المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علماء أهل السنة يقولون إن هؤلاء هم قتلة عثمان بن عفان



الصفحات : 1 2 [3]

أدب الحوار
2010-03-18, 12:43 PM
قلنا:

وذكروا أيضًا أنَّ الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي كان أحد القادة الَّذين ترأسوا حركة الثورة ضد عثمان بن عفان (المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 492 ، الإكمال لابن ماكولا : 6 / 150 ، الإصابة لابن حجر : 4 / 281) .

فقال ميجو:

لم يثبت بخبر صحيح قاله الشيخ الخميس ، ورواية المصنف فيها ابن أبى لهيعة وهو شيعى شديد الضعيف ورواية الاكمال لابن ماكولا فيها الواقدى وهو ايضا ضعيف ورواية بن حجر فى التمييز غير مسندوة فهلا اسنتدها فالاصابة فى تمييز الصحابة ليس بكتاب حديث وليس من الضرورى ان يكون كل ما فيه صحيح فأسند ما قال بن حجر ويغلب على ظنى أنها من طريق الواقدى ثم ليس كل من ركب إلى عثمان كان يريد قتله، بل كثير منهم من كان يريد عزله فحسب.


فنقول:
لم أكن أعرف أن المعلومة التي يذكرها العديد من علماء أهل السنة في كتبهم، ثم لا يشيرون إلى عدم صحتها، بل يدرجونها ضمن المصادر التي يرجع إليها، لم أكن أعرف أنه يمكن أن يتصدى لتضعيفها والتشكيك فيها محاورو آخر الزمان..!
وعلى كل حال: ليس جميع ما ذكر ضعيفاً عند محاوري آخر الزمان..
وعلى كل حال أيضاً: القارئ اللبيب يستطيع أن يختار ما يميل إليه قلبه ويقتنع به عقله..
والله ولي التوفيق..

ذو الفقار
2010-03-18, 12:51 PM
لم تجبني يا أدب الحوار

هل أنت على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرنا به ؟


للعلم أنا لم أقرأ الحوار الدائر لأنها مسألة ليس لها علاقة بضلال احدى الفرقتين

أدب الحوار
2010-03-18, 01:10 PM
يقول عزيزنا ذو الفقار:

للعلم أنا لم أقرأ الحوار الدائر لأنها مسألة ليس لها علاقة بضلال احدى الفرقتين


نقول:
إن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أمر باتباع أهل العلم ووصفهم بالخلفاء والراشدين وقال إن لهم سنة، وقال إنهم اثنا عشر، ولكن علماء أهل السنة خلطوا الأوراق، وعمدوا إلى تحريف هذه الحقيقة الواضحة، وقالوا إن جميع الصحابة في قمة الاستقامة والورع..
ومن هنا كان لزاماً علينا أن نقرأ التاريخ والحديث بنظرة فاحصة حتى ننظر هل ما يقوله علماء أهل السنة صحيح، أم أن القضية ليس كذلك، بل الصحابة أنفسهم كبقية الناس، ويلزمنا البحث عن مرجعية علمية في ضوء تعاليم القرآن والسنة..
هل فهمت الآن عزيزي ذو الفقار كيف أن الموضوع يصب بصورة مباشرة في قضية الهداية والضلال؟
لقد كفرتم الصحابي الجليل أبا طالب كفيل الرسول ووالد الإمام علي، وهذا ذنب عظيم يوجب أن يسلب الله عنكم رحمته ويعذبكم عذاباً شديداً..
ثم عمدتم إلى شيعة أهل البيت فزعمتم أن تضليلهم لمجموعة من الصحابة هو دليل كفرهم وانحرافهم..
ومن هنا تعلم أهمية الخوض في تاريخ الصحابة؛ لتمحيص الحق من الباطل..
فعلى سبيل المثال: كان قاتل عمار بن ياسر - كما يقول ابن حزم في كتابه الفصل - هو الصحابي أبو الغادية الجهني، والحديث النبوي يقول: قاتل عمار وسالبه في النار..
وأنتم تدعون إلى محبة جميع الصحابة بغير تمييز..!
فهل ترى أن السكوت عن مثل هذه الأخطار يخدم مسار الهداية أم يضره؟
أرجو أن يهديك الله إلى الحق، وأن تكون ممن يفوز بولاية الصالحين، ولا يتورط في ولاية الظالمين..
مع فائق تقديري..

