المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضيلة الختان " بحث "



الصفحات : [1] 2

عبدالرحمن السلفى
2010-03-28, 11:22 PM
" فضيلة الختان "

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد بن عبدالله و على اله و صحبه و أمته أجمعين , و بعد :-


قال تعالى :-

{ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا(27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28) } ( النساء * 26 – 28 )



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


و قال تعالى :-

{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) وَآَتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122) ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123) }( النحل * 120 - 123)


من المعلوم إن الختان من هدى نبى الله أبراهيم عليه السلام , و من سنن المرسلين بل هو الفطرة بعينها , و لذلك فى هذا البحث بيان و توضيح و دفاع عن سنة الرسول صلى الله عليه و سلم .

- ورد الختان فى الأحاديث على أنها من الفطرة :-


فأولا علينا و ضع قاعدة فى الحكم على هذا الموضوع و هى :- هناك فرق بين السنة النبوية المطهرة و عادات أخرى مضرة لا علاقة لها بالاسلام .



السنة النبوية :-


- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم عطية ختانة كانت بالمدينة { إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج }
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/175
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

و الرسول صلى الله عليه و سلم يحافظ على حقوق المراة و يحترمها , لذلك فقد أمربالختان لكى يهذب الحاجة الجنسية لدى المرأة , و يحافظ على أستمتاعها الجنسى فى وقت واحد .

فمقصد الرسول صلى الله عليه سلم من الحديث أن تقطع الختانه هذه النواة الصغيرة فى مقدمة بظر المرأة , و فى ذلك أعجاز , فهذه القطعة مليئة بالاعصاب و التى بدورها تجعل المرأة سريعة الانزال و شديدة الشهوة " و ذلك لا يحمد فى المرأة " و قد تنزل منيها بدون جماعة و تكون شديدة الحاجة الى ذلك , فالرسول صلى الله عليه و سلم أمر بقطعة هذه القطعة الصغيرة جدا " أشمى " , ليحافظ على الحاجة الجنسية للمرأة و يهذبها , و لهذه القطعة الصغيرة أثر سلبى كبير , قد أثبت الاطباء أن هذه القطعة الصغيرة مصدر قوى للألتهابات و الامراض التى تصيب المرأة , فبأستئصالها كمال لخلق المرأة و خُلقها , و أيضا حث النبى صلى الله عليه و سلم على عدم المبالغة " لا تنهكى " , و ذلك للمحافظ على حاجة المرأة و حرصا على متعتها و متعة زوجها بها و بيان ذلك فى " فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج " .

* و هنا بعض أراء الاطباء و العلماء فى مسألة الختان :-


(*) الختان و قاية من مرض الايدز :-


- أصدرت جريدة الاخبار تحت عنوان " الختان و قاية من الايدز " :-

- " الختان يقلل من خطورة الاصابة بمرض الايدز , و يمكن أن يشكل وقاية فعالة منه . أكد ذلك مجموعة من العلماء و الباحثين و من بينهم العالم البلجيكى "بيتر بيوت" المسئول عن برنامج مكافحة الإيدز بالأمم المتحدة , الذى قال :"إن فيروس الإيدز لا يتسلل كما كان سائداًً لفترة طويلة عبر القناة البولية و أنما عبر إفرازات الغدد " , و جاء فى تقرير و ضعه هؤلاء العلماء : " أن جلدة العضو التناسلى توف بيئة حارة و رطبة مثالية لأحتضان الفيروس , الذى لا يعود أمامه سوى إيجاد ثغرة لتفشى المرض " , و أكد هؤلاء العلماء " أن الأطفال غير المختونين أكثر عرضه خمس عشرة مرة للأصابة بالالتهابات البوليه من الأطفال المختونين " .

