المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يقصد النبي (ص) بقوله: يدعونه إلى النار؟



الصفحات : 1 [2] 3 4 5

أدب الحوار
2010-03-18, 07:19 PM
فالله تعالى يقول (( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) ))

لاحظوا معي فإنّ وصف الإيمان و الأخوة ثابت لهم بالرغم من اقتتالهم و بغيهم على بعض ، فالبغي بحد ذاته لا يخرج المؤمن من دائرة الإيمان كما يلبّس الرافضي .



سبحان الله !

ما أجرأكم على التفسير بالرأي والقول بغير علم..!

أولاً: القرآن الكريم يتحدث عن حالة اقتتال فئتين يعبر عنهما بالمؤمنين.. فما هو الدليل أن هذا الإيمان هو الإيمان الذي يثاب عليه المسلم، وليس المراد منه مجرد الإسلام الذي يمكن أن يكون معه نفاق أو خلل اعتقادي أو سلوكي يوجب عدم القرب من الله وعدم استحقاق المثوبة والرحمة؟ فقد جاء التعبير في القرآن الكريم بالمؤمنين عن المسلمين حتى الضعفاء والفسقة منهم..

ثانياً: إذا سلمنا جدلاً أن المقصود بوصف الإيمان هو الإيمان الحقيقي الذي هو مناط الثناء والمثوبة عند الله تعالى، فما هو الدليل على بقاء هذا الوصف بعد تحقق الاقتتال بين الطرفين، هل في الآية دلالة على ذلك؟ من الواضح أن الجواب بالنفي، ومن يزعم غير هذا فهو إما جاهل باللغة العربية، أو متعمد للتلبيس على البسطاء.. وإلا فأين دلالة الآية على أن المقتتلين بقوا على وصف الإيمان حتى بعد وقوع الاقتتال؟

ثالثاً: إنَّ الباغي المقاتل إذا انجر بغيه إلى قتل المؤمن، فهو داخل تحت قوله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء: 93) . ومن الواضح البين أن بغي معاوية وأهل الشام انجر إلى مقتل عدد عظيم من الصحابة والتابعين.. فما لكم كيف تحكمون؟!

رابعاً: لو سلمنا جدلاً أن المقاتل الباغي لا يزال متصفاً بوصف المؤمن بمقتضى الآية حسب ما يزعم الأمويون، فهل هذا يشمل حتى الباغي الذي يعتدي على الخليفة الراشد، ويشق عصا الجماعة، ويستبب في مقتل آلاف المسلمين من الصحابة والتابعين والأولياء الصالحين؟ هذا والنبي يقول: قاتل عمار وسالبه في النار، ويقول: ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار؟

نسأل الله العافية في عقولنا وقلوبنا، وألا يجعلنا حب بني أمية عميان لا نفقه ما يقال ولا ندري ما نقول..

والله ولي التوفيق..

ذو الفقار
2010-03-18, 07:25 PM
حسناً يا ضيفنا .. رغم اتهامك لي بالجهل إلا أنني أكمل معك ابتغاء وجه الله


(وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ...) (البقرة: من الآية221) ،

وقوله تعالى: (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ) (القصص: 41) .

هل هؤلاء الذين يدعون إلى النار مؤمنين أم لا ؟

ذو الفقار
2010-03-18, 07:39 PM
ثانياً: إذا سلمنا جدلاً أن المقصود بوصف الإيمان هو الإيمان الحقيقي الذي هو مناط الثناء والمثوبة عند الله تعالى، فما هو الدليل على بقاء هذا الوصف بعد تحقق الاقتتال بين الطرفين، هل في الآية دلالة على ذلك؟ من الواضح أن الجواب بالنفي، ومن يزعم غير هذا فهو إما جاهل باللغة العربية، أو متعمد للتلبيس على البسطاء.. وإلا فأين دلالة الآية على أن المقتتلين بقوا على وصف الإيمان حتى بعد وقوع الاقتتال؟

ثالثاً: إنَّ الباغي المقاتل إذا انجر بغيه إلى قتل المؤمن، فهو داخل تحت قوله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء: 93) . ومن الواضح البين أن بغي معاوية وأهل الشام انجر إلى مقتل عدد عظيم من الصحابة والتابعين.. فما لكم كيف تحكمون؟!

