المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعترافات القديس جيروم بتحريف الأناجيل



لطفي عيساني
2010-03-21, 04:20 PM
اعترافات القديس جيروم بتحريف الأناجيل

http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/1217348027tttg.jpg

صورة للوحة قديمة للقس جيروم

بقلم الدكتورة زينب عبد العزيز

أستاذة الحضارة الفرنسية

تعد وثيقة إعتراف القديس جيروم(Jerome) (http://en.wikipedia.org/wiki/Jerome) ، التى صاغها فى القرن الميلادى الرابع، أهم وثيقة فى التاريخ تثبت، بما لا يدع مجالا للشك، أن الأناجيل الحالية قد عانت من التعديل والتبديل والتحريف وسوء الترجمة بحيث لا يمكن إعتبارها بأى حال من الأحوال أنها نصوص منزّلة، فهي يقينا شديدة الاختلاف، ولا تمت بأي صلة إلى ذلك الإنجيل الذى أشار إليه القرآن الكريم بأن الله سبحانه وتعالى قد أوحاه للمسيح عليه الصلاة والسلام. وإنجيل السيد المسيح كان موجودا بالفعل، بدليل أن بولس يقول أنه كان يبشر به : " (...) حتى أنى من اورشليم وما حولها إلى الليريكون قد أكملت التبشير بإنجيل المسيح " (إلى أهل رومية 15 : 19) !. إلا أن الأيادى العابثة فى المؤسسة الكنسية قد أخفته لتفرض ما نسجته عبر المجامع على مر العصور.


وقد أشرت فى مقالين سابقين إلى هذا الخطاب، الذي لا يمكن الاختلاف حول أهميته، لإطاحته الأكيدة بمصداقية الأناجيل الحالية، ورغمها، فنظرا لكثرة التعليقات التى وصلتنى عليه من إخواننا المسيحيين وإتهامهم إياى بالكذب والافتراء، فلم أجد بدا من نشر صورة فوتوغرافية لطبعة الكتاب نفسه، الموجود في مكتبة فرانسوا ميتران بباريس، ليكف إخواننا الكرام عن إتهامى، خاصة وأننى أعربت أكثر من مرة أنه نظرا لحساسية المواضيع التي أتناولها دفاعا عن الإسلام، الذي يجاهدون لاقتلاعه ظلما وعدوانا، فلا يمكنني قول أى معلومة ما لم تكن وثيقتها عندي أو لدى صورة منها .. فبدلا من إتهامى والتدنى إلى مستوى لا أرضاه لا لهم ولا لأي أحد، خاصة في مثل هذه الموضوعات الجادة أو المصيرية، فمن الأفيد لإخواننا الكرام أن يقوموا بدراسة حقيقة تاريخ المسيحية الحالية ليعرفوا كيف تم نسج ما هم عليه من عقائد .. بدلا من الإنسياق وراء اللاعيب الغرب السياسية الرامية إلى إقتلاع الإسلام والمسلمين عن غير وجه حق.

و لولا أن هناك عمليات تمويه وتعتيم ومعارك كبرى دارت حول أصول هذه الأناجيل لما قامت الكنيسة بمنع أتباعها من قراءتها حتى لا يكتشفوا ما يتم بها من تعديل وتغيير، بل لما احتاجت هذه المؤسسة، بكل جبروتها الراسخ، إلى أن تفرضها في مجمع ترانت، في القرن السادس عشر، ( أي أنه حتى ذلك الحين كان هناك من يعترض على ما بها ويرفضها) تفرضها على الأتباع على "ان الله هو المؤلف الحقيقي والوحيد لها"، ثم قررت أنه يمكن للأتباع قراءتها برفقة قس حتى يتصدى لأى سؤال قد يكشف ما بها .. ثم فى مجمع الفاتيكان الأول 1879، قررت الكنيسة أن الله قد أوحى للروح القدس الذى قام بدوره بإلهام الحواريين فى كتابتها، وهو ما يمثل تراجعا واضحا عن القرار السابق، ثم فى مجمع الفاتيكان الثانى 1965 إعترفوا بأن هذه النصوص "بها القديم والبالي، وإن كانت تمثل منهج تربوى إلهى حقيقى " .. واللهم لا تعليق !

وفيما يلى الصورة الفوتوغرافية لصفحة المقدمة-الإعتراف التى تتصدر الصياغة الحالية التى قام بها جيروم للأناجيل، ثم ترجمة الخطاب إلى العربية، ثم التعليق عليه :

" المجلد الأول من أعمال الراهب جيروم

بداية المقدمة

حول مراجعة نصوص الأناجيل الربعة

إلى قداسة البابا داماز، من جيروم،

تحثنى على أن اقوم بتحويل عمل قديم لأخرج منه بعمل جديد، وتريد منى أن أكون حكماً على نُسخ كل تلك النصوص الإنجيلية المتناثرة في العالم، وأن أختار منها وأقرر ما هى تلك التى حادت أو تلك التى هى أقرب حقا من النص اليونانى. أنها مهمة ورعة، لكنها مغامرة خطرة إذ سيتعيّن عليّ تغيير أسلوب العالم القديم وإعيده إلى الطفولة. وأن أقوم بالحكم على الآخرين يعنى فى نفس الوقت أنهم سيحكمون فيه علي عملي.

