تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التعليقات على موضوع النفاق



سيف الحتف
2010-03-15, 08:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله


للتعليق على موضوع أستاذنا السيف البتار على هذا الرابط

http://www.albshara.com/threads/12936-النفاق (http://www.albshara.com/threads/12936-النفاق)

السلام عليكم

سيف الحتف
2010-03-15, 08:52 PM
أحب أن أضيف نفاق داود البايبل عندما زنا أبنه أمنون بأخته ثامار وقام بهذا الفعل القبيح فلم يفعل داود شئ غير أنه غضب فيقول الكتاب

2صموئيل 13
21 وَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ دَاوُدُ بِجَمِيعِ هذِهِ الأُمُورِ اغْتَاظَ جِدًّا.

لم يفعل شيئاً لأنه إبنه المدلل فلم يُطبق عليه الحد , لم يقتله ولم يرجم ثامار التي سمحت لأمنون بالزنا بها ظناً منها أنه سيتزوجها بعد ذلك لكنها فوجئت بأنه قام بطردها !

قال أنطونيوس فكري (( وداود سمع ولم يعاقب أمنون إذ كان يدلل أولاده أو لأنه رأى جريمته مع بثشبع متجلية فى أولاده وبالذات فى إبنه البكر. وقطعاً فالله العادل الذى جازى عالى على عدم تربيته لداود لابد أن يجازى داود على فساد إبنه وعدم معاقبته لهُ )) ا.هـ

هذا هو النفاق بعينه لا يطبق الشريعة لأن من قام بالمخالفة هو أحد أبناءه !

السيف البتار
2010-03-17, 01:05 AM
لاحظ ايضا النفاق في تطبيق التشريع حين زنا يهوذا بكنته ثامار وحين زنا داود ببثشبع بنت اليعام امراة اوريا الحثي .. فحسب ما جاء بالعهد القديم نجد الرب انتقم من داود وقتل السفاح مولود بثشبع بنت اليعام أما السفاح مولود ثامار فأخذه الرب جد له .. علماً بأن سليمان هو المولود الثاني لبثشبع بنت اليعام واخذ الرب جد له !!!!!!!!!!! فلماذا قتل المولود الأول ؟ ولماذا هذه التفرقة والكيل بمكيالين ؟

كما أن الكنيسة تؤمن بأن يسوع هو إله العهد القديم هو الذي وضع تشريعاته .. فنجد أن الزانية ترجم بلا رحمة أو شفقة (تث 22:21 ) ولكن يسوع لم يُطبق هذا الناموس على ثلاثة زواني في العهد الجديد بحجة أن الجلاد يجب أن يكون بلا خطيئة (يو 8:7) والناموس لم يشترط ذلك .. فإن اشترط الناموس فلماذا يسوع لم يطبق الناموس بيده طالما انه بلا خطيئة كما تدعي الكنيسة ، فلماذا لم يُساوي بين عاهرات العهد القديم وعاهرات العهد الجديد ؟


مازال المشوار طويل ومن المؤكد التطرق لهذه النقطة


أحييك على التفاعل والفطنة لمثل هذه الأحداث

سيف الحتف
2010-03-17, 07:42 PM
لاحظ ايضا النفاق في تطبيق التشريع حين زنا يهوذا بكنته ثامار وحين زنا داود ببثشبع بنت اليعام امراة اوريا الحثي .. فحسب ما جاء بالعهد القديم نجد الرب انتقم من داود وقتل السفاح مولود بثشبع بنت اليعام أما السفاح مولود ثامار فأخذه الرب جد له .. علماً بأن سليمان هو المولود الثاني لبثشبع بنت اليعام واخذ الرب جد له !!!!!!!!!!! فلماذا قتل المولود الأول ؟ ولماذا هذه التفرقة والكيل بمكيالين ؟



إستنتاج في محله أستاذي وصحيح مئة بالمئة ..لماذا يقتل مولود ويجتبي آخر ؟؟

أظن أن فكرة النفاق إستمرت مع الرب إلى العهد الجديد فعندما جاء جبرائيل لزكريا وبشره بيوحنا المعمدان تساءل كيف يلد وهو شيخ فاني وزوجته عاقر ..فعوقب بالصمت , أما مريم عندما جاءها جبرائيل وتعجبت لم يُعاقبها الرب ..بل قال لها سلام لكِ من المنعم ..فلِم الكيل بميكالين ؟؟ هل الرب عنده شخصنة للغير ؟؟



