المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هدم عقيدة القربان المقدس من الكتاب المقدس



آية الله
2010-03-01, 04:42 PM
طبقا لما يؤمن به المسيحيون ان كل قداس هو ذبيحه حقيقيه فيه يصير المسيح المقام عطيه جسمانيه تحت ستار الخبز والخمر علي المذبح كضحيه مقدمه مره ثانيه من الكنيسه الي الله الاب تكفيرا عن خطايا الناس .

اما القداس فيعتببر تجديدا ( ذبيحه غير دمويه ) او دون سفك دماء بامر المسيح للذبيحه الفعاله التي قدمها المسيح طوعا بنفسه بصلبه فداء للعالم – هذا طبقا لما يؤمن به نصاري القرن العشرين –

والقداس هو نفس الذبيحه المقدمه علي الصليب من حيث ان المسيح الذي قدم نفسه الي ابيه السماوي يستمر في تقديم نفسه باسلوب غير دموي علي المذبح بواسطة خدمة الكهنه .
والسؤال هنا ...

1- كيف يمكن ان تفدي ذبيحه غير دمويه أي واحد من الخطيه عندما يصرح الكتاب المقدس بالاتي :
" بدون سفك دماء لا تحصل مغفره –من الخطيه- " عبرانيين 9 : 22


2- كيف يمكن ان تفدي ذبيحه غير دمويه أي واحد من الخطيه عندما يصرح الكتاب المقدس بالاتي :
" والذي فيه –يسوع- لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غني نعمته " افسس 1 : 7



3- كيف يمكن ان تفدي ذبيحه غير دمويه أي واحد من الخطيه عندما يصرح الكتاب المقدس بالاتي :

" لان المسيح لم يدخل الي اقداس مصنوعه بد اشباه الحقيقه بل الي السماء عينها ليظهر الان امام وجه الله لاجلنا ولا ليقدم نفسه مرارا كثيره ............ولكنه الان قد اظهر مره ليبطل الخطيه بذبيحة نفسه وكما وضع للناس ان يموتوا مره ثم بعد ذلك الدينونه هكذا المسيح ايضا بعدما قدم مره لكي يحمل خطايا كثيرين "
عبرانيين 9 : 24 – 28




4- كيف يمكن ان تفدي ذبيحه غير دمويه أي واحد من الخطيه عندما يصرح الكتاب المقدس بالاتي :

" فان المسيح ايضا تالم مره واحده من اجل الخطايا , البار من اجل الاثمه لكي يقربنا الي الله " (بطرس الاولي 3 : 18 )


ثم ماذا كان يقصد يسوع عندما صرخ " قد اكمل " قبل موته ( يوحنا 19 :30 )



يقول داني فييرا تعليقا علي هذا الموضوع في كتابه 0( هل العذراء مريم حيه ام ميته ؟ ) فيقول ما يلي :
" ان هذا يتعتبر تجديفا علي الله حيث يتجرأ المخلوق ان يخلق الخالق عز وجل سبحانه وتعالي –من وجهة نظره –


الي جانب ان هناك كثير من الرموز الوثنيه موجوده الي الان في القربان المقدس مثل



1- ان شكل الذبيحه الغير دمويه تشير الي اصلها الوثني فرقائق الخبز ( المستديره ) – القربان المقدس – هي مستديره رقيقة الشكل وصغيره ويتم التشديد علي استدارتها


ومن الواضح هنا ان هذا التشديد ليس من الكتاب المقدس وليس هناك اي شاهد كتابي عن رقائق الخبز المستديره في العشاء الرباني لكن علي العكس


2- اذا نظرنا الي مذابح مصر لوجدنا الكعكه الرقيقه المدوره فالقرص المستدير الذي يتكرر كثيرا في الشعارات المقدسه لمصر يمثل الشمس تكريما لاوزوريس اله الشمس
وفي مصر كان يمثل قرص الشمس في المعابد وفي هيكل بابل العظيمه


يتبع باذن الله

ذو الفقار
2010-03-01, 06:33 PM
موضوع جديد ومفيد أختي الكريمة آية الله

متابع بعون الله ..

عبدالرحمن السلفى
2010-03-01, 10:18 PM
موضوع جديد ومفيد أختي الكريمة آية الله

متابع بعون الله ..