* جريدة الأخبار القاهريه , بتاريخ 10 / 11 / 1994 , (ص5)


(*) يقول أحد الأطباء :-

- " إن عدم الختان يجعل الإفرازات و البكتريا و الفيروسات تتراكم فى هذا المكان و يسبب ذلك الالتهابات و سرطان الفرج , و تنتقل هذه الالتهابات إلى الداخل فتُحدث عقما أوليا , كما أن سرطان الفرج فى بلادنا أقل بكثير من بلاد أخرى ليس بها ختان , كما أن الختان لا يؤثر على الأستجابة بين الزوجين , و أى قول غير ذلك لا أساس له من الصحة "

* مجلة لواء الأسلام , عدد 9 ,عدد شهر 10 / 1994 , ص 43


(*) تقول أحدى الطبيبات المتخصصة فى أمراض النساء و التوليد :-

- " أن الختان بالشكل الذى أوصى به الرسول صلى الله عليه و سلم يعتبر عملية تجميل تُستكمل به الأنوثة , كما تساعد على النظافة و الصحة , و قد أظهرت الدرسات العلمية أن معدل حدوث سرطان الفرج يقل كثيرا فى مصر عن البلاد الأوربية بفضل أنتشار ختان الأناث , حيث قطع الجزء الزائد يمنع تراكم الأفرازات الضارة التى يؤدى وجودها إلى نمو البكتريا , و حدوث الالتهابات المزمنة , كما أن الختان من الناحية الأخلاقية تكريم للمرأة و صيانه لعرضها و عفتها , فتركه يُهيج الشهوة , و يثير الغريزة , و يكثر من ممارسة المراهقات للعادة السرية التى تشكل خطرا على عذريتهن "

* جريدة الشعب , عدد الثلاثاء , 8 / 11 / 1994 .

(*) تقول الدكتورة " ست البنات خالد محمد على " ( اختصاصية أمراض النساء و التوليد , جامعة الخرطوم – السودان ) :-

- " إن كل ما قيل عن مضار الختان فى حق الأناث أنما يبصرف إلى أنواع الختان غير الشرعية كالختان الفرعونى و غيره , و التى يستأصل فيها الجزء الظاهر من البظر , و ربما زيد على ذلك حتى يذهب البعض – جهلا و عدوانا – إلى حد قطع الشفرين . و ينبغى أن يكون الدعاة و العلماء من أشد المحاربين لبدعة الختان الفرعونى و بقية الأنواع غير الشرعية التى تنتشر فى بعض أنحاء العالم الإسلامى , و ذلك لحماية بناتنا و لسمعة سنة الختان الشرعى – و من خلفها سمعة الأسلام – من التشويه .
و هذه المضار تشمل البرودة الجنسية و الالتهابات و الالتصاقات والتشوهات بالأعضاء الجنسية , و مضار أخرى "


(*) قال بعض المؤرخون :-

- فى حروب التتار , شوهد أن هذه القبائل لها شهوة جنسية قاتلة , سواء رجال أو نساء , و عند البحث وُجد أن السبب وراء ذلك عدم الأختتان فى الصغر , " و ذلك لأن الختان فى الصغر أنما هو وقاية من كثير من الامراض و تهذيب لشهوة الأنسان " .

(*) جاء فى كتاب " العادات التى تؤثر على صحة النساء و الأطفال " , الذى أصدرته منظمة الصحة العالمية عام 1979 :-

- " إن الخفاض الأصلى للأناث هو أستئصال لقلفة البظر و شبيه بختان الذكور و يعرف بالسنة ..... و هذا النوع لم يذكر له آثار ضارة على الصحة " .

(*) تقول الدكتورة " أى بى لورى " :-

- " إن عذرة الأنثى بها قلفة أمامية صغيرة مطوية فوقها لحماية نهايتها الحساسة , و أحيانا ما تكون هذه القلفة معقوفة لأسفل بشدة – فبدلا من أن تكون وقاية فأنها تكون مصدر للتهيج , لأن الأفرازات الطبيعية تحتجز تحتها – وكم من مرأة كانت عصبية طوال حياتها بسبب قلفة معقوفة , و هو ما يمكن تصحيحه بعمليه فى منتهى البساطة " . و أشارة الطبيبة أن العلاج يكون أحيانا بالتربية و لكن الختان المبكر فى سن الطفولة يكون علاجا مؤكدا , و قالت :" إن القلفة المعقوفة ينتج عنها تهيج دائم يعود إلى ممارسات شاذة و له صلة بالحياة غير السوية لبعض البنات " .

