المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكتاب المقدس وشعر العانة وما تحت السرة بقلم محمود القاعود



ismael-y
2010-03-04, 07:57 PM
عندما يقول الكتاب "المقدس ": " وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلاً: كَلِّمَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُولاَ لَهُمْ: كُلُّ رَجُل يَكُونُ لَهُ سَيْلٌ مِنْ لَحْمِهِ، فَسَيْلُهُ نَجِسٌ " ( لاويين ص 15 : 1) .
وأيضاً : " و إذا كانت امرأة لها سيل " ( لاويين ص 15 : 19 ) .
فمن السخافة والبلادة والنطاعة أن يخرج صبى تافه يقول أن كلمة سيل تعنى فيض بالعبرى !! أى يكون النص هكذا : كل رجل له فيضان .. وإذا كانت امرأة لها فيضان !! الكلام الجنسى الفاضح يقولون أنه رموز .. والكلام العربى صار رمزاً لرموز !!
الكلام واضح ولكن الحمير لا تريد أن تفهم ..
الكلمة بالإنجليزية تعنى نزيف Issue ومن نسخة الملك جيمس ولا علاقة لها من قريب أو من بعيد بمرض السيلان كما يدعى العبطى المتخلف ..إذ ما هى علاقة النجاسة بالمرض ؟! فماذا نفعل ؟؟ ماذا نفعل فى كتابهم المخجل الذى لا يستطيعون الدفاع عنه إلا بالكذب وسب الإسلام وإلصاق فضائح كتابهم بالقرآن الكريم ؟؟
وقد أوردت ما ذكرته الموسوعة العالمية ويكيبديا عن كلمة سيل ، وأنها تعنى الحيض والطمث ، ومن معاجم اللغة العربية .. فماذا نفعل ليقتنع هؤلاء المرضى ؟؟ .. ألا قُبحتم يا أقل العالمين عقولا ..
وأما خرافة التنين فقد خرج صبى رقيع ليقول أنه رمز للشر !!
هل سمعتم عن إله يرمز للشر بخرافة لا يعرفها الناس مثل خرافة الغول ؟؟
النصارى لا يملكون جواباً على أى انتقاد لديانتهم المبنية على الأكاذيب والأساطير ، تجدهم حينما يشعر أحد مخابيلهم أنه يمتلك الرد ، قد كتب سطرا لا معنى له على الإطلاق ليقنع نفسه أنه قام بالرد ، ثم يقوم بتبرز القاذورات التى رضعها من كنيسته وقساوسته وقمامصته وأساقفته الجبناء الذين لا يقدرون أن يواجهوا طفلاً مسلماً ..
وبرأيى أن سبب غباء النصارى والأعباط منهم على وجه الخصوص هو أكل الخراء بصفة دائمة كما يأمرهم كتابهم الذى يقدسونه :
" وتأكل كعكا من الشعير على الخرء الذي يخرج من الإنسان تخبزه أمام عيونهم " ( حزقيال 4: 12) .
شمشمون ودليلة : غرام وانتقام
تُرى .. ماذا لو وجدنا أحد الأشخاص يُقسم بالله أن سيناريو فيلم " غرام وانتقام " هو وحى من الله تعالى – وحاشاه تقدس وتنزه ..؟؟
وماذا إن كان هذا الشخص فى قمة الإصرار على هذا الافتراء الرخيص ؟؟
وماذا إن كان هذا الشخص من عينة السفهاء المخابيل الذين يقولون بوجود خرافة اسمها " التنين " ، بل ولا يجدون أى حرج فى القول بأن كلمة سيل تعنى " فيض " أو مرض السيلان !؟
أحياناً ما أشعر بأن الحمار يمتلك من العقل ما يتفوق على عبدة الخروف الذين وضعوا فى رؤوسهم أحذية كبيرة من أجل حجب الحقيقة التى يعلمها الجميع ..
إن قصة " شمشون ودليلة " من أعجب القصص التى قرأتها فى حياتى .. لم يكتبها " تولستوى " أو " تشارلز ديكنز " أو " توماس هاردى " أو " أرنست هيمنجواى " أو " أنطون تشيكوف " أو " نجيب محفوظ " .. بل كتبها مؤلف الكتاب المقدس .. ليأتى من بعده من يدعى أن قصته العجيبة هى وحى من عند الله تعالى عن هذا الافتراء علوا كبيراً ..