كما أن الكنيسة تؤمن بأن يسوع هو إله العهد القديم هو الذي وضع تشريعاته .. فنجد أن الزانية ترجم بلا رحمة أو شفقة (تث 22:21 ) ولكن يسوع لم يُطبق هذا الناموس على ثلاثة زواني في العهد الجديد بحجة أن الجلاد يجب أن يكون بلا خطيئة (يو 8:7) والناموس لم يشترط ذلك .. فإن اشترط الناموس فلماذا يسوع لم يطبق الناموس بيده طالما انه بلا خطيئة كما تدعي الكنيسة ، فلماذا لم يُساوي بين عاهرات العهد القديم وعاهرات العهد الجديد ؟




الإجابة الوحيدة على هذا السؤال هو أن يسوع مدرك تماماً أنه بخطايا وليس بمعصوم , فمن الممكن أن أنافق الجميع وأظهر عكس ما أبطن وأتحدى الآخر أن يستخرج لي خطأ , ولكن بيني وبين نفسي أعرف ما تقترفه يداي ...وهذا ما أثبتته الأناجيل ليسوع ففي بيت القيرواني نجد العاهرة تدلك جسد يسوع ولا يراه غير التلاميذ أما اليهود فلم يروه ..فقد كانت كل أخطاءه سراً ..حتى يدعي أنه بلاخطية ( حكمة الحيات ووداعة الخرفان ) .



فلماذا لم يُساوي بين عاهرات العهد القديم وعاهرات العهد الجديد ؟



لأنه في العهد القديم لم يتجسد فلن يشبع غرائزه ..اما العهد الجديد فتجسد في جسد إنسان له شهوة كما قال في انجيل لوقا .....فعاهرات العهد الجديد أولى بالقديم بقى ههههه

صقر قريش
2010-04-24, 06:42 PM
يسوع : يقول .. لا تجرب الرب الهك ، إيه الكلام دا ؟
.
فلو كنت أنت الله (استغفر الله) أو لست انت الله ، فكتابك يقول :
.
مزمور
91: 11 لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك 12 على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك
.
فمن المفروض أن رب هذا العهد (يسوع) هو الذي أعلن عن ذلك ، فلماذا لا تثبت لنا صدق ما قدمته لنا في هذا المزمور … المفروض أن يسوع ناسوت كامل ولاهوت كامل وتجسد اللاهوت ، فلماذا لا يقدم لنا (يسوع) بناسوته صدق اقوال لاهوته ؟ أليس هذا نفاق ؟ بداية حياك الله أخي واستاذي الحبيب .

عندما قرأت بداية الموضوع تذكرت مواضيعك ذات الطابع المضغوط التي تحتاج للقراءة لعدة مرات ، ولكن لضيق الوقت لدي أصبحت أقرأ المقالة على عجلة من أمري حتى استوقفتني هذه الفقرة المقتبسة أعلاه .

فبحثت عن رد النصارى حول تجربة الشيطان للرب حتى وجدت رد ضحكت منه حتى أكتفيت وهذا هو الرد .


سنتكلم اليوم "كيف يجرب إبليس اليسوع
http://www.###############/forums/images/designs/frequency_blue/misc/quotes/quot-bot-left.gif

http://www.###############/forums/images/designs/frequency_blue/misc/quotes/quot-bot-right.gif
اسمة يسوع يا هذا
تتكلم كانك اول مرة تدخل المنتدى وانا عارفك كويس

بما ان السيد عالم جليل في المسيحيات كما عودنا دائما
فقول لي يا سيد كيف سيكون ناسوتا كاملا و انسانا كاملامثلي ومثلك بجانب لاهوتة ان لم يجرب من الشيطان ؟
واوعة تقول ان الانسان لم يجرب من الشيطان ازعل منك
لا يوجد انسان لة طبيعة بشرية لم يجرب من الشيطان من اول ادم عندما سقط الى يومنا هذا مرورا بي و بك
وكلنا اخذنا هذة الطبيعة الفاسدة طبيعة الخطية
فكيف سيكون ناسوتا ماكلا وبلا خطية اذا لم يجرب من ابليس و ينتصر علية بناسوتة ايضا
ليكون فعلا جسدا بدون خطية ذبيحة فداء لكل البشر ؟؟؟؟؟

من هنا نكتشف اكتشاف جديد وهو ان ليسوع ثلاثة طباع وهم /

1 - طبيعة لاهوتية .

2 - طبيعة ناسوتية .

3 - طبيعة فااااااااااااااااااااااااااااااااسدة وهي طبيعة الخطية .

