المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرجاء الدخول للرد على مفهوم ضعف الحديث



ferid
2010-02-12, 09:37 PM
السلام عليكم

أنا في حوار مع نصراني حول موضوع جبل الجودي الذي رست عليه سفينة سيدنا نوح.

وللاستشهاد ، قال النصراني مايلي

اما عن المذكور فى القران عن ان الفلك استقر على جبل الجودى الذى يقول البعض انه احد جبال اراراط فهو مأخوذ عن اليهود ومحمد لم ياتى به من عنده وهذا هو الدليل

- مر النبي صلى الله عليه وسلم بأناس من اليهود وقد صاموا يوم عاشوراء فقال ما هذا الصوم فقالوا هذا اليوم الذي نجا الله موسى وبني إسرائيل من الغرق وغرق فيه فرعون وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي فصام نوح وموسى عليهما السلام شكرا لله عز وجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنا أحق بموسى وأحق بصوم هذا اليوم وقال لأصحابه من كان منكم أصبح صائما فليتم صومه ومن كان منكم قد أصاب من غد أهله فليتم بقية يومه الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن كثير (http://www.dorar.net/mhd/774) - المصدر: البداية والنهاية (http://www.dorar.net/book/13440&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/109



فكان جوابي الاتي

ما عن المذكور فى القران عن ان الفلك استقر على جبل الجودى الذى يقول البعض انه احد جبال اراراط فهو مأخوذ عن اليهود ومحمد لم ياتى به من عنده

ان كان كلامك هذا صحيح، فلمذا لا نجد هذه الحقيقة في التورات. أجبني من فضلك.

ثانيا أنت تستدل بحديثضعيف جدا في إسناده أبو جعفر المدائني وعبد الصمد بن حبيب الأزدي وكلاهما سيء الحفظ، وفيه أيضا حبيب بن عبد الله الأزدي وهو مجهول.

و أخرجه الامام أحمد (2/359) من حديث أبي هريرة وزاد: "وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي" وإسناده ضعيف، في إسناده عبدالصمد بن حبيب وهو ضعيف،
وحبيب بن عبدالله وهو مجهول .

و قال ابن كثير في تفسيره (2/448) - بعد أن أورده من هذا الوجه - : "وهذا حديث غريب من هذا الوجه" .



فرد عليا النصراني كما يلي


ورد عند ذكر هذا الحديث :خلاصة حكم المحدث: له شاهد في الصحيح من وجه آخر والمستغرب ذكر نوح

اى ان وجه الاستغراب فى الحديث فقط هو ذكر نوح وليس الحادثه ككل

فمن يقول انه غريب من هذا الوجه معناه انه صحيح من الاوجه الاخرى
ورد عن الحديث الضعيف :
هذا كلام لبعض المتأخرين أن الحديث الضعيف لا يُعمل به في باب العقائد ولا يعمل به في الفقه، هذا كلام للمتأخرين، أما السلف والأئمة فمنهجهم:
أن الحديث الضعيف لا يُستدل به في أصل من الأصول، بل إما في تأييده أو في فرع من الفروع، هذه عبارة شيخ الإسلام بنصها قال: أهل الحديث لا يستدلون بحديث ضعيف في أصل من الأصول؛ بل إما في تأييده أو في فرع من الفروع.
يعني: أن أهل الحديث يستدلون بالحديث الضعيف في الفقهيات، وهذا منهج معروف، فالأئمة مالك والشافعي وأحمد ومن صنّف في السنن يحتجون بأحاديث ضعيفة على السنة؛ لأن الحديث الضعيف عندهم خير من الرأي.
وأما في العقيدة فإذا كان الحديث الضعيف أصلاً لم ترد العقيدة إلا في هذا الحديث فإنه لا يُعتمد عليه، لأنه لا يستدل بحديث في أصل من الأصول وتبنى عليه عقيدة؛ بل لا بد أن يكون الحديث صحيحاً.



اخوتي الكرام، كيف أستطيع الرد عليه حول نقطة ضعف الاحاديث و اعتمادها في الفقه

ismael-y
2010-02-12, 10:16 PM
بل على العكس الرواية تدل على أن ما بيد اليهود الآن كله محرف و انه لا علاقة لهم ببقايا أهل الكتاب و هدا ما أكته مرارا
1-اليهود لا تصوم ألان عاشوراء و لا هي دارية انه صام فيه نوح و موسى و نجى الله موسى و بني اسرائيل
2- نفهم ان النبي صلى اله عليه و سلم صدقهم فيما كان عندهم من الحق كما في أحاديت بالعشرات كدبهم فيما عندهم من باطل -لدا القرآن قال عندهم نصيبا من الكتاب اي جزء من الحق لا الحق كله-
3- في كتابهم المدمدم ان السقينة لم تستو على الجودي و هدا دليل على ان ما بيدهم الان تحريف و تلفيق
ادن ليكن ضعيف أو غيره فهي حجة عليهم و تتبت بالبرهان أنهم اخترعوا كتابا و سموه مقدس