رابعاً: لو سلمنا جدلاً أن المقاتل الباغي لا يزال متصفاً بوصف المؤمن بمقتضى الآية حسب ما يزعم الأمويون، فهل هذا يشمل حتى الباغي الذي يعتدي على الخليفة الراشد، ويشق عصا الجماعة، ويستبب في مقتل آلاف المسلمين من الصحابة والتابعين والأولياء الصالحين؟ هذا والنبي يقول: قاتل عمار وسالبه في النار، ويقول: ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار؟

يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأهل حربه: (إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، ولكنا رأينا أنّا على الحق ورأوا أنهم على الحق). قرب الإسناد: (ص:45)، بحار الأنوار: (32/324).

ألا يكفيك قول علي رضي الله عنه ؟!!

أبو جاسم
2010-03-18, 07:39 PM
يقول الرافضي


أولاً: لم يبين لنا عزيزنا مهندس ما هو السر في كون الفئة الباغية - وهي فئة معاوية إجماعاً - داعية إلى النار؟ وهل التأول والاجتهاد الخاطئ يبرر أن يكون المجتهد المخطئ داعية إلى نار جهنم؟!


لا شك هذا تلبيس من الرافضي فمعنى يدعوهم إلى الجنة أي يدعوهم إلى طاعة ولي الأمر و هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فطاعة ولي الأمر من طاعة رسول الله و من يطع رسول الله فقد أطاع الله ، و الداعي إلى طاعته داع إلى الجنة و الداعي إلى مقاتلته داع إلى النار فعصيان ولي الأمر من الأسباب التي تدعو إلى النار .

قال الإمام المناوي في فيض القدير

(( ( ويح عمار ) بالجر على الإضافة وهو ابن ياسر ( تقتله الفئة الباغية ) قال القاضي في شرح المصابيح : يريد به معاوية وقومه اه وهذا صريح في بغي طائفة معاوية الذين قتلوا عمارا في وقعة صفين وأن الحق مع علي وهو من الإخبار بالمغيبات ( يدعوهم ) أي عمار يدعو الفئة وهم أصحاب معاوية الذين قتلوه بوقعة صفين في الزمان المستقبل ( إلى الجنة ) أي إلى سببها وهو طاعة الإمام الحق ( ويدعونه إلى ) سبب ( النار ) وهو عصيانه ومقاتلته قالوا وقد وقع ذلك في يوم صفين دعاهم فيه إلى الإمام الحق ودعوه إلى النار وقتلوه فهو معجز للمصطفى وعلم من أعلام نبوته ))

و قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى

(( وهذا أيضا يدل على صحة إمامة علي ووجوب طاعته وأن الداعى إلى طاعته داع إلى الجنة والداعي إلى مقاتلته داع إلى النار وإن كان متأولا وهو
دليل على أنه لم يكن يجوز قتال علي وعلى هذا فمقاتله مخطىء وإن كان متأولا أو باغ بلا تأويل وهو أصح القولين لأصحابنا وهو الحكم يتخطئه من قاتل عليا وهو مذهب الأئمة الفقهاء الذين فرعوا على ذلك قتال البغاة المتأولين ))

أبو جاسم
2010-03-18, 08:10 PM
ما أجرأكم على التفسير بالرأي والقول بغير علم..!
أولاً: القرآن الكريم يتحدث عن حالة اقتتال فئتين يعبر عنهما بالمؤمنين.. فما هو الدليل أن هذا الإيمان هو الإيمان الذي يثاب عليه المسلم، وليس المراد منه مجرد الإسلام الذي يمكن أن يكون معه نفاق أو خلل اعتقادي أو سلوكي يوجب عدم القرب من الله وعدم استحقاق المثوبة والرحمة؟ فقد جاء التعبير في القرآن الكريم بالمؤمنين عن المسلمين حتى الضعفاء والفسقة منهم

الرافضي المسكين

معلش أنا مقدر حالتك بعد أن قصمنا ظهرك بالآية الكريمة فرحت ترغي و تزبد كالمجنون فأنت هنا تتراجع عما قررته مسبقاً بأن البغي دليل على الخروج من الإيمان فنراك أقررت لنا قسراً بثبات الإيمان لأهل البغي مع محاولة ترقيع افتراءتك على صحابة رسول الله منتقلاً إلى طرح نقطة جديدة و هي: هل الباغي المؤمن يثاب على بغيه ؟؟؟؟ و هذا طبعاً ليس موضوعنا فلا تتهرب فمحاولتك مكشوفة يا رافضي .