فمن من العلماء أو حتى من الجهلاء، حينما سيمسك بكتابي بين يديه ويلحظ التغيير الذي وقع فيه، بالنسبة للنص الذي اعتاد قراءته، لن يصيح بالشتائم ضدي ويتهمني بأنني مزور ومدنس للمقدسات، لأنني تجرأت وأضفت، وغيّرت، وصححت فى هذه الكتب القديمة ؟

وحيال مثل هذه الفضيحة، هناك شيئان يخففان من روعي، الأمر الأول : أنك أنت الذى أمرتنى بذلك ؛ والأمر الثانى : إن ما هو ضلال لا يمكن أن يكون حقاً. وهو ما تقره أقذع الألسنة شراسة. وإذا كان علينا أن نضفي بعض المصداقية على مخطوطات الترجمة اللاتينية، ليقل لنا أعداؤنا إيها أصوب، لأن هناك من الأناجيل بعدد الإختلافات بين نصوصها. ولماذا لا يروقهم أن اقوم بالتصويب إعتمادا على المصادر اليونانية لتصويب الأجزاء التى أساء فهمها المترجمون الجهلاء، أو بدلوها بسوء نية، أو حتى قام بعض الأدعياء بتعديلها.

وإذا كان علينا دمج المخطوطات، فما يمنع أن نرجع ببساطة إلى الأصول اليونانية ونبعد بذلك عن أخطاء الترجمات السيئة أو التعديلات غير الموفقة من جانب الذين تصوروا أنهم علماء، أو الإضافات التي أدخلها الكتبة النعسانين ؟ أنني لا أتحدث هنا عن العهد القديم والترجمة السبعينية باللغة اليونانية التى لم تصلنا إلا بعد ثلاث ترجمات متتالية من العبرية إلى اليونانية ثم إلى اللاتينية. ولا أود أن ابحث هنا ما الذي سيقوله أكويلاّ أو سيماك، أو لماذا آثر تيودوسيان إختيار موقف الوسط بين المترجمين القدامى والحداث. لذلك سأعتمد على الترجمة التى يمكن أن يكون قد عرفها الحواريون.

وأتحدث الآن عن العهد الجديد، المكتوب بلا شك باللغة اليونانية فيما عدا إنجيل متّى الذى كان قد استعان أولا بالعبرية لنشره فى منطقة اليهودية. إن هذا الإنجيل يختلف يقيناً عن الذى بلُغتنا نظرا لتعدد المصادر التى استعانوا بها لتكوينه. وقد آثرت أن ارجع إلى نص أساسي، فلا أود الاستعانة بترجمات المدعوان لوشيانوس أو هزيكيوس التي يدافع عنها البعض بضراوة عن غير وجه حق، واللذان لم يكن من حقهما مراجعة لا العهد القديم بعد ترجمة السبعين، إلا أن يقوما بمراجعة النصوص الجديدة. فالنصوص الإنجيلية التى وصلتنا بلغات شعوب مختلفة توضح مدى الأخطاء التى بها. وإذا كنت قد قمت بذلك بالنسبة للنسخ المكتوبة بلغتنا فلا بد وأن أعترف بأنني لم أستفد منها شيئاً.

http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/1194723057250px-saintdamasus.jpg

صورة للوحة قديمة للبابا داماسوس

وهذه المقدمة المتواضعة تقترح أن يكون ترتيب الأناجيل الإسمى على النحو التالى :متّى، مرقس، لوقا، ويوحنا. وقد تمت مراجعتها من عدة مخطوطات يونانية قديمة. وهى لا تبعد كثيرا عن فحوى النسخ اللاتينية. فلم أقم إلا بتصويب الأجزاء التي بدت بعيدة عن المعنى الحقيقى وتركت الأجزاء الأخرى كما وصلتنا فى صياغتها البدائية و وضعت حرف (ب). أما الترجمات التى قام بها يوسبيوس من القيصرية، المقسمة إلى عشرة أجزاء، وفقا لأمونيوس السكندرى، فقد ترجمتها إلى لغتنا إلتزاما بالمعنى اليونانى فحسب. وإن كان هناك أي فضولي يود معرفة الأجزاء المتماثلة أو المتفردة أو التى تختلف تماما عن تقسيمة العشرة يمكنه معرفة ذلك. لأن الأخطاء قد تراكمت مع الوقت فى كتبنا، وهو لا يجعل إنجيل ما يتفاوت عن الآخر، وأشرت إليه بحرف (ح).

لقد وقعت أخطاء عند محاولة التوفيق بينها، لذلك ترى خلطاً شديداً فى الترجمات اللاتينية. فأحد الكتبة قد قال أكثر وفى الآخر قد أضافوا إذا تصوروا أنه أقل. وأن مرقس فى أجزاء كثيرة ينقل عن لوقا ومتّى، وأن متّى ينقل عن يوحنا ومرقس، بينما كان كل إنجيل يحتفظ بما يخصه فحسب. فكل واحد منهم قد نقل عن الإنجيل الذى وقع فى يده. لذلك عند قراءة الكشف الذى أقترحه لن يكون هناك أى خلط وسيتم التعرف على المتشابه بينها وعلى ما يخص كل منها بعد أن أستبعدت الخلط والأخطاء.

