المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصايا ذهبية للتعامل مع الاطفال



فاتن
2010-03-23, 01:50 PM
أشعِر طفلك بالحرية ولا تكبته


علم أبنك الشورى وعامله بقدر سنه
ذكر قول "عمر" شدةٌ في غير عنف ولينٌ في غير ضَعف



كثيرون من الآباء لا يُحسنون التعامل مع أطفالهم، والنتيجة عقوق الأبناء، والسبب عدم وضوح


الرؤية لدى الآباء في التعامل مع أولادهم، والجَهل بطرق تربيتهم..

"محمد سعيد مرسي" في كتابه
(فن التعامل مع الآخرين) يقدم للآباء هذه الوصايا:


- عندما يُخطئ ابنك وجِّهْهُ برفق لا بروح الشماتة.


- عند المشاجرة بين الأطفال إما أن تتدخل بالتوجيه بلا غضب أو لا تتدخل.


- احذر إهمال طفلك بسبب مولود جديد.


- لا تفرق بين أبنائك في المعاملة، خاصةً في الماديات، ولا تميِّز طفلاً أمام الآخرين إلا بغرض الإثابة والتحفيز.


- لا تكبت الطفل عندما يسأل، وإن أكثر من السؤال.


- أشعِر طفلك بالحرية، ولا تكن متسلطًا تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته.


- لا تحقِّر من ابنك ولا من أفكاره وعاداته.


- الحماية الزائدة بالتدليل تولد الأنانية وضعف الشخصية، والحماية الزائدة بالتسلط تولد الخوف،


وعدم الثقة بالنفس، والتردد والقلق، والخجل.. والإهمال يولد تحقير النفس والانطوائية، والتذبذب وكره الآخرين.


- إن صادف الطفل ما يخيفه فلا تساعده على نسيانه؛ فالنسيان يدفن المخاوف في النفس، ثم لا تلبث


أن تصبح مصدرًا للقلق والاضطراب النفسي، ولكن يجب التفاهم مع الطفل، وتوضيح الأمور له بما يناسب سنه وعقله.




من الضروري في معاملة الطفل:

التصابي له، واللعب معه، وهو هدي المصطفى- مع الصغار: الحسن والحسين


وأسامة بن زيد وعائشة، ولا تستعظم ذلك فهو يقرب الطفل منك ويعودك على التواضع والرحمة.



- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.


- تعامَل مع ابنك مهما كانت قدراته على أنه طفل.


- خاطب ابنك على قدر عقله، واشترك معه في حل مشكلاته.


- انصح طفلك بغير تطويل، لا توبِّخْه أو توجِّهْه أمام أحد أبدًا
.
- الطفل المشاكس اجتماعي وطبيعي، وأشدُّ ذكاءً من الطفل المنطوي الهادئ، فاحرص على تقويمه


وتهذيبه، ولا تيأَس منه سريعًا.


- لا تُلَبِّ رغبات طفلك عندما ينفعل بالبكاء أو الرفس مثلاً؛ لكيلا يتعوَّد على ذلك.


- لا تَعِد ابنَك بجائزة ثم لا تعطيها له.


- وزِّع نظراتك على أولادك وأنت تحدثهم.


- لا تختلف مع زميلك أو زوجتك أمام أبنائك.


- لا تقاطع ابنك وهو يتحدث.


- شاور ابنك وعلِّمه الشورى وعدم الدكتاتورية.


- تصويب الألفاظ التي ينطقها الطفل معكوسة أو غير صحيحة أولاً بأول.


- التبول اللا إرادي قد يكون سببه ضعف المثانة؛ نتيجةَ ضعف التغذية، وقد يكون سببه الخوف أو


الغِيرة، أو التدليل الزائد، أو القسْوة الزائدة، أو وجود عاهَة، أو شدَّة الحساسية، وعدم الثقة بالنفس


وغيرها، فالحذَرَ كلَّ الحذَرِ من عقاب الطفل أو تعييره بسبب ذلك.


- لا تخوِّف ابنَك من الظلام أو الشرطي أو الحيوانات المفترسة أو ما شابه.


- الطفل ينظر إليك ويحاول تقليدك في مشيتك، ووقفتك، وكلامك، وطريقة حديثك، فاخترْ لنفسك


صورةً حسنةً تراها أمامك، وإلا فلا تلومنَّ إلا نفسَك.


- اعترف بخطئك واعتذر عندما تخطئ أمام طفلك وإن كان الخطأ بسيطًا.


- ضبط ردِّ الفعل مهمٌّ جدًّا عند التعامل مع الأطفال، ولاسيما عند المفاجأة بموقف أو سؤال غيرمتوقع.


- القصة والنشيد مع الهدية والابتسامة، والتصابِي للطفل أسرعُ طريقٍ لقلبِه.


- التزِم بقاعدة "عمر بن الخطاب"- رضي الله عنه- مع أطفالك: "شدةٌ في غير عنف ولينٌ في غير ضَعف".


- امسح على رأس الطفل اليتيم، وتقرَّب إليه بلا جَرحٍ لمشاعره.


أشعِر ابنَك بأنه متميز عندك، وله مكانةٌ في قلبك، ونادِهِ بأحب الأسماء إليه


- الطفل يحب التشجيع فأكثِر من قول: شكرًا- جزاك الله خيرًا- أحسنت.. إلخ.


- التشويق والإثارة أثناء الحديث معه.


- شجِّع ابنَك عندما يسأل وعندما يجيب.


