تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجدال فى ابراهيم



صل على الحبيب
2010-02-16, 01:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد - الذى علمنا (البخيل من ذُكر اسمى ولم يصلى على ) -وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه الى يوم الدين .. اما بعد



مما لا شك فيه ان المحاجة والجدال فى ابراهيم عليه السلام لهى منزل نزلته امم كثر, فكل يدعى انه على ايمان ابيه ابراهيم كانوا هودا او نصارى او فرق منشقه كالسامريه وغيرهم , فإن النبى ابراهيم عليه وعلى جميع النبين الصلاة والسلام له مكانة عظيمه بين الامم تورث الآباء للابناء تعاليمه ووصاياه وايمانه المُحتزى به فى كل كتبهم, ولنا اليوم مثالا فى افتراء عباد الصليب على هذا النبى وكيف رماه بولس مخترع النصرانيه بباطل الاقاويل.



ان سألت اى من عبادى الصليب الذين يؤمنون برب مثلث الاقانيم وبمعمودية واحده لمغفرة الخطايا عن ماهية ايمان ابراهيم ابو الانبياء او ابو الآباء كما يقول النصارى .. سوف تجد ردا عجيبا, يؤكد فيه لك ان ايمان ابراهيم هو نفسه ايمان النصرانى المعاصر وبهذا فإن ابراهيم اعتقد فى ذات الله بثلاثية الاقانيم و فى كيفية تكفير الذنوب, والاعجب من هذا ادعائهم بأنه (اى ابراهيم) كان يؤمن بالخطيئه الاصليه لآدم ووجوب تجسد الاقنوم الثانى للفداء والصلب!!



ولا شك ولا ريب ان هذا الاتهام لنبى الله ابراهيم لهو نابع من اقوال بولس فى رسائله ولم يكن ابدا نابعا من ايمان ابراهيم واقواله وتعاليمه فى الكتاب المقدس.



فكما يقول بولس الرسول المُفترى فى رسالته لغلاطيه
غل7 " اعلموا إًذًا أن الذين هم من الإيمان أولئك هم بنو إبراهيم".



يفسر القس انطونيوس فكرى ويقول
كيف يصير الغلاطيون أبناءً لإبراهيم وهم لم يعرفوه؟ البنوة التى يتكلم عنها الرسول هنا ليست البنوة الجسدية، بل بنوة فيها يتشابه الابن بأبيه ليس تشابه جسدى ولكن فى الصفات. فهم بإيمانهم شابهوا إبراهيم فى إيمانه، فليس من المهم أن يجرى فى عروقهم دماء إبراهيم، بل أن يجرى فى قلوبهم إيمان إبراهيم. وهكذا كل مؤمن هو ابن لإبراهيم.



فالشاهد من تفسير القس التأكيد على ان ايمان ابراهيم هو نفسه ايمان النصرانى المعاصر المُدون حرفيا فى قانون الايمان - ايمان بولس -, ولاننا نناقش الطائفه الارثوذكسيه فعليه سوف نُسقط قانون الايمان الارثوزكسى على اعمال ابراهيم وايمانه الموضح فى الكتاب المقدس اعتمادا على اقوال ابراهيم نفسه وليست اقوال الرسول المُفترى بولس.



اولا:
هل كان ابراهيم يدين بديانة معينه ؟



الاجابه نعم .. كان لابراهيم معتقد وديانه استلم شرائعها وفرائضها واوامرها من الله كما ورد فى سفر التكوين "مِنْ أَجْلِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ سَمِعَ لِقَوْلِي وَحَفِظَ مَا يُحْفَظُ لِي: أَوَامِرِي و َفَرَائِضِي و َشَرَائِعِي " لهذا صار نبيا (التكوين 7:20)
.. وقد اُمر ابراهيم بأن يُبلغ ما اتاه الله الى ابنائه وابناء ابنائه وبيته وذريته من بعده لتكون منارة يهتدى بها كل من يأتى بعده (تكوين 19:18)... لهذا نستوى نحن والنصارى على ان لابراهيم ديانه ورّث تعاليمها لذريته من بعده.