ففي الكشف الأول يوجد توافق بين الأناجيل الأربعة متّى ومرقس ولوقا ويوحنا. وفى الثانى لا يوجد توافق إلا بين متّى ومرقس ولوقا، وفى الثالث بين متّى ولوقا ويوحنا، وفى الرابع بين متّى ومرقس ويوحنا، وفى الخامس بين متّى ولوقا، وفى السادس بين متّى ومرقس، وفى السابع بين متّى ويوحنا، وفى الثامن بين لوقا ومرقس، وفى التاسع بين لوقا ويوحنا. وفى العاشر ستجد كل مل هو خاص بكل إنجيل ولا يوجد فى الأناجيل الأخرى. وفى كل إنجيل على حدة هناك أجزاء متفاوتة الطول كلما ابتعدنا عن التوافق.

الرقم سيكون باللون السود، وسيتضمن رقماً آخر تحته بالأحمر، لكي يدل فى أي إنجيل يوجد ذلك الجزء المعنى. فعند فتح الكتاب ومحاولة معرفة أى فصل ينتمى لهذه الترجمة أو تلك فإن ذلك سيتضح فوراً من الرقم الذى اضفته من أسفل. وعند الرجوع إلى بداية الطبعة التى توجد فيها القوائم معاً وبفضل إسم الترجمة المحدد فى بداية كل إنجيل يتم العثور على رقم كاتبه مع العناوين المختلفة لكل منهم. ويوجد بجوار هذا الأخير أسماء الفقرات المماثلة. وهكذا يمكن الإطلاع على الأرقام الموجودة فى نفس الفصل. وما أن تتم معاينة هذه المعلومات يمكن التوصل إلى كل واحد مع مراعاة الأرقام التى تم تحديدها يمكن معرفة الأجزاء المتشابهة أو المتماثلة (ب).

أرجو أن تكون بخير فى المسيح وألا تنسانى يا قداسة البابا ".

ولو قمنا بأخذ أهم المقولات التي وردت بهذا الخطاب-المقدمة، لوجدنا ما يلي :

* أن البابا داماسوس Pope Damasus I (http://en.wikipedia.org/wiki/Pope_Damasus_I)، الذي ترأس البابوية لمدة ثمانية عشر عاما قد طلب من القديس جيروم(Jerome) (http://en.wikipedia.org/wiki/Jerome) أن يحوّل الكتب القديمة إلى كتب جديدة، وأن يحكم على قيمة تلك الأناجيل المتناثرة فى العالم ليستبعد منها ما حاد عن النص اليوناني، ـ والمعروف أن النص اليونانى ليس النص الأصلي للأناجيل، ولا حتى نص إنجيل يسوع الذى كانت لغته الأرامية .

* خشية جيروم من إتهامه بأنه مزوّر ومدنس للمقدسات لأنه تجرأ وأضاف وغيّر وصحح فى الكتب القديمة !

* معرفته يقينا بأن ما قام به يعد فضيحة في نظر الأتباع، ـ وأي فضيحة !

* لكنه مطمئن، لا لأن البابا شخصيا هو الذى طلب منه القيام بهذا التغيير فحسب، ولكن لمعرفته يقينا : " أن الضلال لا يمكن أن يكون حقا " .. أى أن الكتب السائدة تعد ضلالا في نظره، وهو ما تقره أيضا أقذع الألسنة شراسة فى الهجوم عليه ..

* وأن الترجمة اللاتينية السائدة بها أخطاء وإختلاف بين نصوصها ..

* وأن من قام بالترجمة جهلاء، وبدلوا النصوص بسوء نية، وقاموا بتعديلها !..

* وأن نص إنجيل متّى المكتوب بالعبرية يختلف يقينا عن الذى باللاتينية نظرا لتعدد المصادر التى تمت الإستعانة بها لتكوينه ..

* وأن نصوص الأناجيل الموجودة فى شعوب مختلفة توضح مدى الأخطاء والإضافات التى بها ..

* وأن الترجمة اللاتينية التى قام بها القديس جيروم لا تبتعد كثيرا عن فحوى النسخ اللاتينية السابقة وأنه لم يقم إلا بتصويب الأجزاء التى بدت له بعيدة عن المعنى الحقيقي، وترك الأجزاء الأخرى فى صياغتها البدائية !

* وأن الأخطاء قد تراكمت في هذه الأناجيل، كما وقعت أخطاء عند محاولة التوفيق بينها، لذلك يوجد بها " خلطا شديدا " ننظرا لما أضافه الكتبة من عندهم ..

ثم قام بعمل كشف بالأجزاء المتوافقة و المتشابهة فيما بين الأناجيل بين تعديلها !

فبعد هذا الإعتراف الشديد الوضوح هل يمكن لأحد الإدعاء بأن الأناجيل الحالية منزّلة من عند الله، أو الافتراء ظلما ومساواتها بالقرآن الكريم الذي لم يتبدل فيه حرفاً واحدا منذ أنزله الله سبحانه وتعالى حتى يومنا هذاً ؟!..

ولا يسعني، بعد تقديم هذا الدليل القاطع، إلا مناشدة كافة المسؤلين المسلمين وخاصة كافة اولئك الذين يشتركون فى مؤتمرات الحوار أن يقرأوا ليدركوا أن مساواتهم القرآن الكريم بنصوص الأناجيل الحالية أو الكتاب المقدس برمته يعد مساساً فادحا في حق الإسلام، لكي لا أقول " كفراً " .. فلا يمكن مساواة الحق بالباطل .

وإلى إخواننا المسيحيين بكل فرقهم، لا يسعني إلا تكرار ما سبق وقلته من قبل : أنه لا توجد خصومة شخصية بيني وبين أي مخلوق، ولا أنتقد المسيحية كديانة في حد ذاتها، لكنني ضد عملية فرضها على العالم، ضد تنصير العالم وضد اقتلاع الإسلام والمسلمين، ليؤمن من شاء وليكفر من شاء، لكن تنصير المسلمين أمر مرفوض بكل المقاييس، فالدين عند الله هو الإسلام.

وفيما يلى النص اللاتينى الكامل لخطاب القديس جيروم، ليقوم بمراجعة ترجمته من شاء من إخواننا الكرام :

http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/1217348235ggj.jpg

Sancti Hieronymi operum Tomus Primus

Incipit praefatio

Sti Hieronymi Presbyteri in

Quatuor evangelia

Beatissimo Papae Damaso Hieronymus

Novum opus facere me cogis ex veteri : ut post exemplaria Scripturarum toto orbe dispersa, quasi quidam arbiter sedeam : & quia inter se variant, quae sint illa quae quum Graeca consentiant veritate, decernam. Pius labor, sed periculosa praesumtio, judicare de coeteris, ipsum ab omnibus judicandum : senis mutare linguam, & canescentem jam mundum ad initia retrahere parvulorum. Quis enim doctus pariter vel indoctus, cum in manus volumen assumserit, & à saliva quam semel imbitit, viderit discrepare quod lectitat ; non statim erumpat in vocem, me falsarium, me clamans esse sacrilegum, qui audeam aliquid in veteribus libris addere, mutare, corrigere ? Adversus quam invidiam duplex caussa me sonsolatur : quod & tu qui summus sacerdos es, fieri jubes : & verum non esse quod variat, etiam maledicorum testimonio comprobatur. Si enim Latinis exemplaribus fides est adhibenda, respondeant quibus : tot enim sunt exemplaria paene quot codices. Sin autem veritas est quaerenda de pluribus : cur non ad Graecam originem revertentes, ea quae vel à vitiosis interpretibus male edita, vel a praesumtoribus imperitis emendata perversius, vel à librariis dormitantibus aut addita sunt, aut mutata, corrigimus ? Neque vero ego de Veteri disputo Testamento, quod à septuaginta quid Aquila, quid Symmachus sapiant, quare Theodotion inter novos & veteres medius incedat. Sit illa vera interpretatio quam Apostoli probaverunt. De novo nunc loquor Testamento : quod Graecum esse non dubium est, excepto Apostolo Matttheo, qui primus in Judaea Evangelium Christi Hebraïcis litteris edidit. Hoc certe quum in nostro sermone discordat, & (a ) diversos rivulorum tramites ducit : uno de fonte quaerundum est. Praetermitto eos codices quos à Luciano & Hesychio nuncupatos, paucorum hominum asserit perversa contentio : quibus utique nec in veteri Instrumento post septuaginta Interpretes emendare quid licuit, nec in novo profuit emendasse : quum multarum gentium linguis Scriptura ante translata, doceat falsa esse quae addita sunt. Igitur haec praesens praefatiuncula pollicetur quattuor tantum Evangelia, quorum ordo est iste, Matthaeus, Marcus, Lucas, Johannes : codicum Graecorum emendata collatione, sed veterum. Quae ne multum à lectionis Latinae consuetudine discreparant, ita calamo ( b)temperavimus, ut his tantum quae sensum videbantur mutare correctis, reliqua manere pateremur ut fuerant. Canones quoque, quos Eusebius Caesariensis Episcopus Alexandrinum sequutus Ammonium, in decem numeros ordinavit, sicut in Graeco habentur, expressimus. Quod si quis de curiosis voluerit nosse, quae in Evangeliis, vel eadem, vel vicina, vel sola sint, eorum distinctione cognoscat. Magnus siquidem hic in nostris codicibus error inolevit, dum quod in eadem re alius Evangelista plus dixit, in alio quia minus putaverint, (c)addiderunt. Vel dum eumdem sensum alius aliter expressit, ille qui unum è quattuor primum legerat, ad ejus exemplum coeteros quoque aestimaverit emendandos. Unde accidit ut apud nos mixta sint omnia, & in Marco plura Lucae atque Matthaei, Rursum in Matthaeo plura Johannis & Marci, & in coeteris reliquorum quae aliis propria sunt, inveniantur. Quum itaque canones legeris qui subjecti sunt, consusionis errore sublato, & similia omnius scies, & singulis sua quaeque restitues. In Canone primo concordant quattuor, Mattheeus, Marcus, Lucas, Johannes. In secundo tres, Matthaeus, Marcus, Lucas. In tertio tres, Matthaeus, Lucas, Johannes. In quarto tres, Matthaeus, Marcus, Johannes. In quinto duo, Matthaeus, Lucas . In sexto, Matthaeus, Marcus. In septimo duo, Matthaeus, Johannes. In octavo duo, Lucas, Marcus. In nono duo, Lucas, Johannes. In decimo, propria (a) unusquisque quae non habentur in aliis, ediderunt. Singulis vero Evangeliis : ab uno incipiens usque ad sinem librorum, dispar numerus increscit. Hic nigro colore praescriptus, sub se habet alium ex minio numerum discolorem, quid ad decem usque procedens, indicat prior numerus, in quo sit canone requirendus. Quum igitur aperto codice, verbi gracia, illud sive, illud capitulum scire volueris cujus Canonis sit, statim ex subjecto numero doceberis, & recurrens ad principia, in quibus Canonem est distincta congeries, eodemque statim Canone ex titulo frontis invento, illum quem quaerebas numerum ejusdem Evangelistae, qui & ipse ex inscriptione signatur, invenies ; atque à vicino caeterorum tramitibus inspectis, quos numeros è regione habeant, annotabis : & quum scieris recurres ad volumina singolorum, & sine mora repertis numeris quos ante signaveras, reperies & loca in quibus vel eadem, vel vicina didixerunt (b). Opto ut in Christo valeas, & mei memineris Papa beatissime.