- العقاب لا ينبغي أن يترك أثرًا نفسيًا أو بدنيًا، فلا عقابَ بالسُّخرية أو الفضيحة، ولا عقابَ بالحرق


بالنار، أو الشكِّ بالدبُّوس، أو استعمال آلةٍ حادةٍ أو خرطومٍ أو عصا غليظة.


- قل لابنك: لو سمحت أعطني كذا.. من فضلك لا تفعل كذا؛ حتى وأنت غضبان.


- قبِّل ابنَك، وفي حادثة "الأقرع بن جابس" قول النبي صلى الله عليه وسلم-: "من لا يَرحَم لا يُرحَم".

فاتن
2010-03-23, 01:52 PM
الأطفال ثروة كل أمة وعماد مستقبلها

ولكونـهم هكذا فقد باتت رعايتهم والإهتمام بـهم
منذ بدء خلقهم في أرحام أمهاتـهم وحتى ولادتـهم
ومن ثم إحتضانـهم كلها من أولى واجبات إبائهم أولاً
والمدارس والدوائر والجمعيات والمنظمات المحلية المعنية
بتنشئتهم صحياً وثقافياً وإجتماعياً وتربوياً ثانياً
آثار استخدام العنف ضد الأطفال
وتتلخص في خطوط عريضة لابد من توضيحها وهي :


أ – العدوان
هي أفعال عنيفة أو إكراهية جسمية أو لفظية
توجـّه نحو شخص أو جماعة أو نحو الذات
يختلف العدوان من فرد إلى آخر
ويعود هذا الاختلاف إلى طبيعة الثقافة السائدة في المجتمع وأساليب التنشئة الاجتماعية

لقد أظهرت دراسات عديدة
أن الأفراد الذين يعيشون في اسر يسودها العنف أكثر قابلية
لأن يكونوا هم أنفسهم عدوانيين في تصرفاتهم
فقد وجد ( ستراوس 1983 ) وزملائه
أن الأزواج الذين يعيشون في أسر يسودها العنف
يكون احتمال ضربهم لزوجاتهم عشرة أضعاف
الرجال الذين يعيشون في اسر لا يسودها العنف

كما تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأساتذة الذين يرون أن العدوان
هي غريزة بيولوجية يجب ترويضها بأسرع ما يمكن


ب – القلق
هي حالة انفعالية تؤدي إلى تغيرات فيزيولوجية وتغيرات نفسية تؤثر في علاقاته الاجتماعية

التغيرات الفيزيولوجية : ( زيادة معدلات التنفس – سرعة ضربات القلب –
تقلص العضلات – جفاف الحلق – صعوبة الكلام – ف
قدان القدرة على التحكم والتنظيم ...الخ)


التغيرات النفسية : ( خوف – عدم القدرة على التركيز والانتباه –
انعدام الثقة بالنفس – الرغبة في الهروب – فقدان الشهية –
التردد في اتخاذ القرار – توتر دائم واضطراب التفكير.....الخ )


ج – الخوف
هو حالة انفعالية يشعر الفرد بوجود خطر محدق
متوقع حدوثه مترافقة بتغيرات فيزيولوجية مثل الاضطراب النفسي
وتغير لون الوجه وزيادة معدلات الدورة الدموية

إن الخوف هو العدو الأكبر للإنسان
لان الخوف يكون حاجزا أمام التقدم
إذ أن الطفل الخائف دائما يتوقع الخطر الذي قد يعترضه
وبالتالي يكون دائم التهرب من الحقائق بحجة الخوف دون المحاولة


د – لوم الذات وإيذاء الذات
إن لوم الأهل لأطفالهم ومعاقبتهم وسوء المعاملة
تسبب فقدان الثقة وعدم احترام الطفل لنفسه و شعوره بالذنب
وبالتالي محاسبة الذات وإيذاء نفسه

هـ - انخفاض تقدير الذات
الإنسان يرى ذاته في نظرة الآخرين له
وعندما يتحقق احترام الآخرين له يبدأ احترامه لنفسه بالتكوين
وبالتالي الشعور بالفخر والثقة
ولكن لكل إنسان نظرة محددة ومختلفة عن أقرانه
وبالتالي لا يمكن للطفل إرضاء كل من حوله في محيطه
مما يخلق لديه شعور العجز والنقص والضعف
أي انخفاض تقدير الطفل لذاته

دانة
2010-03-23, 03:54 PM
مثلما تحتاج الورود الماء والهواء لتنمو وتتفتح يحتاج الأطفال الحب والرعاية و إذا كانت الشتلة الصغيرة عوجاء فستبقى هكذا عندما تصبح شجرة
وشجرة العنب لا تقف لوحدها فهي بحاجة لمن يسندها وهكذاأطفالنا



التعامل مع الاطفال يحتاج إلى :-
تنازل ونسيان في بعض الأحيان مقترن بحب وحنان وعطاء بلا حدود
وقد نجد أننا نبدع في كثير من الأحيان في رؤية أخطاء أطفالنا و في تنبيههم عليها
ولكننا قـلـما نـبـدع فـي رؤية الخـير الـذي يفعلوه
والانتباه إلى الصواب الذي يمارسونه لـنـمدحهم به .



موضوعكِ مهم جداً أختي الكريمة فاتن
جزاكِ الله خيرا

عزتي بديني
2010-03-24, 02:24 PM
بارك الله فيك غاليتي دانة

موضوع جدا قيم نسأل الله ان ينفع به

فاتن
2010-03-24, 04:25 PM
وجزاك الله الجنة أختي دانة
إضافة قيمة جزيتِ كل خير
شرفتِ الموضوع
أختي عزتي بديني بارك الله فيك