عماد المهدي
2010-03-21, 01:50 PM
http://www14.0zz0.com/2010/03/21/09/929007754.jpg (http://www.0zz0.com)
أقدمت "رابطة الدفاع الإنجليزية" العنصرية ومنظمة "وقف أسلمة أوروبا" على الخروج بمظاهراتهما المناهضة للإسلام اليوم السبت إلى مدينة بولتون شمال بريطانيا، ولكن الجماعتين واجهتا مظاهرات حاشدة نظمها نشطاء منظمة "اتحدوا ضد الفاشية" المناهضة للعنصرية.
وسارعت الشرطة البريطانية إلى تكثيف وجودها بشوارع المدينة ولجأت إلى فرق مكافحة الشغب والخيالة والكلاب المدربة، وأوقفت مجموعة من المتظاهرين في المدينة التي أغلقت كافة المحالات التجارية في وسطها.
وشارك في الاحتجاج الذي دعت إليه منظمة "اتحدوا ضد الفاشية" أعضاء في مجلس العموم البريطاني وعدد من منظمات المجتمع المدني وممثلون عن مؤسسات دينية وهيئات عمالية وطلابية وأحزاب سياسية.
وقال مناهضو الفاشية إن "رابطة الدفاع الإنجليزية" تريد نشر الكراهية العنصرية في شوارع بريطانيا من خلال استهداف المسلمين بوجه خاص، وأكدوا أن الرابطة على صلة وثيقة بالحزب القومي البريطاني.
وقال السكرتير العام لمنظمة "اتحدوا ضد الفاشية" مان بينيت وفقًا لـ"الجزيرة نت": "يجب الوقوف في وحدة وطنية ضد الفاشيين والعنصريين، ولا يمكن أن نقف متفرجين وترك رابطة الدفاع الإنجليزية تواصل حملتها العنصرية ضد المسلمين والاعتداء عليهم أو على أي جزء من المجتمع".
وأضاف: "لا يمكن تقديم أي تنازلات لهم حتى لا يؤدي سلوكهم إلى تغذية الكراهي، ومظاهرة اليوم شارك فيها كل طبقات وخلفيات الشعب على نحو فعال، وهدفها تأكيد أنه لن يتم تسليم شوارع بولتون إلى العنصريين".
محاولة استدراج المسلمين لمواجهات شوارع
بدوره أكد نائب رئيس مجلس مسلمي بريطانيا داود عبد الله أن هذه الحركات الاستفزازية كانت محاولة لجر المسلمين إلى مواجهة في الشوارع والبلاد في غنى عن هذه التوترات والناس مقبلون على الانتخابات ويحاولون ممارسة حقهم الديمقراطي.
وقال عبد الله: "هذا النهج مدعوم من جهات عنصرية ومن الحزب الوطني البريطاني الذي أجبر على تغير الدستور الخاص به من قبل المحكمة وهذه الجماعات متمسكة بعنصريتها وكراهيتها للمسلمين بصفة خاصة".
وأضاف: "رابطة الدفاع الإنجليزية وليدة حركات قديمة عنصرية فاشية سابقة تغير لونها حسب الظروف، الرابطة ما هي إلا واجهة للحزب القومي البريطاني لمواصلة سياسته العنصرية بعد قرار المحكمة إجباره على تغيير نظامه الداخلي".
أقدمت "رابطة الدفاع الإنجليزية" العنصرية ومنظمة "وقف أسلمة أوروبا" على الخروج بمظاهراتهما المناهضة للإسلام اليوم السبت إلى مدينة بولتون شمال بريطانيا، ولكن الجماعتين واجهتا مظاهرات حاشدة نظمها نشطاء منظمة "اتحدوا ضد الفاشية" المناهضة للعنصرية.
وسارعت الشرطة البريطانية إلى تكثيف وجودها بشوارع المدينة ولجأت إلى فرق مكافحة الشغب والخيالة والكلاب المدربة، وأوقفت مجموعة من المتظاهرين في المدينة التي أغلقت كافة المحالات التجارية في وسطها.
وشارك في الاحتجاج الذي دعت إليه منظمة "اتحدوا ضد الفاشية" أعضاء في مجلس العموم البريطاني وعدد من منظمات المجتمع المدني وممثلون عن مؤسسات دينية وهيئات عمالية وطلابية وأحزاب سياسية.
وقال مناهضو الفاشية إن "رابطة الدفاع الإنجليزية" تريد نشر الكراهية العنصرية في شوارع بريطانيا من خلال استهداف المسلمين بوجه خاص، وأكدوا أن الرابطة على صلة وثيقة بالحزب القومي البريطاني.
وقال السكرتير العام لمنظمة "اتحدوا ضد الفاشية" مان بينيت وفقًا لـ"الجزيرة نت": "يجب الوقوف في وحدة وطنية ضد الفاشيين والعنصريين، ولا يمكن أن نقف متفرجين وترك رابطة الدفاع الإنجليزية تواصل حملتها العنصرية ضد المسلمين والاعتداء عليهم أو على أي جزء من المجتمع".
وأضاف: "لا يمكن تقديم أي تنازلات لهم حتى لا يؤدي سلوكهم إلى تغذية الكراهي، ومظاهرة اليوم شارك فيها كل طبقات وخلفيات الشعب على نحو فعال، وهدفها تأكيد أنه لن يتم تسليم شوارع بولتون إلى العنصريين".
محاولة استدراج المسلمين لمواجهات شوارع
بدوره أكد نائب رئيس مجلس مسلمي بريطانيا داود عبد الله أن هذه الحركات الاستفزازية كانت محاولة لجر المسلمين إلى مواجهة في الشوارع والبلاد في غنى عن هذه التوترات والناس مقبلون على الانتخابات ويحاولون ممارسة حقهم الديمقراطي.
وقال عبد الله: "هذا النهج مدعوم من جهات عنصرية ومن الحزب الوطني البريطاني الذي أجبر على تغير الدستور الخاص به من قبل المحكمة وهذه الجماعات متمسكة بعنصريتها وكراهيتها للمسلمين بصفة خاصة".
وأضاف: "رابطة الدفاع الإنجليزية وليدة حركات قديمة عنصرية فاشية سابقة تغير لونها حسب الظروف، الرابطة ما هي إلا واجهة للحزب القومي البريطاني لمواصلة سياسته العنصرية بعد قرار المحكمة إجباره على تغيير نظامه الداخلي".