ثانياً: إذا سلمنا جدلاً أن المقصود بوصف الإيمان هو الإيمان الحقيقي الذي هو مناط الثناء والمثوبة عند الله تعالى، فما هو الدليل على بقاء هذا الوصف بعد تحقق الاقتتال بين الطرفين، هل في الآية دلالة على ذلك؟ من الواضح أن الجواب بالنفي، ومن يزعم غير هذا فهو إما جاهل باللغة العربية، أو متعمد للتلبيس على البسطاء.. وإلا فأين دلالة الآية على أن المقتتلين بقوا على وصف الإيمان حتى بعد وقوع الاقتتال؟


الرافضي الجاهل لا يعلم أن الإيمان درجات و أنه حقيقة مركبة فهناك مطلق الإيمان و هناك الإيمان المطلق فآيات المدح و الثناء للمؤمنين نزلت فيمن وصف بكمال الإيمان و تمامه . هذا أولاً

أما ثانياً : فما رأيك بدل هذا الهذيان و التخبط الذي تتخبطه أن تذهب و تأكل الجزر لكي تقوّى نظرك و تقرأ الحديث الذي وضعته لك مسبقاً عن اصلاح الحسن بين فئتين عظيمتين من المسلمين فهو يدحض خطلك المتمثل في قولك (( فما هو الدليل على بقاء هذا الوصف بعد تحقق الاقتتال بين الطرفين، ))

فالنص و بكل وضوح يثبت بقاء وصف الإسلام على كلا الطائفتين .

معلش حظ أوفر

أدب الحوار
2010-03-18, 08:29 PM
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأهل حربه: (إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، ولكنا رأينا أنّا على الحق ورأوا أنهم على الحق). قرب الإسناد: (ص:45)، بحار الأنوار: (32/324).

ألا يكفيك قول علي رضي الله عنه ؟!!




إنَّ النصوص والأدلة التي استعرضنا بعضها وتركنا منها الكثير، هي أدلة قطعية على أن محارب الإمام علي سلام الله عليه يكشف عن عدم إيمانه، بل يُحكم عليه بالكفر، وهو الحق الذي اختاره شيعة أهل البيت من إمامية وزيدية.. فيكون هذا المضمون هو المحكم الذي يُرجع إليه، والفيصل الذي يُحتكم إليه.. والنص الذي يفرح به مساكين شيعة بني أمية، هو نص يظهر منه عدم كفر من حارب الخليفة الراشد والإمام الهادي، فهل نقبل بهذا المدلول ونعرض عن المدلول القطعي الذي أشرنا إليه؟

من الواضح أن العاقل لا يترك الواضح القطعي لصالح الظني..

فإن قُلتَ: وما وجه الظن في مدلول رواية قرب الإسناد؟

أجبتك: أنها يحتمل أن تكون قد صدرت توحيداً لقلوب معكسر الإمام علي عليه السلام.

فإن سألتني: وهل كانت قلوبهم شتى؟ وما وجه تفرقها؟

أجبتك: قد كانت متفرقة أشد التفرق؛ لأن معظم معسكر الإمام لم يكن يعتقد بعصمته وإمامته بالمعنى الخاص؛ والسر في ذلك أن هؤلاء المستضعفين كانوا من بقايا العهد البكري والعمري والعثماني، قد تشربت قلوبهم بالبعد والغفلة، فكانت إشاعة أن الإمام يحارب معاوية وقومه على الكفر توجب بلبلة في قلوبهم، ومن أسباب ذلك أن هذه الفكرة تؤيد الإشاعة التي كان يحاول معاوية أن ينشرها بين جيش علي كحرب إعلامية نفسية، وهي إشاعة أن موقف علي سلبي من الخلفاء السابقين.. وهو ما أشار إليه المؤرخ الفاضل (عند السنة والشيعة) ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة..

ولما كان الإمام علي - عليه السلام - يعرف أن هذا الجيش المتهرئ لن يصمد وسيفقد تماسكه وبنهار (كما انهار بمجرد التحكيم) إذا برزت فيه البحوث العقدية الطائفية، كان يتوجب عليه أن يحافظ على تماسك هذا المعسكر بأي ثمن، ولو بإبراز ما يخالف قناعته الحقة، من باب مداراتهم واتقاء شرهم..