* نقلا عن " ختان الأناث بين الطب و الدين " د / حاتم الحاج .

و مما سبق يتضح لنا حرص الرسول صلى الله عليه و سلم على سلامة المرأة و سعيه لتهذيب حاجتها الجنسية و الحفاظ على عفتها فى وقت واحد .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

• و من الختان غير الشرعى :-


1 – الختان الفرعونى :-

و هو قطع الجزء الظاهر من بظر المرأة بالكامل .


2 – الختان السودانى :-

و هو قطع بظر المرأة كاملا بألات الحادة و غير المطهرة , و ممارسات أخرى ضارة .


و غيرهم , و هذه الممارسات ضد تعاليم الأسلام , و ضد منهجة , فهى تقتل حاجة المرأة الجنسية و تسبب لها الكثير من الامراض الجسمية و النفسية و العصبية , لذا علينا التفريق و البحث الدقيق قبل الحكم و عدم تعميم الحكم بغير بيًَنة .

(*) علينا الأنقياد لشروط فى عملية الختان , و هى :-

1 – أن تجرى هذه العملية فى عيادات طبية أو مستشفيات معتمدة .
2 – أن يجريها مجموعة من الأطباء أو الطبيبات ذوى الكفاءة .
3 – أن تجرى حسب أمر الرسول صلى الله عليه و سلم .
4 – تجريم من يفعل غير ذلك , و فرض عقوبات .


" و لا يخفى على ذى الحس السليم قبح الغرلة , و ما في أزالتها من التحسين و التنظيف و التزيين , و لهذا لما أبتلى الله خليله أبراهيم بإزالة هذه الأشياء فأتمهن جعله أماما للناس !, هذا مع ما للختان من بهاء الوجه و حسنه و ضياءه , و فى تركه من الكسفة التى ترى عليه " .


- و بذلك لا يسع المسلم عندما يرى هذا الأعجاز فى سنة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم الا أن يقول :- الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله ! "

و السلام على من أتبع الهدى ...........................


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*)المراجع :-

1 – كتاب الختان من سنن المرسلين , لكاتبه :- عصام حسنين .

2 – برنامج المصطفى .

3- موقع الدرر السنية .




أعداد أخوكم :-

" عبد الرحمن السلفى "

نسألكم الدعاء له و لوالديه

قناص
2010-03-29, 01:27 AM
جزاك الله خيراً أخي عبد الرحمن السلفي هذا البحث الشيق.. وختان الإناث سنة ومكرمة لهن كما ذكر الدكتور علي بن سعد الغامدي في كتاب دليل المرأة المسلمة.. للأسف بعض الناس يشنعون على الإسلام بخصوص ختان الإناث بسبب التطبيق الخاطئ له في بعض البلدان العربية. تقبل تحياتي

ذو الفقار
2010-03-29, 01:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم عبد الرحمن السلفي : جزاك الله خيراً على هذا المجهود الكبير والثمرة الناضجة التي أسقيت شجرتها من عرق مجهودك وبحثك

البحث قيم والمجهود مشكور والأجر عند الله

حياك الله

عبدالرحمن السلفى
2010-03-29, 03:35 PM
بارك الله قيكم

أخى ال " قناص "

و

أخى " ذو الفقار "

و أسال الله الهداية لكل ضال

عبدالرحمن السلفى
2010-03-29, 04:00 PM
الفوائد الطبية من ختان البنات


أرجو أن توضح لي الفوائد الطبية من ختان البنات ؟.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الحمد لله

إن الله تعالى كما خلق الخلق فإنه سبحانه تكفل بما يصلحهم في أمر دينهم ودنياهم فأرسل لهم الرسل وأنزل الكتب ليدل البشر على الخير ويحثهم عليه ويعرفهم الشرَّ ويحذرهم منه .