(a) Ita MSS. omnes antiquiores ac melioris notae. Aliquot recentiores cum

editis legunt, in diversos rivulorum tramites : vel, ad diversosos, G c.

(b) Codices MSS. quamplures, imperavimus

(c ) Consule quae in Prolegomenis nostris diximus de Latino Matthaei Evangelio usu recepto in Ecclesia ante Hieronymum, ubi exempla proposuimus additamentorum hujusmadi.

تستقبل الدكتورة زينب عبد العزيز رسائلكم وتعليقاتكم على المقالة على الإيميل التالي:

dr.z.abdelaziz@gmail.com

دنجل الدلنجاوي
2010-03-21, 05:10 PM
شكرا لك أيها الأخ المحترم على هذا المقال المتميز , و جزاك الله خيرا ..
للدكتورة زينب , جزاها الله خيرا , باع طويل في تعرية الديانة الوثنية ـ التي تعرف باسم المسيحية ـ و كشف أباطيلها و زيفها ..
و لما كان الحديث عن جيروم و البابا دامسوس الأول ( و الحديث عن جيروم و البابا دامسوس الأول ذو شجون ) , رأيت تعميما للفائدة إضافة بعد الرتوش المقتبسة من المقال المثبت في هذا الساحة : الجذور الوثنية للديانة المسيحية . :


زعيـم عصابة يستأجر قوّادا لكتابة الكتاب المقدس !

فاز دامسوس الأول بعرش البابوية في ظروف لا يرغب المسيحيون بالأحرى في الحديث عنها . كانت مدينة روما قد فقدت بحلول النصف الثاني من القرن الرابع الكثير من عظمتها الأمبراطورية , و كان الكنسيون المتنافسون " يحمون" مناطق نفوذهم في المدينة . و عندما مات البابا ليبيريوس سنة 366 م , كان هناك قسيسا طموحا إسمه دامسوس يضع عينه على العرش البابوي . لسؤ حظ دامسوس , كان هناك قسيس منافس آخر يدعى أورسينوس قد سبقه و كان أتباعه قد اعلنوا إنتخابه حبرا أعظما . دامسوس , و هو ليس من الذين يستسلمون بسهولة , أعلن عن نفسه بابا بعد أسبوع من ذلك , و بدأت المشاحنات و المنازعات بين الفرقتين المتنافستين .

واتت الفرصة دامسوس حين حاصرت عصابته عصابة اورسينيوس في كنيسة مريم الكبيرة . و لما لم يستطيعوا الإقتحام , فقد تسلقوا إلى سقف المبنى , و حفروا فيه فتحة و بدأوا في إمطار الحجارة على رؤوس منافسيهم . و حين طلبت عصابة أورسينيوس الهدنة بعد ثلاثة ايام , أخرج من الكنيسة المحطمة 177 شخص بين قتيل و محتضر . و هكذا برز حبر أعظم حقيقي . مع ذلك أورسينيوس نفسه لم يؤخذ و سيستمر الخصام بين العصابتين لمدة 15 سنة اخرى , مما كان يستدعي تحكيم حاكم المدينة الوثني من وقت لآخر , كما صار دامسوس مجبرا على التحرك في المدينة تواكبه مجموعة من المصارعين المسلحين كحرس شخصي .
إن تهمة القتل ظلت معلقة فوق رأس دامسوس لسنين طويلة , فيما سوّد سمعته في أعين الكثيرين تخليه عن زوجته و عائلته , لكي يكون مثالا على العفة الكنسية إفتراضا , و لكن أيضا لإدارة مواخير الدعارة في مدينة روما !! و نال دامسوس المغازل لقب " قرط النسوان" .
'matronarum auriscalpius'
في مدينة ميلان إنزعج الأمبراطور فالينتيان الغضوب من
عمليات الإختلاس للأموال الموروثة التي تؤدي إلى طبقة النبلاء القديمة , فأصدر قانونا لدامسوس شخصيا . هذا القانون الذي امر الإمبراطور بقرائته في جميع الكنائس , يمنع رجال الكنيسة من التردد على بيوت " الأرامل و الأيتام " أو قبول المزيد من الهدايا او التركات
جـــانـــب مـــضـــيء :