ثانيا:
هل كان ابراهيم نصرانيا؟



ولعل السؤال يحتاج الى توضيح اكبر, فنحن اذا قلنا هل كان ابراهيم نصرانيا لا نقصد ابدا ان يكون ابراهيم قد رسم صليبا على يده او حضر قداسا وثنيا معبأ بالبخور يقوده شمامسة بالساجات والآلت العزف او مثلا اعترف على كرسى بعد حمام مُنعش فى جرن المعموديه !.. لا.. وانما قصدنا اساسيات ايمان النصرانى الحالى والتى كانت بديهيا قبل وجود ابراهيم نفسه وكان ابراهيم اولى الناس للايمان بها ودعوة الناس اليها .. ولعلنا نقتبس هذه الاساسيات من قانون الايمان الارثوذكسى ونقارن بين ما جاء من ايمان ابراهيم فى الكتاب المقدس حيث الايمان بالخبر والخبر بكلمة الله كما يدعى النصارى وبين ايمان النصرانى الحالى.




مذكور فى قانون الايمان النصرانى


نؤمن بإله واحد
الآب ضابط الكل
وخالق السماء والأرض
وكل ما يرى وما لا يرى
وهذه هى الكلمات الوحيده من قانون الايمان الارثوذكسى والتى طابقت تعاليم ابراهيم فى الكتاب المقدس , فذكر فى الكتاب ان ابراهيم قد آمن بالاله الواحد يهوه, الرب الذى آمن به جميع الانبياء من قبله وبعده والذى دعت لعبادته جميع الرسل .

نُكمل


http://www.k-sawaa.com/vb/kalemasawaa/misc/quotes/1.gifنؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد . المولود من الآب قبل كل الدهور
إله من إله نور من نور. إله حق من إله حقيسوع المسيح ابن الله المولود من الآب قبل كل الدهور, ونركز على الولادة قبل كل الدهور, فهل آمن ابراهيم بأن ليهوه ابن يُدعى يسوع المسيح المولود قبل كل الدهور, وهل آمن ابراهيم بأن الرب مثلث اقانيم اقنوم الآب واقنوم الابن ( المولود من الآب قبل كل الدهور) واقنوم الروح القدس, اين ذكر ابراهيم هذا فى الكتاب المقدس؟؟!! اين كان الثالوث القدوس من تعاليم ابراهيم لذريته من بعده ؟؟!

لم نجد ولن نجد ..لانها لم تكن من تعاليم ابراهيم..لان ابراهيم ببساطه لم يؤمن بذلك الشرك ابدا .. وان عارضنى احد النصارى فاليدلل لذلك من اقوال وتعاليم ابراهيم فى الكتاب المقدس.



كيف حاول نصرانى الخروج من هذا المأزق ؟ لنرى
عارضنى احد المحاورين النصارى فى احد المواقع النصرانيه محاولا اثبات ايمان ابراهيم بالثالوث يقول لى



http://www.kalemasawaa.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 773x2260.http://filaty.com/i/1002/63061/2-15-2010_10-55-34_PM.png
منتهى التدليس والكذب كما علمنا اتباع يسوع .. انظر كيف يفسر الاعداد على هواه ليثبت لنا ايمان ابراهيم بالثالوث .. ويريد ان يوهمنا ان الثلاثة اشخاص الذين وقفوا على باب خيمة ابراهيم هم الرب الواحد مثلث الاقانيم وانهم ليسوا الا الثالوث القدوس الذى آمن به ابراهيم ؟
وليس بعد هذا الشرك الواضح ذنب!!
ولن استرسل فى رد كم الجهل الذى جاء به ويكفينى تفسير القس انطونيوس وغيره فى تحديد الشخوص التى قابلت ابراهيم ..ومن هم ؟
"وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حرّ الظهيرة، فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه، فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض" [١-٢].
يقول القس انطونيوس

جاء هذا اللقاء التاريخي يمثل لقاءً روحيًا حقيقيًا تتمتع به كل نفس تتمثل بأب الآباء إبراهيم، تدخل مع الله في صداقة حب صادقة، وتجلس عند باب خيمتها عند بلوطات ممرا، لتستقبل في داخلها رب السماء وملائكته، فتكون هيكلاً لله تعلن ملكوت السموات في داخلها.