ولربما أمر الشرع بأمر أو نهى عن شيء لم تظهر للناس - أو لكثير منهم - حكمة الشرع من هذا الأمر أو النهي ، فحينئذ يجب أن نمتثل الأمر ونجتنب النهي ونتيقن أن في شرع الله الخير كل الخير ولو لم تظهر لنا الحكمة منه .

إن الختان من سنن الفطرة كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( الفطرة خمس أو خمس من الفطرة : الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب ) رواه البخاري ( 5550 ) ومسلم ( 257 ) .

ولا شك أن سنن الفطرة كلها من الأمور التي ظهرت بعض حكمة الشرع المطهر فيها ، والختان كذلك ، ظهرت له الفوائد الجليلة التي تسترعي الانتباه لها ومعرفة حكمة الشرع منها.

وفي جواب السؤال رقم ( 9412 ) تكلمنا عن الختان ؛ كيفيته وأحكامه ، وفي جواب السؤال رقم ( 7073 ) بيَّنا فوائد الختان الصحية والشرعية عند الذكور .

والختان مشروع في حق الذكر والأنثى ، والصحيح أن ختان الذكور واجب وأنه من شعائر الإسلام ، وأن ختان النساء مستحب غير واجب .

وقد جاء في السنة ما يدل على مشروعية الختان للنساء فقد كان في المدينة امرأة تختن فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تنهكي ؛ فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل ) رواه أبو داود ( 5271 ) وصححه الشيخ الألباني في " صحيح أبي داود " .

ولم يشرع الختان للإناث عبثا ، بل له من الحكم والفوائد الشيء العظيم .

وفي ذكر بعض هذه الفوائد يقول الدكتور حامد الغوابي :

- " .... تتراكم مفرزات الشفرين الصغيرين عند القلفاء وتتزنخ ويكون لها رائحة كريهة وقد يؤدي إلى إلتهاب المهبل أو الإحليل ، وقد رأيت حالات مرضية كثيرة سببها عدم إجراء الختان عند المصابات .

- الختان يقلل الحساسية المفرطة للبظر الذي قد يكون شديد النمو بحيث يبلغ طوله 3 سنتيمترات عند انتصابه وهذا مزعج جدّاً للزوج ، وبخاصة عند الجماع .

- ومن فوائد الختان : منعه من ظهور ما يسمى بإنعاظ النساء وهو تضخم البظر بصورة مؤذية يكون معها آلام متكررة في نفس الموضع .

- الختان يمنع ما يسمى " نوبة البظر " ، وهو تهيج عند النساء المصابات بالضنى [ مرض نسائي ] .

- الختان يمنع الغلمة الشديدة التي تنتج عن تهيج البظر ويرافقها تخبط بالحركة ، وهو صعب المعالجة .

ثم يرد الدكتور الغوابي على من يدَّعي أن ختان البنات يؤدي إلى البرود الجنسي بقوله :

" إن البرود الجنسي له أسباب كثيرة ، وإن هذا الإدعاء ليس مبنيّاً على إحصائيات صحيحة بين المختتنات وغير المختتنات ، إلا أن يكون الختان فرعونيّاً وهو الذي يُستأصل فيه البظر بكامله ، وهذا بالفعل يؤدي إلى البرود الجنسي لكنه مخالف للختان الذي أمر به نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم حين قال : ( لا تنهكي ) أي : لا تستأصلي ، وهذه وحدها آية تنطق عن نفسها ، فلم يكن الطب قد أظهر شيئا عن هذا العضو الحساس [ البظر ] ولا التشريح أبان عن الأعصاب التي فيه .

عن مجلة " لواء الإسلام " عدد 7 و 10 من مقالة بعنوان : " ختان البنات " .

وتقول الطبيبة النسائية ست البنات خالد في مقالة لها بعنوان : " ختان البنات رؤية صحية " :

الختان بالنسبة لنا في عالمنا الإسلامي قبل كل شيء هو امتثال للشرع لما فيه من إصابة الفطرة والاهتداء بالسنة التي حضت على فعلها ، وكلنا يعرف أبعاد شرعنا الحنيف وأن كل ما فيه لا بد أن يكون فيه الخير من جميع النواحي ، ومن بينها النواحي الصحية ، وإن لم تظهر فائدته في الحال فسوف تعرف في الأيام القادمة كما حدث بالنسبة لختان الذكور ، وعرف العالم فوائده وصار شائعا في جميع الأمم بالرغم من معارضة بعض الطوائف له .

ثم ذكرت الدكتورة بعض فوائد الختان الصحية للإناث فقالت :

- ذهاب الغلمة والشبق عند النساء ( وتعني شدة الشهوة والانشغال بها والإفراط فيها ) .

- منع الروائح الكريهة التي تنتج عن تراكم اللخن (النتن) تحت القلفة .

- انخفاض معدل التهابات المجاري البولية .

- انخفاض نسبة التهابات المجاري التناسلية .

عن كتاب : " الختان " للدكتور محمد علي البار .

وقد جاء في كتاب " العادات التي تؤثر على صحة النساء والأطفال " الذي صدر عن منظمة الصحة العالمية في عام 1979م ما يأتي :

" إن الخفاض الأصلي للإناث هو استئصال لقلفة البظر وشبيه بختان الذكور ... وهذا النوع لم تذكر له أي آثار ضارة على الصحة " .

والله أعلم .

الإسلام سؤال و جواب

http://www.islamqa.com/ar/ref/45528

عبدالرحمن السلفى
2010-03-29, 04:13 PM
هذه الفتوي إخوتي في الله صادره عن دار الإفتاء المصرية

أنقلها لكم سؤال و جواب فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق رحمه الله

شيخ الأزهر الأسبق

السؤال

بالطلب المقدم من السيد: ... قال فيه: إن له بنتين صغيرتين، إحداهما ست سنوات والأخرى سنتان، وأنه قد سأل بعض الأطباء المسلمين عن ختان البنات، فأجمعوا على أنه ضار بهن نفسياً وبديناً، فهل أمر الإسلام بختانهن أو أن هذا عادة متوارثة عن الأقدمين فقط؟

و هذه الفتوي مسلسلة برقم فتوي في دار

الإفتاء

الرقـم المسلسل: 709
الموضوع: (1202) ختان البنات.
التاريخ: 29/01/1981م.
الـمـفـتـــي: فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق.

المراجع:

1- اتفق الفقهاء على أن الختان في حق الرجال والخفاض في حق الإناث مشروع، ثم اختلفوا في كونه سنة أو واجباً.
2- الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التي دعا إليها الإسلام وحث على الالتزام بها.

الجواب:

قال الله تعالى: {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين} [النحل: 123]، وفى الحديث الشريف (متفق عليه - البخاري في كتاب بدء الخلق وفى باب الختان في كتاب الاستئذان - ومسلم في باب فضائل ابراهيم - في كتاب الفضائل ): "اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة".

وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الفطرة خمس أو خمس من الفطرة الختان والاستحداد ونتف الإبط وقص الشارب وتقليم الأظافر" (متفق عليه - شرح السنة للبغوى ج - 12 ص 109 باب الختان)، وقد تحدث الإمام النووى الشافعى في المجموع (جـ1 ص 284 في تفسير الفطرة بأن أصلها الخلقة)، قال الله تعالى: {فطرة الله التي فطر الناس عليها} [الروم: 30]، واختلف في تفسيرها في الحديث قال الشيرازي والماوردي وغيرهما: هي الدين، وقال الإمام أبو سليمان الخطابي: فسرها أكثر العلماء في الحديث بالسنة، ثم عقب النووي بعد سرد هذه الأقوال وغيرها بقوله قلت تفسير الفطرة هنا بالنسبة هو الصواب.

ففي صحيح البخاري عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من السنة قص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظافر"، وأصح ما فسر به غريب الحديث تفسيره بما جاء في رواية أخرى، لاسيما في صحيح البخاري.