مصائب قوم عند قوم مغانم , فقد أثبت سؤ حظ الإمبراطورية أنه يحمل اليمن و البركة للبابا المخزي .
لقد وصلت أنباء تعلن عن هزيمة الجحافل الرومانية في أدريانابول على أيدي الغزاة القوط و مقتل الإمبراطور الكبير فالنس ( أغسطس / آب 378 ) . و عندما تولى خليفته غراتيان الحكم كان منشغلا جدا بتطورات الأحداث فأراد ان يحرر نفسه من عبء الإنشغال بإيطاليا , فكان من ضمن الإجراءات التي إتخذها إعفاء أسقف روما ( البابا ) من الخضوع للقانون الدنيوي .

ما أن زالت تهمة القتل عن دامسوس , حتى تولى عملية تجميل صورته المشوهة جدا ككاهن للمسيح,فتفتقت أفكاره اولا على فكرة " الخلافة الرسولية " . و أعلن ان البابا هو الخليفة المباشر للقديس بطرس شخصيا !
رغم انه لا أحد كان قد لاحظ ذلك من قبل فإن بطرس على ما يبدو كان هو مؤسس أسقفية روما !.
دامسوس و هو متسلح بنظرية الرفع الذاتي هذه حفر " قبور الشهداء " في سراديب الموتى بروما ليبرهن الفكرة ( و أجبر أنصاره العتيدين على دفع تكاليف إصلاحها و تزيينها ! ) . كما نال إدعائه الخلافة إعترافا أمبراطوريا : يعترف بأسقفية روما على نحو مساو لأسقفية القسطنطينية في تعريف الإيمان .

ما ان صارت سلطة دامسوس تقف على أرضية متينة حتى بدأ في الضرب على وتيرة التزلف للجمهور الرومي : بنزع ملكية مهرجان منتصف الشتاء الشمسي القديم .
كان دامسوس قد وجد نفسه على رأس إيمان جوهره البعث و الإنتصار على الموت , من جانب يسوع الرجل , و هذا تم تحديده بعيد الفصح . غير أن أعظم الإحتفالات في أرجاء الإمبراطورية قاطبة و في مدينة روما على وجه الخصوص كان " عيد ميلاد الشمس التى لا تقهر " 'Natalis Solis Invicti أو Saturnalia, و كانت تستمر عدة ايام و تتوج بوليمة "بروماليا " 'Brumalia' في 25ديسمبر / كانون الأول.

إن الشعبية الهائلة لهذا المهرجان الوثني ــ كان في الواقع اكبر إحتفال على طول السنة ــ من الواضح انها سببت في الكثير من الآلام للكنيسة . فالمسيحيون الأولون كانوا يفتقرون لمدة قرن على الأقل حتى إلى قصة الميلاد الإلهي لبطلهم , ناهيك عن ان الإحتفال بمولده في وقت متأخر مثل سنة 245 كان سببا لإحتجاج اللاهوتي اوريجانوس على فكرة الإحتفال بعيد ميلاد المسيح كما لو كان مجرد ملك ارضي.

إن فكرة دامسوس الماكرة هي أن يطغى العيد المسيحي على العيد الوثني . و حيث ان المسيحيين الأوائل لم تكن لديهم أي فكرة على الإطلاق عن يوم أو شهر أو حتى سنة ميلاد يسوع المزعوم , فكان من السهل نسبيا إحلال عيد ميلاد الشمس الإله بآخر ــ و في الوقت نفسه بالضبط إستخدام كمية كبيرة من الطقوس و المظاهر الوثنية !
و هكذا صار 25 ديسمبر / كانون الأول عيد ميلاد المسيح , بفضل اسقف روما ( البابا ) دامسوس الأول الشهير بحبه للإحتفالات .

هــل يــمــكــن أن يــكـون لـديـنـا هـذا باللاتـيـنـي ؟ السيطرة على " الكلمة " :

لم يمض وقت طويل على إستيلاء دامسوس على عيد الساتورناليا حتى تفتق ذهنه على فكرة جديدة اكبر , الا و هي : نسخة جديدة من الكتاب المقدس نفسه ! كان أساقفة روما كلهم تقريبا حتى فترة تنصيب دامسوس نفسه من الناطقين باللغة اليونانية , و بالتالي لم تكن لديهم أي مشكلة خاصة مع نسخة العهد القديم من الكتاب المقدس المترجمة من العبرية إلى اليونانية من قبل يهود الأسكندرية ـــ النسخة السبعينية ــ لكن ما أجود ان تكون هناك نسخة لاتينية مترجمة مباشرة من العبرية بدون تدخل من اليهودأهل الغدر!! اللاتينية ستكون في المستقبل لغة الجمهور .
توجه دامسوس نحو احد أعضاء عصابته مشهور "بنسونجيته" و موهوب في اللغات . و هكذا دخل أيوسيبيوس هييرونيموس ــ الشهير أيضا باسم جيروم ــ إلى مسرح التاريخ .