الصارم الصقيل
2010-02-12, 11:45 PM
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ferid مشاهدة المشاركة اما عن المذكور فى القران عن ان الفلك استقر على جبل الجودى الذى يقول البعض انه احد جبال اراراط فهو مأخوذ عن اليهود ومحمد لم ياتى به من عنده وهذا هو الدليل النصارى المساكين طالما صدعوا رؤوسنا بنقل القرآن من كتب اليهود و الحق يقال إنه تخرص و بهتان . قال تعالى : وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ الآية (44) من سورة هود . فأين ذكر في كتاب اليهود أن سفينة نوح رست على الجودي؟ في سفر التكوين من العهد القديم و هو المشترك بين اليهود و النصارى: 8: 4 و استقر الفلك في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبال اراراط و ثبت أن السفينة لم تلاس على ذاك الجبل و أثبتت الحفريات صدق ما ورد في القرآن الكريم و كذب ما في العهد القديم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ] اقتباس: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ferid مشاهدة المشاركة هذا كلام لبعض المتأخرين أن الحديث الضعيف لا يُعمل به في باب العقائد ولا يعمل به في الفقه، هذا كلام للمتأخرين، أما السلف والأئمة فمنهجهم: أن الحديث الضعيف لا يُستدل به في أصل من الأصول، بل إما في تأييده أو في فرع من الفروع، هذه عبارة شيخ الإسلام بنصها قال: أهل الحديث لا يستدلون بحديث ضعيف في أصل من الأصول؛ بل إما في تأييده أو في فرع من الفروع. يعني: أن أهل الحديث يستدلون بالحديث الضعيف في الفقهيات، وهذا منهج معروف، فالأئمة مالك والشافعي وأحمد ومن صنّف في السنن يحتجون بأحاديث ضعيفة على السنة؛ لأن الحديث الضعيف عندهم خير من الرأي. وأما في العقيدة فإذا كان الحديث الضعيف أصلاً لم ترد العقيدة إلا في هذا الحديث فإنه لا يُعتمد عليه، لأنه لا يستدل بحديث في أصل من الأصول وتبنى عليه عقيدة؛ بل لا بد أن يكون الحديث صحيحاً. هذا الكلام منقول بشكل غريب من كلام شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله و تم التلاعب به و هذا نص كلامه من فتاويه : فَبِإِزَاءِ احْتِجَاجِ أُولَئِكَ بِالْحَدِيثِ الضَّعِيفِ احْتِجَاجُ هَؤُلَاءِ بِالْحُدُودِ وَالْأَقْيِسَةِ الْكَثِيرَةِ الْعَقِيمَةِ ؛ الَّتِي لَا تُفِيدُ مَعْرِفَةً ؛ بَلْ تُفِيدُ جَهْلًا وَضَلَالًا وَبِإِزَاءِ تَكَلُّمِ أُولَئِكَ بِأَحَادِيثَ لَا يَفْهَمُونَ مَعْنَاهَا تَكَلُّفُ هَؤُلَاءِ مِنْ الْقَوْلِ بِغَيْرِ عِلْمٍ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَأَكْثَرُ وَمَا أَحْسَنَ قَوْلَ الْإِمَامِ أَحْمَد : " ضَعِيفُ الْحَدِيثِ خَيْرٌ مِنْ رَأْيِ فُلَانٍ " . ثُمَّ لِأَهْلِ الْحَدِيثِ مِنْ الْمَزِيَّةِ : أَنَّ مَا يَقُولُونَهُ مِنْ الْكَلَامِ الَّذِي لَا يَفْهَمُهُ بَعْضُهُمْ هُوَ كَلَامٌ فِي نَفْسِهِ حَقٌّ وَقَدْ آمَنُوا بِذَلِكَ وَأَمَّا الْمُتَكَلِّمَةُ : فَيَتَكَلَّفُونَ مِنْ الْقَوْلِ مَا لَا يَفْهَمُونَهُ وَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ حَقٌّ وَأَهْلُ الْحَدِيثِ لَا يَسْتَدِلُّونَ بِحَدِيثِ ضَعِيفٍ فِي نَقْضِ أَصْلٍ عَظِيمٍ مِنْ أُصُولِ الشَّرِيعَةِ بَلْ إمَّا فِي تَأْيِيدِهِ ؛ وَإِمَّا فِي فَرْعٍ مِنْ الْفُرُوعِ وَأُولَئِكَ يَحْتَجُّونَ بِالْحُدُودِ وَالْمَقَايِيسِ الْفَاسِدَةِ فِي نَقْضِ الْأُصُولِ الْحَقَّةِ الثَّابِتَةِ. انتهى كلام شيخ الإسلام. الحق أن العلماء اختلفوا في العمل بالحديث الضعيف بين مؤيد و معارض أما المؤيدون فاشترطوا معايير للعمل به و شروطا هي هذه : الأول: متفق عليه، وهو أن يكون الضعف غير شديد، فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه. الثاني: أن يكون مندرجا تحت أصل عام، فيخرج ما يخترع بحيث لا يكون له أصل أصلا. الثالث: ألا يعتقد عند العمل به ثبوته، لئلا ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله". وقد وجه الحافظ الهيثمي الاستدلال للعمل بالضعيف في فضائل الأعمال و ليس في الحلال و الحرام فقال: "قد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال لأنه إن كان صحيحا في نفس الأمر فقد أعطي حقه من العمل به. والألم يترتب على العمل به مفسدة تحليل ولا تحريم ولا ضياع حق للغير. اه من منهج النقد في علوم الحديث لنور الدين عتر. قال الإمام أحمد رحمه الله : ثبت عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أنهم قالوا إذا روينا في الحلال والحرام شددنا وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا نقلا من القول المسدد للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله أعتذر عن تداخل الرد مع الاقتباس

ferid
2010-02-14, 02:40 PM
بارك الله فيهكم و أدعو الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم