المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الذكر والبشارات بسيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم في " إنجيل القديس برنابا "



الصفحات : 1 [2] 3

عمر المناصير
2010-04-02, 04:21 PM
البشاره والذكر رقم 15


..........


برنابا{55: 1-38} " ويذهب رسولُ الله ليجمع كُل الأنبياء الذين يُكلمُهم راغباً إليهم أن يذهبوا معهُ ليضرعوا إلى الله لأجل المؤمنين . فيعتذر كُلُ أحد خوفاً . ولعمرُ الله إني أنا لا أذهب إلى هُناك لأني أعرف ما أعرف . وعندما يرى اللهُ يُذكُر رسولهُ كيف أنهُ خلق كُل الأشياء محبةً لهُ . فيذهب خوفهُ ويتقدم إلى العرش بمحبةٍ واحترام والملائكه تُرنم – تبارك إسمُك القدوس يا الله إلهُنا . ومتى صار على مقربةٍ من العرش يفتح اللهُ لرسولهِ كخليلٍ لخليلهِ بعد طول الأمد على اللقاء . ويبدأ رسولُ اللهِ بالكلام فيقولُ أولاً : إني أعبدُك وأحبُك يا إلهي . وأشكُرك من كُل قلبي ونفسي . لأنك أردت فخلقتني لأكونَ عبدك . وخلقت كُل شيءٍ حُباً في لأُحبك لأجل كُل شيء وفي كُل شيء وفوق كُل شيء . فليحمدُك كُلُ خلائقك يا إلهي . حينئذٍ تقولُ كُلُ مخلوقات الله – نشكُرك يا رب وتبارك إسمُكَ القدوس - . الحق أقولُ لكُم إن الشياطين والمنبوذين مع الشيطان يبكون حينئذٍ حتى أنهُ ليجري من الماء من عين الواحد منهم أكثر مما في الأُردن . ومع هذا فلا يرون الله . ويُكلمُ اللهُ رسولهُ قائلاً مرحباً بك يا عبدي الأمين . فاطلُب ما تُريد تنل كُل شيء . فيُجيبُ رسولُ الله – يا رب أُذكر أنك لما خلقتني قُلت إنك أردت أن تخلُق العالم والجنة والملائكه والناس حُباً في ليُمجدوك بي أنا عبدُك . لذلك أضرعُ إليك أيُها الرب ألإله الرحيم العادل أن تذكُر وعدك لعبدك . فيُجيبُ اللهُ كخليلٍ يُمازحُ خليلهُ ويقول – أعندك شهود على هذا يا خليلي مُحمدا . فيقول باحترامٍ نعم يا ربُ . فيقولُ اللهُ إذهب ودعُهم يا جبريلُ . فيأتي جبريلُ إلى رسولُ الله ويقول : من هُم شهودُك أيُها السيد . فيُجيبُ رسولُ الله : هُم آدمُ وإبراهيمُ وإسماعيلُ وموسى وداود ويسوعُ إبنُ مريم . فينصرف الملاك ويُنادي الشهود المذكورين الذين يحضرون هُناك خائفين . فمتى حضروا يقولُ اللهُ لهُم : أتذكرون ما أثبته رسولي ؟ . فيُجيبون : أيُ شيءٍ يا رب . فيقولُ اللهُ : - إني خلقتُ كُل شيء حُباً فيه ليحمدني كُل الخلائق به . فيُجيبُ كُلٌ منهُم : عندنا ثلاثةُ شثهود أفضل منا يا رب . فيُجيبُ الله : ومن هُم هؤلاء الثلاثه ؟ . فيقولُ موسى : الأول الكتاب الذي أعطيتنيه ويقولُ داود : الثاني الكتاب الذي أعطيتنيه . ويقولُ الذي يُكلمكم : يا ربُ إن العالم كُلهُ أغراهُ الشيطان فقال إني كُنتُ إبنك وشريكك . ولكنَ الكتاب الذي أعطيتنيهُ قال حقاً إني أنا عبدُك . ويعترفُ ذلك الكتاب بما أثبتهُ رسولُك . فيتكلم حينئذٍ رسولُ الله ويقول : هكذا يقولُ الكتاب الذي أعطيتنيهُ يا رب . فعندما يقولُ رسولُ الله هذا يتكلم اللهُ قائلاً : " إن ما فعلت الآن إنما فعلتُهُ ليعلمُ كُلُ احدٍ مبلغ حُبي لك " . وبعد ان يتكلم هكذا يُعطي اللهُ رسولهُ كتاباً مكتوباً فيه أسماء كُل مُختاري الله . لذلك يسجُدُ كُلُ مخلوقٌ لله قائلاً : لك وحدك اللهُم المجدُ والإكرامُ لأنك وهبتنا لرسولك " .


..........


{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً }النساء41


.........


عن أخنوخ(إدريس عليه السلام) قوله " وفي ألموضع رأت عينايَ مُصطفى ألحق والإخلاص( المُصطفى مُحمد) ، والعدالةُ ستسودُ في زمنه ( دولة العدل والرحمه والمُساواه التي أقامها) ، والمُختارون ألذين لا يُحصى عددهم سيمثُلونَ أمامهُ للابد( من آمنوا به وبدعوته والذين عددهم لن يُحصى سيبقى دينُهم لقيام الساعه ، وسيأتي به اللهُ شهيداً على الأنبياء والرُسل وعلى أُممهم ، وعل هؤلاء المُختارين الأتقياء) " .


.......


ولهذا طلب نبي الله مُحمداً صلى اللهُ عليه وسلم ، من أُمته أن يدعوا لهُ بهذا الدُعاء عقب كُل آذان للصلاه وعقب كُل إقامه للصلاه ، ودائماً : -


...........


" اللهم رب هذه الدعوة التامه والصلاة القائمه ، آتي سيدنا مُحمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعه ، والمقام المحمود الذي وعدته إنك لا تُخلفُ الميعاد....آمين" وسؤل رسول الله عن ذلك فقال إنها درجه ومقام لا يُعطى إلا لمخلوقٍ واحد ، أتمنى أن يكون هو – وهو مقام الشفاعه للمؤمنين يوم الحساب وحني الرقاب لرب الأرباب .





**************************************


البشاره والذكر رقم 16


............





برنابا{56: 1-8} " ويفتح الله الكتاب الذي في يد رسولهِ . فيقرأ رسولهُ فيه ويُنادي كُل الملائكه والأنبياء وكُل المُختارين . ويكونُ مكتوباً على جبهة كلٍ علامة رسول الله ويُكتبُ في الكتاب مجدُ الجنه . فيمرُ حينئذٍ كُلُ أحدٍ إلى يمين الله الذي يكون بالقُرب منهُ رسولُ الله . ويجلس الأنبياء بجانبه . ويجلس القديسون بجانب الأنبياء . والمُباركون بجانب القديسين . فينفح حينئذٍ الملاك في البوق ويدعوا الشيطان للدينونه "


.............


ففي متى{25: 31-32} " ومتى جاء إبنُ الإنسان في مجدهِ وجميعُ الملائكة القديسين معهُ فحينئذٍ يجلسُ على كُرسي مجده(المقام المحمود) . ويجتمع أمامهُ جميعُ الشعوب فيُميزُ بعضهم من بعض كما يُميزُ الراعي الخراف من الجداء... "


..........


عن أخنوخ(إدريس عليه السلام) قوله " وفي هذا اليوم(يوم القيامه) سيجلس مُصطفاي( وهو أحد أسماء سيدنا مُحمد المُصطفى ) على عرش ألمجد ( المقام المحمود ) وسيُصنف أعمالهم ( يطلب من الله الشفاعه لأُمته ولغيرهم)، وستكون مساكنهم غير معدوده ، ونفوسُهم ستتصلب فيهم (من الخوف ولمن سيلجأؤن) " .


............


وفي رؤيا يوحنا{5: 1-5}"ورأيت على يمين الجالس على العرش سفراً مكتوباً من داخل ومن وراء مختوماً بسبعة ختوم . ورأيتُ ملاكاً قوياً يثنادي بصوتٍ عظيم من هو مُستحق أن يفتح السفر ويفُك ختومه . فلم يستطع أحد في السماء ولا على الأرض ولا تحت الأرض ان يفتح السفر ولا أن ينظُر إليه . فصرتُ أنا ابكي كثيراً لأنهُ لم يوجد أحد مُستحقاً أن يفتح السفر ويقرأهُ ولا أن ينظر إليه . فقال واحدٌ من الشيوخ لا تبك . هو ذا قد غلب الأسد الذي......ما قبلها تحريف ليفتح السفر ويفك ختومه السبعه "


..............


وفي رؤيا يوحنا{7: 3} " قائلاً لا تضروا الأرض ولا البحر ولا الأشجار حتى نختم عبيد إلهنا على جباههم "


...........


وفي رؤيا يوحنا{9: 4} " وقيل لهُ أن لا يضُر عُشب الأرض ولا شيئاً أخضر ولا شجرةً ما إلا الناس فقط الذين ليس لهُم ختمُ الله على جباههم " .





*********************************************

يتبع

عمر المناصير
2010-04-02, 04:27 PM
البشاره والذكر رقم 17


...........


برنابا{57: 1-29} " فيأتي حينئذٍ ذلك الشقي ويشكوهُ كُل مخلوق بامتهانٍ شديد . حينئذٍ يُنادي الله الملاك ميخائيل فيضربه بسيف الله مئة ألف ضربه . وتكونُ كُل ضربه يُضرب بها الشيطان بثقل عشر جحيمات . ويكون الأول الذي يُقذف في الهاويه.......ثُم يُدعى بعد ذلك إلى الدينونه كُل الكافرين والمنبوذين.........ومتى أنتهى حساب الجميع يقولُ اللهُ لرسوله : أُنظر يا خليلي ما أعظم شرهم . فإني سخرتُ كُل المخلوقات لخدمتهم فامتهنوني في كُل شيء . فالعدل كُل العدل إذاً أن لا أرحمُهم . فيُجيبُ رسولُ الله : حقاً أيُها الرب إلهُنا المجيد إنهُ لا يقدر أحد من أخلائك وعبيدك أن يسألك رحمةً بهم . وإني أنا عبدُك أطلب قبل الجميع العدل فيهم ......حينئذٍ يُعيد الله إلى التُراب كُل نفسٍ حيه أدنى من الإنسان . ويُرسلُ إلى الجحيم الفُجار الذين يرون مرةً أُخرى في أثناء سيرهم ذلك التُراب الذي يعود إليه الكلاب والخيل وغيرها من الحيوانات النجسه . فحينئذٍ يقولون : ايُها الربُ الإله أعدنا نحنُ أيضاً إلى هذا التُراب ولكن لا يُعطون سؤلهم "


.......


{إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً }النبأ40


...........


وفي متى{12: 36} " ولكن أقولُ لكُم إن كُل كلمه بطاله يتكلم بها الناس سوف يُعطون عنها


حساباً يوم الدين . لأنه بكلامك تتبرر وبكلامك تُدان "





************************************************


البشاره والذكر رقم 18


..........


برنابا{58: 1-22} " وبينما كان يتكلم يسوع بكى التلاميذُ بمراره . وأذرف يسوعُ . وبعد أن بكى يوحنا قال : يا مُعلم نُحبُ أن نعرف أمرين . أحدُهما كيف يُمكن رسولُ الله وهو مملوء رحمه أن لا يُشفق على هؤلاء المنبوذين في ذلك اليوم وهُم من نفس الطين الذي هو منهُ . والآخر ما المُراد من كون ثقل سيف مخائيل كعشر جحيمات . أجاب يسوع أما سمعتم ما يقولُ داود النبي كيف يضحك البار من هلاك الخُطاة فيستهزء بالخاطئ بهذه الكلمات قائلاً – رأيت الإنسان الذي أتكل على قوته وغناه ونسي الله.......ولذلك سيطلب كُلٌ منهم إقامة العدل ولا سيما رسولُ الله . لعمر اللهُ الذي أقفُ في حضرته مع أني الآن أبكي شفقةً على الجنس البشري لأطلبن في ذلك اليوم عدلاً بدون رحمه لهؤلاء الذين يحتقرون كلامي . ولا سيما أُولئك الذين يُنجسون إنجيلي " .


........


{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107


........


{وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة61


........


{وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }النحل64


.........


{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89





************************************************** ****


البشاره والذكر رقم 19


..........


ففي إنجيل برنابا{72: 8-24}"...... أجاب يسوع : لا تضطرب قلوبُكم ولا تخافوا . لأني لستُ أنا الذي خلقكم بل الله الذي خلقكم يحميكُم . أما من خصوصي فإني قد أتيتُ لأُهيء الطريق لرسول الله الذي سيأتي بخلاصٍ للعالم . ولكن إحذروا أن تغشوا لأنه سيأتي أنبياءُ كذبه كثيرون يأخذون كلامي ويُنجسون إنجيلي . حينئذٍ قال اندراوس : يا مُعلم أُذكر لنا علامةً لنعرفه .أجاب يسوع : إنه لا يأتي في زمنكم بل يأتي بعدكم بعدة سنين حينما يُبْطلُ إنجيلي ولا يكاد يوجد ثلاثون مؤمناً . في ذلك الوقت يرحمُ اللهُ العالم فيُرسلُ رسولهُ الذي تستقر على رأسه غمامةٌ بيضاء يعرفهُ أحد مُختاري الله( وهو ما تحقق للراهب بحيرى) وهو سيُظهرهُ للعالم . وسيأتي بقوةٍ عظيمه على الفُجار ويُبيدُ عبادة الأصنام من العالم . وإني أُسِرُ بذلك لأنهُ بواسطته سيُعلن ويُمجد الله ويُظهرُ صدقي . وسينتقم من الذين سيقولون أني أكبر من إنسان الحق أقولُ لكم إن القمر سيُعطيه رُقاد في صباه ومتى كبُر هو أخذه كفيه . فليحذر العالم أن ينبذهُ لأنه سيفتك بعبدة الأصنام . فإن موسى عبدُ الله قتل أكثر من ذلك كثيراً ولم يبق يسوع على المُدن التي أحرقوها وقتلوا الأطفال . لأن القُرحة المُزمنه يستملُ لها الكي(يُعمدكم بالروح القدس والنار) . وسيجيء بحق جلي من سائر الأنبياء وسيوبخ من لا يُحسن السلوك في العالم . وستحيي طرباً مدينةُ أبائنا بعضها بعضاً . فمتى شوهد سقوطُ عبادة الأصنام على الأرض واعترف باني بشر كسائر البشر فالحق أقولُ لكم إن نبي الله حينئذٍ يأتي "


.............


في زكريا{9: 9-11} " إبتهجي جداً يا ابنة صهيون إهتفي يا بنت أُورشليم . هوذا ملكُك يأتي إليك هو عادلٌ ومنصورٌ وديعٌ وراكبٌ على حمارٍ وعلى جحشٍ إبنِ أتانٍ . وأقطع المركبة من أفرايم والفرس من أُورشليم وتُقطعُ قوسُ الحرب . ويتكلم بالسلام للأُمم وسُلطانهُ من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض . وأنت أيضاً فإني بدم عهدك قد أطلقتُ أسراك من الجُب الذي ليس فيه ماءٌ . إرجعوا إلى الحصن يا أسرى الرجاء . اليوم ايضاً أُصرحُ أني أردُ عليك ضعفين " .


............


وهو دخول نبي الله وهو راكب للبُراق(الشبيه بالحمار أو الجحش ، فوق الحمار ودون الحصان ) في رحلة الإسراء ، ودخول عمر بن الخطاب فاتحاً القثدس سلماً وهو يركب البغله التي من نسل الاتان أو الاتانه .


..........


والمرة الثانية التي رأى فيها بحيرى الراهب هذا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان عمره بين العشرين والخمسة والعشرين سنه ، ولم يكلمه بحيرا بل أشار إليه من بعيد لمن عنده ، وقال هذا رسول رب العالمين الذي سوف يرسله الله بالسيف المسلول والقتال الشديد فمن أطاعه نجا ومن لم يطعه هلك .


*************************************

يتبع

عمر المناصير
2010-04-02, 04:39 PM
البشاره والذكر رقم 20


.........


وفي برنابا{113: 1-18}" ولما جاء التلاميذ أحضروا حُق صنوبر ووجدوا بإذن الله مقدار ليس بقليل من الرُطب . وبعد صلاة الظُهر أكلوا مع يسوع . فلما رأى من ثم الرُسل والتلاميذ من يكتُب كالح الوجه( نتيجةً لما أخبره وصارحه به يسوع من خيانة يهوذا ومُحاولة تسليمه ، واقتراب موعد فُقدانهم لهُ وانصرافه عنهم) خشوا أن يكون قد وجب على يسوع الإنصراف من العالم سريعاً . فعزاهم من ثم يسوع قائلاً : لا تخافوا لأن ساعتي لم تحن حتى الآن لكي أنصرف عنكُم فسأمكُث معكم زمناً يسيراً بعدُ . فلذلك يجب أن أُعلمكم الآن كما قد قُلت وسط كُل إسرائيل لتُبشروا بالتوبه ليرحم الله خطيئة إسرائيل . وليحذر كُل أحد الكسل وخصوصاً من يستعمل العقوبه البدنيه . لأن كُل شجره لا تُثمر ثمراً صالحاً تُقطع وتُلقى في النار . كان لأحد الأهالي كرم في وسطه بُستان فيه شجرة تين . ولما لم يجد فيها صاحبُها ثمراً عندما كان يجيء مُدة ثلاث سنين ولما كان يرى أن كُل شجره أُخرى أثمرت قال لكرامه : إقطع هذه الشجره الرديئه لأنه تُثقل على الأرض . فأجاب الكرام : ليس كذلك يا سيدي لأنها شجره جميله . فقال لهُ صاحب الارض : صه فإنه لا يهمُني الجمال بغير جدوى......تُثقلُ على بُستاني وعلى كرمي حيثُ كُل شجره أُخرى تحملُ ثمراً ؟ إنني لا أحتملُها فيما بعد..."


............


ضرب مثل التينه التي لا تُثمر ، وضرورة قطعها ، وأوضح في الإصحاح الذي يليه أن صاحب المُلك هو الله ، والكرم شريعتهُ ، والكرامون هُم الأنبياء ، والتينه كنايه عن اليهود وعن نزع الله لملكوته من اليهود بتينتهم لعدم إستحقاقهم له ، وللقيام عليه وإعطاءه حقه ، وإعطاءه لمن يستحق ، بزرع شجره أُخرى بديلاً عن التينه التي أصبحت عقيم لا فائده منها ، ومن العنايه بها ، ولا جدوى من الإبقاء عليها .


........


وفي لوقا{13: 6-8} " وقال هذا المثل . كانت لواحد شجرة تين مغروسه في كرمه . فأتى يطلُب فيها ثمراً ولم يجد . فقال للكرام هو ذا ثلاث سنين آتي أطلُب ثمراً في هذه التينه ولم أجد إقطعها . لماذا تُبطل الأرض أيضاً . فأجاب وقال لهُ يا سيد أُترُكها هذه السنه أيضاً حتى أُنقب حولها وأضعُ زبلاً . فإن صنعت ثمراً وإلا ففيما بعد تقطعُها "


...........


والمثل السابق واضح لما قُلنا عن شجرة التين التي هي كنايه عن اليهود ونزع الله لشريعته منهم وهي الكرم ، لأنه هو صاحب المُلك ، والفتره التي أُعطيت لليهود هي 3سنوات ، وهي رسالة المسيح ومُدة بعثته( فبُعث وعمرهُ 30 عاماً ورفع وعمره 33 عام) ، لإصلاح هؤلاء القوم وإعادتهم للجاده وللطريق الحق ، وبالتالي لم يستجيبوا لهُ بل وكذبوه وأتهموه هو وأُمه بأبشع التُهم وطاردوه ووقفوا في طريقه أينما توجه ، ولذلك قال فيهم قولته المشهوره : -


.........


ورد في متى{23: 27-29} قول المسيح عليه السلام " يا أُورشليم يا أُورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين إليها كم مرةٍ أردتُ أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجه فِراخها تحت جناحيها ولم تُريدوا . هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً . لأني أقولُ لكم إنكم لا ترونني من الآن (بأنه سيُغادر ويُرفع ولن يُصلب) حتى تقولوا مُباركٌ الآتي باسم الرب( والرؤيه هي إعادة ذكره وماهيته وما حدث معه ،وهو ما جاء به مُحمد ، الذي سيجلي الحقيقه عن المسيح وماهيته وماهية رسالته ، ويُري عُميان العيون والقلوب من هو المسيح) " . وهي نفس عبارة ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمُهُ أحمد "وهي نفس عبارة وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المُزمع أن يأتي


...........


وبما ورد في إنجيل البشير متى {3: 7-12 }ومثله في إنجيل البشير لوقا{3: 7-17 }


..........


" فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديتة قال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي . فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبه . ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً . لأني أقول لكم إن الله قادر أن يُقيم من هذه الحجاره أولاداً لإبراهيم (الحجر الذي رفضهُ البناؤون وهو إسماعيل). والآن قد وُضعت الفأس على أصل الشجر . فكُل شجرةٍ لا تصنع ثمراً جيداً تُقطع وتُلقى في النار . أنا أُعمدكم بماء للتوبه . ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي لستُ أهلاً أن أحمل حذاءهُ . هو سيُعمدكم بالروح القُدس ونارٍ(نار نار نار). الذي رَفشُهُ في يده(كنايه عن السيف)وسيُنقي بيدره ويجمع قمحه إلى المخزن . وأما التبن فيحرقه بنارٍ لا تُطفأ "


************************************************** **





البشاره والذكر رقم 21


............


الساجدون الحقيقيون


.......


برنابا{81: 18—20} " فلما سمعت المرأه هذا إضطربت وقالت يا سيد أرى بهذا أنك نبي . لذلك أضرع إليك أن تُخبرني(عما يأتي أو الآتي) : إن العبرانيين يُصلون على جبل صهيون في الهيكل الذي بناه سُليمان في أُورشليم ويقولون إن نعمة الله ورحمتهُ توجد هُناك لا في موضعٍ آخر . أما قومُنا فإنهم يسجدون على هذه الجبال ويقولون إن السجود إنما يجب أن يكون على جبال السامره فقط فمن هُم الساجدون الحقيقيون ؟ " .


.......


ما ورد في يوحنا{4: 20-25} " آباءُنا سجدوا في هذا الجبل وأنتم تقولون إن في أُورشليم تسجدون للآب . أنتم تسجدون لما لستم لا تعلمون . أما نحنُ فنسجد لما نعلم .... ولكن تأتي ساعه ، وهي الآن ( وهي عباره مُضافه وتحريف واضح وفض وعباره شاذه في النص كشذوذ من وضعها) حين الساجدون الحقيقيون يسجدون لهُ فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا . فقالت لهُ المرأه أنا أعلم أن مسيَّا الذي يُقالُ لهُ المسيح يأتي . فمتى جاء ذاك يُخبرُنا بكُل شيء .


************************************************** *


البشاره والذكر رقم 22


.............


وفي إنجيل برنابا{82: 7-18} "... ويجب أن يُسجد لهُ بالروح والحق . لأن عهد الله إنما أُخذ في أُورشليم في هيكل سُليمان لا في موضعٍ آخر . ولكن صدقيني أنه يأتي وقت يُعطي الله فيه رحمته في مدينةٍ أُخرى( وهي مكه المُكرمه) ويمكن السجود لهُ في كُل مكان بالحق ويقبل الله الصلاة الحقيقيه في كُل مكان رحمته . أجابت المرأه إننا ننتظر مسيَّا فمتى جاء يُعلمنا . أجاب يسوع : أتعلمين أيتُها المرأه أن مسيّا لا بُد أن يأتي ؟ . أجابت : نعم يا سيد . حينئذٍ تهلل يسوع وقال : يلوحُ لي أيتُها المرأه أنك مؤمنه . فاعلمي إذاً أنه بالإيمان بمسيّا سيخلُص كُل مُختاري الله . إذاً وجب أن تعرفي مجيء مسيَّا . قالت المرأةُ لعلك أنت مسيَّا أيُها السيد . أجاب يسوع : إني حقاً أُرسلتُ إلى بيت إسرائيل نبيَ خلاص . ولكن سيأتي بعدي مسيّا . المُرسل من الله لكُل العالم ألذي لأجله خلق اللهُ العالم . وحينئذٍ يسجُد لله في كُل العالم وتنال الرحمه حتى أن سنة اليوبيل التي تجيء الآن كُل مئة سنه سيجعلها مسيا كُل سنه في كُل مكان... "(رُبما يُقصد هُنا فريضة الحج) .


.........