وقد اختلف أئمة المذاهب وفقهاؤها في حكم الختان: قال ابن القيم (هامش شرح السنة للبغوى ج - 2 ص 110 في باب الختان ) في كتابه (تحفة المودود): اختلف الفقهاء في ذلك.
فقال الشعبي وربيعة والأوزاعي ويحيى بن سعيد الأنصاري ومالك والشافعي وأحمد هو واجب، وشدد فيه مالك حتى قال: من لم يختتن لم تجز إمامته ولم تقبل شهادته، ونقل كثير من الفقهاء عن مالك، أنه سنة، حتى قال القاضي عياض: الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة، ولكن السنة عندهم يأثم تاركها، فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض والندب، وقال الحسن البصرى وأبو حنيفة لا يجب بل هو سنة.

وفى فقه الإمام أبى حنيفة (الاختيار شرح المختار للموصلي ج - 2 ص 121 في كتاب الكراهية) إن الختان للرجال سنة، وهو من الفطرة، وللنساء مكرمة، فلو اجتمع أهل مصر (بلد) على ترك الختان قاتلهم الإمام، لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه.

والمشهور في فقه الإمام مالك في حكم الختان للرجال والنساء كحكمه في فقه الإمام أبى حنيفة.

وفقه الإمام الشافعي (ج - 1 ص 297 من المهذب للشيرازي وشرحه المجموع للنووي) إن الختان واجب على الرجال والنساء.

وفقه الإمام أحمد بن حنبل (المغنى لابن قدامة ج - 1 ص 70 مع الشرح الكبيرة) إن الختان واجب على الرجال، ومكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن، وفي رواية أخرى عنه أنه واجب على الرجال والنساء كمذهب الإمام الشافعي.

وخلاصة هذه (الافصاح عن معاني الصحاح ليحيى بن هبيرة الحنبلي ج - 1 ص 206 ) الأقوال إن الفقهاء اتفقوا على أن الختان في حق الرجال والخفاض في حق الإناث مشروع، ثم اختلفوا في وجوبه، فقال الإمامان أبو حنيفة ومالك هو مسنون في حقهما وليس بواجب وجوب فرض ولكن يأثم بتركه تاركه، وقال الإمام الشافعي هو فرض على الذكور والإناث، وقال الإمام أحمد هو واجب في حق الرجال، وفى النساء عنه روايتان أظهرهما الوجوب.

والختان في شأن الرجال قطع الجلدة التي تغطى الحشفة، بحيث تنكشف الحشفة كلها، وفى شأن النساء قطع الجلدة التي فوق مخرج البول دون مبالغة في قطعها ودون استئصالها، وسمى بالنسبة لهن (خفاضاً).

وقد استدل الفقهاء على خفاض النساء بحديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنهكى، فإن ذلك أحظى للزوج، وأسرى للوجه".

وجاء ذلك مفصلاً في رواية أخرى تقول: (إنه عندما هاجر النساء كان فيهن أم حبيبة، وقد عرفت بختان الجوارى، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: "يا أم حبيبة هل الذى كان في يدل، هو في يدك اليوم"، فقالت: نعم يا رسول الله، إلا أن يكون حراماً فتنهانى عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل هو حلال، فادني منى حتى أعلمك"، فدنت منه، فقال: "يا أم حبيبة، إذا أنت فعلت فلا تنهكى، فإنه أشرق للوجه وأحظى للزوج"، ومعنى: "لا تنهكي" لا تبالغي في القطع والخفض ، ويؤكد هذا الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "يا نساء الأنصار اختفضن (أى اختتن) ولا تنهكن" (ألا تبالغن في الخفاض)، وهذا الحديث جاء مرفوعاً (نيل الأوطار للشوكانى جـ1 ص113 ) برواية أخرى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.

وهذه الروايات وغيرها تحمل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ختان النساء ونهيه عن الاستئصال.

وقد علل هذا في إيجاز وإعجاز، حيث أوتى جوامع الكلم فقال: "فإنه أشرق للوجه وأحظى للزوج".

