الهزبر
2008-01-29, 10:46 PM
السلام عليكم.
هذه ابرز المعاني التي استعملها العرب لكلمة (ويح) ولكنها غير مستعملة كلها او لا تقصد عادة عندما يتلفظ المتلفظ بالكلمة اذ ان بعضها لم يخرج من كتب النحويين ولم يتجاوز كتب غريب الكلام عند العرب ومنسيّه.
هذه هي اهم المعاني التي وجدتها للكلمة في المراجع وخاصة اللسان. وسأرجح ما بقي منها مستعملا الى اليوم.
1 كلمة تَرَحُّم وتَوَجُّع.
2 بمعنى المدح والعجب
3 وقيل ويح كلمة رحمة عكس ويل التي هي كلمة عذاب وقيل هما بمعنى واحد العذاب.
4 حسب الاصمعي:الأَصمعي الوَيْلُ قُبُوحٌ والوَيحُ تَرَحُّمٌ
5حسب ابي زيد: الوَيْلُ هَلَكةٌ والوَيْحُ قُبُوحٌ
6سيبويه: الوَيْلُ يقال لمن وقع في الهَلَكَة والوَيْحُ زجر لمن أَشرف على الهَلَكة
7حسب نصر النحوي: قال سمعت بعضَ من يَتَنَطَّعُ بقول الوَيحُ رحمة قال وليس بينه وبين الويل فُرْقانٌ إِلا أَنه كأَنه أَلْيَنُ قليلاً قال ومن قال هو رحمة يعني أَن تكون العرب تقول لمن ترحمه وَيْحَه رِثايَةً له.(هل من المعقول ان اتي الى احدهم لاعزيه في ابنه مثلا واساعده على الصبر فاقول له*لك الويح ياهذا,ويح ابنك يا هذا,... لا يمكن يا زهراء فالكلمة ليست للترحم اذا.)
وخلاصة القول دون الخوض أكثر.
ان كنت استعملتي الكلمة منصوبة (ويحَ) ستدل بلاغيا على الترحم ولكن لن يفهمها احد الان الذين يفهمونها على السليقة ويستعملونها ماتوا.
ان كنت استعملتها مرفوعة في اخرها بتنوين او من دونه فهي تدل بلاغيا على الاعجاب بالنفس والغرور. وهو ايضا معنى قديم شاذ.
وأغلب استعمالنا للكلمة حسب رايي في عصرنا الحالي يدخل في هذه الابواب.
التهديد= ويحك ألي تقول هذا
التنبيه= ويحك ان أخفقت ستطرد
التحذير= ويحك انظر امامك
السب والشتم= ويحك, لك الويح
الحسرة على فائت ومضيَّع: ويحــــــــــــــــــــــــــي لقد فشلت(معنى الندم ايضا)
تقال لمن وقع في مصيبة من قبل من يحبه وهو يشبه الحسرة: ويحك يا عمي كيف تبقى كل هذا الوقت تحت المطر.(لاحظوا في زمننا الحاضر من الصعب قولها...)
المشاكسة والمزاح و ما يقع بين الاصدقاء(ويحك يا ذا الفقار أتكتب عن الهزبر المريض وتهرب بفعلتك. الويح لك ولكل من ساعدك. لم انسها لك ههههههههههه.)
تلك اغلب المعاني.
اما استعمال الاخت زهراء لها فارى بانه التالي.
تستعمل الكلمة كلما مازجها مزيج من مشاعر الفرح والخوف او السعادة والشعور بعظم الخطوة القادمة واعتقد بان تنغيمها لها عند النطق بها هو الذي يعطيها المعنى الذي تريد. ولكن ظاهرها كتابة يدل بما لا يدع شكا (اتحدث عن القرن 21 فاللغة تتطور) بانها دعاء بالويل او ما شابه.
وحتى ابن جني جننته هذه الويح ودوخته فقال.
امتنعوا من استعمال فِعْل الوَيْحِ لأَن القياس نفاه ومنع منه وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلال فائه كوَعَدَ وعينه كباع فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِبُ من اجتماع إِعلالين قال ولا أَدري أَأُدْخِلَ الأَلفُ واللام على الوَيْح سماعاً أَم تَبَسُّطاً وإِدْلالاً ؟ بصراحة معه حق.
الموضوع للجميع.(اخت زهراء ارجو ان اكون قد اجبت على سؤالك وبارك الله فيك.)
