المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاولات سرقه جثه النبى محمد عليه الصلاه والسلام عبر التاريخ



سكون الليل
2010-03-19, 11:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى ورحمته وبركاته


المحاولة الأولى : في عهد الحاكم بأمر الله العبيدي ، حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول إلى مصر لجذب الناس إليها بدلا من المدينة ،وقاتلهم أهلها وفي اليوم التالي أرسل الله ريحا للمدينة تكاد الأرض تزلزل من قوتها مما منع البغاة من مقصدهم.




المحاولة الثانية : في عهد نفس الخليفة العبيدي ، حيث أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف ويحفر نفقاً من الدار إلى القبر ، وسمع أهل المدينة منادياً صاح فيهم بأن نبيكم ينبش ، ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم . ومن الجدير بالذكر أن الحاكم بن عبيد الله ادعى الألوهية سنة 408 هـ




المحاوله الثالثه :في سنة سبع وخمسين وخمسمائة عمل الملك نور الدين الشهيد محمود زنكي ابن أقسنقر خندقا حول الحجرة النبوية مملوءا بالرصاص على ما ذكر في الوفاء. وسبب ذلك أن النصارى خذلهم الله تعالى دعتهم أنفسهم في سلطنة الملك المذكور إلى أمر عظيم ظنوا أنه يتم لهم، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، وذلك أن السلطان المذكور كان له تهجد يأتي به في الليل وأوراد يأتي بها، فنام عقب تهجده فرأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نومه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول: أنجدني أنقذني من هذين فاستيقظ فزعاً ثم توضأ وصلى ونام فرأى المنام بعينه، فاستيقظ وصلى ونام فرأى أيضاً مرة ثالثة، فاستيقظ وقال لم يبق نوم، وكان له وزير من الصالحين يقال له جمال الدين الموصلي، فأرسل إليه ليلاً وحكى له جميع ما اتفق له فقال: وما قعودك أخرج الآن إلى المدينة المنورة واكتم ما رأيت، فتجهز في بقية ليلته وخرج على رواحل خفيفة في عشرين نفراً وفي صحبته الوزير المذكور ومال كثير، فقدم المدينة المنورة في ستة عشر يوماً، فاغتسل خارجها ودخل فصلى في الروضة وزار ثم جلس لا يدري ماذا يصنع، فقال الوزير وقد اجتمع أهل المدينة المنورة في المسجد: إن السلطان قصد زيارة النبي صلى الله عليه وسلم وأحضر معه أموالا لتوزيعها فاكتبوا من عندكم، فكتبوا أهل المدينة المنورة كلهم، وأمر السلطان بحضورهم وكل من حضر ليأخذ يتأمله ليجد فيه الصفة التي أراها له النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فلا يجد تلك الصفة فيعطيه ويأمره بالانصراف، إلى أن انقضت الناس فقال السلطان هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من الصدقة؟ قالوا: لا. فقال: تفكروا وتأملوا. فقالوا: لم يبق أحد إلا رجلين مغربيين لايتناولان من أحد شيئاً، وهما صالحان غنيان يكثران الصدقة على المحتاجين، فلما سمعه السلطان انشرح صدره وقال: علي بهما، فأتي بهما فرآهما الرجلين اللذين أشار النبي صلى الله عليه وسلم إليهما بقوله أنجدني أنقذني من هذين، فقال لهما: من أين أتيتما ؟ فقالا: من بلاد المغرب جئنا حاجين فاخترنا المجاورة في هذا المقام عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اصدقاني فصمما على ذلك، فقال: أين منزلهما ؟ فأخبر بأنهما في رباط بقرب الحجرة الشريفة النبوية، فأمسكهما وحضر إلى منزلهما فرأى فيه مالاً كثيراً وختمتين وكتاباً في الرقائق ولم ير فيه شيئاً غير ذلك، فأثنى عليهما أهل المدينة المنورة بخير كثير وقالوا: إنهما صائمان الدهر ملازمان الصلوات في الروضة الشريفة النبوية، وزيارة النبي صلى الله عليه وسلم وزيارة البقيع كل بكرة وزيارة قباء كل سبت، ولا يردان سائلا قط بحيث سدا خلة أهل المدينة المنورة، وهذا العام المجدب، فقال السلطان: سبحان الله ! ولم يظهر شيئاً مما رآه، وبقي السلطان يطوف في البيت بنفسه فرفع حصيراً في البيت فرأى سرداباً محفوراً ينتهي إلى صوب الحجرة الشريفة النبوية، فارتاعت الناس لذلك وقال السلطان عند ذلك اصدقاني: حالكما وضربهما ضرباً شديداً، فاعترفا بأنهما نصرانيان بعثهما النصارى في زي حجاج المغاربة وأوفدوهما بأموال عظيمة وأمروهما بالتحيل في شيء عظيم خيلته لهم أنفسهم، وتوهموا أن يمكنهم الله منه وهو الوصول إلى الجناب الشريف النبوي، ويفعلوا به مازينه لهم إبليس من النقل وما يترتب عليه، فنزلا في أقرب رباط إلى الحجرة الشريفة النبوية وهو الرباط المعروف"رباط المراغة"وفعلا ما تقدم، وصارا يحفران ليلا، ولكل منهما محفظة جلد على زي المغاربة والذي يجتمع من التراب يجعله كل منهما في محفظته ويخرجان لإظهار زيارة قبور البقيع فيلقيانه بين القبور، وأقاما على ذلك مدة، فلما قربا من الحجرة الشريفة النبوية أرعدت السماء وأبرقت، وحصل رجيف عظيم بحيث خيل انقلاع تلك الجبال، فقدم السلطان صبيحة تلك الليلة واتفق مسكهما واعترافهما فيما اعترفا، وظهر حالهما على يديه، ورأى تأهيل الله له لذلك دون غيره بكى بكاء شديداً وأمر بضرب رقابهما، فقتلا تحت الشباك الذي يلي الحجرة الشريفة النبوية وهو ما يلي البقيع.
ثم أمر بإحضار رصاص عظيم، وحفر خندقا عظيماً إلى الماء حول الحجرة الشريفة كلها، وأذيب الرصاص وملئ به الخندق فصار حول الحجرة سورا رصاصيا إلى الماء ثم عاد إلى ملكه، وأمر بإضعاف النصارى، وأمر أن لا يستعمل كافر في عمل من الأعمال، وأمر مع ذلك بقطع المكوس جميعها وقد أشار إلى ذلك الجمال المطري باختصار، ولم يذكر عمل الخندق حول الحجرة الشريفة وسبك الرصاص به وقال: إن السلطان محمود المذكور رأى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات في ليلة واحدة وهو يقول في كل مرة: يامحمود أنقذني من هذين الشخصين الأشقرين تجاهه، فاستحضر وزيره قبل الصبح فذكر له ذلك فقال له: هذا أمر حدث في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ليس له غيرك، فتجهز وخرج على عجل بمقدار ألف راحلة وما يتبعها من خيل وغير ذلك حتى دخل المدينة المنورة على غفلة من أهلها، والوزير معه، وزار وجلس في المسجد لا يدري ما يصنع وقال له الوزير: أتعرف الشخصين إذا رأيتهما ؟ قال: نعم، فطلب الناس عامة للصدقة، وفرق عليهم ذهباً كثيراً وفضة وقال: لا يبقين أحد بالمدينة إلا جاء، فلم يبق إلا رجلان مجاوران من أهل الأندلس نازلان في الناحية الكائنة في قبلة حجرة النبي صلى الله عليه وسلم من خارج المسجد عند دار آل عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي تعرف اليوم بدار العشرة، فطلبهما للصدقة، فامتنعا وقالا: نحن على كفاية لا نقبل شيئاً، فجد في طلبهما، فجيء بهما فلما، رأهما قال للوزير هما هذان، فسألهما عن حالهما وما جاء بهما فقالا: لمجاورة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أصدقاني، وتكرر السؤال حتى أفضى إلى معاقبتهما، فأقرا أنهما من النصارى، وأنهما وصلا لكي ينقلا من في هذه الحجرة الشريفة النبوية باتفاق من ملوكهم، ووجدوهما قد حفرا نقبا تحت الأرض من تحت حائط المسجد القبلي وهما قاصدان إلى جهة الحجرة الشريفة النبوية وأخذا يجعلان التراب في بئر عندهما في اليت الذي هما فيه، وهكذا حدثني عمن حدثه، فضرب أعناقهما عند الشباك الذي في شرقي حجرة النبي صلى الله عليه وسلم خارج المسجد، ثم أحرقا بالنار آخر النهار وركب متوجهاً إلى الشام.