وهذا التوجيه النبوى إنما هو لضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة، فأمر بخفض الجزء الذي يعلو مخرج البول، لضبط الاشتهاء، والإبقاء على لذات النساء، واستمتاعهن مع أزواجهن، ونهى عن إبادة مصدر هذا الحسن واستئصاله، وبذلك يكون الاعتدال فلم يعدم المرأة مصدر الاستمتاع والاستجابة، ولم يبقها دون خفض فيدفعها إلى الاستهتار، وعدم القدرة على التحكم في نفسها عند الإثارة.

لما كان ذلك كان المستفاد من النصوص الشرعية، ومن أقوال الفقهاء على النحو المبين والثابت في كتب السنة والفقة أن الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التي دعا إليها الإسلام وحث على الالتزام بها على ما يشير إليه تعليم رسول الله كيفية الختان، وتعبيره في بعض الروايات بالخفض، مما يدل على القدر المطلوب في ختانهن.

قال الإمام البيضاوى إن حديث: "خمس من الفطرة" عام في ختان الذكر والأنثى، وقال (جـ1 ص113 ) الشوكاني في نيل الأوطار: إن تفسير الفطرة بالسنة لا يراد به السنة الاصطلاحية المقابلة للفرض والواجب والمندوب، وإنما يراد بها الطريقة، أى طريقة الإسلام، لأن لفظ السنة في لسان الشارع أعم من السنة في اصطلاح الأصوليين.

ومن هنا اتفقت كلمة فقهاء المذاهب على أن الختان للرجال والنساء من فطرة الإسلام وشعائره، وأنه أمر محمود، ولم ينقل عن أحد من فقهاء المسلمين فيما طالعنا من كتبهم التي بين أيدينا - القول بمنع الختان للرجال أو النساء، أو عدم جوازه أو إضراره بالأنثى، إذا هو تم على الوجه الذي علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة في الرواية المنقولة آنفاً.
أما الاختلاف في وصف حكمه، بين واجب وسنة ومكرمة، فيكاد يكون اختلافاً في الاصطلاح الذي يندرج تحته الحكم.
يشير إلى هذا ما نقل في فقه (الاختيار شرح المختار ص 121 ج - 2 ) الإمام أبى حنيفة من أنه لو اجتمع أهل مصر على ترك الختان، قاتلهم الإمام (ولى الأمر) لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه، كما يشير أليه أيضاً أن مصدر تشريع الختان هو اتباع ملة إبراهيم، وقد اختتن، وكان الختان من شريعته، ثم عده الرسول صلى الله عليه وسلم من خصال الفطرة، وأميل إلى تفسيرها بما فسرها به الشوكاني - حسبما سبق - بأنها السنة التي هي طريقة الإسلام ومن شعائره وخصائصه، كما جاء في فقه الحنفيين.

وإذاً: قد استبان مما تقدم أن ختان البنات المسئول عنه من فطرة الإسلام وطريقته على الوجه الذي بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه لا يصح أن يترك توجيهه وتعليمه إلى قول غيره ولو كان طبيبا، لأن الطب علم والعلم متطور، تتحرك نظرته ونظرياته دائما، ولذلك نجد أن قول الأطباء في هذا الأمر مختلف.
فمنهم من يرى ترك ختان النساء، وآخرون يرون ختانهن، لأن هذا يهذب كثيراً من إثارة الجنس لاسيما في سن المراهقة التي هي أخطر مراحل حياة الفتاة، ولعل تعبير بعض روايات الحديث الشريف في ختان النساء بأنه مكرمة يهدينا إلى أن فيه الصون، وأنه طريق للعفة، فوق أنه يقطع تلك الإفرازات الدهنية التي تؤدى إلى التهابات مجرى البول وموضع التناسل، والتعرض بذلك للأمراض الخبيثة، هذا ما قاله الأطباء المؤيدون لختان النساء.

وأضافوا أن الفتاة التي تعرض عن الختان تنشأ من صغرها وفى مراهقتها حادة المزاج سيئة الطبع، وهذا أمر قد يصوره لنا ما صرنا إليه في عصرنا من تداخل وتزاحم، بل وتلاحم بين الرجال والنساء في مجالات الملاصقة والزحام التي لا تخفى على أحد، فلو لم تقم الفتاة بالاختتان لتعرضت لمثيرات عديدة تؤدى بها - مع موجبات أخرى، تذخر بها حياة العصر، وانكماش الضوابط فيه - إلى الانحراف والفساد.