هذه ابرز المعاني التي استعملها العرب لكلمة (ويح) ولكنها غير مستعملة كلها او لا تقصد عادة عندما يتلفظ المتلفظ بالكلمة اذ ان بعضها لم يخرج من كتب النحويين ولم يتجاوز كتب غريب الكلام عند العرب ومنسيّه.
هذه هي اهم المعاني التي وجدتها للكلمة في المراجع وخاصة اللسان. وسأرجح ما بقي منها مستعملا الى اليوم.
1 كلمة تَرَحُّم وتَوَجُّع.
2 بمعنى المدح والعجب
3 وقيل ويح كلمة رحمة عكس ويل التي هي كلمة عذاب وقيل هما بمعنى واحد العذاب.
4 حسب الاصمعي:الأَصمعي الوَيْلُ قُبُوحٌ والوَيحُ تَرَحُّمٌ
5حسب ابي زيد: الوَيْلُ هَلَكةٌ والوَيْحُ قُبُوحٌ
6سيبويه: الوَيْلُ يقال لمن وقع في الهَلَكَة والوَيْحُ زجر لمن أَشرف على الهَلَكة
7حسب نصر النحوي: قال سمعت بعضَ من يَتَنَطَّعُ بقول الوَيحُ رحمة قال وليس بينه وبين الويل فُرْقانٌ إِلا أَنه كأَنه أَلْيَنُ قليلاً قال ومن قال هو رحمة يعني أَن تكون العرب تقول لمن ترحمه وَيْحَه رِثايَةً له.(هل من المعقول ان اتي الى احدهم لاعزيه في ابنه مثلا واساعده على الصبر فاقول له*لك الويح ياهذا,ويح ابنك يا هذا,... لا يمكن يا زهراء فالكلمة ليست للترحم اذا.)
وخلاصة القول دون الخوض أكثر.
ان كنت استعملتي الكلمة منصوبة (ويحَ) ستدل بلاغيا على الترحم ولكن لن يفهمها احد الان الذين يفهمونها على السليقة ويستعملونها ماتوا.
ان كنت استعملتها مرفوعة في اخرها بتنوين او من دونه فهي تدل بلاغيا على الاعجاب بالنفس والغرور. وهو ايضا معنى قديم شاذ.
وأغلب استعمالنا للكلمة حسب رايي في عصرنا الحالي يدخل في هذه الابواب.
التهديد= ويحك ألي تقول هذا
التنبيه= ويحك ان أخفقت ستطرد
التحذير= ويحك انظر امامك
السب والشتم= ويحك, لك الويح
الحسرة على فائت ومضيَّع: ويحــــــــــــــــــــــــــي لقد فشلت(معنى الندم ايضا)
تقال لمن وقع في مصيبة من قبل من يحبه وهو يشبه الحسرة: ويحك يا عمي كيف تبقى كل هذا الوقت تحت المطر.(لاحظوا في زمننا الحاضر من الصعب قولها...)
المشاكسة والمزاح و ما يقع بين الاصدقاء(ويحك يا ذا الفقار أتكتب عن الهزبر المريض وتهرب بفعلتك. الويح لك ولكل من ساعدك. لم انسها لك ههههههههههه.)
تلك اغلب المعاني.
اما استعمال الاخت زهراء لها فارى بانه التالي.
تستعمل الكلمة كلما مازجها مزيج من مشاعر الفرح والخوف او السعادة والشعور بعظم الخطوة القادمة واعتقد بان تنغيمها لها عند النطق بها هو الذي يعطيها المعنى الذي تريد. ولكن ظاهرها كتابة يدل بما لا يدع شكا (اتحدث عن القرن 21 فاللغة تتطور) بانها دعاء بالويل او ما شابه.
وحتى ابن جني جننته هذه الويح ودوخته فقال.
امتنعوا من استعمال فِعْل الوَيْحِ لأَن القياس نفاه ومنع منه وذلك لأَنه لو صُرِّف الفعل من ذلك لوجب اعتلال فائه كوَعَدَ وعينه كباع فتَحامَوا استعماله لما كان يُعْقِبُ من اجتماع إِعلالين قال ولا أَدري أَأُدْخِلَ الأَلفُ واللام على الوَيْح سماعاً أَم تَبَسُّطاً وإِدْلالاً ؟ بصراحة معه حق.
الموضوع للجميع.(اخت زهراء ارجو ان اكون قد اجبت على سؤالك وبارك الله فيك.)