السيف البتار
2010-07-11, 12:58 AM
أخي الحبيب ::صقر قريش:: وحشني جدا

أنا لي تعقيب على لقاء إبليس ويسوع المذكور في إنجيل متى

ففي سفر أيوب 1: 6
وجاءَ الملائِكةُ يومًا للمُثولِ أمامَ الرّبِّ، وجاءَ الشَّيطانُ أيضًا بَينَهُم. ..... . 12وخرَج الشَّيطانُ مِنْ أمامِ وجهِ الرّبِّ.

قال القس أنطونيوس فكري : يشرح هنا الكاتب الملهم بالروح القدس منظرًا سماويًا وأحاديث دارت بين الله والشيطان في وجود الملائكة ، ولكن هذا المنظر التصويري أن الملائكة تجتمع في حضرة الله يتلقون أوامرهم منه ثم يأتون ليقدموا تقريرًا عما فعلوه ، ويأتي الشيطان المشتكي وسطهم ليشتكي على البشر .... إعترض البعض كيف يكون للشيطان القدرة أن يصل إلى حيث العظمة الإلهية ومقر الملائكة الأطهار؟ والرد أن الله ليس محصورًا في مكان ، فالله موجود في كل مكان ومثول الملائكة والشيطان أمام الله هو تنازل العزة الإلهية وتجليها أمام خليقته سواء البارة أو الأثيمة لكي يكشف مقاصده .....انتهى


لننظر إلى هذه الواقعة واللقاء الذي دار بين إبليس ويسوع الذي هو الله في الإيمان المسيحي .


متى 4: 1
ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس ...... (إلى قوله) ثم تركه ابليس و اذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه (4: 11)


فلو نظرنا إلى ما جاء بسفر أيوب وما جاء بإنجيل متى مع الوضع في الاعتبار أن المسيحي يؤمن بأن الله هو يسوع أو يسوع هو الله نجد الآتي :-


الله الذي هو يسوع تجسد امام الملائكة والشيطان كما جاء في سفر أيوب ، وهذا يعني أن الشيطان يعرف تماماً من هو الله (يسوع) ويعرف هيئته وشكله وملامحه وصوته ... ، فكيف عجز الشيطان في معرفة الله (يسوع) كما جاء بإنجيل متى عندما جربه إبليس أربعون يوماً وليلة ؟


وقد يخرج علينا أحد الأغبياء ويقول أن الله كان متخفي عن إبليس أو أن الله لم يتجسد بجسد يسوع بل تجسد بجسد آخر ، أو يقول أن ناسوت المسيح لم يُخلق بعد .... لذلك نرد على غبائه ونقول : الابن ليس مخلوق كما هو في الإيمان المسيحي وكذا تقول العقيدة المسيحية أن اللاهوت لم ينفصل عن الناسوت طرفة عين منذ الآزل وبعد الصلب رُفع الناسوت إلى السماء ، وتؤمن المسيحية كذلك أن الله (حاشا لله) له لاهوت وله ناسوت والناسوت هو الذي صُلب والكل كان من الآزل والكل واحد في الجوهر ، ولو كان الله (حاشا لله) تجسد في ناسوت آخر إذن الله لم يعلن عن نفسه بالكامل وبذلك الإيمان المسيحي باطل .

نصل في النهاية أن الله تقابل مع إبليس كما جاء بالعهد القديم بسفر أيوب وجهاً لوجه ومن المؤكد أنها ليست المرة الأول والأخيرة لهذا اللقاء بل تعددت اللقاءات بينهم ، والشخص الذي تقابل معه إبليس في العهد الجديد لمدة أربعين يوماً ليس هو الله الذي يعرفه إبليس وتقابل معه من قبل كما ذكر سفر أيوب ، فنحن لا نتحدث عن اثنين اصدقاء بل بين خالق ومخلوق ، فهل يُعقل أن ينسى مخلوق شكل خالقه ، وقد عقب القس أنطونيوس فكري بقوله : ومثول الملائكة والشيطان أمام الله هو تنازل العزة الإلهية وتجليها أمام خليقته سواء البارة أو الأثيمة لكي يكشف مقاصده

إذن : إبليس لعنة الله عليه هو الذي اثبت أن الله ليس هو يسوع .

وملحوظة أخرى : طبقاً للكتاب المقدس ، هل إبليس اخطأ منذ بداية الكون ؟ وهل طرد الله إبليس من رحمته ؟ وكيف سمح الله وصول إبليس (الشيطان الأكبر) لمقر العظمة الإلهية وهو المسبب الأول لخطيئة آدم ، وهو ايضاً العدو الأول لله جل وعلا ؟ وطالما أن الله تنازل لإبليس فلماذا لم يتنازل لآدم وحواء ؟

تفتكر حنجد رد من الكنيسة ؟