أما ما ورد في يوحنا{4: 20-25} "آباءُنا سجدوا في هذا الجبل وأنتم تقولون إن في أُورشليم تسجدون للآب . أنتم تسجدون لما لستم لا تعلمون . أما نحنُ فنسجد لما نعلم .... ولكن تأتي ساعه وهي الآن(عباره مُضافه تحريف ، لأن المسيحيون لا يسجدون لا لله ولا للمسيح ، لأن السجود يتم بالجثو وبوضع الجبهه على الأرض) حين الساجدون الحقيقيون يسجدون لهُ فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا . فقالت لهُ المرأه أنا أعلم أن مسيَّا الذي يُقالُ لهُ المسيح يأتي . فمتى جاء ذاك يُخبرُنا بكُل شيء . فقال لها يسوع أنا الذي أُكلمُكِ هو(طبعاً هذه عباره مُضافه من تحريف الذي أُضيف للأناجيل في ظل إنكار نبي الله مُحمد ) .


.........


قال مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم " جُعلت لي الأرضُ طهوراً " ولذلك جائز للمُسلم أن يُصلي في إي مكان يُحس أنه طاهر .


************************************************

يتبع

عمر المناصير
2010-04-02, 04:45 PM
البشاره والذكر رقم

البشاره والذكر رقم 23


..............


برنابا{83: 24-31} " وبعد صلاة نصف الليل إقترب التلاميذُ من يسوع . فقال لهُم – ستكون هذه الليله في زمن مسيَّا رسول الله اليوبيل السنوي الذي يجيء الآن كُل مئة سنه . لذلك لا أُريد أن ننام بل أن نُصلي مُحنين رؤوسنا مئة مره ساجدين لإلهنا القدير الرحيم المُبارك إلى الأبد . فلنقُل كُل مره " أعترفُ بك إلهنا الأحد الذي ليس لك من بدايه ولا يكونُ لك من نهايه . لأنك برحمتك أعطيت كُل الأشياء بدايتها وستُعطي بعد ذلك للكُل نهايه . لا شبه لك بين البشر . لأنك بجودك غير المُتناهي لست عُرضةً للحركة ولا لعارض . إرحمنا لأنك خلقتنا ونحنُ عمل يدك "".





**********************************************


البشاره والذكر رقم 24


........


برنابا{84: 1-4} " ولما صلى يسوع قال : لنشكُر الله لأنهُ وهبنا هذه الليله رحمةً عظيمه . لأنه أعاد الزمن الذي يلزم أن يمُر في هذه الليله إذ قد صلينا بالإتحاد مع رسول الله . وقد سمعتُ صوتهُ . فلما سمع التلاميذ هذه تهللوا كثيراً ووقالوا : يا مُعلم علمنا شيئاً من الوصايا هذه الليله..." .





**********************************************


البشاره والذكر رقم 25


...........


برنابا{90: 1- } " فلما أنتهت الصلاه(صلاة الفجر) إقترب تلاميذُ يسوع إليه ففتح فاهُ وقال : إقترب يا يوحنا لأني اليوم سأُجيبُك عن كُل ما سألت . الإيمانُ خاتمٌ يختم اللهُ به مُختاريه وهو خاتمٌ أعطاهُ لرسوله الذي أخذ كُل مُختار الإيمان على يديه فالإيمانُ واحدٌ كما أن الله واحد . لذلك لما خلق الله قبل كُل شيء رسولهُ وهبهُ قبل كُل شيء الإيمان الذي هو بمثابة صورة الله وكُل ما صنع الله وما قال . فيرى المؤمنُ بإيمانه كُل شيٍ أجلى من رؤيته إياهُ بعينه...صدقني أنه بالإيمان يخلُص كُل مُختاري الله.." .


........


ويروي أبو موسى الأشعري رضي اللهُ عنه ، أن الراهب بحيرى في المرة الأولى عندما كان ينتظر القافله التي بها مُحمد ، أخذ يبحث ويتخلل من في القافله وهُم يُحلون رحالهم ، حتى وصل لمُحمد ، وأمسك يده وقال ، هذا سيد العالمين ، هذا رسولُ رب العالمين ،هذا يبعثه الله رحمةً للعالمين .


...........


فسأل كبار السن في القافله الراهب بحيرى ، ما علمك به ؟ قال : إنكم حين أشرفتم من العقبه لم يبق شجرةٌ ولا حجر إلا خر ساجداً ولا يُسجد إلا لنبي ، وأني لأعرفه بخاتم النبوه بأسفل من غضروف كتفيه مثل التُفاحه ، ومن الغمامه التي البيضاء التي تُضلله .


........


ورد في أشعيا {9: 6 -7 } "لأنه يولد لنا ولدٌ ونُعطى أبناً وتكونُ الرياسةُ على كتفه ( وفي نُسخ أُخرى وتكون الشامةُ على كتفه ) ويُدعى إسمُهُ عجيباً(مُحمد وهو عجيبٌ في أعينهم) مُشيراً( وأمرهم شورى بينهم ، وشاورهم في ألأمر( نبي الشورى)) إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام . لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كُرسي داود وعلى مملكته ليُثبتها ويعضُدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد غيًرة رب الجنود تصنعُ هذا " .


..........


قال مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم " مثلي ومثلُ الأنبياء من قبلي كمثل رجلٍ بنى بيتاً فأحسنه واجملهُ إلا موضع لبنه من زاويةٍ من زواياه ، فجعل الناسُ يطوفون بهِ ويعجبون لهُ ويقولون : هلا وُضعت هذه اللبنه قال فأنا اللبنه وأنا خاتم النبيين " .


*************************************************

عمر المناصير
2010-04-02, 07:08 PM
البشاره والذكر رقم 26


............


برنابا{96: 1-15} " ولم أنتهت الصلاه قال الكاهن بصوتٍ عالٍ : قف يا يسوع لأنهُ يجب علينا أن نعرف من أنت تسكيناً لأُمتنا . أجاب يسوع : أنا يسوعُ إبنُ مريم من نسل داود بشرٌ ميت ويخافُ الله وأطلُبُ أن لا يُعطى الإكرامُ والمجدُ إلا لله . أجاب الكاهن : إنهُ مكتوب في كتاب موسى أن إلهنا سيُرسل لنا مسيَّا ألذي سيأتي ليُخبرنا بما يُريدُ اللهُ وسيأتي للعالم برحمة الله . لذلك أرجوك أن تقول لنا الحق هل أنت مسيَّا الله الذي ننتظرُه . أجاب يسوع : حقاً إن الله وعد هكذا ولكني لستُ هو لأنه خُلق قبلي وسيأتي بعدي . أجاب الكاهن : إننا نعتقد من كلامك وآياتك على كُل حال أنك نبي وقدوسُ الله . لذلك أرجوك باسم اليهوديه كُلها وإسرائيل أن تُفيدنا حُباً في الله بأية كيفيةٍ سيأتي المسيَّا . أجاب يسوع : لعمرُ الله الذي تقفُ بحضرته نفسي إني لستُ مسيَّا الذي تنتظرهُ كُلُ قبائل الأرض كما وعد اللهُ أبانا إبراهيم قائلاً : بنسلك أُباركُ كُل قبائل الأرض . ولكن عندما يأخذني الله من العالم سيُثير الشيطان مرةً أثخرى هذه الفتنه الملعونه بأن يحمل عادم التقوى على الإعتقاد بأني الله وابنُ الله . فيتنجس بسبب هذا كلامي وتعليمي حتى لا يكاد يبقى ثلاثون مؤمناً . حينئذٍ يرحم الله العالم ويُرسل رسولهُ الذي خلق كُل الاشياء لأجله . الذي سيأتي من الجنوب بقوةٍ وسيُبيدُ الأصنام وعبدة الأصنام . وسينتزعُ من الشيطان سُلطته على البشر . وسيأتي برحمة الله لخلاص الذين يؤمنون به , وسيكون من يؤمن بكلامه مُباركاً "


..................


ولم يأتي نبي من الجنوب إلا نبي الله مُحمد ، والجنوب للمسيح هي جزيرة العرب ، وهو الذي اباد الأصنام وعبادتها وعبدتها الذين لم يستجيبوا لهُ ، وحقر الشيطان وبين حقيقته وكشفه...إلخ


ويروي أبو موسى الأشعري رضي اللهُ عنه ، أن الراهب بحيرى في المرة الأولى عندما كان ينتظر القافله التي بها مُحمد ، أخذ يبحث ويتخلل من في القافله وهُم يُحلون رحالهم ، حتى وصل لمُحمد ، وأمسك يده وقال ، هذا سيد العالمين ، هذا رسولُ رب العالمين ،هذا يبعثه الله رحمةً للعالمين .