الغريب أن مؤلف هذه القصة يبدو بغضه وكرهه الأعمى لـ الفلسطينيين أوضح من الشمس ، بما لا يدع أى مجال للشك أنه صهيونى سيكوباتى تافه :
" فولدت المرأة ابنا ودعت اسمه شمشون.فكبر الصبي وباركه الرب. وابتدأ روح الرب يحركه في محلّة دان بين صرعة واشتأول " ( القضاة ص 13 : 24 – 25 ) .
" ونزل شمشون إلى تمنة ورأى امرأة في تمنة من بنات الفلسطينيين. فصعد واخبر أباه وأمه وقال قد رأيت امرأة في تمنة من بنات الفلسطينيين فالآن خذاها لي امرأة. فقال له أبوه وأمه أليس في بنات أخوتك وفي كل شعبي امرأة حتى انك ذاهب لتأخذ امرأة من الفلسطينيين الغلف.فقال شمشون لأبيه إياها خذ لي لأنها حسنت في عينيّ. ولم يعلم أبوه وأمه أن ذلك من الرب لأنه كان يطلب علّة على الفلسطينيين.وفي ذلك الوقت كان الفلسطينيون متسلطين على إسرائيل فنزل شمشون وأبوه وأمه إلى تمنة وأتوا إلى كروم تمنة.وإذا بشبل أسد يزمجر للقائه. فحلّ عليه روح الرب فشقه كشق الجدي وليس في يده شيء.ولم يخبر أباه وأمه بما فعل. فنزل وكلم المرأة فحسنت في عيني شمشون. ولما رجع بعد أيام لكي يأخذها مال لكي يرى رمّة الأسد وإذا دبر من النحل في جوف الأسد مع عسل. فاشتار منه على كفيه وكان يمشي ويأكل وذهب إلى أبيه وأمه وأعطاهما فأكلا ولم يخبرهما انه من جوف الأسد اشتار العسل ونزل أبوه إلى المرأة فعمل هناك شمشون وليمة لأنه هكذا كان يفعل الفتيان. فلما رأوه احضروا ثلاثين من الأصحاب فكانوا معه. فقال لهم شمشون لأحاجينكم أحجية.فإذا حللتموها لي في سبعة أيام الوليمة واصبتموها أعطيكم ثلاثين قميصا وثلاثين حلّة ثياب. وان لم تقدروا أن تحلّوها لي تعطوني انتم ثلاثين قميصا وثلاثين حلّة ثياب.فقالوا له حاج أحجيتك فنسمعها. فقال لهم من الآكل خرج أكل ومن الجافي خرجت حلاوة.فلم يستطيعوا أن يحلّوا الأحجية في ثلاثة أيام. وكان في اليوم السابع أنهم قالوا لامرأة شمشون تملقي رجلك لكي يظهر لنا الأحجية لئلا نحرقك وبيت أبيك بنار.ألتسلبونا دعوتمونا أم لا. فبكت امرأة شمشون لديه وقالت إنما كرهتني ولا تحبني.قد حاجيت بني شعبي أحجية وإياي لم تخبر.فقال لها هوذا أبي وأمي لم اخبرهما فهل إياك اخبر. فبكت لديه السبعة الأيام التي فيها كانت لهم الوليمة وكان في اليوم السابع انه اخبرها لأنها ضايقته فأظهرت الأحجية لبني شعبها. فقال له رجال المدينة في اليوم السابع قبل غروب الشمس أي شيء أحلى من العسل وما أجفى من الأسد.فقال لهم لو لم تحرثوا على عجلتي لما وجدتم أحجيتي. وحلّ عليه روح الرب فنزل إلى اشقلون وقتل منهم ثلاثين رجلا واخذ سلبهم وأعطى الحلل لمظهري الأحجية.وحمي غضبه وصعد إلى بيت أبيه. فصارت امرأة شمشون لصاحبه الذي كان يصاحبه " ( قضاة : الإصحاح 14 كاملا ) .