ذو الفقار
2010-03-18, 02:22 PM
وللمرة الثالثة أسألك

هل أنت على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرنا به ؟


هل فهمت الآن عزيزي ذو الفقار كيف أن الموضوع يصب بصورة مباشرة في قضية الهداية والضلال؟
أليس الأجدر ان تعرف أين تقف أنت أولاً قبل أن تعرف من كفّر من ؟


أرجو أن يهديك الله إلى الحق، وأن تكون ممن يفوز بولاية الصالحين، ولا يتورط في ولاية الظالمين..
أسأل الله لي ولك الهداية

أبوحمزة السيوطي
2010-03-18, 05:12 PM
لا جرم أن من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم لا يصعب عليه الكذب على علماء أهل السنة ..

وهنا نفضح الجهل المنمق الذي أتى به صاحبنا كنت أود احترامه لكنه يُجبرني

يقول هداه الله :


مما رواه علماء أهل السنة أنَّ شبث بن ربعي - وهو من الصحابة - كان أوّل من أعان على قتل الخليفة عثمان (الإصابة لابن حجر : 3 / 302 ـ 303 دار الكتب العلمية ـ بيروت) .

من قال انه صحابي ومن شهد له بالصحبة ؟؟؟!!
أما إن كنت تعتقد أن ذكر ابن حجر له في الإصابة وقوله " له إدراك " فهذا يعني أنه صحابي فهذا لا يدل إلا على الجهل المبين ...

فمعنى له إدراك عند الحافظ وغيره :

إذا قيل لرجل : (له إدراك) ، فمعنى ذلك أنه أدرك شيئاً من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا أراهم يشترطون في ذلك التمييز .
والاقتصار على هذه العبارة (له إدراك) فيه إشارة إلى انتفاء اللقاء والصحبة ، أو - في الأقل - إلى عدم ثبوتهما.
وقد تأتي هذه الكلمة في تعبيرهم مقرونة بالتصريح بنفي الصحبة ، أو التردد في إثباتها. أ.هـ من لسان المحدثين

ويقطع ذلك قطعا قول الحافظ في الإصابة :
أرطبان المزني مولاهم جد عبد الله بن عون مخضرم له إدراك أسلم في عهد عمر .

فله إدراك لا تعني تماماً أنه صحابي أو أنه أسلم في عهد النبي عليه السلام وعاينه وسمع منه ..

قال الحافظ في الإصابة :
قال الدارقطني يقال إنه كان مؤذن سجاح التي ادعت النبوة ثم راجع الإسلام وقال بن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار مع الخوارج ثم تاب ثم كان فيمن قاتل الحسين وقال المدائني ولي بعد ذلك شرطة القباع بالكوفة وقال العجلي كان أول من أعان على قتل عثمان وبئس الرجل هو .

وقال في تهذيب التهذيب :

قلت: وقال العجلى كان أول من أعان على قتل عثمان وأعان على قتل الحسين وبئس الرجل هو وقال الساجي فيه نظر ..

فها هو الساجي أنكر هذه القصة وهي على العموم ليس لها سند صحيح ثابت بل مختلف فيها ولو ثبتت فلا تضر لأنه لم يكن صحابياً أصلاً ..

وشبث بن ربعي ضعفه البخاري وقال ابن حبان في الثقات يُخطئ وأضف إليهم قول العجلي بئس الرجل هو فكل ذلك يدل على أنه لم تثبت له صحبةً مطلقاً ..

ولا عزاء للجهل


وروى علماء أهل السنة أيضًا أنَّ الصحابي عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب القرشي كان يعتقد أن معاوية بن أبي سفيان كان يميل إلى قتل الخليفة عثمان ! (تأريخ المدينة المنورة لابن شُبَّة : 2 / 211 دار الكتب العلمية ـ بيروت) .


رواه ابن شبة من طريق عبد الله بن وهب قال، أخبرني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب قال: كان عبد الله بن سعد القرشي ... القصة .

وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف سيء الحفظ ورواية ابن وهب عنه تجبره فالإسناد صحيح إلى يزيد بن أبي حبيب المصري ..

ولكن هذا الأثر لا يصح لأنه مرسل فإن يزيد ولد سنة خمسين من الهجرة وتوفي عبد الله بن سعد في السابعة بعد الثلاثين من الهجرة في عسقلان وقبل ذلك مُنع من دخول الفسطاط ..

فهل سمه يزيد قبل أن يولد بأكثر من عشرين عاماً ؟؟؟
فهذا كلام مرسل غير مقبول عند أهل السنة ولم يذكر في غير تاريخ المدينة فتأمل .

