والولايات المتحدة فقط وإنما طالت أيضا أروقة الكنيسة الأم ذاتها ، فقد كشفت قناة "راي 24 " التليفزيونية الإيطالية مؤخرا أن الفاتيكان يواجه أزمة داخلية منذ سنوات على خلفية تورط عدد من رجال الكنيسة في جرائم اغتصاب لعشرات الأطفال والقصر ، مشيرة إلى أن هناك تحقيقات علنية وسرية بدأت بالفعل منذ حوالي عامين ضد المتورطين في تلك الفضائح ، وأبرزهم القس جاميلي ، المقرب من بابا الفاتيكان والمعروف عنه نشاطاته التبشيرية ، حيث يشرف على حوالي 267 جميعة تبشيرية في العالم .

حتى الراهبات

وفي السياق ذاته ، ذكرت صحيفة " لاريبيبليكا " الإيطالية أن الاعتداءات الجنسية والتي تورط فيها حوالي 4 آلاف كاهن وقسيس وكاردينال لم تعد تقتصر على الأطفال والقصر من النساء فقط ، بل شملت أيضا الراهبات ، حيث قام بعض القساوسة والأساقفة في الكنائس الكاثوليكية بالاعتداء الجنسي على الراهبات واغتصابهن وإجبارهن بعد ذلك على الإجهاض لمنع الفضيحة ، وشمل ذلك 23 دولة منها ، الولايات المتحدة ، البرازيل ، الفلبين ، الهند، إيطاليا ، وداخل الكنيسة الكاثوليكية (الفاتيكان) نفسها.

ورغم أن بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر حاول منذ البداية التستر على تلك الفضائح ، إلا أن وسائل الإعلام كان لها الكلمة الفصل ، ولذا سرعان ما صب جل اهتمامه على التحذير من خطر الإسلام للفت انتباه مرتادي الكنيسة بعيدا عن فضائح القساوسة من ناحية وللحد من اعتناقهم للإسلام من ناحية أخرى ، ولعل هذا ما ظهر واضحا في المقابلة التي نشرتها أيضا صحيفة " لاريبيبليكا " مع بطريرك البندقية الكاردينال أنجلو سكولا الذي قال بكل صراحة وهو يعلق على الفضائح الجنسية إن الحرب على الإسلام تتصدر أعمال أجندة البابا ، مؤكدا أن هذا الموضوع يعد بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية ولأوروبا أهم قضية في القرن الحادي والعشرين.

تصريحات واستفزازات

وهناك أيضا تصريحات البابا نفسه ، حيث دعا في 17 مايو 2008 إلى ضم كل البشر إلى المسيحية، واصفا هذا الأمر بـ "الواجب" و"الحق الثابت" بالنسبة إلى الكنيسة وكل مؤمن بالمسيح.

تلك الدعوة - التي تضع أمام الشعب المسيحي فى العالم أجمع مبررات شن الحرب ضد العالم الإسلامي - لم تكن الأولى من نوعها ، فهو قبل عامين خرج على العالم بتصريحات غريبة شن خلالها هجوما حادا على الإسلام وزعم أنه انتشر بحد السيف ، قائلا خلال محاضرة ألقاها بجامعة ريجنزبورج بألمانيا في 12 سبتمبر 2006 :" إن العنف ونشر الدعوة بحد السيف يكمن في بنية وأسس العقيدة الإسلامية "، وهو ما اعتبر حينها مباركة للحروب الاستباقية التي يشنها المحافظون الجدد في الولايات المتحدة ، فطالما أن "العنف " هو جوهر العقيدة ، على حد زعمه ، فسيظل يفرز "إرهابا" بشكل دائم حتى وإن تمت مواجهة هذه "العملية الإرهابية" أو تلك هنا أو هناك ، وبالتالي لاغنى عن مثل تلك الحروب.

تحالف سري

ويبدو أن البابا في إساءاته ضد الإسلام بات مدعوما بقوة من أطراف أخرى في الغرب لها رغبة ملحة في التخلص من الإسلام والمسلمين ووجدت ضالتها في بينديكت السادس عشر، فمعروف أن بابا الفاتيكان يلقب بـ "الكاردينال لا"، أي المعارض، حيث لايعترف إلا بوجود الديانة المسيحية الكاثوليكية فقط لدرجة أنه بات أشبه بشرطي يقوم على حماية الحدود العقائدية للمذهب الكاثوليكي ، وهنا يتفق مع أطروحات اليمين المتطرف التي ترفض كل ما هو أجنبي وخاصة المهاجرين المسلمين ، كما يتفق مع المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الذين يناصبون الإسلام العداء صراحة ويسعون بكل قوتهم للسيطرة على العالم وخدمة المخططات الصهيونية في الشرق الأوسط .