" ثم ذهب شمشون إلى غزّة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها. فقيل للغزّيين قد أتى شمشون إلى هنا.فأحاطوا به وكمنوا له الليل كله عند باب المدينة فهدأوا الليل كله قائلين عند ضوء الصباح نقتله. فاضطجع شمشون إلى نصف الليل ثم قام في نصف الليل واخذ مصراعي باب المدينة والقائمتين وقلعهما مع العارضة ووضعها على كتفيه وصعد بها إلى رأس الجبل الذي مقابل حبرون وكان بعد ذلك انه أحب امرأة في وادي سورق اسمها دليلة. فصعد إليها أقطاب الفلسطينيين وقالوا لها تملقيه وانظري بماذا قوته العظيمة وبماذا نتمكن منه لكي نوثقه لإذلاله فنعطيك كل واحد ألفا ومئة شاقل فضة. فقالت دليلة لشمشون اخبرني بماذا قوتك العظيمة وبماذا توثق لإذلالك. فقال لها شمشون إذا اوثقوني بسبعة أوتار طرية لم تجف اضعف وأصير كواحد من الناس. فاصعد لها أقطاب الفلسطينيين سبعة أوتار طرية لم تجف فأوثقته بها والكمين لابث عندها في الحجرة.فقالت له الفلسطينيون عليك يا شمشون.فقطع الأوتار كما يقطع فتيل المشاقة إذ شمّ النار ولم تعلم قوته. فقالت دليلة لشمشون ها قد ختلتني وكلمتني بالكذب.فاخبرني الآن بماذا توثق. فقال لها إذا أوثقوني بحبال جديدة لم تستعمل اضعف وأصير كواحد من الناس. فأخذت دليلة حبالا جديدة وأوثقته بها وقالت له الفلسطينيون عليك يا شمشون.والكمين لابث في الحجرة.فقطعها عن ذراعيه كخيط. فقالت دليلة لشمشون حتى الآن ختلتني وكلمتني بالكذب.فاخبرني بماذا توثق.فقال لها اذا ضفرت سبع خصل راسي مع السدى. فمكنتها بالوتد وقالت له الفلسطينيون عليك يا شمشون.فانتبه من نومه وقلع وتد النسيج والسدى. فقالت له كيف تقول احبك وقلبك ليس معي.هوذا ثلاث مرات قد ختلتني ولم تخبرني بماذا قوتك العظيمة. ولما كانت تضايقه بكلامها كل يوم والحّت عليه ضاقت نفسه إلى الموت فكشف لها كل قلبه وقال لها لم يعل موسى رأسي لأني نذير الله من بطن أمي.فان حلقت تفارقني قوتي واضعف وأصير كأحد الناس. ولما رأت دليلة انه قد اخبرها بكل ما بقلبه أرسلت فدعت أقطاب الفلسطينيين وقالت اصعدوا هذه المرة فانه قد كشف لي كل قلبه.فصعد إليها أقطاب الفلسطينيين واصعدوا الفضة بيدهم. وأنامته على ركبتيها ودعت رجلا وحلقت سبع خصل رأسه وابتدأت بإذلاله وفارقته قوته. وقالت الفلسطينيون عليك يا شمشون.فانتبه من نومه وقال اخرج حسب كل مرة وانتفض.ولم يعلم أن الرب قد فارقه. فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه ونزلوا به إلى غزّة وأوثقوه بسلاسل نحاس وكان يطحن في بيت السجن. وابتدأ شعر رأسه ينبت بعد أن حلق وأما أقطاب الفلسطينيين فاجتمعوا ليذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون إلههم ويفرحوا وقالوا قد دفع إلهنا ليدنا شمشون عدونا. ولما رآه الشعب مجدوا إلههم لأنهم قالوا قد دفع إلهنا ليدنا عدونا الذي خرب أرضنا وكثر قتلانا. وكان لما طابت قلوبهم أنهم قالوا ادعوا شمشون ليلعب لنا.فدعوا شمشون من بيت السجن فلعب أمامهم وأوقفوه بين الأعمدة. فقال شمشون للغلام الماسك بيده دعني المس الأعمدة التي البيت قائم عليها لاستند عليها. وكان البيت مملوءا رجالا ونساء وكان هناك جميع أقطاب الفلسطينيين وعلى السطح نحو ثلاثة آلاف رجل وامرأة ينظرون لعب شمشون. فدعا شمشون الرب وقال يا سيدي الرب اذكرني وشددني يا الله هذه المرة فقط فانتقم نقمة واحدة عن عينيّ من الفلسطينيين. وقبض شمشون على العمودين المتوسطين اللذين كان البيت قائما عليهما واستند عليهما الواحد بيمينه والآخر بيساره. وقال شمشون لتمت نفسي مع الفلسطينيين.وانحنى بقوة فسقط البيت على الأقطاب وعلى كل الشعب الذي فيه فكان الموتى الذين أماتهم في موته أكثر من الذين أماتهم في حياته. فنزل إخوته وكل بيت أبيه وحملوه وصعدوا به ودفنوه بين صرعة واشتأول في قبر منوح أبيه.وهو قضى لإسرائيل عشرين سنة " ( قضاة : الإصحاح 16 كاملاً ) .