...........


والمرة الثانية التي رأى فيها بحيرى هذا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان عمره بين العشرين والخمسة والعشرين سنه ، ولم يكلمه بحيرا بل أشار إليه من بعيد لمن عنده ، وقال هذا رسول رب العالمين الذي سوف يرسله الله بالسيف المسلول والقتال الشديد فمن أطاعه نجا ومن لم يطعه هلك .


............


وهذا وفد نصارى نجران بقيادة أبو حارثه ألنصراني ، يرد على أخيه كرز بعد عودتهما من مُقابلة رسول ألله ، وقد عثرت دابته فقال تعِس ألابعد ؛ ويقصد رسول ألله ، فقال له أبو حارثه بل تَعست أنت ، فقال له أخوه ولم يا أخي ؟ فقال له حارثه والله إنه للنبي ألذي كُنا ننتظره .


...........


وهذا أبو ياسر بن أخطب أخو حيي بن أخطب أبوصفيه زوجة رسول ألله ، بعد أن سمع من ألنبي هو وأخيه ومُحادثتهما له ، رجع إلى قومه فقال لهم ، يا قوم أطيعوني فإن ألله جل جلالُه قد جاءكم بالذي كُنتم تنتظرونه ، فاتبعوه ولا تُخالفوه ، وطلب من أخيه حيي إتباعه ، ولكنه رفض ، واستحوذ عليه ألشيطان .





عن عطاء بن يسار قال لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال فقال أجل والله " إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين أنت عبدي ورسولى سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله تعالى حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله ويفتحوا بها أعيناً عمياً وآذاناً صماً وقلوباً غلفا .





وفي يوحنا{1: 15} " يوحنا شهد لهُ ونادى قائلاً هذا هو الذي قُلتُ عنهُ إن الذي يأتي بعدي صار قُدامي لأنه كان قبلي "


والذي يأتي بعد يوحنا المعمدان ليس المسيح لأنهما كانا معاً ، وبين ولادتهما 6 شهور.





*********************************************


البشاره والذكر رقم 27


............


برنابا{97: 1-18} " ومع أني لستُ مُستحقاً أن أحل سير حذاءه قد نلتُ نعمةً ورحمةً من الله لأراه . فأجاب حينئذٍ الكاهن مع الوالي والملك قائلين لا تُزعج نفسك يا يسوع قُدوس الله لأن هذه الفتنه لا تحدُث في زمننا مرةً أُخرى . لأننا سنكتُبُ إلى مجلس الشيوخ الروماني المُقدس بإصدار أمرٍ ملكي أن لا أحد يدعوك فيما بعد ألله أو إبنُ الله . فقال حينئذٍ يسوع إن كلامكم لا يُعزيني لأنهُ يأتي ظلامٌ حيثُ ترجون النور . ولكن تعزيتي هي في مجيء الرسول الذي سيُبيدُ كُل رأيٍ كاذب في وسيمتد دينُه ويعُم العالم بأسره لأنه هكذا وعد اللهُ أبانا إبراهيم . وان ما يُعزيني هو أن لا نهاية لدينه لأن الله سيحفظهُ صحيحاً . أجاب الكاهن : أياتي رُسلٌ آخرون بعد مجيء رسول الله ؟ فأجاب يسوع : لا يأتي بعدهُ أنبياءُ صادقون مُرسلون من الله . ولكن يأتي عددٌ غفير من الأنبياء الكذبه وهو ما يحزُنني . لأن الشيطان سيُثيرهم بحكم الله العادل فيتسترون بدعوى إنجيلي . اجاب هيرودس : كيف أن مجيء هؤلاء الكافرين يكونُ بحكم الله العادل . أجاب يسوع : من العدل أن من لا يؤمن بالحق لخلاصه يؤمنُ بالكذبِ للعنتهِ . لذلك أقولُ لكُم إن العالم كان يمتهنُ الأنبياء الصادقين دائماً وأحب الكاذبين كما يُشاهدُ في أيام ميشع وأرميا لأن الشبيه يُحبُ شبيههُ . فقال حينئذٍ الكاهن : ماذا يُسمى مسيَّا وما هي العلامه التي تُعلِنْ مجيئهُ . أجاب يسوع إن إسم مسيَّا عجيب لأن الله نفسهُ سماه لما خلق نفسهُ ووضعها في بهاءٍ سماوي . قال اللهُ : " إصبر يا مُحمد لأني لأجلك أُريدث ان أخلقَ الجنة والعالم وجماً غفيراً من الخلائق التي أهبُها لك حتى أن من يُباركك يكونُ مُباركاً ومن يلعنك يكونُ ملعوناً . ومتى ارسلتُك إلى العالم أجعلُك رسولي للخلاص وتكونُ كلمَتك صادقه حتى أن السماء والأرض تهُنانِ ولكن إيمانُك لا يهُن أبداً . إن إسمهُ المُبارك مُحمد . حينئذٍ رفع الجمهورُ أصواتهم قائلين : يا الله أرسل لنا رسولك يا مُحمد تعال سريعاً لخلاص العالم " .


.............


ورد في أشعيا {9: 6 -7 } "لأنه يولد لنا ولدٌ ونُعطى أبناً وتكونُ الرياسةُ على كتفه ( وفي نُسخ أُخرى وتكون الشامةُ على كتفه وهو خاتم النبوه وختم والرسالات السماويه ) ويُدعى إسمُهُ عجيباً


...........


في متى{3: 11-12} " أنا أُعمدكم بماء للتوبه . ولكن الذي يأتي بعدي من هو أقوى مني الذي لستُ أهلاً أن أحلَ أحمل حذاءه . هو سيُعمدكم بالروح القُدس ونار . الذي رفشه في يده وسيُنقي بيدره ويجمعُ قمحهُ إلى المخزن . وأما التبن فيحرقهُ بنارٍ لا تُطفأ "





*********************************************


البشاره والذكر رقم 28


.........


برنابا{100: 6-8} " فلما أنتهى اليوم الثالث دعا يسوع في صباح اليوم الرابع كُل التلاميذ والرُسل وقال لهم : يكفي أن يمكُث معي برنابا ويوحنا . أما أنتم فجوبوا بلاد السامره واليهوديه وإسرائيل كُلها مُبشرين بالتوبه لأن الفأس موضوعه على مقربه من الشجره لتقطعها . وصلوا على المرضى لأن الله قد سلطني على كُل مرض " .


..........


في إنجيل البشير لوقا{3: 7-17 }


........


" فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديتة قال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي . فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبه . ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً . لأني أقول لكم إن الله قادر أن يُقيم من هذه الحجاره أولاداً لإبراهيم (الحجر الذي رفضهُ البناؤون). والآن قد وُضعت الفأس على أصل الشجر . فكُل شجرةٍ لا تصنع ثمراً جيداً تُقطع وتُلقى في النار . أنا أُعمدكم بماء للتوبه . ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي لستُ أهلاً أن أحمل حذاءهُ . هو سيُعمدكم بالروح القُدس ونارٍ . الذي رَفشُهُ في يده وسيُنقي بيدره ويجمع قمحه إلى المخزن . وأما التبن فيحرقه بنارٍ لا تُطفأ "


..........


شجرة شريعة الله وملكوته ونزعها من اليهود ، وإعطاءها لأمة مُحمد التي ستُثمرها ، وتعمل لإثمارها .





************************************************

يتبع

عبدالرحمن السلفى
2010-04-02, 07:10 PM
متابع مواضيعك كلها أستاذنا الكريم و أخانا العزيز

عمر المناصير
2010-04-02, 07:10 PM
البشاره والذكر رقم 29


........