وإذا كان ذلك فما وقت الختان شرعاً اختلف الفقهاء في وقت الختان فقيل حتى يبلغ الطفل، وقيل إذا بلغ تسع سنين.
وقيل عشرا، وقيل متى كان يطيق ألم الختان وإلا فلا (المراجع السابقة) والظاهر من هذا أنه لم يرد نص صريح صحيح من السنة بتحديد وقت للختان، وأنه متروك لولى أمر الطفل بعد الولادة - صبيا أو صبية - فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم ختن الحسن والحسين رضي الله عنهما يوم السابع من ولادتيهما، فيفوض أمر تحديد الوقت للولي، بمراعاة طاقة المختون ومصلحته.

لمّا كان ذلك: ففى واقعة السؤال قد بان أن ختان البنات من سنن الإسلام وطريقته لا ينبغى إهمالهما بقول أحد، بل يجب الحرص على ختانهن بالطريقة والوصف الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة، ولعلنا في هذا نسترشد بما قالت حين حوارها مع الرسول: هل هو حرام فتنهاني عنه؟ فكان جوابه عليه الصلاة والسلام وهو الصادق الأمين: "بل هو حلال".

كل ما هنالك ينبغى البعد عن الخاتنات اللاتى لا يحسن هذا العمل ويجب أن يجرى الختان على هذا الوجه المشروع. ولا يترك ما دعا إليه الإسلام يقول فرد أو أفراد من الأطباء لم يصل قولهم إلى مرتبة الحقيقة العلمية أو الواقع التجريبى، بل خالفهم نفر كبير من الأطباء أيضاً، وقطعوا بأن ما أمر به الإسلام له دواعيه الصحيحة وفوائده الجمة نفسياً وجسدياً.

هذا وقد وكل الله سبحانه أمر الصغار إلى آبائهم وأولياء أمورهم وشرع لهم الدين وبينه على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن أعرض عنه كان مضيعاً للأمانة التي وكلت إليه على نحو ما جاء في الحديث الشريف فيما روى البخاري ومسلم (زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم ج - 1 ص 302 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهى مسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، والله سبحانه وتعالى أعلم.

هذا هو نص الفتوي دون زيادة أو نقصان

نفع بها الله الإسلام و المسلمين

عبدالرحمن السلفى
2010-03-29, 04:27 PM
فتوى فضيلة الشيخ محمد حسان


http://www.youtube.com/watch?v=4XSAcNAzmcQ

فتوى فضيلة المحدث أبو أسحاق الحوينى


http://www.youtube.com/watch?v=UJX3JYZLPQo

فيديو قديم للشيخ علي جمعة يقول فيه بإستحباب ختان الإناث


http://www.youtube.com/watch?v=smmD7Fe7yI0

أبوحمزة السيوطي
2010-03-29, 05:26 PM
بارك الله فيك أخي الحبيب أبا عبد الرحمن

مجهود رائع ولي عودة إن شاء الله

عبدالرحمن السلفى
2010-03-30, 12:00 AM
بارك الله فيك يا حبيبى أبو حمزة

و منتظرك

عبدالرحمن السلفى
2010-03-30, 12:51 AM
روابط أجنبية عن فضل الختان , أخ كريم وضعها فى أحد المنتديات :-

http://men.webmd.com/news/20090325/circumcision-cuts-stds

http://www.cnn.com/2009/HEALTH/03/26/healthmag.circumcision.hpv.herpes/

http://www.nytimes.com/2009/03/27/health/27std.html?_r=2&bl&ex=1238299200&en=40ab6d677c5bac74&ei=5087%0A

http://online.wsj.com/article/SB123802256715541879.html

http://www.wwlp.com/dpp/health/wwlp_niaid_health_circumcisionreducessomeinfection s_200903282115