:ana-m3k:

طبعا موضوع جديد و رائع

تصفيق

متــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــابع

آية الله
2010-03-04, 05:12 PM
ان القداس المسيحي بجملة تعقيداته الطقسيه لا ينتمي الي اليهوديه بل تضرب جذوره في اعماق التاريخ الوثني القديم
وكان قديما لكل قبيله طوطمها الحيواني " معبود حيواني " وكانت تعتبره اله ( مثل المصريين يعبدون الافعي والنسر وغيرهم )

وكان افراد القبيله يضحون بهذا الحيوان ويلتهمون لحمه ودمه اعتقادا منهم بان ذلك سيكسبهم فضائل سماويه

( كما تعتقد المسيحيه اليوم ان التهام لحم المسيح ودمه سيكسب المؤمنين فضائل غير بشريه خالده ) .

v اولا : الاصول الوثنيه للقداس " التناول " عند اتباع ميثرا :-

قدمت لنا الاكتشافات الاثريه فهما عميقا جدا للعلاقه الوثيقه بين القداس المسيحي وبين الاسرار الدينيه في الديانات الوثنيه القديمه

· من الاثار المكتشفه في بلاد فارس والموجوده حاليا في متحف اللوفر تمثال لاتباع الاله ميثرا يتناولون فيه الخبز والنبيذ .

· ويعلق الكاتب الفرنسي " فرانز كومون " علي هذا الاكتشاف في مجلة علم الاثار لعام 1946 العدد 193 فيقول

" نظرا لان لحم الثور كان صعب المنال احيانا فقد اضطر اتباع ميثرا الي استخدام الخبز والنبيذ مكان لحم الثور

وكانوا يرمزون بذلك الي لحم معبودهم ميثرا ودمه ( تماما كما يرمز المسيحيون اليوم الي لحم المسيح ودمه بالخبز والخمر ) "

ومن طقوس الديانه المثريه ايضا :-
1- التضحيه بثور حتى يعطي مثرا الناس أكسير الحياه ويمكن تذوق هذه الهبه الالهيه مقدما عن طريق تناول الطعام المقدس


* قبل موت الاله علي الصليب حضر العشاء مع اتباعه الاثني عشر وسمي ذلك بالعشاء الاخير


* وهو عبارة عن خبز ونبيذ وتختم أعياد أو طقوس الوليمه المشتركه بدقات الناقوس حيث تبقي النار متقدة .


* وخلالها يقوم الكاهن بالقيام ببعض الصلوات إلي الخبز والنبيذ والتي يتمثل بها ( أي يحل بها ) الإله مثرا من

خلال الصلوات كما هو طقس تناول الطعام المقدس أو العشاء الرباني


* حيث يخيل لهم أنهم يأكلون جسد الإله المتمثل في الخبز ويشربون دمه المتمثل في النبيذ


v ثانيا : الاصول الوثنيه للقداس "التناول" عند اتباع ديونيسوس وفي الديانه الاورفيه :


كان عُباد ديونيسوس يأكلون لحم ثور نيئ خلال عشاء رباني وهذا كان يمثل في اعتقادهم جسد ديونيسوس إحياء لذكري قتل الإله واكل لحمه وشرب دمه


· وكانت عقيدة العشاء الرباني (القربان المقدس) تتم كالاتي :-


يتم طقس القربان المقدس عن طريق ذبح ثور أو ماعز او رجل حيً يروا أن الإله ديونيسوس حل به ويأكلون لحمه ويشربون دمه علي انه جسد الإله ودم الإله

كانت النساء اليونانيات يصعدن الي التلال في فصل الربيع حين تزهر الكروم ليقابلن الاله حين يولد من جديد

ويصغين الي سماع قصته وما يلاقيه من المات وعذابات وبعث بعد ذلك ويرقصن ويشربن الخمور بجنون

ويهيجن هياجا يتحررن ويتحللن فيه من كل قيد ويمسكن بماعز او ثور واحيانا برجل يرين ان الاله ديونيسوس

تقمص وحل به ويمزقنه اربا وهو حي وذلك احياءاً لذكري ديونيسوس ثم يشربن دمه ويأكلن لحمه متخذين منه

عشاءا ربانيا مقدسا معتقدين ان الاله بذلك سيدخل الي اجسادهن ويستحوذ علي ارواحهن ويصبحن بهذه

الطريقه هن والاله شئ واحد ويمتزجن به امتزاجا صوفيا .

تلك هي الطقوس الانفعاليه للديانه الديونيسوسيه التي انتقلت من تراقيا الي اليونان كانها وباء ديني

يقول العالم الفرنسي " فرانز كومون " من بحثه " حول رموز الدفن عند الرومان "

" ان نبيذ القربان المسيحي هو بديل النبيذ الذي كان يقدم في في اعياد باخوس "ديونيسوس" وانه شراب يتضمن الخلود في العالم الاخر"

و يقول الاب لاغرانج في كتابه عن اورفيوس :

" ان اكل اللحم النيئ كان يهدف الي الي التوغل في الحياه الالهيه وذلك بالتهام الحيوان الالهي لحما ودما ".

يتبع باذن الله تعالي

metwally
2010-03-11, 11:28 PM
جزاكم الله خيرا
بالإنتظار