وقال ابن الأثير قال :

ولم يبايع لعلي ولا لمعاوية . وقيل : بل شهد صفين مع معاوية . وقيل : لم يشهدها . وهو الصحيح
وتوفي بعسقلان : سنة ست وثلاثين وقيل : سنة سبع وثلاثين . وقيل : بقي إلى آخر أيام معاوية فتوفي سنة تسع وخمسين . والأول أصح . أنتهى

ولا عزاء للجهل .

يتبع بحول الله ..

أبوحمزة السيوطي
2010-03-18, 07:31 PM
وذكروا أيضًا أنَّ عمرو بن الحَمِق الخزاعي - وهو صحابيٌّ - كان أحد الأربعة الذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم (الطبقات الكبرى لابن سعد : 3 / 74 ، تهذيب الكمال للمزي : 21 / 597 ، أسد الغابة لابن الأثير : 4 / 100 ، الإصابة لابن حجر : 4 / 514) .


رواه ابن سعد في الطبقات (3/64) وفيه علتين :
1- الواقدي : متروك كذبه الأئمة قال أبو حاتم (8/20) قال الشافعي كتب الواقدي كذب وقال أبو حاتم نفسه الواقدي متروك .
2- عبد الرحمن بن عبد العزيز الأمامي : قال أبو حاتم مضطرب الحديث (5/260)

ولا عزاء للجهل .


وذكروا أيضًا أنَّ الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي كان أحد القادة الَّذين ترأسوا حركة الثورة ضد عثمان بن عفان (المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 492 ، الإكمال لابن ماكولا : 6 / 150 ، الإصابة لابن حجر : 4 / 281) .


رواه ابن أبي شيبة (12/53) بسند فيه ابن لهيعة وهو ضعيف والراوي عنه ليست ممن تجبر روايتُه رواية ابن لهيعة
كذا رواه ابن عبد البر في الإستيعاب معلقاً (1/254) معلقاً إلى ابن الهيعة أيضاً .
ورواه ابن سعد في الطبقات (3/64) من طريق والواقدي الكذاب .

فسقط ذلك كذلك .. ولا عزاء للجهل .


وذكر بعض علماء أهل السنة أنَّ الصحابيَّ فروة بن عمرو بن ردقة الأنصاري البياضي كان ممَّن أعان على قتل عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4 / 179) .



ننتظر من نايفتك إثبات هذا الكلام الغير موجود عند ابن الأثير أصلاً !
وعجبي على نُساخ آخر زمان ينسخون ما لا يعقلون ..

يُتبع ..

أبوحمزة السيوطي
2010-03-18, 09:35 PM
وصحَّح ابنُ الأثير كونَ الصحابي محمد بن أبي حذيفة كان في مصر يؤلِّب الناس على الخليفة عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4 / 316)

محمد ابن حذيفة لم يجزم أحد بصحبته وقيل له رؤية كما عند الذهبي في السير ..

وإن كان ذلك منه فما يضر أهل السنة وقد جرموا عمله ولم يقبلوه منه لا سيما وإن عثمان رضي الله عنه هو الذي رباه وكفله !

وقال الذهبي في آخر ترجمته وهو يقصده :

قلت: عامة من سعى في دم عثمان قتلوا، وعسى القتل خيرا لهم وتمحيصا.

فهذا يدل على استنكار أهل السنة لفعله ولا أدري ما فائدة ذكره وهل عتم أهل السنة على ذلك أم ذكروه في متبهم ..

وبالرغم من ذلك فكل ما روي عنه أيضاً من طريق ابن لهيعة وقلنا سابقاً أنه ضعيف سيء الحفظ ... والحمد لله رب العالمين


وذكروا أيضًا أنَّ الأكدر بن حمام بن عامر اللخمي - وهو صحابي - كان ممَّن تحرَّك مع الثُّوار لِمُحاصرة عثمان بن عفان (الإصابة لابن حجر : 1 / 353) ...



قال الحافظ له إدراك فأنى لك أيها الزميل الشيعي أنه صحابي ؟؟؟؟!!!