هذا واستضافة إبراهيم للرب وملاكيه جذبت أنظار رجال الله القديسين، فقال الرسول بولس: "أضاف أُناس ملائكةً وهم لا يدرون" (عب ١٣: ٢). وتحدث الآباء بفيض عن عمل "إضافة الغرباء" كطريق حيّ لاستضافة الرب في خليقته....انتهى





اذا يتضح لنا جليا من تفسير الآباء ان الذين كانوا على باب الخيمه هم الرب - حاشا لله - واثنان من الملائكه .. ولم يكن الرب وحده وقد تمثل بثلاث اشخاص كما قال النصرانى المدلس!




هل آمن ابراهيم بالثالوث ؟!!
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين



نُكمل ما جاء فى قانون الايمان


مساوي الآب في الجوهر
الذي على يده صار كل شيء

الذي من اجلنا نحن البشرومن اجل خلاصنا
نزل من السماء

هل آمن ابراهيم بحاجة البشريه الى مُخلص, وهل تكلم ابراهيم يوما عن الخلاص او الخطيئه الاصليه لأدم والتى تستوجب الخلاص والكفاره والا لزج ببنى آدم اجمعين الى الجحيم, اين تكلم ابراهيم عن الخطيئه الاصليه واين تكلم عن حاجة الناس للخلاص؟!

وانما وجدنا ان ايمان جميع الانبياء بما فيهم ابراهيم انه لا وجود لتوراث الخطيئه, فكل واحد يموت بذنبه (إرميا 31: 30) ولا تموت الآباء من اجل الابناء بل كل واحد يموت لاجل خطيئته(الأيام الثاني 25: 4) والنفس التى تخطئ توت ولا يحمل الابن من اثم الاب شيئا (حزقيال 18: 20) .. ويتبين لنا ان وراثة الخطيئه مبدأ مرفوض فى الكتاب المقدس الذى هو تعاليم الانبياء من اوامر وفرائض اسمعها الرب لهم, وما سمعنا عن توارث الخطيئه الا على لسان الرسول المُفترى بولس والذى خالف النص الكتابى الصريح كما بينا.

فهل اخفى الرب عن ابراهيم مبدأ توراث الخطيئه وبالتالى مخطط الفداء والصلب ؟! لهذا لم يعلم به ابراهيم ولم يبلغ الناس به؟!.. هل اخفى الرب عن ابراهيم خطيئة آدم المتوارثه والتى ورثها هو وذريته ؟ اين تكلم ابراهيم عن كل هذا؟!!
كيف لم يتكلم ابراهيم يوما عن الخطيئه الاصليه التى تستوجب الخلاص والرب لم يخفى عنه شيئا اذ يقول فى التكوين


"هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله، وإبراهيم يكون أمة كبيرة وقوية ويتبارك به جميع أمم الأرض...؟!" [١٧-١٨].

يفسر انطونيوس

الله في صداقته مع الإنسان يود إلا يخفي عنه أسراره... "سرّ الله لخائفيه" (مز ١٥: ١٠)، وكما قيل في عاموس: "إن السيد الرب لا يصنع أمرًا إلاَّ وهو يعلن سره لعبيده الأنبياء" (عا ٣: ٧). إن كان الله يقيم إبراهيم كأمة كبيرة ويتمتع بمجيء السيد المسيح من نسله، هذا الذي به يتبارك جميع أمم الأرض، لذلك يتحدث معه في صراحة وانفتاح قلب، حتى يتعلم أولاده حياة الشركة مع الله وانفتاح قلبهم له.