وورد في إنجيل برنابا{112: 1-22}" وبعدَ أن قال يسوع هذا قال : يجب عليكُم أن تطلبوا ثمار الحقل التي بها قوامُ حياتنا منذُ ثمانية أيام لم نأكُل خُبزاً . فلذلك أُصلي إلى إلاهُنا وأنتظركُم مع برنابا . فأنصرف التلاميذ والرُسل كُلهم أربعه أربعه وسته سته وأنطلقوا في الطريق حسب كلمة يسوع . وبقي مع يسوع الذي يكتُب(تلميذه برنابا) . فقال يسوع باكياً : يا برنابا يجب أن أُكاشفك بأسرارٍ عظيمه يجب عليك مُكاشفة العالم بها بعد إنصرافي منه . فأجاب الكاتبُ باكياً وقال : إسمح لي بالبُكاء يا مُعلم ولغيري لأننا خُطاة . وأنت يامن هو طاهر ونبيُ الله لا يُحسن بك أن تُكثر من البُكاء . أجاب يسوع : صدقني يا برنابا إنني لا أقدر أن أبكي قدرَ ما يجبُ علي . لأنه لو لم يَدعُني الناس إلاهاً لكُنتُ عاينت هُنا الله كما يُعاينُ في الجنه ولكنتُ أمِنّتُ خشية يوم الدين . بيدَ أن الله يعلمُ أني بريءٌ لأنهُ لم يخطر لي في بال أن أُحسَبَ أكثر من عبدٍ فقير . بل أقولُ لك أنني لو لم أُدعَ إلاهاً لكنتُ حُملتُ إلى الجنة عندما أنصرفُ من العالم أما الآن فلا أذهبُ إلى هُناك حتى الدينونه . فترى إذاً إذا كان يحقُ لي البُكاء . فاعلم يا برنابا أنهُ لأجل هذا يجبُ علي التحفظ وسيبيعني أحدُ تلاميذي بثلاثين قطعه من نُقود . وعليه فإني على يقين من أن من يبيعني يُقتل بإسمي . لأن الله سيُصعُدني من الأرض . وسيُغيرُ منظر الخائن حتى يظنهُ كُلُ احدٍ إياي . ومع ذلك فإنهُ لما يموتُ شر ميته أمكثُ في ذلك العار زمناً طويلاً في العالم . ولكن متى جاء مُحمدٌ رسولُ الله المُقدس تُزال عني هذه الوصمه . وسيفعلُ اللهُ هذا لأني إعترفتُ بحقيقةِ مِسيّا الذي سيُعطيني هذا الجزاء أي أن أعرفَ أني حيٌ وأني بريءٌ من وصمةِ تلك الميته . فأجاب من يكتُب : يا مُعلم قُل لي من هو ذلك التعيس لأني وددتُ لو أميته خنقاً . أجاب يسوع : صه فأن الله هكذا يريد فهو يقدر أن يفعل غير ذلك . ولكن متى حلت هذه النازله بأمي فقل لها الحق كي تتعزى . حينئذٍ أجاب من يكتب : إني لفاعلٌ ذلك يا معلم إن شاء الله " .


........


وقد جلى ما نزل على نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، من وحي الله وكلامه حقيقة المسيح .





**************************************************


البشاره والذكر رقم 30


........


برنابا{122: 16-27} " ثُم رفع يديه وصلى قائلاً : أيُها الربُ الإلهُ القدير ُ الرحيم الذي خلقتنا نحنُ عبيدك برحمةٍ ومنحتنا مرتبة البشر ودين رسولك الحقيقي . إنا نشكُرك على كُل أنعاماتك . ونودُ ان نعبُدك وحدك كُل ايام حياتنا . نادبين خطايانا . مُصلين ومُتصدقين . صائمين ومُطالعين كلمتك . مُثقفين الذين يجهلون مشيئتك . مُكابدين الألام من العالم حُباً فيك . وباذلين نفسنا للموت خدمةً لك . فنجنا أنت يا ربُ من الشيطان ومن الجسد ومن العالم . كما نجيت مُصطفاك إكراماً لنفسك وإكراماً لرسولك الذي لأجله خلقتنا وإكراماً لكُل قديسيك وأنبيائك . فكان يُجيبُ التلاميذُ دائماً ليكُن كذلك ليكُن كذلك يا ربُ ليُكن كذلك أيُها الإلهُ الرحيم " .





**************************************************


البشاره والذكر رقم 31


..........


برنابا{124: 5-10} " فأجاب حينئذٍ أندراوس : ولكن كيف يُعرفُ الحق . أجاب يسوع : كُل ما ينطق على كتاب موسى فهو حق فاقبلوه . لأنهُ لما كان الله واحداً كان الحق واحدا . فينتج من ذلك أن التعليم واحد وأن معنى التعليم واحد فالإيمان إذاً واحد . الحق اقولُ لكُم إنهُ لو لم يُمحَ الحق من كتاب موسى لما أعطى اللهُ داود أبانا الكتاب الثاني . ولو لم يفسُد كتاب داود لم يعهد الله بإنجيله إلي . لأن الرب إلهُنا غير مٌتغير ولقد نطق رساله واحده لكُل البشر . فمتى جاء رسولُ الله يجيءُ ليُطهر كُل ما أفسد الفُجارُ من كتابي " .


..............


وفي رؤيا يوحنا {19 :11-15 } " ثُم رأيتُ السماء مفتوحةً وإذا فرسٌ أبيض والجالسُ عليه يُدعى أميناً وصادقاً وبالعدلِ يحكُم ويُحارب . وعيناهُ كلهيبِ نارٍ وعلى رأسه تيجانٌ كثيره ولهُ إسمٌ مكتوب(إسمه مكتوب عند الله على العرش ، وعلى باب الجنه وهو من ضمن مفتاح الجنه) ليس أحدٌ يعرفه إلا هو . وهو مُتسربلٌ بثوبٍ مغموسٍ بدمٍ ويُدعى إسمه كلمةَ الله(مدسوسه بدل الإسم الحقيقي بغباء لجعل النبوءه عن المسيح) . والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونهُ على خيلٍ بيض لابسينَ بزاً أبيض ونقياً . ومن فمه يخرُج سيفٌ ماضٍ لكي يضربَ به الأُمم (أمر الله له بقتال الكفار والمُشركين وسيخرج هذا الأمر من فمه أي ينطقه ) وهو سيرعاهم بعصا من حديد( بالسيف) وهو يَدوسُ خَمرٍ سخط وغضب الله القادر على كُلِ شيء(يُحرم الخمر) " .





*********************************************

يتبع

عمر المناصير
2010-04-02, 07:13 PM
البشاره والذكر رقم 32


.........


برنابا{136: 5-21} " أما المؤمنون فسيكون لهم تعزيه لأن لعذابهم نهايه . فذُعر التلاميذ لما سمعوا هذا وقالوا : أيذهب إذاً المؤمنون إلى الجحيم . أجاب يسوع : يتحتم على كُلِ أحد أياً كان أن يذهب إلى الجحيم . بيد أن ما لا مشاحة فيه أن الأطهار وأنبياءُ الله إنما يذهبون إلى هُناك ليُشاهدوا لا ليُكابدوا عقاباً . أما الأبرار فإنهم لا يُكابدون إلا الخوف . وماذا أقول ؟ أُفيدُكم أنه حتى رسولُ الله يذهب إلى هُناك ليُشاهد عدل الله . فترتعد ثمة الجحيمُ لحضوره . وبما أنهُ ذو جسدٍ بشري يُرفع العقاب عن كُل ذي جسد يُرفع العقاب عن كُل ذي جسدٍ بشري من المقضي عليهم بالعقاب فيمكُث بلا مُكابده عقاب مُدة إقامة رسول الله لمُشاهدة الجحيم . ولكنهُ لا يُقيم هُناك إلا طُرفة عين . وإنما يفعلُ الله هذا ليعرف كُلُ مخلوق أنه نال نفعاً من رسول الله . ومتى ذهب هُناك ولولت الشياطين وحاولت الإختباء تحت الجمر المُتقد قائلاً بعضُهم لبعض : أُهربوا أُهربوا فإن عدونا مُحمد قد أتى . فمتى سمع الشيطان ذلك يصفع وجهه بكلتا كفيه ويقولُ صارخاً )lعباره غير مفهومه نتيجة عدم قدره أو سوء في الترجمه ، أو أن المُترجم لم يفهمها جيداً ، أو أنه لا يُريد توضيحها نوردها كما هي- ذلك بالرغم عنى لأشرف مني وهذا إنما فعل ظُلماً-)......وبعد هذه السنين يجيء الملاك جبريل إلى الجحيم ويسمعهم يقولون : يا مُحمد أين وعدُك لنا أن من كان على دينك لا يمكُث في الجحيم إلى الأبد . فيعود حينئذٍ ملاكُ الله إلى الجنه وبعد أن يقترب من رسول الله باحترام يقصُ عليه ما سمع . فحينئذٍ يُكلم الرسول الله ويقول : ربي وإلهي أُذكُر وعدك لي أنا عبدُك بأن لا يمكُث الذين قبلوا ديني في الجحيم إلى الأبد . فيُجيبُ الله : أُطلب ما تُريدُ يا خليلي لأني أهبُك كُل ما تطلب " .