السؤال الآن : ما هى الحكمة المستفادة من هذه القصة الكالحة التافهة العنصرية التى تُشنع على الفلسطينيين وتحمل عليهم ؟؟
هل يُعقل أن يوحى الله تعالى – وحاشاه تقدس وتنزه – هذا الهراء الفارغ الذى يستحيل صدوره عن إنسان عاقل وليس خالق الكون القدوس سبحانه وتعالى ؟؟
فى بداية القصة نجد أن الرب بارك شمشمون وفى نهايتها نجد أن شمشمون انتحر وهدم البيت على رأس الجميع !!
تُشنع القصة على بنات الفلسطينيين ، ودعاء على الفلسطينيين جميعهم بالهلاك والعلّة .. بل والعجيب أن كاتب القصة يقول : " وفي ذلك الوقت كان الفلسطينيون متسلطين على إسرائيل " !! ولا ندرى هل كان وقتها يمتلك الفلسطينيون قنابل الفسفور الأبيض والغازات التى تحرق العظام أم لا ؟!
وفى القصة خرافات عديدة عن شمشون الذى يشبه " مازينجر " أو " جريندايزر " فهو يستطيع عمل أى شئ بكلتا يديه !!
وكعادة الكتاب المقدس الذى يمزج الزنا والدعارة فى كل قصة :
" ثم ذهب شمشون إلى غزّة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها. فقيل للغزّيين قد أتى شمشون إلى هنا.فأحاطوا به وكمنوا له الليل كله عند باب المدينة فهدأوا الليل كله قائلين عند ضوء الصباح نقتله. فاضطجع شمشون إلى نصف الليل ثم قام في نصف الليل " أ.هـ
تشنيع على أهل غزة والقول أن عندهم زانيات .. شمشون يضطجع حتى نصف الليل .. لم يشأ أن يكمل حتى طلوع النهار .. فيبدو أنه لم يقرأ الأوضاع الجنسية فى الكتاب المقدس عن مص القضيب ووضع القضيب بين ثديى المرأة وأيور الحمير ومنى الخيول .ودوائر الفخذين والسرة وشعر العانة ... إلخ .. شمشون يحب الالتزام .. اضطجع حتى نصف الليل والأغرب أنه قام فى نصف الليل !!