خالد بن الوليد
2010-03-18, 10:04 PM
لقد نسي الضيف الشيعي أن يذكر لنا هذه الرواية لابن أبي يعلى في الطبقات

يقول ابن أبي يعلى في الطبقات " ومن الحجة الواضحة الثابتة البينة المعروفة ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم أجمعين والكف عن ذكر مساويهم والخلاف الذي شجر بينهم فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أحدا منهم أو تنقصه أو طعن عليهم أو عرض بعيبهم أو عاب أحدا منهم فهو مبتدع رافضي خبيث مخالف لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا بل حبهم سنة والدعاء لهم قربة والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة.

وخير الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر بعد أبي بكر وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان ووقف قوم على عثمان وهم خلفاء راشدون مهديون ثم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هؤلاء الأربعة خير الناس لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فإن تاب قبل منه وإن ثبت عاد عليه بالعقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع. "

ــ طبقات الحنابلة 1 / 11 ــ

أبوحمزة السيوطي
2010-03-18, 10:45 PM
هل ما تم ذكره أعلاه هو مجرد أكاذيب وافتراءات؟ إذن لماذا نقلها واعتقد بها علماء أهل السنة؟؟؟

أم أن ما ذُكر صحيح لا ريب فيه؟ إذن هل يجوز التستر على هذا النمط من الحقائق التي تعين الباحث في معرفة الحق من الباطل في التاريخ الإسلامي..

وهل هؤلاء الصحابة من السلف الصالح أم لا؟


إن الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه من المهاجرين الأولين ومن لحق بهم من بعدهم إلى يوم الفتح الذي لا هجرة بعده وعلى الأنصار وأبناءهم أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأقربهم إلى قلبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وساروا على طريقهم وانتهجوا بمنهاجهم واقتفوا أثرهم فهم لهم متبعين وبهديم مقتدين حفظوا لهم حقهم وشهدوا لهم جميعاً بما شهد رسول الله لهم فأثنوا على محسنهم واستغفروا لمُسيئهم وقبلوا من قبل الله ورضي عنهم وهم على ما قالوا تبارك وتعالى من الآيات حافظين عاملين وأنه بسم الله الرحمن الرحيم :
{ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) } التوبة

وقال تعالى : { لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10) } الحشر

فاللهم اعفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بلإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ...

أما بعد ,,,

فوالله لا أعلم ما سبب تناقل هذه الشبهة بين مواقع الشيعة حتى أتانا النساخون الذين ينسخون ما لا يعقلون , ما الذي يرجونه من ترويج هذا الكلام ؟
ألإثبات أن من قتل عثمان رضي الله عنه هم الصحابة أو منهم من كان من الصحابة ؟

نقول كلا والله وقد أثبنا عكس ما قالوا وأبطلنا شبهتهم والحمد لله رب العالمين , بل قتله المفسدون في الأرض كما قال ابن كثير في البداية وبين الذهبي أن كل من ألب على عثمان قُتل منكراً عليهم صنيعهم ووالله ما كتم أهل السنة علما ولا حرفوا حرافاً .
ومن قرأ ما خطوه بأيديهم لعلم أن الصحابة كبارهم وصغارهم تجهزوا ليدفعوا عن خليفتهم وأميرهم عثمان بن عفان وكانوا نحو سبعمائة نفساً حتى أقسم عليهم عثمان نفسه ألا يفعلوا وكان منهم علي بن أبي طالب والزبير وطلحة وابن عمر وأبي هريرة وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين وعبد الله بن عمرو بن العاص و عبد الله بن الزبير وكانوا يحاجون عن عثمان ويأنبون هؤلاء الخوارج ويردوهم فلما تدرعوا الدروع وشهروا السيوف بعد أن يأسوا من ردع الخوارج بالتي هي أحسن أقسم عليهم عثمان لا يدفعوا عنه ليقضي الله أمرا كان مفعولاً ..

حتى تسو الخارجين عليه رضي الله عنه ومثلوا به ونكلوا بزوجته ونهبوا بيته فلم يكن منهم رجلاً صحب محمداً صلى الله عليه وسلم وشرب منه علماً ..

فقد روى البخاري ومسلم :
عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ
وَهُوَ مَرِيضٌ قُلْنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ حَدِّثْ بِحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِ سَمِعْتَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَعَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ فَقَالَ " فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةً عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ "

فهل رأى أحداً من عثمان كفراً بواحاً حتى يخرجون عليه ويمثلوا به وقد شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة مراراً ..

ألا يا متشيعة الباطل لا تفتروا على الله الكذب ..

قراءة الفتنة تُهيج الوجيعة وهم لا يزالون يرتكسون فيها فالله الهادي ... والسلام