.........


{وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً }مريم71





*************************************************


البشاره والذكر رقم 33


..........


برنابا{137: 1-6} " فحينئذٍ يقول رسولُ الله : يا رب يوجد من المؤمنين في الجحيم من لبث سبعين ألف سنه . أين رحمتُك يا رب ؟ إني أضرعُ إليك يا رب أن تُعتقهم من هذه العقوبات المُره . فيامر الله حينئذٍ الملائكه الأربعه المُقربين لله أن يذهبوا إلى الجحيم ويُخرجوا كُل من على دين رسوله ويقودوه إلى الجنه . وهو ما سيفعلونه . ويكون من مبلغ جدوى دين رسول الله أن كُل من آمن به يذهب إلى الجنه بعد العقوبه التي تكلمتُ عنها حتى ولو لم يعمل عملاً صالحاً لأنهُ مات على دينه "





********************************************


البشاره والذكر رقم 34


..........


برنابا{140: 1} " صدقوني أيُها القوم إني جئتُ إلى العالم بامتياز لم يُعط إلى بشرٍ حتى أنهُ لم يُعط لرسول الله لأن إلهُنا لم يخلق الإنسان ليُبقيه في العالم بل ليضعه في الجنه " .


............


يقصد ميزة خلقه بدون مُلامسة رجل ، وبنفخه مُباشره من روح الله دون رجل ، وميزة رفعه ، وميزة إحياءه للأموات..إلخ من مُعجزاته ، وربما ميزة بقاءه حياً إلى إنقضاء الحياة الدُنيا ..


************************************************** *****


البشاره والذكر رقم35


..........


برنابا{142: 17-25} " وأنكى من ذلك أنهُ يقول أن مسيَّا لا يأتي من نسل داود ( كما قال لنا أحد تلاميذهُ الإخصاء) بل يقول إنهُ يأتي من نسل إسماعيل . وأن الموعد صُنع بإسماعيل لا بإسحق . فماذا يكونُ الثمرُ إذا تركنا هذا الإنسان يعيش ؟ من المؤكد أن الإسماعيليين يصيرون ذوي وجاهه عند الرومانيين فيُعطوهم بلادنا مُلكاً . وهكذا يصير إسرائيل عُرضةً للعبوديه كما كان قديماً....."





************************************************** *


البشاره والذكر رقم 36


............


برنابا{158: 21-25} " وهذا العالم يكرههُ الله كُرهاً شديداً(يقصد الحياة الدُنيا) في مصير الأنبياء لو أحبوا هذا العالم؟ . حقاً إن الله ليأخذُ منهم نبوتهم . وماذا أقول ؟ . لعمُر الله الذي تقف نفسي في حضرته لو خامر رسول الله حُب هذا العالم الشرير متى جاء إليه لأخذ الله منه بالتأكيد كُل ما وهبه عند خلقه وجعلهُ منبوذاً . لأن الله بهذا المقدار مُضاد للعالم "


..........


وهذا يُطابق قول رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " لو كانت الدُنيا تُساوي عند الله جناح بعوضه ما سقى منها كافر شُربة ماء " والدُنيا دنيئه .


............


{وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً }الإسراء86





*************************************************


البشاره والذكر رقم 37


.............


في برنابا{159: 1-8} " أجاب التلاميذ : يا مُعلم إن كلامك لعظيم جداً فارحمنا لأننا لا نفهمهُ . قال يسوع : أيُخيلُ لكُم الله قد خلق رسولهُ ليكون نداً لهُ يٌريدُ أن يجعل نفسهُ مُساوياً لله . كلا ثُم كلا . بل عبدُهُ الصالح الذي لا يُريد مالا يُريدهُ الله . إنكم لا تقدرون أن تفقهوا هذا لأنكم لا تعرفون ما هي الخطيئه . فأصيخوا السمع لكلامي . الحق الحق أقولُ لكُم إن الخطيئه لا يُمكن أن تنشأ في إنسان إلا مُضاده لله . إذ ليست الخطيئه إلا ما لا يُريدهُ الله .."





************************************************

يتبع

عمر المناصير
2010-04-02, 07:16 PM
البشاره والذكر رقم 38


...........


برنابا{162: 8} " ولنأت الآن على ذكر سَبّقْ الإصطفاء الذي تُريدون أن تعرفوه والذي سأُكلمكم عنهُ غداً على مقرُبةٍ من الأُردن على الجانب الآخر إن شاء الله "


.........


برنابا{163: 1-11} " وذهب يسوع مع تلاميذه إلى البريه وراء الأردن . فلما أنقضت صلاة الظهيره جلس بجانب نخله وجلس تلاميذهُ تحت ظل النخله . حينئذٍ قال يسوع : أيُها الإخوه إنَ سَبْق الإصطفاء لسرٍ عظيم حتى أني أقولُ لكُم الحق إنهُ لا يعلمهُ جلياً إلا إنسانٌ واحد فقط . وهو الذي تَتطلع إليه الأُمم . الذي تتجلى لهُ أسرار ُ الله تجلياً فطوبى للذين سيُصيخون السمع إلى كلامه متى جاء إلى العالم . لان الله سيُظللُهم كما تُظللُنا هذه النخله . بل إنهُ كما تقينا هذه الشجره حرارة الشمس المُتلظيه هكذا تقي رحمةُ الله المؤمنين بذلك الإسم من الشيطان . أجاب التلاميذ : يا مُعلم من عسى أن يكون ذلك الرجُل الذي تتكلم عنهُ الذي سيأتي إلى العالم ؟ . أجاب يسوع بابتهاج قلب : إنهُ مُحمد رسولُ الله . ومتى جاء إلى العالم فسيكون ذريعةً للأعمال الصالحه بين البشر بالرحمة الغزيره التي يأتي بها . كما يجعلُ المطر الأرض تُعطي ثمراً بعد إنقطاع المطر زمناً طويلاً . فهو غمامةٌ بيضاء ملأى برحمة الله وهي رحمةٌ ينثُرُها الله رذاذاً على المؤمنين كالغيث " .


........


{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107


.........


وفي برنابا{164: 1-12} " إني أشرح لكُم الآن ذلك النزر القليل الذي وهبني الله معرفتهُ بشأن سبق هذا الإصطفاء نفسه........."


.........


عن أخنوخ(إدريس عليه السلام) قوله " وفي هذا اليوم(يوم القيامه) سيجلس مُصطفاي( وهو أحد أسماء سيدنا مُحمد ) على عرش ألمجد ( المقام المحمود ) وسيُصنف أعمالهم ( يطلب من الله الشفاعه لأُمته ولغيرهم)، وستكون مساكنهم غير معدوده ، ونفوسُهم ستتصلب فيهم (من الخوف ولمن سيلجأؤن) " .





***********************************************


البشاره والذكر رقم 39


.........


برنابا{165: 10-12} " أما نداء المنبوذين فماذا يقول اللهُ فيهِ على لسان هوشع سوى هذا : . إني أدعوا شعباً غير مُختار فأدعوهم مُختارين . إن الله صادق ولا يقدر أن يكذب وإن الله لما كان هو الحق فهو يقولُ الحق . ولكن فريسي الوقت الحاضر بُناقضون الله كُل المُناقضه بتعليمهم ".


..........


وفي سفر التثنيه {32 : 16-21 } " أغاروه بالأجانب وأغاظوهُ بالأرجاس . ذبحوا لأوثانٍ ليست لله....فرأى الربُ وَرَذَلَ من الغيظ بنيه وبناته . وقال أحجبُ وجهي عنهم وأنظر ماذا تكونُ آخرتهم . إنهم جيلٌ مُتقلبٌ لا أمانة فيهم . هُم أغاروني بما ليس إلاهاً . أغاظوني بأباطيلهم . فأنا أُغيرهم بما ليس شعباً . بأُمةٍ غبيةٍ(جاهله بالدين والرسالات أو جاهليه) أُغيظهم "


.............





وورد عن نبي الله هوشع ( وهو يوشع بن نون ) قوله عن الله " إني أدعوا شعباً غيرَ مُختار فأدعوهم مُختارين "


...........