ولذا لم يكن مستغربا أن يعلن ممثلو اليمين المتطرف في إيطاليا عن تضامنهم مع القس جاميلي ، بل وكشفت صحيفة " لاريبيبليكا " أيضا أن هناك صفقة سرية بين الجانبين ، يقف بمقتضاها اليمين المتطرف إلى جانب الكنيسة في محنتها الأخلاقية ، مقابل تصعيد الفاتيكان لحملته ضد الإسلام وبالتالي تسهيل مهمة طرد المهاجرين المسلمين من إيطاليا بصفة خاصة وأوروبا بصفة عامة.

وفي السياق ذاته ، تحدث تشارلز كروثامر الكاتب في مجلة "التايم" الأمريكية عن التحالف الوثيق بين البابا والمحافظين الجدد ، قائلا :" يعتقد المنظرون الجدد في أمريكا من المحافظين والإنجيليين أن الولايات المتحدة صاحبة رسالة ومكلفة بأدائها وأنه يشرع للولايات المتحدة استخدام كل الوسائل للوصول إلى غايتها بلا حرمة ولا عذاب ضمير، عقيدة المحافظين الجدد هذه ليست بغريبة أو بعيدة عن عقيدة البابا، بل يرى البابا أن عقيدة المحافظين الجدد ليست إلا صدى لتوجهات وأفكار الكنيسة، ويعتقد أنه ينبغي على الأوروبيين تبني هذا التوجه وإبعاد العلمانيين عن صناعة القرار في السياسة الأوروبية".

واستطرد يقول :" لقد روي عن البابا منذ وصول المحافظين الجدد بخلفيتهم الصهيونية المسيحية، أو ما يوصف بالمسيحية التوراتية إلى السلطة في الولايات المتحدة ، أنه يرى في ذلك نموذجا صالحا لأوروبا، أي أن تعود الكنيسة إلى صلب توجيه صناعة القرار السياسي ، ومن هنا يمكن أن تسهم إساءته إلى الإسلام والمسلمين من المنطلق الكنسي في الحملة الجارية لترسيخ هيمنة أمريكا المطلقة على المنطقة العربية والإسلامية".

هناك أيضا كارين آرمسترونج، مؤلفة كتاب "نبذة عن تاريخ الإسلام"، التي كتبت مقالا في صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية ، قالت فيه :" لقد تعددت الأسباب التي دفعت بابا الفاتيكان إلى فتح المعركة بوجه الإسلام، حيث أن المهام التي كانت تنتظره عند توليه كرسي البابوية عام 2005 ، كثيرة وأهمها إنعاش القيم الكنسية في السياسات الرسمية على حساب العلمانية والتعامل مع تبعات حملة الهيمنة الأمريكية وعسكرتها عالميا والمقترنة بتصورات الصهيونية المسيحية ، والتعامل مع الإسلام وخصوصا بعد انتشاره السريع في أوروبا وأمريكا، حيث يصل عدد المسلمين في أوروبا الغربية وحدها إلى 70 مليون يتوزعون في أكثر الدول الأوروبية أهمية مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا ، بجانب التصدي لظاهرة عزوف الناس عن الكنيسة ".

المطلوب إسلاميا

ما سبق يؤكد أن الهجمة الشرسة التي يشنها الغرب على الإسلام مقصودة في حد ذاتها ولها أبعاد أخلاقية وعقائدية وأيديولوجية واستعمارية وعنصرية ، وهذا ما يجب أن يدركه جيدا العالم الإسلامي ، فالمظاهرات والإدانات لن تفيد شيئا ، بل المطلوب هو العقل والحكمة والحوار والبعد كل البعد عن التصرفات العشوائية العنيفة وردود الأفعال المتشنجة.