كان جيروم بجميع المقاييس إنسانا فاسدا و مشاكسا , رغم بروزه في النهاية كبطل لنكران الذات . سليل اسرة من ملاك الأراضي في شمال إيطاليا و كان قد طرد من روما في الأصل بسبب فضيحة جنسية . كان قد نظم " مجموعات نساء " و ماتت إحدى العضوات الصغيرات بسبب الوهن و الإنهاك على نحو محتمل .
<B>
"" في الحقيقة كانت هذه آخر فضيحة من سلسلة الفضائح العامـّة التي وصمت النصف الأول من حياة جيروم ""
( ج . رومر , شهادة , ص 237)' (J. Romer, Testament, p237).

ذهب جيروم إلى اليونان أولا لكنه كان " مضطربا " جدا من زياراته لمحلات بيع الأجساد في كورينثوس إلى درجة أنه هرب إلى صحراء فلسطين لكي يهديء من غرائزه المتأججة .فهناك لا بد من العثور على الكثير من النساك المسيحيين الورعين , يعيشون في زهد و تقشف و يطلبون رضى السماء عن طريق العزلة و التكفير عن الذنوب ..فأنضم جيروم إليهم ــ لكن ليس لوحده تماما . فقد إصطحب معه ثلاثة أو أربعة من الصبية الصغار لكي يعملوا عمل " السكرتير " له.
وقد إعترف في رسائله قائلا " أنا لا أستطيع أن أقاوم الإغراء بالخطيئة و حرارة طبيعتي الحارقة . لقد حاولت سحقها بتكرار الصوم , لكن فكري كان دائما مشوشا بالتخيلات . أنا غالبا ما أجد نفسي محاطا بمجموعات من الفتيات الراقصات "
( ج رومر , شهادة ص 237 )– J. Romer, Testament, p237.

قضى جيروم ثلات سنوات في عزلته في الصحراء , و كان يستلم رسائلا بإنتظام من أصدقائه الأنطاكيين الأغنياء . و بالإضافة إلى الأشياءالتي فعلها هناك , فقد استغل الوقت في تعلم اللغة العبرية , رغم أنه يصف اليهود انفسهم بأنهم " حيوانات نجسة غير مشقوقة الظلف " . كما يبدو أنه قد " عمل لحل مشكلته " لأنه صار زاهدا متقشفا و بطلا ( بالنسبة للآخرين ) في العذرية و العفة .و قد إنتقد بشدة الصحة بإعتبارها علامة تدل على التعلق بالأمور الدنيوية متحججا بان الجسد يجب ان يبقى هزيلا وجائعا . و وسع مبدأه ليشمل النظافة الشخصية : "" ذاك الذي إستحم في المسيح "" يقول جيروم "" لا يحتاج إلى استحمام ثان ""

رجع جيروم إلى روما في أفضل الأوقات المناسبة ( 382) , لأنه كان بالضبط الشخص الذي يحتاجه دامسوس لإعادة كتابة الكتاب المقدس " الحقيقي " , كلمة الرب نفسه . و كانت نتيجة عمل جيروم هو صدور نسخت الفولجاتا (vulgata versio أو النسخة العامة) و هي الكتاب المقدس اللاتيني الذي سيقود الكنيسةالمقدسة الأم طوال الألف سنة القادمة . و كانت النسخة ملائمة جدا للأفعال التي سيمكن فعلها باسم المسيح . أثناء ذلك , و بعد صراع طويل مع أعضاء وثنيين محددين في مجلس الشيوخ , إستطاع دامسوس ان يزيل المذبح الخاص بالربة الحرية من مبنى مجلس الشيوخ ( 384) رغم ان صنم الربة الحرية نفسه بقى في مكانه وأعيد إقتراحه على أنه تمثال لملاك!!!

أجبرت المشاحنات بين العصابات جيروم على مغادرة روما بعد موت زعيمه بوقت قصير سنة 385 . فقد حصلت عصابة أورسينوس , التي كانت تدير شؤون مدينة ميلان تحت زعامة الأسقف أمبروس , على لجنة كنسية لطرد جيروم من روما . و قد رجع في معية إثنتين غنيتين من العذروات المحترفات إلى فلسطين ,. و هناك في بواكير السياحة الدينية اسس منطقة ريفية واسعة للتقاعد و بيت لضيافة الحجيج . و أنجز فحصا آخر للكتاب المقدس قبل موته سنة 420
إن كلا من زعيم العصابة دامسوس و القـوّاد جيروم صارا قديسين , و من المفترض أنهما يجلسان الآن على يمين الرب .



هــوامــش :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


http://www.jesusneverexisted.com/IMAGES/DamasusI.gif
البابا دامسوس الأول (366 ـ 385 ) ـــ رجل العصابات الكنسي الذي سرق عيد الميلاد.