وورد في رسالة بولص إلى أهل روميه{10: 19} " أولاً موسى يقول أنا أُغيركم بما ليس أُمةً . بأُمه غبيه أُغيظكم "





*********************************************


البشاره والذكر رقم 40





برنابا{167: 8 -9} " فلما رأى أشعيا نبيُ الله هذا صرخ قائلاً : حقاً إنك لإلهٌ مُحتجب . ويقول عن رسول الله كيف خلقهُ الله "





*************************************************


البشاره والذكر رقم 41


...........


برنابا{176: 7} " وأما ذلك المجد فسيوضحهُ بأجلى بيان رسولُ الله الذي هو أدرى بالأشياء من كُلِ مخلوق لأن الله قد خلق كُل شيء حُباً فيه " .


..........


مجد الجنه وما فيها ، وما أعده الله لأهلها ، لم يوضحه المسيح ، وترك الأمر ليوضحه هذا النبي الآتي ، بما يوحيه الله لهُ ، وبما سيقوله لأنه لا ينطق عن الهوى ، الذي قال في الحديث القُدسي عن الله " أعددتُ لعبادي ملا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر" .





***********************************************


البشاره والذكر رقم 42


..........


برنابا{177: 2-8}" أجاب يسوع : هكذا قال لي اللهُ يا برنابا – إن للعالم الذي تسكنون فيه ايُها البشر الخُطاة الشمسُ والقمر والنجوم التي تُزينه لفائدتكم وحبوركم . لأني لأجل هذا خلقتها . أتحسبون إذاً أن البيت الذي يسكُن فيه المؤمنون بي لا يكونُ أفضل ؟ . حقاً إنكم تُخطئون في هذا الحُسبان لأني أنا إلهُكم هو شمسُ الجنه . ورسولي هو القمر الذي يستمد مني كُل شيء . والنجوم أنبيائي الذين بشروكُم بي . فكما أخذ المؤمنون بكلمتي من أنبيائي(هُنا) سينالون كذلك مسرةً وحبوراً بواسطتهم في جنةِ مسراتي " .


..........


{قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ }الأنعام50


.......


{قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ }الأنعام57





******************************

يتبع

عمر المناصير
2010-04-02, 07:18 PM
البشاره والذكر رقم 43


..............


برنابا{190: 1-10} " قُل لي أيُها الأخ وأنت الفقيه المُتضلع في الشريعه( أحد الكتبه الصالحين الذي تحاور مع المسيح في رواق سُليمان) بأيٍ ضُرب موعد مسيََّا لأبينا إبراهيم ؟ اباسحق أم بإسماعيل ؟ أجاب الكاتب : يا مُعلم أخشى أن أُخبرك عن هذا بسبب عقاب الموت....." .


.........


واسم هذا الكاتب الذي خاف أن يقول الحقيقة للمسيح ، وهو من الفريسيين نيقوديموس ورد ذلك في يوحنا{3: 10}"أجاب يسوع وقال لهُ أنت مُعلم إسرائيل ولست تعلم هذا " .





*************************************************


البشاره والذكر رقم 44


..........


برنابا{191: 1-10} " حينئذٍ قال الكاتب : عفواً يا مُعلم لأني قد أخطأت . قال يسوع : اللهُ يغفر لك لأنك إليه قد أخطأت . فقال من ثم الكاتب : لقد رأيتُ كُتيباً قديماً مكتوباً بيد موسى ويشوع ( الذي أوقف الشمس كما قد فعلت) خادمي ونبي الله . وهو كتاب موسى الحقيقي . ففيه مكتوب أن إسماعيل هو أبٌ لمسيَّا وإسحق أبٌ لرسول مسيَّا . وهكذا يقولُ الكتاب إن موسى قال : أيٌها الرب إلهُ إسرائيل القديرُ الرحيم أظهر لعبدك في سناء مجدك . فاراهُ اللهُ من ثم رسولهُ على ذراعي إسماعيل وإسماعيل على ذراعي إبراهيم . ووقف على مقربةٍ من إسماعيل إسحق وكان على ذراعيه طفل يُشير إلى رسول الله قائلاً : هذا هو الذي لأجله خلق اللهُ كُل شيء . فصرخ من ثم موسى بفرحٍ : يا إسماعيل إن في ذراعيك العالم كُلهُ والجنه . أُذكرني أنا عبدُ الله لأجد نعمةً في نظر الله بسبب إبنك الذي لأجله صنع اللهُ كُل شيء " .





**************************************************


البشاره والذكر رقم 45


............


برنابا{192: 1-6} " لا يوجد في ذلك الكتاب أن الله يأكُلُ لحم المواشي أو الغنم . لا يوجد في ذلك الكتاب أن الله قد حصر رحمتهُ في إسرائيل فقط . بل إن الله يرحم كُل إنسان يطلُب الله خالقهُ بالحق . ولم أتمكن من قراءة هذا الكتاب كُلهُ لأن رئيس الكهنه الذي كُنتُ في مكتبته نهاني قائلاً إن إسماعيلياً قد كتبهُ . فقال حينئذٍ يسوع : أُنظر أن لا تعود فتحتجز الحق . لأنه بالإيمان بمسيَّا سيُعطي اللهُ الخلاص للبشر ولن يخلُص أحد بدونه " .


.........





وفي الزمور{145: 1-8} " هللويا . غنوا للرب ترنيمةً جديده تسبيحةً في جماعة الأتقياء(المُسلمون والمؤمنون الموحدون لله) . ليفرح إسرائيلُ بخالقه . ليبتهج بنو صهيون بملكهم . ليُسبحوا إسمهُ برقصٍ . بدفٍ وعودٍ ليُرنموا لهُ . لأن الربَ راضٍ عن شعبهِ . يُجملُ الوُدعاء بالخلاص . ليبتهجَ الأتقياءُ بمجدٍ ليُرنموا على مضاجعهم . تنويهاتُ الله في أفواههم وسيفٌ ذو حدين في يدهم . ليصنعوا نقمةً في الأُمم وتأديباتٌ في الشعوب " .





**************************************************


البشاره والذكر رقم 46


........


برنابا{198: 15-16} " أجاب يسوع : عساني أن أنال من الله قصاصاً في هذا العالم لأني لم أخدمهُ بإخلاص كما كان يجب علي أن أفعل . ولكن الله أحبني برحمتهِ حتى أن كُل عقوبه رُفعت عني بحيث أني أُعذب في شخصٍ آخر . فإني كُنتُ أهلاً للقصاص لأن البشر دعوني إلهاً . ولكن لما كُنتُ قد إعترفتُ لا بأني لستُ إلهاً فقط كما هو الحق بل قد إعترفتُ ايضاً أني لستُ مسيَّا فقد رفع اللهُ لذلك العقوبه عني . وسيجعل شريراً يُكابدُها بإسمي حتى لا يبقى منها لي سوى العار.."





***********************************************


البشاره والذكر رقم 47


...........


برنابا{ 206: 1-17} " ولما جاء النهار صعد يسوع إلى الهيكل مع جمٌّ غفير من الشعب . فاقترب منهُ رئيس الكهنه قائلاً : قُل لي يا يسوع أنسيتَ كُل ما كُنت قد إعترفت به من أنك لست الله ولا إبنُ الله ولا مسيَّا . أجاب يسوع : لا البته لم أنس . لأن هذا هو الإعتراف الذي أشهدُ به أمام كُرسي دينونةُ الله في يوم الدينونه . لأن كُل ما كُتب في كتاب موسى صحيح كُل الصحه فإن الله خالقُنا أحدٌ وأنا عبدُ الله وأرغب في خدمة رسولُ الله الذي تُسمونه مسيَّا.......حينئذٍ قال رئيس الكهنه نُحبُ أن نعرف شيئاً عن مسيَّا . حينئذٍ إجتمع الكهنه والكتبه والفريسيين نطاقاً حول يسوع . أجاب يسوع : ما هو ذلك الشيء الذي تُريدون أن تعرفوهُ عن مسيَّا ؟ . ألعلهُ الكذب . حقاً إني لا أقولُ الكذب . لأني لو كُنتُ قُلتُ الكذبه لعبدتني أنت والكتبه والفريسيين مع كُل إسرائيل . ولكن تُبغضونني وتطلبون أن تقتلوني لأني أقولُ لكُم الحق . قال رئيس الكهنه : نعلم الآن أن وراء ظهرك شيطاناً . لأنك سامري ولا تحترم كاهن الله "





*************************************************

يتبع