جاء في كتاب الرياض النضرة من فضائل العشرة لمحب الدين الطبري ما نصه: قال: أخبرني هارون بن الشيخ عمر بن الزغب وهو ثقة صدوق مشهور بالخير والصلاح والعبادة عن أبيه وكان من الرجال الكبار، قال كنت مجاورا بالمدينة المنورة وشيخ خدام النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذاك شمس الدين صواب اللمطي، وكان رجلا صالحا كثير البر بالفقراء والشفقة عليهم، وكان بيني وبينه أنس فقال لي يوما: أخبرك بعجيبة كان صاحب يجلس عند الأمير ويأتيني من خبره بما تمس حاجتي، إليه فبينما أنا ذات يوم إذ جائني فقال: أمر عظيم حدث اليوم فقلت: وما هو ؟ قال: جاء قوم من أهل حلب وبذلوا للأمير بذلا كثيراً وسألوه أن يمكنهم من فتح باب الحجرة وإخراج أبي بكر وعمر منها فأجابهم إلى ذلك قال صواب: فاهتممت لذلك هما عظيما، فلم أنشب أن جاء رسول الأمير يدعوني إليه فأجبته فقال لي: يا صواب يدق عليك الليلة أقوم المسجد فافتح لهم ومكنهم مما أرادوا ولا تعارضهم ولا تعترض عليهم قال: فقلت: سمعا وطاعة قال: فخرجت ولم أزل يومي أجمع خلف الحجرة أبكي لا ترقأ لى دمعة ولا يشعر أحد ما بي حتى إذا كان الليل وصلينا العشاء الأخير، وخرج الناس من المسجد، وغلقت الأبواب فلم ننشب أن دق الباب الذي حذاء باب الأمير أي باب السلام، فإن الأمير كان مسكنه حينئذ بالحصن العتيق، قال: ففتحت الباب فدخل أربعون أعدهم واحدا بعد واحد معهم المساحي والمكاتل والشموع وآلات الهدم والحفر قال: وقصدوا الحجرة الشريفة النبوية فوالله ما وصلوا المنبر حتى ابتلعتهم الأرض جميعهم بجميع ما ما كان معهم من الآلات ولم يبق لهم أثر قال: فاستبطأ الأمير خبرهم فدعاني وقال: يا صواب ألم يأتك القوم ؟ قلت: بلى ولكن اتفق لهم كيت وكيت قال: انظر ما تقول قلت: هو ذاك وقم فانظر هل ترى لهم من باقية أو لهم أثر فقال: هذا موضع هذا الحديث إن ظهر منك كان بقطع رأسك ثم خرجت عنه.
قال المجد الطبري: فلما وعيت هذه الحكاية عن هارون حكيتها لجماعة من الأصحاب فيهم من أثق بحديثه قال: وأنا كنت حاضراً في بعض الأيام عند الشيخ عبد الله القرطبي بالمدينة المنورة والشيخ شمس الدين صواب يحكي هذه الحكاية سمعتها بأذني. انتهى ما ذكره الطبري، وقد ذكر أبو محمد عبد الله بن أبي عبد الله بن محمد المرجاني هذه الواقعة باختصار في تاريخ المدينة المنورة له وقال: سمعتها من والدي يعني الإمام الجليل أبا عبد الله المرجاني قال: وقال لي: سمعتها من والدي أبي محمد المرجاني سمعها خادم الحجرة الشريفة قال أبو عبد الله المرجاني: ثم سمعتها أنا من خادم الحجرة الشريفة وذكر نحو ما تقدم إلا أنه قال: فدخل خمسة عشر أو قال عشرون رجلا بالمساحي والقفاف فما مشوا غير خطوة أو خطوتين وابتلعتهم الأرض، ولم يسم الخادم والله أعلم.




المحاولة الرابعة : جملة من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج ، وعزموا على نبش القبر وتحدثوا وجهروا بنياتهم وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ، فدفع الله عاديتهم بمراكب عمرت من مصر والإسكندرية تبعوهم وأخذوهم عن أخرهم ، وأسروا ووزعوا في بلاد المسلمين ..




المحاولة الخامسة: كانت بنية نبش قبر أبي بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه.وذلك في منتصف القرن السابع من الهجرة ، وحدث أن وصل أربعون رجلا لنبش القبر ليلا فانشقت الأرض وابتلعتهم وأبلغنا بهذا خادم الحرم النبوي آن ذاك وهو صواب الشمس الملطي .






المرجع "تاريخ المسجد النبوي الشريف" محمد إلياس عبدالغني


الطبعة الرابعة ///1420-2000

دانة
2010-07-24, 12:54 PM
سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد واصحابه الطيبين الطاهرين الى يوم الدين
معلومات أسمع عن بعضها للمرة الاولى
جزاك الله خيرا اخي الكريم