ثم يأتى الحب فجأة .. صرع الحب فؤاد شمشمون .. شمشمون أحب دليلة .. شمشمون يبوح بسر قوته العظيمة لدليلة حبيبة القلب .. :
" وكان بعد ذلك انه أحب امرأة في وادي سورق اسمها دليلة. فصعد إليها أقطاب الفلسطينيين وقالوا لها تملقيه وانظري بماذا قوته العظيمة وبماذا نتمكن منه لكي نوثقه لإذلاله فنعطيك كل واحد ألفا ومئة شاقل فضة. فقالت دليلة لشمشون اخبرني بماذا قوتك العظيمة وبماذا توثق لإذلالك. فقال لها شمشون إذا اوثقوني بسبعة أوتار طرية لم تجف اضعف وأصير كواحد من الناس. فاصعد لها أقطاب الفلسطينيين سبعة أوتار طرية لم تجف فأوثقته بها والكمين لابث عندها في الحجرة.فقالت له الفلسطينيون عليك يا شمشون.فقطع الأوتار كما يقطع فتيل المشاقة إذ شمّ النار ولم تعلم قوته. فقالت دليلة لشمشون ها قد ختلتني وكلمتني بالكذب.فاخبرني الآن بماذا توثق. فقال لها إذا أوثقوني بحبال جديدة لم تستعمل اضعف وأصير كواحد من الناس. فأخذت دليلة حبالا جديدة وأوثقته بها وقالت له الفلسطينيون عليك يا شمشون.والكمين لابث في الحجرة.فقطعها عن ذراعيه كخيط. فقالت دليلة لشمشون حتى الآن ختلتني وكلمتني بالكذب.فاخبرني بماذا توثق.فقال لها اذا ضفرت سبع خصل راسي مع السدى. فمكنتها بالوتد وقالت له الفلسطينيون عليك يا شمشون.فانتبه من نومه وقلع وتد النسيج والسدى. فقالت له كيف تقول احبك وقلبك ليس معي.هوذا ثلاث مرات قد ختلتني ولم تخبرني بماذا قوتك العظيمة." أ.هـ
محاولات مستميتة من دليلة لمعرفة سر قوة شمشون .. أين هو السر يا ترى ؟؟ هل يتعاطى شمشمون المنشطات ؟؟ أم أنه يتعاطى فيتامينات ؟؟
إنه سر جد عظيم !! سر لم يخطر على بال بشر .. هذا هو سر قوة شمشون :
" ولما كانت تضايقه بكلامها كل يوم والحّت عليه ضاقت نفسه إلى الموت فكشف لها كل قلبه وقال لها لم يعل موسى رأسي لأني نذير الله من بطن أمي.فان حلقت تفارقني قوتي واضعف وأصير كأحد الناس. ولما رأت دليلة انه قد اخبرها بكل ما بقلبه أرسلت فدعت أقطاب الفلسطينيين وقالت اصعدوا هذه المرة فانه قد كشف لي كل قلبه.فصعد إليها أقطاب الفلسطينيين واصعدوا الفضة بيدهم. وأنامته على ركبتيها ودعت رجلا وحلقت سبع خصل رأسه وابتدأت بإذلاله وفارقته قوته " أ.هـ
لم يحتمل شمشون مضايقة دليلة له .. ضاق ذرعاً بإلحاحها .. أفصح لها عن أخطر سر فى التاريخ .. قوته الخارقة تكمن فى شعر رأسه !! حلقت سبع خصل من شعر رأسه .. أخذت القوة الخارقة من السبع خصل .. خارت قوى شمشون .. فارقه روح الرب !!
شمشمون لم ييأس .. فقد نبت شعر رأسه من جديد .. ومن ثم دعا ربه ليهلك ثلاثة آلاف نفس من الفلسطينيين !! ولا ندرى لماذا هذا الحقد الهائل على الفلسطينيين .. ما هى جريمتهم حتى يفعل بهم شمشون كل هذا ؟؟ فهو بنص الكتاب المقدس من بدأ العدوان على الفلسطينيين " فقال لهم شمشون اني بريء الآن من الفلسطينيين إذا عملت بهم شرا. وذهب شمشون وامسك ثلاث مئة ابن آوى واخذ مشاعل وجعل ذنبا الى ذنب ووضع مشعلا بين كل ذنبين في الوسط. ثم اضرم المشاعل نارا واطلقها بين زروع الفلسطينيين فاحرق الاكداس والزرع وكروم الزيتون. " ( قضاة 15 : 3 - 5 ) .

انتهى فيلم غرام وانتقام بنهاية مأساوية .. انتحر شمشون وماتت دليلة ومات الآلاف ..
وبعد .. ما هى فائدة هذه القصة ؟؟ وهل هناك من يرى أنها وحى من الله ؟!
أقسم بالله العظيم أن من يصدق أن هذا الكلام قد أوحاه الله تعالى إلى أى بشر ، فإنه ساقط ومختل ومريض ولا يرقى إلى مستوى الخنزير .. ذلك أن الخنزير لا عقل له ..
وصدق الله العظيم :


" فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ " ( البقرة : 79 ) .