اذا الرب لم يخفى شيئا عن ابراهيم




فأين ايمان ابراهيم بالثالوث والخطيئه الاصليه وحاجة الناس الى الخلاص بتوارث الخطيئه ؟!
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين



نُكمل ما جاء فى قانون الايمان


وبكنسية واحدة جامعة مقدسة رسوليه .. نقر ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا اذا نظرنا بين صفحات الكتاب المقدس والتى تكلمت عن ابراهيم ابو الآباء نجد ان ابراهيم قد آمن بالاله الواحد المدعوا يهوه ولعل ما ذُكر عن هذا الاله فى الكتاب المقدس بتعاليم ابراهيم وموسى وجميع الانبياء والتى لم تختلف الا بمجيئ صانع النصرانيه المدعوا بولس اذ ان ابراهيم وصى احد المعذبين فى الجحيم كما ورد فى لوقا يقول له 16: 29 قال له ابراهيم عندهم موسى و الانبياء ليسمعوا منهم " والشاهد من قول ابراهيم ان رسالة الانبياء جميعا كانت واحده حيث جمع ابراهيم الانبياء كلهم مع موسى كمصدر واحد ومشكاة واحده لا تضارب بينهم ولا تعارض فالكل دعا لعبادة الاله الواحد .. ومن الصفات التى ذٌكرت عن هذا الاله انه غفور رحيم يغفر الخطايا ويخلص يوم الضيق (بن سيراخ 2: 13) وان الرب قريب من كل الذين يدعونه ويستجيب لهم (المزامير 145: 18) وانه حنان رحيم يقبل التوبة اذا رجعوا اليه (الأيام الثاني 30: 9) وهو الغفور رحيم طويل الروح وكثير الرحمه (نحميا 9: 17) .. فأين المغفره مقابل الدماء ؟!



هل آمن ابراهيم انه لا مغفرة الا بالدماء ؟!
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين





اذا ابراهيم لم يؤمن

1- بالثالوث
2- بالخطيئه الاصليه وتوارثها
3- بلزوم الفداء والصلب للتكفير

فكيف يكون ايمانه هو نفسه ايمان نصارى اليوم, كيف تدعى ايها النصرانى انك على ايمان ابراهيم ولم تٌخترع النصرانية الا من بعده ؟!!
ان كنت تدعى انك على ايمان ابراهيم فافعل افعال ابراهيم.. وكما يقول يسوع "لَوْ كُنْتُمْ أَوْلاَدَ إِبْرَاهِيمَ، لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيمَ!.."



هدانا الله واياكم

ismael-y
2010-02-20, 08:36 PM
ابرهام أهل الكتاب المفبرك غير ابراهيم الصديق الدي نؤمن به
ابراهام الكتاب "المقدس" ديوث بالدرجة الأولى+سارق الأراضي أراضي الكنعانيين+تزوج اخته اي زنا المحارم +كان عنده الكتير من العبيد و الجواري و لم يحرر و لو و احد منهم +..كل الصفات الخسيسة متواجة فيه

صل على الحبيب
2010-08-18, 03:14 PM
ابرهام أهل الكتاب المفبرك غير ابراهيم الصديق الدي نؤمن به
ابراهام الكتاب "المقدس" ديوث بالدرجة الأولى+سارق الأراضي أراضي الكنعانيين+تزوج اخته اي زنا المحارم +كان عنده الكتير من العبيد و الجواري و لم يحرر و لو و احد منهم +..كل الصفات الخسيسة متواجة فيه

نعم اخى الحبيب بارك الله فيك

وان كان مجرى الموضوع الاساسى الرد على ما يؤمنون به هم وليس ايماننا بما جاء فى كتابهم