فهناك ضرورة ملحة لوضع استراتيجية متكاملة من كافة النواحي الإعلامية والسياسية والدينية تنطلق من حقيقة مفادها أن الغرب لايعترف إلا بلغة القوة والمصالح والعقل ، ولذا لا مناص من قيام الحكومات العربية والإسلامية بمحاسبة المسيئين عبر إنزال عقوبات رسمية بشكل جماعي ، بالإضافة للتوجه للجميعة العامة الأمم المتحدة لإصدار قرار دولي واضح يمنع الإساءة واستهداف الأديان السماوية والرموز المقدسة لدى الشعوب واعتبار ذلك جريمة تستحق الملاحقة القانونية لمرتكبيها.

وبالنسبة للناحية الدينية ، هناك كثيرون في المجتمعات الغربية يجهلون حقيقة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، نبي الرحمة الذي انفردت رسالته بالاعتراف للإنسان بقيمة وكرامة من حيث هو إنسان ، وبالاعتراف بالتعددية الدينية ، وبالالتزام بالأخلاق حتى في ظروف القتال، حماية للنساء والأطفال والمسنين ، هذه المعاني الجميلة غابت عن كثيرين بسبب الجهل، وغيبت عن كثيرين بسبب الغرض، ولذا يجب على منظمة المؤتمر الإسلامي والأزهر الشريف النهوض بدور فاعل لتعريف الآخرين بحقيقة الإسلام ورسالة محمد عليه السلام ، بدلا من ترك الساحة للمغرضين لإذكاء نار الحروب الدينية.

وهنا تبرز الحاجة لتشجيع الحوار مع المعتدلين في الغرب لتقريب وجهات النظر ورأب الصدع وبناء العلاقات الطيبة التي ترتكز علي الأخوة الإنسانية وعلي العقل والمنطق والحوار للتعاون والبناء‏ وتحقيق الفهم المتبادل والمنافع المشتركة بين الشعوب‏ وإذابة الثلوج المتراكمة وإشاعة أجواء الحب والتسامح والمودة والتفاهم والتكامل والحوار البناء حتى يشعر الجميع بالأمان علي مستقبل العالم‏‏ وعلي مستقبل الأجيال القادمة‏ ونجاة البشرية من أخطار وأهوال الحروب والصراعات‏.‏

هذا بجانب التصدي لبعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها قلة من الأشخاص في العالم الإسلامي والتي تسيء للدين الحنيف وبالتالي هناك حاجة لحماية الإسلام من هؤلاء مثلما نحميه من الآخرين.

أما عن التحرك الإعلامي ، فلا غنى عن إنشاء قنوات فضائية لتحسين صورة الإسلام التي تعمل قوى العنصرية علي تزويرها وتشويهها ، وهنا يجب التذكير بفيلم "الرسالة" الذي أخرجه الراحل مصطفى العقاد ، والذي كان له تأثير واضح في تعريف الغرب بحقيقة أن الإسلام لم ينتشر بالسيف والإكراه.‏

وبالنسبة للمسلمين في الغرب ، فإنهم أيضا في حاجة للمؤازرة والمساندة المعنوية لمواجهة الحملة الشرسة ضدهم والتي أصبحت لا تقتصر على الاعتقالات والإساءة لمعتقداتهم وإنما امتدت أيضا لتشمل محاولات التبشير في صفوفهم ، مايتطلب إنشاء قنوات فضائية تكون مهمتها الأساسية التواصل مع الجاليات المسلمة في الغرب والإسراع بإيفاد الدعاة إليهم لتعريفهم بأمور دينهم وفقه المعاملات والرد علي الشبهات‏ لتحسين صورة الإسلام التي تعمل قوى العنصرية علي تزويرها وتشويهها‏ .‏

وتبقى هناك حقيقة يجب أن يعيها الجميع وهى أن التعامل بعقلانية مع المسيئين يجذب كثيرين في الغرب لدراسة الإسلام وبالتالي زيادة عدد معتنقيه في عقر دارهم.

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=344748&pg=1

الرافعي
2010-02-11, 12:24 AM
بارك الله فيك أخي

-----------

أظن أن في العنوان خطأ لغوياً .. فلم أسمع أن في العربية كلمة : ( ساكر ) من قبل ، دلالتها السكر .
ربما لو عدلتها لـ ( سكران ) فهي الأولى .

وننتظر شرطي اللغة : صارمنا الصقيل يفيدنا .

حياكم الله .

سمير صيام
2010-02-11, 02:36 AM
يا استاذ اللى يسمع نشيد الانشاد يعمل اكتر من كده
هههههههههههه

sana
2010-02-11, 03:54 AM
ليس غريباً عليهم أبداً الجنس غريزة إنسانية عند كل البشر

وخطأ أن يتجاهلوها بالرهبنة ...

Ahmed_Negm
2010-02-14, 10:20 PM
http://arabic.cnn.com/images/cnn_arabic_logo.jpg

فضيحة الاعتداءات الجنسية بالمعاهد اليسوعية الألمانية تتفاعل

البابا أدان اغتصاب الأطفال

برلين، ألمانيا (CNN) -- في أول رد فعل على فضيحة الاعتداءات الجنسية بالمعاهد اليسوعية في ألمانيا، أعلنت إدارة تلك المؤسسات أن عميد كلية الويسيوس في بون الأب ثيو شنايدر، قد استقال من منصبه بأثر فوري.

وكانت مجلة دير شبيغل الصادرة الاثنين قد نشرت تحقيقاً مثيراً تناول الاعتداءات الجنسية في المعاهد اليسوعية في ألمانيا حيث أظهر وجود هذه الحالات في أربعة وعشرين أبرشية من أصل سبعة وعشرين.

ويوم الخميس الماضي شكا طالب سابق في الكلية المذكورة يبلغ من العمر اثنين وستين عاماً، من أنه تعرض في الماضي للاغتصاب على يد قس، ويوم الجمعة وجه طالب آخر تهمة مماثلة، ثم اتهم طالب يدعى ميغيل ابرانتس عدداً من القساوسة بأنهم مارسوا اعتداءات جنسية ضده ورفاقه على مدى سنوات في مدرسة باد غودسبرغ، كما نشر طالب سابق يبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً كتاباً تحت عنوان "بوب ساكرا" يروي فيه تجربته في إحدى المدارس الدينية.

وجاءت خطوة الأب شنايدر بسبب الاتهامات الموجهة ضده حول تواطؤه في بعض من حالات الاعتداء الجنسي، حيث قبلت استقالته وسيعنى بتسيير الكلية مدير مؤقت، وفقاً لما نقلته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.

وكان البابا بندكتس السادس عشر قد دان الكهنة الذين قاموا باغتصاب الأطفال، وقال خلال كلمة أمام المجمع الفاتيكاني للأسرة "إن الكنيسة عززت على مر القرون مبدأ حماية كرامة وحقوق الأطفال واعتنت بهم."

وأضاف قائلاً: "للأسف، في كثير من الحالات قام بعض أعضاء الكنيسة بانتهاك هذه الحقوق، والكنيسة لن تكل عن إدانة هذا السلوك واستنكاره."

وكانت الكنيسة في أيرلندا، قد تلقت ضربة موجعة للثقة فيها، بعد أن قال تقرير حكومي نشر في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، إن "أبرشية دبلن، وعدد آخر من الكنائس والمؤسسات الكاثوليكية الأيرلندية أخفت عمليات تحرش جنسي ارتكبها كهنة بحق مئات الأطفال في التسعينيات."

وقال تقرير لجنة التحقيق التي شكلتها أبرشية دبلن، والذي جاء في 720 صفحة إنه "مما لا شك فيه أن اعتداء الكهنة على الأطفال جنسيا تم التستر عليه،" بين يناير/كانون ثاني عام 1975 وحتى أيار/مايو 2004 وهو الوقت الذي غطاه التقرير.


http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/2/10/church.sex_scandal/





http://www.youm7.com/images/graphics/logo.png

دير شبيجل تكشف فضائح جنسية بمدارس كنسية بألمانيا

الخميس، 11 فبراير 2010 - 20:26

كتبت سمر يسرى


ذكرت صحيفة دير شبيجل الألمانية فى عددها اليوم، الخميس، أن البابا بنديكت السادس عشر أدان الاعتداءات الجنسية الواقعة على الأطفال من قبل الكهنة، إلا أن البابا لم يشر مباشرة للفضيحة الحالية فى ألمانيا.

وفى الوقت نفسه، كشفت الصحيفة أن الحالة التى حدثت فى مدرسة برلين كانسيوس الثانوية كانت منذ فترة.

وأدلى البابا بنديكت السادس عشر بتصريحات للمرة الأولى عن إساءة معاملة الأطفال، وذلك بعد إدراك العديد من حالات سوء المعاملة للأطفال فى المدارس الكاثوليكية بألمانيا، لكن تصريحاته كانت أقرب إلى العموم.

وأضافت الصحيفة أن البابا أكد يوم الاثنين الماضى، أن الكنيسة تعمل منذ عدة قرون من أجل كرامة وحقوق القاصرين ولكن لسوء الحظ، قام بعض أعضاء الكنيسة بانتهاك هذه الحقوق.

وصرح البابا بنديكت خلال اجتماع لمجلس عائلة الفاتيكان للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 20 لبدء سريان اتفاقية حقوق الطفل للأمم المتحدة، أن مثل هذا السلوك أدانته الكنيسة دائما وستفعل ذلك فى المستقبل أيضا.

وأضافت الصحيفة أن البابا لم يشر فى كلمته إلى فضيحة إساءة معاملة الأطفال فى المدارس اليسوعية الألمانية، والتى خرجت من جامعة كانيسيوس فى برلين.

ومن ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن رئيس الطائفة اليسوعية فى ألمانيا "شتيفان دارتمان" طلب قبل أسبوع "الغفران" من الفاتيكان عما صدر من انتهاكات وكان هذا نيابة عن طلب من الضحايا.

وقالت الصحيفة إن المعتدين من المفترض أن يكونوا ثلاثة كهنة عملوا على مدى العقود الماضية فى أماكن مختلفة كمدرسين ورعاة للكنيسة.

وذكرت الصحيفة الألمانية أنه حتى الآن تم الإبلاغ عن نحو 30 ضحية فى مختلف أنحاء ألمانيا.

وقالت الصحيفة إنه تم الكشف يوم الاثنين الماضى عن الاعتداءات الجنسية فى مدرسة كانيسيوس الثانوية والتى حدثت فى السبعينات والثمانينات، لن يكون لها أى عواقب قانونية وقال المتحدث باسم مكتب المدعى العام "ومارتن "إن الإجراءات تسقط بتقدم الزمن".

وأشارت الصحيفة إلى أن مدرسا سابقا متهم فى تلك الاعتداءات نفى ذلك. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة تاج تسايتونج Tag Zeitung". اعترف القس السابق لفولف غانغ أنه تعرض بالضرب للأطفال. ولكنه لم يقم بالاعتداء الجنسى على الأطفال وسوف توجه إليه تهم بالإساءة ضد قاصرين بمدارس فى برلين وهامبورج وسانت بليز فى الغابة السوداء.

وأضاف القس السابق الذى يعيش الآن فى شيلي. فى تصريحاته للصحيفة "صحيح إننى فى السنوات الأخيرة التى عملت فيها بالتدريس قمت باستغلال سلطاتى الدينية والتعليمية للإساءة إلى قاصرين وثقوا فى وتعلقوا بى بشكل كبير وقمت بالتعدى عليهم بالإيذاء والضرب. ومع ذلك، لم يحدث فى أى وقت وفى أى مكان 'اتصال جنسى مباشر مع الأطفال والمراهقين".

وقال المتحدث باسم المقاطعة اليسوعية فى ألمانى "توماس بوسكه" ، للصحيفة إنه فى الوقت الحاضر لا يوجد أى دليل على القس فولف غانغ بالاعتداء الجنسي.

وفى الاستبيان الذى قامت به صحيفة دير شبيجل الألمانية فى 27 أبرشية ألمانية لرصد جميع حالات الإساءة التى وقعت فى الكنيسة الكاثوليكية فى ألمانيا فى السنوات الـ 15 الماضية، رصدت ما لا يقل عن 94 حالة مشتبه فيها بإساءة معاملة الأطفال.

وأشارت الصحيفة إلى فضائح فى بلدان أخرى لكهنة شواذ جنسيا أيضا، حيث كانت تلك الفضيحة التى هزت الكنيسة الكاثوليكية.

وذكرت الصحيفة أنه فى ديسمبر الماضى أبدى البابا بنديكت السادس عشر أسفه عن هذه الجريمة التى حدثت فى أيرلندا. وفى تقرير صادر عن الحكومة الأيرلندية تم الكشف عن أن أربعة من المطارنة من دبلن قاموا فى الماضى بحماية القساوسة الكاثوليك الذين تمت إدانتهم بالاعتداء الجنسى، هذا وكان البابا قد اعتذر عن سوء معاملة الأطفال من قبل القساوسة فى الولايات المتحدة وأستراليا وكندا.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=188502&SecID=88&IssueID=0