والحمد لله الذي فتح بصائرنا على فهم التاريخ وقراءة النصوص بعين التحقيق..

ذو الفقار
2010-03-18, 08:30 PM
بارك الله فيك شيخنا أبا جاسم

لقد أحببت أن أسير مع الأخ أدب الحوار خطوة بخطوة ولكنه ما إن رأى الحق حتى امتنع


قال علي رضي الله عنه كما جاء في الجزء الثالث من كتاب نهج البلاغة الصفحة 648" وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله ، والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا ، والأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء "

قضي الأمر الذي فيه تستفتيان

ذو الفقار
2010-03-18, 08:38 PM
ولما كان الإمام علي - عليه السلام - يعرف أن هذا الجيش المتهرئ لن يصمد وسيفقد تماسكه إذا برزت فيه البحوث العقدية الطائفية، كان يتوجب عليه أن يحافظ على تماسك هذا المعسكر بأي ثمن، ولو بإبراز ما يخالف قناعته الحقة، من باب مداراتهم واتقاء شرهم..


أي قول هذا يا رجل هداك الله ،أتكون الحرب على بغي فئة خرجت من الإيمان وتدعوا إلى النار كما تقول ، ويظهر علي بن أبي طالب رضي الله عنه عكس هذا ؟!! فلماذا الحرب إذا ً


لن أضحك على قولك ولكن أدعوك إلى التفكير



وكيف يكون علي رضي الله عنه وهو المعصوم على علم بان معاوية رضي الله عنه يدعوا إلى النار - وإن كان بعصمته يجب أن يعرف هذا دون إشارة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ذلك - ويقبل دعوته للإحتكام إلى كتاب الله ؟


وكيف يقبل هذا الحسن بن علي رضي الله عنه أيضاً وهو المعصوم ؟

أدب الحوار
2010-03-19, 06:29 AM
هل قبل علي دعوة معاويه الذي تزعمون انه يدعو الى النار فى تحكيم كتاب الله بينهم
هل قبل علي دعوة من يدعوه الى النار



أولاً: الذي قال إن معاوية وفئته يدعون إلى نار جهنم هو النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.

وثانياً: إنَّ من له أدنى اطلاع على تاريخ الموضوع يعلم أنَّ الإمام علياً لم يكن يريد قبول التحكيم، ولكن جيشه المليء بالضعفاء والمنحرفين كان هو السبب في نزول الإمام عند التحكيم مضطراً.

وثالثاً: التحكيم هل كان دعوة إلى خدعة أم دعوة إلى إصلاح؟ ... إذا دققت في الأمر سترى أن معاوية لم يكن يريد كتاب الله ولا حكم الله، ولذا خرج الخوارج وقالوا: لا حكم إلا لله..!

هل فهمت عزيزي مهندس..

أدب الحوار
2010-03-19, 06:49 AM
أي قول هذا يا رجل هداك الله ،أتكون الحرب على بغي فئة خرجت من الإيمان وتدعوا إلى النار كما تقول ، ويظهر علي بن أبي طالب رضي الله عنه عكس هذا ؟!! فلماذا الحرب إذا
لن أضحك على قولك ولكن أدعوك إلى الفكير



أنت عزيزي ليس يجدر بك أن تضحك، بل يجدر بك أن تبكي لقلة فهمك وتدني مستوى استيعابك..
سأوضح لك ما لم تفهمه:
إن الحرب في الحقيقة كانت بين خط الإيمان وخط الكفر، ولكن لما كان الكفر مُبطَّناً وماكراً، وكان معسكر الحق فيه العديد من الضعفة وعديمي الفهم والوعي، كان لزاماً على علي - عليه السلام - أن يطرح فكرة أخرى للحرب يمكنها أن تبررها، وهي خروج معاوية عن الطاعة وشقه عصا الجماعة وبغيه على المؤمنين وأمير المؤمنين..
وهذا الداعي المعلن والهدف المصرح به معلوم عند السنة والشيعة، ومن الغريب أن تتساءل عنه وكأنك لا تدري..!
هل فهمت الآن يا عزيزي؟