مخزن الموتى المسيحيين

http://www.jesusneverexisted.com/IMAGES/callistus-catacomb.jpg
سرداب البابا كاليستوس للموتى ــ
جدد البابا عديم الضمير دامسوس الأول ( 366 ـ 285 ) عدة سراديب موتى كمصدر دخل رائع .
و شجـّع على زيارة السراديب مقابل رسوم مالية يدفعها الحاج , بل و شجع حتى على تصدير عظام " القديسين المسيحيين الأوائل "
بحلول القرن العاشر كان معظم الهياكل العظمية قد تم بيعها .


http://www.jesusneverexisted.com/IMAGES/jerome(antonelloDAmessina.jpg
جـيـروم ؟ ـــ ( حسنا , جيروم طبقا لخيال فنان من فناني عصر النهضة )


مــنــتــحــل !
"" تبدو الترجمة هي الجانب القوي عند جيروم , لأنه يبدو اقل تألق في العمل الإبداعي الأصيل .
العديد من تعليقاته على كتاب العهد القديم مقتبسة في معظمها من كلام معلقين سابقين ( رغم سخريته من امبروس لقيامه بنفس الشيء )
لقد تم الإمساك به جيدا أخيرا ( سنة 1941 ) عندما تم الإكتشاف في صحراء مصر لخمسة كتب ضخمة تحوي تعليقات ديدموس الأعمى على النبي زكريا , و أظهرت هذه الكتب كيف إقتبس جيروم منها إقتباسا حرفيا بكثافة في تعليقه على النبي المذكور .""
C. Freeman (Closing of the Western Mind, p281)


جـــيـــروم ـــ أفكار مسيحية تشوشها فتيات راقصات !

######
</B>

لطفي عيساني
2010-03-31, 06:47 PM
بارك الله فيك اخي الكريم

mego650
2010-03-31, 07:28 PM
ثم ان الكتاب الى اسمه مقدس ده مش محتاج درسات على أثبات تحريفه أذا كان هو نفسه اعترف بتحريفه !

(إرميا 14:14- فقال الرب لي ، بالكذب يتنبأ الأنبياء باسمي ، لم أرسلهم ولا أمرتهم ولا كلمتهم ،.برؤيا كاذبة وعرافة وباطل ومكر قلوبهم هم يتنبأون لكم)

(إرميا 23: 36- أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لان كلمة كل إنسان تكون وحيه إذ قد حرّفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا )
(إرميا 8 :8- كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا، حقا انه إلى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب )
(مزمور56 : 5- اليوم كله يحرفون كلامي، عليّ كل افكارهم بالشر)
(أعمال الرسل 7 : 53 - الذين أخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفظوه )
(إرميا 23 : 16-هكذا قال رب الجنود لا تسمعوا لكلام الانبياء الذين يتنبأون لكم،فانهم يجعلونكم باطلا ،يتكلمون برؤيا قلبهم لا عن فم الرب)
(إرميا 23 :11- لان الانبياء والكهنة تنجسوا جميعا بل في بيتي وجدت شرهم يقول الرب )

طيب خلى الكلام اللى فات ده ليه تأويل وجه نصرانى اتفزلك وقال اصلك مش فاهم يا مسلم ماشى يا عم أنا مش فاهم كمل يا حلو :

ضع الكلمة المناسبة مكان الفراغات التالية :
أخبار الايام الأول ( 4 : 17 ) : ( وبنو عزرة يثر ومرد وعافر ويالون ........... وحبلت بمريم وشماي ويشبح ابي اشتموع )

حزقيال ( 23 : 34 ) :( فقلت عن البالية في الزنى الآن يزنون زنى معها وهي ............. )

الخروج ( 19 : 25 ) : ( فانحدر موسى الى الشعب وقال لهم ............. )

صموئيل الثاني ( 5 : 8 ) : (ويبلغ الى القناة والعرج والعمي المبغضين من نفس داود .............. لذلك يقولون لا يدخل البيت اعمى او اعرج. )

المزامير ( 137 : 5 ) : ( ان نسيتك يا اورشليم تنسى يميني ............)

صموئيل الأول ( 12: 14-15 ) : ( ان اتقيتم الرب وعبدتموه وسمعتم صوته ولم تعصوا قول الرب وكنتم انتم والملك ايضا الذي يملك عليكم وراء الرب الهكم ............... )

الملوك الثاني ( 5 : 6 ) : ( فأتى بالكتاب إلى ملك إسرائيل يقول فيه ............... ، فالآن عند وصول هذا الكتاب)

زكريا ( 6 : 15 ) : (.ويكون اذا سمعتم سمعا صوت الرب الهكم .............. )


ناهيك عن سقوط أسفار كاملة تمت الأشارة اليه فى بعض أعداد كتابهم والتضارب الخطير فى بعض الاخبار والتواريخ والاعمار التى لا تحتمل تاويل على اى حال فالخبر والتاريخ ثابتان لا يتغيران هذا بخلاف الوقوف على ما لا يتناسب مع العلم على اى حال .


فكتبة هذا الكتاب انما خطوا ما ساع فكرهم فى ذاك الوقت الذى فيه دونت اسفارة كتشبيه كاتب سفر ايوب مراحل تكوين الجنين والتشبيه البدائى الذى كتب مصور تلك المراحل بها ونظرتهم الى سطحية الارض حين ارى الشيطان يسوع المسيح ممالك الارض كلها من فوق جبل وغيره الكثير والكثير والكثير .

لطفي عيساني
2010-04-27, 03:06 AM
بارك الله فيك